المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محتاجون أم متلاعبون؟!


أبو المؤيد
23-04-2010, 03:31 PM
شعثٌ.. غبرٌ.. بملابس رثه ينتقلون من بيت لبيت، ومن مسجد لآخر،يلين قلبك لهم فترحمهم، وبنفس الوقت تخاف أنك بذالك تشجعهم،لا تعرف منهم الصادق من الكاذب، ولا المستحق المحتاج من ذاك الذي أتخذ عطف الناس ورحمة قلوبهم مهنه لتنفيذ مأربه، يستغلون براءة الأطفال وذوي العاهات ونساء مكسرات الجُنح بمسمى {أرملة شهيد}.

ظاهرة التسول.. هذه الظاهرة التي تشغل دول العالم قاطبة، فقد نوقشت في الكثير من المناسبات وكتب عنها في أغلب الصحف والمجلات، إلا أنني سأتطرق هنا لأضع بين أيديكم أسبابً أخرى تدعونا لنبذها، أسباب صار مجتمعنا يعاني من ويلاتها الأمرين، بغض النظر عن الأسباب التقليدية التي يعرفها الجميع، فهناك ظاهرة {الزنا} بالمتسولات التي لم تكن مدرجة مع تلك الأسباب، فقد كثرت هذه الحالات بين سائقي سيارات الأجرة وبعض المراهقين الذين يجوبون الشوارع بحثً عن فريسة سهله يرضون بها شهواتهم، وذالك بغض النظر عن الشكل والعمر، حيث أنه ما أن يعرض هؤلاء بعض النقود عليهن حتى يرضخن لمطالبهم، وهنا لا ننسى أن المتسولات نساء لهن رغباتهن وشهواتهن، كما تم اكتشاف عدت محاولات لهن لسرقة أطفال، وذالك لاستخدامهم كغطاء لأغراضهم المشبوهة وكسب عطف الناس وشفقتهم.

أن من المعلوم لدى الغالبية منا أن هناك ما يسمى محلياً بالشركات {عصابات} التي تقوم بجلب المتسولين للدولة، بحيث يتم توزيعهم في أغلب المدن الرئيسية ويتم التبديل بينهم بين فترة وأخرى وذالك بهدف أن لا يألف الناس وجوههم، وهنا أتسأل: أين المعنيين بمكافحة هذه الظاهرة من الحكومة؟!.
فما يفطر القلب أن أماكن التواجد والسكن لهؤلاء معلومة لدى العامة من الناس، لذا أستغرب هل هو جهل أو تجاهل من أجهزة الدولة!، ألا تستحق هذه الظاهرة المتابعة والتحري أم أن المسئولين فضلوا أبقاء الوضع على ما هو عليه تحت شعار{ فقراء ومحتاجين وخلوهم يعيشوا}.


وفي الختام........
أعرف.. وأنا على يقين بأن هناك فقراء ومحتاجين كثر، لكن كما يقول المثل{كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده}، لذالك فما دامت لا توجد آليه معينة لضبط هذه الظاهرة فأنني أعتبر كل من يساعد أمثال هؤلاء هو آثم وشريك معهم بالذنب، فإذا كانت لدي أي شخص الاستطاعة للزكاة أو الصدقة فهنالك العديد من الجمعيات الخيرية المختصة بذالك، وإعطاء المتسولين ما هو إلا تشجيع ومساعدة لهم على التلاعب بعقول وقلوب الناس الآخرين.

دمتم بخير.

نبيلة مهدي
23-04-2010, 05:04 PM
للآسف ظاهرة في تزايد...
و مناظر فعلا نشاهدها دائما .. للآسف تمادوا كثيرا كثيرا..
أذكر أني نقاش هذا الموضوع بعد أن تكبته فأتهمت بالمبالغة ( عندما قلت أن ظاهة التسول لم تتكتفي فقط بأخذ المال بل حتى وصلت لدرجة بيع النساء أنفسهن...؟ )
للآسف الشديد ظاهرة فعلا تزيد في الحلق غصة ..
لا أدري ماذا أقول...

لكن و بعتقادي أن المحتاج و هناك الكثر منهم لن يقدم على التسول إلا القليل جدا لأسباب لا نعلمها و لكن المحتاج عزيز النفس على أن يقدم على مد يده لتسول ..


أخي العزيز مصطفى المعمري
شكرا لهذ الموضوع الحساس جدا .. شكرا لطرحك الجميل..
دمت بألف خير

أبو المؤيد
25-04-2010, 11:14 AM
أختي العزيزة ليلى:

بداية شكراً لكِ على هذه المداخلة الأكثر من رائعة.

