تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لوَّنتني من لماها


حسين إبراهيم الشافعي
16-04-2017, 10:51 PM
لوَّنتني من لماها





ما رأيتُ الحُسْنَ إلاّ في اللَّمى
فبها أرفعُ شدّاتِ الضما



ينبعُ الوجدُ إذا ما رقصتْ
شفتاها تستثيرُ الهرما



يا لها من موجةٍ في شفةٍ
وقعها ما بين أرضٍ وسما



خَتَمَتني والهاً من لونها
فدمي ما عادَ يبدو عَنْدَما



لوَّنتني من لماها شجَراً
يحملُ الوردَ ويطغى كَرَما



كلّما يحلو بها من ثمَرٍ
هاجَ جذْعٌ ومن الدَّلِّ نما




كلّما تختالُ ألوان اللَّمى
حرَّكَتْ بالشوق أنهار الدّما




حسين إبراهيم الشافعي
سيهات

سالم سعيد المحيجري
17-04-2017, 07:33 AM
الشاعر المبدع

لونتني من لأنها شجرا
يحمل الورد ويطغى كرما

قصيدة جميلة بالشوق
حسينة في المطلع غزيرة في المعنى
وفقك الله وإلى الأمام دائما

دمت بود.

زهرة السوسن
17-04-2017, 11:23 AM
إن للجمال وقع خاص، ترقص الأرواح على أنغامه الجزلة، ويهب النفوس قوة؛ حتى تنساق إليه في لحظة من لحظات اللاوعي، فرفقا أيها الحسن النابض بالشوق والحنين، بقلوب العاشقين.
أبيات رائعة أجدت فيها تصوير الانجذاب إلى كل ما هو جميل، أخي: حسين الشافعي.

حسين إبراهيم الشافعي
17-04-2017, 11:12 PM
سالم سعيد المحيجري



شاعرنا المبجّل

سعدت حروفي وهي تتوشح نظرات عينك الأدبية السامقة

ستتدثر عبارتي أردية كلماتك الحانية

وستتنفس حروفي نسمات ربيعك حتى تكتب ما يليق بذائقتك سيدي

أتمنى أن تتقبل مني الشكر وإن كان قاصرا

ذكرى
20-04-2017, 01:03 AM
حروف تنتشي عذوبة وجمال...وتنتشي لها أرواحنا إحساسا ونبضا...دام نبضك سيدي القدير