المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعتذار... (للنقاش و وجهات النظر )...


نبيلة مهدي
10-03-2010, 07:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علكم ورحمة الله و بركاته

الموضوع للنقاش و طرح وجهات النظر في الاعتذار..


بما أننا نبحث عن الرقي و السمو بأنفسنا فلابد من التوقف قليلا ..
و نتجرد من كبريائنا المزيف و نعرض دفاترنا على طاولة ( العقل ) و نبدأ بالمحاسبة
و لنقف على أعتاب أخطئنا و نلقي الضوء عليها..فالإنسان معرض للوقوع في الخطأ و تعثر ..
وهذا ليس عيب العيب عندما نستمر في الخطأ.. ليس عيب أن نعترف بأخطائنا و نعتذر..
و الاعتذار ليس منقصة ولا مذلة للشخص بل على العكس هو يرفعه، و يزينه في أنظار الآخرين.. لن أتحدث عن التسامح ولكن عن الاعتذار..
فعندما نخطأ و نعترف بخطئنا ونقدم الاعتذار لكل من أخطائنا في حقهم بقصد أو بدون قصد منا..
الاعتذار و أبجدياته للغة راقيه لا ينتهجها إلا القليل منا مع الآسف..

فماذا يعني الاعتذار..؟

و كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟

و عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟

وكيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟

و عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟

و متى لا يقبل الاعتذار...؟

وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟



مدخلاتكم مهمة..

مودتي للجميع

أحمد خميس المجرفي
10-03-2010, 11:09 AM
اعتقد أن مفهوم الإعتذار يختلف تماما من شخص إلى آخر،فمنهم من تشوق نفسه للإعتذار والإعتراف بالخطأ ومنهم من لا يتقبل الإعتذار من الآخرين سواء كان هو المخطيء أو هم المخطئون،
أما أنا فالإعتذار عندي عبارة عن نكتة أو فاكهة أقدمها لمن أخطأت في حقه
فالإعتذار أفضل طريقة للبعد عن المشاكل والإختلافات بين الأفراد
شكرا أختي على هذا الموضوع الشيق جدا............

بنوته صغيره
10-03-2010, 12:57 PM
شكرا أختي على هذا الموضوع الجميل
وهناك كلمات جميل للاعتذار أردت أن اضيفها للاستفادة:
جمر الهوى لو ما
طفيته حرقني
وجمر الغلا لو
ما اشتعلته تألمت ..
اشتاق لك دام ربي
خلقني ..
وابيك تفهمني
لو تكرمت ..
انا اقسم بعزة من خلقك
وخلقني
لو منت غالي
ما جبرني القلب
وكتبت...



آسف على الغيبه ماكنت فاضي
آسف على التقصير لوكنت قصرت
رجعت لك حاضر ماني بماضي
ابعتذر يمكن عليكم تاخرت
حطيت في غيبتك الحب قاضي
وحكم علي ارجع لو ما تصبرت
رجعت قانع بحبك وراضي
محد جبرني يوم ارسلت واشتقت





"""أنا لا شفتك بضيقة أحس أني أنا الغلطان..
أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني..


"طلبتك كان لي خاطر"


تبعد عنك الأحزان.. فديت عيونك الحلوة تبسم لو على شاني..
تصدق بسمتك والله.. تفرح خاطري الولهان.."""



ــــــــــــــــــــــــــ
ما يصير أنساك لالا ما يصير
وفي خفوقي لك معزة وأحترام
قبلك الدنيا مثل حلم صغير
وعقبك الدنيا غرام في غرام
أنت مثل النور في عين الضرير
لا لمحتك ما بقى حولي ظلام
فيك عمري ..فيك روحي والمصير
فيك كل أيام عمري والسلام



فالنهاية الاعتذار أفضل أسلوب للتخلص من الغرور ....

أبو المؤيد
10-03-2010, 09:55 PM
أختي العزيزة نبيلة:

مروري سريع الأن، لكن لي عوده.

مشكورة على الموضوع الجميل.

