المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( .. وكـتـبـت إلـيــهـا .. ) بيروت 2005


عبدالله الزعابي
17-03-2010, 02:53 PM
http://www.sandroses.com/gal/albums/romance/normal_a113bc11db02.jpg






( 1 )

.. قلـتــِ بأنه ليس هنالك شيء بيننا ..! فلما عدت أدراجاً إلى دواخلي وجدتك سيدتي بعرض السموات والأرض ..
ووجدتني ما زلت أحتفظ بزجاجات عطرك ومحفظة مازالت في جيبي من يومها.! ورسم لك يزين جدران حياتي ..
ورسالة بخط يديك .. وكثير ..!


ثم وقعت رسالتي هكذا :

( ع / لبنان )

كانون الأول 2005


( 2 )


سيدتي .. امتداداً لفلسفتنا السابقة ، أكتب إليك ..
قد قرأت رسالتك بل قرأتك أنت في رسالتك ..
وقرأت خفقات قلبك واضطرابه كسحر ذلك الخوف وجماله الرابض على صدرك
منذ زمن بعيد الذي سرعان ما تخلصت منه وأنتهى كل شيء وانزوى إلى الركن البعيد ..!!

سيدتي كل شيء قابل للمحو والزوال إلا الله قبل وبعد كل شيء .
فهناك من الأشياء ما تعلق في الذهن والذاكرة مما يصعب على المرء محوها ونسيانها ..
وهنا أستجمع ذاكرتي لأحصي ما بها من ألفاظ ومعاني وكتابات كانت بمثابة الوشيجة التي جمعت فيما بيننا
وكانت سببا في عمق الخيال الخصب على مساحة خضراء من النفس
لا يمكن أن يقع عبق جمالها في مخالب " نسيان ".

نعـم .. قرأت رسالتك بل قرأتك أنت في رسالتك ألفاظاً خرجت من فمك الوردي كنسمة عطر وحياة
وجمال حملت إليّ نفحة رقيقة ندية طيفت بشفتيك لحظة كتابتها .. بها عدت إلى أكثر من أعوام خمسة
كانت البلاغة فيها بيننا مادة خالطت نفسينا وكنتِ حينئذ وحدك القادرة على استثارة بركان مشاعري وأحاسيسي
الخامدة وبلورة المعاني الروحانية للحب والجمال بكتاباتك ..
وكنتُ وقتها لا أعرف سيدة تكتب في فلسفة الحب والجمال إلا أنت .

صغيرتي أنا وأنت طفلان قدما من المدينة الفاضلة ..
قذف بنا القدر في عمق الأحزان والأوجاع ونهر من الدموع ..
فلم يكن نعيمنا أهنأ من نعيم أهل الأرض ولا عذابنا أشد من عذاب من عليها .!!
إلا أننا ذهبنا نتلمس أسباب البقاء في هذه الحياة .

والله .. والله قرأت رسالتك بل قرأتك أنت في رسالتك ..
لأنك كنت كالظل لقلبي في كل مكان يلتقط رسمك كلما بزغت خيوط الفجر أو حلّ عليه الظلام ..
صورة حساسة يطبعها على أوراق الذاكرة ،
مادة إنسانية لا تفنى أبداً ولا تحصر لتبقى ملء عيني وملء فؤادي.

سيدتي لقد جذبتني بسحر كتاباتك عن أوجاعك الدفينة حتى نزلتِ بحزنكِ الحارق في نفسي
دموعاً تجري في شراييني خالطت الدم فكونت في أغوار النفس كريات من الإعجاب وأخرى
من الإكبار وشعوراً مضاعفاً من الحب .


( 3 )


سيدتي في ذات يوم إلتقينا .. فكان أول لقاء بيننا ..!

هل تذكرين زاخر سيدتي ..؟

ذلك المكان الذي شهد رجفة الموعد حينما قلت لي بعينيك هذه أنا .. وقلت لك بعيني وهذا هو أنا ..!
يومها .. كالحلم جئت .. وكالحلم غبت .. لقاء على قياس العظمة غاص بمحتواه في عمق الذاكرة ..
فأتحد مع الغاية وتطابق مع الحكمة ..
فكانت لك فلسفتك في أغراض ذلك اللقاء وكانت لي فلسفتي في أغراضه ودواعيه ..

