المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليكـِ وحـدكـِ ( .. اللغــــــة المسحـــــــورة .. ) مزهرية أحزاني ..!


عبدالله الزعابي
10-05-2010, 11:54 AM
http://img12.imageshack.us/img12/4452/lovestory21th26.jpg




وتسألين من أنا ..؟ ولماذا أنا ..؟
أنا يا سيدتي صفحة من غياهب البراكين الخامدة في كتب اللغة المسحورة
بـسـرٍ من أسـرار الفلسفة الوجدانية والألفاظ الغامضة ..!!

جئت منها ..؟ ربما ..!! ولربما جئت إليها .. لست أدري .. نعم لست أدري ..؟
فلربما أكون أو قد كنت يوماً تلك المادة الكلامية في نفسها ..
ووسيلة من وسائل الفهم لديها في الليل والظلام المخلوق ..!!

سيدتي .. تشابكت المفاهيم لدي في منطق الحياة واللاوجود ..
ومابين هذين المعنيين قد أكون اللغة الضائعة على شفتة الحياة ..
أو خيال الفلسفة المبتدعة على لسان اللاوجود ..؟

ولذلك سيدتي ..
أرى أنك سوف تحتاجين إلى وقت أطول من أمسيّ المولود في بطن كفيك لكي تفكين عقد لوغريتمات فلسفتي
وطلاسم الفهم على ورقي .. فأقرئي بكل كتب فلسفتك التي بها وسائل الجذب من أدوات اللغة ..
وأسمحي لنفسك المتعبة أن تتنهد كما شاءت .. ولعينيك أن تبكي متى شاءت ..
ولشفتيك أن تتلعثم بمفردات عشقك لسحر صبريّ المستيقظ وعطر حبي الذي لن يموت .

سيدتي إن أكن غير ذلك الذي كنت تعرفينه طفلاً يحبو على السطور في كتب اللغة .. فلا تعجبين ..!
لأنك أنت من علمّ تلك الطفولة وصاغ جملة أحلامها وعبارات مستقبلها حتى
أصبحت ذا أنا يا سيدتي رجلاً متمرداً يسترق الحضور في المساحات الهادئة ..
ليضع ملسـه الناعم من الحروف والكلمات والمعاني المؤنثة الذائبة بين أنامله وعلى شفتيه.

سيدتي الشمس والقمر وجهان سقط نورهما على مرآة وجهك فأنعكسا على صفحات أشواقي ..
انبثقت منها قوة أحلامي ومجتلى فيضي الذي سار يرسم وجهك في عمق مقلتيه
ليبصر به دائرة النجاح في خريطة الأحلام.

سيدتي .. يا نثار الورد في رسائلي وعبق الزهور بخواطرك ..
إنّ العمر دونك كالليل ظلام مكفوف ..!
والحب عذابات كالشوك يتوغل في عمق الروح ..!

فيا قطرة الماء في فمي ..
إنّ مسامير حبك ضاربة في قلبي لا تنتزع إلا بقبلة الموت منك على شفتي ..
فأختاري أو لا تختاري ..
ما بين عذابك في قلبي أو موتاً بدفاتر أشواقي ..

سيدتي .. يالمسة الأشواق على عنقي ..
وبلاغة اللمسات في شوقي .. أيا عشقي ..
ويا موتي .. ويابعثي ..
يا قطرة من الطيب انسكبت على صدري أشواقاً من حيث تدري ولا تدري ..
أنت أحلى امرأة في الدنيا وفي قلبي .. رسمت فوق سبائك عطري .




----

( إنتهى )

بيروت آذار / مارس - 2005م

---
الطير المسافر

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 12:09 PM
مفترق آخر من الطرق في شارع الحياة ..
ليتني أستطيع ان أصف نفسي على حقها في واحد من مسارات هذه الطرق ،
أو أصفها على هوى من يستطيع أن يزخرف الهوى بعيداً عن الكذبة الكبرى
فأنقلها بصفاتها كيفما كانت بحلوها أو مرها ...

أنقلها نقـلاً وافياً في رسالة بيدي
وفي راحة كفيّ أموج بكلماتي هذه في سنا ليلة من ليالي القمر ..
أتنفس وإياها كل ساعة رائحة القدر الجميل حتى مطلع الفجـر ..!

آآآه ما كان لي ولها في البـلاء الجميل ..؟
إن عهدي بهذه النفس مصممة حكيمة .. إذا تناولت رسمة عرفت
من أين تمسك بالقلم لتخط على الورق ملامح وجـه تلك الصورة ..
وأدركت متى وكيف تمسك بفرشاتها لتمتص بريشها أجمل ألوان الطيف
لتنهي رسمتها بإبتسامة تخفـي وراءهـا ألـوان الدموع ...؟

في كل يوم كنت أخاطب فيها ذلك العقل النافـذ الحكيم ...
وفي كل يوم يطلع في حياتنا فجر وتبزغ من وراءه شمس
يسبقها قوس من الألوان المصفوفة في بعـد السماء ... !!

إنني أدرك أنها تدرك أن الإنسان يُبتلى ثم يُبتلى ليعرف
أن كل ما فيه إن هو إلا وديعة الغيـب فيه ...
فما شاء الله نفع وإن كان سبباً من الضر ،
وماشاء الله ضــر وإن لم يكن إلا نفعـاً ..
وإني وإياها لندرك أن الأسباب كالعمر
لا يملك الإنسان استمراره لحظة واحدة .. وقد يستمر على ذلك ما يستمر.

إن وصفـك يا سيدتـي لهـمٌ جديد تولد الآن في نفسي ...
وأصبحـت أراك غيـر التي كنتِ .. والكتابة فيـك وعنـك ولـك ..
أكـاد أحسهـا كلغـات عـدة لا بـد لي وأن أعـرف كيـف أنطـق حروفها لأقـرأهــا ..
وحتى ألقيها على مسمعـك كان لابـد لي أن أفهمـها لغـة واصطـلاحـاً
لكي تسمو بمعانيها في نفسك ... فيتحسسهـا شـعورك ...وتتوق إليهـا نفـسـك .

ليس من السهل يا سيدتي أن تقرأين ما أكتبه لك عندما
أخط حروف كلماتي بحبـر الصمت أو بزفرة من أوجاع الزمن ..؟
وليس من السهل عليّ أن أجمع في صحيفة كتابي لونين مختلفين
واحد من الحب وآخر من الخيال ..
وإن صار ذاك واجتمعا فلابد أن يكون الإثنان من الحب بعيـديـن عن نسج الخيال ...

عندها أشعـر أن الهـوى وقلبي يتفقان على أن أجعل من ريقكما حبراً لقلمي
ينسـج وشيـه وزخرفـه في صفحـة أجمـع فيها مابيـن الإبتسـامـة ومـاء دمـوعـي ...
فنكـون سـويـاً سحابـة تعـانـق أفـق السماء ..
تمطـر غيثـهـا نـفــات تنحـدر من كبــد السحــاب لتلتصـق بحبـات الرمـل
على شواطـئ البحـر .. أو تتـوغـل بقطــراتهـا في بطـنِ الطيـن على امـتداد الصحــراء .

فتنـة خلقتـي أيتها المرأة ...
كلما نظرة إليك نظـرة فاتـرة .. كأنما تقولين هـلُـمَّ إليّ بقلبـك ..؟
وإن إعتصمـتِ وتمنعـتِ وملـتِ بوجهـكِ عني سعـيـتُ أنا إليـك ...؟

ما أروعـك وما أجمـل نهـارك الدافـئ ... وما أرق نسيـم ليلـك أيتها المرأة ..!!
تكادين أن تكوني حوريـة خرجت من الجنـة وأكادني أفقـد صـوابي فيـكِ.

