صمتٌ يجترُ البــــــــــــــــوح ..

[غربة أسير]

هذا المساء ..
كلُّ ما حولي يدعو للرحيل ..
أحزمُ أمتعتي البسيطة ..
شيءٌ من الفرحِ المُغتال ..
بقايا أحلام ..
فُتاتُ خُبزٍ لا يسـُــدُّ رمق ..
وغربـــــــــة لا متناهية ..
/
/
/
وأُغلقُ الحقائب ..
لابد من الرحيل ..
وقبل أن أُغلقَ الباب ..
التفت لتلك الطاولة المكسورة ..
أرى وردة حمراء هدها الذبول ترنو إلي بألم ،، وكأنها لا تحتمِلُ الفِراق ..
أعودُ إليها ..
أحملها بيدي
و
أ
ر
ح
ل
/
/
/


* أغرب التذاكر تلك المعنونة إلى اللامكان!!!*

[غربة أسير]

من قال أنني قد أضعفُ حين لا أراك؟
من قال أنني قد أُمزِقُ أوراقي التي كتبتُ بها أني أحبك وكان الحبرُ قطراتٍ من دمي؟
من قال أنني سأبكي وأنا أراك تبعثر حجرات قلبي وترحلُ بعيدا؟
من قال أنني سألعن الفراق ولوعته وظلمه واجحافه؟
من قال أنني سأتناثر وأتبعثر بين يديك الحبيبتين القاسيتين؟
من قال أنني لن أضحك حتى البكاء .. و سأبكي حتى العويل ؟
من قال أنني لن أصمت حتى الصراخ .. وسأصرخ حتى يبح صوتي؟
من قال أنني لن أنساك ..وسأذكرك مع كل نَفَسٍٍ أتنفسه ؟
من قال ......؟
ومن قال .........؟
ومن قال .................؟

كلُّ ما في الأمر ..
أنني ..
فقط ..
سأموت ..
لا شيء آخر !!!

[غربة أسير]

حين تفوح رائحةُ العشقِ من دمي ..
كيف أستطيعُ حينها أن أُنكِرك؟؟؟
حين تسكنُ عيني ,, وتتسلى برشفِ أدمُعي ..
كيف أُخفيكَ عنهم حتى لا يروووووك؟؟؟
حين يتلذذُ لسااااني بهمسِ اسمكَ الأحلى ..
كيف أُصِمُّ آذانهم ..حتى لا يسمعوني وأنا أهذي بك؟؟؟

أيها الغارق في دمي ..
كيفَ أُنقِذُني منك ؟؟؟
وهل مِن طوقِ نجاةٍ ستمُدُهُ لي أوردتُك؟؟؟
أيها المتعري من أرديةِ العشق ..
من سيستُرُني حينَ أتلبسُك؟؟؟

آآآآآآآآآآآآآهٍ يا سماواتي الأعلى ..
هل سأصِلُّ إليكَ يوماً؟؟؟
:
:
:
:
أم أنكَ ستبقى ..
مجرد ..
......... أضغاثُ أحلام ٍ تُراودُني!!!

[غربة أسير]

أخبروا قلبي يوماً أن عينيك وطن
أن احساسك نبض
أن أشجانك صدق
أخبروني ..
أنك كل الكون
وأنك أصل العشق
وجِذْرُ الهوى ..
وأنا صدقتهم ..
أخبروني ..
أنك كالملائكة ..
سترى السعدَ من تهواها
سُتقدِسُها
وتتوجها اميرة ..
بل ملكة ..
لا ..
بل امبراطورة
وصدقتهم ..
وكان العرشُ على الماء !
وكان الماء سراباً !
فشربتك حتى الثمالة ..
وبقيت ظمأى ..
ظمأى ..
ظمأى ..
ظ
م
أ
ى
.
.
.
أخبروني ..
أنني أوفر النساء حظاً لأنك اخترتني ..
وانني يجب أن أصلي لربي شكراً لأنك فضلتني ..
وأنني لن أنسى فضلك هذا يوماً علي ..
وصدقتهم ..
أخبروني ..
أنني سأعشقك يا سليل العشق ..
وسأهواك حتى الجنون يا اصل الجنون ..
وسأهيم بك حتى النجاع يا كل الهوى ..
وصدقتهم ..
أخبروني ..
أشياء كثيرة ..
ولكنهم نسوا أن يخبروني شيئاً صغيراً ..
أنني يوماً سأُقررُ الرحيل ..
وأغمضُ عيناي حتى لا أراك في كل الدروبِ الموصدة ..
وأمزقُ قلبي حتى لا ينبضك ألماً ..
وأغادرُ روحي حتى لا تشتاقُ لموتكَ فيها ..
أخبروني ..
وليتهم لم يخبروني ..
أنك ..
وهمٌ
أ
ح
م
قْ
.
.
.

