المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {ديمومة الحياة}


أبو المؤيد
31-05-2010, 11:58 PM
عندما تقسو علينا لحظات الحزن نعود للماضي قليلاً لنتذكر أجمل اللحظات التي لا تزال محفورة في ذاكرتنا، نتخيلها ونتمنى رجوعها و نترجمها لمواقف أما أن يبتسم لها ثغرنا أو تزيد من حزننا وأوجاعنا، هذه المواقف البعض منها نحاول إخفائه عن الآخرين وتظل بطئ الكتمان وأما الأغلب نود أخبار الآخرين بها حتى يبتسموا أو يؤازرونا بعواطفهم وبذلك نوقن أن الدنيا مازالت بخير فيكون لدينا طموح لمواصلة الحياة.

ديمومة الحياة هو موضوع شامل لكل جوانب الحياة فبين حناياه ستكون كلمات العتاب والاستفزاز والملامة وأيضا الحب..الحب.

أبو المؤيد
01-06-2010, 11:01 PM
يآآآآآآآآآه وخرج الكاهن من صومعته ينشر حكمه وتوصيات الرب

خرج ليغسل قلوب البشر من تفاهات العشق

يقول لا ..لا للذين ينتحرون تحت أقدام القوارير

أراه محقً فهو ذو خبره وفلسفته للحياه تتعدى المعقول

أني أراى ما ترى وألتقط رائحة العفن أيها الغائب الحاضر ، فدع الصومعة وخض مع الخائضين

وتذكر

وأن لم تكن ذئبً نطحتك النعاج.

أبو المؤيد
05-06-2010, 09:21 AM
ها.. ها.. ها

بدأت أرئف لحالها!!!

تبكي.. المسكينة.. السِكينة..

يا لرقة قلبها المطاطي

أنزوي يا عزيزتي البلهاء

فما عاد ظهورك بتلك الضوضاء

أنزوي بخدرك المعتم

لعل روحك يغسلها النقاء

لا تنامي.. لأني سأأتيك بالأحلام

ليس كفارس بحبك هام

بل قاتل يحمل الموت الزؤام.

أبو المؤيد
08-06-2010, 03:07 AM
تسخرين.. تستخفين.. إذا تشرذمي

بفكرك وقلبك وبقايا الآمال

تناثري كشظايا بلورية أو زجاجية

لا يهم.. فلتتبعثري

بكيانكِ.. بأحلامكِ.. بخياناتكِ

أكتبي على رمال البحر

أنا خائنة.. عل روحك تغتسل

مثلما يغسل الموج كلماتكِ

ولتقبعي خلف جدران البؤس

تستجدين.. الحب والأمان.

أبو المؤيد
08-06-2010, 08:18 PM
أنتي.. أنتي.. أنتي..

يا عصفورةً تأكلين من يدي سجانك

يا ليلاً كثر بصور أعوانك

يا غيلانهً من الجنب في الوسط

أعانك الله على هذا السخط

حقد.. جهل.. تقزز.. هم كذا

كفاح.. مثابرة.. حفظ هوية.. أنت كذا

{ مجرد ثرثرات لشخص كره الدفع والجذب }

مجنوووووووووووووووووووووووووووون!

أبو المؤيد
17-06-2010, 05:43 AM
أنه الأصرار على المواصلة

رغم العقبات.. رغم العثرات

هناك أناس كانوا معي

لم ينسوني.. لم يتركوني

أهيم.. أغرد خارج السرب

فأنا وهم أروح بجسد

نمتزج بعفويتنا.. بحريتنا

فشكراً.. شكراً أيها الرائعون

سأبقى لا لأني أحب البقاء

أنما لأني أحب فيكم النقاء

السخاء.. الحياء.. نبذ الرياء

لذلك لكم ألف.. ألف وردة

من جبال الألب وأكاليل الحب

المعلقة على أبواب الجنان.

أبو المؤيد
19-06-2010, 02:36 AM
عذراً يأيها الجمال

فالجمال هنا.. هنا عند مدخل شرياني

عذراً فأنت لا تساوي شيء

أمام تلك العيون

كضبيهٍ شرقية عاشت وسط البرية

لم تمسها أيدي البشر

ولم تنل منها سهامهم الدموية

فأنهار العشق تفوض من سدود رمشيها

تلهب وجنتيها

وتنساب مع النسائم الهواء إلى قلب حبيبها

سواد الكحل يبداء من مدامعها وينتهي بنصف بنان بعد عينيها

سطر بمسطرة الأفق وقلم الشفق

وخلد مع كليوباترا في تابوت من ورق

فما نخر وما أنفلق

الأحداق.. حدائق يتناثر اللؤلؤ البغدادي بين حناياها

تتلألآ كغدير بليلةً مقمرة

بسواد ليل المقبرة

تلك العيون.. ساحرة.. ساحرة.

أبو المؤيد
24-06-2010, 12:32 AM
أنثري الورد يا أيتها الحبيبة

بابتسامتك الساخرة العجيبة

كلماتك الرنانة الغريبة

بين قدمي.. وعلى أرض الأحلام

مارسي طقوسك الوجدانية

المنحدرة من عوالم الحضارات الأفريقية

لا تنسي أن تتشبثي بالآمال

أحزري قبل كل شيء كل أحجية

وأجيبي كل الأسئلة

رشرشي قطرات المياه في كل الأمكنة

قولي: ارحميني يا أرض السلام

بصوت يهز البقع المظلمة

الزوايا المهملة

كي أقول: قبلت أن يكون قلبي لكي مآل.

