المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية الأسبوع ( المرأة العُمانية ما لها وما عليها )


أبو المؤيد
20-03-2010, 12:00 AM
السلام عليكم

أخواني أخواتي الأعزاء:

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.

موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

دمتم بخير.

كاملة البلوشي
21-03-2010, 12:36 AM
- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك
تستحق وتستحق وتستحق زود
- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
فعلت وحققت ما لا يفعله بعض الرجل في هذا العصر الحديث

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
قدمت الكثير مثلا المذيعه منى محفوظ
والشاعره سعيده خاطر في الاحتفالات الوطني والمهرجانات من اشعار
وبعض الممثلات الذي رفعن من الدراما وقدرات الفنانات العمانيات
شمعه محمد وفخريه خميس بثينة الرئيسي وايمان وامينه عبدالرسول استطعنا تمثيل السلطنه ورفع من مستوى التمثيل في الخارج واثبتن الوجود
اما الرجل وحد بس خالد الزدجالي للاسف
وبعض الشخصيات القياديه الذي يمثلن السلطنه في المحافل والاجتماعات
وجمعيات المراه العمانيه في المحافظه على التراث والتقاليد العمانيه والمشاركه مع الرجل في الاعياد والمناسبات الوطنيه وفي الدوائر الحكوميه والقطاع الخاص واصبحت المراه عنصر مهم


- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
نحنا لانرى الرجال في المسابقات كيف نرى النساء
حتى مستوى الرجال ضعيف ويعدل مستوى المراه
قي الخارج المستوى متعدل لا الرجل العماني ولا المراه لم يحققوا الشي المطلوب
على الاقل سعيده خاطر شاهدت له عدت لقاءت في الاذاعه الخليجيه والعربيه
في ام بي سي وغيره
حتى اصيله الرقشي حصدت جائزه للنساء تقريبا وشاهدت ساره البريكي وسماح البلوشي
المستوى وحد على الساحه الخارجيه لاشي يذكر
والدليل شاعر المليون

ان مولانا صاحب الجلاله تكريمه للمراه العمانيه لم ياتي من فراغ بل اتى من عين الصوب ونظره لهذي العمانيه الذي تستحق بكل شرف وتقدير هذا الوسام العظيم

أبو المؤيد
21-03-2010, 12:47 AM
- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك
تستحق وتستحق وتستحق زود
- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
فعلت وحققت ما لا يفعله بعض الرجل في هذا العصر الحديث

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
قدمت الكثير مثلا المذيعه منى محفوظ
والشاعره سعيده خاطر في الاحتفالات الوطني والمهرجانات من اشعار
وبعض الممثلات الذي رفعن من الدراما وقدرات الفنانات العمانيات
شمعه محمد وفخريه خميس استطعنا تمثيل السلطنه ورفع من مستوى التمثيل
وبعض الشخصيات القياديه الذي يمثلن السلطنه في المحافل والاجتماعات
وجمعيات المراه العمانيه في المحافظه على التراث والتقاليد العمانيه والمشاركه مع الرجل في الاعياد والمناسبات الوطنيه

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
نحنا لانرى الرجال في المسابقات كيف نرى النساء
حتى مستوى الرجال ضعيف ويعدل مستوى المراه
قي الخارج المستوى متعدل لا الرجل العماني ولا المراه لم يحققوا الشي المطلوب
على الاقل سعيده خاطر شاهدت له عدت لقاءت في الاذاعه الخليجيه والعربيه
في ام بي سي وغيره
حتى اصيله الرشي حصدت جائزه للنساء تقريبا وشاهدت ساره البريكي وسماح البلوشي
المستوى وحد على لساحه الخارجيه لاشي يذكر
والدليل شاعر المليون

دمتم بخير.[/color][/size][/quote]

العزيزة كاملة:

مشكورة على المشاركة.

تأكدي أن لي عوده لمناقشتك ببعض الأمور التي ذكرتي;)

لأن أطيل الغيبة.

دمتِ بخير.

غناتي في سمو ذاتي
21-03-2010, 12:57 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي واستاذي مصطفى المعمري ..
موضوع أو قضية تستحق التعبير " المرأة العمانية ما لها وما عليها"
بصراحة المرأة العمانية تستحق هذا الشرف السامي من حضرة جلالة السلطان قابوس المعظم.. وهذا هو حقها الطبيعي في الحياة شأنها في ذلك شأن المرأة في جميع أنحاء العالم فلها الحق في الخروج في جميع ميادين ومجالات الحياة من أعمال وغيرها ، لها الحق ولها الشرف بهذا التكريم..
_ للمرأة العمانية العديد من الأعمال التي قامت بها وبدايتا كان دافعها قوي من السبعينات ، فبديتا ً بالتعليم استطاعت أن تصل إلى ميادين التعلم من جامعات وكليات ومعاهد فبدايتا اقتصر الدور على التعليم دون الانجاز ومن ثم جاءت فترته تبادل الأدوار فبدأت بالانجاز من خلال أنطلاقها لميادين التنمية الوطنية وتفعيل كونها كائن فعال ، شاركت كذلك في كثير من الندوات والمؤتمرات في كافة المجالات الثقافية والصحية والاجتماعية وغيرها.. انطلقت إلى الانتاج في المصانع من المصانع (مصانع التمر) ، بدايات إعلامية متواضعة ، كذلك الأن تحظى بالعمل في الحرس السلطاني العماني، عملت كضابطة أمن في مجال الشرطة وكذلك بدأت إلى الانطلاق إلى الأعمال الحرة.. وهي تخطو خطوة تلو الخطوة في سلم الانتاج إلى الآن..

ــ المذيعات والفنانات والشاعرات قدمنا خدمة جليلة للوطن فقد أظهرن صورة البلد بالصورة الجيدة كذلك لهن الفضل في خدمة نقل وترسيخ الثقافة خاصة الثقافة العمانية ... إظهار المعالم المختلفة للسلطنة تاريخية جغرافية سياحية..
المشاركة في الكثير من الاحتفالات الوطنية والتراثية والارتقاء بالبرامج وإدخال التحديثات الازمة..
وقد أثبتن وجودهن خارجيا من خلال العمل المشترك خاصة الأعمال الخليجية...
كذلك تقديم الدراسات والإستزادة من الجامعات الخارجية كما فعلت شيماء الحمادي وابتهال الزدجالي..
أما عن المشاركات الخارجية فإني أرى أن هذا الموضوع يحتاج إلى دوافع عديدة من قبل المجتمع الضيق الأسري والمجتمع المحلي بشكل عام... يعني نلاحظ القليل من المشاركات التي من قلتها لا تحسب نقطة في حقنا نتمنى أن نرى الكثير من الانجازات العديدة وإلى مزيد من التقدم..




.

أبو المؤيد
21-03-2010, 01:05 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي واستاذي مصطفى المعمري ..
موضوع أو قضية تستحق التعبير " المرأة العمانية ما لها وما عليها"
بصراحة المرأة العمانية تستحق هذا الشرف السامي من حضرة جلالة السلطان قابوس المعظم.. وهذا هو حقها الطبيعي في الحياة شأنها في ذلك شأن المرأة في جميع أنحاء العالم فلها الحق في الخروج في جميع ميادين ومجالات الحياة من أعمال وغيرها ، لها الحق ولها الشرف بهذا التكريم..
_ للمرأة العمانية العديد من الأعمال التي قامت بها وبدايتا كان دافعها قوي من السبعينات ، فبديتا ً بالتعليم استطاعت أن تصل إلى ميادين التعلم من جامعات وكليات ومعاهد فبدايتا اقتصر الدور على التعليم دون الانجاز ومن ثم جاءت فترته تبادل الأدوار فبدأت بالانجاز من خلال أنطلاقها لميادين التنمية الوطنية وتفعيل كونها كائن فعال ، شاركت كذلك في كثير من الندوات والمؤتمرات في كافة المجالات الثقافية والصحية والاجتماعية وغيرها.. انطلقت إلى الانتاج في المصانع من المصانع (مصانع التمر) ، بدايات إعلامية متواضعة ، كذلك الأن تحظى بالعمل في الحرس السلطاني العماني، عملت كضابطة أمن في مجال الشرطة وكذلك بدأت إلى الانطلاق إلى الأعمال الحرة.. وهي تخطو خطوة تلو الخطوة في سلم الانتاج إلى الآن..

ــ المذيعات والفنانات والشاعرات قدمنا خدمة جليلة للوطن فقد أظهرن صورة البلد بالصورة الجيدة كذلك لهن الفضل في خدمة نقل وترسيخ الثقافة خاصة الثقافة العمانية ... إظهار المعالم المختلفة للسلطنة تاريخية جغرافية سياحية..
المشاركة في الكثير من الاحتفالات الوطنية والتراثية والارتقاء بالبرامج وإدخال التحديثات الازمة..
وقد أثبتن وجودهن خارجيا من خلال العمل المشترك خاصة الأعمال الخليجية...
كذلك تقديم الدراسات والإستزادة من الجامعات الخارجية كما فعلت شيماء الحمادي وابتهال الزدجالي..
أما عن المشاركات الخارجية فإني أرى أن هذا الموضوع يحتاج إلى دوافع عديدة من قبل المجتمع الضيق الأسري والمجتمع المحلي بشكل عام... يعني نلاحظ القليل من المشاركات التي من قلتها لا تحسب نقطة في حقنا نتمنى أن نرى الكثير من الانجازات العديدة وإلى مزيد من التقدم..




.

مشكورة أختي على تواجدك هنا.

ستكون لي عودة/ الظاهر أن الليلة بتكون قاسية علي:o

دمتِ بخير.

غناتي في سمو ذاتي
21-03-2010, 01:24 AM
بعيد الشر أستاذي ليش؟..
عادي مسموح بالحيل..

أبو المؤيد
21-03-2010, 03:26 AM
- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك
تستحق وتستحق وتستحق زود
- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
فعلت وحققت ما لا يفعله بعض الرجل في هذا العصر الحديث

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
قدمت الكثير مثلا المذيعه منى محفوظ
والشاعره سعيده خاطر في الاحتفالات الوطني والمهرجانات من اشعار
وبعض الممثلات الذي رفعن من الدراما وقدرات الفنانات العمانيات
شمعه محمد وفخريه خميس بثينة الرئيسي وايمان وامينه عبدالرسول استطعنا تمثيل السلطنه ورفع من مستوى التمثيل في الخارج واثبتن الوجود
اما الرجل وحد بس خالد الزدجالي للاسف
وبعض الشخصيات القياديه الذي يمثلن السلطنه في المحافل والاجتماعات
وجمعيات المراه العمانيه في المحافظه على التراث والتقاليد العمانيه والمشاركه مع الرجل في الاعياد والمناسبات الوطنيه وفي الدوائر الحكوميه والقطاع الخاص واصبحت المراه عنصر مهم


- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
نحنا لانرى الرجال في المسابقات كيف نرى النساء
حتى مستوى الرجال ضعيف ويعدل مستوى المراه
قي الخارج المستوى متعدل لا الرجل العماني ولا المراه لم يحققوا الشي المطلوب
على الاقل سعيده خاطر شاهدت له عدت لقاءت في الاذاعه الخليجيه والعربيه
في ام بي سي وغيره
حتى اصيله الرقشي حصدت جائزه للنساء تقريبا وشاهدت ساره البريكي وسماح البلوشي
المستوى وحد على الساحه الخارجيه لاشي يذكر
والدليل شاعر المليون

ان مولانا صاحب الجلاله تكريمه للمراه العمانيه لم ياتي من فراغ بل اتى من عين الصوب ونظره لهذي العمانيه الذي تستحق بكل شرف وتقدير هذا الوسام العظيم

ها أنا ذا من جديد يا كاملة:

كاملة: يوجد ببالي عدة استفسارات أستنبطها من كلامك أتمنى لو بالإمكان أن تحاولي الإجابة عليها.

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
فعلت وحققت ما لا يفعله بعض الرجل في هذا العصر الحديث
- هل من الممكن أن تعطيني أمثلة على هذي الانجازات؟

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
قدمت الكثير مثلا المذيعة منى محفوظ
والشاعرة سعيدة خاطر في الاحتفالات الوطني والمهرجانات من إشعار
وبعض الممثلات الذي رفعن من الدراما وقدرات الفنانات العمانيات
شمعه محمد وفخرية خميس بثينه الرئيسي وإيمان وأمينه عبدالرسول استطعنا تمثيل لسلطنه ورفع من مستوى التمثيل في الخارج واثبتن الوجود.
- هنا لا أنكر ذالك، لكن هل كن بمستوى أقرانهن من الخليجيات؟

بعض الشخصيات القيادية الذي يمثلن السلطنة في المحافل والاجتماعات
وجمعيات المرأة العمانية في المحافظة على التراث والتقاليد العمانية والمشاركة مع الرجل في الأعياد والمناسبات الوطنية وفي الدوائر الحكومية والقطاع الخاص وأصبحت المرأة عنصر مهم.
- كل ذالك داخلياً، هل بالإمكان ذكر أسماء لشخصيات مثلن السلطنة خارجياً؟ وبأي مجال؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
نحنا لانرى الرجال في المسابقات كيف نرى النساء
حتى مستوى الرجال ضعيف ويعدل مستوى المرأة
قي الخارج المستوى متعادل لا الرجل العماني ولا المرأة لم يحققوا الشيء المطلوب
على الأقل سعيدة خاطر شاهدت له عدت لقاءت في الاذاعه الخليجية والعربية
في ام بي سي وغيره
حتى أصيله الرقشي حصدت جائزة للنساء تقريبا وشاهدت سارة البريكي وسماح البلوشي
المستوى وحد على الساحة الخارجية لاشي يذكر
والدليل شاعر المليون
- بهذا أنا معك، لكن هناك نساء خليجيات تفوق سمعتهم سمعت أقرانهم من الرجال الذين ينخرطون في نفس المجال، يا ترى ما السر بذالك؟


دمتِ بخير.

أبو المؤيد
21-03-2010, 03:53 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي واستاذي مصطفى المعمري ..
موضوع أو قضية تستحق التعبير " المرأة العمانية ما لها وما عليها"
بصراحة المرأة العمانية تستحق هذا الشرف السامي من حضرة جلالة السلطان قابوس المعظم.. وهذا هو حقها الطبيعي في الحياة شأنها في ذلك شأن المرأة في جميع أنحاء العالم فلها الحق في الخروج في جميع ميادين ومجالات الحياة من أعمال وغيرها ، لها الحق ولها الشرف بهذا التكريم..
_ للمرأة العمانية العديد من الأعمال التي قامت بها وبدايتا كان دافعها قوي من السبعينات ، فبديتا ً بالتعليم استطاعت أن تصل إلى ميادين التعلم من جامعات وكليات ومعاهد فبدايتا اقتصر الدور على التعليم دون الانجاز ومن ثم جاءت فترته تبادل الأدوار فبدأت بالانجاز من خلال أنطلاقها لميادين التنمية الوطنية وتفعيل كونها كائن فعال ، شاركت كذلك في كثير من الندوات والمؤتمرات في كافة المجالات الثقافية والصحية والاجتماعية وغيرها.. انطلقت إلى الانتاج في المصانع من المصانع (مصانع التمر) ، بدايات إعلامية متواضعة ، كذلك الأن تحظى بالعمل في الحرس السلطاني العماني، عملت كضابطة أمن في مجال الشرطة وكذلك بدأت إلى الانطلاق إلى الأعمال الحرة.. وهي تخطو خطوة تلو الخطوة في سلم الانتاج إلى الآن..

ــ المذيعات والفنانات والشاعرات قدمنا خدمة جليلة للوطن فقد أظهرن صورة البلد بالصورة الجيدة كذلك لهن الفضل في خدمة نقل وترسيخ الثقافة خاصة الثقافة العمانية ... إظهار المعالم المختلفة للسلطنة تاريخية جغرافية سياحية..
المشاركة في الكثير من الاحتفالات الوطنية والتراثية والارتقاء بالبرامج وإدخال التحديثات الازمة..
وقد أثبتن وجودهن خارجيا من خلال العمل المشترك خاصة الأعمال الخليجية...
كذلك تقديم الدراسات والإستزادة من الجامعات الخارجية كما فعلت شيماء الحمادي وابتهال الزدجالي..
أما عن المشاركات الخارجية فإني أرى أن هذا الموضوع يحتاج إلى دوافع عديدة من قبل المجتمع الضيق الأسري والمجتمع المحلي بشكل عام... يعني نلاحظ القليل من المشاركات التي من قلتها لا تحسب نقطة في حقنا نتمنى أن نرى الكثير من الانجازات العديدة وإلى مزيد من التقدم..




.

مرحباً أختي من جديد، وها أنا ذا أعود لمناقشة الموضوع معكِ:
بصراحة المرأة العمانية تستحق هذا الشرف السامي من حضرة جلالة السلطان قابوس المعظم.. وهذا هو حقها الطبيعي في الحياة شأنها في ذلك شأن المرأة في جميع أنحاء العالم فلها الحق في الخروج في جميع ميادين ومجالات الحياة من أعمال وغيرها ، لها الحق ولها الشرف بهذا التكريم..
* جيد، لكن هناك العديد من الأفراد يعتبرون ذالك خروج عن العادات والتقاليد، وخصوصاً العمل مع الرجال بنفس المكان، ماذا تردين عليهم؟
- للمرأة العمانية العديد من الأعمال التي قامت بها وبدايتا كان دافعها قوي من السبعينات ، فبديتها ً بالتعليم استطاعت أن تصل إلى ميادين التعلم من جامعات وكليات ومعاهد فبدايتا اقتصر الدور على التعليم دون الانجاز ومن ثم جاءت فترته تبادل الأدوار فبدأت بالانجاز من خلال انطلاقها لميادين التنمية الوطنية وتفعيل كونها كائن فعال ، شاركت كذلك في كثير من الندوات والمؤتمرات في كافة المجالات الثقافية والصحية والاجتماعية وغيرها.. انطلقت إلى الإنتاج في المصانع من المصانع (مصانع التمر) ، بدايات إعلامية متواضعة ، كذلك الآن تحظى بالعمل في الحرس السلطاني العماني، عملت كضابطة أمن في مجال الشرطة وكذلك بدأت إلى الانطلاق إلى الأعمال الحرة.. وهي تخطو خطوة تلو الخطوة في سلم الإنتاج إلى الآن..
* هنا إلا ترين أنها تزاحم الرجال على الوظائف؟، أليست أغلب الوظائف التي تعمل بها المرأة هي من حق الرجل، حيث أنه هو من يعيل الأسرة؟

ــ المذيعات والفنانات والشاعرات قدمنا خدمة جليلة للوطن فقد أظهرن صورة البلد بالصورة الجيدة كذلك لهن الفضل في خدمة نقل وترسيخ الثقافة خاصة الثقافة العمانية ... إظهار المعالم المختلفة للسلطنة تاريخية جغرافية سياحية..
* حسب ما قلتي أنهن أظهرن صورت البلد الجيدة، لكني رأيت أحدى الفنانات العُمانيات بأحد المسلسلات الخليجية التي يقوم فيها الممثل بوضع أطار سيارة حول خصرها، طبعاً مروراً بكامل جسمها، بنظرك هل هذه هي صوره نساء الوطن؟
المشاركة في الكثير من الاحتفالات الوطنية والتراثية والارتقاء بالبرامج وإدخال التحديثات الأزمة..
وقد أثبتن وجودهن خارجيا من خلال العمل المشترك خاصة الأعمال الخليجية...
كذلك تقديم الدراسات والاستزادة من الجامعات الخارجية كما فعلت شيماء الحمادي وابتهال الزدجالي..
* بوجهة نظرك لماذا كلما تبرز المرأة العُمانية بالمجالات الإعلامية تترك الوطن؟، يعني مثل ما يقولوا نحن نربي وغيرنا يستفيد.

- أما عن المشاركات الخارجية فإني أرى أن هذا الموضوع يحتاج إلى دوافع عديدة من قبل المجتمع الضيق الأسري والمجتمع المحلي بشكل عام... يعني نلاحظ القليل من المشاركات التي من قلتها لا تحسب نقطة في حقنا نتمنى أن نرى الكثير من الانجازات العديدة وإلى مزيد من التقدم..
* معناه أنك غير راضية حتى الآن بما وصلت إليه المرأة وتطلبين المزيد؟، أم أنك ناقمة على انزوائية المجتمع وضيق أفقه؟

دمتِ بخير.

كمالية بنت السلطنة
21-03-2010, 08:18 AM
السلام عليكم

أخواني أخواتي الأعزاء:

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.

موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

يبـدو أن المـرأة سيـدي ..لها من الحقـوق ما لم تستوفى بعـد ..هي تستحق أكثـر ..رغم التكـريم نجـد البعض ..لا يلامس حسه نحـوها سوى مسمى (تراها حرمـة !!)

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
لكـل شخص إنجازات ..ولو أن المرأة لم تفـوق تلك الانجـازات ..صدقني ..لما حظيت بأدنى أهتمام

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
أممم حقيقة نـادرا جـدا ما نرى ظهور إعلامية أو شاعرة في سـاحة ما ..
- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
ربمـا يتعلق ذلك بالعادات والقيـود التي تقيدها فلا تستطيع الظهـور للعالم الخارجي ..وتفضل الأكتفاء بالجزء البسيط ..تفاديا للعقبات والمشاكــل ..!!

دمتم بخير.
هــذا من وجـهة نظـري ..لا أكثر ..شكـرا

أبو المؤيد
21-03-2010, 11:17 AM
هلا بك يا أختي كمالية:

مشكورة على المداخلة الأكثر من رائعة:)، وأستعدي لنقاشي:eek:.

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

يبـدو أن المـرأة سيـدي ..لها من الحقـوق ما لم تستوفى بعـد ..هي تستحق أكثـر ..رغم التكـريم نجـد البعض ..لا يلامس حسه نحـوها سوى مسمى (تراها حرمـة !!)
*هل من الممكن أن تخبريني عن بعض هذه الحقوق التي مازالت تنقصها؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
لكـل شخص إنجازات ..ولو أن المرأة لم تفـوق تلك الانجـازات ..صدقني ..لما حظيت بأدنى أهتمام
*يمكن تكون متفوقة و يمكن لأسباب ثانية، من ضمنها أنها أنثى . وأنتِ تعرفين كيف يكون الميول للأنثى، أو كدعاية للخارج بأن المرأة عندنا صاحبة أنجازات.

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
أممم حقيقة نـادرا جـدا ما نرى ظهور إعلامية أو شاعرة في سـاحة ما ..
*برأيك لماذا؟، ما دامت هناك أنجازات داخلية لماذا لا نراها واقع ملموس خارجياً؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
ربمـا يتعلق ذلك بالعادات والقيـود التي تقيدها فلا تستطيع الظهـور للعالم الخارجي ..وتفضل الأكتفاء بالجزء البسيط ..تفاديا للعقبات والمشاكــل ..!!
*أي قيود هي التي تمنع؟، أو بالأحرى لماذا لا نقول أن فشلها وعدم مقدرتها هي القيود التي تربطها.

دمتِ بخير.