دمتِ بخير.

نبيلة مهدي
11-03-2010, 08:26 AM
اعتقد أن مفهوم الإعتذار يختلف تماما من شخص إلى آخر،فمنهم من تشوق نفسه للإعتذار والإعتراف بالخطأ ومنهم من لا يتقبل الإعتذار من الآخرين سواء كان هو المخطيء أو هم المخطئون،
أما أنا فالإعتذار عندي عبارة عن نكتة أو فاكهة أقدمها لمن أخطأت في حقه
فالإعتذار أفضل طريقة للبعد عن المشاكل والإختلافات بين الأفراد
شكرا أختي على هذا الموضوع الشيق جدا............

أهلا أخي أحمد خميس المجرفي

نعم يختلف مفهوم الاعتذار من شخص لشخص.. و البعض يراه مذله..
فهل حقا الاعتذار أذلال لشخص...؟

شكرا أخي على مرورك الطيب و الجميل..

نبيلة مهدي
11-03-2010, 08:29 AM
شكرا أختي على هذا الموضوع الجميل
وهناك كلمات جميل للاعتذار أردت أن اضيفها للاستفادة:
جمر الهوى لو ما
طفيته حرقني
وجمر الغلا لو
ما اشتعلته تألمت ..
اشتاق لك دام ربي
خلقني ..
وابيك تفهمني
لو تكرمت ..
انا اقسم بعزة من خلقك
وخلقني
لو منت غالي
ما جبرني القلب
وكتبت...



آسف على الغيبه ماكنت فاضي
آسف على التقصير لوكنت قصرت
رجعت لك حاضر ماني بماضي
ابعتذر يمكن عليكم تاخرت
حطيت في غيبتك الحب قاضي
وحكم علي ارجع لو ما تصبرت
رجعت قانع بحبك وراضي
محد جبرني يوم ارسلت واشتقت





"""أنا لا شفتك بضيقة أحس أني أنا الغلطان..
أعاتب نفسي بنفسي ولو ما كنت أنا الجاني..


"طلبتك كان لي خاطر"


تبعد عنك الأحزان.. فديت عيونك الحلوة تبسم لو على شاني..
تصدق بسمتك والله.. تفرح خاطري الولهان.."""



ــــــــــــــــــــــــــ
ما يصير أنساك لالا ما يصير
وفي خفوقي لك معزة وأحترام
قبلك الدنيا مثل حلم صغير
وعقبك الدنيا غرام في غرام
أنت مثل النور في عين الضرير
لا لمحتك ما بقى حولي ظلام
فيك عمري ..فيك روحي والمصير
فيك كل أيام عمري والسلام



فالنهاية الاعتذار أفضل أسلوب للتخلص من الغرور ....


هلا أختي
بنوته صغيره

مشكورة على هذه الكلمات الجميلة.. والحضور الطيب..

دمتِ بألف خير

نبيلة مهدي
11-03-2010, 08:31 AM
أختي العزيزة نبيلة:

مروري سريع الأن، لكن لي عوده.

مشكورة على الموضوع الجميل.

دمتِ بخير.

هلا أخي العزيز مصطفى المعمري

سأنتظر عودتك الجميلة..

كن بخير

سعيد الفطيسي
11-03-2010, 09:15 AM
العزيزة نبيلة مهدي
موضوع جميل حقا وبصراحة نحن بحاجة الى تفعليه على ارض الواقع وليس فقط في نقاشاتنا مع بعضنا البعض
دائماً نقول فيما بيننا ان الإعتذار مطلوب لإعادة المياه الى مجاريها أو لرد اعتبار شخص أخطأنا في حقه
ولكن عندما نعيش الموقف الحقيقي نقف عن بعد ونفكر طويلا قبل الشروع في تطبيق هذا الفن الراقي لأسباب عدة
البعض ربما يقول الإعتذار قد يفقد المعتذر شيئٍ من هيبته أو شخصيته ويمكننا لمس ذلك بشكل واضح في أماكن العمل
من وجهة نظري اختي العزيزة يجب على الإنسان ممارسة هذا الفن الراقي في حياته اليومية بشكل أو بأخر ،، بشكل مباشر أو غير مباشر
مثلاً بلقاء مباشر أو دعوة عشاء أو غداء قد تزيل مشاحنات نفسية كثيرة وتعيد علاقات طيبة كانت قد فقدت في الماضي القريب
هناك طرق أخرى لتقديم الإعتذار ،،واهمها اللقاء المباشر اي وجه لوجه ،، دخول طرف اخر ليكون وسيط في هذا الأمر ،، الإتصال بأي وسيلة كانت ( هاتف ،، رسالة قصيرة (رغم اني لا أفضل هذا النوع من الإعتذار)
نقطة أخيرة ( الخطأ اما الجميع يتطلب اعتذار أمام الجميع مهما كان السبب )

