المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {فلنتكاتف من أجلهم}


أبو المؤيد
27-03-2010, 11:33 PM
هي الأقدار.. هي من جعلتهم يتيهون.. يهيمون بهذه الحياة، ليس لهم ذنب سوء أنهم خلقوا هكذا أو أن عثرةً من عثرات الزمن تسببت لهم بذالك، عند النظر إليهم يمكنك رؤية البراءة بأبهى صورها، أنهم أناس يعيشون بيننا.. في بيوتنا.. وبمجتمعنا، هم من يطلق عليهم أسم المعاقين أو بمعنى أخر ( ذوي الاحتياجات الخاصة ).

إن هذه الفئة من البشر تلاقي التهميش وعدم الاكتراث من قبل العديد من أفراد المجتمع، وكأنهم غرباء أو كائنات فضائية ينتمون لكوكب أخر، فلا يلاقون إلا الصد والتجاهل أينما ولوا وجوههم، ترى لماذا يفعل بهم هذا؟!، ما ذنبهم؟!، أين الروابط الإنسانية التي تحتم علينا مراعاة مشاعر الآخرين؟!، أين شعارات التحضر والمدنية ونحن ننبذ أبناء جلدتنا الذين هم من جنسنا؟!، بالنظر لمجتمعنا بغالبية أفراده فهو لا يزال قاصراً.. نعم لديه قصور بالوعي والثقافة في كيفية التعامل مع مثل هؤلاء، فهو يرزح تحت وطئت الأفكار السادية والتعصب العنصري بلا رحمه ولا شفقة اتجاههم، هذا المجتمع المحبط بجهل غالبية أفراده المحظوظ بوعي مؤسساته ، حيث كان ولا زال لهذه المؤسسات الخيرية والبعض الآخر من الحكومية البصمة المشرفة للنهوض بهذه الفئة وإظهار تميزها داخلياً وخارجياً، هذه المؤسسات التي حملة مشعل الإيمان بالتغيير والإصلاح لترقى بهم، ولتجعلهم ذوي إنتاجيه يعادلون بها أقرانهم من الأصحاء وببعض الأحيان يتفوقون عليهم.

رحمك الله { يا سعود } فقد كنت لهم الوالد.. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، فمازال عطاءك عليهم وعلى كل أصحاب الحاجة دائماً، وخَلَفكَ خير سلف.

وأخيراً: هؤلاء هم أخواننا سوء بالدم.. أوالدين.. أو بالوطن، لذالك هذه دعوى لكم للمساهمة والمساعدة من خلال العمل التطوعي في المراكز الخيرية التي تعنى بتعليمهم وتدريبهم، وأيضاً يجب علينا جميعاً تقبلهم بالمجتمع كتقبل الأفراد الطبيعيين.

دمتم بخير.

نوره البادي
27-03-2010, 11:43 PM
كلام جيد أخي وموضوع يستحق الوقوف عليه

أنا أجد أن الكل متساوي وأحياناً تجد شاب من ذوي الأحتياجات الخاصه يكدح للحصول على لقمة العيش وبالمقابل شاب بكامل صحته البدنيه ينام بالنهار ويسهر باليل من دون عمل

الإعاقه ليست بالجسد أخي ولأكنها بعقل معظم الشباب في هذا العصر

تقبل مروري

نبيلة مهدي
28-03-2010, 02:56 AM
موضوع جدا جميل و رائع..
للآسف المجتمع جاهل وقاصر في نظرته لمثل هذه الفئات..
بعتقادي أن هذه الفئة تمتلك الكثير من القدرات و الطقات.. لا يعني أنها حرمت من عضو معين أنها فاقدة القدرة..

شكرا أخي العزيز
مصطفى المعمري..
على هذا الموضوع الجميل و الحساس..
كن مروري هذا سريع و لي عودة جديدة..
فالموضوع ذو شجن بنسبة لي...
تقبل تحياتي..