ثانياً لي بعض التعقيبات عليها/

أتعرفين كيف نصلح من مات الدين بقلوبهم.. نصلحهم رغم أنوفهم وذالك بأن نميت قلوبنا لهم، فكلما كانت قلوبنا تحمل لهم ذرة من الرحمة كلما أصبحت هذه الذرة عنصرً من عناصر أستمرارهم بالتلاعب علينا وعلى غيرنا.

تقولين أن الحكومة حاولت وتحول محاربة هؤلاء وتم القبض على العديد منهم.. لكني أرى العكس فلا يمر علينا يومان متتاليان إلا تطرق إحدى المتسولات باب البيت، ولا تمر جمعة من الجمع لا نرى بها متسولة أو متسول وهم يجلسون بجوار أحذية المصلين يستجدون عطفهم وجيوبهم طبعاً، فأين الحكومة هنا؟!.

كيف نمنع قلوبنا من مساعدة من يفطرون القلب يا مصطفى؟!! فهنالك اشخاص تعرف ان الحاجة تأكلهم ولا تستطيع القسوة عليهم.. وكيف تعرفين أنهم محتاجون وأنت لا تعرفينهم من أين جاءوا أو كيف، وخصوصاً أن لديهم أساليب وحيل تجعلكِ تتأثرين بمنظرهم دون النظر إلى بواطن أنفسهم.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
25-04-2010, 11:29 AM
أختي العزيزة نبيلة:

سأقتبس هذه الجملة من ردك:-

لكن و بعتقادي أن المحتاجين و هناك الكثر منهم لن يقدموا على التسول إلا القليل جدا لأسباب لا نعلمها و لكن المحتاج عزيز النفس على أن يقدم على مد يده لتسول ..

بعتقادي أنه حسب قوانين كل الدول الخليجية هنا مساعدات بمسمى الضمان الإجتماعي توفرها الدولة لجميع الفقراء والمحتاجين من الأرامل واليتامى ومن ليس لديهم دخل مادي، صحيح أن بعض الدول لا تعطي الكثير ولا الشي المقبول لهؤلاء لكن هناك دعم لهم، وللمعلومة أن المتسوليين ليسوا من هؤلاء أنما هم أشخاص فضلوا الربح السريع والمريح.
مشكورة أختي على تواجدك الدائم والمتميز.

دمتِ بخير.

غربة أسير
25-04-2010, 01:03 PM
مصطفى المعمري ..

كما أسلفتَ أنت ..
المتسولون كُثر ..
في يومٍ ما كنتُ في السوق ..
أتت الأولى ..
وعملاً بقوله تعالى : " وأما السائل فلا تنهر " ولأني تعودت ألا أرد أحدا أعطيتها ما تيسر ..
بعد 5دقائق أتت الثانية من نفس الجهة أو المكان ..
حسيت بريبة ..
اعتذرت منها ..
5دقائق أخرى .. وتأتي الثالثة ..
حملت نفسي ورحلت قبل أنا أُحاصر من كلِّ الزوايا ..

طبعاً غير محطات الوقود والمساجد ومواقف المحال التجارية ..
والمصيبة الأعظم ..
المنازل ..
بصراحة نحن بين نارين ..
فنحنُ نربي أجيال ..
إن منعنا الصدقة تربى الطفل على المنع ..
وإن ربيناه على العطاء ساعدنا هؤلاء على التسول وما يتبع هذا التسول من مساوئ ..
وربيناه أيضاً أن هناك وسائل للكسب السريع ..

لا أخفيك أحترقُ بداخلي حين أرى طفلاً يتسول ..
أو امرأة تحملُ رضيعاً لم يُكمل الشهر تدور به في عز الشمس ومنتصف النهار ..

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة ..

عسى أن يصل الأمر للقائمين عليه ..

موفق سيدي الكريم ..

أبو المؤيد
27-04-2010, 11:36 AM
مصطفى المعمري ..

كما أسلفتَ أنت ..
المتسولون كُثر ..
في يومٍ ما كنتُ في السوق ..
أتت الأولى ..
وعملاً بقوله تعالى : " وأما السائل فلا تنهر " ولأني تعودت ألا أرد أحدا أعطيتها ما تيسر ..
بعد 5دقائق أتت الثانية من نفس الجهة أو المكان ..
حسيت بريبة ..
اعتذرت منها ..
5دقائق أخرى .. وتأتي الثالثة ..
حملت نفسي ورحلت قبل أنا أُحاصر من كلِّ الزوايا ..