[غربة أسير]

لا أدري لماذا تتخبطني الآلام وأنا التي ما فتئت جراحي تنزف ..
لماذا حتى حين أتألم يحاصرني السؤال:لماذا الألم؟
لماذا تأبى أوردتي معانقة الفرح ،وأنا التي ما فتئتُ أبحث عنه دهراً ؟
لماذ حين أذكرك تنغرس كل الخناجر المسمومة في دمي النازف ؟
لماذا حين أنزفك تتبرأ مني شراييني ويستمر نزفي حتى غياب الروح ؟
لماذا حين أراك أبكي ، وأنا التي ما عرفتُ معك يوماً إلا البكاء ؟
لماذا يجلدني بعدك بأسواط القهر ؟
لماذا أشعر في هذه اللحظة بأنني أود لو أقتلك ؟
ولماذا تأنفُ روحي قتْلُك ؟
لماذا أكرهكَ ولا أكرهك ؟
لماذا أرغب وبقوة في غرس أظفاري المتآكلة في وجهك، وتأبى يدي إلا الدعاء لك بأن يسامحك المولى ؟
لماذا تعني لي الكثير وأنت الذي لم تعد تعني لي شيئاً ؟
لماذا أتخبطُ بعدك وأنا التي ما اهتديتُ يوماً لسبيلٍ معك ؟
لماذا أشعر بخيبة أمل لأنك لست هنا وأنا التي كنتُ مغموسةً في الخيباتِ وأنا معك ؟

لماذا أستمر بطرح هذه الــــ "لماذا" التي لا تجيب .. ولا تسمع .. ولا تعي .. ولا ترحم ؟

لماذا ؟
ولماذا ؟
ولماذا ؟
/
/
/
ولا جوااااااااااااااااااااااااااااااااب
/
/
/



" اللهم امنحني القدرة لرفع يدي إلى السماء وطلب العون منك ياااااالله "
"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ "
اللهم آآآآمين ..

[غربة أسير]

لماذا يخذِلُني صبري حين أحنُ إليك وأراكَ النور الذي أُبصر به عمري القادم وذكرياتي الماضية والآتية ..

لماذا يضيقُ صدري عليَّ وهو الذي احتواك دهرا ..

لماذا أتلعثمُ حين أهمسكَ .. ويغصُ بك صوتي حين أقرأ حروفي العالقة بين شفتيك عمرا ..

لماذا تتكسر أمواجي على جدران قلبكَ المتحجر الذي صنته كدرةٍ في محارةِ روحي ..

لماذا أراك والظلام متكاتفان على روحي ..

لماذا يُنذرني وجودك بالخوف ..

لماذا يظلمني عدلك .. ويخذلني إنصافك ..

لماذا أختارُ الصمتَ دائماً إذا كان الحديث أنت ..
/
/
/
لماذا ؟
ولماذا ؟
ولماذا ؟
وتظلُّ سلسلة الـــ "لماذا" تجتاحني ولا جواب ....
/
/
/

[غربة أسير]

لماذا أبكي في صمتٍ ، وأنحرُ الدمع إذا سال بكَ من عيني الخائرة ..

لماذا أقهرني إذا سلوتكَ ذات فرح ..

لماذا أنساني حين أذكرك ، و تنساني لديك ..

لماذا حين أكتبكَ لا أستخدم أقلامَ الرصاصِ حتى لا أستطيع محوكَ يوما على غفلةٍ من قلبي ..

لماذا أرغبُ بنفيك من عالمي ، فأراكَ رغماً عني متشبثاً بأضلعي المكسورة بكَ كثيرا ..

لماذا أتناثرُ بداخلي ولا تجمعني وأنت المهيمنُ على عرشِ روحي ..

لماذا حين أنتَ كل أسئلتي يكونُ الجواب لا أدري ..

لماذا حين تعانقني تشنقني ..
وحين تُبعدني ألفظُ آخرَ أنفاسي بين يديك ..

لماذا حين أتذكرك أفقد كل إدراكي بما حولي إلا بك ..

لماذا حين أرغبُ بنسيانكَ أتذكرك .. وحين أتذكركَ تجتاحني كطوفانٍ يدمرُ كل مواني العودة المحتملة بداخلي ..

لماذا ؟
ولماذا ؟
ولماذا ؟
/
/
/

[غربة أسير]

ولا زلت أسأل ..
لماذا يتلون البشر بأنصاف الوجوه ..
لماذا يغدرون الأحلام ..
وينسفون البراءة في قلوبنا الصغيرة ..
لماذا يحتلون أرواحنا ويتهموننا بالجبن لأننا لم نجروء يوماً على الدفاع عن أنفسنا ..
لماذا ورغم القهر نستسلم ولا نحاول اللوذ بالحرية ..

