حمد السيابي
19-05-2010, 11:33 AM
إلى من تتهمني بالغرور ..
من أين لي ثمن تذكرة الغرور ؟
ما أنا إلا رجل الكلمات العابرة .. لم يدخل الغرور غرفة ذاكرتي لا من أبواب الكلمة ولا من نوافذ القصيدة ..
ما أنا إلا رجل الكلمات المبعثرة .. أحاول لملمة حروف الكلمات على ورق البوح ..
ما أنا إلا رجل يبعثر هذيانه فوق أودية الانتظار ..
كم هن العابرات فوق رصيف الذاكرة .. لم يضفن إلى رصيد ذاكرتي إلا التراب .. إلا التراب ..
أي غرور هذا الذي تعنيه ؟ هل البوح غرور ؟ هل الهذيان غرور ؟ هل دمع الكلمات غرور ... ؟
قولي بربك أيتها العابرة جسر الذاكرة على مهل .. من أي رصيد سحبتي هذا الوصف ؟ من أي معجم انتقيت هذه الكلمة ؟
عجيب أمرك .. كيف يدخل الغرور قلبا لا يملك إلا رصيد الذاكرة ؟ وذاكرة لا تحوي إلا صور وكلمات ..
عجيب أمرك .. من أين لي ثمن تذكرة الغرور ؟ وأي جهة تسعفني لتمنحني هذا الوصف المثير .. ؟
من أين أتيت لكي تبتاعين من أجلي بطاقة غرور ؟
وكيف وصلت إلى ساحة الشوق ؟
أيتها العابرة جسر الذاكرة .. الغرور هو ما أنت فيه .. الغرور هو ما تملكين أنت مفاتيح أسبابه .. ما أنت تملكين زورق نجاته من غياهب أمواج الحياة ..
الغرور هو جمالك الذي أعادني طفلا أتسكع في شوارع الهذيان .. طفلا ألعب معك على ورق العمر .. أصنع لك عروسة من أحاجي الكلمات .. وأكتب لك فوق رمال الطفولة حروف اسمك .. وأرسم وجهك قمرا يضيء حدائق العشق ..
أيتها العابرة جسر الذاكرة .. ليت الكلمات تمنحني حرية البوح .. حرية الجنون .. حرية اللعب بالحروف .. حرية القفز فوق رصيف العمر . .
ليتك تسحبين تذكرة وصفك من سجلات ذاكرتك .. ازرعي بين جنبات حدائقها زهرة أخرى .. وردة أحلى .. كلمة أجمل .. تدل على حقيقتك .. انضحي بماء عذوبتك ..
دعينا نتبادل الأدوار في التلاعب بالكلمات ..
مغرورة أنت بجمالك .. مغرورة أنت بعطرك .. مغرورة أنت بحضورك الفتان ..
مغرورة أنت بانتظاري لك تحت سدرة الكلمات ..
مغرورة أنت بتلك العينين الساحرتين .. بتلك الشفاه الشهية المبللة برذاذ النبيذ المعتق .. مغرورة أنت بذلك الجسد الشهي كقطعة سكر .. مغرورة أنت بابتسامتك المنتقاة من قواميس الجمال ..
من أين لي ثمن تذكرة الغرور ؟
ما أنا إلا رجل الكلمات العابرة .. لم يدخل الغرور غرفة ذاكرتي لا من أبواب الكلمة ولا من نوافذ القصيدة ..
ما أنا إلا رجل الكلمات المبعثرة .. أحاول لملمة حروف الكلمات على ورق البوح ..
ما أنا إلا رجل يبعثر هذيانه فوق أودية الانتظار ..
كم هن العابرات فوق رصيف الذاكرة .. لم يضفن إلى رصيد ذاكرتي إلا التراب .. إلا التراب ..
أي غرور هذا الذي تعنيه ؟ هل البوح غرور ؟ هل الهذيان غرور ؟ هل دمع الكلمات غرور ... ؟
قولي بربك أيتها العابرة جسر الذاكرة على مهل .. من أي رصيد سحبتي هذا الوصف ؟ من أي معجم انتقيت هذه الكلمة ؟
عجيب أمرك .. كيف يدخل الغرور قلبا لا يملك إلا رصيد الذاكرة ؟ وذاكرة لا تحوي إلا صور وكلمات ..
عجيب أمرك .. من أين لي ثمن تذكرة الغرور ؟ وأي جهة تسعفني لتمنحني هذا الوصف المثير .. ؟
من أين أتيت لكي تبتاعين من أجلي بطاقة غرور ؟
وكيف وصلت إلى ساحة الشوق ؟
أيتها العابرة جسر الذاكرة .. الغرور هو ما أنت فيه .. الغرور هو ما تملكين أنت مفاتيح أسبابه .. ما أنت تملكين زورق نجاته من غياهب أمواج الحياة ..
الغرور هو جمالك الذي أعادني طفلا أتسكع في شوارع الهذيان .. طفلا ألعب معك على ورق العمر .. أصنع لك عروسة من أحاجي الكلمات .. وأكتب لك فوق رمال الطفولة حروف اسمك .. وأرسم وجهك قمرا يضيء حدائق العشق ..
أيتها العابرة جسر الذاكرة .. ليت الكلمات تمنحني حرية البوح .. حرية الجنون .. حرية اللعب بالحروف .. حرية القفز فوق رصيف العمر . .
ليتك تسحبين تذكرة وصفك من سجلات ذاكرتك .. ازرعي بين جنبات حدائقها زهرة أخرى .. وردة أحلى .. كلمة أجمل .. تدل على حقيقتك .. انضحي بماء عذوبتك ..
دعينا نتبادل الأدوار في التلاعب بالكلمات ..
مغرورة أنت بجمالك .. مغرورة أنت بعطرك .. مغرورة أنت بحضورك الفتان ..
مغرورة أنت بانتظاري لك تحت سدرة الكلمات ..
مغرورة أنت بتلك العينين الساحرتين .. بتلك الشفاه الشهية المبللة برذاذ النبيذ المعتق .. مغرورة أنت بذلك الجسد الشهي كقطعة سكر .. مغرورة أنت بابتسامتك المنتقاة من قواميس الجمال ..