طبعاً غير محطات الوقود والمساجد ومواقف المحال التجارية ..
والمصيبة الأعظم ..
المنازل ..
بصراحة نحن بين نارين ..
فنحنُ نربي أجيال ..
إن منعنا الصدقة تربى الطفل على المنع ..
وإن ربيناه على العطاء ساعدنا هؤلاء على التسول وما يتبع هذا التسول من مساوئ ..
وربيناه أيضاً أن هناك وسائل للكسب السريع ..

لا أخفيك أحترقُ بداخلي حين أرى طفلاً يتسول ..
أو امرأة تحملُ رضيعاً لم يُكمل الشهر تدور به في عز الشمس ومنتصف النهار ..

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة ..

عسى أن يصل الأمر للقائمين عليه ..

موفق سيدي الكريم ..

العزيزة غربة أسير:

شكراً لكِ على المداخلة القيمة.

وعلى ذكر المتسولين بمحطات البترول فقد أخترعوا نوع وأسلوب جديد من التسول وهو التجارة، إذا يقف الأطفال وهم شعث غبر ويبيعون البخور وأنا كالمعتاد أطنشهم لأنني أعرف بأن هناك شخص ورأى الكواليس يحمل جهاز الرموت ليحركهم، عموماً بأحدى المرات وأنا واقف بأحدى المحطات ترجلت وذهبت للبقالة المجاورة للمحطة وعندما رجعت وجدت زوجتي قد أشفقت عليهم وأشترت منهم، رجعنا البيت وجات زوجتي تجرب البخور وهنا كانت المفاجأة / الربع الذي كان بالأعلى كان بخور والثلاثة الأرباع الأخرى كانت نجارة خشب، وهذه بالنسبة لنا ليست المشكلة فنحن عمانيين لكن رايتهم عدة مرات يبيعون للخليجيين، فماذا سيقول هؤلاء عن سلطنتنا وشعبها؟!

دمتِ بخير.

سالم الريسي
07-05-2010, 03:05 AM
المتسولين

الخطر القادم من البعيد لتنفيذ مأرب لا أحزاب أو مجموعات معينه، لم ياتوا من دول اسيا الفقيره
ولا من أفريقيا ، ولا من هذا البلد ...
يحملون معهم الاطفال والبؤس والالم وتري الحاجه في أعينهم وهي مصطنه
ف المحتاج يمد يده مره لسد حاجته ولكن هذا العمل أعبروها مهنه لها جدول دوام من وإلي
وقلوبنا ضعيفه برغم حاجتنا ندفع ويمر الحاره أو الفريج كله وياخذ من عرق المسكين وكده
الذي يقول في سبيل الله ولا نعلم إلي اين تتجه هذه المبالغ
أنصح
بعدم مساعدة هذه الفئه
ومن منكم لديه فل يعطي ابنائه أو جاره المحتاج ولا تنظروا لغير هذااااا
مصطفي
هكذا مواضيع تضيف للجميع فدمت قلم حر ......................

سعيد الكندي
07-05-2010, 10:29 AM
مصطفى المعمري
دائما ما تثيرنا بمواضيعك الهادفة والتي تمس واقعنا ونتفاعل معها في حياتنا اليومية.
ان ظاهرة التسول- وللاسف - ظاهرة منتشرة في مجتمعنا العماني بشكل كبير
فلا تكاد تخلوا قرية بمثل هؤلاء المتسولين , والذين لا نعلم احوالهم وظروفهم والصالح منهم ومن هو طالح
وما يثير التعجب ان النسبة الكبرى منهم من جنسيات مختلفة عربية كانت او اسيوية

ولكني وان ابتعدت عن رايك يا مصطفى ارجع واقول كلامك صائب
فلو عودنا مثل هؤلاء على مد اليد لما استطعنا ان نضع رؤسنا على مراقدنا لوجدتهم كل حين واخر وابأشكال مختلفة.
بالمناسبه عندي عدة قصص اريد ان اطرحها في هذا الشأن :
القصة الاولى :
قبل عدة ايام طرق باب البيت في فترة الظهيرة قبيل اذان الظهر , ذهبت انا لافتح الباب
رايت رجل من الجالية الاسيوية (( بنجالي )) يحمل في يده اشعة طبية وبعض الاوراق الثبوتيه والتي لم انظر اليها.
وقد وضع جبيره على يدة اليمنى ورجله اليسرى _ صراحة _ انفطر قلبي لحالته تلك ومددت يدي بما جادت به
بعدها ذهب الرجل لبيت الجيران ليكمل عمله اليومي.
الطريف في هذه القصة انني تذكرت هذا الرجل وبنفس الشكل وقد طرق علينا الباب قبل اكثر من سنتين (( والاشعة والاوراق في ايده))

