المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {الطفولة}


أبو المؤيد
23-05-2010, 05:18 AM
الحياة فيلم سينمائي يبهرنا بأحداثه ويشدنا لمتابعة القصص المدرجة بين خلجاته، هذا الفيلم الذي يحوي بين طياته لحظات عمرنا التي أنقضت وصارت لنا ماضيٍ لا نحفظ أغلب تفاصيلها، ومازال الفيلم مستمراً بتصوير وتسجيل لحظات العمر أولاً بأول مع مرور كل جزء من أجزاء الثانية لعلنا بالمستقبل نتذكر شيء من هذه اللحظات فتكون لنا ماضي جميل نتمنى رجوعه.

دائما ما نتساءل: لماذا لم تعد الأيام الحاضرة كالأيام الخالية أو بالأحرى كأيام الطفولة؟! لماذا نعاني الآن من كثرت التفكير في مجريات الحياة ومآسيها وقد كنا من قبل غير مهتمين بكل ما يجري حولنا؟!، ربما لأن عقولنا لم تكن تستوعب هذا الكم الهائل من المنغصات، أو لأننا كنا ندير ظهورنا عن عمدٍ لها وذلك لعدم فقهنا بالأمور الحياتية والالتزامات الأسرية والمجتمعية،والآن وبعد أن أصبحنا نتحمل مسؤولية أشخاص آخرين ونطالب بتوفير حياة كريمة لهم صارت حياتنا روتين يومي لا يدخله التجديد، روتين ممل كلما حاولنا تجديده زادنا بؤسً فوق بؤس بينما كانت طفولتنا لا تطالبنا بشيء سوى اللعب وألهو الخالي من المسؤوليات، وربما يكون هذا سبب لامبالاتنا.

الغريب بالأمر أننا دائماً ما نتمنى رجوع تلك الأيام الجميلة حين تضيق بنا الدنيا حيث نعود بتخيلاتنا للبراءة والسعادة التي كنا نجدها واقعً ملموسً ننعم فيه بالعيش الهانئ، وحتى وأن عشنا طفولة كئيبة وحزينة إلا أننا نحن للعودة لها ولو كنا الآن نتلذذ بالحياة الرغيدة، لماذا يا ترى نحن لأيام الطفولة بحلاوتها ومرارتها.. لماذا؟!.

دمتم بخير.

نبيلة مهدي
23-05-2010, 05:28 AM
الطفولة مرحلة جميلة جدا في حياتنا و أن كانت طفولة بائسة كما ذكرت يا أخي...
في عالم الطفولة كل شيء بريئ.. التفكير الهدوء حتى مشاغباتنا تكون بريئة جدا..
الطفولة عالم نقي و صافي ولهذا دائما نحن أن نعود لذاك العالم .. فعندما كبرنا قد تلوث بعض منا من دخان الحياة..
وقد لطخ الرماد المتناثر من فوهة بركين المصالح و الغيرها بعض أثوابنا...
فما عدنا أطفال ببرائتهم.. بل تشوهة ملامحنا التي كانت وهجا جميلا في عالم الطفولة...

أخي العزيز مصطفى المعمري..
موضوع جميل جعلني أتذكر لحظات الطفولة و كيف كانت..
جميل أن يبقى داخلنا بعض من تلك الطفولة ...
شكرا لك و لهذا الموضوع الذي داعب مشاعرنا رغم كل شيء..

دمت بخير

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
23-05-2010, 05:57 AM
الغريب بالأمر أننا دائماً ما نتمنى رجوع تلك الأيام الجميلة حين تضيق بنا الدنيا حيث نعود بتخيلاتنا للبراءة والسعادة التي
كنا نجدها واقعً ملموسً ننعم فيه بالعيش الهانئ، وحتى وأن عشنا طفولة كئيبة وحزينة إلا أننا نحن للعودة لها ولو كنا
الآن نتلذذ بالحياة الرغيدة، لماذا يا ترى نحن لأيام الطفولة بحلاوتها ومرارتها.. لماذا؟!.

دمتم بخير.


وكأني كنت معك على موعد ...مع الطفولة اخي مصطفي...في تباشير هذا الصباح الصيفي ..والصدفه ان اليوم هو عيد ميلادي ..رغم اني احاول
ان اتناساها كباقي النسوة الاغبياء مع احترامي لهن ...!!

ولكنك ..ايقضتني يا مصطفى من غفوتي :) على صباح الطفولة ..


حقيقه جلست على انفراد في الركن الايسر من غرفتي الممله :) هي ايضا ً قرابة الساعتين افكر ...واتامل ..هذه الحياة ..من لحظة ميلادي وحتى اللحظه ...
اقلب صفحات الطفولة صفحة بعد صفحة ... علّي ادرك سر هذا البؤس الذي نتعايش معه في منغصات الحياة اليوميه ...بين العمل والمسؤليه خبط في خبط ..
ارهاق ...يومي لا يمل ولا يضجر من تتبع خطانا ..بين الفينة والاخرى ...وهذا ما يجعلنا نهرب من الواقع المشحون بالتعب إلى ..حنين الطفولة البريء المليئ
بالصخب العفوي ...وهو الزمان والمكان...لطالما يشتاق له الجميع حتما..