كن بخير

أبو المؤيد
28-03-2010, 07:04 PM
كلام جيد أخي وموضوع يستحق الوقوف عليه

أنا أجد أن الكل متساوي وأحياناً تجد شاب من ذوي الأحتياجات الخاصه يكدح للحصول على لقمة العيش وبالمقابل شاب بكامل صحته البدنيه ينام بالنهار ويسهر باليل من دون عمل

الإعاقه ليست بالجسد أخي ولأكنها بعقل معظم الشباب في هذا العصر

تقبل مروري

أختي العزيزة نوره:

من المزايا التي أختص بها الله سبحانه وتعالى هذه الفئة أنه عوضهم عن العطل بالأعضاء المفقودة بالقوة والفكر بالأعضاء الأخرى، وكذالك يزيد نشاط الحواس الأخرى عند فقد أحداها.

مشكورة على المشاركة.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
28-03-2010, 07:25 PM
موضوع جدا جميل و رائع..
للآسف المجتمع جاهل وقاصر في نظرته لمثل هذه الفئات..
بعتقادي أن هذه الفئة تمتلك الكثير من القدرات و الطقات.. لا يعني أنها حرمت من عضو معين أنها فاقدة القدرة..

شكرا أخي العزيز
مصطفى المعمري..
على هذا الموضوع الجميل و الحساس..
كن مروري هذا سريع و لي عودة جديدة..
فالموضوع ذو شجن بنسبة لي...
تقبل تحياتي..

كن بخير

أختي العزيزة نبيلة:

بالفعل أن النقص الذي بهم لا يمنعهم عن القيام بواجباتهم اتجاه أنفسهم ومجتمعهم، فمنهم من يعيل أسرته وبهذه الأسرة يوجد أصحاء يأكلون وينامون من دون عمل مثلما قالت الأخت نوره.

في فترة من الفترات أخذت دوره في مجال تعلم لغة الإشارة وكانت صعبة علي جداً، ومن شدة صعوبتا كنت أتأفف باستمرار، لكن بالمقابل كان معنا بالدورة العديد من المصابين بإعاقة الصمم، والغريب بالأمر أنهم كانوا يتجاوبون بكل سهولة ويسر مع المقرر ودون أي عناء.

مشكورة أختي على المشاركة.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
28-03-2010, 07:42 PM
بدااية دعني أحييك تحية إجلال أيها الرائع مصطفى

موضوع قمة في الإنسانية والحساسية

نحن بشر قمة في الأنانية نفكر في انفسنا فقط

نأكل حتى نشبع وننسى إخواننا

ننام في راحة وسكينة ولا نتذكرهم كيف نامو

ننعم بحياة لذيذة ولا نتحرك كي نسعدهم

ونحن المسلمون اصبحنا هكذا فما بالك بالكفار؟!!!

كان سعود بهوان رحمة الله عليه واسكنه الفردوس الاعلى يشغل فكره بهم وهل رأيت تاجراً في هذا الزمان في سلطنتنا الحبيبة قد فعل مثله؟!!


للأمانة موضوع يستحق التثبيت

.

أختي العزيزة ليلى:

هؤلاء لا يحتاجون إلى عطفنا أو شفقتنا فقط بل هم يحتاجون لمساندتنا لهم والأخذ بأيديهم.

والله يا ليلى أنه في الدول الغير مسلمه يعامل هؤلاء معاملة خاصة أفضل ألف درجة من ما يعاملون بدولنا، فهناك قد خصصت لهم أماكن للترفية والخدمات وغيرها، أما عندنا ماذا خصصنا لهم غير المواقف ودورات المياه بالمستشفيات فقط.. فقط.

نعم أنه سعود بهوان ولا أظن أن بإمكان أي كان أن يفوقه كرمً ورأفة.

مشكورة أختي على المشاركة وتثبيت الموضوع.

دمتِ بخير.