لماذا لا يُزهرُ الفرح بين أنقاض الألم ..

[غربة أسير]

أيها الطير ..
لماذا تضيقُ علي الفضاءات ..
ألم يكن قلبي أوسع من حدود السماء ؟!

لماذا تكسر جناحاي لدى أول محاولةٍ لي للطيران ..
ألم تعلمني أمي أن أكون وفية لأرضي وسمائي ؟!

لماذا أيها الطير ..
لماذا لم يعد لي وطن ..
وأنا التي رويت كل نبتة فيه بدمي ..
لماذا لم تزهر أرضي ..
لماذا لم ينبت سوى الصبار تحت قدمي ..
ألستُ أنا الوفاء ..
والعشق ..
والجنون ..
ألستُ انا من وجه السواقي للحقول الجافة ليرويها بالأمل ..

لماذا أيها الطير ؟
أجبني ..
فربما وأنت مسافر في علوك شاهدت البشر وعلمت طباعهم ..
لماذا من نبض بالصدقِ يُجازى بالكذب ؟
لماذا أيها الطير ؟
لماذا؟
__________________

[غربة أسير]

دمي يغلي بألف لماذا ..
روحي تتمزق بكل " لماذا " تخطر ببالك ..
وأتشتتُ ..
لماذا أنا من دونِ كل الوجوه العابرة بين الذكريات ..
لماذا تتخبطني المشاعر ..
وتتلقفني الأشباه من الوجوه ..

أود التوقف عن طرح هذه الــ " لماذا " التي أتعبتني ..

عل هناك يومٌ خلف الأفق ..
يحمل إجابة ..
قد يكونُ الرحيل هو الأقرب لأرواحنا المنهكة ..
ليس ثمةُ خيارٍ يا سيدي ..
كل الخياراتِ تؤدي للرحيل ..

وكل " لماذا " جوابها ارحلي ..

[غربة أسير]

ليتني أستطيع الاختباء ..
حيث لا أضواء ..
ولا ضجيج ..
ولا بشر ..
______________

لماذا أبكي وأنا التي عاهدتُ نفسي ألا أبكيك ..
لماذا أعاتبني على النهاية وأنا التي اخترتها ..
لماذا ..
ولماذا ..
ولماذا ..

تباً لكل " لماذا " تجتاحني ولا أجد لها جوابا ..
تباً للألم الذي يعتصر روحي ليرميها بعد العصرِ بلا حياة ..
تباً للقهر الذي يخذل جبروتي وغروري وكبريائي ..
تباً لكبريائي الذي يصر على الصمتِ رُغم انفجار الجرح ..
تباً لغروري الذي يبقيني عاليةً رُغم أنني أهوي ..
تباً لكَ لأنك بنيتَ بداخلي قصوراً من الجراح لا تندمل ولا يمحيها زمن ..
تباً لك لأنك علمتني أن أصرخ بصمتٍ في كل مساء :"ربي إني مظلومٌ فانتصر" ..
تباً لكَ لأنك غلفتني وزينتني ثم أهديتني لقمةً سائغةً للفراغِ وللعدم ..
تباً لكَ ..
وتبَّ قلبكَ الجائع إليك ..
وتبت عيناك الخالية إلا منك ..

ربما لا تعلم الآن ..
أنني أود تمزيقك بأظفاري المتآكلة بفعلك ..

تباً لكَ ..
لأنك علمتني ألا أغفرَ لكَ ..

تباً لك ..
لأنك بَصَمْتَ على قلبي بحبرِ أسود بصمة لا تزووووووووووووول ..

[غربة أسير]

واقعٌ مؤلم ..
ذلك الذي ينتشلك من داخلك ..
ليرميك على صخرة الآخر ..
عله يحن عليك ذات قدر ..

قسوةٌ تجتاح أضلعك ..
إنها لا ترحم ..
لا تجرؤ على ردها ..
لا تتمكن من تقبلها ..

آآآآآآآآآآآآآآآهٍ من الأقدار ..
كم تمحونا على عجل ..
كم تتسلى بتجريح أرواحنا ..
وتشتيت نفوسنا المشتتة أصلاً ..
ليتنا نمتلك القدرة لقول نعم وقت الحاجة إليها ..
وقولِ لا حين لا يهمس قلبنا إلا بها ..

سأعدُّ كل اللحظات المتبقية من الفرح ..
وسأذكرها على حين غرةٍ من الحزن ..
ولن أنسى حينها ..
أن أذكرك ..
أيها الموبوء بالأحزان ..