آهـ .. كم أحن إلى طفولتنا في ذلك الحي الشعبي .. كانت حينها الحريه ...وكان التعب بلا عنوان ..
كنا نعيش .. دون هم .. أو تعكير مزاج .. أو حتى حساب للوقت أو الإصابات .. كان
الوقت ممتعاً حين نكون معاً ..

وكنت أتمنى أن لا ينتهي أبداً .. لكنه انتهى .. وبدأ الحنين !!

هكذا نحن اخي..

تقول أحلام مستغانمي :

" نحن لا نشفى من ذاكرتنا .. لهذا نحن نرسم .. ولهذا نحن نكتب ولهذا يموت بعضنا أيضاً " !!



تغيرت مفاهيم الحياة عند البعض فتجد كل شي ..بنكهة موحده ...حتى اصبحت الحياة عمى آلوان رغم ..أن و بالعاميه

( الدنيا حلوة ) في عيون العقلاء ...

لكن تبقى للطفولة نكهة مميزة .و.مثيرة دائماً على مر العصور.......ببرائتها ...وجمالية طقوسها ...



ما اروعك يا سيد مصطفى ..جمعت ...الحلو بالمر ..فكان مزيج مختلف ...هنا على هذا المتصفح الطفولي الممتع ..والمفيد ايضا ...فكم هي الحياة جميله بكل مراحلها العمريه ..

سلمت ايها الراقي واعذرني ..على هذيان هذا الصباح ...العفوي ....البريء..مع اطيب وارق الود الاخوي إلى قلبك وإلى كل من م ـــ،،،،،ر هنأ...

أبو المؤيد
23-05-2010, 07:53 PM
الطفولة مرحلة جميلة جدا في حياتنا و أن كانت طفولة بائسة كما ذكرت يا أخي...
في عالم الطفولة كل شيء بريئ.. التفكير الهدوء حتى مشاغباتنا تكون بريئة جدا..
الطفولة عالم نقي و صافي ولهذا دائما نحن أن نعود لذاك العالم .. فعندما كبرنا قد تلوث بعض منا من دخان الحياة..
وقد لطخ الرماد المتناثر من فوهة بركين المصالح و الغيرها بعض أثوابنا...
فما عدنا أطفال ببرائتهم.. بل تشوهة ملامحنا التي كانت وهجا جميلا في عالم الطفولة...

أخي العزيز مصطفى المعمري..
موضوع جميل جعلني أتذكر لحظات الطفولة و كيف كانت..
جميل أن يبقى داخلنا بعض من تلك الطفولة ...
شكرا لك و لهذا الموضوع الذي داعب مشاعرنا رغم كل شيء..

دمت بخير

أختي العزيزة نبيلة:

هي الذكريات.. هي كل ما نملكة من ماضي الحياة، نهيم فيها بلا هواده محاولين تجميع أكبر شتات لنا بها كي نحظى بلحظه.. لحظه نكون بها بقمة السعادة ونرجو أن تطول.

مشكورة على المرور.

دمتِ بخير.

إبراهيم الرواحي
27-05-2010, 08:22 AM
أخي مصطفى

شكرا على هذا الموضوع

وشكرا لأنك ذكّرتني بهذه القصيدة التي كتبتها ذات يوم في هذا الموضوع:

(للطفولة وجه آخر)
طفولتنا
خنجر تاه في جسد المستحيل
وعطر يغادر
شرفة هذا الفضاء الجميل

طفولتنا
قهقهات تعربد / تمرح
في حزن هذا الشتاء الطويل

طفولتنا
مرحٌ مفعمٌ بالغناء
على الماء والسفح والساقية
خريرٌ يعانق
تلك الصلاة الجريئة عند الحفيف
هنالك ترقص مثل الفراش النخيل
كأن الهديل على مسمعي
أغنيات تسامرني في المساء ...
" ... شمس الأصيل
ذهّبت خوص النخيل
يا نيل ... "

يمضي بنا العمر كالحلم
يبني شراعاً لتلك الأغاني
يشق الطريق إلى غاية لا سبيل إليها
" فلسطين داري ...
ودرب انتصاري ... "
نشيد/ نشيج تُمزّقُ أصداءه دمعتان
وعين الوجود تحطمه يائسة

غاب .. أنينا
يضم السنين إلى صدره
تلاحقه دمعة لا تحب الغناء
لا تمتطي صهوات المساء
لخطوته عنفوان
يسافر للحلم .. والأمنيات

تاه الفضاء على خطوة
لا تجيد التمني ...
وداعا ..
يقبّل خد الطفولة
في مهدها ...


إبراهيم الرواحي

أبو المؤيد
28-05-2010, 09:11 AM
وكأني كنت معك على موعد ...مع الطفولة اخي مصطفي...في تباشير هذا الصباح الصيفي ..والصدفه ان اليوم هو عيد ميلادي ..رغم اني احاول
ان اتناساها كباقي النسوة الاغبياء مع احترامي لهن ...!!

ولكنك ..ايقضتني يا مصطفى من غفوتي :) على صباح الطفولة ..