الجمال له ميزان يا سيدتي ..
وميزانُ جمالكِ أنتِ يكمن في دمّـك ..؟
فكأن تكوينـك قـد تـم بإذن الله بعـد أن نفخ من روحـه فيـك ...
وأرسـل مع المـلائكـة قطـرة معطـرة من آياتـه فتحقنهـا في عـروقـك ..
فتنفحـيـن بهـا على القلـوب برائحة الجنة ... !!

رشيقـة جـذابة أنت يا سيدتي ... وعاقلة وحكيمة فطنـة ...
يأخذني سحـر عطـرك كلمـا نفـذ عبيره قلعـة قلبيّ المحصـن ...
فيزعزع السكون في نفسي ..
وأصبح بينك كالطفل الوديع في عينيـه إبتسـامة ...
وفي داخله قلب كبير يضطـرب .. لا يزال قلقـاً نافـراً يتملمـل أمام أنـوثتـك التي
لها من الأسلوب خواصه ..!!

أعذريني سيدتي ... فإني قرأتُ في وجهـكِ الشوق والحب معاً ..
يرتعشان من الخوف ..
ورأيت في عينيـك سـرباً من الطيـورِ تهـاجـر
وتجـرّ وراءهـا زمـناً من الحـزن الدفــين.
وحروف وكلمات يسطـره ذلك السـرب في الفضـاء ...
وكأنها إئتـلاف نهـايـة لقصـة مركبـة بلغـة الطيـور
تـود أن تدفـن أوجاعهـا في ثنـايـا القـدر .

إنها واحدة من طعنات الزمن في جـوف كتاب سطرته لنا فلسفـة الحياة ..

حتى نبقى ويبقى لنا في الحياة رنين .

--------

انتهى في آذار / مارس - 2001م


الطير المسافر

.
.

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 12:24 PM
هذا أنا عدت إليك سيدتي

نزف من الحزن وسيل من الخواطر

**
سيدتي ..
عدت لأكتب إليك .. وأحبر كلماتي المرتعشة ،
وأبسط رعدة قلبي عندما ألفظ إليك شعوري وإحساسي
فقد شعرت يا سيدتي أن الكلام لديك تحجر ، وأن العواطف في قلبك ساكنة ،
وأن السعادة قد تكون لديك لحظات من العمر الذي لا يعد بالسنين ،
ولكن بالعواطف والمشاعر ..؟

عدت .. وما عاد بوسعي إلا أن أمسك بالقلم .. فأحرر إليك خواطري ،
وأصبغ في ثنا قلبك مشاعري قبل أن أموت فتموت بداخلي ....؟

سيدتي ..
إن بي زفرات ..!! وأن قلبي من جمود العواطف بات يئن ويبكي ...؟
وما أراني إلا أنه قد آن لقلبي أن يلفك بأكنافه حتى أستبيح فيك الحب المجمد
فأستثيره فيك حتى يفور بداخلك ... وأراه من بين البين يغلي ..؟
لأن عندي وعندك في قلبينا موضع للهوى تلتقي فيه المشاعر
كلما التقت عينانا تلتبس خيوط نظرتي إليك ونظرتك ..؟
وسرعان ما أحس بداخلي أنك تنثرين على قلبي مشاعراً وتضمرين عنه مشاعر أخرى ..؟
فقد كنت أعلم أن لكل امرئ منا باطن لا يعلمه أو يشركه فيه إلا الله ،
وأن في كل إنسان نعرفه إنساناً آخر لا نعرفه ..؟
لذلك أتمنى أن أرى تلك الزلزلة يوماً تضعضع فيك كيانك فتغدقين على قلبي
جماً من المشاعر حتى يفوح من ثغرك عبيره ...
فأرتوي من لعاب البين فيك شربة أغمض على أثرها وحرارة دفئها جفني !؟

لا تستغربي سيدتي من هزتي هذه ... وإن كانت أشبه باهتزاز ثقل الأرض ..؟
لأن قلبي قد زاد نبضه وتسارعت دقاته ..؟ فلا تخافي إن رأيتني بركان من المشاعر
تتفجر كلما لقيتك خلوة عبر الأثير ..؟
فإنني أعرف ما بي وإنني أعلم ما أندمج عليه وما يكتبه قلمي المتألم الذي أصبح
مضطرباً مثل اضطراب أوراق الخريف في شجرة تهب فيها الرياح في وسط صحراء فتململها ..؟

أيتها المرأة ..
مهما بلغ الحب في داخلي مبلغ الألم في عذابه .. أنا لا زلت مستريح حتى لو دقّ إنعكاس صمتك داخلي
مساميراً ، فهي كجدول الماء تنساب من بين عظامي ..؟ ومهما بلغت حرة هذه المسامير بصلابتها
وأضرمت في داخلي نار الحيرة ونار الشوق ، غير أن نار وجدي إليك إشتعالها
لا شك أحر وأشد من أي نار قد تضطرم يوماً في داخلي ..؟
لذا لا تستغربي سيدتي من شخصيتي ولا تتعجبين من بعض كتاباتي ..
فلربما كنت نفسي قدإستغربت قبلاً من ذلك ..
ولكنني سرعان ما أجد نفسي روح قد سبحت بكلماتها في مداد فضاءه السماء
وأمده الأرض التي لا حدود لها .. وكلما قطعت فيها درباً زادت رقعتها إتساع ..؟

أيتها المرأة ..
دعيني أذكرك مرة أخرى بنفسي قبل أن أنساها فتضيع مني بين زحمة الحياة ومتاهات الدروب
للوصول إليك ... فأعلمي بأنني لم أكن يوماً جداراً تدلى من السماء حتى بلغ الأرض
أو حائطاً رفع من الأرض حتى بلغ السماء ...؟
كما لم أكن يوماً درهماً مدخر في باطن الأرض حتى يضن البعض بأنني كنز
أو نبع ماء عذب لا تضمحل عينه ولا تجف ...؟
ولم أكن يوماً لؤلؤة مكنونة في صدفة بأعماق البحر تنتظر الغواص أن يستخرجها ...
ولم أكن يوماً سلعة تشترى وتباع ..؟
فما أنا إلا عابر سبيل في هذه الدنيا له من الحقوق فيها وعليها من الواجبات لها ..
كي يضمن لقمةالعيش فيها ، ويبقي أمل الحياة ونظرة الطموح .؟

فاتنتي المرأة ..
لقد كانت هذه الرسالة الأولى لك ..
وإنني لعازم أن أكتب إليك رسائلي فحاولي أن تحتفظي بها تباعاً..؟


**
- الطـيــر المـســـافـــر -

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:15 PM
جميلة هي الحياة .. ورائعة جداً هي الدنيا كلما نظرة إليها ..
وجدتها تزهـو كالشجرة العظيمة التـي تلامس أطرافها كل الجوانبـ الحلـوة في فصل الربيع ..
تنبـتـ و تورقـ و تثمـر .. فيقـطـفـ العشـاقـ منهـا ورودهمـ ..
وتبقـى هـي ( وردتـي ) الناضـرة على قمـة الزهــور تميـل مـع كـل نسمـة حلـوة تهـبـ عليهــا
وتلـوذ بالأشـواكـ التــي تلـتـف مـن حولهــا عـن كل الأيــادي التـي
ترجـو أن تنــال منهــا حتـى تـسـقـط ( في بطـن كفـي ).

هكـذا أنتـِ يـا سيدتـي ..
حينمــا تتـحـدريــن بفلسفـتــكــِ علــى مـنــــامـ الليــلـ ومجتلى الأحـلام ..!!
( تتحـاتيـن ) فـوقـ صـدري بكتـابـاتكـِ الساحــرة ..
وكأنكـِ مجمـوعة من الليل حينما يحتضن في بطنه ( صورة ) السمــاء وهـي تـورقـ بالنجــوم ..
فيسقـط من رحمهـا شهابـاً ساخناً يجـر في ذيلهـِ أكواماً من اللهـبـ ..
تضئ باشتعالها رقـعــة كبيــرة من مساحــات الفضــاء فـي الأرض وفـي السمــاء.

