سرى آلليل
02-04-2010, 06:04 AM
السلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته
لقد شاركت في إحدى المسابقات الأدبية
في مجال المقال
و كان بعنوان " أنا و معلمي "
سوف أطرحهـ و أتمنى أن أرى إنتقاداتكم و أرائكم
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي المعلم / عزيزتي المعلمة,
أسلوبك في التعامل مع الطالب هو انعكاس لشخصيتك , فمن أسلوبك تستطيع أن تجعل من الطالب عبقرياً أو فاشلاً لذلك أهديك هذا المقال لعلك تجد الفائدة فمن حقك كمعلم أن تعرف ما يساعدك في بلوغ أهدافك التربوية و التعليمية , و من واجب الإرشاد أن يساعدك في رفع مستويات الطلبة التربوية و التعليمية , فلا تنسى أيها المعلم أن الطلبة هم بشر ولهم مشاعر فكلمة واحدة أو تصرف واحد تستطيع اكتسابهم أو خسارتهم .
كيفية تعامل المعلم مع الطالب المراهق ؟
لازال هناك بعض المعلمين التي تجد في عقولهم رواسب أبي جهل فرغم تطور الزمان و تقدمة و أصبحنا في عصر السرعة و التكنولوجيا إلا أنهم متمسكين بتقاليدهم الخرافية و الغير معقولة و ليست في موقعها من الأصل فبعض المعلمين و الآباء يرى أن العقاب الجسدي أو بالتحديد ضرب التلميذ في أحد مواقعه الجسدية تساعد في تربيته و لكنني أعراض هذه الفكرة لن أقول عنها فكرة سلبية لأنها تحمل بعض الفائدة البسيطة حيث أن يمكن من خلال العقاب الجسدي أن يخفف أو منع السلوك السيء البادر من الطالب فترة معينة و لكن يمكن استخدام هذه الوسيلة إن انقطعت السبل على المعلم و بعد أخذ الإذن من ولي أمره فهو في البداية و النهاية ليس ابنه , بعد أن عرفنا إيجابية هذا التصرف دعوني أحدثكم عن سلبياته وهي:
*ربما يتهور المعلم و ينفعل و يضرب الطالب في أحد أعضائه الجسدية و تكون مؤثرة على جسد الطالب فتسبب إعاقة له أو عاهة و هناك العديد من الحوادث المشابه لهذا الأمر لذلك الضرب محظور في جميع المؤسسات التعليمية في العالم تقريبا.
*تزيد من إكراه الطالب للمدرسة فيخرج منها بلا عودة فتزيد من نسبة الجهلة في المجتمع و بها تزيد العمالة الباطلة.
*قد ينعكس الأمر و يزيد من عناد الطالب و يزيد من سلوكياته السيئة, وبالثقة,تكون هناك إيجابية في الأمر.
* قد ينكس ذلك على شخصية الطالب فيكون متردد و ذو شخصية ضعيفة و عديم الثقة ,,,الخ
أنت أيها المعلم أمام لوحة من الفسيفساء شكلتها ألوان و صبغات مختلفة هو فصلك الدراسي الذي تقوم بتدريسه ولهذا يحتاج منك فهم هؤلاء الطلاب مهما كانت خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية فأنا لا أطلب منك دراسة حالات طلابك النفسية فهو ليس من اختصاصك إلا أننا نطلب منك التعاون مع الطلاب في فهم حالتهم , فهم ذو مشاعر يصيبهم الخوف و الاكتئاب و تكون لهم ردات فعل و لا تنسى أن أغلبهم يمرون بمرحلة المراهقة و هي مرحلة حساسة جدا و يتأثرون بالقليل القليل و هم أفراد يتعايشون مع مجتمعات و أناس و لهم مشاكلهم النفسية و العاطفية و الاجتماعية ,
فتعامل معهم بحكمة و عقلانية و الموعظة الحسنة فأنت قدوه لهم فكن صبورا في التعامل معهم و بإنسانية شفافة استمع إلى أرائهم و مشكلاتهم و أهم أحداثهم اليومية .
