المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الراقصة على أوراق شكسبير ؛؛


أميــ اليمن ــر
22-11-2008, 12:31 AM
!.. أ ..!
../ أول حرف سُطرت به أول آيةً من آيات القرآن الكريمْ .. "إقرأ"..
وأول حرف من قصص الغدر، وروايات الخيانة، نقشته على ذوات
المعجبين ثم رحلت بعيداً.. "أحبك"..
--/ أبراج عاجية قطنتها، فأستعذبت قطونها، وأستعلت.. فأستيقظت ذات يوم عن أحلامها الوردية... وأدركت حيئذٍ الحقيقة.. "بأنها سراب".. لكن بعد فوات الأوان..!!
../ أرادت الشهرة ؛فأختارت الإغراء كحل وحيد من بين أطواق النجاة المتاحة..
../ أفضُل الصمت على الكتابة إن أصبحت كلماتي مجرد ظل..
.
.
!.. كـ ..!
..كم هو غريب مقص رقيبنا.. يجهض الحقيقة.. ويعانق ما هو غريب الأطوار ..فضاعت قيم المصفوفات العقلانية.. وتاهت معالم المتواليات الفكرية.. فبات الـ حطام هو من يقود ثورة التخلف..!!
.
.
!.. ر ..!
.. رقصت نشوانةً ثملة على أوراق شكسبير.. واستعرضت مفاتنها.. وعيون الغرب ترمقها.. فتناست أصلها الشرقي..!!
.
.
!.. هـ ..!
.. هوت ليــالي الأُنس والغرام.. واستعذبت موائد اللذة.. وكؤوس النشوة.. فتمايلت طرباً وأثكلتها اللذة كثيراً.. فأستيقظت باحثةً عن بقايا شرف.. سقط مع حبات عقدها المتناثرة على الأرجاء..!!
.
.
!.. ش ..!
..شوق.. أشواك ورود.. بين عينيها ينام الـ غدر..وعلى قلبهـا خيم الزيف المقيت.. وعلى راحتيها ماتت أحلامُ كثيرة.. فلا تبت يداها إن بقيت..
.
.
!.. و ..!
..ولدت مجردة من الثياب.. ومكسوةً بالحياء.. وحين تقدم بها السن.. "تجردت من كليهما"..!!!!!!!
.. وفوق حبال الذكرى.. علقت أحلامها المصابة.. بفقر الواقع.. وجففت أيامها من بلل الإنكسار وأنفاس التعب المنقاط.. كهزيمة رسمية تتألف "باللامبالاة"..!!
.
.
!.. ق..!
.. قد يكون مقص الرقيب حـاد.. ولكن شفرة حرفي أحـدْ..
وقد يكون للـ حطام غبار.. لكنه لا يقوى على حجب أشعة الشـ م ـس الساطعة.
.
.
،،،


============================



للتوثيق أدون إسمي هنا: د/ حمدي الحيدري ( أميــ اليمن ـر)

أمل عبدالرحمن
04-12-2008, 08:00 PM
امير اليمن

يعطيك العافية علي ما كتبت

ويا هلا فيك هنا بيننا


ألما صلالة

هيثم العيسائي
05-12-2008, 06:47 PM
حمدي جميل هذا التميز ف هذه الخاطرة الجميلة شكرااااااااااااااااا لك

ليلى الزدجالي
05-09-2009, 12:52 PM
رائع هذا التألق ياحمدي

راااائع

عبدالله العمري
06-11-2009, 10:02 AM
الصمت في حرم الجمال جمال

شكرا لك أخي

ودي