لي عودة اختي نبيلة بعد مداخلات الأخوة والأخوات

سعيد الفطيسي

أبو المؤيد
11-03-2010, 08:49 PM
أختي نبيلة:

ها أنا من جديد لنتحاور حول موضوعكِ هذا وأجيب على بعض تساؤلاتكِ التي ضمنتها النص.

فماذا يعني الاعتذار..؟
الاعتذار من الأدب الاجتماعية في جميع التعاملات بين البشر على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم، فهو يمحق الحقد والبغضاء من القلوب، ويزرع بالنفس حب التنازل وسمو الأخلاق، ولا يجعل الكبرياء يسيطر على المشاعر والأحاسيس النبيلة، وكذالك يجعل الآخرون يثقون بك ولا يسيئون الحكم على أخلاقك.

كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟

البشر عدة أنواع ومعادن وأنا هنا أختصرهما في نوعان:-

المتسامح: هو صاحب النفس التي تسمو بأخلاق النبالة والروح الطاهرة، فهذا الاعتذار عنده عبادة قبل أن تكون عادة، لذالك يشعر بالفخر وهو باعتذاره يطفئ نار الغضب التي تجتاح الأخر.
وأشبهه بالمثل القائل{أذا ضربك عدوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر}.

المغرور: هو من يقول أنا فقط وجميع من حولي رعاع أو بالأحرى عبيد، وهذا يصور الاعتذار وكأنه ينقص من قيمته ومن كبريائه، يظن أنه بالاعتذار سيفقد شيء من كبرياء نفسه التي دائماً ما يظن أنها في المراتب العلية.
وأشبهه بالمثل القائل {العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم}.

عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟
أبداً.. بل نكون مرتاحي الضمير ونحن مطمئنون بأن الجميع راضين علينا، ورضا الله تعالى برضا العباد.

كيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟
بعدة وسائل ذالك يعتمد على السبب والمسبب، فلكل حالة طريقة معينة، فيكون البعض بالكلام وأخر بالأفعال وحتى بإرسال وسيط للأخر تقدم اعتذارك له عن طريقة.

عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟
قد أندم قليلاً لكنني في نفس الوقت أكون قد أرحت ضميري من ناحية وأعطيت للأخر لمحه بأنني نادم على الخطاء الذي ارتكبته معه.

متى لا يقبل الاعتذار...؟
في نظري هناك عدة أفعال لا يقبل بها الاعتذار وهي التي تخص الشرف وأيضاً المساس بالدين والشريعة.

وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟
طبعاً، فهو يخلق ترابط ولحمه بين أفراد المجتمع ويجعلهم كالسمن على العسل:d

وأخيراً: الاعتذار عز وفخر وكرامة للجميع، لا يحط ولا ينقص من النفس البشرية ولو مثقال ذرة.

دمتِ بخير.