كاملة البلوشي
21-03-2010, 01:45 PM
- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
فعلت وحققت ما لا يفعله بعض الرجل في هذا العصر الحديث
هل من الممكن أن تعطيني أمثلة على هذي الانجازات؟
عدت انجازات
-عائشة السيابي اول وزيرة عمانية هذا اول انجاز للمرآة العمانية على مساواة المرآة بالرجل

2-إنجاز جديد أضافته لعبة التنس العمانية في البطولة الخليجية للتنس التي تقام منافساتها في الدوحة وذلك عقب حصول لاعبتنا الواعدة سارة بنت عبدالمجيد البلوشي على لقب البطولة الخليجية في فئة تحت 14 سنة للفتيات بعد أن حصلت على الميدالية الذهبية بفوزها في المباراة النهائية على اللاعبة القطرية فاطمة راشد بنتيجة 6/1 و6/صفر ليكون ذلك اول انجاز تحققه اللاعبة على المستوى الخليجي.
3-أول عمانية لمنصب مديرة للإدعاء العام بسلطنة عمان
وهناك الكثير من الانجازات
بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
قدمت الكثير مثلا المذيعة منى محفوظ
والشاعرة سعيدة خاطر في الاحتفالات الوطني والمهرجانات من إشعار
وبعض الممثلات الذي رفعن من الدراما وقدرات الفنانات العمانيات
شمعه محمد وفخرية خميس بثينه الرئيسي وإيمان وأمينه عبدالرسول استطعنا تمثيل لسلطنه ورفع من مستوى التمثيل في الخارج واثبتن الوجود.
- هنا لا أنكر ذالك، لكن هل كن بمستوى أقرانهن من الخليجيات
واكثر يا اخي فخريه خميس وصلت ليس على مستوى الخليج بل العربي
فنان بكل معنى الكلمه ومتمكنه وايضا شمعه محمد فنانه لفت انظار الكثيرني في المجال الفني
وشيماء الحمادي الكثيرون يتحدثون عن اسلوبه وحجابه الجميل وابتسامته الجذبه
حتى مره وحده من سوريه كنا باحد المطعم وسالت عن شيماء وقالت هي المذيعه الخليجيه الاول
في الملابس والحجاببعض الشخصيات القيادية الذي يمثلن السلطنة في المحافل والاجتماعات
وجمعيات المرأة العمانية في المحافظة على التراث والتقاليد العمانية والمشاركة مع الرجل في الأعياد والمناسبات الوطنية وفي الدوائر الحكومية
والقطاع الخاص وأصبحت المرأة عنصر مهم.
كل ذالك داخلياً، هل بالإمكان ذكر أسماء لشخصيات مثلن السلطنة خارجياً؟ وبأي مجال؟
كثير يا اخي المراه العمانيه تخصص له مقاعد دايما مع اخواته في المحافل الرسميه
في مجال شون المراه والمشاركه بموتمرات كثيره تخص المراه


- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
نحنا لانرى الرجال في المسابقات كيف نرى النساء
حتى مستوى الرجال ضعيف ويعدل مستوى المرأة
قي الخارج المستوى متعادل لا الرجل العماني ولا المرأة لم يحققوا الشيء المطلوب
على الأقل سعيدة خاطر شاهدت له عدت لقاءت في الاذاعه الخليجية والعربية
في ام بي سي وغيره
حتى أصيله الرقشي حصدت جائزة للنساء تقريبا وشاهدت سارة البريكي وسماح البلوشي
المستوى وحد على الساحة الخارجية لاشي يذكر
والدليل شاعر المليون
بهذا أنا معك، لكن هناك نساء خليجيات تفوق سمعتهم سمعت أقرانهم من الرجال الذين ينخرطون في نفس المجال، يا ترى ما السر بذالك؟
[COLOR="Navy"]هذا يتوقف على الدعم من الحكومه يا اخي ومن الشركات
والاهتمام
في الخليج مستويات ضعيفه ولكنه ظهرات على الساحه بسبب الاهتمام والدعم
ونحنا هنا نفتقر الدعم وخاصه مجال الفن والشعر

غناتي في سمو ذاتي
21-03-2010, 02:20 PM
* جيد، لكن هناك العديد من الأفراد يعتبرون ذالك خروج عن العادات والتقاليد، وخصوصاً العمل مع الرجال بنفس المكان، ماذا تردين عليهم؟
"أرد عليهم بإن العادات والتقاليد هي من القيم التي يجب علينا أن نخضع لها وخاصة ما يختص ويرتبط بالجانب الأخلاقي.. ولكن لا ضرورة لاتباع التقاليد
التي تقمع وتحجب المرأة عن حقها الطبيعي.. أما بالنسبة لعمل المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في حدود جو أخلاقي لا يمنع ذلك.. ولكني بشكل عام أفضل
أن تعمل المرأة في إطار بنات جنسها "..


* هنا إلا ترين أنها تزاحم الرجال على الوظائف؟، أليست أغلب الوظائف التي تعمل بها المرأة هي من حق الرجل، حيث أنه هو من يعيل الأسرة؟
نعم " الرجال قوامون على النساء" ، ولكن تستطيع المرأة كذلك أن تقوم بأعمال ترد الفائدة عليها وعلى أفراد عائلتها.. فكثير من الرواتب لا تغطي
نفقة جميع أفراد الأسرة فلا بد من ذلك أن يساهم ويشارك شخص آخر في حمل هذه المسؤلية .. وخاصة مثلا إذا كان رب الأسرة متقاعد أو يعمل في
شركة ، وعدد أفراد الأسرة يزيد على عشرة أشخاص فما يعملون والحالة التي هم فيها إلا المشاركة والمساهمة يدا بيد كي يوفروا نفقاتهم المختلفة..

حسب ما قلتي أنهن أظهرن صورت البلد الجيدة، لكني رأيت أحدى الفنانات العُمانيات بأحد المسلسلات الخليجية التي يقوم فيها الممثل بوضع أطار سيارة
حول خصرها، طبعاً مروراً بكامل جسمها، بنظرك هل هذه هي صوره نساء الوطن؟
ــ بصراحة ليست صورة نساء الوطن ، أنا أتأسف فعلا على مثل هذه الأمور ، ولكننا لا ننسى الجانب المشرق من بعض الممثلات القديرات من مثل الاستاذ
شمعة محمد وإيمان ، وأمينة عبدالرسول .. وغيرهن
*
بوجهة نظرك لماذا كلما تبرز المرأة العُمانية بالمجالات الإعلامية تترك الوطن؟، يعني مثل ما يقولوا نحن نربي وغيرنا يستفيد.
يمكن أن تكون سياسة لهن في ذلك مع إن الواجب عكس ذلك..
ويمكن الهدف هو أخذ الخبرة ، والممارسة..

* معناه أنك غير راضية حتى الآن بما وصلت إليه المرأة وتطلبين المزيد؟، أم أنك ناقمة على انزوائية المجتمع وضيق أفقه؟
-الإثنان معا في رأيي كلن يكمل الآخر.. وكلن سيوصل الآخر إلى مايرد بالفائدة في الصالح.. يجب بذل المزيد من الجهد ويساند ذلك تشجيع المجتمع لهذه
الفئة من فئات المجتمع..

كمالية بنت السلطنة
21-03-2010, 04:16 PM
هلا بك يا أختي كمالية:

مشكورة على المداخلة الأكثر من رائعة:)، وأستعدي لنقاشي:eek:.
*هل من الممكن أن تخبريني عن بعض هذه الحقوق التي مازالت تنقصها؟
ربما كانت الحقوق الحسية هي ما تنقصها ..نجدهم اليوم لا يثقون برأيها ..وأن كانت على صواب ..كما أخبرتكـ جملة تكرر يوميا (ايش بيطلع منها تراها حرمـة)


*يمكن تكون متفوقة و يمكن لأسباب ثانية، من ضمنها أنها أنثى . وأنتِ تعرفين كيف يكون الميول للأنثى، أو كدعاية للخارج بأن المرأة عندنا صاحبة أنجازات.
لا أجد الميول للأنثى أحد الاسباب ..هذا موضوع أخر ..أما مايتعلق بالمنجزات ..نجدها توضع في الارشيف إلى حين التأكد من ثبات صحة المنجـز ..في حسب رايهم الانثى لا تستطيع تقديم ماهو مبهر ..وأن فعلت فهذا كفيل بأظهار المنجز للناس ..علامة تعجب لا أكثر

*برأيك لماذا؟، ما دامت هناك أنجازات داخلية لماذا لا نراها واقع ملموس خارجياً؟
عادتها كأنثى هي ما تمنعها ..والرجل الشرقي في حد ذاته أكبر عقبة ..فهو لا يستطيع الاقتناع بأنها يجب أن تظهر للعالم (الحرمة مالها إلا بيتها)!!

*أي قيود هي التي تمنع؟، أو بالأحرى لماذا لا نقول أن فشلها وعدم مقدرتها هي القيود التي تربطها.
كما أخبرتكـ الاهل ..الاب ..الاخ ..وغيرهم ممن يتخذونها اداة يتحكمون بها كيف يشاءون ..(عيب وحرام )!

دمتِ بخير.

شكـرا على المداخلة سيدي

أبو المؤيد
22-03-2010, 09:33 AM
أهلاً العزيزة كاملة/

- هل من الممكن أن تعطيني أمثلة على هذي الانجازات؟
نعم عدت انجازات منها:-
1-عائشة السيابي أول وزيرة عمانية وهذا أول انجاز للمرآة العمانية على طرق مساواة المرآة بالرجل.
2-إنجاز جديد أضافته لعبة التنس العمانية في البطولة الخليجية للتنس التي تقام منافساتها في الدوحة وذلك عقب حصول لاعبتنا الواعدة سارة بنت عبدالمجيد البلوشي على لقب البطولة الخليجية في فئة تحت 14 سنة للفتيات بعد أن حصلت على الميدالية الذهبية بفوزها في المباراة النهائية على اللاعبة القطرية فاطمة راشد بنتيجة 6/1 و6/صفر ليكون ذلك أول انجاز تحققه اللاعبة على المستوى الخليجي.
3-أول عمانية لمنصب مديرة للإدعاء العام بسلطنة عمان.
* قمت بذكر نساء بمراتب عالية بالدولة وأنا لا أنكر أنهن وصلن لهذه المراتب بمجهودهن ومثابرتهن وكفأتهن، لكن تبقى الحقيقة كما هي أنهن تم تعيينهن وليس انتخابهن، أما بالنسبة للرياضيات من الممكن أن نعد ذالك أنجاز،لكن أين الإنجازات في المجالات الرياضية الأخرى؟!
- هنا لا أنكر ذالك، لكن هل كن بمستوى أقرانهن من الخليجيات؟
نعم/ وأكثر يا أخي ففخرية خميس وصلت ليس على المستوى الخليجي فقط بل العربي أيضاً،
فهي فنانة بكل معنى الكلمة، متمكنة وأيضا شمعه محمد فنانه لفتت أنظار الكثيرين في المجال الفني
وشيماء الحمادي الكثيرون يتحدثون عن أسلوبها وحجابها الجميل وابتسامته الجذبة
حتى أنه مره وحده من سوريه كانت معنا بأحد المطعم وتكلمت عن شيماء وقالت: هي المذيعة الخليجية الأولى
من حيث الملابس والحجاب.
*مع شيماء أتفق معك، لكن كنت أسأل أحدى الأخوات في هذه المناقشة عن رأيها بموقف للفنانة فخرية في أحد المسلسلات الخليجية عندما يقوم أحد الممثلين بوضع إطار سيارة حول خسرها، ما رأيك أنتِ هنا؟ ألا يدفعنا ذالك للتساؤل لماذا يفعل ذالك بممثلة عُمانية؟ لماذا لم يكن بممثل كويتية أو خليجية أخرى؟ أبهذه الصورة نقول أننا حققنا أنجاز؟

- كل ذالك داخلياً، هل بالإمكان ذكر أسماء لشخصيات مثلن السلطنة خارجياً؟ وبأي مجال؟
كثير يا أخي المرأة العمانية يخصص لها مقاعد دائما مع إخوانها في المحافل الرسمية
في مجال شؤون المرأة، وتشارك بالعديد من المؤتمرات التي تخص المرأة.

* لكن ربما يكون ذالك على سبيل التغير أو حتى مثل ما يقولوا {تكملة عدد}.


- بهذا أنا معك، لكن هناك نساء خليجيات تفوق سمعتهم سمعت أقرانهم من الرجال الذين ينخرطون في نفس المجال، يا ترى ما السر بذالك؟
هذا يتوقف على الدعم والاهتمام من الحكومة يا أخي وأيضاً من الشركات.
ففي الخليج هناك مستويات ضعيفة ولكنهن ظاهرات على الساحة بسبب الاهتمام والدعم ونحن هنا نفتقر الدعم وخاصة مجال الفن والشعر.

*أختي ليس المشكلة بالدعم أنما المشكلة بالمرأة فهي لم تحقق شيء في مجال الشعر تستحق علية الدعم، أم أن لكي رأيي أخر؟

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
22-03-2010, 10:28 AM
* جيد، لكن هناك العديد من الأفراد يعتبرون ذالك خروج عن العادات والتقاليد، وخصوصاً العمل مع الرجال بنفس المكان، ماذا تردين عليهم؟
"أرد عليهم بإن العادات والتقاليد هي من القيم التي يجب علينا أن نخضع لها وخاصة ما يختص ويرتبط بالجانب الأخلاقي.. ولكن لا ضرورة لاتباع التقاليد
التي تقمع وتحجب المرأة عن حقها الطبيعي.. أما بالنسبة لعمل المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في حدود جو أخلاقي لا يمنع ذلك.. ولكني بشكل عام أفضل
أن تعمل المرأة في إطار بنات جنسها "..


* هنا إلا ترين أنها تزاحم الرجال على الوظائف؟، أليست أغلب الوظائف التي تعمل بها المرأة هي من حق الرجل، حيث أنه هو من يعيل الأسرة؟
نعم " الرجال قوامون على النساء" ، ولكن تستطيع المرأة كذلك أن تقوم بأعمال ترد الفائدة عليها وعلى أفراد عائلتها.. فكثير من الرواتب لا تغطي
نفقة جميع أفراد الأسرة فلا بد من ذلك أن يساهم ويشارك شخص آخر في حمل هذه المسؤلية .. وخاصة مثلا إذا كان رب الأسرة متقاعد أو يعمل في
شركة ، وعدد أفراد الأسرة يزيد على عشرة أشخاص فما يعملون والحالة التي هم فيها إلا المشاركة والمساهمة يدا بيد كي يوفروا نفقاتهم المختلفة..

حسب ما قلتي أنهن أظهرن صورت البلد الجيدة، لكني رأيت أحدى الفنانات العُمانيات بأحد المسلسلات الخليجية التي يقوم فيها الممثل بوضع أطار سيارة
حول خصرها، طبعاً مروراً بكامل جسمها، بنظرك هل هذه هي صوره نساء الوطن؟
ــ بصراحة ليست صورة نساء الوطن ، أنا أتأسف فعلا على مثل هذه الأمور ، ولكننا لا ننسى الجانب المشرق من بعض الممثلات القديرات من مثل الاستاذ
شمعة محمد وإيمان ، وأمينة عبدالرسول .. وغيرهن
*
بوجهة نظرك لماذا كلما تبرز المرأة العُمانية بالمجالات الإعلامية تترك الوطن؟، يعني مثل ما يقولوا نحن نربي وغيرنا يستفيد.
يمكن أن تكون سياسة لهن في ذلك مع إن الواجب عكس ذلك..
ويمكن الهدف هو أخذ الخبرة ، والممارسة..

* معناه أنك غير راضية حتى الآن بما وصلت إليه المرأة وتطلبين المزيد؟، أم أنك ناقمة على انزوائية المجتمع وضيق أفقه؟
-الإثنان معا في رأيي كلن يكمل الآخر.. وكلن سيوصل الآخر إلى مايرد بالفائدة في الصالح.. يجب بذل المزيد من الجهد ويساند ذلك تشجيع المجتمع لهذه
الفئة من فئات المجتمع..

أختي العزيزة:

أهلاً بك من جديد/ إليك بعض استفساراتي لردودك.

* جيد، لكن هناك العديد من الأفراد يعتبرون ذالك خروج عن العادات والتقاليد، وخصوصاً العمل مع الرجال بنفس المكان، ماذا تردين عليهم؟"أرد عليهم بإن العادات والتقاليد هي من القيم التي يجب علينا أن نخضع لها وخاصة ما يختص ويرتبط بالجانب الأخلاقي.. ولكن لا ضرورة لاتباع التقاليد
التي تقمع وتحجب المرأة عن حقها الطبيعي.. أما بالنسبة لعمل المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في حدود جو أخلاقي لا يمنع ذلك.. ولكني بشكل عام أفضل
أن تعمل المرأة في إطار بنات جنسها "..
- التقاليد التي هي أنماط سلوكية متوارثة هي في نظرك التي تحجب المرأة عن حقوقها، أأعتبر ذالك صرخة بوجه المنادين بالمثل القائل {من ليس له حاضر ليس له مستقبل}؟، إذا كنت من دعاة التحرر للمرأة لماذا تفضلين انفصال الرجال عن النساء بالعمل؟


* هنا إلا ترين أنها تزاحم الرجال على الوظائف؟، أليست أغلب الوظائف التي تعمل بها المرأة هي من حق الرجل، حيث أنه هو من يعيل الأسرة؟نعم " الرجال قوامون على النساء" ، ولكن تستطيع المرأة كذلك أن تقوم بأعمال ترد الفائدة عليها وعلى أفراد عائلتها.. فكثير من الرواتب لا تغطي
نفقة جميع أفراد الأسرة فلا بد من ذلك أن يساهم ويشارك شخص آخر في حمل هذه المسؤلية .. وخاصة مثلا إذا كان رب الأسرة متقاعد أو يعمل في
شركة ، وعدد أفراد الأسرة يزيد على عشرة أشخاص فما يعملون والحالة التي هم فيها إلا المشاركة والمساهمة يدا بيد كي يوفروا نفقاتهم المختلفة..
- لكن ألا ترين أن لذالك أثار سلبية على العائلة مثل تشتت الأطفال والاتكال في تربيتهم على الخادمة، وأيضاً عدم أراحة الزوج مما يضطره بالزواج من أخرى تكون متفرغة له.

حسب ما قلتي أنهن أظهرن صورت البلد الجيدة، لكني رأيت أحدى الفنانات العُمانيات بأحد المسلسلات الخليجية التي يقوم فيها الممثل بوضع أطار سيارة
حول خصرها، طبعاً مروراً بكامل جسمها، بنظرك هل هذه هي صوره نساء الوطن؟بصراحة ليست صورة نساء الوطن ، أنا أتأسف فعلا على مثل هذه الأمور ، ولكننا لا ننسى الجانب المشرق من بعض الممثلات القديرات من مثل الأستاذة
شمعة محمد وإيمان ، وأمينة عبدالرسول .. وغيرهن
- لو نظرنا نظرة متأنية شاملة لوضع الفنانات بشكل خاص ومعهم المطربات، هل بنظرك أن فرض الفلكلور العُماني عليهن أثر على أبدعاتهن وحصرهن في زوايا المجتمع الضيقة؟

* بوجهة نظرك لماذا كلما تبرز المرأة العُمانية بالمجالات الإعلامية تترك الوطن؟، يعني مثل ما يقولوا نحن نربي وغيرنا يستفيد.
يمكن أن تكون سياسة لهن في ذلك مع إن الواجب عكس ذلك..
ويمكن الهدف هو أخذ الخبرة ، والممارسة..
- لماذا لا نقول بأنهن تكبرن على الوطن أو ربما أن الأغراء بالمال كان وراء رحيلهن، أيعني ذالك أن لا حقوق للإعلاميات لدينا؟

* معناه أنك غير راضية حتى الآن بما وصلت إليه المرأة وتطلبين المزيد؟، أم أنك ناقمة على انزوائية المجتمع وضيق أفقه؟
الإثنان معا في رأيي كلن يكمل الآخر.. وكلن سيوصل الآخر إلى مايرد بالفائدة في الصالح.. يجب بذل المزيد من الجهد ويساند ذلك تشجيع المجتمع لهذه الفئة من فئات المجتمع..
- ما المساندة التي تريدينها من المجتمع وفئاته؟!، إلى أين تريدين وصول المرأة أكثر من ذالك؟!

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
22-03-2010, 11:05 AM
شت.. شت..:eek:

مداخلة غير متوقعة.

هلا ليلى/:)

والله سؤال وجيه.

لي عودة له;)/ ما بطول:D

بس لدي أستفسار/ بأي معنى قصدتي مهملة؟

مهمِلة: أهمال المرأة بالمجتمع.

أم مهمَلة: أهمال المجتمع للمرأة.

أبو المؤيد
22-03-2010, 11:53 AM
مرحباً بك أختي كمالية:

أعود أليك من جديد/

*هل من الممكن أن تخبريني عن بعض هذه الحقوق التي مازالت تنقصها؟
ربما كانت الحقوق الحسية هي ما تنقصها ..نجدهم اليوم لا يثقون برأيها ..وأن كانت على صواب ..كما أخبرتكـ جملة تكرر يوميا (ايش بيطلع منها تراها حرمـة).
- هع.. تراها ناقصة عقل ودين، أنزين/ ما رأيكِ في من يقول أن المرأة تبقى مرأة حتى ولو وصلت لأعلى المراتب، أي أنها لا تحكم عقلها أنما تحكم قلبها؟


*يمكن تكون متفوقة و يمكن لأسباب ثانية، من ضمنها أنها أنثى . وأنتِ تعرفين كيف يكون الميول للأنثى، أو كدعاية للخارج بأن المرأة عندنا صاحبة أنجازات.
لا أجد الميول للأنثى أحد الاسباب ..هذا موضوع أخر ..أما مايتعلق بالمنجزات ..نجدها توضع في الارشيف إلى حين التأكد من ثبات صحة المنجـز ..في حسب رايهم الانثى لا تستطيع تقديم ماهو مبهر ..وأن فعلت فهذا كفيل بأظهار المنجز للناس ..علامة تعجب لا أكثر.
- أنا أخالفك الرأيي هنا، فلنأخذ على سبيل المثال الساحة الشعرية بما أنك من الشاعرات المشهورات، ألا تلاحظين الميل للقلم النسائي وأن لم يكن بذالك الإبداع المؤثر على القلم الرجالي من خلال التقييم والردود.

*برأيك لماذا؟، ما دامت هناك أنجازات داخلية لماذا لا نراها واقع ملموس خارجياً؟
عادتها كأنثى هي ما تمنعها ..والرجل الشرقي في حد ذاته أكبر عقبة ..فهو لا يستطيع الاقتناع بأنها يجب أن تظهر للعالم (الحرمة مالها إلا بيتها)!!
- لكن من خلال متابعتي لعدة برامج وأحداث وجدت المرأة الخليجية بارزة بعدة مجالات خارجياً، أوليس نفس الرجل الشرقي والدها أو أخوها؟!، وأقربهم كانت الشاعرتان{حصه هلال ومستورة الأحمد}.

*أي قيود هي التي تمنع؟، أو بالأحرى لماذا لا نقول أن فشلها وعدم مقدرتها هي القيود التي تربطها.كما أخبرتكـ الاهل ..الاب ..الاخ ..وغيرهم ممن يتخذونها اداة يتحكمون بها كيف يشاءون ..(عيب وحرام )!
- أختي كان هذا منذ سنوات، أما الآن صارت البنت هي من تتحكم بالأب وخصوصاً الموظفات فبأخر الشهر تغلق فمه بجزاء من راتبها!، هناك مقوله يرددها البعض وهي: أن المرأة كلما تحررت زاد فسقها، ماذا تردين على هؤلاء؟

دمتِ بخير.

نوره البادي
22-03-2010, 02:35 PM
أخي مصطفى لهذا الموضوع إتجاهات مختلفه وكل شخص له وجهة نظره وحرية الطرح بشكل إجابي

أنا بصراحه أشجع المرأه ولأكن بحدود ... لا أميل إلى توجهها إلى مناصب أكبر من قدرتها الأنثويه ... نعم تعمل أذا كانت مضطره

لا أستطيع أقحام نفسي أكثر بصلب الموضوع....... السموحه

كاملة البلوشي
22-03-2010, 02:52 PM
أين الإنجازات في المجالات الرياضية الأخرى؟!
اين الانجازات في المجالات الرياضيه الاخرى؟
يامصطفي تقصد تريد العمانيات يلعبن كره
هذا الذي حققوا الشباب بس وبعد على مستوي الخليج
او كمال الاجسام اللي حقق حجي مايصير نحنا بنت
البركه في الشباب اذا حققوا انجازات جميل برياضه نحنا بنتحرك

لماذا يفعل ذالك بممثلة عُمانية؟ لماذا لم يكن بممثل كويتية أو خليجية أخرى؟ أبهذه الصورة نقول أننا حققنا أنجاز؟
يعني تعتبر هذا الحركه اهانه للعمانيين
ليش ناخذ الجانب الحساس لوصديق مزح معك اهانه
امور غريبه
فخريه مثله قديره اعتقد الممثلات وخاص في المسلسلات الخليجيه
قامنا باعمال اكثر عندك حياة الفهد وسعاد عبدالله ولطيفه المقرن والفنن الاماراتيه فاطمه احمد
وكثير من الاعمال تتطلب حركه ومقلب مشهد وحد ما يضر حرام نكبر الاشياء
وكثير قامنا باكثر من هذا ليش نكبر الموضوع
ولكن استغرب من اسلوبنا كل شي عندنا عيب واستهزاء وتنزيل قيمه
اخي نحنا لانرتقي ولانواصل لوجلسنا على هالاسلوب المتحجر
حتى في اشعارنا نلقى عتاب وعيب الى متى
لكن ربما يكون ذالك على سبيل التغير أو حتى مثل ما يقولوا {تكملة عدد

تكملت عدد حتى بعض الاحيان الوفود من الرجال تكملت عدد
وتغطيه رسميه فقط بدون فايده


*أختي ليس المشكلة بالدعم أنما المشكلة بالمرأة فهي لم تحقق شيء في مجال الشعر تستحق علية الدعم، أم أن لكي رأيي أخر؟لا لا انت على خطا
الدعم مطلوب من وصل بمجهود فردي
من من الشعراء العمانين حقق قاعده كبيره ومعروفه على مستوى الخليج
بعض الاحيان يستضيفوا الشاعر بس حتى تكتمل الحلقه وبس
على الاقل سعيده خاطر يستضيفوا في نقاش وفي حوار جميل وجاد

أبو المؤيد
22-03-2010, 03:05 PM
إهمال المرأة ببيتها ومجتمعها و عملها

قرأت في جريدة اليوم بأن المرأة العمانية متهمة بالإهمال على المستوى الخليجي

هلاّ أعطيتني رأيك في هذه النقطة؟!!