حقيقه جلست على انفراد في الركن الايسر من غرفتي الممله :) هي ايضا ً قرابة الساعتين افكر ...واتامل ..هذه الحياة ..من لحظة ميلادي وحتى اللحظه ...
اقلب صفحات الطفولة صفحة بعد صفحة ... علّي ادرك سر هذا البؤس الذي نتعايش معه في منغصات الحياة اليوميه ...بين العمل والمسؤليه خبط في خبط ..
ارهاق ...يومي لا يمل ولا يضجر من تتبع خطانا ..بين الفينة والاخرى ...وهذا ما يجعلنا نهرب من الواقع المشحون بالتعب إلى ..حنين الطفولة البريء المليئ
بالصخب العفوي ...وهو الزمان والمكان...لطالما يشتاق له الجميع حتما..

آهـ .. كم أحن إلى طفولتنا في ذلك الحي الشعبي .. كانت حينها الحريه ...وكان التعب بلا عنوان ..
كنا نعيش .. دون هم .. أو تعكير مزاج .. أو حتى حساب للوقت أو الإصابات .. كان
الوقت ممتعاً حين نكون معاً ..

وكنت أتمنى أن لا ينتهي أبداً .. لكنه انتهى .. وبدأ الحنين !!

هكذا نحن اخي..

تقول أحلام مستغانمي :

" نحن لا نشفى من ذاكرتنا .. لهذا نحن نرسم .. ولهذا نحن نكتب ولهذا يموت بعضنا أيضاً " !!



تغيرت مفاهيم الحياة عند البعض فتجد كل شي ..بنكهة موحده ...حتى اصبحت الحياة عمى آلوان رغم ..أن و بالعاميه

( الدنيا حلوة ) في عيون العقلاء ...

لكن تبقى للطفولة نكهة مميزة .و.مثيرة دائماً على مر العصور.......ببرائتها ...وجمالية طقوسها ...



ما اروعك يا سيد مصطفى ..جمعت ...الحلو بالمر ..فكان مزيج مختلف ...هنا على هذا المتصفح الطفولي الممتع ..والمفيد ايضا ...فكم هي الحياة جميله بكل مراحلها العمريه ..

سلمت ايها الراقي واعذرني ..على هذيان هذا الصباح ...العفوي ....البريء..مع اطيب وارق الود الاخوي إلى قلبك وإلى كل من م ـــ،،،،،ر هنأ...


أختي العزيزة فاطمة:

أتعرفين ما الذي كان يميز تلك الطفولة؟

أن ما كان يميزها العفوية والعفة/ حيث كان الأولاد والبنات يلعبون جنب إلى جنب دون أدنى تفكير من أحدهم بالأمور المحظورة التي تخدش الحياء، كانوا يلعبون لدرجة أن البنت والولد يختبئون في مكان ضيق واحد دون أن تتسلل لعقولهم الرغبات الجنسية، أما الآن حتى طفولة هذه الأيام صارت مشبوهة، ترى لماذا؟ ما الذي تغير- الإنسان أم الزمان؟!.

مشكورة على تواجدك بالقرب.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
28-05-2010, 09:22 AM
أخي مصطفى

شكرا على هذا الموضوع

وشكرا لأنك ذكّرتني بهذه القصيدة التي كتبتها ذات يوم في هذا الموضوع:

(للطفولة وجه آخر)
طفولتنا
خنجر تاه في جسد المستحيل
وعطر يغادر
شرفة هذا الفضاء الجميل

طفولتنا
قهقهات تعربد / تمرح
في حزن هذا الشتاء الطويل

طفولتنا
مرحٌ مفعمٌ بالغناء
على الماء والسفح والساقية
خريرٌ يعانق
تلك الصلاة الجريئة عند الحفيف
هنالك ترقص مثل الفراش النخيل
كأن الهديل على مسمعي
أغنيات تسامرني في المساء ...
" ... شمس الأصيل
ذهّبت خوص النخيل
يا نيل ... "

يمضي بنا العمر كالحلم
يبني شراعاً لتلك الأغاني
يشق الطريق إلى غاية لا سبيل إليها
" فلسطين داري ...
ودرب انتصاري ... "
نشيد/ نشيج تُمزّقُ أصداءه دمعتان
وعين الوجود تحطمه يائسة

غاب .. أنينا
يضم السنين إلى صدره
تلاحقه دمعة لا تحب الغناء
لا تمتطي صهوات المساء
لخطوته عنفوان
يسافر للحلم .. والأمنيات

تاه الفضاء على خطوة
لا تجيد التمني ...
وداعا ..
يقبّل خد الطفولة
في مهدها ...


إبراهيم الرواحي

أستاذي إبراهيم:

أن لشوقنا للطفولة أثار في أعماق أنفسنا فهي تبقى مكبلة حتى تأتي اللحظة المناسبة التي نتمكن فيها من فك الرموز العقلية لنعود بأشرعة الذكريات لتلك الفترة.

قصيدة جميلة ومعبرة تناولت الطفولة من أغلب جوانبها.

مشكور على تواجدك.

دمت بخير.