سيدتي .. أنتـِ ..
يا صفاء اللفـظ .. وإشراقــة المعنـى .. و صاحبة النظـرة الخلابـة ..
يا شجرتي الخضراء و ( تينة القرآن لا تينة الأنجيل ) ..

لعمري أنكـ معجـزة ..
( صحـتـ علـى أجـراسكـِ السمــاء ) .. ( ومـآذنـكـ حـيّــة فـي قلبـي ).

فأكتبـِ بأي لغة شئتـِ .. وعبري عن أي شئ شئتـِ .. وتكلمـي بلغـة النطـق من فمكـ ..!!
وتلمسينـي بلغـة الأقـدار فيكـ .. ولا تنـزوي عنـي بفلسفتـكـ .. لأنهـا نامـوس فهمـي ..
وتحـدثـي في روحـي .. لأنني مـازلتـُ أهيمـ كالمجنـون فيكـِ وأتحــدثـُ فـي قلبكـ .!!

مـااااااااااا ( أجملـُ ) الحـبـ في دمكـِ يا سيدتـي ..
لقـد أخرجتنـي بهـ من قـااااااااع الجحـيـم .. فجئتـِ بـي ..
بحــراً من المـداد يسكـبـُ عشقـهـ علـى عيـون الخلــق.

لـذة في النفس أنتـِ .. لا تنتهـي يـا ( حبيبتي ) ..
تمـامـاً .. كلـذة الـروح فـي عمـر الطفـل .. بلا غايـة يحـبـ ..
ولا غـرض ( سوى ) البراءة الجميلة خالية من الظنون ونزقة الغفـلاتـ.

هكـذا يكـون ( الحـبــ ) حينما تكونـي أنتـِ سماؤهـ .. يهبـطـُ ..
لطيفـاً وسـاحـر خـلابـ .. ليغــوص فـي الأغــوار فــلا يجــد نهـاية لأعماقهــا فــي قلبـي.

هـذا هـو ( أنـا ) يا سيدتـي .. و هـذا ( هـو ) قلبـي ..
سـرُ كل جمـالـٍ ترينـهـ فـي كتاباتهـِ إليكـِ.


-----

إنتهـى ..

الخميس .. 15 / كانون الثاني - ينايـر / 2009م


-
--

( طـائــر الأحـــلام )

.
.

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:19 PM
لـو أنكـِ قـد سألتنـي قبلـ أن تعشقـين ( هذا الممر الطويل ) في داخلي ..
وتصطدمين بأنظمتـي المعقـدة.. وتتوهي بين طواحينـي .. وتصابيـن بفيروس القلـق ..
وتتعطـل لديكـ أنظمة سماواتـ الحبـ ..!

ولو أنكـِ .. ولـو أنكـِ ......!!!

لكنتـ كشفـتـ إليكـِ متسكعـاتـِ الفــارغـة من خيـوط الجمـالـ وألـوانـ السعـادة فـي داخلـي ..!!
فليس من الظريف يا سيدتي أن أستقبل كل هذه النضارة المندفعـة
وأنا منخلع القلب تحيط بـي همـوم الحيـاة وألحاظهـا الذابلـة.

( للنفس دواخل يا سيدتي ) ..
وجوانب وأركان عديدة أراها متصدعة تغطيها مجموعة من الأحزان ،
ورزم من الهم والكمد ، والكثير من حزم الجهد والتعب ، تمنيتها ألا تكون حين تكوني ..
( ولكن ) .. هكذا شاءت أن تكون قبلكـِ لتحتلـ موطن عذريتكـِ في داخلي.

أقـدار ماحقـة تسللتـ قبلكـِ على باطن النفس لتتركني معذبـاً ،
وفي أعماقي عشقـاً تشـده دونكـِ نزعـاتـ خـوفكـِ التـي تسوقهـا القسـوة سـوقـاً عنيفـاً ،
فتركض بهـا على لـوح من زجاج متثـلـم الأطرافــ .

آآآآهــٍ يا سيــل الحـبــ ..
كم تمنيت أن أشبع منكـِ مثلما أنا معتكف على دفتـري أخطـ وأحبـر إليكـ الكـلام المعشـوق
لأشبـع بـه الخلـق منكـِ .. ( وما يزالونـ ) .. يلتمسـون لـذة الفكـر التي تهبطيـن بهـا
على دماغـي فتمنحينـه روحـاً لا تموتـ .. لكـي يبقـى يخـط إليكـ سحرهـ ... ليسعـدونـ..!

لقد تعذبتـ بكـِ طويلاً يا سيدتي ..
وكبرتـ بليتـي منكـِ .. وأصابتنـي عللكـ ونـزعـاتكـِ في صميم الروح ..
وصارتـ تـدقـُ عـذابـاتـ وخـزهـا كالإبـرة التـي تشتهـي قطعــة الحـريـر لتطـرز عليهـا
رسمهـا المنقـوش فتتـركـ خلفهـا ثقـوبـاً تغــور فـي صفــائح آلامـي وأروقة أحـزانـي وأمنيــاتـي المظلمــة.

إلا أنهـ قـدري .. وأنهـا اشتهـاءاتـي أن تبقيـن أنتـِ دواعـي صـدري المحـزونـ وفيضـهـ المـلآنــ..!!

أجيئكـِ يا سيدتي ..
لأنكـِ أول معـرفتـي وأجمـلـُ لغــاتـ القــوة فـي أروقتـي ..
وأجملـُ ريشــة عرفتـ كيفـ تســبـر أغــوار محـبرتـي ..
فتسبـح فـي أعمــاقـي وتطـفـو علـى أوجــاعــي.

أجيئكـِ يـا مادتـي النفسيـة .. وفلسفتـي المجنــونـة .. وجمـالـُ سـري المعشـوق.

يـا زلزلتـي الخفيـة .. أجيئكـِ لأفـرغ قلبـي مـن احتمــالاتـِ نسيــانكـِ ومـن أكيــاس الألــم.

--

إنتهــى ..

الخميس : 12 شبـاط /فبراير 2009م

--

( طــائــر الأحــــلام )

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:22 PM
وها أنا أعود إليكم يا رفاقي ، من خلال هذه الرسالة التي جاءت بي إليكم
مادة نفسية مشتعلة ، بعدما تفجرت بكبريائي المعشوق لغتي و صوتي على شواطئ الفلسفة الناعمة .
جئتـُ لأحبر إليها ألفاظيّ اللينة ، علني أقدر على انتزاع بعضاً من سكوتها الطويل ،
فينزل كلامها كالبلاغة الساحرة التي طالما أنا وأنتم نذرنا ،
أن الوقتـ لها ننتظـر اللحظة التي تتمخض عنها ولادة الحب على شفتيها.

إني ما زلت أنتظر جوابكـِ المرسوم يا سيدتي و لمحة النفس و خفقة القلب ..
وأنظـر لانحدارات السعادة في صورة من الفكر المتصل بيني وبينكـِ لتنطوي تلك المسافة المتراخية ،
فنحوي كل ألوان العشق مثلما تحوي المرآة الصورة حين تقابلها.

يعذبني صمتكـِ يا صديقتي و يشقيني .. فتجليّ بفيض جمالكـِ عليّ و ضعفكـِ المؤنثـ من روحكـِ الندية.

تحدري يا صغيرتي تحدري ...

فكل لغاتـ العالم في داخلي تستجدي باستحياء ، نضوج الحب في داخلكـ وأسراركـِ المدفونة ..
وتستجدي فيكـِ العشق والغرائب الموجودة ، وأشهى الحضاراتـ التي كلما تضوأت بها أفكاري ،
تدفقت ينابيعاً من بطن ليلي وضحى نهاري.

