ويل حالي

[زهرة السوسن]

وِيلِ حالي، ساءَ حالي
...................مِنْ تِصاريفِ الّليالي

مَرّهْ تِحْلى لي وُمَرّهْ
.................تِصْفِقِ يْمِيني شِمَالي

لا تَعاتِبْ وِاتّشَرّهْ
..................ما عَرَفْنا قَلبِ خالي

مِنْ فُطَنْ للهِ دَرّهْ
............... ...بِالّليالي، ما يِبالي

كافِينْ خِيرَهْ وشَرّهْ
...........عايِش(ن) عُمْرهْ تِسالي

لَوْ بِكيتِ، الْعيشهْ مُرّهْ
...............ما حَلى عَذْبِ الزّلالِ

مِنْ عِلَقْ فيها، تِجِرّهْ
................بِالسّلاسِلْ وِالْحِبالِ

تِلْحِقَهْ بْعالي الْمِجَرّهْ
...............ما لَها أوّلْ، وِتالي

في الدّهَرْ للنّاسِ عِبْرَهْ
.............فيهِ مِنْ مُرّنْ وِحالي

باليقينِ يْهونِ أمْرَهْ
...............ما بَهَا شَكّ وْجِدالِ

ما عَلى الْأَيّامِ قِدْرَهْ
...............زلْزِلَتْ شِمّ الجِبالِ

مِنْ فِداها بْطولِ عُمْرَهْ
..............هزّتِهْ ريحِ الشّمالِ

وانْقَضى أمْرَهْ وخُبْرهْ
.............راحِ مِنْها بْسوءِ فالِ

منْ حِسَبْها طوعِ أمْرهْ
...........ضاعِ في وَهْمِ الْخَيالِ

لَوْ بُغيتِ الصّدْقِ، عَسْرَهْ
...........عيشِ فيها بْطُولِ بالِ
20-10-2016م
أم عمر

[سالم سعيد المحيجري]

الشاعرة /عائشة الفزارية
تحية معطرة بأغلى العطور وأحلى الزهور
صح لسانك على هذا البوح الفاخر
والتعابير الجميلة

تمنياتي لك التوفيق
وبارك الله فيك

[زهرة السوسن]

كلماتك سراج أستضيئ به، في غياهب الليل البهيم، لأجمع فتات أفكاري المتناثر هنا وهناك، شاكرة لك ، أخي: سالم المحيجري، ذوقك الراقي، واهتمامك المثري دائما.

[ذكرى]

إيه والله من حسبها طوع أمره...ضاع في وهم الخيال
لا حرمتا المولى روعة حرفك ورقة إحساسك يا أم عمر
دام إبداعك ودمت بخير

[زهرة السوسن]

يا هلا ويا غلا، بالأخت الكريمة: ذكرى
لك ألق يملأ الزمان والمكان، طاب لي مرورك العذب.

[أنور السيفي]

الشاعرة الكريمة أم عمر

حضور راقي دائم العطاء للذائقة

حروف سطرت من تجربة حياة

يسعدنا مديم تواصلك

تحية طيبة وورد

[زهرة السوسن]

شكرا صاحب الحضور المتفرد بالذوق والجمال الراقي، أخي الكريم: أنور السيفي.

[جريحة الاحساس]

مااجمل قلمك وما اجمل بوحك
دمتي ودام خطك
يسعدني ان اكون من المارين
تقبلي مروري

[زهرة السوسن]

وأنا أكثر سعادة، أيها الطيف الجميل، دمت في خير حال جريحة الإحساس.

[ناجى جوهر]

ما عليك زود يا أمّ عمر
ولو لم تنثري سوى هذه الدُّرر الثلاث لكانت كافية:

ما عَلى الْأَيّامِ قِدْرَهْ ........ زلْزِلَتْ شِمّ الجِبالِ

مِنْ فِداها بْطولِ عُمْرَهْ .... هزّتِهْ ريحِ الشّمالِ

وانْقَضى أمْرَهْ وخُبْرهْ ... راحِ مِنْها بْسوءِ فالِ

لله درّك إنّها الحكمة تنساب
في قالب أنيق من عذب القوافي، ونعم والله ليس لأحدٍ
طاقة بصروف الليالي ولا فواجع الأيّام، وعجبا لمن يجري
لاهثا خلف سراب الدنيا ومغرياتها دون ضبط من خلق أو دين
فهو يستعمل ما عنّ له من وسائل مشروعة او غير مشروعة
منافسا غيره على ما هو أرخص من جناح بعوضه فهو في عناء
ونكد وشؤم وهم يبري العظام.
قال الاصمعي رأيت أعرابيا قد بلغ عمره مائة وعشرين سنة فقلت له:
ما أطول عمرك؟ فقال: تركت الحسد فبقيت.
شكرا لك الشاعرة الأستاذة عائشة الفزاريّة
وتقبّلي تحيّاتي

[زهرة السوسن]

في طيات حديثك العذب، نقرأ أحاسيسنا، ونقترب من أنفسنا أكثر فأكثر، لأنك ترسم الابتسامة على شفاهنا، وترتقي بعواطفنا، أيها الأستاذ الجليل، بمضامينه الرقراقة، تحياتي أستاذي: ناجي جوهر.