نبيلة مهدي
13-03-2010, 10:55 PM
العزيزة نبيلة مهدي
موضوع جميل حقا وبصراحة نحن بحاجة الى تفعليه على ارض الواقع وليس فقط في نقاشاتنا مع بعضنا البعض
دائماً نقول فيما بيننا ان الإعتذار مطلوب لإعادة المياه الى مجاريها أو لرد اعتبار شخص أخطأنا في حقه
ولكن عندما نعيش الموقف الحقيقي نقف عن بعد ونفكر طويلا قبل الشروع في تطبيق هذا الفن الراقي لأسباب عدة
البعض ربما يقول الإعتذار قد يفقد المعتذر شيئٍ من هيبته أو شخصيته ويمكننا لمس ذلك بشكل واضح في أماكن العمل
من وجهة نظري اختي العزيزة يجب على الإنسان ممارسة هذا الفن الراقي في حياته اليومية بشكل أو بأخر ،، بشكل مباشر أو غير مباشر
مثلاً بلقاء مباشر أو دعوة عشاء أو غداء قد تزيل مشاحنات نفسية كثيرة وتعيد علاقات طيبة كانت قد فقدت في الماضي القريب
هناك طرق أخرى لتقديم الإعتذار ،،واهمها اللقاء المباشر اي وجه لوجه ،، دخول طرف اخر ليكون وسيط في هذا الأمر ،، الإتصال بأي وسيلة كانت ( هاتف ،، رسالة قصيرة (رغم اني لا أفضل هذا النوع من الإعتذار)
نقطة أخيرة ( الخطأ اما الجميع يتطلب اعتذار أمام الجميع مهما كان السبب )

لي عودة اختي نبيلة بعد مداخلات الأخوة والأخوات

سعيد الفطيسي



أخي العزيز
سعيد الفطيسي

للآسف فهو فعلا مضيع هذا الفن على أرض الواقع البعض يعي يفهم أهميته..
و البعض غفل عن هذا الفن و يعتبره مهانة و ذله .. وهو على العكس تماما
الاعتذار يعتبر سمو بالذات .. و أجمل شيء أنه يجعلنا نفكر في تصرفاتنا
و أن نضع أنفسنا في محل من أخطئنا في حقه و هنا نتعلم كيف نعتذر ..

من الخطأ الإصرار على الاعتذار لنا أمام الجميع [ لما الإصرار ] للآسف هناك أشخاص هكذا
هدفهم ليس قبول الاعتذار بل إذلال الشخص وهذا شيء من وجهة نظري خطأ و غير مجدي بل على العكس قد يزيد في المشاكل..
الاعتذار بحد ذاته تسامح و رقي لكن للآسف جهل معناه...!
رد الاعتبار لا يكون بالإصرار على هذا الأمر .. هناك بعض الأمور تجبر الشخص بل تلزمه الاعتذار لمن أخطأ في حقهم بالاعتذار له أمام الجميع..
و هدف و فائدة ما..
أم عن طرق الاعتذار فهي كثيرة

لكن هل تعتقد أن الاعتذار برسالة مثلا لا يفي بالغرض ..؟
مع أني معك في ما قلت ولكن قد يطر البعض لهذه الوسيلة فهل تعتقد أنها وسيلة قاصرة..؟

شكرا أخي العزيز فمداخلتك كانت جميلة جدا سأنتظر عودتك..


كل الاحترام و التقدر

نبيلة مهدي
13-03-2010, 11:55 PM
أهلا أخي العزيز
مصطفى المعمري

أهلا بعودتك


أختي نبيلة:

ها أنا من جديد لنتحاور حول موضوعكِ هذا وأجيب على بعض تساؤلاتكِ التي ضمنتها النص.

فماذا يعني الاعتذار..؟
الاعتذار من الأدب الاجتماعية في جميع التعاملات بين البشر على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم، فهو يمحق الحقد والبغضاء من القلوب، ويزرع بالنفس حب التنازل وسمو الأخلاق، ولا يجعل الكبرياء يسيطر على المشاعر والأحاسيس النبيلة، وكذالك يجعل الآخرون يثقون بك ولا يسيئون الحكم على أخلاقك.