أبو المؤيد
24-06-2010, 10:11 PM
أنتِ يا من تسكنين هنا

تقولين أين؟!.. هنا حيث أضع يدي

آه.. نسيت أنك بعيدة

تمرين بي كنسمة بارد

بليلةٍ صيفية..

بنفحاتك المؤقتة الندية

تدغدغين وجنتي ومسامعي بهمس

كل يوم يكون كالأمس

نفس الكلام ونفس الهمس

أنه اليأس.. يدب بقلبكِ دبيباً

يفطر قلبكِ ويحاكي القصص المروية

الأحلام الوردية

عند كل زوايا الوجدان

فسلامً يا سليبة الحرية.

أبو المؤيد
27-06-2010, 09:49 PM
محلقً وسط فضاءات الحياة

متجول بين أشجار العبارات

مخترقً الأغصان ومقطفً للوريقات

طار قلبي..

عازفًً لحن الحياة

مدندنً على الموجات

راسمً خيط الشفق

وسط الأفق

برفق.. برفق

طار قلبي فرحً

بعدما سمع منها كلمات

دغدغت مشاعره وبعثرت الحسرات

أدملت جراحه

رسمت الإبتسامات

ثم.. مات فرحً

محلقً وسط الفضاءات:p.

أبو المؤيد
01-07-2010, 10:36 AM
كلما أقترب من جنان البوح أصطدم بجدار الصمت

أروي زهور العشق من خلف الجدار

وأنثر الحب مع نسمات الهواء

ألملم بقايا الحزن من شظايا الألم

المتناثرة على عتبات الجحيم

كالحمم المنصهرة على حواف البراكين

أقترب والقلب تزداد خفقاته

وتتهوى علي كثبان من كوابيس

فتطمرني وتكتم أنفاسي

وأموت.. لأحيى على صوتها ينادي

أيا حبيبي لا تمت الآن.. فما زلت لم أستمتع بعذابك!.

أبو المؤيد
04-07-2010, 07:04 PM
يبدو أن الغربان بدءت تحلق على الرؤس

تنعق كبوم المقابر

تستلطف الحمامات وتنتظر الإعجاب

مسكينةٌ أيتها الغربان

فقد زبل صفائك وقدم كلامك

وحان وقت رثائك.

رسالة لمن أهوى:-

لا تظني بي السوء

فأنا مثل ما أنا...... إنسان

لكن طفح بي الكيل منهم

فأعذريني

ولتصفحي فضاضتي لأني

أحبك.

أبو المؤيد
08-07-2010, 03:45 PM
كأسراب الجراد

يقتاتون على ممتلكات الغير

يتنقلون قفزً

كي لا يتأخرون عن الموعد

قبل حلول الظلام

ويفوتوا فرصة عمرهم

كالكلاب.. يتجولون هنا وهناك

يكدسون عظام ضحاياهم

في حفرةٍ حقيرة

ثم يدفنونها بكل غل نفوسهم

ويذهبون ليقتاتوا على الفرائس

التي هي من أشباههم.

أبو المؤيد
10-07-2010, 04:37 AM
من أنتي يا أيتها العاشقة

من أنتي حتى تشغلي تفكيري

ليت أني كنت أنا معشوقكِ

حتى أفرش الأرض لكي زهوراً

وأبعث مع النسمات عطوراً

فعندما أراك تتعذبين.. تتشرذمين

ينفطر قلبي لأني ........

نعم............

فأرجوك لا تعذبين.. لا تعذبين.

أبو المؤيد
10-07-2010, 11:59 PM
عندما تتوسد الهموم أفكاركِ

عندها لا تحزني.. لا تقلقي

فقط اسرحي بخيالاتكِ للبعيد

هناك حيث كنا معاً

نرتوي من نهر العاشقين

نتجرع حلاوة العتاب

ثم.. نهيم على وجوهنا محلقين

على بساتين الفرح وفي النسمات مع العابرين

مستأنسين

ننفح من عطور الزهور

ونشم الرياحين

وأنتِ تبتسمين.. تبتسمين

تذكري فقط

أنك كنت معي في رياض الحالمين

تنتشين.

أبو المؤيد
13-07-2010, 10:21 PM
لن أنساكم.. لن أنساكم

لن أنسى البحر ورماله

الهواء ونسماته

الليل وسكونه

الحب وأيامه

لن أنسى تلك الأشياء

ذلك النعيم

كنت بالجنة وبجانبي حوريتان

دائماً ما كانتا تبتسمان

تضحكان

عند كل مرة أحاول أن أعزف بها على المزمار

فقد كنت هاوي

لأجل عينيهما صرت أستاذ بالعزف

فقد أصبح صوت المزمار يعانق أصوات الموجات

ينثر عبقً مع حفيف النسمات

ويدغدغ أذان السامعين

لكن بعد ماذا؟!!

بعد أن فقتهما ورحلت

لم يعد المكان بعدهما كما كان

فقد صار يضج بالأصوات

وأنا بت أذهب لا لأعزف

أنما لأعيش على ما تبقى من ذكريات.

أبو المؤيد
16-07-2010, 07:07 AM
يآآآآآآآآه.. ما أجمل قرص الشمس

عند خروجه من وسط البحر

الذي تتلالا أمواجه مع خيوط الأشعة

كم جميل ذالك السرطان وهو يتجول تحت حطام مركب قديم

وذالك النورس الذي يغطس في الماء وراء سمكةٍ يقتات بها

ما أروع تلك الرمال.. الحصى.. والمحار

كل شيء جميل ومفعم بالحياة.. إلا أنا

فالحزن أدمع مقلتاي وبعثر كياني

شتت تفكيري وهز وجداني

قتلني

تذكرتها عندما كانت تقف حافية القدمين أمامي

بيني وبين البحر

وظلها الطويل يغمرني بالسكون

وجمالها يسلب العقل والقلب من كرسي الحكمة

ليخرا ساجدان في محراب الكون

معلنان الولاء والطاعة لسيدة البشر

وعاشقة الشمس وضياء القمر

فيا من كنتِ لي ملجئ ومفر

عودي فما زلت أنتظر

حين تحت الشمس.. وحين تحت المطر.