سيدتي أعرف أني مسحور يهيم بسرهـِ ويدور في أفلاكـِ اللغة ،
وأعرف أني نفسٌ جائعة لا تشبع إلا بذلكـَ الذي يسمونه بالحبـِ !!
ولكن بحق الله قولي .. أين هو ذلك الحبـ ..؟؟

أتذكرين حينَ قلتـِ بأنكـِ قـد رأيتـِ الحبـَ يومـاً يتألم من شـدةِ الوجع ..؟
وعندما سألتكـِ ما حالتهـ في حينها ..؟
فقلتـِ أنهـ عبـر .. و رأيتهـِ يتنهـد و رايتهـِ يبكي .. حتى تلاشـى وهـو يضحكـ ..
فقهقهتـ شفتاكـِ و أذرفتـ عينـاكـِ .. ثم ألقيتـِ برأسكـِ على صدري بقـوةٍ ،
حينهـا ضاعتـ كل الحساباتـ من يدي ، وتعطلتـ كل ألفاظ اللغـة ، وتجمدتـ تراتيلـُ الكلام.
فأخذتـُ أمسحُ عنكـِ ببطنِ كفيّ ، كل أحزان اعترتكـِ .. وسـرتـُ أنفضُ عنكـِ ، مساحات الهموم ..
وزحمةِ المدينة .. وأكوام الغبـار.

آهـٍ من عذاباتكـِ يا صديقتي ..!!
إنها كالريح حين تثيرُ غبارها .. وإنها كالموج الهائج حين يتدفق مخلوقاً من أعالي البحار ،
موجة تلو أخرى تضربـُ ساحلي بقوةٍ فتتكسـرُ عليهـِ وتموتـُ فيهـ.!!

فترفقي يا صغيرتي وقَـري .. فليس للحبـِ من خيـار .. وليس لي أنا.!!

فها حوادثـ العشقـِ تضرمها شرارة الإبداع .. فتصنع منه الحبـَ ،
توهجـاً يمتـد بأشكالهـِ الحلوة ، وألوانه الجميلة ، صناعة مسطـرة على ورقٍ ناعمـ ،
كريشةٍ من طائـر ، جمالهـُ أزلي ، نور من الشمس ووجه من القمر ، غرائـز جميلة ..
لونتـُ بها صورتكـ ، و زخرفتـُ بها أحلامي ، في غرفـة الفلسفة.



إنتهــى ..

الجمعة 24 / تشرين الأول - أكتوبر / 2008م

---
( طـائــر الأحـــلام )

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:27 PM
.. و ..

فـي ذاتـ يـوم أتتــ .. لستـُ أدري حينهـا ما كانتـ تريـد ..؟

.. ولكنهـا .. صدقــاً أتـتـ .. !!

ربما حملتها الأقدار إلى حيثـُ كنتـ متواجـداً في ذاكـ المكـان ..
وفي نفس الزمـان الذي قد يتشابه فيه المولـود / و / المفقـود ..
وحينما وَجَـدتـ لها مكانـاً تحـط براءتها فيهـِ و تنفـضُ عنها غبـار المسـافـاتـ ..

( جلستـ ).

لم تكن تفتش عن شيء أضاعته .. أو جاءتـ لكي تأتمن المكان لها .. سـر دفيـن .
بل جاءتـ لتلقي التحية على الأرض بما رحبت من فسحة واتساع ..
جاءت لتكتشف إن كان حقاً ما قيل أن في الدنيا سلام .. وكثير من قليل.
القليل الذي تنبش عنه .. ( صدق .. و / أمانة .. و / حب .. و / قبول ).

ولكنها لا تدري بأنها جاءت إلى أرض وطأتها قبلها أقـدام الرياح ..!!
فتعرت دونها .. وتكشفت أسبابها .. وتشققـت كل المساحات فوق جمالها.

هي لا تدري أنها تحتاج أن تبحث لها عن حيز يحتويها .. فيضمها ويؤويها.
هي لا تدري أنها قد افترشتـ دهراً لا مكان ..
والتحفتـ عمراً لا زمان .. وتوسدتـ حزناً لا كيان.

هي لا تدري عن أشياء كثيرة ..
لكنها جاءت ..
وحطت رحالها وتأملتـ أن مازال في الدنيا بقـاء ..

فبقـتـ.

وعندما مال قرص الشمس نحو آيات المغيبـ ..

تلعثمتـ نظراتهـا .. وترادفتـ في صدرهـا .. صـور الخـوف وحبـاتـ الارتباكـ.

لست أدري ما كان ذاك ..!!

فانتبهتُـ بأنها نصبتـ خيامـاً باذخـة الجمـال ..

تسألُ .. مبيت ليلة .. ثم تأخذ كل شئ من جميل وثمين ..

ثم ترحل ..

هكذا .. كانت تظن .. وأظنُ ..!!

لكن .. ربما كان الصباح في تالي اليوم أجمل بكثير من خيوط الأمس ..!!

سنرى .. إذن .. فانتظـروهـا هنا ليس بعيد ..

وانتظروني ..!




---

الطيــــر المسافـــر

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:31 PM
ولما .. علمتـ بأنها لم تكن قد نصبتـ خيامها و حسبـ ..
بـل ضربتـ مساميراً بهـا قيدتـ حريتها وحريتي ..
جاءتـ لتلتمـس أسبابـ البقـاء فـي صـدري ..
هـذا الوطـن الكبيـر الذي يضـمُ أشيــاء كثيـرة ويضمهـا ..!!

رفعـتــ عـن خيمتهـا بابهـا الليـن بـعـدمـا فكـتـ خيـوطهـُ المتشـابكــه ..
وظهـرتـ علـى مساحـاتـ المســاء الخجـولة حتـى احمـر وجهـه ودنـدن لهـا لحـن الأصـيـل .

كم أنتـ رائعـة يا صغيرتي .. وكم أنتـ جميلة حـد التغييــب ..
خطواتكـ العـذبة حيـن تضـرب بأطرافها الأرض ..
تستشعـر دقاتهـا كل جوانبـي حتى تكـاد تفيض من نواحيها .

سيدتي ..
إنـّ عطـركـِ ما يـزالـ فـي روحـي يخالطهـا بروعتهـِ وجماله
وعبقكـ الفـاتر فتـور الخـواطـر التـي تنثـر فوائحهـُ فـي فضااءاتـي الغضـة وليليّ المحـزون.

آآآهـٍ يـا جنتـي علـى وجهـ الأرض و يـا فيـض عذاباتـي ..
إنـّ مروركـ بـي كـان كالمطـر الـذي سقطـتـ نفـاتهـ علـى ورق الـورد العَـطِـش ..!!

لم أكـن أعلم أنني لـن اراكـ بعـدهــا ..
وأنـّ ظهـوركـ سيكـون كالشهاب الملتهبـ ..
أينمـا سقـطـتـ كتلتهـ أحـرقتـ كـل نواحـي الأرض و الـذي يطولـ ..
حتى حرقتنـي بإضرامكـ نـار الغـيــابـ وتلـويحـتكـ بيـد الـوداع ..!!

سيـدتـي .. إنـي مـازلتـُ هنـا .. لـن أبـارح خيمتـي و مكـانكـ ..
و أعلمـي أنـي مسـافـر للأبـد .. لا أرض لـي ألقـي عليهـا سلامـي ..
و لا بقعـة لـي أنـوي أنـ أودعهـا ..
فأذهبـي أينمـا شئتـِ ..
هـذا أنـــا .. وهـذا مكـانـي ...!!



-----

و

لســوفــ

يـتـبــــع ..