وعلى أثر ذلك اللقاء .. نشأة فيما بيننا لغة الأوجاع والأحزان والنظرة المتألمة ونبرة الصمت الرهيب ..
فتعارفنا بأحزاننا ..
وبكل منا شكوى تهم أن تفيض ببثها للآخر.

وما بين ذاك اللقاء .. والفراق الطويل .. كانت بيننا حزمة من اللقاءات والكتابات والخواطر المتبادلة ..
وزدت بأنك كنت أنت من كتب سيلاً أزلياً من الكلمات والمعاني التي أرست بك على سواحل ابحري ومرافئ شطآني ..
بينما كنت أرقب قلمك عن كثب وأنتظر كتاباتك التي كانت محملة بالهموم الثقيلة مغلفة باللوعة والأحزان.

فهذه أنت يا سيدتي مثلما أتيت في لذة فقد اختفيت في ألم ..!! بكبرياء عقل وغضب على قسوة الحياة ..
تخفين في عينيك الأحلام الغامضة وعلى شفتيك ارتجافات تحمل سر المجهول..؟



( 4 )


وبقيت أنا يا سيدتي وحدي أجلس إلى دفتر الأشواق وفي يدي القلم أقلب صفحات الماضي القريب البعيد ..
وكلمات لك وخواطر أحسها تتلمس عذابات الحب في قلبي .. فيتجدد الحزن ويتمدد في كل مساحات الأفكار في داخلي ..
فيحدث التصدعات في عمق الروح .

سيدتي ما زالت أنفاسك تناسمني .. وبرغم تمدد القطيعة فيما بيننا ..
أبقى أحس دائماً بانسكاب روحك في روحي وأنت روحي وإن عصي الزمن أو تمرد الوقت أو
تمنعت الأيام أن تحبل بلقاء جديد من أجلنا ..!

في بعدك سيدتي يمضي الوقت ذاهباً نحو غرق الأيام ونحو تعثر عقارب الساعة ..
ليتراخى الزمن كيفما يشاء وإلى ما يشاء ..
فله ما يشاء إلى حين يشاء ..!!

فلن يذهب صبري ولن ينام شوقي ولن يزيدني بعدك إلا أن أذوب غراماً واشتياق ..
فالشوق يا سيدتي خمرة الروح للروح وسكرته .


( 5 )

سيدتي لا يزال الوفاء كالنبض في قلبي .. لا يتوقف إلا بموت الروح ولست روحي ..!!
فآآآآه من الأحزان الدفينة التي جاءت تنبش الأوجاع والآلام في صدري بحثاً عن دموعي ..!!



( 6 )


آآآآآهـٍ لقد سكر المداد في كبد القلم .. بعدما طافت به الأشواق فرمته بنوازعها تجاذبه نفسه تريده أن يقرّ بينها ..
وهو يريد أن يبقى في يدي .. حتى ارتبك المداد في وريده فراح يتخبط مترجرجاً فوق السطور
وهو يزمزم بالكلمات التي تعثرت في فمي حتى حلف الغرام أن أعيره يدي فأعرته ...!

وكنت أعلم أنه ليس حباً في يدي بل حباً في القلم ..!

فيا ذات قلبي .. بعثت إليك بقلمي فأعلمي أنه والله كالروح لا يتنفس إلا في أناملي .. يحب أصابعي ويشتاق ..
فألتقيه بكلتا يديك الناعمة ودعيه يتشرف بمسهما .. فإنه بعمق أنفاسك ينتظر الكلام من شفتيك .

ألا هنيئاً لك يا قلمي .. فأنا من كان يحلم يوماً بتقبيلها حتى ذهب العقل مني فقبلتها أنت قبلي ..!
فماذا عساك سوف تكتب لي وأنت ذاهل في أناملها .. وكأنك في قالب من الدر لا بين أصابع امرأة..!

هنيئاً لك يا قلمي .. وكن على حذر .. إن الكلمات التي في قلبها قد نضجت من لهيب الشوق في صدرها ..
فتلقى الكلمات من فمها مقبلة وأكتب الحب فوق السطور على مهل ..
ولا تذوب في رغائب خدها وكوكبة العطر في يدها فتنسى الأشواق في صدرها تتقد ..!!