أبو المؤيد
18-07-2010, 12:39 AM
نفحات أنثوية

نسائم عطرية

أنفاسها

ليت زفيرها أكسجين كي أتنفسه بعدها

ريحان.. نرجس.. لا لا عطر من الجنة

بعبق ليس له مثيل

عبير

رئتيها تنقبضان وتنبسطان بخجل

على عجل

خوفً من أن أكتشف ما بهما شوق العاشقتين

لكن القلب يدفعهما

يصدمهما

برقصه المتسارع وضرباته القوية

فلا تصمدان

وتعلنان.. من خلال التنفس

أن الحب لي.. العشق لي

وأن القلب مملكتي

وأني من المقربين.

أبو المؤيد
18-07-2010, 09:47 PM
كألوان الطيف

مزاجها

يومً فاتح.. بارد

وآخر قاتم

تتبدل شخصيتها.. كتبدل الحرباءٍ الرقطاء

تتنفس أريج أنفاسي

حتى أختنق

تحاصرني أينما حللت

وتوجهت

وكأنها الاناكوندا

تحاول ابتلاعي

وفي النهاية

تقول إنها تحبني

وتخاف على من الغادرات

تظل تلاحقني

حتى في أحلامي

فأتمنى أن اصحوا ذات يومٍ

ولا أجد خيالتها أمامي

لأنني مللتها

ومللت من أحلامي.

أبو المؤيد
20-07-2010, 02:05 AM
قلبي:(..

صح علامه قلبي:rolleyes:

نسيت:D:o...............

أبو المؤيد
20-07-2010, 07:22 PM
في الزوايا

في المرايا

وعلى صفحات الموج

طيفك مر

هائم حر

نفث بنسمات الخلد

انتظرت عمر

كنه صدى دهر

كملت ضحك طول العمر


وبعدين يعني شو صار:mad:.......... ما صار شيء:(.

أبو المؤيد
21-07-2010, 05:00 AM
دعيني أبكي بمحراب حبكِ

دعيني ألملم شظاياي

عسى أرقى لأنال شرف عطفكِ

وستحسان قلبكِ

فأنا المتيم بحبكِ

القابع تحت جسور عشقكِ

المنتظر لثنائكِ.. و عتابكِ

القابض على قلبي خوفً من عدم أرضائكِ

لملميني.. جمعيني.. ألصقيني

بعدما تناثرت على بقايا الآمال

وأضغاث الأحلام

وأفكار نسجت من خيال

اتركيني

ألهو فما عاد للحب عندي أمان

أو سلام

بل قتال و طرد

ونزيف الآم.

أبو المؤيد
22-07-2010, 11:42 AM
يا لئيمه:mad:
-
-
-
-
-
-
-
-
-

شو جايبنك هنا;)

أبو المؤيد
23-07-2010, 09:20 AM
صحيح هذا الكلام:(

بعدك نار

قربك نار

نار يا حبيبي نار

أتأملها.. أستشف أفكارها

ألملم حزنها

لأعيشه أنا:(

يا لذلك القناع الذي تلبسه

صعب التحطم

لكن لا يهم

ستبقي هي كما هي "عزيزة"

ويبقى الظل ليرسم لي الحب

عل القدر يبتسم ذات يوم

فتقول: أنا هي.. أنا هي

وتدعوني كي نطير سوياً

إلى الأدغال الأفريقية

حيث أكلي لحوم البشر

حينها سأتركها وأرجع:d.

أبو المؤيد
23-07-2010, 10:24 AM
آآآآآه.. يا أجنحتي المبتلة

قد دب الوهن بأوصالك

وخارت قواي بسببك

أين قرص الشمس يجففك

أين وهج النار يدفئني

بعدما برودها أثلجني

أستعد يا قبري فأني أتيٍ

فخلفي نائحات يلطمن

دموع تنهمر

وهي تبتسم متشحةً بالبياض

وكأنها تزف لعريسها

وعند القبر.. أدركتُ

أنه لها.. وأنا من فيه سيضعها

فبكيت.. ضحكت.. بكيت.. ضحكت........

ثم

جننت.

أبو المؤيد
24-07-2010, 01:51 PM
يا صديقي.. يا صديقي

كفاك دهاء

كفاك لعقول الناس أستغباء

لماذا؟!!!!

لماذا كنت تلعب بظلالك؟!

ونسيت أصلها الذي كان يعانق السماء

كنت مشعلاً وبنيت مملكةً

وبرجاحة عقلك كونت شهرةً

فما كانت حاجتك للتمرد

آآآآآآه لو كنت موجوداً.. لكنا سنسموا جميعاً

إنني بحاجة للتمرد

للتحرر

من هذه التقليدية وهذا الفراغ لأكون حراً

صديقي دع الماضي ولا تفعل مثلما فعلت

أبقى أنت كما أنت { شاعر ومشاكس وفكاهي }

لكن كن الأصل

لا غير الأصل.

أبو المؤيد
26-07-2010, 03:37 AM
لست دمية.. ولستِ من يلعب بي:mad:

تذكري ذلك

أعرفكِ وأحفظكِ بكل جوارحي

أعرف أزيز أنفاسكِ وضغطات أصابعكِ

أعرف سحرك ولو من تحت ألف قناع

لا تستهبلي..