---

( طـائـر الأسفــار )

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:33 PM
يـؤرقني بـقاؤكَ في صـدري .. يـ سيـدي

----

و تستمـر الحكــاية و يستمـر العـذابـ ..
و تنـامين أنتـ يا صغيـرتـي علـى وجعـي .. وأهيـم أنـا فـي تضاريسكـ ..
حـد الجنـون أهـرول نحـوكـِ تـارة وتـارة أحبـو على وجهي ..
اسـأل صباحكـِ البلـوري عن خيـوط أحـلامكـ .. مالهـا و كيف لـم تعـد ..
لتطـل علـى الفجـر إشـراقـاً .. واسـأل مساءاتكـ عـن لـذة الأصيـل مالهـا حزنـا ..؟

يا آيـة الحبـ الـذي .. سطـت خمائله فـي أعمـاقي وفي ذاتـي ..
وحـق ربـي .. و ربـ مريـم و ربـ العشـق الذي غاصتـ روائعهـ في قلبـي
حتى تحشرجتـ بانتزاعكـ له روحـي ..
أجيـرينـي .. و غسلـي وجعـي ..
و لملمـي أحـزانكـ الثكلـى مـن قلبـي ومـن صـدري.

سيـدتـي .. يـا تينـة القـرآن .. تعلمـي ، بـل فأعلمـي إنـي ..
عشقـتـ فيكـِ مـ/لذتكـ .. وعشقـتـُ فيـكـِ حيرتـكـ .. وغـاياتـ كثـرٍ هـنّ ..
خجلكـ و جمـالكـِ الفتّـان و نظـرة مـن عينيكـ تشفـي آهـة فـي صـدريَّ المحـزونـ ..
عشقتـ فيكـ كلكـِ لا بعضـكـِ ( أبـداً )
وحـق الشمـس .. وحـق اللـيل .. و بحـق القمـر الـذي قـد جـاء فـي نـوره ليرسمـكـِ ..
إنـي جمعتكـِ في داخلـي ورسمتكـ .. و نقشتـ صـورتكـ التـي (........) و حفـرتهـا فـي الـذاكـرة.

فـأبقـي هنـا .. حيثـُ أنـا .. و حيثـُ حلـو الانتظـار.


.
.

( .. الطيـــر المسـافــر .. )

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:35 PM
أخشى ألّا سبيل في ذلك ؛
إلّا بِـ اقترافكَ مرةً أخـرى..!
_________________________ ( بقلمها : ............. هــي )

--------

حاولت أن أقتص شيئاً منها .. بعضها لا كلها .. فعجزتـ .. حقاً/صدقاً .. لقد عجزتـ ..!!
لأنني وجدتكـ ووجدتها تسير كالخيوط المتشابكة ..
وكالسحاب الذي يجري في فضاءات السماء ..!!
تمازج غريب في ساعة انتظار ..!!

وتسألينني كيفـ ..؟
أنا ذاتـِ لستـُ أدري ..!!

عذابـ تلـو آخـر .. يسير في توازي .. مع لـذة اللقـاء .. و مرارة الـوداع.

سيدتي ..
آنـ لي أن أقـفـ .. هنـا .. و تستمـري أنتـِ ..
عـلّ من سبيـلٍ تريـن .. فـ/ تتجـاوزي اقترافـي .. وإنـ كنتـُ فـي تـوقـٍ ..
إنـ كنتـِ تصنعيـن ..!!

---

( .. الطير المسافر ..)

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:44 PM
http://forum.al-wlid.com/avatars/u165492.html?type=sigpic&dateline=1233162502

وفي ذات مساء ..
بينما كنت أنبش في دفتري القديم ،
صدفة وجدتها تبحث عن بقايا خطوة لها في مسائي المحموم بذكرياتها ..
فإذا بها تعثر على مجموعة من العهود ، ترقد على منضدة ، في زاوية من الصمت ،
طال بها الانتظار في الركن المهجور.. فتوجهت نحوها حتى
استقرت بها أقدامها عند ذلك الألم الراقد فوق تلك المنضدة.
ثم راحت تنفض من فوقه حبات الغبار ، علها تجد ما يوحي بالأمل
لتعود فتحيي قصة عفا عليها الزمن ووري ثراها في مدافن التاريخ.

وبينما كانت تبحث ، أبصرت يرقة بيضاء تنبض ببطء شديد ..
تتحرك في عشوائية من الخطى ، تزحف على ألواح ذكرانا يمنة ويسرة ..
فبقيت ترقب ذلك الكائن الضعيف وكأنها تبحث في شيء عن أشياء كثيرة.

واستمرت واقفة على رأس عهودها .. حتى نظرت إلى مرآتي البعيدة ..
فإذا بها تتكرر مرتين .. أيٍ من هما هي ..؟
هكذا تساءلت حينما فوجئت بشخصها صورة كاملة مَلئت بجمالها برواز المرآة ..
حتى استفاقت على صوتي المرسوم فوق سطور خواطري إليها وفي متن مؤلفاتي.

يومها .. أول مرة أسمع صوتها في أذني ..
وأول مرة ألمس صورتها في قلبي بعد غياب لها طويل ..
غادرت فيه مدائن اشتهائي .. حتى شعرتُ بها تتدفق عذوبة في فمي.

فصاحت بي .. أيها الطاووس .. أين كنت عن أرض البطاريق ..؟

ما أجمله من نداء .. لقد كانت تبحث عن صوتي في مساحات الفرص ..
أرض البطاريق يا سيدتي ليست مساحاتي ..
فأنا بحاجة أكبر إلى بحر من المساحات الزاهية بالتميز والألوان المتوهجة.

فراحت تكرر ما قلت على أذنيها علها تجد نفسها في بطن المعنى الذي
قلت أو على الأقل ربما تجد ما يشير إلى أنني أبحث عنها هي دونما سواها ..
حقاً ( بل ) يقيناً أنها تعلم عمن أنا جاد في البحث عنها ،
فليتها تسألني لتختصر المسافات الطويلة إلى قلبي.




قالت .. حسنٌ سيدي .. أي شيءٍ تود أن.......................!!
فقاطعتها القول بل أي شيءٍ أودها أن تكون.. يا سيدتي .؟

فأعادت صياغة السؤال كما أردت .. ليتأكد لها الجواب ..!!

سيدتي .. إنني أبحث عن ذاتـ الغريزة الماهرة ، تجيد كل أنواع الفنون ،
تجيد العيش في قلبي وتجيد الرقص والعوم في صدري ..
تجيد أشياء كثيرة .. وكثيرة..!!

فتبسمت .. وقالت في أخرى .. أي شيء تودها سيدي أن تكون .؟

شعرت أنها حقاً قد فهمت ما أود في النهار لرضائي ..
وما يشتهيه من الليل جسدي ..! فهمت غذاء روحي .. !
وما تعشق أن تغوص فيه أصابعي ( ضفائرها ) تلك وما أرجوه منها ..!

عرفت أي الرجال أنا إن أردت عنها سفراً ما أريد منها ليرافقني ..؟
عرفت أن حقائبي بعدد اشتهاءاتي .. وأن قهوتي بلون ملذاتي ..
وأني لست كمن يشربون الماء في عجل .. كمن يمتطون ظهر الخيل في سبق.

عرفت أني لا أحب إلا شمعة من يديها تضئ الليل حمرة في كل ركن من زوايا غرفتي.

كل هذا كان إليها حديثاً قد اشتهته .. حتى التصقت بشفتي بكل قوة وحضنتني ..
وقالت .. أيها المجنون أي شيء هذا الذي قد صدعت به كل أركان عشقي ..؟

أيها البطريق .. أنا أرضك هنا وفي بطن سريرتك رغم خجلي ورغم استحيائي ..
أيها البطريق .. لقد أوقدت إليك مدفئتك .. فأقبل ..
لأن كل شيء في داخلي أشعر بأنه قد استوى ونضج .. البلح الأحمر في صدري ..
وأنهرٍ تروق إليك .. تسيل بخمرها كالعسل .. تفيض من كل جوانبي ..!
أنثى أنا يا سيدي فترفق بي وبقلبي ..
ثم راحت تجري و هي تعض على شفتيها وتعلن في صرخة ..
أدرك يقيناً من أنت ( بحق بربي ) ومن تكون..!