سعيد الفطيسي
28-03-2010, 07:53 PM
شكرا يا مصطفى عى طرحك لهذا الموضوع الهادف
نحن بحق ننادي بحقوق هذي الفئة من المجتمع ولكن - وان اردت الصراحة - الواقع بعيد نوعا ما عن ما ننادي به
في الدول الغربية نلمس اهتمام غير عادي بهذي الفئة
تشجيع ،، تدريب ،، صقل مهارات في شتى جوانب الحياة - حتى الرياضية - هم منسجمون مع المجتمع لأبعد الحدود
نحتاج الى وقفة صادقة معهم ،،، نحتاج الى كسر ذلك الحاجز الوهمي الذي نضعه دائما بيننا وبينهم


اشكرك يا مصطفى ولي عودة

سعيد

أبو المؤيد
28-03-2010, 11:45 PM
شكرا يا مصطفى عى طرحك لهذا الموضوع الهادف
نحن بحق ننادي بحقوق هذي الفئة من المجتمع ولكن - وان اردت الصراحة - الواقع بعيد نوعا ما عن ما ننادي به
في الدول الغربية نلمس اهتمام غير عادي بهذي الفئة
تشجيع ،، تدريب ،، صقل مهارات في شتى جوانب الحياة - حتى الرياضية - هم منسجمون مع المجتمع لأبعد الحدود
نحتاج الى وقفة صادقة معهم ،،، نحتاج الى كسر ذلك الحاجز الوهمي الذي نضعه دائما بيننا وبينهم


اشكرك يا مصطفى ولي عودة

سعيد

أخي العزيز سعيد:

أتمنى من الجميع الذهاب للمراكز التي تعنى بتدريب وتأهيل هذا الفئة، والله أنك سترى أنهم غير مقصرين وقائمين بدورهم وواجبهم على أكمل وجه، لكن تظل المشكلة بالتطوع بمثل هذه المراكز الخيرية ولو أنها الآن تحضا بدعم مؤسسة سعود بهوان الخيرية وبعض المؤسسات الحكومية إلا أن فكر الناس ما يزال قاصر في كيفية التعامل معهم وهنا تكمن المشكلة.

شكراً لتواجدك هنا.

دمت بخير.

إيلاف وطن
29-03-2010, 09:08 AM
( وكل ذي عاهه جبار ) .. !
إنهم ..
ذوي القدرات الخاصه ..
مداخله بسيطه :
هم ليسوا عاجزين عن التكيف والابداع بل المجتمع الذي عجز عن استيعابهم وتقديم لهم ما يحتاجون ..

سعيد الفطيسي
29-03-2010, 11:32 AM
أخي العزيز سعيد:

أتمنى من الجميع الذهاب للمراكز التي تعنى بتدريب وتأهيل هذا الفئة، والله أنك سترى أنهم غير مقصرين وقائمين بدورهم وواجبهم على أكمل وجه، لكن تظل المشكلة بالتطوع بمثل هذه المراكز الخيرية ولو أنها الآن تحضا بدعم مؤسسة سعود بهوان الخيرية وبعض المؤسسات الحكومية إلا أن فكر الناس ما يزال قاصر في كيفية التعامل معهم وهنا تكمن المشكلة.

شكراً لتواجدك هنا.

دمت بخير.
===============================================
العزيز علينا مصطفى ،، مرة اخرى احيي فيك مبادراتك الطيبة يا صديقي
والنعم بالقائمين والعاملين في هذه المراكز وما منهم قصور ابداً وانا مع فكرة التطوع ولو بشكل مؤقت كي نحقق لهم شيء من طموحاتهم الكامنة في أعماق قلوبهم الطيبة

ولكن ماذا بعد هذه الدورات والإهتمام بهم داخل هذه المركز ،، ماذا عن مستقبلهم ؟؟ معظمهم بالـتأكيد لن يظل هناك للأبد؟
المطلوب وكما ذكر بعض الأعضاء استيعابهم من قبل المجتمع ،، مؤسسات الدولة ،،، القطاع الخاص ،، اشراكهم في معظم
الأنشطة والفعاليات في شتى مناحي الحياة


تقبلني هنا

سعيد الفطيسي

=======================

أبو المؤيد
30-03-2010, 08:51 PM
( وكل ذي عاهه جبار ) .. !
إنهم ..
ذوي القدرات الخاصه ..
مداخله بسيطه :
هم ليسوا عاجزين عن التكيف والابداع بل المجتمع الذي عجز عن استيعابهم وتقديم لهم ما يحتاجون ..





أهلاً أختي وفاء:

والله الجملة الأولى أصابتني برعب بالبداية وفهمتها خطاء:o.