نعم أنتي

من تقفين هناك.. بالبعيد

آآآآآآه.. يا صديقتي

لماذا تظللينني:confused:

لماذا تلعبين بي:confused:

لماذا لا تصارحيني:confused:

أجمعي أشلائك

لملميها وقولي أنا هي:)

وأحكمي مملكتي

أحملي الصولجان بيد

واحملي قلبي باليد الأخرى:(.

أبو المؤيد
27-07-2010, 03:50 AM
بيوم كان لي وطن

أعيش وسط أحداقه

ألتحف رموشه

أستظل بحواجبه

وذات يوم اختفى

فتشت.. سألت.. تقصيت

همت وسط الأعين أبحث عنه

لا كني تعبت

استسلمت

بعد أن خارت قواي

ذات يوم رأيت وطني قد طل من بعيد

عرفته.. وهل هناك من ينسى وطنه

لكنه لم يعرفني

وأسكن غيري في جنان خلده

فحملت حبي هائماً على غير هدى

أبحث عن وطنٍ بديل

ولازلت هائمٍ لليوم

فليست كل الأوطان كوطني

ولست أنا من يحب العيش بوطن بديل

غير وطني الأم.

أبو المؤيد
29-07-2010, 03:28 AM
ها قد حان الليل

وبدأت النجوم تطرق الأبواب

بهذا السكون الرهيب.. العجيب

مر طيفها بجانبي

تحسس نبضات قلبي

وجدها تزداد ضرباً

كلما ازدادت فترة تماسه معه

بداء العرق بالتصبب

وزاغت العينان

ووقف كل شعر الجسم

طيفٌ هذا؟!

أو جنيةُ اخترقت جدران الأرض

أم حوريةً جاءت من البحار السبع

يتلألآ ناثراً حبيبات نورانية كشرارات برتقالية

تنير المكان فيصبح مجرة نورانية بها كواكب الحب تدور

وهنا افتح عيني لأرها وقد أسدلت علي ستاراً من الأكفان

واضعةً خنجرً في وسط صدري

وتبتسم.. تبتسم

وأنا مضرج بدمائي أحلم بخلدها

وأغمض عيناي شيء فشيء

وأرى تلك البسمة

إلى أن أموت.

أبو المؤيد
02-08-2010, 10:15 PM
أيتها الحالمة بالجنان

ما عاد لحلمك مكان

فلا الحب يشفع لنا

ولا مرور الأيام

أننا متناثران.. متعثران.. مبعثران

هائمان.. ليس حبً

أنما تائهان

نخوض حروبً ضد أطياف أنفسنا

وخيالات صارت من واقع الأحلام

تعالي أضمك لصدري الخاوي

لأمنحك الحياة فقط.. فقط

فالحب ما عاد له سكن به

صار كيمياء مركبة تحضر بالمختبرات

تخلط بالكذب وتمزج مع رحيق الابتسامات

كم نحن أغبياء يا حبيبتي.. كم نحن أغبياء

عندما نصدق أننا عظماء

وبالواقع ما نحن إلا دمىً خشبية

تحرك على مسرح الحياة

لا تعرف للحب سبيل.

أبو المؤيد
03-08-2010, 05:21 AM
بائسة.. مضرجة بالدم جالسة

مطأطئةً لرأسها

حزينة تبكي

والدموع تنهمر من مقلتيها

تنظر إلي وأنا مغمض عيني

تتأملني.. بعد أن حضنتني

طوقتني كأحجار الشطرنج وهي تحيط بالملك

ولا يجد له للفرار سبيل

تركتني ليتوسد جسمي التراب

جالسةً بجابي تتأوه

وأنا أتألم مع كل آه تطلقها

لم أرى الدم بي

أنما رايته عليها

فقد طعنتني.. ثم حضنتني

وأنا كنت أظن أنها طعنت نفسها

لتخر صريعة على مذبح الحب

بينما تبين أنني أنا المطعون

وهي تناست تضحيات حبي.

أبو المؤيد
03-08-2010, 10:32 PM
أحبها.. لا أحبها

تحبني.. لا تحبني

كل ليلةٍ أفكر وأنا متوسد يداي

بدل أن أنتزع في كل مرة ورقة من الوردة

أنتزع شوكة من شوك الأمل

بكل ليلة تبيض شعرة

تشعل بالقلب جمرة

فالعمر أنقضى على عتبات الأحلام

الآمال.. وكوابيس بأطياف ونعيق غربان

كل ليلة تتراءى لي خيالاتها قبل النوم

نورانية.. مبتسمة وخلفها جبال من ظلام

ما تلبث أن تقترب حتى تكشر عن أنيابها

وكأنها من مصاصي الدماء

عجبً هناك فرق بين قربها وبعدها

أتمنى قربها.. خضنها.. لكن أخاف منها

أتمنى بعدها.. فأنا بأمان هنا

لكن.. هو هذا القلب الضعيف.. العاجز

الذي يحب أن يخنق حتى يستمر بالنبض.

أبو المؤيد
05-08-2010, 09:24 PM
هامت بها عيون بجنون

توقفت لأجلها قلوب

وعقول صارت عاطلة

كم كانت جميلة

بالحسن.. بالخلق..

كانت كاملة

لكن ينقصها من يحبها

وذات يوم ظهر أمامها

دون موعد ودون سابق أنذار

قفز لقلبها المسكينة

وكانت لا تعرف الحب

هامت به وتاهت وسرحت بخيالاتها الوردية

مبحرةً في جنان عشقة

ثم أختفى.. فجأة ولم تعد تعرف له سبيلَ

أنكبت على سريرها تبكية

بعد أن سرقها أغلى ما تملك

آه.. أيتها المسكينة

" تستاهلين ":mad:

أبو المؤيد
07-08-2010, 04:14 PM
لم أجد يومً وطن يحتضنني.....