الطيــر المسافــر ..

الأول من شهر تموز/ يوليو 2009م

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:47 PM
هكذا أنتــِ .. حينما ترسمينني في سكركــِ ..!!

تختالين بكل شعوركـ في دواخلي وتجوبين قلبي طولاً وعرضاً ..

أيتها المتمردة بين أضلعي .. !!

بحق الله كفى ..!!

فأنـا .. بين نزعاتكــِ في صدري ..!!

وأصابع من يدي تفــرُ نحـو ضفائـركـ ..

لتنغمس .. وتُسَـرِّح حبنـا الحائـر في أوردتكـ العطشا ..

آآآآآآآآآآهــٍ .. يا فاتنتي .. كم عاماً مرّ على سفــركــ في قلبـي ..

وأنتـِ ما زلتـِ تسألين عن حبي المخلوق في صدركـ .. !!

وظلاماً مكفـوفاً .. تبصرهـ عينيكــ .!

ولكـن .. أبــداً .. أبـداً

ماتزالين تهوين أن تتمردي ..

فـ/ تــمــردي.

فبحق ربكـ ..

ورب عيسى ..

ورب مريم ..

ورب موسى ..

أقبلي .. فهذا محرابـ حبـي .. مدفــون فيهــِ جثتـي ..!!

قبليني على جبيني .. وسوف أحيــا .. فيكــِ ..

( واستصرخيني .. أنا ناسكـكــ .. يا رهبانتي .. و ... )






الطير المسافر

الطير المسافر

الطير المسافر

الطير المسافر

الطير المسافر

الطير المسافر

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:49 PM
-----

قبل أن أرسم لوحتي من أجلكـ ..
حاولتـُ أن لا أضع سوى تلكـَ الألوان التي تزهـو جمالاً في عينيكــِ ..
عينيكـ أنتـِ وليس سواكـ يا ملهمتي ..

نعم مازلتـُ أعشقكـ .. وأعشقُ كل تفاصيلكــِ الصيفية .. وتفاصيل الشتاء.
و يجذبني الربيع فيكـِ .. ويستهويني الخريف ..

سيدتي .. يا نثــار الـورد في قلبـي ..
وحق عينيكـِ .. وحق قلبكـ ..
وحق تلكـ التي لا تفارق مبسمكـ.
وحق ما تقدسينَ من أجل البقاء .. في قلبي .!

يا لمحة العمر .. ومساحاتـ اللقــاء .. يا أنتــِ ..!
أما تعلمين أنكـِ بتلكـَ التي تختــال كالفراشة في صدري ..
تجوبين فضاءاتي .. أحسكـِ يا صغيرتي ,
وأشعـر بكـ .. كالغـنـوة التي تتراقصُ على نغماتها أحلامي ..
وتتواثبــُ في رحمها أمانيكــِ.

أواهــ يا معشوقتــي .. كم تلهبين بسطوركـِ أشواقــِ .. وكم تُـسكــرينَ بنثــاركــ إشتهــاءاتـــِ.
فبالله يا أنتـِ .. كونـي كما أنتــِ .. أو لا تكونــي ... فسحقــاً لأيامٍ أنـتـــِ فيهــا لن تكـونــي .


------




الطير المسافر ...

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:53 PM
------------------

دعيني أتحـدر عليكـِ برسائلي .. إليك يـا سيدتي ..
وأعزف بها على أوتار نفسك ، فألمسها بأفكاري ونظرتي وأشواقي ..

أيتها الشرقية .. ما كنت أحسب أن الجمال وحده من شأنه أن يعجب ،
حتى رأيته يصبي ويدله ، ويعجب ويفتن ، ويجبر على الإنحناء له طاعة.


تسألينن يا سيدتي .. أما آن لجنــاحيّ أن يسكنا بعيداً عن السماء ..؟
و تسأليننــي أنـ أسـتـــريـــح ..!!
فكيف ذا يا سيدتي ..؟؟

وفي السماء فضاءاتـــِ و أوداج لروحي تطير على مقربة من روحكـِ ...!!
تتنهــد بمعاني الصوت من فمي واللغة ، إني أحلق لأجلكـِ ( يا طفلتي ) ..
أجمع الأشواق لأزرعها في طفولتك حتى تكبر ؛

فتصير ألفاضاً تغلي في أربع من مواقد الشوق في صدري ؛
هي .. خيالي و غرامي و فكري و الجمال.


سيدتي ..
أن صورتك أصبحت كنزاً من الخيال وحلماً يتجلي في داخلي ،
فهلمي وأجعليني في روح شبابك الذي ألبسني الضّنى ،
وهلمي لتضعيني في بوتقة من أشعة الخلود في عينيك ،

وهلمي لتحضنينني ساعة .. فيها ستون عناقاً وستون قبلة.


سيدتي .. إني أطــيــر لألتمس من السماء الروح ونعيــم الجنة الخالد ،
لـينـــابــ قلبــي .. الحـبــ منـكـــِ .. والنعيم المعشوق ، لكونـهــ من ضرورات عشقــي .


فيا دقائق السحر الملونة التـي ..
وقعت في ساعة حب على قلبي ، يا ليلي و يا فجري و يا غسقي و يا شفقي ،
ما أحلى القدر الذي .. رمى بك عليّ في ليلة أشبه بأنها ليلة من القدر .


سيدتي ..
إن لي في السكون حياة أبدية ، وفي حبكـِ أنتــِ حيــاة فياضة ، ومبعـثـٌ من القوة المبدعة .
فالكون بمافيه من أثر الخالق هو اتساقٌ واحدٌ منسجم مع كل الأقدار .. أسواء كنـتـــُ على الأرض .
أم بقـيــتــــُ أسبــحُ فــي مســاحــاتـــِ السمـــأء ..!!



سيدتي ..
يا لغة القبلة في فمي .. و يا لغة الابتسام على شفتي ..
و يا لغة النظر في عينيّ .. و يا لغة اللمس على خدي .
يا لغة العناق على صدري .. ويا نسوية العالم في قلبي ..

سألتك بالذي خلق السماء والأرض ..


أن لا تضني عليّ بلذة من الحب والشوق أنتشي بها ،
وترفقي بالقلب الذي تلمسينه بالكلمة والنظرة من عينيك الساحرة.


أيتها السابحة فـي بحـــرِ كتــابــاتــي .. ومـتـــنِ خـــواطــري ..
إن حبكــِ باتــ يـدفـعـنــي إلى ما وراء السعادة في مقل الأحلام ،
وأني لأشعر بأنك قد خلقت لي وحدي ، تسكني في داخلي حباً رائعاً ،
تتكلمين وتضحكين ؛ وترقدين في غرفتكـ داخل أنفاسي .


جمال لا ينتهي أنت يا صغيرتي ، ومجموعة من الأفكار المحبوبة تندفق ؛
وحزمة من التعبير المعشوق في نفسي ؛ بملئ الكون وملءُ صدري .



...
إنتهى .. ( 17 - نيسان / أبريل - 2010م )
...


( الطير المسافر )

عبدالله الزعابي
10-05-2010, 02:59 PM
هـنــا ..

سـأقـفـــ ...

فـإلــى اللـقــــــاء يـا ســـادة ...

مع آخــر أحـزانــي بينكـم ..

ومـن ثـم سـوف يحيـن الـ / ـــوداع ...!!


