تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تبتلٌ و تهتُّك


حسين إبراهيم الشافعي
26-02-2018, 10:10 PM
تبتلٌ و تهتُّك



أُريدُكِ أحلى الحورِ حتّى تُقطِّعي
حبائل تفكيرٍ تجيش بخاطري




أريدكَ حسناءً بفتنةِ غنجها
لتسبح فيك العين أحلى المناظرِ




كفاكِ احتشاماً ما أنا ميّتُ الهوى
وما راهبٌ بالدير بين المقابرِ




خُلِقتُ من الطين الذي من صفاتهِ
يُنَبِّتُ أشجاراً بمسِّ الخواصرِ




وعيناي من فنِّ الجمال شغوفةٌ
فهل أقنعُ العينين حبَّ الدياجرِ




وقد أسملُ العينين أُقصي جماحها
لأجلكِ حتّى لا تضئَ جواهري




يُحوِّلني شمَّ الأنوثة ثورةً
وقد يُنْسَفُ الصمتُ الطويل بثائرِ




يحرِّكُني صبحُ الربيع بلونهِ
كما النحلُ شُدّتْ بافتتان الأزاهرِ




فلا تجعلي سبْتَ الحياة زماننا
كفاكِ انعداماً لا تجفّ محابري




حسين إبراهيم الشافعي

زهرة السوسن
27-02-2018, 09:11 AM
نزف عاطفي جميل، شفاف له وقع أثيري شاعري.
دام نبض إبداعك، أخي حسين الشافعي.

حمد الراجحي
05-03-2018, 12:28 PM
يحركني صبح الربيع بلونه **** كما النحل شدت بافتتان الأزاهر.


لولم يكن غير هذا البيت ... لكفى

حسين إبراهيم الشافعي
06-03-2018, 02:19 AM
زهرة السوسن..


من بوحك البهي تراقصت الحروف عزيزتي

لتهنأ كلماتي على أرائك أنوارك الباهرة