المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدائن الحب


سالم سعيد المحيجري
02-08-2018, 11:20 PM
مدائن الحب

من سنوات وسنوات، يظلّ العُشّاق حائرين في أسباب الفراق والبعد.

يبحثون ويسألون :
من ترى دسَّ لهم السمّ في تُفّاحات الحبّ؟ لحظة سعادتهم القصوى؟

لا أحد يشتبه في الحبّ، أو يتوقّع لنواياه الإجراميّة.

ذلك أنّ الحبّ سلطان جارح فوق الشبهات، لولا أنّه يغار من عشّاقه وعذاله، لذا يظلّ العشّاق في خطر، كلّما زايدوا على الحبّ حبًا!
ليبقوا سلاطين يتحكموا به ؛ولكن هيهات وهيهات أن تراهم يسيطروا على أنفسهم...

جوارحهم تخالف نواياهم فالحب بحر بأمواجه يتعجب ويستعجب منه الماره ومن سكن وقطن فيه وأراد أن يبحر عليه
زنزانته لا يقواها أي أحد فمن الصعب الخوض في غمار دون مجازفة فترحمَ لنفسك قبل أن يُترحم عليك في نهايته.

محبكم /سالم المحيجري
2018

زهرة السوسن
06-08-2018, 12:29 PM
دخلنا مدائن الحب الجميلة، وتجولنا بين أروقتها، وحدائقها الغناء، اقتطفنا شيئا من زهورها الرائعة، وتفيأنا ظلالها الوارفة. شكرا لأخي: سالم المحيجري على هذه النزهة الجميلة.

صخر
07-08-2018, 08:34 AM
سجل مروري أخي سالم

راق لي ما كتبت

سالم سعيد المحيجري
08-08-2018, 01:19 PM
سجل مروري أخي سالم

راق لي ما كتبت

أخي الكريم
صخر
بارك الله فيك

شكرا لمرورك هنا وتعليقك المثري للمتصفح
كنت بود.

سالم سعيد المحيجري
08-08-2018, 01:20 PM
دخلنا مدائن الحب الجميلة، وتجولنا بين أروقتها، وحدائقها الغناء، اقتطفنا شيئا من زهورها الرائعة، وتفيأنا ظلالها الوارفة. شكرا لأخي: سالم المحيجري على هذه النزهة الجميلة.
الأخت الفاضلة زهرة السوسن
شكرا لتعليقك المثري
بارك الله فيك ونتمنى لك التوفيق.

ذكرى
12-08-2018, 01:01 AM
كنا هنا لفي مدائن الحب
افترشنا ارضها والتحفنا سماءها
واحتوانا ظلها....دام إبداعك استاذنا القدير

سالم سعيد المحيجري
12-08-2018, 05:12 PM
كنا هنا لفي مدائن الحب
افترشنا ارضها والتحفنا سماءها
واحتوانا ظلها....دام إبداعك استاذنا القدير
الأخت الفاضلة/ذكرى
شكرا لتعليقك المثري للمتصفح
بارك الله فيك
دمتي بود.