فهل يا ترى سيكون لي وطن ذات يوم...........

أبو المؤيد
10-08-2010, 10:25 PM
ما أجمل الحمامة البيضاء.. تذكرني بفتاةٍ غبية..رمي لها طعم وصارت بالقفص مرمية.. حرمت الحرية.. ناحت حتى تعودت على الأسر بعد أن خارت قواها وتكيفت مع سجانها والبلية.. كانت تأكل سمً وتتجرع الأذية.. وذات يومٍ فرت وطارت للحرية.. لكنها ما لبثت قليلاً حتى عادت.. فلم تجد بالحرية غير مصائب وعيون تترقبها خفيه.. بعدما حاولت أن تستبيح جسمها دون إنسانية.. وهنا قالت: عين ضيم ترعاني خير من أن أكون للكل سبيه.

أبو المؤيد
11-08-2010, 05:16 AM
يآه.. كم أنتي غبية

ووجهك يقطر غباء

كلامك المعسول يرتطم بسذاجتكِ

قلتها.. وأقولها: لستُ بدمية

كي تجتاحيني بأطيافكِ

أنا أتنفسكِ وأتلمس خطاكِ

فكوني عقلانية ولا ترتعبي

أفهمي شيء وأحدً.. وهو:

أن قلبي مملكة لا يسكنها المراوغين أمثالكِ.

أبو المؤيد
11-08-2010, 10:28 PM
لا أحب أن أكون الثاني

أو احتياطيً

لست مغروراً ولا عنيداً

كي تتجاهليني

أبقي كما أنتي

محرومة من الحب والحنان

والعيش في قلبي والجنان

أبقي كما أنتِ {طفلة}.

أبو المؤيد
12-08-2010, 04:06 AM
هنالك أشياء في أنفسنا لا نستطيع تغييرها

أشياء عاشت معنا ربيناها في أكناف أرواحنا

لا تتغير سواء مرت عليها أيام أو سنون أو قرون

أنها حب النفس ومحاولة محو الآخرين أي {الغرور}

ومع هذا الفجر الإيماني البهي أقول:

"البقية بحياتكِ يا نفسي"

أبو المؤيد
15-08-2010, 02:51 PM
حينما تعصف بنا رياح الشوق

تجرفنا تيارات الوجود صوب بحيرات الأمل

هناك نكون أو لا نكون

فأما أن نعيش واقعنا برضى بحلوه ومره

أو تشدنا شلالات اليأس لنسقط ونتفتت على الصخور

يآآآه.. ما أجمل كلام الله عز وجل

أنه يريح النفس ويطمئنها ويرفع الروح ويسمو بها

أتمنى أن لا أحرم يومً من الغوص بين جنباته
..............................................................

أبو المؤيد
16-08-2010, 03:47 PM
دائماً ما يكتنفنا الخوف في الظلام

دائماً ما تمتد أيادينا بالدعاء ونحن نصارع الأهوال

دائماً لانعرف بأن لنا ربً إلا عند الضوائق

هناك خيط رفيع بسمك شعره يفصل بين الحق والباطل

خيط لا يسير عليه غير الواثقون والملتزمون

أما المترنحون فأنهم يسقطون أو يتسمرون بأماكنهم

فلكل إنسان معدن والحياة تبين لنا هذه المعادن

وهنا تكمن الحكمة: أن كل ما يلمع من الخارج ليس ذهبً.

أبو المؤيد
17-08-2010, 03:03 PM
ما أجمل تلك التقاسيم

مع بسماتها وأحزانها

مع ضحكاتها وصراخها

ما أروع ذلك الوجه الملائكي

حين تداعبه النسمات وتدغدغ تقاسيمه

....... يآآه يبدوا أنني انجرفت للجمال

ونسيت أن الحب وأن تجمل يبقى سراب

ما هو حقيقة وإنما ضرب من الخيال.

أبو المؤيد
19-08-2010, 09:52 PM
حلقي مع أسراب الطيور

في الفضاء وبين الغيوم

أرسمي لوحة ضياء.. في السماء

استبشري المطر

ثم.. لملمي جناحيك

انتظري الهطول

وفرحي.. وفرحي.. ثم أحزني

فعهد الطيران قد أفل

الظلام أنسدل

والبرد أثلج جسمك وقلبكِ أنفطر

مع المطر

وكأني أركِ تأتين.. لتدفئين

بأحضاني ترتمين.. تنتفضين

فأعطيك الدفء و الحنان

ثم أمارس عليكِ طقوسي

كي ترتاحي وتكوني من الفائزين

طقوسي التي أذبحك بها

وتكوني لي طعامً

وأكتب بدمكِ أنكِ كنت من المطيعين.

أبو المؤيد
27-08-2010, 12:17 AM
أيها الموج لا تبكيها

لا ترثيها.. الخائنة

كانت تتلاعب بنا

تستغلنا.. تستهبل..

كم خلطنا خيوط الود مع زبدك

كم طرنا فرحً مع رذاذك

كم ترنمنا بعزف ألحانك

كم تمشينا بين خلجاتك

كنا نهيم عند هدوئك

نتعاتب عند غضبك

ذهبت وتركت أطيافها

وشظايا العشق المنمق بأصدائها

تركت قلبً ينتفض وموجً حائرً لا يزال يبكيها

أيا موج: أطمر حبنا لها بكثبان الرمال

شتته مع التيارات والنسمات

فقد ذهبت.. بل ماتت.. قتلتنا

قتلتنا الخائنة.. قتلتنا.