بالفعل أنه المجتمع وما تمثله هذه الكلمة من فئات، الكل مقصر ولكن أيضاً هناك من لا غبار على تفانيهم وخدماتهم الجليلة التي يقدمونها لهؤلاء لا لشيء أنما لآن الإنسانية هي من يحرك قلوبهم.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
30-03-2010, 09:05 PM
===============================================
العزيز علينا مصطفى ،، مرة اخرى احيي فيك مبادراتك الطيبة يا صديقي
والنعم بالقائمين والعاملين في هذه المراكز وما منهم قصور ابداً وانا مع فكرة التطوع ولو بشكل مؤقت كي نحقق لهم شيء من طموحاتهم الكامنة في أعماق قلوبهم الطيبة

ولكن ماذا بعد هذه الدورات والإهتمام بهم داخل هذه المركز ،، ماذا عن مستقبلهم ؟؟ معظمهم بالـتأكيد لن يظل هناك للأبد؟
المطلوب وكما ذكر بعض الأعضاء استيعابهم من قبل المجتمع ،، مؤسسات الدولة ،،، القطاع الخاص ،، اشراكهم في معظم
الأنشطة والفعاليات في شتى مناحي الحياة


تقبلني هنا

سعيد الفطيسي

=======================

أهلاً أخي سعيد بك مجدداً/

شاكراً أهتمامك الذي أن دل على شيء فهو يدل على طيبة قلبك.

أخي/ بعد أستيعاب المعاق في تلك المراكز يتم تعليمة الأدب والأخلاق ببداية الأمرن ومن ثم يتم التطرق للمجالات الأخرى كالتعليم والتدريب، ويتم ذالك بعد تحديد نوع الأعاقة والقدرة لدى ذالك الشخص.

هناك عدت مؤسسات حكومية تبدي أهتمامها بهؤلاء حيث يتم النظر لمستويات الفرد من حيث القابلية والقدرة على العمل، وتقوم هذه الجهات بتعيينهم بأحد القطاعين {الحكومي أوالخاص}ن وأيضا تساندهم بشكل كبير في حال قرر أحدهم أنشاء عمل حر ليكون له مصدر رزق.

دمت بخير.

نبيلة مهدي
30-03-2010, 11:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

عدت من جديد..

المشكلة ليست في هؤلاء الإشخاص [ هذه الفئة ( ذوي الأحتياجات الخاصه ) ] المشكلة التي تقع على عاتق المجتمع فللآسف المجتمع
هو من يحتاج إلى وعي و ثقافة فنبذه لهذه الفئة التي قد تفوقه كثيرا في بعض الأمور.. القليل من هم في المجتمع يفهمون و واعين لهذا الشيء..
لكن الأغلب غير مدرك شيء.. وكأنه هو من يحتاج إلى أعادة تأهيل..لا ننكر أبدا الجمعيات المختصة والمؤسسات التي تدعم المشاريع التي تهتم في هذه الفئة..
ولكن هي قيلة أعتقد أننا نحتاج إلى جمعيات دورها توعوي و تثقيفي للمجتمع حتى يزيح الغفلة الي تحجب رأته حقيقة هذه الفئة.. وعدم التحرج من وجودهم..
فالبعض للآسف الشديد يتحرج من وجود شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة بينهم و قد لا يعلم أحد بوجوده..
هذه الفئة ( ذوي الأحتياجات الخاصة ) لا تحتاج منا الشفقة ولا نظرة الأزدراء و الحرج بل تحتاج منا بذل كل ما نستطيع لنقدمهم للمجتمع بصورة واضحة
تحتاج أن نعطيهم الثقة و ترسيخ قدراتهم التي يتمتعون بها..

أخي مصطفى العمري..
أسمح لي لهذه العودة البسيطة..
فهذا الموضوع جميل و حساس.. يحتاج منا نظرة واعية..
شكرا لك

كن بخير

هيثم العيسائي
31-03-2010, 03:59 PM
مصطفى

لك باقة من الورد لهذا الموضوع الجميل

متابع لكم عن قرب

لكم مودتي حميعا
هيثم

أبو المؤيد
31-03-2010, 10:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

عدت من جديد..