كيف يمكن للمعلم التعامل مع حاجات الطالب و إيصال المعلومة لعقله ؟
ينبغي عليك الفهم الواعي لسلوك الطالب فكونك كمعلم ينبغي عليك أن تكون لديك خلفية بسيطة عن تصرفات الطالب في مرحلة المراهقة و التعرف على شخصياتهم في ضوء اختلاف شخصيات فأنت تتعامل مع خمسة و ثلاثون طالب تقريبا و هي مجموعة كبيرة و التعرف على قدراتهم و ميولهم أهم الجوانب التي ينبغي على المعلم أن يضعها في عين الاعتبار في فهمه لطبيعة خصائص النمو لدى الطلاب وفقا للمرحلة العمرية لدى الطلاب وفي الغالب ماتنحصر بين فترات الطفولة الوسطى لطلاب المرحلة الأولية والطفولة المتأخرة لطلاب الصفوف العليا في المرحلة الابتدائية والمراهقة المبكرة لطلاب المرحلة المتوسطة والمراهقة الوسطى والمتأخرة لطلاب المرحلة الثانوية و لكل مرحلة من هذه المراحل خصائص جسمية و انفعالية و إدراكية و اجتماعية فلا بد أن يعرف كل معلم هذه المعلومة لكي يطبق آلياته في التعامل مع الطالب و كما أن المعلم مطالب بتحقيق مطالب النمو لدى كل طالب و هو مسؤول عنه أثناء تواجده في المدرسة و تتمثل هذه الحاجيات الأولوية في المأكل و المشرب و الملبس الحسن و المظهر المقبول ففي هذه الحالة من واجب ولي الأمر في التعاون مع المعلم لتلبية هذه الحاجات و بإمكانه الاستفادة من الخدمات المتوفرة في المدرسة و منها المقصف المدرسي في تقديم وجبات ذات عناصر غذائية جيدة والحفاظ على صحة الطلاب ومظهرهم ولذا عادة ما نلحظ اهتماما من بعض إدارات المدارس والمعلمين بالطلاب الذين يعانون من ظروف اقتصادية ومادية وذلك بمراعاة وضعهم الغذائي وذلك بإعطائهم وجبات إفطار مدفوعة الثمن والحرص على إهدائهم بعض الملبوسات الشتوية قبل حلول فصل الشتاء أو ملابس خاصة بالأعياد وخلافها .
أنواع المشكلات التي من الممكن أن يواجهها المعلم
تختلف حجم المشكلات من مشكلة إلى أخرى , و لها حلولها ومن الأمثلة على بعض المشاكل التي بإمكان المعلم حلها بطريقته الخاصة : الضحك أثناء الحصة , النوم أثناء شرح الدرس , عدم التحضير , عدم حل الواجبات , و الشغب ...الخ فإن يأس المعلم من الطالب و لاحظ تكرار الأمر فعليه تحويل الأمر إلى الأخصائي الاجتماعي فإن لم يستجيب فيتم تدخل الإدارة المدرسية , إذا يكننا تقسيم المشاكل إلى ثلاثة أقسام وهي البسيطة يتولاها المعلم , المتوسطة يتولاها الأخصائي الاجتماعي , و الكبيرة تتدخل بها الإدارة المدرسية , و كذلك تنقسم المشكلة إلى ثلاث مراحل أيضا المرحلة الابتدائية و المرحلة المتوسطة و المرحلة الثانوية , حيث إذ اكتشف الحل في المرحلة الابتدائية ففيه فائدة كبيرة حيث يمكن تغير أو تصحيح تصرف الطالب بسهولة و أما إذ زحف الطالب ووصل إلى المراحل الأخرى فهناك بعض الصعوبة لحلها , ولكن هناك بعض المشاكل الاجتماعية و العاطفية وهذه يتم حلها مع الأخصائي الاجتماعي بالتعاون مع ولي الأمر.
الأسلوب السليم:
هناك بعض الأساليب التي تجعل من الحصة المُملة و الكئيبة حصة مليئة بالتفاعل و منها:
• بداية الحصة بالدعاء و السلام و السؤال عن أحوالهم وأهم أخبارهم و الابتسامة فمنها تدخل الطمأنينة لقلب الطالب.
• كسر الروتين الممل للحصة وإدخال بعض الأساليب كرسم أشكال توضيحية لاختصار الدروس و ابتكار ألعاب ترفيهية تسهل دخول المعلومة لعقل الطالب.