ليت البعض يفهم هذا و يسمو بذاته.. أتعتقد أن الكبرياء هو مانع في الاعتذار و الاعتراف بالخطأ في حقهم
وهل أتعتقد أن الكبرياء هنا في محله.. كيف يفكر الشخص المخطأ في كبريائه و ينسى كبرياء و مشاعر الشخص الذي أخطأ في حقه.. أليس هذا غريب و عجيب.؟
كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟

البشر عدة أنواع ومعادن وأنا هنا أختصرهما في نوعان:-

المتسامح: هو صاحب النفس التي تسمو بأخلاق النبالة والروح الطاهرة، فهذا الاعتذار عنده عبادة قبل أن تكون عادة، لذالك يشعر بالفخر وهو باعتذاره يطفئ نار الغضب التي تجتاح الأخر.
وأشبهه بالمثل القائل{أذا ضربك عدوك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر}.

المغرور: هو من يقول أنا فقط وجميع من حولي رعاع أو بالأحرى عبيد، وهذا يصور الاعتذار وكأنه ينقص من قيمته ومن كبريائه، يظن أنه بالاعتذار سيفقد شيء من كبرياء نفسه التي دائماً ما يظن أنها في المراتب العلية.
وأشبهه بالمثل القائل {العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم}.


أنا معك في ما قلت و لكن أيحق لهم هؤلاء الخطأ في حق الآخرين و لا يحق لهم أن يعتذرون..
للآسف مثل هؤلاء موجودين و بكثرة المشكلة فيهم و ليس في الآخرين.. أعتقد أن الاعتذار يزيدنا فخرنا بأنفسنا و يزيد في كبريائنا على العكس ما يظن مثل هؤلاء..
عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟
أبداً.. بل نكون مرتاحي الضمير ونحن مطمئنون بأن الجميع راضين علينا، ورضا الله تعالى برضا العباد.



صدقت راحة الضمير هي أهم شيء ...
كيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟
بعدة وسائل ذالك يعتمد على السبب والمسبب، فلكل حالة طريقة معينة، فيكون البعض بالكلام وأخر بالأفعال وحتى بإرسال وسيط للأخر تقدم اعتذارك له عن طريقة.

لكن البعض يرفض الوسيط فقد يزيد في المشكلة . فما رأيك في هذا..!؟

عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟
قد أندم قليلاً لكنني في نفس الوقت أكون قد أرحت ضميري من ناحية وأعطيت للأخر لمحه بأنني نادم على الخطاء الذي ارتكبته معه.

أنا أعتقد أن لا محل لندم في الاعتذار حتى و أن رفض لما الندم...؟

متى لا يقبل الاعتذار...؟
في نظري هناك عدة أفعال لا يقبل بها الاعتذار وهي التي تخص الشرف وأيضاً المساس بالدين والشريعة.

وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟
طبعاً، فهو يخلق ترابط ولحمه بين أفراد المجتمع ويجعلهم كالسمن على العسل:d

وأخيراً: الاعتذار عز وفخر وكرامة للجميع، لا يحط ولا ينقص من النفس البشرية ولو مثقال ذرة.


أوافقك تماما في ما ذكرته..

دمتِ بخير.



أشكرك أخي العزيز مصطفى المعمري على عودتك و مدخلاتك الجميلة جدا..
كل الاحترام و التقدير
كن بخير

أبو المؤيد
14-03-2010, 09:30 PM
أختي العزيزة نبيلة:

أعود للرد على إستفساراتك:-


لكن البعض يرفض الوسيط فقد يزيد في المشكلة . فما رأيك في هذا..!؟

ممكن، لكن ببعض المواقف يستحيل مقابلة الأخر وجه لوجه لعدة أسباب، منها أن الخطاء كان كبيراً أو أن الأخر غير متفهم وسريع الغضب أو حتى أن الشخص لا يملك الجرأه للمواجهه، فهنا لابد من أدخال وسيط.


أنا أعتقد أن لا محل لندم في الاعتذار حتى و أن رفض لما الندم...؟

هناك دئماً بالنفس البشرية شيء يسمى العزة، وهي أغلي شيء في كرامة الإنسان، والعزة أحساس الأنسان بالكمال وعدم النقص، وهي لدية قمة العنفوان.