---

الطير المسافر ..

غربة أسير
10-05-2010, 09:31 PM
أيها الطير ..

لماذا الوداع وقسوته ؟
ألا تشعرُ بانفطار القلوبِ لحظةَ الوداع ؟
رُبما أنكَ لم تجرب انكسار الأرواح ..
أو تمزق القلوب ..
أو انسياب الدموع من الأحداق ..
..............
ربما أن قلبكَ أغشى عينهُ الغياب ..
فما عاد يفرقُ معه ..
ذاكَ الفراق ..
.............
.............
أتعبتني معك أيها الطير ..
أتعبتني وأنا أتنقلُ من خاطرةٍ لأخرى ..
دعواتي لك بأن يكتنفك الفرح في كلِّ حين ..

غربة أسير
11-05-2010, 11:03 AM
هـنــا ..

سـأقـفـــ ...

فـإلــى اللـقــــــاء يـا ســـادة ...

مع آخــر أحـزانــي بينكـم ..

ومـن ثـم سـوف يحيـن الـ / ـــوداع ...!!


---

الطير المسافر ..


تُرى ..
عن أي وداعٍ تتحدث ؟!!!
أهو وداعٌ لحظي ..
أم أبدي ؟
إن كان لحظياً فلا بأس ..
وإن كنت تنوي الرحيل بلا عودة ..
فأنا أناشدك البقاء ..
إكراماً للقلم ..
اعذرني سيدي ..
فلتبقى .

حمد السيابي
11-05-2010, 10:44 PM
أي كلمات نثرتها خواطرك أيها الزعابي ..
أي فلسفة هذه التي أعادتني إلى مدن الحب ..
أي ورود نثرتها بصدق فأبكت مشاعرنا ..
ما أجمل كلمات البوح عندما تكون صادقة
وما أعذبها عندما تكون كتبت في مدن الجمال ..
اعذرني أخي عبدالله
تعجز كلماتي وأنا أكتب عما أدهشني من كلمات ومشاعر
تقبل مروري
ولك تقديري ..

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
12-05-2010, 05:45 AM
دعني انفث ...تعبي بعيدأ عنك -



فقد اتعبتني يا عبدالله...


اي مزهرية تلك ..قل ....انها نهر من احزان-

منبعه قلب من وفاء-


/


متابعه وربك ولكن بصمت ..كي لا اشوه هذا الجمال -


هنآ كنت وما زلت ....

سالم الوشاحي
12-05-2010, 10:20 AM
ياااااااااااااااااه ياعبدالله لقد أتعبت

ناظري من القراءه فلم أجد غير

هذه الكلمات أنته رائع بحق

سيدتي ..
أن صورتك أصبحت كنزاً من الخيال وحلماً يتجلي في داخلي ،
فهلمي وأجعليني في روح شبابك الذي ألبسني الضّنى ،
وهلمي لتضعيني في بوتقة من أشعة الخلود في عينيك ،

دمت بود أخي

حمود المهزاع النعيمي
12-05-2010, 11:45 AM
عزيزي عبدالله

أغبطك على هذا التدفق وهذا الشلال

مررت بنا الفصول الأربعة

هن وهناك

فعلا بوح جميل

عبدالله الزعابي
15-05-2010, 02:26 PM
أيها الطير ..

لماذا الوداع وقسوته ؟
ألا تشعرُ بانفطار القلوبِ لحظةَ الوداع ؟
رُبما أنكَ لم تجرب انكسار الأرواح ..
أو تمزق القلوب ..
أو انسياب الدموع من الأحداق ..
..............
ربما أن قلبكَ أغشى عينهُ الغياب ..
فما عاد يفرقُ معه ..
ذاكَ الفراق ..
.............
.............
أتعبتني معك أيها الطير ..أتعبتني وأنا أتنقلُ من خاطرةٍ لأخرى ..
دعواتي لك بأن يكتنفك الفرح في كلِّ حين ..


جميل أن ترى حمام السلام .. تمر بكـَ وبخواصكـ .

تقـرأكـ ..
وتحتــار في ألوانكـ وأشكالكـ التي ..

ترسمها الطبيعة بكل جمال.

سيدتي .. عذراً إليكـ ومنكـِ .. لـقـد تعبتــُ حقــاً من كثـرِ المسيــر.

--

عبدالله

عبدالله الزعابي
18-05-2010, 07:49 AM
تُرى ..
عن أي وداعٍ تتحدث ؟!!!
أهو وداعٌ لحظي ..
أم أبدي ؟
إن كان لحظياً فلا بأس ..
وإن كنت تنوي الرحيل بلا عودة ..
فأنا أناشدك البقاء ..
إكراماً للقلم ..
اعذرني سيدي ..
فلتبقى .


----

أسعد الله صباحكـِ بكل خير يا غربة ...

هنا أنا باقٍ .. إلى جانبـِ القلوبـ الجميلة ..

أبعثـُ بشوقي ومجتلى حبي إليكم حد النهاية للـ/ ـروح .

--
دمتـِ صديقتي ..

--

الطير المسافر

عبدالله الزعابي
18-05-2010, 07:53 AM
أي كلمات نثرتها خواطرك أيها الزعابي ..
أي فلسفة هذه التي أعادتني إلى مدن الحب ..
أي ورود نثرتها بصدق فأبكت مشاعرنا ..
ما أجمل كلمات البوح عندما تكون صادقة
وما أعذبها عندما تكون كتبت في مدن الجمال ..
اعذرني أخي عبدالله
تعجز كلماتي وأنا أكتب عما أدهشني من كلمات ومشاعر
تقبل مروري
ولك تقديري ..



---

لا ينثر القلبـ جـل كلامهـ إلا ... لذوي القلوب الجميلة.

حمد السيابي .. سيدي صاحب الظل الطويل ..


أسعد الله صباحاتكـً بكل خير سيدي.

وشكراً على مروركـَ العذبـ هنـا .. أخي الحبيب.

--

عبدالله الزعابي

عبدالله الزعابي
18-05-2010, 08:00 AM
دعني انفث ...تعبي بعيدأ عنك -



فقد اتعبتني يا عبدالله...


اي مزهرية تلك ..قل ....انها نهر من احزان-

منبعه قلب من وفاء-


/


متابعه وربك ولكن بصمت ..كي لا اشوه هذا الجمال -


هنآ كنت وما زلت ....


----

خذي ما شئتـِ من النفس العمـييييييييييييــق ماشئتـِ يا سيدتي ...

وتنفسيني في أعماقكـِ الحلوة .. وأذكريني .. حين تغيب الشمس في مغربها ..

وأذكريني حين تغمضين عينيكـ على إسمي هناكـَ حيث عرفتكـِ ومازلتـِ نحـوي تنظرين.

--

فاطمة .. صباح الود سيدتي .

صباحاً يليق بهكذا امرأة شاعرية يحيط بها الجمال من كل صوب.

وشكراً لأنكـِ هنا ومازلتــِ ..

---

عبدالله الزعابي

عبدالله الزعابي
18-05-2010, 08:03 AM
ياااااااااااااااااه ياعبدالله لقد أتعبت

ناظري من القراءه فلم أجد غير

هذه الكلمات أنته رائع بحق

سيدتي ..
أن صورتك أصبحت كنزاً من الخيال وحلماً يتجلي في داخلي ،
فهلمي وأجعليني في روح شبابك الذي ألبسني الضّنى ،
وهلمي لتضعيني في بوتقة من أشعة الخلود في عينيك ،

دمت بود أخي


----

أبــو سامـي .. صاحب القلبـ الكبيــر ..

أسعد الله صباحاتكـَ بكل خير يا أخي .... وشكراً بل ألف شكر إليكـ أتلوه على مقامكـ الرفيع هنا

لوجودكـَ المتكرر في صفحاتي وجمالكـ المنثورة تعابيره وجه صباحاتـِ .