• حسن الظن بهم, و احترامهم و معاملتهم كإخوة و أصدقاء و ليس كمعلم و طالب و التماس الأعذار لهم فبذلك يكتسب تقدير الطلاب.
• تشجيعهم باتصافهم بالأذكياء و العباقرة و البديهيين حتى ولم يكونوا كذلك فالطالب يأخذ فكرة عن ذاته ممن حوله و لاسيما ممن هم أعلى منه قدرا مثل الآباء و المعلمين.
• شرح الدرس أكثر من مرة و اختصاره لهم فالطلبة تختلف قدراتهم من طالب إلى الأخر فبعضهم يفهمون الدرس من أول مرة و آخرين من ثانيها و غيرهم من ثالث مرة أو حتى رابع مرة.
• عدم تهديد الطلاب أو حتى تخويفهم من صعوبة الامتحان.
• ملاطفتهم فمن الأقوال ( التحبب للناس نصف العقل )
• الإجابة عن أسألتهم حتى ولو كانت خارج الدرس فذلك يشعرهم باهتمام المعلم بهم.
• التشجيع على الحفظ و الاستذكار.
• إعطاء الطلبة فرصة للحوار و التعبير عن آرائهم .
• الوفاء بالوعد.
• مساعدتهم في اتخاذ قراراتهم .
• تكليف الطالب ببعض الأمور الصفية ليشعر بالانتماء له.
• اعتذار المعلم للطالب عن أي خطأ يبدر منه و هذا ليس بعيب فالاعتراف بالحق فضيلة.
إن تعامل المعلم مع الطالب يساعد في بناء بيئة مدرسية منضبطة و أمنة
بدون التشدد المعتاد عليه في أغلب المدارس التعليمية و كلن يحصل على حقوقه كاملة , و يتشجع الطالب بالاتصاف الأخلاق الحميدة و تبادل الاحترام و آداب الحوار تغلب روح المحبة و التعاون و التكافل الاجتماعي في المدرسة و نبذ الكراهية بكافة أشكالها و التي قد تكون حاجز يمنع الطالب من الاستجابة للمعلم أو حتى من قبل الجميع , وبذلك يكون المعلم قادر على تحمل المسؤولية التربوية التي يقوم بها .
لقد شاركت في إحدى المسابقات الأدبية
في مجال المقال
و كان بعنوان " أنا و معلمي "
سوف أطرحهـ و أتمنى أن أرى إنتقاداتكم و أرائكم
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي المعلم / عزيزتي المعلمة,
أسلوبك في التعامل مع الطالب هو انعكاس لشخصيتك , فمن أسلوبك تستطيع أن تجعل من الطالب عبقرياً أو فاشلاً لذلك أهديك هذا المقال لعلك تجد الفائدة فمن حقك كمعلم أن تعرف ما يساعدك في بلوغ أهدافك التربوية و التعليمية , و من واجب الإرشاد أن يساعدك في رفع مستويات الطلبة التربوية و التعليمية , فلا تنسى أيها المعلم أن الطلبة هم بشر ولهم مشاعر فكلمة واحدة أو تصرف واحد تستطيع اكتسابهم أو خسارتهم .
كيفية تعامل المعلم مع الطالب المراهق ؟
لازال هناك بعض المعلمين التي تجد في عقولهم رواسب أبي جهل فرغم تطور الزمان و تقدمة و أصبحنا في عصر السرعة و التكنولوجيا إلا أنهم متمسكين بتقاليدهم الخرافية و الغير معقولة و ليست في موقعها من الأصل فبعض المعلمين و الآباء يرى أن العقاب الجسدي أو بالتحديد ضرب التلميذ في أحد مواقعه الجسدية تساعد في تربيته و لكنني أعراض هذه الفكرة لن أقول عنها فكرة سلبية لأنها تحمل بعض الفائدة البسيطة حيث أن يمكن من خلال العقاب الجسدي أن يخفف أو منع السلوك السيء البادر من الطالب فترة معينة و لكن يمكن استخدام هذه الوسيلة إن انقطعت السبل على المعلم و بعد أخذ الإذن من ولي أمره فهو في البداية و النهاية ليس ابنه , بعد أن عرفنا إيجابية هذا التصرف دعوني أحدثكم عن سلبياته وهي:
*ربما يتهور المعلم و ينفعل و يضرب الطالب في أحد أعضائه الجسدية و تكون مؤثرة على جسد الطالب فتسبب إعاقة له أو عاهة و هناك العديد من الحوادث المشابه لهذا الأمر لذلك الضرب محظور في جميع المؤسسات التعليمية في العالم تقريبا.