ففي حال رفض الاعتذار يحس المعتذر بأنه عزته نقصت أو بمعنى الأصح يحس وكأنه ينقصه شيء ما جعل الأخر لا يقبل أعتذاره، وهنا يحس بأهانة الكرامة، فيأتيه الندم.

دمتِ بخير.

نبيلة مهدي
15-03-2010, 04:42 AM
أهلا أخي العزيز مصطفى المعمري

أولا أشكرك على تواصلك هنا..
ثانيا: أحترام و جهة نظرك و أوافقك في ما ذكرت ماعد قولك عن عزة النفس..
أنا معك في نفس الإنسان عزة نفس و كرامة.. و لا أعتقد أن عزة نفسه تهدر و تراق عندما يعتذر و لا يقبل أعتذاره أبدا..
قد يحزن ليس لأنه أعتذر وليس لأنه جرحت كرامته و أريقت مشاعره.. يحزن لأنه كان يتأمل القبول الاعتذار ولكن رفض ..و لكن يظل محتفض بعزة نفسه و كرامته
بل يشعر بأنه يعتز و يفخر بأعترافه و اعتذاره.. فعزة النفس في الاعتذار تزيد داخل النفس و أن رفض الاعتذار ما قبل..
فمن وجهة نظري أن الاعتذار يزيد في النفس الافتخار و الكرامة ...
وكما قلت لك يا أخي أني أحترام وجهة نظرك.. و لكل منا وجهة نظر قد تتفق و قد تختلف..

شكرا لك يا أخي
و كن دائما بالقرب

دمت بخير

سعيد الفطيسي
16-03-2010, 08:08 AM
العزيزة نبيلة

أأأؤيدك فيما جئتي به من رأي ولكن اختي البعض يتساهل في موضوع الإعتذار واعطي مثال
زميل عمل أخطأ في حق زميله في اجتماع يحضره آخرون ،، هل من المنطق والعدل أن يقدم هذا الشخص اعتذار شفهي لزميله بواسطة اتصال أو لقاء عابر
صدقيني اختي الكريمة هذا لن يعيد اعتبار ذلك الشخص ،، فالخطأ أمام آخرون وقد تأثر بشكل أو بأخر من ذلك الخطأ فما المانع من تقديم اعتذار علني امام الجميع
ربما على نطاق اوسع يمارس هذا النوع من الإعتذار ،،، ربما على مستوى الدول ويكون الإعتذار علني وفي الإعلام أحياناً
اما بالنسبة للإعتذار عن طريق الرسالة فهي قد تفيد في الأمور البسيطة جداً ،، لكن في معظم الحالات يستحب الإعتذار المباشر أو الإتصال على أقل تقدير

تحياتي

سعيد

ليلى الزدجالي
18-03-2010, 07:43 PM
فماذا يعني الاعتذار..؟

أجمل تصرف يثبت مدى حبنا للطرف الآخر وندمنا على البعد والتجريح والألم



و كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟

أشعر بسعادة عارمة حينما أقول " آسفة أو سامحني" ثم أرى إبتسامة نابعة من قلب الطرف الآخر تعلن إنتهاء لحضات الزعل المرة



و عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟

بالعكس نثبت للغير بأننا لا نحمل في قلوبنا ذرة من الكره بل كانت لحضات انفعالية ندمنا عليها اشد الندم



وكيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟

الكلمة الطيبة - إعتذار
الإبتسامة - إعتذار
الهدية - إعتذار
الدعاء - إعتذار



و عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟

لا ... يكفي الشعور بالرضى عن النفس ويجب علينا تكرار الاعتذار اذا كان مقدار الألم الذي تسببنا به كبيرا



و متى لا يقبل الاعتذار...؟

عندما يكون الجرح غائر ومقدار الأذية لا يحتمل وربما يتسبب في أذى مدى الحياة للطرف الآخر



وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟

يهدئ النفوس يزرع فيها كل معاني الحب الجميلة



حبيبتي نبيلة كم أنتي راائعة


.