المشكلة ليست في هؤلاء الإشخاص [ هذه الفئة ( ذوي الأحتياجات الخاصه ) ] المشكلة التي تقع على عاتق المجتمع فللآسف المجتمع
هو من يحتاج إلى وعي و ثقافة فنبذه لهذه الفئة التي قد تفوقه كثيرا في بعض الأمور.. القليل من هم في المجتمع يفهمون و واعين لهذا الشيء..
لكن الأغلب غير مدرك شيء.. وكأنه هو من يحتاج إلى أعادة تأهيل..لا ننكر أبدا الجمعيات المختصة والمؤسسات التي تدعم المشاريع التي تهتم في هذه الفئة..
ولكن هي قيلة أعتقد أننا نحتاج إلى جمعيات دورها توعوي و تثقيفي للمجتمع حتى يزيح الغفلة الي تحجب رأته حقيقة هذه الفئة.. وعدم التحرج من وجودهم..
فالبعض للآسف الشديد يتحرج من وجود شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة بينهم و قد لا يعلم أحد بوجوده..
هذه الفئة ( ذوي الأحتياجات الخاصة ) لا تحتاج منا الشفقة ولا نظرة الأزدراء و الحرج بل تحتاج منا بذل كل ما نستطيع لنقدمهم للمجتمع بصورة واضحة
تحتاج أن نعطيهم الثقة و ترسيخ قدراتهم التي يتمتعون بها..

أخي مصطفى العمري..
أسمح لي لهذه العودة البسيطة..
فهذا الموضوع جميل و حساس.. يحتاج منا نظرة واعية..
شكرا لك

كن بخير

أختي العزيزة نبيلة:

شكراً لكِ لبقائق بهذا القرب.

بالفعل يا نبيلة فما ينقصنا هو مؤسسات توعوية تقوم بتثقيف المجتمع حول كيفية أستيعاب {ذوي الأحتياجات الخاصة} ومحاولة مزجهم به، هناك بعض من مراكز التدريب التي تقوم بتأهيلهم تحاول جاهدة أن تحسن من صورهم وذالك عن طريق أقامت المعارض ، حيث يتم في هذه المعارض عرض المنتجات والأعمال التي أنجزت من قبل هؤلاء، مما يظهر للجميع أن هؤلاء قادرين على الإنتاج مثلهم بذالك مثل الأصحاء.

دمتِ بخير.

عائشة الفزاري
02-04-2010, 04:15 AM
أ / مصطفى المعمري
شكرا لإطروحاتك القيمة وتقبل مروري هنا
ليس للمداخلة / النقاش وإنما مشاركة بقلمي سأضعها هنا
" رسالة خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة "

أختي أخي ذوي التحديات الخاصة

" أبطـال الحيـاة "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. (( تحية حب وتقدير )) أرسلها لكم .. عبر هذا الصرح الأدبي " السلطنة الأدبية "

ومن خلال هذا الطرح المميز " فل نتكاتف من أجلهم "

http://www.mzaeen.net/gallery_files/ZxO60077.gif

كم جميل أن أراكم تساهمون في بناء أوطانكم ورفع شأن مجتمعاتكم وكم أغبط حقاً عندما
أرى أحدا منكم ينصر قضية اجتماعية أو يساهم في انجاح مشروع خدمي أو غيره
وكم عظيم هو ذلك العنفوان الذي لمسته في تحديكم لأنفسكم بغية اثبات الذات وكأنكم تقولون
لاخوانكم الأسوياء..

(( .. نحن لانقل شأناً عنكم وسترون بأعينكم .. ))


الله ما أجملكم وأنتم تطرحون فكرة ، تكتبون كلمه ،تنشدون بيتا ، ترسمون لوحة
كم جميل ذلك الابداع الذي رأيته في بعضكم "
فـ " الحمدلله على ما أخذ ، والحمدلله على ما أعطى "


أختي أخي..