.

كان من الأحرى بهؤلاء أن يحددوا من المتهم، أي لدينا المرأة العاملة والمرأة ربة المنزل.

فطبعاً حسب توقعي أن المرأة العاملة هي من بقفص الاتهام، وإذا صدق حدسي هذا فأني أتشارك الرأي معهم، بدليل أننا الآن نرى ظاهرة بدأت تطفوا بشكل كبير على سطح مجتمعنا، إلا وهي ظاهرة تعدد الزوجات وخصوصاً من رجال كانت زوجتهم الأولى عاملة سوء موظفة أو عاملة بالمجالات الأخرى.

الإهمال متوقع من هؤلاء الزوجات وذالك لأنهن يأتوا من العمل منهكات فلا يعطوا الأسرة حقها من العناية التي تترتب عليهن فعلها، ولا يستطعن القيام بالوجبات المناط بهم القيام بها.

غناتي في سمو ذاتي
22-03-2010, 03:24 PM
سيكون لي وقفة مع الموضوع اليوم بإذن الله بس الحين السموحة من أستاذي ومن جميع أخواتي
شوي مشغولة بمشاكل صحية شوي..
أرجوا السموحة من الجميع..


.

أبو المؤيد
22-03-2010, 03:27 PM
أخي مصطفى لهذا الموضوع إتجاهات مختلفه وكل شخص له وجهة نظره وحرية الطرح بشكل إجابي

أنا بصراحه أشجع المرأه ولأكن بحدود ... لا أميل إلى توجهها إلى مناصب أكبر من قدرتها الأنثويه ... نعم تعمل أذا كانت مضطره

لا أستطيع أقحام نفسي أكثر بصلب الموضوع....... السموحه

هلا بالعزيزة نورة:

كلامك منطقي جداً، كم كنت أود مناقشتك به،إلا أنني أعرف الظروف التي لديك.

مشكورة على المشاركة.

أبو المؤيد
22-03-2010, 03:31 PM
سيكون لي وقفة مع الموضوع اليوم بإذن الله بس الحين السموحة من أستاذي ومن جميع أخواتي
شوي مشغولة بمشاكل صحية شوي..
أرجوا السموحة من الجميع..


.

مشكورة على المتابعة أختي العزيزة/:)

نحن بأنتظار عودتك على أحر من الجمر:eek:.

نتمنى لكِ الشفاءالعاجل، و لا تكثري من أكل الأدول:D.

فاطمة محمد
22-03-2010, 03:38 PM
السلام عليكم



* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي الفاضل المرأة في اي زمان ومكان تستحق كل تكريم واول من اكرمها هو الخالق جل وعلا ( ولقد كرمنا بني آدم ) ولا قتصر على كونها عمانية ام لا .


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

يكفي انها رمز جميل وعضو مهم جدا في المجتمع سواء اكانت في الاسرة او المجتمع المحلي

هي الام والابنة والاخت والزوجة والاستاذة والطبيبة و... القائمة تطول



- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

يوجد منهن الكثير ولكن الاجدر ان نسأل الاعلام اين هن العمانيات ؟؟


- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

المسابقات الخارجية لا ارى انها تقدم دوما الافضل خاصة اذا اعتمدت على التصويت الذي يعتمد على المادة


دمتم بخير.


ولك ..

كل الخير

أبو المؤيد
22-03-2010, 05:22 PM
أين الإنجازات في المجالات الرياضية الأخرى؟!
اين الانجازات في المجالات الرياضيه الاخرى؟
يامصطفي تقصد تريد العمانيات يلعبن كره
هذا الذي حققوا الشباب بس وبعد على مستوي الخليج
او كمال الاجسام اللي حقق حجي مايصير نحنا بنت
البركه في الشباب اذا حققوا انجازات جميل برياضه نحنا بنتحرك

لماذا يفعل ذالك بممثلة عُمانية؟ لماذا لم يكن بممثل كويتية أو خليجية أخرى؟ أبهذه الصورة نقول أننا حققنا أنجاز؟
يعني تعتبر هذا الحركه اهانه للعمانيين
ليش ناخذ الجانب الحساس لوصديق مزح معك اهانه
امور غريبه
فخريه مثله قديره اعتقد الممثلات وخاص في المسلسلات الخليجيه
قامنا باعمال اكثر عندك حياة الفهد وسعاد عبدالله ولطيفه المقرن والفنن الاماراتيه فاطمه احمد
وكثير من الاعمال تتطلب حركه ومقلب مشهد وحد ما يضر حرام نكبر الاشياء
وكثير قامنا باكثر من هذا ليش نكبر الموضوع
ولكن استغرب من اسلوبنا كل شي عندنا عيب واستهزاء وتنزيل قيمه
اخي نحنا لانرتقي ولانواصل لوجلسنا على هالاسلوب المتحجر
حتى في اشعارنا نلقى عتاب وعيب الى متى
لكن ربما يكون ذالك على سبيل التغير أو حتى مثل ما يقولوا {تكملة عدد

تكملت عدد حتى بعض الاحيان الوفود من الرجال تكملت عدد
وتغطيه رسميه فقط بدون فايده


*أختي ليس المشكلة بالدعم أنما المشكلة بالمرأة فهي لم تحقق شيء في مجال الشعر تستحق علية الدعم، أم أن لكي رأيي أخر؟لا لا انت على خطا
الدعم مطلوب من وصل بمجهود فردي
من من الشعراء العمانين حقق قاعده كبيره ومعروفه على مستوى الخليج
بعض الاحيان يستضيفوا الشاعر بس حتى تكتمل الحلقه وبس
على الاقل سعيده خاطر يستضيفوا في نقاش وفي حوار جميل وجاد

أهلاً من جديد كاملة:

أين الإنجازات في المجالات الرياضية الأخرى؟!
يا مصطفى تقصد تريد العمانيات يلعبن كره،
هذا الشيء الذي حققوه الشباب بس وبعد على مستوي الخليج:
كمال الأجسام اللي وإنجاز حجي، ما يصير نحن نلعب نحن بنات
البركة في الشباب إذا حققوا انجازات جميلة بالرياضة ساعتها نحن بنتحرك.
- لا طبعاً، بس شيء عندنا كرة طائرة ويد وسلة، على حد علمي أنه فيه مراكز على مدار السنة لهذي الألعاب بالمجمعات الرياضية للنساء فقط، برأيك ما الذي تحتاجه المرأة الرياضية العمانية كي تثبت جدارتها؟

لماذا يفعل ذالك بممثلة عُمانية؟ لماذا لم يكن بممثل كويتية أو خليجية أخرى؟ أبهذه الصورة نقول أننا حققنا أنجاز؟
يعني تعتبر هذا الحركة أهانه للعمانيين
ليش نأخذ الجانب الحساس، فمثلاً لو صديق مزح معك تعتبر الأمر أهانه،
هذي أمور غريبة
فخرية ممثلة قديرة، اعتقد الممثلات وخاص في المسلسلات الخليجية
قامن بأعمال أكثر من هذا عندك حياة الفهد وسعاد عبدالله ولطيفه المقرن والفنن الاماراتيه فاطمة احمد
وكثير من الأعمال تتطلب حركه ومقالب بالمشهد الواحد ما يصر حرام نكبر الأشياء،
وكثيرات قامن بأكثر من هذا ليش نكبر الموضوع.
ولكن استغرب من أسلوبنا كل شي عندنا عيب واستهزاء وتنزيل قيمه،
أخي نحنا لان نرتقي ولان نوصل لو جلسنا على هذا الأسلوب المتحجر،
حتى في أشعارنا نلقى عتاب وعيب إلى متى؟!
- أختي الممثلة والفنانة تكون كسفيرة للبلد تعكس صورته في شتى الميادين، حسب ما أسلفتي أن المهم الإنجاز والشهرة وليس الكرامة والعفة!، أم أنني على خطاء بكلامي؟

لكن ربما يكون ذالك على سبيل التغير أو حتى مثل ما يقولوا {تكملة عدد}.
تكملة عدد حتى بعض الأحيان الوفود من الرجال تكملة عدد
وتغطيه رسميه فقط بدون فأيده
- يعني هذا معناه أنه إذا الرجال ما حققوا شيء النساء أيضاً لآن يحققن شيء، بمعنى أخر هنا نقول بأن المرأة هي ظل للرجل؟
*أختي ليس المشكلة بالدعم أنما المشكلة بالمرأة فهي لم تحقق شيء في مجال الشعر تستحق علية الدعم، أم أن لكي رأيي أخر؟- لا لا أنت على خطا
الدعم مطلوب، فمن وصل بمجهود فردي?
من من الشعراء العمانيين حقق قاعدة كبيره ومعروفه على مستوى الخليج.
ببعض الأحيان يستضيفوا الشاعر بس حتى يكمل العدد بالحلقة وبس
على الأقل سعيدة خاطر يستضيفوها في نقاش وفي حوار جميل وجاد.
- ما هو الدعم من وجهة نظرك الذي من الممكن أن نشاهد للمرأة به إنجازات ملموسة؟

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
22-03-2010, 09:46 PM
أختي العزيزة فاطمة:

مرحباً بك بيننا، سأبداء بنقاشكِ ببعض الأشياء.

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي الفاضل المرأة في اي زمان ومكان تستحق كل تكريم واول من اكرمها هو الخالق جل وعلا ( ولقد كرمنا بني آدم ) ولا قتصر على كونها عمانية ام لا .
لا أعتراض على كلام الله سبحانه وتعالى هنا، لكن هو الإنسان بنفسه الأمارة بالسوء، لقد حصرت الموضوع بالمرأة العُمانية لأنها هي الوحيدة من بين قريناتها النساء في دول الخليج التي حصلت على كل هذا الاهتمام وهذا الدعم المعنوي والمادي، أختي: إذا كانت فعلاَ تستحق.. فما هو في نظركِ سبب استحقاقها لذالك؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

يكفي انها رمز جميل وعضو مهم جدا في المجتمع سواء اكانت في الاسرة او المجتمع المحلي

هي الام والابنة والاخت والزوجة والاستاذة والطبيبة و... القائمة تطول
بكل دول العالم هي كذالك، لماذا نحن بعمان جعلنا لقدسيتها أصداء كبيرة؟!



- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

يوجد منهن الكثير ولكن الاجدر ان نسأل الاعلام اين هن العمانيات ؟؟
نحن هكذا دائماً نجعل الأعلام شماعة نعلق عليها مساوئنا أو بالأحرى قصورنا وأخطائنا، أختي الم يقم الأعلام بإخراجهم وصرن نجوم متلألئة في فضاء الخليج؟!، لماذا لا نقول أنهن هن من لم يكن بالمستوى المطلوب؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

المسابقات الخارجية لا ارى انها تقدم دوما الافضل خاصة اذا اعتمدت على التصويت الذي يعتمد على المادة.
بالفعل، لكن إلا توجد وأحده.. واحده فقط أسمعت صوتها وأبرزت فكرها خارجياً؟!، في نظرك هل للانطوائية دور بذالك؟

دمتِ بخير.

غناتي في سمو ذاتي
23-03-2010, 03:03 AM
أختي العزيزة:

أهلاً بك من جديد/ إليك بعض استفساراتي لردودك.

* جيد، لكن هناك العديد من الأفراد يعتبرون ذالك خروج عن العادات والتقاليد، وخصوصاً العمل مع الرجال بنفس المكان، ماذا تردين عليهم؟"أرد عليهم بإن العادات والتقاليد هي من القيم التي يجب علينا أن نخضع لها وخاصة ما يختص ويرتبط بالجانب الأخلاقي.. ولكن لا ضرورة لاتباع التقاليد
التي تقمع وتحجب المرأة عن حقها الطبيعي.. أما بالنسبة لعمل المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في حدود جو أخلاقي لا يمنع ذلك.. ولكني بشكل عام أفضل
أن تعمل المرأة في إطار بنات جنسها "..
- التقاليد التي هي أنماط سلوكية متوارثة هي في نظرك التي تحجب المرأة عن حقوقها، أأعتبر ذالك صرخة بوجه المنادين بالمثل القائل {من ليس له حاضر ليس له مستقبل}؟، إذا كنت من دعاة التحرر للمرأة لماذا تفضلين انفصال الرجال عن النساء بالعمل؟


* هنا إلا ترين أنها تزاحم الرجال على الوظائف؟، أليست أغلب الوظائف التي تعمل بها المرأة هي من حق الرجل، حيث أنه هو من يعيل الأسرة؟نعم " الرجال قوامون على النساء" ، ولكن تستطيع المرأة كذلك أن تقوم بأعمال ترد الفائدة عليها وعلى أفراد عائلتها.. فكثير من الرواتب لا تغطي
نفقة جميع أفراد الأسرة فلا بد من ذلك أن يساهم ويشارك شخص آخر في حمل هذه المسؤلية .. وخاصة مثلا إذا كان رب الأسرة متقاعد أو يعمل في
شركة ، وعدد أفراد الأسرة يزيد على عشرة أشخاص فما يعملون والحالة التي هم فيها إلا المشاركة والمساهمة يدا بيد كي يوفروا نفقاتهم المختلفة..
- لكن ألا ترين أن لذالك أثار سلبية على العائلة مثل تشتت الأطفال والاتكال في تربيتهم على الخادمة، وأيضاً عدم أراحة الزوج مما يضطره بالزواج من أخرى تكون متفرغة له.

حسب ما قلتي أنهن أظهرن صورت البلد الجيدة، لكني رأيت أحدى الفنانات العُمانيات بأحد المسلسلات الخليجية التي يقوم فيها الممثل بوضع أطار سيارة
حول خصرها، طبعاً مروراً بكامل جسمها، بنظرك هل هذه هي صوره نساء الوطن؟بصراحة ليست صورة نساء الوطن ، أنا أتأسف فعلا على مثل هذه الأمور ، ولكننا لا ننسى الجانب المشرق من بعض الممثلات القديرات من مثل الأستاذة
شمعة محمد وإيمان ، وأمينة عبدالرسول .. وغيرهن
- لو نظرنا نظرة متأنية شاملة لوضع الفنانات بشكل خاص ومعهم المطربات، هل بنظرك أن فرض الفلكلور العُماني عليهن أثر على أبدعاتهن وحصرهن في زوايا المجتمع الضيقة؟

* بوجهة نظرك لماذا كلما تبرز المرأة العُمانية بالمجالات الإعلامية تترك الوطن؟، يعني مثل ما يقولوا نحن نربي وغيرنا يستفيد.
يمكن أن تكون سياسة لهن في ذلك مع إن الواجب عكس ذلك..
ويمكن الهدف هو أخذ الخبرة ، والممارسة..
- لماذا لا نقول بأنهن تكبرن على الوطن أو ربما أن الأغراء بالمال كان وراء رحيلهن، أيعني ذالك أن لا حقوق للإعلاميات لدينا؟

* معناه أنك غير راضية حتى الآن بما وصلت إليه المرأة وتطلبين المزيد؟، أم أنك ناقمة على انزوائية المجتمع وضيق أفقه؟
الإثنان معا في رأيي كلن يكمل الآخر.. وكلن سيوصل الآخر إلى مايرد بالفائدة في الصالح.. يجب بذل المزيد من الجهد ويساند ذلك تشجيع المجتمع لهذه الفئة من فئات المجتمع..
- ما المساندة التي تريدينها من المجتمع وفئاته؟!، إلى أين تريدين وصول المرأة أكثر من ذالك؟!

دمتِ بخير.



هلا فيك ياوجه الخير..
بس شكلك بطلع عيونا من هالأسئلة الغاوية.. واللي شوي عندك الحق فيها....

التقاليد التي هي أنماط سلوكية متوارثة هي في نظرك التي تحجب المرأة عن حقوقها، أأعتبر ذالك صرخة بوجه المنادين بالمثل القائل {من ليس له حاضر ليس له مستقبل}؟، إذا كنت من دعاة التحرر للمرأة لماذا تفضلين انفصال الرجال عن النساء بالعمل؟
أنا قلت بإن بعض التقاليد التي مثلا تجعل من المرأة كالخادمة فقط وليس لها حق من الحقوق سوى أنها تقوم بالمسؤلية البيت لا أكثر .. ليس كمثل المرأة الآن هي ربة بيت وهي كذلك فاعلة فالمجتمع من خلال قيامها بالعديد من الأعمال..
فالتقاليد ليست جميعها تنصب في حجب المرأة عن حقوقها بل بالعكس هنالك كثير من التقاليد التي تحفظ للمرأة حقها.. وأنا مع المقولة{من ليس له حاضر ليس له مستقبل} ولكنني كذلك مع مقولة من ليس له ماضي ليس له حاضر.. الإعتدال

نعم من دعاة التحرر للمرأة ، وسبب تفضيلي انفصال الرجال عن النساء فالعمل يؤدي إلى العديد من المشاكل التي هي في غنى عنها..


لكن ألا ترين أن لذالك أثار سلبية على العائلة مثل تشتت الأطفال والاتكال في تربيتهم على الخادمة، وأيضاً عدم أراحة الزوج مما يضطره بالزواج من أخرى تكون متفرغة له.


ــ كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده" فمثلا من الإهمال المتزايد من قبل المرأة في ضبط زوايا الأسرة ، سيؤدي إلى مثل هذه العواقب الوخيمة التي ذكرتها أستاذي العزيز من تششتت ، وأتكال على الخادمة ، وعدم راحة الزوج ، مما يؤدي إلى زيادة الفجوة بين أطراف الأسرة ، ولكن بصراحة أجد كثير من النساء عندهن حرص على هذه النقطة ، ويبدين الكثير من الحرص خاصة من ناحية الخادمة ومراقبتها جيدا (حتى ولو يخليهن الشك يستأذنن من الدوام عسب يراقبن تصرف الخادمات وسلوكهن في البيت) ، وكذلك بالنسبة للاهتمام بالزوج (عاد الغيرة واصله حدها عند بعض النساء " ما يقدر يتنفس الرييال إلا شو وشو؟؟ وليش؟ ومادري شو؟ طبعا الأسئلة والإستجوابات كله هذا بمسمى الحــ؟؟ فالله يعينه إذا فكر الزواج من ثانية) ..


لو نظرنا نظرة متأنية شاملة لوضع الفنانات بشكل خاص ومعهم المطربات، هل بنظرك أن فرض الفلكلور العُماني عليهن أثر على أبدعاتهن وحصرهن في زوايا المجتمع الضيقة؟

ــ كلمة تنقال نرى في هذه الفئة(الفنانات والمطربات) وأقصد القلة القليلة الفلكلور العماني أثر عليهن في البدايات ولكن سرعان ما يتحررن من ذلك ،

لماذا لا نقول بأنهن تكبرن على الوطن أو ربما أن الأغراء بالمال كان وراء رحيلهن، أيعني ذالك أن لا حقوق للإعلاميات لدينا؟
ــبالإمكان أن نقول ذلك ، وكنت أقصد من وراء السياسة هذا المعنى (الإغراء بالمال) أي أن الرواتب في الدولة الفلانية أعلى أو غيره.. ولم أقصد أن لا حقوق للإعلاميات لدينا بالعكس لهن كل التشريف ولهن كل الإحترام والتقدير من قبل المجتمع والمؤسسة ..


ما المساندة التي تريدينها من المجتمع وفئاته؟!، إلى أين تريدين وصول المرأة أكثر من ذالك؟!ــ المساندة المطلوبة هي التشجيع خاصة من قبل أولياء الأمر في إلتحاق بناتهن بالأعمال التى لا بأس في أن تقوم المرأة بها ، إعطائها الدافع للقيام بالإعمال الموكولة لها ، تعزيز الثقة بكونها إمرأة عاملة والثقة بحتمية تحقيق الإنتاج ،أو القيام بالعمل على أكمل وجه وتحفيزها جيدا ً مرارا وتكرارا..



دمت بعافية..


..

كمالية بنت السلطنة
23-03-2010, 11:52 AM
أستاذ مصطفى أستفزيتني ..أعود لتعقيب عليكـ ..أنا في عجلة الان ...

فاطمة محمد
23-03-2010, 01:56 PM
لا أعتراض على كلام الله سبحانه وتعالى هنا، لكن هو الإنسان بنفسه الأمارة بالسوء، لقد حصرت الموضوع بالمرأة العُمانية لأنها هي الوحيدة من بين قريناتها النساء في دول الخليج التي حصلت على كل هذا الاهتمام وهذا الدعم المعنوي والمادي، أختي: إذا كانت فعلاَ تستحق.. فما هو في نظركِ سبب استحقاقها لذالك؟



ومن قال ان النساء الاخريات لم ينلن التكريم من دولهن
تتكلم عن الاهتمام الكبير بالمرأة وعن الدعم العظيم المادي والمعنوي الذي قدم للمرأة . اخي كم هن عدد النساء اللاتي نلن هذا الدعم وتنعمن بهذا التكريم؟ وما هي نسبتهن الى باقي النساء المتواجدان هنا في عمان ؟تسأل ان كانت تستحق كل هذا التكريم وجوابي من خلال محيطي عندما ارى امي واختي صديقتي وجارتي وما يفعلنه من اعمال وما يقدمنه من اجل اسرهن لا ليقال عنها انها مضحية او يشار اليها بأنها عظيمة ولــــــكن فقط هي تعتبره دورا لها في الحياة وعليها القيام به وان تحملت فوق طاقتها فهي لا تنتظر الجزاء والشكر الا من الذي ائتمنها وجعلها راعية مسئولة في أي مكان تواجدت فيه فهل ما زلت ايها الكريم تسأل هل تستحق ام لا ؟!


بكل دول العالم هي كذالك، لماذا نحن بعمان جعلنا لقدسيتها أصداء كبيرة؟!