أيها المبعوث .. من يدي سفيراً إلى يدها .. كن سفير غرامي وأشواقي مفوض فوق العادة ..
لأنك دبلوماسي بليغ وساحر قدير تستطيع أن تحمل إليّ نثار الورد من روضها عصارة نقية
فتسكبه في فمي كالندى يجري في وريدي إلى شراييني ..

-

__________________

(الـطــــــــ الطيرالمســــافــر الطيرـــيــــــــــ ـر)

محمد الطويل
17-03-2010, 03:56 PM
عبدالله الزعابي ............... مرحباً بك .

أنا هنا أسجل حضوري فقط لأن لي عودة بإذن الله قريبة .

كن قريباً فقط .


أشكرك على مشاركتك وأشكرك لأنك هنا وأشكرك لأنك فتحت من خلال نصك جروح وذكريات وأشكرك كثيراً على تلك القسائم المشتركة بيننا وسأخبرك في حينه ما هي .



حتى اعود أتركك بحفظ الله .

عبدالله الزعابي
17-03-2010, 04:04 PM
عبدالله الزعابي ............... مرحباً بك .

أنا هنا أسجل حضوري فقط لأن لي عودة بإذن الله قريبة .

كن قريباً فقط .


أشكرك على مشاركتك وأشكرك لأنك هنا وأشكرك لأنك فتحت من خلال نصك جروح وذكريات وأشكرك كثيراً على تلك القسائم المشتركة بيننا وسأخبرك في حينه ما هي .



حتى اعود أتركك بحفظ الله .



( الطويـل .. محمد ) .. سيدي الكريم.

وإني لكذلكـ .. أبثكـَ شوقـي .. وجل تقـديـري .. واحترامي

وتـأكـد .. بأنني هنـا بالقربـ .. أنظـر الساعـة .. لتعــود من جديد ... صديقي.


--

الطير المسافر

محمد الطويل
17-03-2010, 04:49 PM
عدت عبدالله ........

يقول الأديب الرائع : إدوار الخراط :
" منطقة ما بين الذاتيات ، هذه المنطقة هي المساحة التي تتلاقى فيها الذاتيات المختلفة ، أي هي الرض المشتركة التي تجمع بين الكاتب والقراء ، بين بعضهم بعضا " .
هكذا أنت تجمع كثيراً بين ذاتك الكاتبة وبين ذاتي التي تقرأ كلماتك فأجدنا نلتقي عند نفس المكان بمشاعرنا التي تذهب للتطابق . المكان سيدي : ( زاخر ) . كان كذلك حيث جمعنا ذاك المقهى وصوت الموسيقى الهادئة وفنجانين من قهوة إيطالية كنا ندير ملاعقها بهدوء والصمت والارتباك يتقدمنا نذيب بذات الهدوء قطع السكر التي في أسفل الفنجان وقولبنا هي الخرى تذوب بالحب المتخفي في الصدر ، لكن ما أن انتهت الجلسة حتى أعلنا الحب ومن يومها دارت عجلة الحياة على رؤوسنا وحينما أيقنا أن الدنيا ضحكت لنا إذا بأكف القدر تمتد لتبعدنا وغدونا غرباء بعد أن كنا أعز الأقرباء .


زاخر ... حكاية غير منسية وذكرى لا يمكن أن تنهتي وها أنت سيدي تأتي لتعود لذات المكان وكأن في ذاك المكان منبع للتقاء القلوب .


أنصحك أن تبقى على الحب حتى وإن أتت عربات ذاك الزمن فوق حقول الياسمين . كن صبوراً فغداً ستشرق شمسك .



دمت بخير .

هيثم العيسائي
17-03-2010, 06:22 PM
متابع هنا بصمت

ولكن قبل ذلك شكراااااااااا على هذا الجمال

لك مودتي
هيثم

سالم الوشاحي
18-03-2010, 05:43 PM
أمر بهذا الجمال واسجل

أعجابي لما رأيت

اخي ربي يعطيك العافيه

((أبوسامي))

عبدالله الزعابي
20-03-2010, 07:38 AM
عدت عبدالله ........