القصه الثانية:
نموذج اخر ومن نفس الجنسية في العام الماضي طرق الباب واعطي ما اراد ثم ذهب لبيت الجيران ولم يكن في البيت احد الا صاحبة البيت فالقى الحبيب عليها الوصية المكتوبة والادله التي يحملها , فقد كان يحمل اوراق لطلب التبرعات لبناء مدرسة لحفظ القران الكريم في بنجلاديش (( الجماعة ما حصلوا حد يجمع التبرعات الا هالصاحب ومن وين من عمان - اكيد راسلين مندوبين لكل الدول العربية والاسلامية- الله يعين))
الطريف في هالقصة والمضحك ان المرأه دخلت المنزل واحضرت ريال واعطته المتسول , بالطبع بعد ان اخذ الريال من يدها صرخ عليها قائلا :
(( شو هذا ريال جيب خمس ريال ما في كفاية )).

القصة الثالثة :
بطلة هذه القصة هي إمرأه - والنعم بالنشميه - دقت باب البيت ونظرا لانها امراه افسحنا الطريق للمختصين للخروج لها , ولسوء حظ الفقيرة ان من خرج لها العجوز (( الله يعطيها الصحة والعافية )) وكانت تحمل في يدها رغيف -صحن- لا أذكر اي نوع من انواع الطعام , قالت لها :(( تفضلي كلي )) وما ان انهت الوالدة كلامها ثارت عليها المتسوله - واعتقد انها من الجنسية الشامية- (( انا ما اريد اكل اريد فلوس )) .
وباقي القصة ما يحتاج اكملها (( شوااااااااته)).

القصة الاخيرة : والسموحة
ايظا متسوله في وقت العصر وبعد ان تجمع النسوه كالعاده (( لمعصرات )) جاءت هالفقيره من جهة الغرب باتجاه المنزل وكان الاطفال يلعبون في السكة وما ان شاهدوها - ما شاء الله عليهم , بيضوا وجوهم فيها )) جاءوا وهم يصرخون بصوت عالي - طلابه طلابه طلابه - وما ان اقتربت من الحضره النسويه الا وانطلق لسانها بما جادت به قريحتها من الشتاءم و السب وذالك بسبب كلمة ((طلابه ))
والنتيجة ايظا ((( شوااااااااااااااااااته )).

صدقت والله يا مصطفى لو جمدنا قلوبنا امام مثل هؤلاء - اللصوص الكذبة - لما تجرأ احد منهم من طرق ابوابنا.
ولوضعوا لنا الف حساب.

وشكرا لكم

أبو المؤيد
08-05-2010, 12:27 AM
المتسولين

الخطر القادم من البعيد لتنفيذ مأرب لا أحزاب أو مجموعات معينه، لم ياتوا من دول اسيا الفقيره
ولا من أفريقيا ، ولا من هذا البلد ...
يحملون معهم الاطفال والبؤس والالم وتري الحاجه في أعينهم وهي مصطنه
ف المحتاج يمد يده مره لسد حاجته ولكن هذا العمل أعبروها مهنه لها جدول دوام من وإلي
وقلوبنا ضعيفه برغم حاجتنا ندفع ويمر الحاره أو الفريج كله وياخذ من عرق المسكين وكده
الذي يقول في سبيل الله ولا نعلم إلي اين تتجه هذه المبالغ
أنصح
بعدم مساعدة هذه الفئه
ومن منكم لديه فل يعطي ابنائه أو جاره المحتاج ولا تنظروا لغير هذااااا
مصطفي
هكذا مواضيع تضيف للجميع فدمت قلم حر ......................

العزيز أبو عبدالله:

نعم أنه الخطر القادم من البعيد، ألا يكفينا المحتالين الذين عندنا بل يضاف إليهم هؤلاء أيضاً.

شكراً على المرور وإبداء الرأي.

دمت بخير.