وفي مختلف دول العالم نالت النساء مكرمات عدة من دولهن ولم لتفت احدا ليطالب اين هو حق المرأة العمانية

ثم اننا هنا في عمان لم نبحس المرأة يوما حقا لها فما هو الغريب في الاشارة اليها؟



نحن هكذا دائماً نجعل الأعلام شماعة نعلق عليها مساوئنا أو بالأحرى قصورنا وأخطائنا، أختي الم يقم الأعلام بإخراجهم وصرن نجوم متلألئة في فضاء الخليج؟!، لماذا لا نقول أنهن هن من لم يكن بالمستوى المطلوب؟



كيف تقول انهن صرن نجوما متلألئة ثم تعقب انهن لم يكن بالمستوى المطلوب ؟ فماذا تطالبهن بعد ان يصبحن نجوما تضيء سماء حالك ليلها ان يفعلن ؟؟



المسابقات الخارجية لا ارى انها تقدم دوما الافضل خاصة اذا اعتمدت على التصويت الذي يعتمد على المادة.
بالفعل، لكن إلا توجد وأحده.. واحده فقط أسمعت صوتها وأبرزت فكرها خارجياً؟!، في نظرك هل للانطوائية دور بذالك؟


نحن معشر النساء مهما وصلن من درجات الرقي لا نتخلى ابدا عن دور الرجل في حياة كل واحدة منا فأين هو دور الرجل في اخراجها من الانطوائية التي تتحدث عنها ؟؟ اخي نحن نؤمن بأن وراء كل رجل عظيم أمرأة ... فأين الرجل الذي يكون وراء المرأة العظيمة؟؟

كاملة البلوشي
23-03-2010, 03:34 PM
لا طبعاً، بس شيء عندنا كرة طائرة ويد وسلة، على حد علمي أنه فيه مراكز على مدار السنة لهذي الألعاب بالمجمعات الرياضية للنساء فقط، برأيك ما الذي تحتاجه المرأة الرياضية العمانية كي تثبت جدارتها؟

يامصطفي اي مراكز انته عارف في دول شبابه وصلت لعالميه هذا مركز خجوله بس الرياضي حجي في كمال الاجسام عمل له شي يذكر واظن بمجهوده اول
ام الطاير والسله في الخليج وبس حتى كرة القدم في الخليج
مع من تريدون نلعب كرة قدم من دول الخليج حتى نحصد المركز الاول
نحنا نحتاج الى دعم و ايضا الرجل الى دعم قوي

أختي الممثلة والفنانة تكون كسفيرة للبلد تعكس صورته في شتى الميادين، حسب ما أسلفتي أن المهم الإنجاز والشهرة وليس الكرامة والعفة!، أم أنني على خطاء بكلامي؟
سبحانه الله ما اريد اتكلم بكلام قوي ومحرم ايش سويت الفنان العمانيه لاسمح الله افلام ومسلسلات محرمه اوخارجه عن القانون
غريب يامصطفى بديت اعصاب منك:mad:

يعني هذا معناه أنه إذا الرجال ما حققوا شيء النساء أيضاً لآن يحققن شيء، بمعنى أخر هنا نقول بأن المرأة هي ظل للرجل؟
لا النساء قامت بدور جميل لكن المسانده مطلوبه
اعتقد كثير من النساء اعتدت على نفسه وظهرت اكثر من الرجل
واكبر دليل سعيده خاطر وعيره
ما هو الدعم من وجهة نظرك الذي من الممكن أن نشاهد للمرأة به إنجازات ملموسة؟

دعم مالي من الحكومه والشركات وفتح عدت مجالات له
مع انه الحمدلله كل شي ماشي تمام

كمالية بنت السلطنة
23-03-2010, 04:02 PM
مرحباً بك أختي كمالية:

أعود أليك من جديد/

*هل من الممكن أن تخبريني عن بعض هذه الحقوق التي مازالت تنقصها؟
ربما كانت الحقوق الحسية هي ما تنقصها ..نجدهم اليوم لا يثقون برأيها ..وأن كانت على صواب ..كما أخبرتكـ جملة تكرر يوميا (ايش بيطلع منها تراها حرمـة).
- هع.. تراها ناقصة عقل ودين، أنزين/ ما رأيكِ في من يقول أن المرأة تبقى مرأة حتى ولو وصلت لأعلى المراتب، أي أنها لا تحكم عقلها أنما تحكم قلبها؟

كم هي المرات التي تعاد وتزاد في تفسير (ناقصة عقل ودين)؟!
أممم حسنا دعني أشرح لك مرة ثانية لماذا هي ناقصة عقل ..لأنكم أنتم من لم تبقوا على عقلها شيئا ..أما عن الديـن فالقرأن سيشرح أفضل مني وهل يوجد أفضل دليل سواه ؟!!!
*يمكن تكون متفوقة و يمكن لأسباب ثانية، من ضمنها أنها أنثى . وأنتِ تعرفين كيف يكون الميول للأنثى، أو كدعاية للخارج بأن المرأة عندنا صاحبة أنجازات.
لا أجد الميول للأنثى أحد الاسباب ..هذا موضوع أخر ..أما مايتعلق بالمنجزات ..نجدها توضع في الارشيف إلى حين التأكد من ثبات صحة المنجـز ..في حسب رايهم الانثى لا تستطيع تقديم ماهو مبهر ..وأن فعلت فهذا كفيل بأظهار المنجز للناس ..علامة تعجب لا أكثر.
- أنا أخالفك الرأيي هنا، فلنأخذ على سبيل المثال الساحة الشعرية بما أنك من الشاعرات المشهورات، ألا تلاحظين الميل للقلم النسائي وأن لم يكن بذالك الإبداع المؤثر على القلم الرجالي من خلال التقييم والردود.
لا لم ألاحظــ ذاك
من وجهة نظري الشاعر الذكـر ملفت أكثر وهذا دليل وجود أسماء أعلام الشعر (نزار والمتنبي ) في حين أننا نجد نازك الملائكة مثلا لا يعرفه البعض ؟
*برأيك لماذا؟، ما دامت هناك أنجازات داخلية لماذا لا نراها واقع ملموس خارجياً؟
عادتها كأنثى هي ما تمنعها ..والرجل الشرقي في حد ذاته أكبر عقبة ..فهو لا يستطيع الاقتناع بأنها يجب أن تظهر للعالم (الحرمة مالها إلا بيتها)!!
- لكن من خلال متابعتي لعدة برامج وأحداث وجدت المرأة الخليجية بارزة بعدة مجالات خارجياً، أوليس نفس الرجل الشرقي والدها أو أخوها؟!، وأقربهم كانت الشاعرتان{حصه هلال ومستورة الأحمد}.
تختلف الاراء ياسيـد وتبقى بعض الافكـار المقيدة وبعضهم ما يتحرر مع روح التحرر
إذن هي قضية عادات عن عائلة تختلف عن أخرى
*أي قيود هي التي تمنع؟، أو بالأحرى لماذا لا نقول أن فشلها وعدم مقدرتها هي القيود التي تربطها.كما أخبرتكـ الاهل ..الاب ..الاخ ..وغيرهم ممن يتخذونها اداة يتحكمون بها كيف يشاءون ..(عيب وحرام )!
- أختي كان هذا منذ سنوات، أما الآن صارت البنت هي من تتحكم بالأب وخصوصاً الموظفات فبأخر الشهر تغلق فمه بجزاء من راتبها!، هناك مقوله يرددها البعض وهي: أن المرأة كلما تحررت زاد فسقها، ماذا تردين على هؤلاء؟
معاذ الله ..
يا سيد ..التربية هي ما تختلف هنا ..وكل شخص وأخلاقه
دمتِ بخير.

شكــــــرا ...للتعقيب

أبو المؤيد
23-03-2010, 08:39 PM
هلا.. كمالية:

أسف أني أستفزيتك:o
*هل من الممكن أن تخبريني عن بعض هذه الحقوق التي مازالت تنقصها؟[/color]
ربما كانت الحقوق الحسية هي ما تنقصها ..نجدهم اليوم لا يثقون برأيها ..وأن كانت على صواب ..كما أخبرتكـ جملة تكرر يوميا (ايش بيطلع منها تراها حرمـة).
- هع.. تراها ناقصة عقل ودين، أنزين/ ما رأيكِ في من يقول أن المرأة تبقى مرأة حتى ولو وصلت لأعلى المراتب، أي أنها لا تحكم عقلها أنما تحكم قلبها؟
كم هي المرات التي تعاد وتزاد في تفسير (ناقصة عقل ودين)؟!
أممم حسنا دعني أشرح لك مرة ثانية لماذا هي ناقصة عقل ..لأنكم أنتم من لم تبقوا على عقلها شيئا ..أما عن الديـن فالقرأن سيشرح أفضل مني وهل يوجد أفضل دليل سواه ؟!!!
كمالية.. كمالية.. لماذا تحكم قلبها لا عقلها.. لماذا؟، أتعتقدين أن ذالك بسبب الفطرة؟، لو كان كذالك فجميع{المتملقين} سيصبحوا أسياد والسبب (طبية قلب المسكينة).

*يمكن تكون متفوقة و يمكن لأسباب ثانية، من ضمنها أنها أنثى . وأنتِ تعرفين كيف يكون الميول للأنثى، أو كدعاية للخارج بأن المرأة عندنا صاحبة أنجازات.
لا أجد الميول للأنثى أحد الاسباب ..هذا موضوع أخر ..أما مايتعلق بالمنجزات ..نجدها توضع في الارشيف إلى حين التأكد من ثبات صحة المنجـز ..في حسب رايهم الانثى لا تستطيع تقديم ماهو مبهر ..وأن فعلت فهذا كفيل بأظهار المنجز للناس ..علامة تعجب لا أكثر.
- أنا أخالفك الرأيي هنا، فلنأخذ على سبيل المثال الساحة الشعرية بما أنك من الشاعرات المشهورات، ألا تلاحظين الميل للقلم النسائي وأن لم يكن بذالك الإبداع المؤثر على القلم الرجالي من خلال التقييم والردود.
لا لم ألاحظــ ذاك
من وجهة نظري الشاعر الذكـر ملفت أكثر وهذا دليل وجود أسماء أعلام الشعر (نزار والمتنبي ) في حين أننا نجد نازك الملائكة مثلا لا يعرفه البعض ؟
لا.. لا يا أختي، نزار كان كما يسمى شاعر المرأة فلذالك أشتهر، المتنبي كان من المع شعراء عصره لذالك أشتهر، أما نازك الملائكة فهي نواة الشعر الحر، ولم تشتهر لآن بذالك الزمان لم يكن هناك ميول للشعر الجديد، وأيضاً ماذا كانت مواضيع شعرها؟!، ورغم ذالك نرى أسمها لامع في مجال الشعر الحر ولو كانت رجلاً فلن نرى أسمه أبداً!.
*برأيك لماذا؟، ما دامت هناك أنجازات داخلية لماذا لا نراها واقع ملموس خارجياً؟
عادتها كأنثى هي ما تمنعها ..والرجل الشرقي في حد ذاته أكبر عقبة ..فهو لا يستطيع الاقتناع بأنها يجب أن تظهر للعالم (الحرمة مالها إلا بيتها)!!
- لكن من خلال متابعتي لعدة برامج وأحداث وجدت المرأة الخليجية بارزة بعدة مجالات خارجياً، أوليس نفس الرجل الشرقي والدها أو أخوها؟!، وأقربهم كانت الشاعرتان{حصه هلال ومستورة الأحمد}.
تختلف الاراء ياسيـد وتبقى بعض الافكـار المقيدة وبعضهم ما يتحرر مع روح التحرر
إذن هي قضية عادات عن عائلة تختلف عن أخرى.
أي عادات هذه يا أختي التي تجعل المرأة تشارك داخلياً ولا تشارك خارجياً؟!، داخلياً ألا تتنقل من ولاية لأخرى دون أن يقال لها شيء وبالنظر لبعد بعض الولايات فأنها تساوي مسافة أخر دول الخليج، أليس الأحجام من قبلهن أو الخوف من السقوط هو سبب عدم مشاركتهن؟

*أي قيود هي التي تمنع؟، أو بالأحرى لماذا لا نقول أن فشلها وعدم مقدرتها هي القيود التي تربطها.كما أخبرتكـ الاهل ..الاب ..الاخ ..وغيرهم ممن يتخذونها اداة يتحكمون بها كيف يشاءون ..(عيب وحرام )!
- أختي كان هذا منذ سنوات، أما الآن صارت البنت هي من تتحكم بالأب وخصوصاً الموظفات فبأخر الشهر تغلق فمه بجزاء من راتبها!، هناك مقوله يرددها البعض وهي: أن المرأة كلما تحررت زاد فسقها، ماذا تردين على هؤلاء؟
معاذ الله ..
يا سيد ..التربية هي ما تختلف هنا ..وكل شخص وأخلاقه.
هناك عينات بالمجتمع تربين أفضل تربية وعندما صرن بمراكز عالية ووجدن الحرية أصبحن بقمة الفساد، لماذا يل ترى المرأة العمانية أما أن تكون بقمة الثقافة أو تكون بقمة الجهل ولا يوجد لها موطئ قدم بالمنتصف إلا ما ندر؟!

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
23-03-2010, 10:02 PM
لا أعتراض على كلام الله سبحانه وتعالى هنا، لكن هو الإنسان بنفسه الأمارة بالسوء، لقد حصرت الموضوع بالمرأة العُمانية لأنها هي الوحيدة من بين قريناتها النساء في دول الخليج التي حصلت على كل هذا الاهتمام وهذا الدعم المعنوي والمادي، أختي: إذا كانت فعلاَ تستحق.. فما هو في نظركِ سبب استحقاقها لذالك؟



ومن قال ان النساء الاخريات لم ينلن التكريم من دولهن
تتكلم عن الاهتمام الكبير بالمرأة وعن الدعم العظيم المادي والمعنوي الذي قدم للمرأة . اخي كم هن عدد النساء اللاتي نلن هذا الدعم وتنعمن بهذا التكريم؟ وما هي نسبتهن الى باقي النساء المتواجدان هنا في عمان ؟تسأل ان كانت تستحق كل هذا التكريم وجوابي من خلال محيطي عندما ارى امي واختي صديقتي وجارتي وما يفعلنه من اعمال وما يقدمنه من اجل اسرهن لا ليقال عنها انها مضحية او يشار اليها بأنها عظيمة ولــــــكن فقط هي تعتبره دورا لها في الحياة وعليها القيام به وان تحملت فوق طاقتها فهي لا تنتظر الجزاء والشكر الا من الذي ائتمنها وجعلها راعية مسئولة في أي مكان تواجدت فيه فهل ما زلت ايها الكريم تسأل هل تستحق ام لا ؟!


بكل دول العالم هي كذالك، لماذا نحن بعمان جعلنا لقدسيتها أصداء كبيرة؟!


وفي مختلف دول العالم نالت النساء مكرمات عدة من دولهن ولم لتفت احدا ليطالب اين هو حق المرأة العمانية

ثم اننا هنا في عمان لم نبحس المرأة يوما حقا لها فما هو الغريب في الاشارة اليها؟



نحن هكذا دائماً نجعل الأعلام شماعة نعلق عليها مساوئنا أو بالأحرى قصورنا وأخطائنا، أختي الم يقم الأعلام بإخراجهم وصرن نجوم متلألئة في فضاء الخليج؟!، لماذا لا نقول أنهن هن من لم يكن بالمستوى المطلوب؟



كيف تقول انهن صرن نجوما متلألئة ثم تعقب انهن لم يكن بالمستوى المطلوب ؟ فماذا تطالبهن بعد ان يصبحن نجوما تضيء سماء حالك ليلها ان يفعلن ؟؟



المسابقات الخارجية لا ارى انها تقدم دوما الافضل خاصة اذا اعتمدت على التصويت الذي يعتمد على المادة.
بالفعل، لكن إلا توجد وأحده.. واحده فقط أسمعت صوتها وأبرزت فكرها خارجياً؟!، في نظرك هل للانطوائية دور بذالك؟


نحن معشر النساء مهما وصلن من درجات الرقي لا نتخلى ابدا عن دور الرجل في حياة كل واحدة منا فأين هو دور الرجل في اخراجها من الانطوائية التي تتحدث عنها ؟؟ اخي نحن نؤمن بأن وراء كل رجل عظيم أمرأة ... فأين الرجل الذي يكون وراء المرأة العظيمة؟؟

مرحباً بك أختي مرة أخرى/

أعصابك.. أعصابك.. هدي شوي;)

لا أعتراض على كلام الله سبحانه وتعالى هنا، لكن هو الإنسان بنفسه الأمارة بالسوء، لقد حصرت الموضوع بالمرأة العُمانية لأنها هي الوحيدة من بين قريناتها النساء في دول الخليج التي حصلت على كل هذا الاهتمام وهذا الدعم المعنوي والمادي، أختي: إذا كانت فعلاَ تستحق.. فما هو في نظركِ سبب استحقاقها لذالك؟
ومن قال ان النساء الاخريات لم ينلن التكريم من دولهن
تتكلم عن الاهتمام الكبير بالمرأة وعن الدعم العظيم المادي والمعنوي الذي قدم للمرأة . اخي كم هن عدد النساء اللاتي نلن هذا الدعم وتنعمن بهذا التكريم؟ وما هي نسبتهن الى باقي النساء المتواجدان هنا في عمان ؟تسأل ان كانت تستحق كل هذا التكريم وجوابي من خلال محيطي عندما ارى امي واختي صديقتي وجارتي وما يفعلنه من اعمال وما يقدمنه من اجل اسرهن لا ليقال عنها انها مضحية او يشار اليها بأنها عظيمة ولــــــكن فقط هي تعتبره دورا لها في الحياة وعليها القيام به وان تحملت فوق طاقتها فهي لا تنتظر الجزاء والشكر الا من الذي ائتمنها وجعلها راعية مسئولة في أي مكان تواجدت فيه فهل ما زلت ايها الكريم تسأل هل تستحق ام لا ؟!
أختي المشكلة ليست بالدعم بل بمن يستفيد من الدعم، لماذا لا تستفيد جميع النساء من الدعم؟!، سأقول لكِ لماذا لأن هذا النقص بهم وحدهم، فالدعم جاء للجميع وأبسط مثال عليه { مقار جمعية المرأة العمانية وأيضاً نظام توزيع الأراضي}، وهذا الأخير الم تستفد منه جميع النساء بلا استثناء؟! ، بأي دول الخليج التي عنيتها يوجد بها هذا النظام؟


بكل دول العالم هي كذالك، لماذا نحن بعمان جعلنا لقدسيتها أصداء كبيرة؟!
وفي مختلف دول العالم نالت النساء مكرمات عدة من دولهن ولم لتفت احدا ليطالب اين هو حق المرأة العمانية
ثم اننا هنا في عمان لم نبحس المرأة يوما حقا لها فما هو الغريب في الاشارة اليها؟
أختي نحن قارناها بمثيلاتها بالدول المجاورة، ونحن لا نحط من قدرها بل بالعكس نريد أن نثبت بأن لهذه المكرمات أثر عليها من حيث الإنتاجية والتميز والعطاء، بنظرك ما الذي قد تحتاجه المرأة كي تحقق العوامل الثلاثة السالفة الذكر.


نحن هكذا دائماً نجعل الأعلام شماعة نعلق عليها مساوئنا أو بالأحرى قصورنا وأخطائنا، أختي الم يقم الأعلام بإخراجهم وصرن نجوم متلألئة في فضاء الخليج؟!، لماذا لا نقول أنهن هن من لم يكن بالمستوى المطلوب؟
كيف تقول انهن صرن نجوما متلألئة ثم تعقب انهن لم يكن بالمستوى المطلوب ؟ فماذا تطالبهن بعد ان يصبحن نجوما تضيء سماء حالك ليلها ان يفعلن ؟؟
أي أن الأعلام لم يقصر معهن من حيث الرعاية والاهتمام حتى أصبحن متميزات داخلياً وبالطبع عكس ذالك صورتهن للخارج،
أما ما أطلبة منهن أظهار الوجه الحقيقي للمرأة بالوطن للخارج، حسب وجهة نظرك لماذا المرأة العمانية دائماً ما تكون مظلومة إذا برزت بالخارج.



المسابقات الخارجية لا ارى انها تقدم دوما الافضل خاصة اذا اعتمدت على التصويت الذي يعتمد على المادة.
بالفعل، لكن إلا توجد وأحده.. واحده فقط أسمعت صوتها وأبرزت فكرها خارجياً؟!، في نظرك هل للانطوائية دور بذالك؟نحن معشر النساء مهما وصلن من درجات الرقي لا نتخلى ابدا عن دور الرجل في حياة كل واحدة منا فأين هو دور الرجل في اخراجها من الانطوائية التي تتحدث عنها ؟؟ اخي نحن نؤمن بأن وراء كل رجل عظيم أمرأة ... فأين الرجل الذي يكون وراء المرأة العظيمة؟؟
أختي/ أنتم تدعون للتحرر والمساواة ، فأين ذهبت تلك الشعارات البراقة؟!
دمتِ بخير.

محمد الطويل
24-03-2010, 12:06 AM
مصطفى أشكرك على طرح الموضوع ولي عودة فقط هنا لأشارك برأي سطحي وأنصرف لأعود بإذن الله .

أرى أن السؤال أو محور النقاش من الطرح ذا عدة اتجاهات . أنت تسأل عن دور المرأة العمانية وهل تستحق التكريم ، ثم تربط ذلك بالمذيعات وفي النهاية تعرج على مشاركة المرأة في المحافل الخارجية بالنسبة للشاعرات .
أرى أن كل أمر مختلف عن الآخر ولا يجب أن نربط الأمور ببعضها فلكل سؤال اتجاه وشق ومصير .

بالنسبة هل تستحق المرأة هذا التكريم . نعم هي تستحق وقبل أن تكرم في وطنها ولا أقصد بالمرأة العمانية فقط وإنما كافة نساء العالم فقد كرمها الله في كتابه العزيز ( بسورة النساء ) وكرمها الشرع الحنيف بأن استوصانا خيرا بهن .

أما في وطني هنا في سلطنة عمان فأرى أن المرأة العمانية تستحق هذا التكريم لأنها إمرأة جديرة ولها شخصيتها ليس على المستوى العلمي أو المناطق النامية من الدولة وإنما في كل مكان فتراها أعطت وأعطت ومازالت تعطي فهي تنوب عن الرجال في مواقع كثيرة ولها صبر يفوق صبر الرجال وقدمت لوطنها الكثير مثلما قدم الرجل ذلك بل في بعض المحافل والمواقع تفوقت عليه ولهذا أعطى جلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه الثقة للمرأة لأنها ذات كفاءة عالية وحقاً تستاهل .


أما من الجانب الإعلامي فبأمانة شكراً لكل مذيعاتنا ... لأنهن ينقلن الصورة الرائعة عن هذا الوطن وذلك من خلال الا حتشام وفرض الشخصية وأساليب الحوار والثقافة العالية ولهن بصمة واضحة . وكذلك إخواننا المذيعين لهم بصماتهم وهم يسيرون مكملين لبعض .

أما عن المشاركات النسائية العمانية والشاعرات فلا يوجد هناك تقوقع بل فرضت المرأة العمانية الشاعرة نفسها ولها مشاركات عديدة على مستوى المنطقة وخارج المنطقة أمثال الدكتورة سعيدة خاطر وبدرية الوهيبي وهلاله الحمداني وحالياً الشاعرة أصيلة السهيلي ستكون في مهرجان الجنادرية بالسعودية . ألا يمثل ذلك مشاركة خارجية ؟ .

خالص احترامي .

ولي عودة .

أبو المؤيد
24-03-2010, 01:38 AM
لا طبعاً، بس شيء عندنا كرة طائرة ويد وسلة، على حد علمي أنه فيه مراكز على مدار السنة لهذي الألعاب بالمجمعات الرياضية للنساء فقط، برأيك ما الذي تحتاجه المرأة الرياضية العمانية كي تثبت جدارتها؟

يامصطفي اي مراكز انته عارف في دول شبابه وصلت لعالميه هذا مركز خجوله بس الرياضي حجي في كمال الاجسام عمل له شي يذكر واظن بمجهوده اول
ام الطاير والسله في الخليج وبس حتى كرة القدم في الخليج
مع من تريدون نلعب كرة قدم من دول الخليج حتى نحصد المركز الاول
نحنا نحتاج الى دعم و ايضا الرجل الى دعم قوي

أختي الممثلة والفنانة تكون كسفيرة للبلد تعكس صورته في شتى الميادين، حسب ما أسلفتي أن المهم الإنجاز والشهرة وليس الكرامة والعفة!، أم أنني على خطاء بكلامي؟
سبحانه الله ما اريد اتكلم بكلام قوي ومحرم ايش سويت الفنان العمانيه لاسمح الله افلام ومسلسلات محرمه اوخارجه عن القانون
غريب يامصطفى بديت اعصاب منك:mad:

يعني هذا معناه أنه إذا الرجال ما حققوا شيء النساء أيضاً لآن يحققن شيء، بمعنى أخر هنا نقول بأن المرأة هي ظل للرجل؟
لا النساء قامت بدور جميل لكن المسانده مطلوبه
اعتقد كثير من النساء اعتدت على نفسه وظهرت اكثر من الرجل
واكبر دليل سعيده خاطر وعيره
ما هو الدعم من وجهة نظرك الذي من الممكن أن نشاهد للمرأة به إنجازات ملموسة؟

دعم مالي من الحكومه والشركات وفتح عدت مجالات له
مع انه الحمدلله كل شي ماشي تمام

أهلاً كاملة:

لا طبعاً، بس شيء عندنا كرة طائرة ويد وسلة، على حد علمي أنه فيه مراكز على مدار السنة لهذي الألعاب بالمجمعات الرياضية للنساء فقط، برأيك ما الذي تحتاجه المرأة الرياضية العمانية كي تثبت جدارتها؟

يا مصطفى أي مراكز انته عارف في دول شبابه وصلت لعالميه هذا مركز خجولة بس الرياضي حجي في كمال الأجسام عمل له شي يذكر وأظن بمجهوده أول
أم الطائرة والسلة في الخليج وبس حتى كرة القدم في الخليج
مع من تريدون نلعب كرة قدم من دول الخليج حتى نحصد المركز الأول
نحنا نحتاج إلى دعم و أيضا الرجل إلى دعم قوي.
وحتى لو أن الدعم كان موجود وهو موجود بشكل جيد في هذا الوقت المشكلة ما فيه، المشكلة وين اللاعبات إلا هن مستعدات أنهن يشاركن في مثل هذي الرياضات؟!، لمن تطلبين الدعم يا كاملة؟!