يقول الأديب الرائع : إدوار الخراط :
" منطقة ما بين الذاتيات ، هذه المنطقة هي المساحة التي تتلاقى فيها الذاتيات المختلفة ، أي هي الرض المشتركة التي تجمع بين الكاتب والقراء ، بين بعضهم بعضا " .
هكذا أنت تجمع كثيراً بين ذاتك الكاتبة وبين ذاتي التي تقرأ كلماتك فأجدنا نلتقي عند نفس المكان بمشاعرنا التي تذهب للتطابق . المكان سيدي : ( زاخر ) . كان كذلك حيث جمعنا ذاك المقهى وصوت الموسيقى الهادئة وفنجانين من قهوة إيطالية كنا ندير ملاعقها بهدوء والصمت والارتباك يتقدمنا نذيب بذات الهدوء قطع السكر التي في أسفل الفنجان وقولبنا هي الخرى تذوب بالحب المتخفي في الصدر ، لكن ما أن انتهت الجلسة حتى أعلنا الحب ومن يومها دارت عجلة الحياة على رؤوسنا وحينما أيقنا أن الدنيا ضحكت لنا إذا بأكف القدر تمتد لتبعدنا وغدونا غرباء بعد أن كنا أعز الأقرباء .


زاخر ... حكاية غير منسية وذكرى لا يمكن أن تنهتي وها أنت سيدي تأتي لتعود لذات المكان وكأن في ذاك المكان منبع للتقاء القلوب .


أنصحك أن تبقى على الحب حتى وإن أتت عربات ذاك الزمن فوق حقول الياسمين . كن صبوراً فغداً ستشرق شمسك .



دمت بخير .



-------


محمد الطويل ..

صباحكـَ .. ياسمين شامي أيها البـَّــراق ...

سيـدي .. أنتــَ ستحتــاج منـي مساحــة زمنيـة تليـق ( بـ / أنتــَ ) ..

فأمنحني القليل لألملم بعض دونكـ .. سيدي.

وسأعــود .!

طابـ يومكـَ سيدي الغالي.

--

الطير المسافر

إيلاف وطن
21-03-2010, 03:22 AM
شكرا عبدالله

سلمت الايادي

كن بخير

mubarak alseyabi
21-03-2010, 06:11 AM
بوح راق للحد الذي يجعلنا نعيش معه لحظة بلحظة وهمسة بهمسة
دمت نبراسا ً أخي عبدالله ودام نبض قلبكـ الندي الذي عودنا على الصفاء
والنقاء وسهولة الأخذ والعطاء

عبدالله الزعابي
21-03-2010, 02:31 PM
عدت عبدالله ........

يقول الأديب الرائع : إدوار الخراط :
" منطقة ما بين الذاتيات ، هذه المنطقة هي المساحة التي تتلاقى فيها الذاتيات المختلفة ، أي هي الرض المشتركة التي تجمع بين الكاتب والقراء ، بين بعضهم بعضا " .
هكذا أنت تجمع كثيراً بين ذاتك الكاتبة وبين ذاتي التي تقرأ كلماتك فأجدنا نلتقي عند نفس المكان بمشاعرنا التي تذهب للتطابق . المكان سيدي : ( زاخر ) . كان كذلك حيث جمعنا ذاك المقهى وصوت الموسيقى الهادئة وفنجانين من قهوة إيطالية كنا ندير ملاعقها بهدوء والصمت والارتباك يتقدمنا نذيب بذات الهدوء قطع السكر التي في أسفل الفنجان وقولبنا هي الخرى تذوب بالحب المتخفي في الصدر ، لكن ما أن انتهت الجلسة حتى أعلنا الحب ومن يومها دارت عجلة الحياة على رؤوسنا وحينما أيقنا أن الدنيا ضحكت لنا إذا بأكف القدر تمتد لتبعدنا وغدونا غرباء بعد أن كنا أعز الأقرباء .


زاخر ... حكاية غير منسية وذكرى لا يمكن أن تنهتي وها أنت سيدي تأتي لتعود لذات المكان وكأن في ذاك المكان منبع للتقاء القلوب .


أنصحك أن تبقى على الحب حتى وإن أتت عربات ذاك الزمن فوق حقول الياسمين . كن صبوراً فغداً ستشرق شمسك .



دمت بخير .


----------------

وإني كذلكـَ يا سيدي ..
عدتــُ .. لأجلكـَ ..
ولأجلِ عينيهـا .. وقرمزيـة الذكرى بيننـا.