أبو المؤيد
27-08-2010, 09:53 PM
وارفه.. كأشجار الشريش

ظلالها

شامخة.. كالصنوبر بعلوها

زكية.. كروائح الياسمين

عبقها

أيام الربيع

حين كنت أستلقي عند ساقيها

أستظل بجسدها

ثم ما البث أن أترك عالمها

لألاقيها هناك.. حيث عالم الأحلام

بخيالي كنت ارسم لها صورة فسيفسائيه

وردية.. بزوايا زهرية

أشبهها بملكة فينيقية.. وأحياناً أسطورة مصرية.. ثم أميرة أوربية

الملم أجزائها المبعثرة

لأخرج بصورة أنثوية

ترضي سمو جلالها ومنزلتها

مازلت أحلم بحنانها.. بحبها

سارحً في ملكوتها

هائم

ثم فجاءه أحس بلسعات لهيب الشمس

أستفيق مضطرب القلب

لا أجدها.. أتلفت.. أتلفت

ذهبت.. ملت طقوسي

تركت رسالة مفادها: لست أنت من يحكمني

فقلت: آآآآآآآه يا أيها الحب " قتلتني".

أبو المؤيد
31-08-2010, 10:43 AM
النقاء.. الوضوح.. البراءة

هكذا كانت.. طيبة

بالهوينا تمشي مطاطئة الرأس حياءً

نبرات صوتها وكأنه حفيفٌ يداعب السمع

كانت صغيرة.. بل غير واعية لما حولها

كالفراشة تتباها باللوانها

هناك.. هناك كانت العناكب القاتلة

تنسج خيوط بيوتها

تنتظرها

تشحذ أنيابها ويسيل لعابها

وبين هؤلاء وتلك يقبع في أحدى الزوايا

عصفور جميل

ملون الريش.. يغرد للسعادة لحن

ويشتكي بؤسه باللحان

والفراشة تطير.. تنبهت للعناكب

مسرعةً فرت

لم تجد أمامها إلا أحضان العصفور

ليمنحها الحب والأمان

وهناك سكنت.................

في بطنه:(؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

أبو المؤيد
01-09-2010, 05:11 PM
ذائبةً.. أنساب حيائها مع الدمع

بكت.. ولولت..

حتى جحظت عينيها

تجمر وجهها وأحمر خديها

حينما رأته مقبلاً عليها

عاد بعد غياب

ينفض غبار السنين وسط الضباب

عاد حاملاً باقة من الورود

ليهديها لملكة قلبه وسبب صبره

وما أن رآها حتى تجمدت أحداقه

لم يستطع تحريك أحداقه عن وجهها

وقف لبرهة يتأملها بشوق

جرفته العاطفة نحوها.. نحو حبها

وما أن عانقها.. حتى.. دفعها بعيداً

أشتم منها رائحة الخيانة

فمازالت رائحة عشيقها تعشش في جسدها

وتفوح مع أنفاسها

أطرق الرأس حسرة

تمتم بكلمات مفادها: تباً للعشق إذا كان خيانة.

أبو المؤيد
03-09-2010, 10:18 PM
عندما تغمرنا لحظات الفرح

تتراقص قلوبنا سعادة وشفاهنا ابتسامات

ننسى الويلات

الحزن.. الألم.. وصراخ النائحات

ننسى الحياة

نهيم وسط الجنان.. أشجارً المرجان.. وتراب يكسوه الجمان

تتفتق لنا الزهور.. تناظرنا الحور.. بأقباس من نور.. وقت السحر

ونحن حول ملذاتنا ندور

ظلام.. ظلام يحيطنا ونحن في بوتقة المجون

هائمون.. نورانيون

تحيطنا هالات وأضواء تتغذى بنار العشق

محمرةً كالشفق.. يشقق الفلق.. مبهرةً الخلق

نتلوا التراتيل.. على شهداء الحب

وكل من سبقنا بذات الدرب

نصحوا من فرحنا على صوت أنين

فقيس قام من قبره يستغيث.. قائلاً: الحب قتلني وأنا كنت له قرين

فلا تتمتع فأن من تحب ما هي إلا شيطان رجيم

فتعوذ.. وإقراء ياسين..

نظرت حولي فلم أرى محبوبتي ولا جنان العاشقين

ولا الفرح ولا النور

فقد كنت من الحالمين.

أبو المؤيد
08-09-2010, 11:52 PM
قاب قوسين أو أدنى

هناك.. كان طيفها يلملم أشلاء قلبها

بعدما أخترقه سهم الألم

ما ألروع تك الدموع الممتزجة بالكحل

حينما تنساب على خديه

تلك العيون الغائرة التي ما زلت أذكر قسماتها

الوجه الذابل المنكمش كيقطينه عجوز

كان طيفً نورانيً باسمً.. وصار باهتً يكسوه السواد

زارني.. معاتبً

يطلب الصفح والحنان

وعودة أيام العشق والغرام

تسمر.. عند رويته لمليكة قلبي.. وحبي.. في الأحضان

تقوقع على نفسه.. تمتم..

أنا من جنيت على نفسي وأنا أستحق الملام.

أبو المؤيد
09-09-2010, 05:04 PM
آآآآآه.. يا أيتها العاجزه عن قول كلمة آآآآآآه

لا تنهضي وبقي مع أحلامك وخيالاتك

فالواقع مرير

هناك قنبلة موضوعة بجانبك.. مبرمجة

إلى أن تستفيقي

قلت لكِ: قلبكِ ليس لي!

قلتِ: بل كلي لك!