أختي الممثلة والفنانة تكون كسفيرة للبلد تعكس صورته في شتى الميادين، حسب ما أسلفتي أن المهم الإنجاز والشهرة وليس الكرامة والعفة!، أم أنني على خطاء بكلامي؟
سبحانه الله ما أريد أتكلم بكلام قوي ومحرم ايش سويت الفنان العمانية لا سمح الله أفلام ومسلسلات محرمه أو خارجه عن القانون
غريب يا مصطفى بديت أعصاب منك
هدي أعصابك يا كاملة وخليها بثلاجة، كان قصدي أن المرأة هي التي تمثل ثقافة جميع الشعوب وبأفعالها تقاس حضارة هذه الشعوب، لذالك كان لأبد من الوقوف على ذالك الموقف.

يعني هذا معناه أنه إذا الرجال ما حققوا شيء النساء أيضاً لآن يحققن شيء، بمعنى أخر هنا نقول بأن المرأة هي ظل للرجل؟
لا النساء قامت بدور جميل لكن المساندة مطلوبة
اعتقد كثير من النساء اعتمدت على نفسها وظهرت أكثر من الرجل
واكبر دليل سعيدة خاطر وغيرها.
كاملة أعطيكِ مثلا كليلى نصيب بعد أن خرجت من مسابقات نجوم الخليج، صارت لها شهرة داخلياً، لماذا لم تكن شهرتها خارجياً وهي من ظهرت للملا خارجياً؟
ما هو الدعم من وجهة نظرك الذي من الممكن أن نشاهد للمرأة به إنجازات ملموسة؟

دعم مالي من الحكومة والشركات وفتح عدت مجالات لها
مع انه الحمد لله كل شي ماشي تمام.
كاملة لا تجننيني، كيف الدعم موجود وما شيء تمام وأنتي تطالبي بالدعم؟!

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
24-03-2010, 02:50 AM
مصطفى أشكرك على طرح الموضوع ولي عودة فقط هنا لأشارك برأي سطحي وأنصرف لأعود بإذن الله .

أرى أن السؤال أو محور النقاش من الطرح ذا عدة اتجاهات . أنت تسأل عن دور المرأة العمانية وهل تستحق التكريم ، ثم تربط ذلك بالمذيعات وفي النهاية تعرج على مشاركة المرأة في المحافل الخارجية بالنسبة للشاعرات .
أرى أن كل أمر مختلف عن الآخر ولا يجب أن نربط الأمور ببعضها فلكل سؤال اتجاه وشق ومصير .

بالنسبة هل تستحق المرأة هذا التكريم . نعم هي تستحق وقبل أن تكرم في وطنها ولا أقصد بالمرأة العمانية فقط وإنما كافة نساء العالم فقد كرمها الله في كتابه العزيز ( بسورة النساء ) وكرمها الشرع الحنيف بأن استوصانا خيرا بهن .

أما في وطني هنا في سلطنة عمان فأرى أن المرأة العمانية تستحق هذا التكريم لأنها إمرأة جديرة ولها شخصيتها ليس على المستوى العلمي أو المناطق النامية من الدولة وإنما في كل مكان فتراها أعطت وأعطت ومازالت تعطي فهي تنوب عن الرجال في مواقع كثيرة ولها صبر يفوق صبر الرجال وقدمت لوطنها الكثير مثلما قدم الرجل ذلك بل في بعض المحافل والمواقع تفوقت عليه ولهذا أعطى جلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه الثقة للمرأة لأنها ذات كفاءة عالية وحقاً تستاهل .


أما من الجانب الإعلامي فبأمانة شكراً لكل مذيعاتنا ... لأنهن ينقلن الصورة الرائعة عن هذا الوطن وذلك من خلال الا حتشام وفرض الشخصية وأساليب الحوار والثقافة العالية ولهن بصمة واضحة . وكذلك إخواننا المذيعين لهم بصماتهم وهم يسيرون مكملين لبعض .

أما عن المشاركات النسائية العمانية والشاعرات فلا يوجد هناك تقوقع بل فرضت المرأة العمانية الشاعرة نفسها ولها مشاركات عديدة على مستوى المنطقة وخارج المنطقة أمثال الدكتورة سعيدة خاطر وبدرية الوهيبي وهلاله الحمداني وحالياً الشاعرة أصيلة السهيلي ستكون في مهرجان الجنادرية بالسعودية . ألا يمثل ذلك مشاركة خارجية ؟ .

خالص احترامي .

ولي عودة .

يا هلا بالأستاذ العزيز/ محمد:

بدايةً أود أن أقدم لك الشكر الجزيل على تواجدك كأول قلم رجالي يحط رحالة هنا، وطبعاً فأنت لست كأي قلم عادي.
نعود لموضوعنا، إليك جوابي على مداخلتك:-

أرى أن السؤال أو محور النقاش من الطرح ذا عدة اتجاهات . أنت تسأل عن دور المرأة العمانية وهل تستحق التكريم ، ثم تربط ذلك بالمذيعات وفي النهاية تعرج على مشاركة المرأة في المحافل الخارجية بالنسبة للشاعرات .
أرى أن كل أمر مختلف عن الآخر ولا يجب أن نربط الأمور ببعضها فلكل سؤال اتجاه وشق ومصير .
- بالفعل أنه كذالك لأني أحبت أن أرى مدى استفادة المرأة العمانية من التكريم ثم أربط ذالك بالانجازات التي حققتها وأخذت الفنانات والشاعرات عينة من عينات المجتمع.

بالنسبة هل تستحق المرأة هذا التكريم . نعم هي تستحق وقبل أن تكرم في وطنها ولا أقصد بالمرأة العمانية فقط وإنما كافة نساء العالم فقد كرمها الله في كتابه العزيز ( بسورة النساء ) وكرمها الشرع الحنيف بأن استوصانا خيرا بهن .
- أني من المؤيدين لك بذالك، ففعلاً جميع النساء مكرمات من الخالق عز وجل، لكن لو قارنا نساء الأرض هل يا ترى سنراهم بنفس المنزلة أم سنجد أننا نحن البشر من حرفنا هذه المنزلة حسب أهوائنا وغرائزنا، برأيك هل هن متساويات بالتكريم من حيث المكان والحياة؟

أما في وطني هنا في سلطنة عمان فأرى أن المرأة العمانية تستحق هذا التكريم لأنها إمرأة جديرة ولها شخصيتها ليس على المستوى العلمي أو المناطق النامية من الدولة وإنما في كل مكان فتراها أعطت وأعطت ومازالت تعطي فهي تنوب عن الرجال في مواقع كثيرة ولها صبر يفوق صبر الرجال وقدمت لوطنها الكثير مثلما قدم الرجل ذلك بل في بعض المحافل والمواقع تفوقت عليه ولهذا أعطى جلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه الثقة للمرأة لأنها ذات كفاءة عالية وحقاً تستاهل .
- لكن يا محمد ألا ترى أن التكريم الذي أختصهن وهنا أقصد العمانيات لم تحصل عليه مثيلاتهم من الدول المجاورة؟، ألا ترى أنه كثير بالنظر لما حصل عليه الرجال بالسنوات الأخيرة؟

أما من الجانب الإعلامي فبأمانة شكراً لكل مذيعاتنا ... لأنهن ينقلن الصورة الرائعة عن هذا الوطن وذلك من خلال الا حتشام وفرض الشخصية وأساليب الحوار والثقافة العالية ولهن بصمة واضحة . وكذلك إخواننا المذيعين لهم بصماتهم وهم يسيرون مكملين لبعض .
- ما ردك على الذين ينتقدون خروج الكوادر الوطنية العمانية النسائية للعمل بالخارج وإفراغ الساحة الداخلية من المتميزات؟

أما عن المشاركات النسائية العمانية والشاعرات فلا يوجد هناك تقوقع بل فرضت المرأة العمانية الشاعرة نفسها ولها مشاركات عديدة على مستوى المنطقة وخارج المنطقة أمثال الدكتورة سعيدة خاطر وبدرية الوهيبي وهلاله الحمداني وحالياً الشاعرة أصيلة السهيلي ستكون في مهرجان الجنادرية بالسعودية . ألا يمثل ذلك مشاركة خارجية ؟ .
- بالفعل يمثل، لكن إلا تراه هزيلاً مقارنه بعدد الشاعرات الموجودات في الساحة العمانية؟، إلا ترى أن الشاعرة العمانية بإمكانها أن تقدم الأفضل على الساحة الخارجية؟، برأيك ما الذي ينقصها لتكون في قمة هرم التميز؟

دمت بخير.

بنتظار عودتك.

كاملة البلوشي
24-03-2010, 01:23 PM
وحتى لو أن الدعم كان موجود وهو موجود بشكل جيد في هذا الوقت المشكلة ما فيه، المشكلة وين اللاعبات إلا هن مستعدات أنهن يشاركن في مثل هذي الرياضات؟!، لمن تطلبين الدعم يا كاملة؟!
مستعدات ليش لا بظل هذا الانفتاح والتقدم
من الهيئه الرياضيه طبعا
مع ان هناك بعض التحفظ وبيصير كلام ونقد على هذا الانفتاح وخاص لو لعبت العمانيه كرة القدم


هدي أعصابك يا كاملة وخليها بثلاجة، كان قصدي أن المرأة هي التي تمثل ثقافة جميع الشعوب وبأفعالها تقاس حضارة هذه الشعوب، لذالك كان لأبد من الوقوف على ذالك الموقف.
الفنانات العمانيات والحمدلله ثقافه وفن وادب
في طريق سليم وصحيح الحمدلله محافظين على كل شي ورافعين اسم عمان فوق
مافي شي خرق القانون
كاملة أعطيكِ مثلا كليلى نصيب بعد أن خرجت من مسابقات نجوم الخليج، صارت لها شهرة داخلياً، لماذا لم تكن شهرتها خارجياً وهي من ظهرت للملا خارجياً؟
ما هو الدعم من وجهة نظرك الذي من الممكن أن نشاهد للمرأة به إنجازات ملموسة؟
يا اخي عن المطربين والشعراء لاتكلمني والله قلبي يتعب لان مطربين ويد بعمان لكن وين الدعم
من من العمانين مشهور هات اسم واحد لاتقول سالم العريمي
بس حدوده عمان والامارات فقط
على الاقل ايمان العمانيه حققة نجاح بس بغنيه وحد توبه
لاشي يذكر مجهود فردي
قليل اللي وصل بمجهوده الفردي الشعر والغناء يحتاج الى دعم عكس التمثيل

كاملة لا تجننيني، كيف الدعم موجود وما شيء تمام وأنتي تطالبي بالدعم؟!
انا اقصد في دعم في عدت مجالات المهم
اما الغناء والرياضه لا
وبصرحه في احتكار ببعض الجمعيات المراء العمانيه صرت الجمعيه خاصه لهن
وخاص اللي بمسقط لا تسالني كيف
لاني ما اجوبك

أبو المؤيد
25-03-2010, 08:40 AM
هلا فيك ياوجه الخير..
بس شكلك بطلع عيونا من هالأسئلة الغاوية.. واللي شوي عندك الحق فيها....

التقاليد التي هي أنماط سلوكية متوارثة هي في نظرك التي تحجب المرأة عن حقوقها، أأعتبر ذالك صرخة بوجه المنادين بالمثل القائل {من ليس له حاضر ليس له مستقبل}؟، إذا كنت من دعاة التحرر للمرأة لماذا تفضلين انفصال الرجال عن النساء بالعمل؟
أنا قلت بإن بعض التقاليد التي مثلا تجعل من المرأة كالخادمة فقط وليس لها حق من الحقوق سوى أنها تقوم بالمسؤلية البيت لا أكثر .. ليس كمثل المرأة الآن هي ربة بيت وهي كذلك فاعلة فالمجتمع من خلال قيامها بالعديد من الأعمال..
فالتقاليد ليست جميعها تنصب في حجب المرأة عن حقوقها بل بالعكس هنالك كثير من التقاليد التي تحفظ للمرأة حقها.. وأنا مع المقولة{من ليس له حاضر ليس له مستقبل} ولكنني كذلك مع مقولة من ليس له ماضي ليس له حاضر.. الإعتدال

نعم من دعاة التحرر للمرأة ، وسبب تفضيلي انفصال الرجال عن النساء فالعمل يؤدي إلى العديد من المشاكل التي هي في غنى عنها..


لكن ألا ترين أن لذالك أثار سلبية على العائلة مثل تشتت الأطفال والاتكال في تربيتهم على الخادمة، وأيضاً عدم أراحة الزوج مما يضطره بالزواج من أخرى تكون متفرغة له.


ــ كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده" فمثلا من الإهمال المتزايد من قبل المرأة في ضبط زوايا الأسرة ، سيؤدي إلى مثل هذه العواقب الوخيمة التي ذكرتها أستاذي العزيز من تششتت ، وأتكال على الخادمة ، وعدم راحة الزوج ، مما يؤدي إلى زيادة الفجوة بين أطراف الأسرة ، ولكن بصراحة أجد كثير من النساء عندهن حرص على هذه النقطة ، ويبدين الكثير من الحرص خاصة من ناحية الخادمة ومراقبتها جيدا (حتى ولو يخليهن الشك يستأذنن من الدوام عسب يراقبن تصرف الخادمات وسلوكهن في البيت) ، وكذلك بالنسبة للاهتمام بالزوج (عاد الغيرة واصله حدها عند بعض النساء " ما يقدر يتنفس الرييال إلا شو وشو؟؟ وليش؟ ومادري شو؟ طبعا الأسئلة والإستجوابات كله هذا بمسمى الحــ؟؟ فالله يعينه إذا فكر الزواج من ثانية) ..


لو نظرنا نظرة متأنية شاملة لوضع الفنانات بشكل خاص ومعهم المطربات، هل بنظرك أن فرض الفلكلور العُماني عليهن أثر على أبدعاتهن وحصرهن في زوايا المجتمع الضيقة؟

ــ كلمة تنقال نرى في هذه الفئة(الفنانات والمطربات) وأقصد القلة القليلة الفلكلور العماني أثر عليهن في البدايات ولكن سرعان ما يتحررن من ذلك ،

لماذا لا نقول بأنهن تكبرن على الوطن أو ربما أن الأغراء بالمال كان وراء رحيلهن، أيعني ذالك أن لا حقوق للإعلاميات لدينا؟
ــبالإمكان أن نقول ذلك ، وكنت أقصد من وراء السياسة هذا المعنى (الإغراء بالمال) أي أن الرواتب في الدولة الفلانية أعلى أو غيره.. ولم أقصد أن لا حقوق للإعلاميات لدينا بالعكس لهن كل التشريف ولهن كل الإحترام والتقدير من قبل المجتمع والمؤسسة ..


ما المساندة التي تريدينها من المجتمع وفئاته؟!، إلى أين تريدين وصول المرأة أكثر من ذالك؟!ــ المساندة المطلوبة هي التشجيع خاصة من قبل أولياء الأمر في إلتحاق بناتهن بالأعمال التى لا بأس في أن تقوم المرأة بها ، إعطائها الدافع للقيام بالإعمال الموكولة لها ، تعزيز الثقة بكونها إمرأة عاملة والثقة بحتمية تحقيق الإنتاج ،أو القيام بالعمل على أكمل وجه وتحفيزها جيدا ً مرارا وتكرارا..



دمت بعافية..


..

هلاأختي العزيزة:

بداية أعتذر على تأخري بالرد عليكِ، لكن ها أنا هنا لمناقشتكِ، فستعدي.

التقاليد التي هي أنماط سلوكية متوارثة هي في نظرك التي تحجب المرأة عن حقوقها، أأعتبر ذالك صرخة بوجه المنادين بالمثل القائل {من ليس له حاضر ليس له مستقبل}؟، إذا كنت من دعاة التحرر للمرأة لماذا تفضلين انفصال الرجال عن النساء بالعمل؟
أنا قلت بإن بعض التقاليد التي مثلا تجعل من المرأة كالخادمة فقط وليس لها حق من الحقوق سوى أنها تقوم بالمسؤلية البيت لا أكثر .. ليس كمثل المرأة الآن هي ربة بيت وهي كذلك فاعلة فالمجتمع من خلال قيامها بالعديد من الأعمال..
- حسب وجهة نظري أن المرأة لا تستطيع أن توفق بين بيتها وعملها، أي يجب أما أن تكون عاملة أو ربة منزل كي تتميز في أحد المجالين ولا تستطيع التميز في المجالين مع بعضهما، فما رأيك؟

فالتقاليد ليست جميعها تنصب في حجب المرأة عن حقوقها بل بالعكس هنالك كثير من التقاليد التي تحفظ للمرأة حقها.. وأنا مع المقولة{من ليس له حاضر ليس له مستقبل} ولكنني كذلك مع مقولة من ليس له ماضي ليس له حاضر.. الإعتدال
- إلا ترين أن أعطاء المرأة الحرية الكاملة قد يجعلها تستبيح المحظورات؟!، ما نوع الحرية التي تفضلين أن تعطى للنساء؟

نعم، أنا من دعاة التحرر للمرأة ، وسبب تفضيلي انفصال الرجال عن النساء فالعمل يؤدي إلى العديد من المشاكل التي هي في غنى عنها..
- يعني قصدك أنه من الممكن أن يضعف قلب المرأة في حال اختلاطها مع الرجال بنفس
العمل؟


لكن ألا ترين أن لذالك أثار سلبية على العائلة مثل تشتت الأطفال والاتكال في تربيتهم على الخادمة، وأيضاً عدم أراحة الزوج مما يضطره بالزواج من أخرى تكون متفرغة له.
كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده" فمثلا من الإهمال المتزايد من قبل المرأة في ضبط زوايا الأسرة ، سيؤدي إلى مثل هذه العواقب الوخيمة التي ذكرتها أستاذي العزيز من تششتت ، وأتكال على الخادمة ، وعدم راحة الزوج ، مما يؤدي إلى زيادة الفجوة بين أطراف الأسرة ، ولكن بصراحة أجد كثير من النساء عندهن حرص على هذه النقطة ، ويبدين الكثير من الحرص خاصة من ناحية الخادمة ومراقبتها جيدا (حتى ولو يخليهن الشك يستأذنن من الدوام عسب يراقبن تصرف الخادمات وسلوكهن في البيت) ، وكذلك بالنسبة للاهتمام بالزوج (عاد الغيرة واصله حدها عند بعض النساء " ما يقدر يتنفس الرييال إلا شو وشو؟؟ وليش؟ ومادري شو؟ طبعا الأسئلة والإستجوابات كله هذا بمسمى الحــ؟؟ فالله يعينه إذا فكر الزواج من ثانية) ..
- أنت كامرأة عمانية، بنظرك ما هي فوائد عمل المرأة؟


لو نظرنا نظرة متأنية شاملة لوضع الفنانات بشكل خاص ومعهم المطربات، هل بنظرك أن فرض الفلكلور العُماني عليهن أثر على أبدعاتهن وحصرهن في زوايا المجتمع الضيقة؟
كلمة تنقال نرى في هذه الفئة(الفنانات والمطربات) وأقصد القلة القليلة الفلكلور العماني أثر عليهن في البدايات ولكن سرعان ما يتحررن من ذلك ،
- هل لديك قناعة بواقع التمثيل النسائي في السلطنة؟، وما هي أسباب عدم انخراط الكثير من المثقفات في هذا المجال؟

لماذا لا نقول بأنهن تكبرن على الوطن أو ربما أن الأغراء بالمال كان وراء رحيلهن، أيعني ذالك أن لا حقوق للإعلاميات لدينا؟
بالإمكان أن نقول ذلك ، وكنت أقصد من وراء السياسة هذا المعنى (الإغراء بالمال) أي أن الرواتب في الدولة الفلانية أعلى أو غيره.. ولم أقصد أن لا حقوق للإعلاميات لدينا بالعكس لهن كل التشريف ولهن كل الإحترام والتقدير من قبل المجتمع والمؤسسة ..
- برأيك الم يكن من الأحرى بأعلامنا المحافظة على المتميزات بدل التبرؤ منهن؟ أم أن سياسة التجديد هي السبب ذالك؟

ما المساندة التي تريدينها من المجتمع وفئاته؟!، إلى أين تريدين وصول المرأة أكثر من ذالك؟!
المساندة المطلوبة هي التشجيع خاصة من قبل أولياء الأمر في إلتحاق بناتهن بالأعمال التى لا بأس في أن تقوم المرأة بها ، إعطائها الدافع للقيام بالإعمال الموكولة لها ، تعزيز الثقة بكونها إمرأة عاملة والثقة بحتمية تحقيق الإنتاج ،أو القيام بالعمل على أكمل وجه وتحفيزها جيدا ً مرارا وتكرارا..
- هناك الكثير من الآباء أو الأخوان يعارضون عمل المرأة بحجة كلمة {عيب}، ماذا تردين عليهم؟

دمتِ بخير.

السولعيه
25-03-2010, 10:13 AM
[quote=مصطفى المعمري;23650]ا


- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟

أبو المؤيد
25-03-2010, 10:58 AM
وحتى لو أن الدعم كان موجود وهو موجود بشكل جيد في هذا الوقت المشكلة ما فيه، المشكلة وين اللاعبات إلا هن مستعدات أنهن يشاركن في مثل هذي الرياضات؟!، لمن تطلبين الدعم يا كاملة؟!
مستعدات ليش لا بظل هذا الانفتاح والتقدم
من الهيئه الرياضيه طبعا
مع ان هناك بعض التحفظ وبيصير كلام ونقد على هذا الانفتاح وخاص لو لعبت العمانيه كرة القدم


هدي أعصابك يا كاملة وخليها بثلاجة، كان قصدي أن المرأة هي التي تمثل ثقافة جميع الشعوب وبأفعالها تقاس حضارة هذه الشعوب، لذالك كان لأبد من الوقوف على ذالك الموقف.
الفنانات العمانيات والحمدلله ثقافه وفن وادب
في طريق سليم وصحيح الحمدلله محافظين على كل شي ورافعين اسم عمان فوق
مافي شي خرق القانون
كاملة أعطيكِ مثلا كليلى نصيب بعد أن خرجت من مسابقات نجوم الخليج، صارت لها شهرة داخلياً، لماذا لم تكن شهرتها خارجياً وهي من ظهرت للملا خارجياً؟
ما هو الدعم من وجهة نظرك الذي من الممكن أن نشاهد للمرأة به إنجازات ملموسة؟
يا اخي عن المطربين والشعراء لاتكلمني والله قلبي يتعب لان مطربين ويد بعمان لكن وين الدعم
من من العمانين مشهور هات اسم واحد لاتقول سالم العريمي
بس حدوده عمان والامارات فقط
على الاقل ايمان العمانيه حققة نجاح بس بغنيه وحد توبه
لاشي يذكر مجهود فردي
قليل اللي وصل بمجهوده الفردي الشعر والغناء يحتاج الى دعم عكس التمثيل

كاملة لا تجننيني، كيف الدعم موجود وما شيء تمام وأنتي تطالبي بالدعم؟!
انا اقصد في دعم في عدت مجالات المهم
اما الغناء والرياضه لا
وبصرحه في احتكار ببعض الجمعيات المراء العمانيه صرت الجمعيه خاصه لهن
وخاص اللي بمسقط لا تسالني كيف
لاني ما اجوبك

العزيزة كاملة/

بصراحة ما قصرتي في أيصال المعلومة وأثبات وجهة نظرك.