أيها النقي .. أربكتـَ عقاربـ الساعـة في عقلي حقـاً .. وكأننـا بالأمس فقـط قـد إفترقنـا ..!!

( زاخــر ) ..

كــ/ المَـعــلم "بفتح الميم وسكون العين" الذي صارَ ( قداس الروح ) .. حين أذكره ،
كأن قطرة من الندى تسقط على أرض المكان الذي أنا به .. فـ/يخضـر كل شئ حولي ويزهـر ويتعطـر بالذكرى.

( كالحلم جاءت .. وكالحلم غابت ) حتى صرتـُ أنفض حقاً منها اليدا.

سيدي .. مازلتـُ على أطلال الأمس .. وسوف أبقى .
هي مرة واحدة يحب المرء فيها ..

"وكفى" .. "وكفى" .. "وكفى" .. "وكفى" ..

وما بعده ليس إلا بنياناً يقوم على متنٍ عظيم قبله ..
فإما أن يصمد .. أو يسقط خسراناً.

---

لن أمنح نفسي الكثير من الوقت ( وإلا ) فلن أصمت .

--

دمتــَ نقيـاً ( محمد الطويل ) .

وشكراً على فيض المعنى ..... سيدي الكرم.


--
عبدالله الزعابي

عبدالله الزعابي
21-03-2010, 03:32 PM
متابع هنا بصمت

ولكن قبل ذلك شكراااااااااا على هذا الجمال

لك مودتي
هيثم


----



صمتكــَ يا سيـدي ...

أبـغ من كل كــلام ......

هيثمـ .. شكراً لكـَ يا سيدي.

عبدالله الزعابي
21-03-2010, 03:34 PM
أمر بهذا الجمال واسجل

أعجابي لما رأيت

اخي ربي يعطيك العافيه

((أبوسامي))


---

أبـو سـامــي ...

كم تشرفتـَ بكـ وبجميل المرور منكـ يا سيدي الكريم .

أشكركـ .. ولا حرمني الله منكـ ومن كرمكـ أخي الحبيب.


--

عبدالله

عبدالله الزعابي
22-03-2010, 12:10 PM
شكرا عبدالله

سلمت الايادي

كن بخير





--

وفــاء الشـامسي
------------------

أسعــد الله لحظــاتــ عمــركــِ وأسعــدني ..

وشكراً لهذا الحضور الجميل لكـِ هنا في زاويتي ..

أراكـِ بكل خيــر ...

--

الطير المسافر

عبدالله الزعابي
22-03-2010, 12:13 PM
بوح راق للحد الذي يجعلنا نعيش معه لحظة بلحظة وهمسة بهمسة
دمت نبراسا ً أخي عبدالله ودام نبض قلبكـ الندي الذي عودنا على الصفاء
والنقاء وسهولة الأخذ والعطاء


---


السيــابــي .. مبــاركــــ


شكراً لصفــاء قلبكــ ... ونقــاء السريرة يا سيدي الكريم.

أخلتن حقاً أخي .. بارك الله لكـ في عمركـ ...


--

عبدالله الزعابي

أبو المؤيد
25-03-2010, 12:20 PM
العزيز عبدالله:

أعطيت للكلمات نروق جميل بتقارب وتمازج معانيها الراقية، هي الأحاسيس الملتهبة من دفعت بك نحو هذا البوح الجميل والرائع.

أبحرت بنا في فضائك الوسع ونحن نطوف بين حنايا هذه الجمل المتناسقة.

دمت بخير.

عبدالله الزعابي
27-03-2010, 07:47 AM
العزيز عبدالله:

أعطيت للكلمات نروق جميل بتقارب وتمازج معانيها الراقية، هي الأحاسيس الملتهبة من دفعت بك نحو هذا البوح الجميل والرائع.

أبحرت بنا في فضائك الوسع ونحن نطوف بين حنايا هذه الجمل المتناسقة.

دمت بخير.


____

معلم الحرف .. و صانع الكلمة الطيبة ..

مصطفى المعمري ....

أسعد الله صباحكـَ بكل خير أخي الكريم ... وشكراً لكـَ إطلالتكـِ العذبة ..

ألف تحية أوجهها إلى مقامكـَ الرفيع .. وألف سلام يا سيدي .


--

عبدالله