اعلموا أن الله حباكم بميزة قلما نجدها لدى الأصحاء ، ألا و هي البصيرة فكم بصير أصابه الله
بالشلل الفكري فلم يعد همه سوى ترهات الدنيا ،،

اخبروني الآن أين تكمن الإعاقة ؟؟

نعم هم المعاقين وانتم الأسوياء ...لأن إعاقتكم إبتلاء وإعاقتهم وباء..!

أحبتي الأبطال

تذكروا أن فيكم الكاتب والقاص وفيكم الشاعر والناثر والرياضي والرسام وفيكم من حفظة القرآن
وكثير منكم من حفظة الأحاديث النبوية وفيكم المنشدين وفيكم من يتمنى
أن يكون داعية اسلامي فلاتتخاذلوا يامن لايعرف التخاذل لكم طريقاً واجتهدوا دائماً في الوصول
الى مبتغاكم ووظفوا طاقاتكم في نصرة دينكم ومجتمعاتكم وقريباً نراكم مبدعين مقرئين ومنشدين
ودعاة اسلاميين تسيرون على طريق من سبقوكم من الرموز الأدبية والاسلامية المعروفة وفقكم الله
واليكم هذه المقتطفات من قصيده لي ألقيتها في
فعاليات ملتقى أسبوع الأصم بالسلطنه وعلى لسان المُعاق قلت


إن الاعاقـة لاتـفـلُّ عزيمـتـي ... فَلَسوفَ أمضي كي أحقّق غايتـي
سأشقُّ دربي في الحيـاة مناضـلاً .. وأعرّف الأحرار صـدق ارادتـي
سيرا على النهج الذي قـد خطـه .. في الدرب من أرسى دعائم نهضتي
وأذلّـل الصعـب المتيـن محققـاً .. .. بالعـزم والتصميـم بُغْيـة أمتـي

ختاماً.. أحبتي في الله
اجعلوا نصب أعينكم أن بالإرادة والعزيمة تهون الصعاب ويتحقق المستحيل ... فلا مستحيل مع عقل يفكر وأرادة من فولاذ ،
ارجعوا بذاكرتكم معي إلى الوراء هناك في قرى مصر القديمة كان طفل صغير حرمه الله من نعمة البصر ولكن .....
لم يفل ذلك من عزيمته وكان حبه للعلم أقوى من كل ظروفه
وغدا بين جنبات مصر قائدا وعميدا للأدب العربي هو طه حسين الذي صنع من نقطة ضعفه (( فقدان البصر ))
مارد من القوة وجبل من الإرادة والتصميم ..،
استمروا أخوتي في البناء ونافسوا على الصفوف الأولى في كافة مجالات الحياة
وليكن المآل بالعزيمة والإصرار شطآن السلامة ( وأنَّ الى ربك المنتهى )

تحيتي

"
رسالة مقتضبة من القلب

بقلمي

أبو المؤيد
02-04-2010, 08:46 AM
أ / مصطفى المعمري
شكرا لإطروحاتك القيمة وتقبل مروري هنا
ليس للمداخلة / النقاش وإنما مشاركة بقلمي سأضعها هنا
" رسالة خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة "

أختي أخي ذوي التحديات الخاصة

" أبطـال الحيـاة "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.. (( تحية حب وتقدير )) أرسلها لكم .. عبر هذا الصرح الأدبي " السلطنة الأدبية "

ومن خلال هذا الطرح المميز " فل نتكاتف من أجلهم "

http://www.mzaeen.net/gallery_files/zxo60077.gif

كم جميل أن أراكم تساهمون في بناء أوطانكم ورفع شأن مجتمعاتكم وكم أغبط حقاً عندما
أرى أحدا منكم ينصر قضية اجتماعية أو يساهم في انجاح مشروع خدمي أو غيره
وكم عظيم هو ذلك العنفوان الذي لمسته في تحديكم لأنفسكم بغية اثبات الذات وكأنكم تقولون
لاخوانكم الأسوياء..

(( .. نحن لانقل شأناً عنكم وسترون بأعينكم .. ))


الله ما أجملكم وأنتم تطرحون فكرة ، تكتبون كلمه ،تنشدون بيتا ، ترسمون لوحة
كم جميل ذلك الابداع الذي رأيته في بعضكم "
فـ " الحمدلله على ما أخذ ، والحمدلله على ما أعطى "


أختي أخي..