ستكون لي عوده معك في الأيام القريبة.

دمتِ بخير.

الأخطبوط الشمالي
25-03-2010, 11:23 AM
السلام عليكم

أخواني أخواتي الأعزاء:

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.

موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

دمتم بخير.


المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي

أبو المؤيد
25-03-2010, 12:00 PM
[quote=مصطفى المعمري;23650]السلام عليكم

أخواني أخواتي الأعزاء:

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.

موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟

هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام;).

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
25-03-2010, 12:08 PM
المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي

أخي العزيز:

ستكون لي وقفة طويلة على ردك.

أنتظرني:mad:.

أفياء السليمي
25-03-2010, 05:32 PM
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي الأعزاء:

حياك الله

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.


موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

بالطبع تستحق هذا وبكل فخر

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا

ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي

دمتم بخير

دمت ودامت ديارك عامرة بالعلم

أبو المؤيد
25-03-2010, 08:15 PM
المرءه وما أدراك ما المراءه ..................

أولا الجميع يعرف المرءه> أم / أخت/ زوجه< /..... (منظومه متكامله في هذا الكون)

لكن

أنظرواااا إلي الواقع

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه
لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات
هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير
فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال
معادله
(لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب)

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل
هذا ما لدي
وشكرا لسعة صدوركم....................

أ/ شمالي

أخي العزيز:

من الواضح أنك متحامل على المرأة كثيراً!.

وها أنا من جديد لمناقشتك في بعض ما تفضلت وطرحت بردك هنا.

المرءه لا تستحق هذا التكريم والهاله الاعلاميه أبدا لأن الرجل من جعل المرءه ووضعها في مكانها وهي إمراءه ضعيفه لا تفكر بعقلها بل بقلبها ولا تصلح لمناصب عليا لانها غير مهيأه لا أخذ القرار وسوف أبوح لكم بسر صناع القرار في الادارات هم مستشارون رجال نعم يخططون ويرسمون والمرءه تنفذ فقط لا غير.
- أنت صورت المرأة كظل هنا، إلا ترى بأنك ارتكزت على أسباب لا يقبلها العقل؟!، أيعني كلامك هذا قناعتك بأن المرأة مكانها البيت وتربية الأولاد فقط ؟

فلا تقل لي المرءه دكتوره ومعلمه ومسئوله وهذا يعطيها الضوء الاخضر في مبارزة الرجال.
- هي ليست مبارزة أنما مساواة، بماذا تصف عمل المرأة العمانية في عدد من المهن والوظائف التي كانت مقتصرة على الرجال؟

معادله (لو كرمنا المرءه يجب أن أكرم الرجل)
أنا شخصيا أكرم العلماء المخترعين وهم الرجال ولا توجد بينهم إمراءه (فابصروا يا أولي الألباب).
- أخالفك الرأي هنا، فهنك من العالمات والمخترعات الكثير،الرجال كانت حقوقهم مستوفاة، أما المرأة فكانت حقوقها مهضومة في كل فترات الزمن وليس الآن فقط، إلا ترى أن المرأة قد ظلمت وجاء الوقت كي تأخذ حقوقها؟

ليس لدي تحيز فكري ولكن الواقع يقول بان المرءه متساويه بالرجل لكن لدرجة أن أجعلها مبدعه فهذا شي مرفوض حتي الدين ما أعطي المرءه التساوي مع الرجل.
- ألاحظ هنا تضارب في كلامك، فأنت تقول بأن المرأة متساوية مع الرجل ثم ترفض أن تكون مثله مبدعة، أذن أين التساوي هنا؟!، فسر لي كيف أن الإسلام لم يساوي بينها وبالرجل؟

دمت بخير.

أبو المؤيد
25-03-2010, 08:51 PM
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي الأعزاء:

حياك الله

نعود إليكم من جديد لنطرح لكم {قضية الأسبوع} بموضوع جديد، متمنياً أن يلقى التجاوب والتفاعل منكم.


موضوعنا بعنوان { المرأة العُمانية ما لها وما عليها }.

* بعد أن حظيت المرأة العُمانية بالتكريم السامي و المزايا التي قدمت لها:-

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

بالطبع تستحق هذا وبكل فخر

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟

لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا

ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟

انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي

دمتم بخير

دمت ودامت ديارك عامرة بالعلم

أهلاً بك يا أفياء بيننا من جديد.

لم أتوقع حضورك هنا وخصوصاً أنه صار لنا زمن لم نرى لكِ فيه مشاركات.

كما أود شكركِ وشكر جميع من لبوا دعوة المشاركة.

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟
بالطبع تستحق هذا وبكل فخر.
- بما أنها تستحق، بماذا تردين على الذين لا يؤمنون بحقوق المرأة؟

- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
لها دور كبير في جميع المجالات ومن جميع النواحي.
- هل من الممكن أن تضعينا بالصورة أكثر وتخبرينا عن هذه الانجازات؟

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟
ربما يوجد البعض منهن قد انجزت الكثير للوطنها داخليا وخارجيا، ولكن يؤسفني القول ان البعض لم تعمل من اجل وطنها لا بل عملت من اجل الشهره وهتمامها الشكلي اكبر من العملي.
- ماذا قصدك بالاهتمام الشكلي والعلمي؟، بوجهة نظرك أيمكننا أن نقول بأن الإعلاميات العمانية مبدعات؟ في حال أن الجواب بنعم فعلى ماذا أرتكزتي في جوابك؟

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
انا أوجهلك هذا السؤال هل في نظرك يعجبك ان ترى فتاة وطنك تعرض نفسها وصوتها وشعرها للناس من خارج وطنك؟.. جاوبه مع تفكير عميق من جميع النواحي يا اخي.
-أرد بسؤال مماثل: أهذا يعني أنه بداخل الوطن حلال وبخارجة حرام:o؟!، ما الفرق بين المرأة العمانية والمرأة الخليجية في ذالك؟

دمتِ بخير.

عبدالله الزعابي
28-03-2010, 12:46 PM
هنا .. يا مصطفـى نكون سوياً سيدي الكريم.

نتحدث عن أجمل المخلوقــات في الدنـيــا .. و أكثــرهـ فتنــــة ...!!

حيث تعد المرأة نصف المجتمع وبصلاحها يصلح المجتمع فهي الأم المربية ، والزوجة الصالحة التي تكون وراء كل رجل عظيم ، لها حقوق علينا وعليها واجبات .
فهل يا ترى نالت المرأة حقوقها عبر العصور المتعاقبة ؟!
جولة السريعة سنستعرض فيها نظرة المجتمعات عبر العصور المتعاقبة عن المرأة...

__

المرأة في الماضي ..

- في الحضارة الرومانية ، تعـد المرأة رقيقاً تابعاً للرجل ، لها حقوق القاصر ، أو ليس لها حقوق على الإطلاق.

- وفي شرائع الهند القديمة ، تعتبر المرأة بمثابة الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار ، وكل ذلك في معتقداتهم يعـد خير منها.

وينتهي حقها في الحياة بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها ، فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه ، وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية.

- وعند اليونانيين فالمرأة تعتبر من سقط المتاع ، فلقد كانت تُباع وتشترى ، وكانت تُعد رجساً من عمل الشيطان.

- أما في التوراة فالمرأة وصفت في " سفر الجامعة " بالكلمات الآتية :
" درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً ، ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون ، فوجدت أمَرَّ من الموت المرأة التي هي شباك ، وقلبها شراك ، ويداها قيود ".

- وفي الجزيرة العربية لا يخفى على القارئ :

( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) [ النحل : 58 – 59 ].
فإن نجت الوليدة العربية من الوأد ، وجدت غالباً في انتظارها حياة ظالمة ، ليس لها فيها نصيب من الميراث وقد تُكره على البِغاء . وقد تبقى بعد وفاة زوجها متاعاً يورث ؟


المرأة في العصور الوسطى :

في رومية اجتمع مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفس له، وأنها لن ترث الحياة الأخروية لهذه العلة ، وأنها رجس يجب أن لا تأكل اللحم، وأن لاتضحك بل ولا أن تتكلم، وعليها أن تمضي أوقاتها في الصلاة والعبادة والخدمة .
وفي بدايات القانون الانكليزي غير المكتوب كانت ثمة تهمة تتعلق بسلاطة اللسان، وتوجه للمرأة التي يعهد منها الفظاظة وكثرة الصخب، حيث كان القانون يعاقبها بسبب الإزعاج العام .
وفي العصور الوسطى كانت العقوبة تتخذ أحياناً شكل « لجام السليطة »، وهو أداة تشبه القفص مصنوعة من المعدن وتحيط برأس المرأة ولها لجام يدخل في فم المرأة ويحد من حركة لسانها.
وعلى الرغم من فعالية اللجام، إلا أنه اعتبر غير كاف في بعض الحالات . ففي عام 1322م حدث شجار في مدينة دوي تنادى خلاله عمال تجمهروا في السوق للهجوم على تجار حبوب كانوا يخزنون المؤن . وكان هناك امرأتان بين العمال الثمانية عشر الذين عوقبوا. « وقد أُدينت المرأتان لأن صوتيهما كان مرتفعين بشكل خاص، وتم قطع لسانيهما قبل أن تنفيا من المدينة مدى الحياة ».


المرأة في العصور الحديثة :

عقد في فرنسا اجتماع سنة 1586 م ليبحث شأن المرأة، وما إذا كانت تُعدُّ إنساناً أو لاتُعدُّ إنساناً. وبعد النقاش قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل.
وفي شباط عام 1938 م، صدر قانون يلغي القوانين التي كانت تمنع المرأة الفرنسية من بعض التصرفات المالية، وجاز لها ولأول مرة – في تاريخ المرأة الفرنسية – أن تفتح حساباً جارياً باسمها في المصارف.
وفي إنكلترة بقيت النساء حتى السنة 1850م غير معدودات من المواطنين، وظلت المرأة حتى سنة 1882م وليس لها حقوق شخصية، فلا حق لها بالتملك.
ولم تُسَوِّ جامعة أكسفورد بين الطالبات والطلاب في الحقوق ( في الأندية واتحاد الطلبة ) إلا بقرار صدر في 26 تموز 1964م.


- المرأة في الإسلام :

مع ظهور الإسلام وانتشار تعاليمه السامية دخلت حياة المرأة مرحلة جديدة بعيدة كل البعد عما سبقها . في هذه المرحلة أصبحت المرأة مستقلة ومتمتعة بكل حقوقها الفردية والاجتماعية والإنسانية .
وقد اعتبر الإسلام المرأة كالرجل : كائناً ذا روح إنسانية كاملة، وذا إرادة واختيار .
وأكد أن الجنسين قادران على انتهاج طريق الإسلام للوصول إلى الكمال المعنوي والمادي لبلوغ الحياة الطيبة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) [ النحل: 14 / 97 ]
فالإسلام يرى المرأة كالرجل إنساناً مستقلاً حراً .كقوله تعالى في القرآن الكريم : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) [ المدثر : 29 / 38 ]
ومع هذه الحرية فالمرأة والرجل متساويان أمام قوانين الجزاء أيضاً :
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ) [ النور : 18 / 2 ]
ولما كان الاستقلال يستلزم الإرادة والاختيار ، فقد قرر الإسلام هذا الاستقلال في جميع الحقوق الاقتصادية وأباح للمرأة كل ألوان الممارسات المالية ، وجعلها مالكةٌ عائدها وأموالها، يقول تعالى : ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ) [ النساء : 5 / 32 ]
فنحن المسلمين عندنا وثيقة إلهية قد كرّمت المرأة أيما تكريم ، وأنصفتها أعظم إنصاف ، وأنقذتها من ظلم الجاهلية وظلامها ، هذه الوثيقة هي القرآن الكريم .
حيث بينت هذه الوثيقة أن الرجل والمرأة متساويان في أصل النشأة ، متساويان في الخصائص الإنسانية العامة ، متساويان في التكاليف والمسؤولية ، متساويان في الجزاء والمصير. وفي ذلك يقول القرآن الكريم : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) [النساء : 4/ 1] ويخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:‏
{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏
ويقرر القرآن ما يسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏ ‏‏‏
إن النظام الاجتماعي الذي يرسم علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الإسلامي يتمثل في قول الله تعالى في القرآن الذي يقرر كرامة الإنسان ومساواة الرجل والمرأة في ميزان هذه الكرامة قائلاً‏:‏ {يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ} [الحجرات‏:‏ 49‏/‏13]‏.‏
ويتمثل في هذا النص القرآني الذي يأمر الرجل بأن يعاشر المرأة بالاحترام والتكريم‏،‏ حتى ولو كرهها لأسباب نفسية {وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء‏:‏ 4‏/‏19]‏.‏
ويتمثل في هذا النص من كلام رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم :‏ ‏(‏‏(‏النِّساءُ شِقائِقُ الرِّجَالِ‏ ‏)‏‏) وفي هذا النص الثاني‏:‏ ‏(‏‏(‏خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لأهلي‏)‏‏)‏‏ ، وكذلك في الحديث النبوي : (( إِنَّ اللهَ يوصِيكُم بِالنساءِ خَيْرَاً )).
الإسلام جاء فعلاً ليساهم في تحرير الإنسان لينقل الرؤية إليه من واقع إلى واقع آخر.فهو قبل الإسلام شيء وبعد ظهوره شيء آخر، والمرأة كإنسان نالت بعضاً من حريتها، وملكت بعضاً من قيمتها كالرجل،وأصبحت مساوية له في الكثير من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وما ورد من فروق بينها وبين الرجل يرجع إلى الطبيعة البيولوجية للمرأة وللرجل كذلك، وتلك الطبيعة تجعل مطالب المرأة أكثر إلحاحاً في عصرنا هذا، كما يرجع إلى الشروط الموضوعية التي كانت في ذلك الوقت تفصل الرجل عن المرأة، وتجعل المجتمع ككل تحت رحمة الرجال.
وقد أنصف القرآن الكريم النساء في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما) [ المجادلة: 58 /1] وهو إنصاف يزكي المساواة بين الجنسين في الإسلام .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولاأسود على أحمر إلا بالتقوى"
يساوي بين الناس جميعاً بقطع النظر عن جنسيتهم أو لغتهم، أو لونهم ماداموا يتقون الله، وتقوى الله تعني في عمقها احترام كرامة الإنسان.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"
وهو قول يحدد مجال المسؤولية انطلاقاً من الشروط الموضوعية التي تحكم المجتمع ككل. وتحكم الرجل والمرأة معاً. هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن الحديث يقرر ما يفهم من قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
وهذا الحديث يعكس الأهمية التي تحتلها المرأة في المجتمع، وأن سلامة المجتمع رهينة بدور المرأة في إعداد الأجيال الصاعدة، وهو ما يكسبها مكانتها التربوية.
وبذلك نصل إلى أن المرأة التي نريد هي المرأة المتحررة، الإنسان المتمتعة بكافة الحقوق المدافعة عنها، والمتمسكة بها الساعية إلى تمتع أفراد المجتمع بها، الرامية إلى حفظ كرامتها عبر حفظ كرامة المجتمع ككل، وهي بذلك تساهم في صياغة مجتمع الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية الذي هو حلم كل إنسان.
للمرأة فضل في العمران نشهده لولا تقدمها ما تمّ عمرانُ ، فإنما هي للأبناء مدرسة وإنما هي للآباء مِعوانُ ، وإن إصلاحها إصلاح مملكة وإن إفسادها موت وخسرانُ.

----------

وبناء على ما تقدم ...

فقد مرتـ المرأة ، بمراحل عدة إلى أن وصلتـ إلى هذا المستوى من النعمة والتقدير والاحترام تحت ظل الشريعة الإسلامية الذي رفع من شأنها وحفظ لها مكانتها وكرامتها في الحياة.

وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.

المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.

---

لنا عودة .

--

عبدالله

السولعيه
28-03-2010, 04:33 PM
[QUOTE=مصطفى المعمري;24602][quote=السولعيه;24594]

هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام;).

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟
لماذا مكانها البيت فقط؟؟؟ولماذا لا تستحق ؟؟هل تلك التي تحمل شهادات عليا وتسموا بالفكر الذي بعض الرجال لا تعيه هل مكانها البيت ام تقدم ذلك لوطن قدم لها الدراسه وقدم لها كل ما تحتاجه ؟؟لو كان مكانها البيت إذً لماذا تدخل المرأه العمانيه في مجال الدراسه كان أجدر بها أن تكون أميه ولزيمة منزلها ...هل يرضيكم هذا يا معشر الرجال أن نكون في منازلنا لا نفرق بين الابجديات ؟؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!

هناك مثل نتناقله ويقول (( البعد سعد والخلا جنه )) ربما هذا هو السبب..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!
اخي لو كان هناك ابداع حقيقي أين الاعلام ؟؟وان كان هناك إعلام حقيقي أين المبدعين؟؟أكتفي بأن أقول اعلامنا يكفي انه على الموعد نرى منه الاخبار العالميه وبالايجاز ...

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

أن توفر هي الابداع أولاً وبجداره ...

أبو المؤيد
28-03-2010, 09:59 PM
هنا .. يا مصطفـى نكون سوياً سيدي الكريم.

نتحدث عن أجمل المخلوقــات في الدنـيــا .. و أكثــرهـ فتنــــة ...!!

حيث تعد المرأة نصف المجتمع وبصلاحها يصلح المجتمع فهي الأم المربية ، والزوجة الصالحة التي تكون وراء كل رجل عظيم ، لها حقوق علينا وعليها واجبات .
فهل يا ترى نالت المرأة حقوقها عبر العصور المتعاقبة ؟!
جولة السريعة سنستعرض فيها نظرة المجتمعات عبر العصور المتعاقبة عن المرأة...

__

المرأة في الماضي ..

- في الحضارة الرومانية ، تعـد المرأة رقيقاً تابعاً للرجل ، لها حقوق القاصر ، أو ليس لها حقوق على الإطلاق.

- وفي شرائع الهند القديمة ، تعتبر المرأة بمثابة الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار ، وكل ذلك في معتقداتهم يعـد خير منها.

وينتهي حقها في الحياة بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها ، فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه ، وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية.

- وعند اليونانيين فالمرأة تعتبر من سقط المتاع ، فلقد كانت تُباع وتشترى ، وكانت تُعد رجساً من عمل الشيطان.

- أما في التوراة فالمرأة وصفت في " سفر الجامعة " بالكلمات الآتية :
" درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً ، ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون ، فوجدت أمَرَّ من الموت المرأة التي هي شباك ، وقلبها شراك ، ويداها قيود ".

- وفي الجزيرة العربية لا يخفى على القارئ :

( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ، يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) [ النحل : 58 – 59 ].
فإن نجت الوليدة العربية من الوأد ، وجدت غالباً في انتظارها حياة ظالمة ، ليس لها فيها نصيب من الميراث وقد تُكره على البِغاء . وقد تبقى بعد وفاة زوجها متاعاً يورث ؟


المرأة في العصور الوسطى :

في رومية اجتمع مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفس له، وأنها لن ترث الحياة الأخروية لهذه العلة ، وأنها رجس يجب أن لا تأكل اللحم، وأن لاتضحك بل ولا أن تتكلم، وعليها أن تمضي أوقاتها في الصلاة والعبادة والخدمة .
وفي بدايات القانون الانكليزي غير المكتوب كانت ثمة تهمة تتعلق بسلاطة اللسان، وتوجه للمرأة التي يعهد منها الفظاظة وكثرة الصخب، حيث كان القانون يعاقبها بسبب الإزعاج العام .
وفي العصور الوسطى كانت العقوبة تتخذ أحياناً شكل « لجام السليطة »، وهو أداة تشبه القفص مصنوعة من المعدن وتحيط برأس المرأة ولها لجام يدخل في فم المرأة ويحد من حركة لسانها.
وعلى الرغم من فعالية اللجام، إلا أنه اعتبر غير كاف في بعض الحالات . ففي عام 1322م حدث شجار في مدينة دوي تنادى خلاله عمال تجمهروا في السوق للهجوم على تجار حبوب كانوا يخزنون المؤن . وكان هناك امرأتان بين العمال الثمانية عشر الذين عوقبوا. « وقد أُدينت المرأتان لأن صوتيهما كان مرتفعين بشكل خاص، وتم قطع لسانيهما قبل أن تنفيا من المدينة مدى الحياة ».


المرأة في العصور الحديثة :

عقد في فرنسا اجتماع سنة 1586 م ليبحث شأن المرأة، وما إذا كانت تُعدُّ إنساناً أو لاتُعدُّ إنساناً. وبعد النقاش قرر المجتمعون أن المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل.
وفي شباط عام 1938 م، صدر قانون يلغي القوانين التي كانت تمنع المرأة الفرنسية من بعض التصرفات المالية، وجاز لها ولأول مرة – في تاريخ المرأة الفرنسية – أن تفتح حساباً جارياً باسمها في المصارف.
وفي إنكلترة بقيت النساء حتى السنة 1850م غير معدودات من المواطنين، وظلت المرأة حتى سنة 1882م وليس لها حقوق شخصية، فلا حق لها بالتملك.
ولم تُسَوِّ جامعة أكسفورد بين الطالبات والطلاب في الحقوق ( في الأندية واتحاد الطلبة ) إلا بقرار صدر في 26 تموز 1964م.


- المرأة في الإسلام :

مع ظهور الإسلام وانتشار تعاليمه السامية دخلت حياة المرأة مرحلة جديدة بعيدة كل البعد عما سبقها . في هذه المرحلة أصبحت المرأة مستقلة ومتمتعة بكل حقوقها الفردية والاجتماعية والإنسانية .
وقد اعتبر الإسلام المرأة كالرجل : كائناً ذا روح إنسانية كاملة، وذا إرادة واختيار .
وأكد أن الجنسين قادران على انتهاج طريق الإسلام للوصول إلى الكمال المعنوي والمادي لبلوغ الحياة الطيبة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) [ النحل: 14 / 97 ]
فالإسلام يرى المرأة كالرجل إنساناً مستقلاً حراً .كقوله تعالى في القرآن الكريم : ( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) [ المدثر : 29 / 38 ]
ومع هذه الحرية فالمرأة والرجل متساويان أمام قوانين الجزاء أيضاً :
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ) [ النور : 18 / 2 ]
ولما كان الاستقلال يستلزم الإرادة والاختيار ، فقد قرر الإسلام هذا الاستقلال في جميع الحقوق الاقتصادية وأباح للمرأة كل ألوان الممارسات المالية ، وجعلها مالكةٌ عائدها وأموالها، يقول تعالى : ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ) [ النساء : 5 / 32 ]
فنحن المسلمين عندنا وثيقة إلهية قد كرّمت المرأة أيما تكريم ، وأنصفتها أعظم إنصاف ، وأنقذتها من ظلم الجاهلية وظلامها ، هذه الوثيقة هي القرآن الكريم .
حيث بينت هذه الوثيقة أن الرجل والمرأة متساويان في أصل النشأة ، متساويان في الخصائص الإنسانية العامة ، متساويان في التكاليف والمسؤولية ، متساويان في الجزاء والمصير. وفي ذلك يقول القرآن الكريم : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) [النساء : 4/ 1] ويخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:‏
{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏
ويقرر القرآن ما يسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏ ‏‏‏
إن النظام الاجتماعي الذي يرسم علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الإسلامي يتمثل في قول الله تعالى في القرآن الذي يقرر كرامة الإنسان ومساواة الرجل والمرأة في ميزان هذه الكرامة قائلاً‏:‏ {يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ} [الحجرات‏:‏ 49‏/‏13]‏.‏
ويتمثل في هذا النص القرآني الذي يأمر الرجل بأن يعاشر المرأة بالاحترام والتكريم‏،‏ حتى ولو كرهها لأسباب نفسية {وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء‏:‏ 4‏/‏19]‏.‏
ويتمثل في هذا النص من كلام رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم :‏ ‏(‏‏(‏النِّساءُ شِقائِقُ الرِّجَالِ‏ ‏)‏‏) وفي هذا النص الثاني‏:‏ ‏(‏‏(‏خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لأهلي‏)‏‏)‏‏ ، وكذلك في الحديث النبوي : (( إِنَّ اللهَ يوصِيكُم بِالنساءِ خَيْرَاً )).
الإسلام جاء فعلاً ليساهم في تحرير الإنسان لينقل الرؤية إليه من واقع إلى واقع آخر.فهو قبل الإسلام شيء وبعد ظهوره شيء آخر، والمرأة كإنسان نالت بعضاً من حريتها، وملكت بعضاً من قيمتها كالرجل،وأصبحت مساوية له في الكثير من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وما ورد من فروق بينها وبين الرجل يرجع إلى الطبيعة البيولوجية للمرأة وللرجل كذلك، وتلك الطبيعة تجعل مطالب المرأة أكثر إلحاحاً في عصرنا هذا، كما يرجع إلى الشروط الموضوعية التي كانت في ذلك الوقت تفصل الرجل عن المرأة، وتجعل المجتمع ككل تحت رحمة الرجال.
وقد أنصف القرآن الكريم النساء في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما) [ المجادلة: 58 /1] وهو إنصاف يزكي المساواة بين الجنسين في الإسلام .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولاأسود على أحمر إلا بالتقوى"
يساوي بين الناس جميعاً بقطع النظر عن جنسيتهم أو لغتهم، أو لونهم ماداموا يتقون الله، وتقوى الله تعني في عمقها احترام كرامة الإنسان.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"
وهو قول يحدد مجال المسؤولية انطلاقاً من الشروط الموضوعية التي تحكم المجتمع ككل. وتحكم الرجل والمرأة معاً. هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن الحديث يقرر ما يفهم من قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: " من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك . قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال: أمك. قيل : ثم من؟ قال : أبوك ."
وهذا الحديث يعكس الأهمية التي تحتلها المرأة في المجتمع، وأن سلامة المجتمع رهينة بدور المرأة في إعداد الأجيال الصاعدة، وهو ما يكسبها مكانتها التربوية.
وبذلك نصل إلى أن المرأة التي نريد هي المرأة المتحررة، الإنسان المتمتعة بكافة الحقوق المدافعة عنها، والمتمسكة بها الساعية إلى تمتع أفراد المجتمع بها، الرامية إلى حفظ كرامتها عبر حفظ كرامة المجتمع ككل، وهي بذلك تساهم في صياغة مجتمع الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية الذي هو حلم كل إنسان.
للمرأة فضل في العمران نشهده لولا تقدمها ما تمّ عمرانُ ، فإنما هي للأبناء مدرسة وإنما هي للآباء مِعوانُ ، وإن إصلاحها إصلاح مملكة وإن إفسادها موت وخسرانُ.