--
عبدالله الزعابي

عبدالله الزعابي
18-05-2010, 08:10 AM
عزيزي عبدالله

أغبطك على هذا التدفق وهذا الشلال

مررت بنا الفصول الأربعة

هن وهناك

فعلا بوح جميل


---

حمود المهزاع ..

الشاعر الكبير وصاحب الكلمة الطيبة ...

مصافحة أولى تشرفتـُ بها أخي العزيز ...

شكراً لكـَ سيدي على هذا المرور الطيب ... ودمت بألف خير.

--

عبدالله الزعابي

نبيلة مهدي
19-05-2010, 05:31 AM
أستاذي عبد الله الزعابي
أيها الرائع..
كل ما قرأت لك أشعر بأني أتوه بين أحرفك فلا أنا أشعر بالإرض تحت أقدامي
ولا أشعر بتلك الجاذبية التي تجعلني متشبثة بها..
رائع أنت في هذا البوح..
راق لي كثيرا و سابقى هنا أتنفس بهدوء..

سلمت يداك.. دمت رائعا..
كن بخير

عبدالله الزعابي
22-05-2010, 12:12 PM
أستاذي عبد الله الزعابي
أيها الرائع..
كل ما قرأت لك أشعر بأني أتوه بين أحرفك فلا أنا أشعر بالإرض تحت أقدامي
ولا أشعر بتلك الجاذبية التي تجعلني متشبثة بها..
رائع أنت في هذا البوح..
راق لي كثيرا و سابقى هنا أتنفس بهدوء..

سلمت يداك.. دمت رائعا..
كن بخير

------------

نبيلة مهدي ...

أيتها العزيزة ... الشكر لا يفي إنسانة مثلكـ حقهـ أبــداً ..

باركـ الله لكـ عمـركــ .. ورزقكــ من نعيم الدنيا ... والفردوس الأعلى يوم تلقين الله.

عافانا الله وعاكـ غاليتي .. من كل شر .

---

عبدالله

سعاد زايدي
04-05-2012, 01:19 AM
ناشدتك الرحمة
أخاف إن قرات كل هذه الخواطر ضيعت طريقي إليها
تسلم الأنامل والرحم الذي تتمخض منه
بلهجة جزائرية "الله يبارك فيك"

عبدالله الزعابي
04-05-2012, 02:02 PM
بقلم ... سعاد زايدي

ناشدتك الرحمة
أخاف إن قرات كل هذه الخواطر ضيعت طريقي إليها
تسلم الأنامل والرحم الذي تتمخض منه
بلهجة جزائرية "الله يبارك فيك"

------------------------------------------------
أيتها الجزائرية الجميلة ..

إن تتبعك لهذا المنهك من الصراخ على الأوراق اليابسة . .

لهو تعبٌ على قلبك مثلما هو تعب على روحي وقلبي .. فلترحميجرحاً يا سيدتي

أقسم على ألا ينام ليلة إلا وفي ثناياهـ الحب الذي لو نضح على كل القلوب العاشقة

لفاض عنها وسارت بقاياه جداولاً في كل بقاع الأرض.

-

سعاد زايدي .. أسعد الله مساءاتك سيدتي بكل خير ..
وشكراً جزيلاً على كل حرف نزفته هنا وهناك .

--

الطير المسافر

ام صفية
04-05-2012, 04:59 PM
عبدالله ..


كل هذا الشعر ....
لا يُقرأ هكذا ...دفعة واحدة ..
والا سبب ذبحة فكرية ...



قرأت بعضك ...فامتلأت إعجابا ...
سأعود لاحقا ...

مع كوب نسكافه ...حين تنام ملائكتي ...
لأقرأك بتمتع أكثر

ام صفية
05-05-2012, 09:32 AM
أخشى ألّا سبيل في ذلك ؛
إلّا بِـ اقترافكَ مرةً أخـرى..!
_________________________ ( بقلمها : ............. هــي )

--------

حاولت أن أقتص شيئاً منها .. بعضها لا كلها .. فعجزتـ .. حقاً/صدقاً .. لقد عجزتـ ..!!
لأنني وجدتكـ ووجدتها تسير كالخيوط المتشابكة ..
وكالسحاب الذي يجري في فضاءات السماء ..!!
تمازج غريب في ساعة انتظار ..!!

وتسألينني كيفـ ..؟
أنا ذاتـِ لستـُ أدري ..!!

عذابـ تلـو آخـر .. يسير في توازي .. مع لـذة اللقـاء .. و مرارة الـوداع.

سيدتي ..
آنـ لي أن أقـفـ .. هنـا .. و تستمـري أنتـِ ..
عـلّ من سبيـلٍ تريـن .. فـ/ تتجـاوزي اقترافـي .. وإنـ كنتـُ فـي تـوقـٍ ..
إنـ كنتـِ تصنعيـن ..!!






جميل جدا وجدا ما قرأت هنا ...
طاب لي المكوث ...


كنت ارجو ان تضع هذه الباقة منفصلة ...لأن هذا الجمال لا يقرأ هكذا دفعة واحدة ..
وانما على مهل ...



بارك الله في قلمك

رحيق الكلمات
05-05-2012, 09:54 AM
رأيت هنا بحرا متلاطم الأمواج .... فقررت أن أبحر رغم أني لم أكن أملك غير قارب صغير ومجداف نحتت قوته عوامل التعرية التي تلازم ابحار القلوب
فإذا بي أغرق هنا ويلذ لي أن أغرق أكثر فما أروع أن تغرق قي مثل هذه الفلسفة والجمال

الف تحية ندية لك

عبدالله الزعابي
06-05-2012, 12:34 AM
ام صفية;
-----------

جميل جدا وجدا ما قرأت هنا ...
طاب لي المكوث ...


كنت ارجو ان تضع هذه الباقة منفصلة ...لأن هذا الجمال لا يقرأ هكذا دفعة واحدة ..
وانما على مهل ...



بارك الله في قلمك -----------------------------------------------------------




------------------------------------------

أم صفية ...

وبارك الله لك في حياتك وفي عمركِ يا أم صفية ..

وأما قبل .. فشكراً إليك تكررك المرور من هنا .. لأنه وحق ربي شرف لي عظيم تكرارك.

وعن طرح خواطري دفعة واحدة .. فما هذه الخواطر إلا فيض من غيضٍ في ذات يوم.

ومايزال في القلب الكثير ... فأبقي بينها على سعتك دونما عجل .. مري عليها مرة أو مرتين

أو عودي عليها بعد عام من المرور .. فلربما تجدينها ماتزال باقية هنا .. وفوقها قليل من كثير.

طبتِ حياة يا أم صفية .. وتمنياتي لك بالصحة والعافية ..

--

الطير المسافر

عبدالله الزعابي
06-05-2012, 12:48 AM
بقلم .. رحيق الكلمات
---------------------

رأيت هنا بحرا متلاطم الأمواج .... فقررت أن أبحر رغم أني لم أكن أملك غير قارب صغير ومجداف نحتت قوته عوامل التعرية التي تلازم ابحار القلوب
فإذا بي أغرق هنا ويلذ لي أن أغرق أكثر فما أروع أن تغرق قي مثل هذه الفلسفة والجمال

الف تحية ندية لك
----------


ربما قاربك الصغير هذا يا رحيق .. بمتانة سفينة نوح يومها .. فأبحري كيفما شئتِ ومتى ..
وأطلقي لمجاديفك عنانها في الإبحار وأمخري يا سيدتي عباب الروح والقلب .. فلربما تجدين بين
خواطري لوحاً يقيكِ حقاً / صدقاً من الغرق.

رحيق الكلمات .. وجمال الفلسفة أنتِ .. شكراً إليكِ وعذراً.

--
الطير المسافر