*تزيد من إكراه الطالب للمدرسة فيخرج منها بلا عودة فتزيد من نسبة الجهلة في المجتمع و بها تزيد العمالة الباطلة.
*قد ينعكس الأمر و يزيد من عناد الطالب و يزيد من سلوكياته السيئة, وبالثقة,تكون هناك إيجابية في الأمر.
* قد ينكس ذلك على شخصية الطالب فيكون متردد و ذو شخصية ضعيفة و عديم الثقة ,,,الخ
أنت أيها المعلم أمام لوحة من الفسيفساء شكلتها ألوان و صبغات مختلفة هو فصلك الدراسي الذي تقوم بتدريسه ولهذا يحتاج منك فهم هؤلاء الطلاب مهما كانت خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية فأنا لا أطلب منك دراسة حالات طلابك النفسية فهو ليس من اختصاصك إلا أننا نطلب منك التعاون مع الطلاب في فهم حالتهم , فهم ذو مشاعر يصيبهم الخوف و الاكتئاب و تكون لهم ردات فعل و لا تنسى أن أغلبهم يمرون بمرحلة المراهقة و هي مرحلة حساسة جدا و يتأثرون بالقليل القليل و هم أفراد يتعايشون مع مجتمعات و أناس و لهم مشاكلهم النفسية و العاطفية و الاجتماعية ,
فتعامل معهم بحكمة و عقلانية و الموعظة الحسنة فأنت قدوه لهم فكن صبورا في التعامل معهم و بإنسانية شفافة استمع إلى أرائهم و مشكلاتهم و أهم أحداثهم اليومية .
كيف يمكن للمعلم التعامل مع حاجات الطالب و إيصال المعلومة لعقله ؟
ينبغي عليك الفهم الواعي لسلوك الطالب فكونك كمعلم ينبغي عليك أن تكون لديك خلفية بسيطة عن تصرفات الطالب في مرحلة المراهقة و التعرف على شخصياتهم في ضوء اختلاف شخصيات فأنت تتعامل مع خمسة و ثلاثون طالب تقريبا و هي مجموعة كبيرة و التعرف على قدراتهم و ميولهم أهم الجوانب التي ينبغي على المعلم أن يضعها في عين الاعتبار في فهمه لطبيعة خصائص النمو لدى الطلاب وفقا للمرحلة العمرية لدى الطلاب وفي الغالب ماتنحصر بين فترات الطفولة الوسطى لطلاب المرحلة الأولية والطفولة المتأخرة لطلاب الصفوف العليا في المرحلة الابتدائية والمراهقة المبكرة لطلاب المرحلة المتوسطة والمراهقة الوسطى والمتأخرة لطلاب المرحلة الثانوية و لكل مرحلة من هذه المراحل خصائص جسمية و انفعالية و إدراكية و اجتماعية فلا بد أن يعرف كل معلم هذه المعلومة لكي يطبق آلياته في التعامل مع الطالب و كما أن المعلم مطالب بتحقيق مطالب النمو لدى كل طالب و هو مسؤول عنه أثناء تواجده في المدرسة و تتمثل هذه الحاجيات الأولوية في المأكل و المشرب و الملبس الحسن و المظهر المقبول ففي هذه الحالة من واجب ولي الأمر في التعاون مع المعلم لتلبية هذه الحاجات و بإمكانه الاستفادة من الخدمات المتوفرة في المدرسة و منها المقصف المدرسي في تقديم وجبات ذات عناصر غذائية جيدة والحفاظ على صحة الطلاب ومظهرهم ولذا عادة ما نلحظ اهتماما من بعض إدارات المدارس والمعلمين بالطلاب الذين يعانون من ظروف اقتصادية ومادية وذلك بمراعاة وضعهم الغذائي وذلك بإعطائهم وجبات إفطار مدفوعة الثمن والحرص على إهدائهم بعض الملبوسات الشتوية قبل حلول فصل الشتاء أو ملابس خاصة بالأعياد وخلافها .