----------

وبناء على ما تقدم ...

فقد مرتـ المرأة ، بمراحل عدة إلى أن وصلتـ إلى هذا المستوى من النعمة والتقدير والاحترام تحت ظل الشريعة الإسلامية الذي رفع من شأنها وحفظ لها مكانتها وكرامتها في الحياة.

وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.

المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.

---

لنا عودة .

--

عبدالله

أخي العزيز عبدالله :

أهلاً بك بهذا القسم الذين نتمنى أن تكون أحد أركانه، وأشكرك على مداخلتك المميزة التي بينت بها كل شيء يخص المرأة من ماضيها إلى حاضرها والتي ستكون لي بها وقفة طويلة، لأنك يا عبدالله أبدعت بمشاركتك.

أود نقاشك في بعض ما تفضلت وأدرجت بالرد، فسسسسسسسسسسستعد:d........

وهنا في هذا البلد .. تتقاسم المرأة اليوم مع الرجل أسباب العيش في العمل .. و تتقاسم معه التعب والكفاح و مرارة الشقاء ، وبالتالي لم تعد المرأة مهظومة الحق أو مهانة أو ناقصة ، بل تقف إلى جانب الرجل العماني رجل وامرأة مع اختلاف الفوارق التي أشار إليه رب العالمين في محكم كتابه المبين.
- ما رأيك في بعض الرجال الذين يأخذون المال من رواتب زوجاتهم بغير وجه حق ومن دون رضاهن؟، والسبب بنظره أن ذالك ضريبة عدم راحته وراحة أسرته بسبب انشغالها عنهم!.

إلا أن هناك .. إساءة في الفهم من بعض النساء بالنسبة للحق في المساواة بين الرجل والمرأة ، فالمثقفة تعلم مداها وتعلم حدودها ونقطة التساوي المقصودة بها المرأة مع الرجل .. ولا تنسى أنها كائن بشري ضعيف فضل الله الرجل عليها بدرجة . ولكن تبقى أن هناك فئة منهن وللأسف الشديد منغمسة بفكرها في وحل من الجهل ، وتصرخ بصوت مبحوح لا قيمة له في الحياة.
المرأة شريكتي في الحياة .. ونصفي في الدنيا .. وحوريتي في جنة الخلد بإذن الله . كرمها الله في الدنيا وكرمها في الآخرة .. والمرأة أول من يستلم حقه غير منقوص في الميراث .. وهي معيار أساسي لميراث الرجل ... (( وللذكر مثل حظ الأنثيين )) ... وبالتالي لا يعلم الرجل نصيبه من الميراث إلا بعد أن يحدد نصيب المرأة في الميراث في معظم ذلك.
- هناك كثير من النساء ينادين بالمساواة بينهن وبين الرجال في كل شيء.. كل شيء بحكم ثقافتها ومركزها الأجتماعي، وأنا لا ألومهن بذالك لأنني أرى ببعض المجلات أن المرأة أكثر إنتاجية من الرجل، حسب رأيك أليس هذا من حقهن ونحن في زمن العولمة والديمقراطية؟

ولكن أيضاً .. يجب على المرأة أن تدركـ يقيناً مقدرتها وتحملها في شتى الميادين المتاحة للعمل من أجلها .. لأن الرجل يحتاج غلى قرينة (امرأة) لقترن بها وينجب منها ويعاشرها بما أمر الله المعاشرة الحسنة .. لا يريد الرجل امرأة في صورة رجل تقف كما يقف وتتشبه به فلا يستطيع النظر إليها لتسره عند النظر إليها صبحاً ومساء.
- هل أنت من المعارضين لعمل المرأة في المجالات الصناعية والفنية الشاقة؟ ألا ترى بأنك بذالك تبخسها حقوقها؟

المرأة .. مهندسة .. لا بأس ولكن يجب أن تكون في الظل لتحافظ على أنوثتها الجميلة.
المرأة .. معلمة .. رائع جداً أن أرى زوجتي مربية أجيال.
المرأة دكتورة و ممرضة ... تبارك الرحمن لأنها من ملائكة الرحمة .. وهذا أساسي كونها رحومة وحنونة يحتاج إليها المريض لتساعده في تخطي محنته المرضية .
- حسب ما أعرفه وعاشرته أن الدكتورة تعمل لمده36 ساعة بالنوبة الواحدة، برأيك ألن يخلق ذالك مشاحنات ويؤثر على الحياة الزوجية بينها وبين زوجها وذالك لعدم تفرغها له؟

المرأة .. أساس المنهجية في التخطيط لما عرف عنها من ذكاء ودهاء .. فهي تصلح لأن تكون مستشارة ولكن أن تكون وزيرة فهذا كثير عليها ، لأن المرأة لها تقلبات كثيرة ما بين الفترة والأخرى وهذه فطرة الله .. وولاية الأمر تكون للرجل لا تكون للأنثى .. تقديراً واحتراماً لمكانة الرجل وبما فضل الله به الرجل على المرأة ( الدرجة ) .. فعندما نذّوب الفوارق فيما بين الرجل والمرأة .. يعد إجحافاً في حق الرجل نفسه.
- تقريباً استنبطت من كلامك أن الرجل لا يرضى بأن تكون زوجته مديرة أو رئيسة عليه، ألا ترى أن هذا يعد إجحاف بحق المرأة وهي من تعلم وسهر وتميز حتى استحقت أن تكون بهذا المركز؟

دمت بخير.

أبو المؤيد
28-03-2010, 11:30 PM
[quote=مصطفى المعمري;24602][quote=السولعيه;24594]

هلا بأختي وشاعرة منتدانا الرائعة:

مشكورة على المشاركة ولو أني كنت أنتظرها من أيام;).

- هل تستحق المرأة العُمانية هذا التكريم أم أنها أخذت أكثر من حقها، ولا تستحق ذالك؟

اخي مصطفى اشكرك لطرح هكذا موضوع ...اخي لو المرأه العمانيه لا تستحق ما قدم لها لما قدم لها اساساً ناهيك عن من الذي قدم لها هذا التكريم أتى من فكر لا يؤمن بالعبثيه مطلقاً ..لم يكن عبثاً أو تحفيز لها بل هو موضوع سبقت دراسته وأتت نتائجه ليكون كما قدم لها ...
- لكن هناك بعض من المنتقدين يقولون بأن المرأة العمانية لا تستحق ذالك ويتحججون بمنطق أن المرأة مكانها البيت فقط..فقط، فما رأيك بذالك؟
لماذا مكانها البيت فقط؟؟؟ولماذا لا تستحق ؟؟هل تلك التي تحمل شهادات عليا وتسموا بالفكر الذي بعض الرجال لا تعيه هل مكانها البيت ام تقدم ذلك لوطن قدم لها الدراسه وقدم لها كل ما تحتاجه ؟؟لو كان مكانها البيت إذً لماذا تدخل المرأه العمانيه في مجال الدراسه كان أجدر بها أن تكون أميه ولزيمة منزلها ...هل يرضيكم هذا يا معشر الرجال أن نكون في منازلنا لا نفرق بين الابجديات ؟؟


- ما الذي فعلته المرأة من انجازات كي تحظى بهذا التكريم، وهذه الهالة الإعلامية الكبيرة؟
الا يكفي انها قدمت للوطن رجالا بمعنى كلمة رجل ...الا يكفي انها الام والمعلمه الا يكفي انها اصبحت تنافس الرجل في كافة مجالات العمل الا نجدها قد اصبحت الوزيره ..
- نعم، لكن مجرد فئة بسيطة من النساء حققن هذا، الأعلام شمل الجميع بمسمى المرأة العمانية، بحسب وجهة نظرك لماذا لا تزال هناك نساء منبوذات بالمجتمع{ وهنا أقصد بالنبذ الانزواء في البيئة القديمة وعدم الدخول بالمدنية}؟!

هناك مثل نتناقله ويقول (( البعد سعد والخلا جنه )) ربما هذا هو السبب..

- بالنسبة للإعلاميات سوء كن ( مذيعات.. فنانات.. شاعرات) ...الخ، ما الذي قدمنه للوطن من انجازات؟ وهل أثبتن وجودهن خارجياً بغض النظر عن الساحة الداخلية؟

وهل وصل الرجل الاعلامي العماني لخارج السلطنه؟؟؟
- بحسب رأيي لم يصل، لكن أيجب أن تكون المرأة ظل للرجل؟!، أذن أين شعارات الاستقلالية بنظرك؟!
اخي لو كان هناك ابداع حقيقي أين الاعلام ؟؟وان كان هناك إعلام حقيقي أين المبدعين؟؟أكتفي بأن أقول اعلامنا يكفي انه على الموعد نرى منه الاخبار العالميه وبالايجاز ...

- لماذا لا نرى مشاركات للشاعرات العُمانيات في المسابقات الخارجية؟ أم أنهن فضلن التقوقع في محيط السلطنة الجغرافي؟
سأكون هنا حياديه ليس لدينا شاعره تستحق التصفيق بحراره لتكون خارج السلطنه بمشاركتها....وهذا قطعاً لم يكن سبب تكريمها ما دخل الشعر بتكريم المرأه العمانيه هنا؟؟؟؟
- أليست الشاعرة العمانية من نساء الوطن، ألم يشمل التكريم الكل؟!، برأيك ما هي الأشياء المطالب توفيرها لجعل الشاعرة العمانية متميزة ومبدعة؟

أن توفر هي الابداع أولاً وبجداره ...

هلا أختي السولعية/

مشكورة على العودة من جديد.

- من خلال ردك قلتي أن المرأة لماذا تتعلم وتدرس بالجامعات ما دام البعض يطلب منها الجلوس بالبيت، لكن أختي أليس البيت مدرسة هي من تديرها؟! أليس من حق الأولاد أن يتربوا في أحضانها بدل أحضان الخادمة؟! أليس من حق الزوج عند رجوعه منهك من العمل أن يرى وجه باسماً ينتظره؟!
برأيك ما هو المطلوب من المرأة حتى توفق بين الاثنين {العائلة والعمل}؟

- أعتقد أنكِ من المؤيدين لعدم تحرر المرأة الحرية الكاملة {يعني مثل ما نشوف بالدول الغربية}، هل تعتقدين بأنه في يوم من الأيام ستتحرر المرأة العُمانية وتصل إلى ما وصلت إليه أولائك النساء بتلك الدول؟، أم أن هذه مجرد أحلام؟

- أتعتقدين بأن الأعلام العُماني لم ينصف المرأة؟ أم أن المرأة لم تعرف كيف تستغل الإعلام لصالحها؟

دمتِ بخير.

عائشة الفزاري
31-03-2010, 09:31 PM
السلام عليكم
عذرا لتأخري في الولوج هنا
لم أكن أرغب بالمشاركة لأني مرتبطة بأمر ما والنقاش هنا يتطلب متابعه
ولكن دعوة أخي مصطفي المعمري للمرة الثانية أخجلتني فشكرا له على ثقته
وبرغم أني أرى أن من سبقوني من الأخوة الأجلاء قد أسهبوا في الأخذ والعطاء
ولم يتركوا مجالا للزيادة
ولكن فوق هذا وذاك وبرغم وجهات النظر المتباينة إلا أني لن أزيد بأكثر من قولي
بأن المرأة العمانية المبدعة لاتقل شأنا عن نظيراتها في الدول الأخرى وفي كل مجالات الحياة
وإذكر أن مثلت السلطنة شخصيا فيما مضى ضمن وفد عماني مشارك في دولة الكويت
ورأيت بأم عيني كم هي المرأة العمانية تحظى بإحترام الجميع هناك
وكم يميزها إبداعها وهي تتوشح إسم عمان فخرا وشموخا
الله أكبر يالعمانيات إن كان هناك من يشك في قدراتكن ويهمش أدواركن على مر السنين
أما عن تكريم المرأة نعم هي تستحق وتستحق وهذا الأمر لايشعر به إلا من قدم وأعطى لهذا الوطن دون انتظار مقابل
سأتحدث عن دوري كشاعرة خدمت لـ 15 سنة ماضية في الساحة الشعرية أي منذ كنت على مقاعد الدراسة
لم تكن هناك أضواء آنذاك كما هي الآن لتغري الشاعرة حتى يقال انها أعطت وإنما كانت تعمل بصمت فقط حبا ووفاءا للوطن ،
كنت حينها الشاعرة الوحيدة في ولايتي وأكثر نشاطا في المنطقة ساهمت في كثير من الملتقيات والأمسيات والمشاركات الوطنية
منها مهرجان العهد والولاء لي لوحة تضمنت خمس فنون ومهرجان صرف عليه مئات الآلاف والشعراء حصيلتهم منه شكرا
والمهرجان الشعبي الكبير عام 2000 في سيح المكارم تحت الرعاية السامية لجلالة السلطان المفدى أعزه الله
الذي كتبت فيه لوحتين وساهمت في كتابة الثالثة وكنت ضمن لجنة التنظيم لمدة 3 أشهر
وبعد نهاية المهرجان أصبت بمرض في رأسي من جراء الجهد والتعب وشمس ميدان التدريب مما تطلب الأمر سفري للخارج
وصرفت مايعادل 5 آلاف ريال عماني وكل ماجنيته من المهرجان شكرا وساعة يد .. ولكني رأيت أني بنت الوطن وليس ذلك بكثير
طالما في خدمة وطني
مع أن البعض في الدول المجاورة وكما عرفت يحددان مبلغ باهض نظير مشاركاتهم في الأمسيات عوضا عن المهرجانات الكبرى ..!
أنا عرجت على ذكر كل هذا ليس للتفاخر لا والله ولكن فقط كمثال في جانب ما حتى يعي البعض أن فلانة من الناس تستحق أن يقال لها شكرا..!
وهناك نماذج عمانية مشرفة وأسماء أخرى أعطت بأكثر من هذا ولاتزال وعلى كافة الأصعدة
وقائد مسيرتنا المظفرة حفظه الله ورعاه هو الأقرب والمطلع على دور المرأة العمانية في المجتمع وأنها
لاتقل شأنا عن أخيها الرجل في البناء والتعمير وتستحق هذا التكريم من لدن جلالته فشكرا له حفظه الله
وتكريم المرأة لايقاس بأأن فلانة شاركت في ملتقى أو مسابقة في مكان ما ولم تحصل على مركز متقدم كما يرى البعض
إنما هناك أسس لهذا التكريم يتمثل في عطاء المرأة ككل وعلى كافة المستويات الثقافية ، العلمية ، الإجتماعية ، الأدبية إلخ
قد يخالفني بعضهم هنا .. ولكني كإمرأة نزلت للشارع ، حقل العمل ، المشاركات الرسمية ، والتطوعيه ولمست إنجازات المرأة
في جوانب عدة بعيدا عن الجوائز وغيرها أرى ومن وجهة نظر شخصية بأن المرأة العمانية استحقت هذا التكريم وبجدارة
شكرا لقلوبكم
" عائشة بنت عبدالله الفزاري "

محمد الجرادي
31-03-2010, 10:35 PM
بعد بالغ الشكر لكل الذين ساهمو في مناقشة هذه القضية
أود ان اشير الى ان النقاش احاط بصورة واسعة بتفاصيل واقع المرأة العمانية ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة
الشيء اللافت هو حماس المراة في النقاش وحضورها ليس من باب مقابلة الاستعراض الذكوري - وهي حالة عربية عموما- ولكن حضورها في مقابلة واقعها وتفكيكه بنفسها . وهو ما قرأناه مع عائشة الفرازي وليلى الزجالي وكمالية بنت السلطنة وكاملة البلوشي وأخريات .
انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر
على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية .

أبو المؤيد
31-03-2010, 10:51 PM
الأخت/ عائشة الفزاري.

الأخ/ محمد الجرادي.

لكم شكري على تواجدكم هنا، سيكون لي وقفة على ردودكما في أقرب وقت.

• الأخت عائشة والأخ محمد: أستاذنكما بالتعديل بردودكما من حيث حجم الخط ، فالخط صغير والقارئ سيجد صعوبة في قراءته.

دمتما بخير.

علي بن خزام المعمري
31-03-2010, 11:24 PM
أود المشاركة في هذه القضية المثارة بإعادة نشر مقالي الأسبوعي طلة المنشور في جريدة الوطن العمانية أيام ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار، حيث أوضحت فيه تجربة المعلمة العمانية، والجوانب المضيئة في هذه التجربة، فإلى المقال:

المعلمة العُمانية... ندوة
للسلطنة تجربة رائدة تستحق الدراسة والبحث، والوقوف على مقوماتها ودعائمها، وسبل إيجادها من العدم، إنها تجربة المعلمة العمانية في مدارسنا الحكومية، إنها التجربة التي ما زالت حية ماثلة للعيان، إنها التجربة التي تحولت إلى مشروع وطني كبير، تشكلت منه ملحمة العطاء للمرأة العمانية، وبرزت فيه أدوار المرأة الحديثة في عصر النهضة المباركة، وتمحورت من خلاله مرتكزات نظام التعليم في وطننا العزيز.
وعودة إلى ذاكرة الماضي، نجد "المطوعة" جنبا إلى جنب مع " المطوع" تدرس " عيال الحارة" القرآن الكريم، ومبادئ القراءة والكتابة، تحت شجرة أو سبلة " الدعون"، وتأتي النهضة المباركة بقيادة سلطان البلاد المفدى لتخرج الفتاة العمانية مع أخيها إلى مدارس ذات مبان جديدة، وهيئة تدريس عربية وأجنبية، وتجلس على مقاعد الدراسة، لا تدرك ما يخفيه لها القدر، لم يمر بخلدها وهي تضع رجلها في المدرسة الجديدة أنها سوف ترجع لها في يوم من الأيام معلمة أو مديرة، لم تدرك أن قائدها المفدى يهمس لها قائلا: قد رشحوك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. لكن ما أراده القائد قد تحقق، وما كان في يوم من الأيام حلما، أصبح حقيقة ملموسة، وتجربة تحتذى، ومعلما بارزا من معالم نهضة عمان الحديثة.
إنها المعلمة العمانية التي كافحت من أجل بناء ذاتها، ونيل أعلى الشهادات العلمية، كافحت وهي تستشرف المستقبل الواعد، تعلمت، وتسلحت ودخلت ميادين وظيفة التدريس؛ لتقوم على تعليم وتربية بنات جلدها، سهرت الليالي، واجتهدت النهار؛ لبناء بلادها، وتربية جيل واع من أبناء هذا البلد الكريم، إنها المعلمة القدوة: عطاء، وبذلا، وعلما، وأخلاقا، وسلوكا، إنها رمز العطاء، وعطاء الرمز، إنها تلك المعلمة التي تقف الساعات الطوال لتصوب معلومة، ولتغرس قيمة، ولتدرب على مهارة، ولتكتب عبارة الاجتهاد على صدور بناتها قبل كتابتها على سبورة صفها.
لقد أثبتت تجربة تأنيث الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارسنا الحكومية نجاحا منقطع النظير، وكانت المعلمة العمانية هي فرس الرهان في هذه التجربة الرائدة، وطوق النجاة من بحر الهيئات التدريسية العربية والأجنبية، وبالمرأة العمانية اكتملت حلقة المنظومة التربوية، فكانت المرأة العمانية " مشرفة تربوية"، و"مشرفة إدارية"، و"مدربة"، و"موظفة إدارية وقيادية" تعتلي يوما بعد يوم مناصب رفيعة في وزارة التربية والتعليم.
لا شك أن المعلمة العمانية بما تحمله من مؤهلات علمية، وخبرة عملية، ماضية في بناء وطنها، يدها في يد أخيها الرجل، راسمة لوحة من التوازن المدروس بين وظائفها المتعددة: أما، وزوجة، ومعلمة، وعضوة فاعلة في المجتمع، ومنظمة ندوة عملية وعلمية لتجربتها الوظيفية في وزارة التربية والتعليم، شعارها عطاء بلا حدود، ومحاورها مكتوبة بنور البذل، وحبر الصبر والمثابرة، وتوصياتها ضرورة بذل المزيد من هذا العطاء لخدمة عمان، وبرقيتها شكرا جلالة السلطان على هذه الثقة الغالية، شكرا جلالة السلطان على ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم، شكرا مولاي.