أبو المؤيد
08-05-2010, 04:26 AM
مصطفى المعمري
دائما ما تثيرنا بمواضيعك الهادفة والتي تمس واقعنا ونتفاعل معها في حياتنا اليومية.
ان ظاهرة التسول- وللاسف - ظاهرة منتشرة في مجتمعنا العماني بشكل كبير
فلا تكاد تخلوا قرية بمثل هؤلاء المتسولين , والذين لا نعلم احوالهم وظروفهم والصالح منهم ومن هو طالح
وما يثير التعجب ان النسبة الكبرى منهم من جنسيات مختلفة عربية كانت او اسيوية

ولكني وان ابتعدت عن رايك يا مصطفى ارجع واقول كلامك صائب
فلو عودنا مثل هؤلاء على مد اليد لما استطعنا ان نضع رؤسنا على مراقدنا لوجدتهم كل حين واخر وابأشكال مختلفة.
بالمناسبه عندي عدة قصص اريد ان اطرحها في هذا الشأن :
القصة الاولى :
قبل عدة ايام طرق باب البيت في فترة الظهيرة قبيل اذان الظهر , ذهبت انا لافتح الباب
رايت رجل من الجالية الاسيوية (( بنجالي )) يحمل في يده اشعة طبية وبعض الاوراق الثبوتيه والتي لم انظر اليها.
وقد وضع جبيره على يدة اليمنى ورجله اليسرى _ صراحة _ انفطر قلبي لحالته تلك ومددت يدي بما جادت به
بعدها ذهب الرجل لبيت الجيران ليكمل عمله اليومي.
الطريف في هذه القصة انني تذكرت هذا الرجل وبنفس الشكل وقد طرق علينا الباب قبل اكثر من سنتين (( والاشعة والاوراق في ايده))

القصه الثانية:
نموذج اخر ومن نفس الجنسية في العام الماضي طرق الباب واعطي ما اراد ثم ذهب لبيت الجيران ولم يكن في البيت احد الا صاحبة البيت فالقى الحبيب عليها الوصية المكتوبة والادله التي يحملها , فقد كان يحمل اوراق لطلب التبرعات لبناء مدرسة لحفظ القران الكريم في بنجلاديش (( الجماعة ما حصلوا حد يجمع التبرعات الا هالصاحب ومن وين من عمان - اكيد راسلين مندوبين لكل الدول العربية والاسلامية- الله يعين))
الطريف في هالقصة والمضحك ان المرأه دخلت المنزل واحضرت ريال واعطته المتسول , بالطبع بعد ان اخذ الريال من يدها صرخ عليها قائلا :
(( شو هذا ريال جيب خمس ريال ما في كفاية )).

القصة الثالثة :
بطلة هذه القصة هي إمرأه - والنعم بالنشميه - دقت باب البيت ونظرا لانها امراه افسحنا الطريق للمختصين للخروج لها , ولسوء حظ الفقيرة ان من خرج لها العجوز (( الله يعطيها الصحة والعافية )) وكانت تحمل في يدها رغيف -صحن- لا أذكر اي نوع من انواع الطعام , قالت لها :(( تفضلي كلي )) وما ان انهت الوالدة كلامها ثارت عليها المتسوله - واعتقد انها من الجنسية الشامية- (( انا ما اريد اكل اريد فلوس )) .
وباقي القصة ما يحتاج اكملها (( شوااااااااته)).

القصة الاخيرة : والسموحة
ايظا متسوله في وقت العصر وبعد ان تجمع النسوه كالعاده (( لمعصرات )) جاءت هالفقيره من جهة الغرب باتجاه المنزل وكان الاطفال يلعبون في السكة وما ان شاهدوها - ما شاء الله عليهم , بيضوا وجوهم فيها )) جاءوا وهم يصرخون بصوت عالي - طلابه طلابه طلابه - وما ان اقتربت من الحضره النسويه الا وانطلق لسانها بما جادت به قريحتها من الشتاءم و السب وذالك بسبب كلمة ((طلابه ))
والنتيجة ايظا ((( شوااااااااااااااااااته )).

صدقت والله يا مصطفى لو جمدنا قلوبنا امام مثل هؤلاء - اللصوص الكذبة - لما تجرأ احد منهم من طرق ابوابنا.
ولوضعوا لنا الف حساب.

وشكرا لكم

العزيز أبو مهره:

أتعلم بأن هذه القصص خير دليل على أن هؤلاء يسرحون ويمرحون دون أي رقابة أو متابعة.

الجميع بات خائف على أولاده وأهل بيته من أمثال هؤلاء وبعض الذين يتنكرون على هيئاتهم، حيث أننا نسمع قصص عديدة عن تنكر بعض الرجال من الجنسبات الأسيوية بملابس نساء تشبه ملابسهم ويقوموا بأمور تكون عواقبها وخيمة في حال دخولهم ببيت لا رجل فيه.

مشكور على التوضيح.

دمت بخير.