نبيلة مهدي
20-03-2010, 03:18 AM
العزيزة نبيلة

أأأؤيدك فيما جئتي به من رأي ولكن اختي البعض يتساهل في موضوع الإعتذار واعطي مثال
زميل عمل أخطأ في حق زميله في اجتماع يحضره آخرون ،، هل من المنطق والعدل أن يقدم هذا الشخص اعتذار شفهي لزميله بواسطة اتصال أو لقاء عابر
صدقيني اختي الكريمة هذا لن يعيد اعتبار ذلك الشخص ،، فالخطأ أمام آخرون وقد تأثر بشكل أو بأخر من ذلك الخطأ فما المانع من تقديم اعتذار علني امام الجميع
ربما على نطاق اوسع يمارس هذا النوع من الإعتذار ،،، ربما على مستوى الدول ويكون الإعتذار علني وفي الإعلام أحياناً
اما بالنسبة للإعتذار عن طريق الرسالة فهي قد تفيد في الأمور البسيطة جداً ،، لكن في معظم الحالات يستحب الإعتذار المباشر أو الإتصال على أقل تقدير

تحياتي

سعيد

أهلا أخي العزيز
سعيد الفطيسي

و أنا معك فيما قلت هناك بعض المواقف تحتج للأعتذار أمام الجميع لمن أخطئنا بحقه.. فلي هناك أعترض على هذا
بل على العكس لبد من حدوثه... أشكالي على من يصر على أن يعتذر له الشخص أمام الجميع بهدف أذلاله ليس إلا ..
فالبعض يفكر هكذا يا أخي..
و بكل تأكيد الاعتذار المباشر وقعه على النفس يكون أجمل و أقوة..
شكرا يا أخي على حضورك الرئع و مدخلاتك الجميلة..

كن بخير

نبيلة مهدي
20-03-2010, 03:25 AM
فماذا يعني الاعتذار..؟

أجمل تصرف يثبت مدى حبنا للطرف الآخر وندمنا على البعد والتجريح والألم



و كيف يكون شعورنا هل نشعر بالهوان بذل بالانكسار... أم نشعر بالعزة و الفخر بأنفسنا.. عندما نعتذر..؟

أشعر بسعادة عارمة حينما أقول " آسفة أو سامحني" ثم أرى إبتسامة نابعة من قلب الطرف الآخر تعلن إنتهاء لحضات الزعل المرة



و عندما نعتذر ونعترف بخطئنا هل هذا ينقص من قدرنا ..؟

بالعكس نثبت للغير بأننا لا نحمل في قلوبنا ذرة من الكره بل كانت لحضات انفعالية ندمنا عليها اشد الندم



وكيف أقدم اعتذاري لمن أخطئنا في حقهم..؟

الكلمة الطيبة - إعتذار
الإبتسامة - إعتذار
الهدية - إعتذار
الدعاء - إعتذار



و عندما لا يقبل اعتذارنا هل نندم لأننا اعتذرنا...؟

لا ... يكفي الشعور بالرضى عن النفس ويجب علينا تكرار الاعتذار اذا كان مقدار الألم الذي تسببنا به كبيرا



و متى لا يقبل الاعتذار...؟

عندما يكون الجرح غائر ومقدار الأذية لا يحتمل وربما يتسبب في أذى مدى الحياة للطرف الآخر



وهل للاعتذار فائدة...؟ و أهمية..؟

يهدئ النفوس يزرع فيها كل معاني الحب الجميلة



حبيبتي نبيلة كم أنتي راائعة


.


هلا حبيبتي ليلى
الرائعة أنتِ

جعلتي للاعتذار نكهة جميلة جدا..
شكرا عزيزتي الغالية لهذا الحضور و مداخلاتك الرئعة
كوني دائما بالقرب..