أنواع المشكلات التي من الممكن أن يواجهها المعلم
تختلف حجم المشكلات من مشكلة إلى أخرى , و لها حلولها ومن الأمثلة على بعض المشاكل التي بإمكان المعلم حلها بطريقته الخاصة : الضحك أثناء الحصة , النوم أثناء شرح الدرس , عدم التحضير , عدم حل الواجبات , و الشغب ...الخ فإن يأس المعلم من الطالب و لاحظ تكرار الأمر فعليه تحويل الأمر إلى الأخصائي الاجتماعي فإن لم يستجيب فيتم تدخل الإدارة المدرسية , إذا يكننا تقسيم المشاكل إلى ثلاثة أقسام وهي البسيطة يتولاها المعلم , المتوسطة يتولاها الأخصائي الاجتماعي , و الكبيرة تتدخل بها الإدارة المدرسية , و كذلك تنقسم المشكلة إلى ثلاث مراحل أيضا المرحلة الابتدائية و المرحلة المتوسطة و المرحلة الثانوية , حيث إذ اكتشف الحل في المرحلة الابتدائية ففيه فائدة كبيرة حيث يمكن تغير أو تصحيح تصرف الطالب بسهولة و أما إذ زحف الطالب ووصل إلى المراحل الأخرى فهناك بعض الصعوبة لحلها , ولكن هناك بعض المشاكل الاجتماعية و العاطفية وهذه يتم حلها مع الأخصائي الاجتماعي بالتعاون مع ولي الأمر.
الأسلوب السليم:
هناك بعض الأساليب التي تجعل من الحصة المُملة و الكئيبة حصة مليئة بالتفاعل و منها:
• بداية الحصة بالدعاء و السلام و السؤال عن أحوالهم وأهم أخبارهم و الابتسامة فمنها تدخل الطمأنينة لقلب الطالب.
• كسر الروتين الممل للحصة وإدخال بعض الأساليب كرسم أشكال توضيحية لاختصار الدروس و ابتكار ألعاب ترفيهية تسهل دخول المعلومة لعقل الطالب.
• حسن الظن بهم, و احترامهم و معاملتهم كإخوة و أصدقاء و ليس كمعلم و طالب و التماس الأعذار لهم فبذلك يكتسب تقدير الطلاب.
• تشجيعهم باتصافهم بالأذكياء و العباقرة و البديهيين حتى ولم يكونوا كذلك فالطالب يأخذ فكرة عن ذاته ممن حوله و لاسيما ممن هم أعلى منه قدرا مثل الآباء و المعلمين.
• شرح الدرس أكثر من مرة و اختصاره لهم فالطلبة تختلف قدراتهم من طالب إلى الأخر فبعضهم يفهمون الدرس من أول مرة و آخرين من ثانيها و غيرهم من ثالث مرة أو حتى رابع مرة.
• عدم تهديد الطلاب أو حتى تخويفهم من صعوبة الامتحان.
• ملاطفتهم فمن الأقوال ( التحبب للناس نصف العقل )
• الإجابة عن أسألتهم حتى ولو كانت خارج الدرس فذلك يشعرهم باهتمام المعلم بهم.
• التشجيع على الحفظ و الاستذكار.
• إعطاء الطلبة فرصة للحوار و التعبير عن آرائهم .
• الوفاء بالوعد.
• مساعدتهم في اتخاذ قراراتهم .
• تكليف الطالب ببعض الأمور الصفية ليشعر بالانتماء له.
• اعتذار المعلم للطالب عن أي خطأ يبدر منه و هذا ليس بعيب فالاعتراف بالحق فضيلة.
إن تعامل المعلم مع الطالب يساعد في بناء بيئة مدرسية منضبطة و أمنة
بدون التشدد المعتاد عليه في أغلب المدارس التعليمية و كلن يحصل على حقوقه كاملة , و يتشجع الطالب بالاتصاف الأخلاق الحميدة و تبادل الاحترام و آداب الحوار تغلب روح المحبة و التعاون و التكافل الاجتماعي في المدرسة و نبذ الكراهية بكافة أشكالها و التي قد تكون حاجز يمنع الطالب من الاستجابة للمعلم أو حتى من قبل الجميع , وبذلك يكون المعلم قادر على تحمل المسؤولية التربوية التي يقوم بها .