اعلموا أن الله حباكم بميزة قلما نجدها لدى الأصحاء ، ألا و هي البصيرة فكم بصير أصابه الله
بالشلل الفكري فلم يعد همه سوى ترهات الدنيا ،،

اخبروني الآن أين تكمن الإعاقة ؟؟

نعم هم المعاقين وانتم الأسوياء ...لأن إعاقتكم إبتلاء وإعاقتهم وباء..!

أحبتي الأبطال

تذكروا أن فيكم الكاتب والقاص وفيكم الشاعر والناثر والرياضي والرسام وفيكم من حفظة القرآن
وكثير منكم من حفظة الأحاديث النبوية وفيكم المنشدين وفيكم من يتمنى
أن يكون داعية اسلامي فلاتتخاذلوا يامن لايعرف التخاذل لكم طريقاً واجتهدوا دائماً في الوصول
الى مبتغاكم ووظفوا طاقاتكم في نصرة دينكم ومجتمعاتكم وقريباً نراكم مبدعين مقرئين ومنشدين
ودعاة اسلاميين تسيرون على طريق من سبقوكم من الرموز الأدبية والاسلامية المعروفة وفقكم الله
واليكم هذه المقتطفات من قصيده لي ألقيتها في
فعاليات ملتقى أسبوع الأصم بالسلطنه وعلى لسان المُعاق قلت


إن الاعاقـة لاتـفـلُّ عزيمـتـي ... فَلَسوفَ أمضي كي أحقّق غايتـي
سأشقُّ دربي في الحيـاة مناضـلاً .. وأعرّف الأحرار صـدق ارادتـي
سيرا على النهج الذي قـد خطـه .. في الدرب من أرسى دعائم نهضتي
وأذلّـل الصعـب المتيـن محققـاً .. .. بالعـزم والتصميـم بُغْيـة أمتـي

ختاماً.. أحبتي في الله
اجعلوا نصب أعينكم أن بالإرادة والعزيمة تهون الصعاب ويتحقق المستحيل ... فلا مستحيل مع عقل يفكر وأرادة من فولاذ ،
ارجعوا بذاكرتكم معي إلى الوراء هناك في قرى مصر القديمة كان طفل صغير حرمه الله من نعمة البصر ولكن .....
لم يفل ذلك من عزيمته وكان حبه للعلم أقوى من كل ظروفه
وغدا بين جنبات مصر قائدا وعميدا للأدب العربي هو طه حسين الذي صنع من نقطة ضعفه (( فقدان البصر ))
مارد من القوة وجبل من الإرادة والتصميم ..،
استمروا أخوتي في البناء ونافسوا على الصفوف الأولى في كافة مجالات الحياة
وليكن المآل بالعزيمة والإصرار شطآن السلامة ( وأنَّ الى ربك المنتهى )

تحيتي

"
رسالة مقتضبة من القلب

بقلمي

أختي العزيزة وشاعرتنا المميزة / عائشة:

تحية شكر من القلب على هذه الرسالة المميزة التي أثريتِ بها هذا المقال المتواضع.

كم جميل أن نجد في مجتمعنا من هم أمثالكِ، يوصلون رسائلهم شعراً ونثر، كم هو رائع هذا الإحساس الذي يعانق قلوبً نظرت للحياة بنظرات المساواة بين الجميع.

{ذو الاحتياجات الخاصة} بالفعل أنهم أبطال بالحياة، فبالنظر لإنجازاتهم وقوة عزيمتهم وصبرهم يشحذون هممنا لنتفكر أكثر وبعمق في كيفية معاملتهم بالطرق التي يجب علينا أن نستخدمها عندما نكون معهم في بوتقة الحياة، هناك شيء مميز بالتعامل مع هؤلاء ألا وهو {العفوية}، بها تجد نفسك تنجرف إليهم دون قصد ودون سابق تفكير، ربما لأن شيء ما بقلبك هو من يجرفك لذالك أو أنها هي الفطرة الربانية التي فُطرنا عليها.

دمتِ بخير.