مودتي

مراااااااوي
20-03-2010, 11:24 AM
بصراحة موضوع جميل ..........
صح أنا ما عندي تعليق ع الموضوع بس الموضوع شدني لأقدم أعتذاري لأعز صديقة عندي !!!
سورررررررررررري لغالية ع سوء الفهم اللي صار بينا......
أتمنى أنها تكون تشوف هالرد لاثبتلها أني صادقة .......
غاليتي عاد فرحي لاني أعتذرت أمام لكل في منتدانا الراااااااااااائع

والحين بقول الاعتذار أجمل ما يعبر به الشخص المخطىء ويعتمد ع اسلوب المذنب لتوصيل هذا الاعتذار.......
تقبلي مروري..
دمتي بود.........

إيلاف وطن
20-03-2010, 08:52 PM
ثقافة الاعتذار:
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم. وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) (فصلت: 34ـ 36. )
الاسلام غَرس فينا خُلق وثقافة الاعتذار , التي أكسبتنا مناعه وقوة ذاتيه فالشجاع هو الذي يعتذر عن الخطأ ، هو المأجور الذي يجني باعتذاره ثمره رضا الله ، ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) (الفرقان ـ 7o. )
الاعتذار عن الخطأ أمر عسير ..
إلا على النفس القويه التي تشيع الإخاء والموده وتشعر بمراقبة الله لها .
هي البعيده عن الجهل والكبر والغطرسه والخوف من الانتقاد .
( مثل المسلمين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، وتآلفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
ولنقف وقفه حساب طويله ...
ولننظر للانبياء والرسل والصحابه ومواقف الكبار من السلف الصالح في اعتذاراتهم ونجعلها اسوة لنا ..
الذين نتعلم منهم فن الاعتذار وثقافته ..
لأن المجتمع الذي يفقد خُلق الاعتذار مجتمع يفقد دينه ودنياه .

نبيلة مهدي
21-03-2010, 04:50 PM
بصراحة موضوع جميل ..........
صح أنا ما عندي تعليق ع الموضوع بس الموضوع شدني لأقدم أعتذاري لأعز صديقة عندي !!!
سورررررررررررري لغالية ع سوء الفهم اللي صار بينا......
أتمنى أنها تكون تشوف هالرد لاثبتلها أني صادقة .......
غاليتي عاد فرحي لاني أعتذرت أمام لكل في منتدانا الراااااااااااائع

والحين بقول الاعتذار أجمل ما يعبر به الشخص المخطىء ويعتمد ع اسلوب المذنب لتوصيل هذا الاعتذار.......
تقبلي مروري..
دمتي بود.........

عزيزتي مراااااوي
الجميل حضوركِ .. و إن شاء الله الاعتذار وصل لصديقتك ..
ربي يخليكم لبعض و يبعد الزعل عنكم..

مودتي

نبيلة مهدي
21-03-2010, 04:53 PM
ثقافة الاعتذار:
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم. وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) (فصلت: 34ـ 36. )
الاسلام غَرس فينا خُلق وثقافة الاعتذار , التي أكسبتنا مناعه وقوة ذاتيه فالشجاع هو الذي يعتذر عن الخطأ ، هو المأجور الذي يجني باعتذاره ثمره رضا الله ، ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) (الفرقان ـ 7o. )
الاعتذار عن الخطأ أمر عسير ..
إلا على النفس القويه التي تشيع الإخاء والموده وتشعر بمراقبة الله لها .
هي البعيده عن الجهل والكبر والغطرسه والخوف من الانتقاد .
( مثل المسلمين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، وتآلفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
ولنقف وقفه حساب طويله ...
ولننظر للانبياء والرسل والصحابه ومواقف الكبار من السلف الصالح في اعتذاراتهم ونجعلها اسوة لنا ..
الذين نتعلم منهم فن الاعتذار وثقافته ..
لأن المجتمع الذي يفقد خُلق الاعتذار مجتمع يفقد دينه ودنياه .











أهلا بالغالية وفاء
نورتي الموضوع عزيزتي
أضافة مدخلاتكِ الكثير من الجمال..
فعلا الإسلام علمنا فن الاعتذار و مدى أهميته و قوته في النفس
شكرا لهذا الحضور الجميل..


كوني بخير