صدقتِ.. فكلك لي إلا قلبكِ

لذلك أذهبي لجنانك.. غردي بأحلى اللحانك

الحزينة

كبلبل مسجون

وغني: وا على الدنيا السلام

وتذكري أن هناك عينً كانت يومً تترقبكِ بأهتمام.

أبو المؤيد
10-09-2010, 09:14 AM
آآآآآه.. وجاءت الطعنة الأخرى كالطامة الكبرى

اليوم أدركت بأنني جاهل

ساذج

اليوم بالفعل سقطت الأقنعة وفاحت معها روائح الخيانة

يوم العيد.. ها ها ها

فلتعيشا في سلام.. يا أيها المتحابان

وأني آسف.. آسف.. آسف

لم أعلم بأنكما عاشقان

كنت أحس بالطعنات لكنني أتجاهلها وأقول: مجرد أوهام

سأنزوي بعيداً حتى لا يخالط جنوني عشقكما

سأزيد قفلاً أخر على قلبي كي لا أقع ضحيةً للبائسات أمثالك

سأقول لكِ: وداعاً يا من أحببتك.. واصطفيتك.. وفضلتك

وداعاً ليس بعده لقاء.

أبو المؤيد
12-09-2010, 12:12 AM
تتهمني بظلمها.. هل ظلمتها؟!!!

ظلمتها.. ورائحة الخيانة تفوح من أنفاسها

ظلمتها.. وبأم عيني رأيت أثار بصماتها

ومع من؟.. مع من؟.. !!!

آه.. يا أيها الألم الذي يمزق قلبي

يا أيتها الحسرة التي تتخلخل من بين أحشائي

أني أنهار.. أنهار.. لا أقوى على الصمود أكثر

أني أتشرذم.. لشظايا أتبعثر

فمن يلملمني؟.. من يلصقني؟

من يحتضنني وبين كفيه يدفئني

من؟.. من؟.. من؟

أبو المؤيد
13-09-2010, 12:27 AM
على من تكذبين.. تحتالين

فالساذج لم يعد كما كان

والعاشق صار حجرً من صوان

لا يخترقه كلامك المعسول ولا النحيب

ولا رسائل الغرام

يكفي.. فقد ماتت مشاعري.. مات قلبي

ذبح في مقصلة الخيانة وتحت مذبح الغدر

قُبر.. هناك دفن

فباسم العشاق.. والمتحابين.. باسم الأتقياء والصالحين

أتركيني.. أتركيني أهيم

فما عاد لي سكن بقلبك وصار لهيب حرارة عشقه جحيم

سأبتعد إلى ما وراء البحار.. الجبال.. وفوق الغيوم

حيث لا أجد أحد يضحك في أذني

ولا ينعتني بالمجنون

سأبتعد كي لا أسمع أصداء صوتك أو طقطقات أحذيتك

أو ذبذبات همسك.. فيصيبني الفتون

أبتعدي.. عل أني أنسى الطعنة

وأنسك.. وأنسى صديقي.. وأنسى أنني كنت في يوم بكما مغررً مفتون

أرجوك أحجبي أطيافك.. خيالاتك.. وذلك الحبر الملعون

فأنها تورقني وبأسماء الشيطان تذكرني

فدعيني أكتم وأصفح

فأني أن تفجرت فستكتوي بناري أنتي ومن تحبين.

أبو المؤيد
17-09-2010, 04:59 PM
هذي حكمةً من فم صديق

لا تحتقر من يحبك أبداً

ولو كان بقارعة الطريق معدمً

عش وسامح ودومً أبتسم

فالحياة لعب ولهو

وخداع ممزوج بروائح العفن

نافق.. أكذب.. وأضحك

على كل قلب مرهف

أعياه الدهر

أطلق العنان لنفسك.. وطر

فوق الرؤوس

وعلى هامات البؤساء

حلق.. دع الكل يحملق

بحزن

بالألم

بخيبة

وكن أنت الفائز

القائد.. الرائد.

أبو المؤيد
19-09-2010, 09:49 PM
يآآآآآآآه.. كم وجوههم تقطر غباء

أيعقل ذلك.. يسمون أنفسهم مثقفين.. مبدعين.. أتقياء

بلهاء!!!

عميان لا يفقهون ما يحاك حولهم!!!!!!

السرطان ينتشر.. ينتشر.. ويتفشى

تذكرت مقولة: الفئران أتيه أحموا الناس من الطاعون

هه.. اليوم أقول: الفراشة أتيه.. البسوا الأقنعة..

تنثر غبار "الطلع" في الزوايا المظلمة

حيث تستفرد بالبلهاء.. واحدً.. واحد

تغريهم بأريج الحب.. وطيبة القلب

ماذا تريد؟!!!.. إلى أي مدى ستصل؟!!!

لماذا تخدر الجميع؟!!!

طيري.. أمرحي .. أضحكي..

فلا سبيل لمقاومة إغراءاتك

أنظري للُعابهم..

وأن استطعتِ لعيونهم

سترين جوعهم لل... وسعيهم بسذاجة إليه

وهنا تكمن نقاط ضعفهم

فأستغليهم والعبي بعواطفهم

ثم أرمي بهم.. كالأحذية القديمة

استبدليهم

وأنتشي.. أنتشي.. وكوني بقمة العنفوان.

أبو المؤيد
21-09-2010, 01:37 AM
عجباً.. أهي بشرية؟!!