[غربة أسير]

يرحلون ..
وليتهم لا يتركون خلفهم أثر ..
يرحلون ..
وإمعاناً في إيلامنا ..
يخلفون في أرواحنا كل الأثر ..
لنظل دائماً نبحث عنهم ..
ونقتفي آثارهم ..
يرحلون ..
وليتهم لا يبقون بداخلنا ..
يرحلون ..
وليتنا لا نرحل معهم ..
لنظل من بعدهم أجساداً خاوية بلا أرواح ..
أو بقايا من نَفَس ..

[غربة أسير]

ويحَ هذا القلب من ذكرى لا زالت تنبض رغم شهادة الوفاة التي وقعها القدر ..
ساذجةٌ أنا ..
فصّلتُ أحلاماً أكبر من مقاسي ..
كلما حاولتُ ارتداءها تعثرتُ بها ..
صرتُ كمن يُجرجرُ أذيالَ خيبتهِ مزهواً بفشلهِ وهو لا يدري أنهُ أُضحوكة العدم ..
قصصتُ صور الفرح من كتبي القديمة ..
وألصقتها على جدران أحلامي علَّها تُثمر يوماً ..
لملمتُ حروفاً قرأتُها في قصص العاشقين ..
حفظتُ وصايا الأمهات والجدّات ..
قرأتُ الأساطير والأشعار ..
علِّي يوماً أنالُ شيئاً منها ..
لم تكن يوماً كما ضننتك ..
عفواً ..
أقصدُ كما وددتك ..
كنتُ أعلم أنكَ لستَ أنتَ من سأبكي على قبره حين يرحل ..
بل سأبكي عليَّ حين أنا أرحل ..
كنتُ أحاولُ جاهدةً أن أحرمهم نظرة الشفقة التي طالما تمنوا رمقي بها وأنا أرحلُ بعيداً عنك ..
ولكنكَ خذلتني ..
ما لا تعلمهُ أنت ..
ولا يعلمونهُ هم ..
أنني وهُم يرمقونني بنظرةِ الشفقةِ تلك ..
كنتُ أرفعُ رأسي كبرياءً ..
كنتُ شامخة بقوتي ..
وجبروتي ..
وغروري ..
ولم تكونوا تعلمون ..
أنني أقوى مما ظننتم ..
وقد تظنون ..
...........................
الآن ..
وبعد أن رميتُ أثوابي الكبيرة جداً ..
ما عدتُ بحاجةٍ لتفصيلِ أثوابٍ غيرها ..
فأنا أملكُ الكثير مما لا تعلمون ..
ما عُدتُ أتعثرُ بكَ في خطواتي ..
لذلك ..
لا زلتُ أمشي بثقة دون أن أسقط أرضاً ..
فما عُدتُ أنا تلكَ التي تتمنى أن تتلقفها يديك حين تتساقطُ كحباتِ المطر ..
بل انتَ الذي تساقطَ من عيني كدمعي ..
فلا تحلُم بعودتكَ إليها ..

تحيــــــــــــاتي ..
أنا غربتكَ يا غُربتي !

[غربة أسير]

إكرامُ الميّت دفنه ..
وأنتَ لا زلتَ تحتفظُ بِجُثتي ..
في تابوتٍ نخرَ السوسُ بعضَ بقاياه ..
أبت أنانيتُك إلا تحنيطي ..
لتتلذذ بموتي ..
أسألكَ بالله ..
هل للموتِ من لذة ؟؟؟!!!

[غربة أسير]

أتعلم ..
ليسَ ثمَّةُ أمل ..
كنتُ أظن أنني ..
سأنحرُ كل خطواتي التي مشيتها نحوك ..
وأنني ..
سأُمزِقُ كل أفكاري التي أخذتني إليك ..
وأنني ..
سأُطفِىُ كلّ شموعي التي أوقدتُها في قلبك ..
وأنني ..
سأنسِفُ كلَّ الأحلام التي أهديتُها لك ..

ولكني اكتشفت أمراً ..
أنك لا تستحقُ من عمري أكثر مما أخذت ..
فآثرتُ الرحيل بصمت ..
شامخة بهزيمتي / انتصاري ..

[غربة أسير]

بعضُ الجِراحِ تبقى تنزِفُ حتى بعد اندِمالِها ..
ويبقى ذاكِ الشرخُ في ذاكرةِ الروح ..
ويبقى ذاكَ الإنكسارُ في النفس ..
ويبقى ذاكَ التداعي والانثيالُ لأركانِ الجَلَد ..
ويبقى ذاكَ الصمتُ الصارخُ كفى ..
باللهِ عليكَ كفى ..
ويبقى لكَ هنا ( ) في الفراغِ ..
بعضُ أثر ..


ولكنها بالتأكيد ..
تبقى ..
مُجردُ آثااااااارٍ ..
لااااا أكثر ..........
لااا
أ
ك
ث
ر