علي بن خزام المعمري
31-03-2010, 11:32 PM
وفي مقال آخر مرتبط بقضية المرأة العمانية نشرت في مقالي الأسبوعي طلة الجانب الآخر من تجربة السلطنة في تعمين وظيفة المعلمة، وبعض الجوانب غير المشرقة في هذه التجربة، فإلى المقال:


في الوقت الذي كانت فيه بعض المعلمات يصرخن في مقالات الدكتور عبدالله عبد الرزاق باحجاج في عموده الرائع" العين الثالثة" مطالبات بقائمة من الطلبات تتراوح بين الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت الذي خصصه الدكتور لعرض طلباتهن بأسلوبه التحليلي المشوق، كان على الطرف الثاني من يصرخ من بعض المعلمات، وهذه المرة كان الصراخ يصدر من المجتمع الذي يمثله أولياء الأمور، ويبدو أن الأمر قد تعدى حدود التحمل عند هذه الفئة، حيث توجد ملحوظات على بعض المعلمات، ونحن هنا سنحاول أن نستعرض بعضها بغية الوقوف عليها، وإيصال الصوت الآخر لهذه الفئة، دون أن نقدح فيها، فهي فئة محترمة ومقدرة، وتؤدي رسالة سامية في مجتمعاتنا، ولا يستطيع أحد أن ينكر الأدوار التي تقوم بها هذه الفئة من التربويين، ولكن كأي وظيفة من الوظائف يشوبها بعض التقصير، وتعتريها بعض الملحوظات التي لا تفت من عضد مهمتها العظيمة وهي تربية الطلاب وتعليمهم.
والبداية من الملحوظات التي أرسلها لنا ولي أمر عبر إيميل طلة، حيث أوضح ولي الأمر رسالته في كلمات مقتضبة، لكنها لخصت المشكلة تلخيصا شافيا، ووضعت النقاط على حروف، ولم تنس علامة الترقيم بين فقراتها التي كثرت فيها علامات التعجب والاستفهام الإنكاري من سلوك بعض المعلمات حيث أوضحت الرسالة أن الموضوع قد " تفاقم وخاصة في منطقة ... ومحافظة ... حيث إن معظم الطالبات يقمن بتقليد المعلمات في ملابستهن، ولا سيما في البيت، وأصبحت المدارس معرضا للأزياء النسائية، مع ملاحظة غلاء مثل هذه الأزياء"، وقد أشار صاحب الرسالة إلى أرقام ذات قيمة سوقية كبيرة "حيث تقدر قيمة الثوب النسائي بـ200 ريال والشيلة أو غطاء الرأس يصل إلى 150 ريالا، وحدث ولا حرج عن العباءة التي تصل إلى 500 ريال"
وحتى الآن الموضوع حرية شخصية، لكن ما أوضحه صاحب الرسالة بعد ذلك يعد من المعضلات التي تثير حفيظة بعض أولياء الأمور حيث إن بعض العائلات لا تستطيع أن تلبي احتياجات بناتها من هذه الملابس، فيلجأن إلى طرق مشبوهة في توفير مثل هذه المبالغ الكبيرة، وقد اقترح صاحب الرسالة توحيد ملابس المعلمات أثناء الدوام الرسمي.
ونحن إذ نعرض هذه الصرخة المدوية الصادرة من ولي أمر ضاقت به الحيل، ولم يجد إلا الإعلام وسيلة لإيصال صرخته، نوضح أن الأمر- إن كان بهذا السوء لاسيما في " الطرق المشبوهة" التي ذكرها ولي الأمر- نقول أنه جدير بالمناقشة الشديدة ذات النفس الطويل، فولي الأمر لن يتكلم من فراغ، وهو أعلم بالموضوع المعروض، وهناك مؤشرات كثيرة على تقليد الطالبات لمعلماتهن في الملابس والمكياج والسلوكيات، وإن كانت هذه التصرفات تصدر من بعض المعلمات فقط، لكن هذا " البعض" مؤثر جدا لحساسية المكان والمرحلة وجنس المتأثر والمؤثر، فالمكان مدرسة تربوية تقوم على مبادئ فاضلة وبيئة صحية، وأخلاق حميدة، والمرحلة هي مرحلة المراهقة، والمتأثر طالبات في مقتبل العمر، والمؤثر معلمات ينظر إليهن نظرة قدوة وأسوة، وصاحبات رسالة تربوية سامية هادفة، ومن جانب آخر ليس من سياسات وزارة التربية والتعليم انتهاج هذا النهج في التربية المتمثل في ترك الحبل على الغارب، فهناك قوانين مطبقة في المدارس تحكم مثل هذه التصرفات، والأمر لا يدخل في بند الحرية الشخصية للمعلمة، فمثلا يحق للمعلمة أن تلبس من الملابس المحتشمة ما تشاء خارج الدوام، لكن في المدرسة تراعى ضوابط معينة، فالمدرسة بها الطالبة المقتدرة ماديا، وفيها غير ذلك، فلابد من التوفيق بين هذه الأمور، التيسير على أولياء الأمور قدر المستطاع. وإلى لقاء مع " طلة " قادمة إن شاء الله.

أبو المؤيد
02-04-2010, 12:24 PM
السلام عليكم
عذرا لتأخري في الولوج هنا
لم أكن أرغب بالمشاركة لأني مرتبطة بأمر ما والنقاش هنا يتطلب متابعه
ولكن دعوة أخي مصطفي المعمري للمرة الثانية أخجلتني فشكرا له على ثقته
وبرغم أني أرى أن من سبقوني من الأخوة الأجلاء قد أسهبوا في الأخذ والعطاء
ولم يتركوا مجالا للزيادة
ولكن فوق هذا وذاك وبرغم وجهات النظر المتباينة إلا أني لن أزيد بأكثر من قولي
بأن المرأة العمانية المبدعة لاتقل شأنا عن نظيراتها في الدول الأخرى وفي كل مجالات الحياة
وإذكر أن مثلت السلطنة شخصيا فيما مضى ضمن وفد عماني مشارك في دولة الكويت
ورأيت بأم عيني كم هي المرأة العمانية تحظى بإحترام الجميع هناك
وكم يميزها إبداعها وهي تتوشح إسم عمان فخرا وشموخا
الله أكبر يالعمانيات إن كان هناك من يشك في قدراتكن ويهمش أدواركن على مر السنين
أما عن تكريم المرأة نعم هي تستحق وتستحق وهذا الأمر لايشعر به إلا من قدم وأعطى لهذا الوطن دون انتظار مقابل
سأتحدث عن دوري كشاعرة خدمت لـ 15 سنة ماضية في الساحة الشعرية أي منذ كنت على مقاعد الدراسة
لم تكن هناك أضواء آنذاك كما هي الآن لتغري الشاعرة حتى يقال انها أعطت وإنما كانت تعمل بصمت فقط حبا ووفاءا للوطن ،
كنت حينها الشاعرة الوحيدة في ولايتي وأكثر نشاطا في المنطقة ساهمت في كثير من الملتقيات والأمسيات والمشاركات الوطنية
منها مهرجان العهد والولاء لي لوحة تضمنت خمس فنون ومهرجان صرف عليه مئات الآلاف والشعراء حصيلتهم منه شكرا
والمهرجان الشعبي الكبير عام 2000 في سيح المكارم تحت الرعاية السامية لجلالة السلطان المفدى أعزه الله
الذي كتبت فيه لوحتين وساهمت في كتابة الثالثة وكنت ضمن لجنة التنظيم لمدة 3 أشهر
وبعد نهاية المهرجان أصبت بمرض في رأسي من جراء الجهد والتعب وشمس ميدان التدريب مما تطلب الأمر سفري للخارج
وصرفت مايعادل 5 آلاف ريال عماني وكل ماجنيته من المهرجان شكرا وساعة يد .. ولكني رأيت أني بنت الوطن وليس ذلك بكثير
طالما في خدمة وطني
مع أن البعض في الدول المجاورة وكما عرفت يحددان مبلغ باهض نظير مشاركاتهم في الأمسيات عوضا عن المهرجانات الكبرى ..!
أنا عرجت على ذكر كل هذا ليس للتفاخر لا والله ولكن فقط كمثال في جانب ما حتى يعي البعض أن فلانة من الناس تستحق أن يقال لها شكرا..!
وهناك نماذج عمانية مشرفة وأسماء أخرى أعطت بأكثر من هذا ولاتزال وعلى كافة الأصعدة
وقائد مسيرتنا المظفرة حفظه الله ورعاه هو الأقرب والمطلع على دور المرأة العمانية في المجتمع وأنها
لاتقل شأنا عن أخيها الرجل في البناء والتعمير وتستحق هذا التكريم من لدن جلالته فشكرا له حفظه الله
وتكريم المرأة لايقاس بأأن فلانة شاركت في ملتقى أو مسابقة في مكان ما ولم تحصل على مركز متقدم كما يرى البعض
إنما هناك أسس لهذا التكريم يتمثل في عطاء المرأة ككل وعلى كافة المستويات الثقافية ، العلمية ، الإجتماعية ، الأدبية إلخ
قد يخالفني بعضهم هنا .. ولكني كإمرأة نزلت للشارع ، حقل العمل ، المشاركات الرسمية ، والتطوعيه ولمست إنجازات المرأة
في جوانب عدة بعيدا عن الجوائز وغيرها أرى ومن وجهة نظر شخصية بأن المرأة العمانية استحقت هذا التكريم وبجدارة
شكرا لقلوبكم
" عائشة بنت عبدالله الفزاري "

العزيزة عائشة:

لن أعلق على هذه المشاركة كثيراً، ولن أناقشكِ بها رغم أنها تمثل لي مادة غنية للنقاش، لكن نظرً لانشغالاتك وظروفك سأكتفي بالرد الموجز عليها.

هنا لا يسعني إلا أن أصفق لكي براحتي على كل ما بذلته من أجل سمو هذا الوطن، أنتِ يا أيتها المبدعة وضعتِ عدة نقاط على الأحرف في سيمفونية كان شعارها { أعيش من أجل الوطن }.

كم أتمنى أن يكون هذا الشعار شعاراً لكل نساء الوطن بل كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، أعرف أن هناك من هم مثلكِ من اللاتي قدمن وقدمن الكثير لهذا الوطن لكني أستغرب لماذا لا نجد أحداً يذكرهن ولو بكلمة شكر فقط.. فقط؟!!!!!!!!!!

مشكورة على تواجدكِ هنا وتلبيتكِ لدعوتي.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
02-04-2010, 02:02 PM
بعد بالغ الشكر لكل الذين ساهمو في مناقشة هذه القضية
أود ان اشير الى ان النقاش احاط بصورة واسعة بتفاصيل واقع المرأة العمانية ومشاركتها في جوانب الحياة المختلفة
الشيء اللافت هو حماس المراة في النقاش وحضورها ليس من باب مقابلة الاستعراض الذكوري - وهي حالة عربية عموما- ولكن حضورها في مقابلة واقعها وتفكيكه بنفسها . وهو ما قرأناه مع عائشة الفرازي وليلى الزجالي وكمالية بنت السلطنة وكاملة البلوشي وأخريات .
انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر
على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية .

أستاذي العزيز/ محمد الجرادي:

تحية شكر واعتزاز أخطها هنا لشخصكم الكريم.

أن موضوعنا يتمحور حول المرأة العُمانية وواقعها، لكنني رأيت أن لا ضير لو تعمقت قليلاً وشملت المرأة العربية بالحوار.

وإليك يا أستاذي بعض من مداخلاتي على ردك:-

انا شخصيا أثق بقدرة المرأة على الانتصار لظروفها عندما تمتلك الوعي بمشكلاتها وتتعرف جيدا على مناطق الاختلالات التي ليس الرجل وحده سببا في صنعها ولكن ايضا المرأة .
- حسب وجهة نظرك أن المرأة قادرة على الوصول لقمة أهرام السلطة، لكن إلا ترى أن ذالك من المستحيل؟، منذ كم من السنوات وهي تحاول وتحاول؟، الم تصلح مواقع الخلل بعد؟

الرجل العربي في كل الاحوال أناني ووانفصامي كلما كان الامر خاصا بالمرأة ، هو لايستطيع الفكاك من هذا الأسر وان تحرك الى ابعد مدى في طرح الافكار التي تعني مساندة المرأة وتغيير واقعها المظلوم . لكن هل في وسع المرأة تفهم هذه الحالة بالنسبة للرجل خاصة عندما تتكشف تحركاته عن احساس بثقل التركة التي هو جزء من فداحتها ومأساويتها ،وكذلك الحال بالنسبة للمرأة .
- الرجل العربي انفصامي أنا معك، أما أنه أناني فهنا أخالفك الرأي، على أي مبرر ارتكزت بوصفك له هكذا؟!

لنكن واضحين هناك جملة من العوائق التي يصنعها الطرفان معا ..لكننا لانبرر طغيان الذكورة وضحاياها في واقعنا العربي ..
ولطالما هذه الذكورة نفسها في موقع صراع دائم مع نفسها ..فهي لن تكون المنقذ في موقع صراع آخر.
- بالفعل أن الذكورة في صراع مع نفسها، لكن من وجهة نظري أن هذا الصراع غالباً ما يكون بين مناهضين لحرية المرأة وحقوقها وبين المؤيدين لذالك، ألا ترى أن هذا يعتبر صراعاً في عقر الذكورة؟

على المرأة ان تنتصر لقضاياها أولا، ولاتستعجل مناهضة الذكورة لمجرد شعارات سياسية ..انها معنية بالحفر في الوعي والتفكير المتاح لها اليوم وفي مناطق عملها: التعليم ،الصحة تحديدا ، على ان الجانب الاجتماعي هو الأكثر استعصاء على التفكيك او حتى محاولة المغامرة ،ما يعني ان هذا الاخير لايحتمل ان تكون المرأة هي التي بيدها وحدها العصا السحرية لتغييره.
- الجانب الأجتماعي، وهنا حسب أعتقادي هي العادات والتقاليد، برأيك من الذي من الممكن أن يساعدها بتخطي ذالك؟، ألا يعتبر ذالك خروج عن الأعراف والثقافة العربية الأصيلة؟

اعذروني لقد حاولت مقاربة عامة لوضع المرأة العربية بالاشارة الى المرأة العمانية.
- يا أستاذي لا داعي للأسف فالمرأة العُمانية جزءٌ من واقع المرأة العربية.

دمت بخير.

أبو المؤيد
02-04-2010, 02:33 PM
أود المشاركة في هذه القضية المثارة بإعادة نشر مقالي الأسبوعي طلة المنشور في جريدة الوطن العمانية أيام ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار، حيث أوضحت فيه تجربة المعلمة العمانية، والجوانب المضيئة في هذه التجربة، فإلى المقال:

المعلمة العُمانية... ندوة
للسلطنة تجربة رائدة تستحق الدراسة والبحث، والوقوف على مقوماتها ودعائمها، وسبل إيجادها من العدم، إنها تجربة المعلمة العمانية في مدارسنا الحكومية، إنها التجربة التي ما زالت حية ماثلة للعيان، إنها التجربة التي تحولت إلى مشروع وطني كبير، تشكلت منه ملحمة العطاء للمرأة العمانية، وبرزت فيه أدوار المرأة الحديثة في عصر النهضة المباركة، وتمحورت من خلاله مرتكزات نظام التعليم في وطننا العزيز.
وعودة إلى ذاكرة الماضي، نجد "المطوعة" جنبا إلى جنب مع " المطوع" تدرس " عيال الحارة" القرآن الكريم، ومبادئ القراءة والكتابة، تحت شجرة أو سبلة " الدعون"، وتأتي النهضة المباركة بقيادة سلطان البلاد المفدى لتخرج الفتاة العمانية مع أخيها إلى مدارس ذات مبان جديدة، وهيئة تدريس عربية وأجنبية، وتجلس على مقاعد الدراسة، لا تدرك ما يخفيه لها القدر، لم يمر بخلدها وهي تضع رجلها في المدرسة الجديدة أنها سوف ترجع لها في يوم من الأيام معلمة أو مديرة، لم تدرك أن قائدها المفدى يهمس لها قائلا: قد رشحوك لأمر لو فطنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. لكن ما أراده القائد قد تحقق، وما كان في يوم من الأيام حلما، أصبح حقيقة ملموسة، وتجربة تحتذى، ومعلما بارزا من معالم نهضة عمان الحديثة.
إنها المعلمة العمانية التي كافحت من أجل بناء ذاتها، ونيل أعلى الشهادات العلمية، كافحت وهي تستشرف المستقبل الواعد، تعلمت، وتسلحت ودخلت ميادين وظيفة التدريس؛ لتقوم على تعليم وتربية بنات جلدها، سهرت الليالي، واجتهدت النهار؛ لبناء بلادها، وتربية جيل واع من أبناء هذا البلد الكريم، إنها المعلمة القدوة: عطاء، وبذلا، وعلما، وأخلاقا، وسلوكا، إنها رمز العطاء، وعطاء الرمز، إنها تلك المعلمة التي تقف الساعات الطوال لتصوب معلومة، ولتغرس قيمة، ولتدرب على مهارة، ولتكتب عبارة الاجتهاد على صدور بناتها قبل كتابتها على سبورة صفها.
لقد أثبتت تجربة تأنيث الهيئة الإدارية والتدريسية في مدارسنا الحكومية نجاحا منقطع النظير، وكانت المعلمة العمانية هي فرس الرهان في هذه التجربة الرائدة، وطوق النجاة من بحر الهيئات التدريسية العربية والأجنبية، وبالمرأة العمانية اكتملت حلقة المنظومة التربوية، فكانت المرأة العمانية " مشرفة تربوية"، و"مشرفة إدارية"، و"مدربة"، و"موظفة إدارية وقيادية" تعتلي يوما بعد يوم مناصب رفيعة في وزارة التربية والتعليم.
لا شك أن المعلمة العمانية بما تحمله من مؤهلات علمية، وخبرة عملية، ماضية في بناء وطنها، يدها في يد أخيها الرجل، راسمة لوحة من التوازن المدروس بين وظائفها المتعددة: أما، وزوجة، ومعلمة، وعضوة فاعلة في المجتمع، ومنظمة ندوة عملية وعلمية لتجربتها الوظيفية في وزارة التربية والتعليم، شعارها عطاء بلا حدود، ومحاورها مكتوبة بنور البذل، وحبر الصبر والمثابرة، وتوصياتها ضرورة بذل المزيد من هذا العطاء لخدمة عمان، وبرقيتها شكرا جلالة السلطان على هذه الثقة الغالية، شكرا جلالة السلطان على ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم، شكرا مولاي.

أستاذي العزيز/ علي:

شكراً لك على تلبية دعوتي المتواضعة لك للمشاركة بهذا الحوار، وكم يحفني السرور وأنا أرى بعضً من إبداعاتك تزين متصفحي هذا.

بمقالك هذا أثبت للمرأة العُمانية أن هناك أشخاص من غير بنات جنسها يسعون لرفعت شأنها بالمجتمع، أشخاص ليسوا من الجنس الناعم، أمنوا بمنطق المساواة واجتهدوا لرسم صورتها وإظهارها في أبهى حلة.

سيكون لي وقفة مع كتاباتك لكن ليس هنا أنما بمقالك الأخر، حيث أنني لا أريد أن تشويه الصورة الرائعة التي رسمتها للمرأة بمداخلاتي.

دمت بخير.

أبو المؤيد
02-04-2010, 04:39 PM
وفي مقال آخر مرتبط بقضية المرأة العمانية نشرت في مقالي الأسبوعي طلة الجانب الآخر من تجربة السلطنة في تعمين وظيفة المعلمة، وبعض الجوانب غير المشرقة في هذه التجربة، فإلى المقال:


في الوقت الذي كانت فيه بعض المعلمات يصرخن في مقالات الدكتور عبدالله عبد الرزاق باحجاج في عموده الرائع" العين الثالثة" مطالبات بقائمة من الطلبات تتراوح بين الطويلة والمتوسطة، وفي الوقت الذي خصصه الدكتور لعرض طلباتهن بأسلوبه التحليلي المشوق، كان على الطرف الثاني من يصرخ من بعض المعلمات، وهذه المرة كان الصراخ يصدر من المجتمع الذي يمثله أولياء الأمور، ويبدو أن الأمر قد تعدى حدود التحمل عند هذه الفئة، حيث توجد ملحوظات على بعض المعلمات، ونحن هنا سنحاول أن نستعرض بعضها بغية الوقوف عليها، وإيصال الصوت الآخر لهذه الفئة، دون أن نقدح فيها، فهي فئة محترمة ومقدرة، وتؤدي رسالة سامية في مجتمعاتنا، ولا يستطيع أحد أن ينكر الأدوار التي تقوم بها هذه الفئة من التربويين، ولكن كأي وظيفة من الوظائف يشوبها بعض التقصير، وتعتريها بعض الملحوظات التي لا تفت من عضد مهمتها العظيمة وهي تربية الطلاب وتعليمهم.
والبداية من الملحوظات التي أرسلها لنا ولي أمر عبر إيميل طلة، حيث أوضح ولي الأمر رسالته في كلمات مقتضبة، لكنها لخصت المشكلة تلخيصا شافيا، ووضعت النقاط على حروف، ولم تنس علامة الترقيم بين فقراتها التي كثرت فيها علامات التعجب والاستفهام الإنكاري من سلوك بعض المعلمات حيث أوضحت الرسالة أن الموضوع قد " تفاقم وخاصة في منطقة ... ومحافظة ... حيث إن معظم الطالبات يقمن بتقليد المعلمات في ملابستهن، ولا سيما في البيت، وأصبحت المدارس معرضا للأزياء النسائية، مع ملاحظة غلاء مثل هذه الأزياء"، وقد أشار صاحب الرسالة إلى أرقام ذات قيمة سوقية كبيرة "حيث تقدر قيمة الثوب النسائي بـ200 ريال والشيلة أو غطاء الرأس يصل إلى 150 ريالا، وحدث ولا حرج عن العباءة التي تصل إلى 500 ريال"
وحتى الآن الموضوع حرية شخصية، لكن ما أوضحه صاحب الرسالة بعد ذلك يعد من المعضلات التي تثير حفيظة بعض أولياء الأمور حيث إن بعض العائلات لا تستطيع أن تلبي احتياجات بناتها من هذه الملابس، فيلجأن إلى طرق مشبوهة في توفير مثل هذه المبالغ الكبيرة، وقد اقترح صاحب الرسالة توحيد ملابس المعلمات أثناء الدوام الرسمي.
ونحن إذ نعرض هذه الصرخة المدوية الصادرة من ولي أمر ضاقت به الحيل، ولم يجد إلا الإعلام وسيلة لإيصال صرخته، نوضح أن الأمر- إن كان بهذا السوء لاسيما في " الطرق المشبوهة" التي ذكرها ولي الأمر- نقول أنه جدير بالمناقشة الشديدة ذات النفس الطويل، فولي الأمر لن يتكلم من فراغ، وهو أعلم بالموضوع المعروض، وهناك مؤشرات كثيرة على تقليد الطالبات لمعلماتهن في الملابس والمكياج والسلوكيات، وإن كانت هذه التصرفات تصدر من بعض المعلمات فقط، لكن هذا " البعض" مؤثر جدا لحساسية المكان والمرحلة وجنس المتأثر والمؤثر، فالمكان مدرسة تربوية تقوم على مبادئ فاضلة وبيئة صحية، وأخلاق حميدة، والمرحلة هي مرحلة المراهقة، والمتأثر طالبات في مقتبل العمر، والمؤثر معلمات ينظر إليهن نظرة قدوة وأسوة، وصاحبات رسالة تربوية سامية هادفة، ومن جانب آخر ليس من سياسات وزارة التربية والتعليم انتهاج هذا النهج في التربية المتمثل في ترك الحبل على الغارب، فهناك قوانين مطبقة في المدارس تحكم مثل هذه التصرفات، والأمر لا يدخل في بند الحرية الشخصية للمعلمة، فمثلا يحق للمعلمة أن تلبس من الملابس المحتشمة ما تشاء خارج الدوام، لكن في المدرسة تراعى ضوابط معينة، فالمدرسة بها الطالبة المقتدرة ماديا، وفيها غير ذلك، فلابد من التوفيق بين هذه الأمور، التيسير على أولياء الأمور قدر المستطاع. وإلى لقاء مع " طلة " قادمة إن شاء الله.

السلام عليكم/

أستاذي العزيز موضوع هادف ويكسوه الغموض في بعض جوانبه، بالنسبة لشكاوى أولياء الأمور من هذه الظاهرة أما سمعوا بالمثل القائل {مد لحافك على قد رجلك}، كان من الأولى بهم حظ من هم تحت أجنحتهم على الرضا بالواقع، وإقناعهم بأن الناس ليسوا سوء من حيث المادة، فهنالك الغني وهنالك الفقير وهنالك بين هاذين يقبع ميسور الحال الذي تمثله أغلب طبقات المجتمع، مدام هؤلاء استطاعوا إيصال صوتهم للمجتمع عن طريق الأعلام فأني أستغرب كيف لا يستطيعون إيصال هذا الصوت ضمن حدود أسرهم؟!.

أما بالنسبة للحرية الشخصية فأنا من المؤيدين لها وخصوصاً إذا كانت تلك الملابس تستر المعلمة، وأستغرب المنادين بتوحيد اللباس كلباس التمريض مثلاً، فلكل مكان ظروف وأحكام، حتى أنه من الضروري أن تكون المعلمة بالشكل اللائق حتى تنشرح لها أبصار الطالبات قبل قلوبهم.

أما التقليد فهو يعتمد على الفتاة وتربيتها بالبيت بشكل أساسي ومدى قابليتها له، فإذا لم تقلد المعلمة ستقلد ما هو أدهى وأمر وخصوصاً ما نشهده هذه الأيام على شاشات التلفزه الإقليمية والعالمية، والماكياج والسلوكيات لدى بعض المعلمات التي أستنكرها ولي الأمر ما هي إلا نقطة في بحر الأشياء التي يسمح للفتاة بمشاهدتها على تلك الشاشات.

هذا رأيي الشخصي وتقبلوا مروري.

دمت بخير.