لا.. هي ملاك نوراني

لا تشبه البقية

ما أجمل ذلك اللون الزهري الذي يظهر مفاتنها

ما أجمل عينيها

أنفها.. شفتيها.. خديها

والخرزتان اللتان تحت العنق

كبيرتان.. رائعتان

يداعبهما ذلك الشال الخفيف

وكم تهت في غابات شعرها

حيث الظلام بلا حدود

حيث العتمة والسواد

ما أن خرجت حتى صدمت بعينيها

هناك.. هناك حيث لا مفر منها

وبقيت أتأملها حتى نسيت من أنا

أو من أكون

ومن هي.. ومن تكون

ثم أطرقت رأسي حزنً

لماذا لا تكون لي وطنً؟!!!

وأكون لها صائنٌ أمين

لماذا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

أبو المؤيد
22-09-2010, 11:38 PM
عجباً لها.. تنزوي بخدرها

بعد حلول الظلام

ترتجف.. تنتفض

كأنها حمامةٌ بللها المطر

وتنسى ما كانت عليه قبل الأفول

حيث الصراخ والعويل

دموع الحائرين المتيمين

دماء العشاق المنتحرين

وما أن تنزوي هناك حتى تبدأ ماسيها والأنين

يعود شريط الأحداث ليمر أمام ناظريها

وهي تتأوه.. تتوجع.. تتألم

حتى الصباح

تدمع عينيها لتختلط دموعها بالدم الجاف على منقارها

فتسقط الدمعة حمراء

تثير شهيتها.. تغريها

لتبدأ طقس أخر

في يوم أخر

من أيام جبروتها.

أبو المؤيد
25-09-2010, 03:27 PM
كانت هنا يومً.. تنثر الأريج

كانت هذه الزاوية مرتعً لما كان يسمى "حبنا"

كم كانت رحبةً فسيحة

والآن أحسها تضيق على جسدي يومً بعد يوم

تكتم أنفاسي

غدت كخرابهٍ مهجورة تصفر فيها الرياح

وتنعق بداخلها البوم

بالبدء هجرتني.. لم تهجر الزاوية

فقد اتخذتها صومعةً لتتنسك فيها

ثم دنستها بذنوب لا تغفر

تركتها هكذا.. "نجسة"

فما زلت أشتم روائح العفن

لكنني أأتي كل يوم

لا لأبكي على أطلال الماضي

بل لأزداد كرهً بتلك التي لم تعرف الصبر.

أبو المؤيد
27-09-2010, 08:13 PM
تهرول.. راكضهً تهرول

بفستانها المنسدل من الخلف

بشالها الأبيض الطويل

بطرحتها

والدمع ينسكب من مدامعها.. كالشلال

منهارة.. خائرة القوى..

قالوا أنها كانت حزينة

عجناً حزينة؟!.. وهل تعرف الحزن؟!

تحزن الآن؟!.. ونسيت خلفها قلبٌ ذبح على مهل

أين الطيران؟!.. الجنان؟!.. وحلو الأيام؟!

أم صارت أضغاث أحلام؟!

يومً قالت: دعني أذهب فلست أنت الفارس المنتظر

لا تكلمني.. لا تنظر إلي.. أمشي وكأنك لا تعرفني

فحبيبي الجديد "علي يغار"

يحبني.. يحبني.. يحبني حتى الثمالة

آه أيتها الأقدر

في ليلة زفافها خانها

وفر.. فر.. وهي تنظر للباب عله يدخل وبيده باقة

أكلتها العيون.. صارت علكً باللسن

وخرجت الذليلة تهرول

إلى من؟!.. ها ها ها

لحبها القديم!.

أبو المؤيد
28-09-2010, 09:10 PM
زمهرير.. نيران تشتعل بقلبها

تحترق

تكتوي بنار عشقها.. غبائها

كانت عاشقة للأحلام

للأوهام.. وثرثرت الكلام

باتت أذناها تعج بأصداء الأصوات

وعقلها لا يستوعب الكلمات

نخر سوس الألأم قلبها

بانت ملامح الأسى على وجهها

طار.. فل حبيب قلبها

بعد ليالي من التبادل العشق والقبلات

بعد أن كان بين أحضانها يترنم بالحان الود وأغنيات

فجأة.. اختفى..

بعد أن كالت له سيلاُ من الاتهامات

وضجت عليه.. نهرته.. وحرمته الابتسامات

المسكين كان بريءً من كل هذه التراهات

فحسد الناس قتلها.. قتل الحب

وأحيى حبيبها

لأن من هم أمثالها لا يستحقون إلا العذاب.

أبو المؤيد
28-09-2010, 11:45 PM
لماذا تتعذبين؟!.. لماذا تتأوهين؟!

أنظري للأمام واتركي الماضي والظنون

أفتحي قلبكِ للحياة وطيري.. حلقي

في سماوات الأمل والحرية

ليس كل جرح يشفي لكن كل جرح ينكى

فلا تنكئي جراحك القديمة

ماضيً.. ماضيً صارت.. مرت.. انتهت

أفتحي صفحة جديدة للأمل

لا تحزني

فمع كل آه يرقص حاسد من شدة الفرح.

أبو المؤيد
30-09-2010, 11:09 PM
أمطري يا سماء أمطار حمضية

أمطري وأسقميها.. أمرضيها أو حتى أقتليها

فما عاد يهمني شيء ولا عادت تعني لي شيء

تحب العذاب.. الألم والأرق

تحب أن يمزق قلبها كالورق

عجباً لبلاهتها.. لبساطة تفكيرها.. لإصرارها على الأمل

لماذا تنتظر منه كلمة وهي أعلم به ووإلى أين يرمي

لماذا لا تقول "لا" ختامية.. ليس بعدها رجوع

تتعلق بخيوط قد تهوي بها للجحيم

راضيةً بالظيم.. تناظر البصيص.. لكن بنظارةٍ سوداء

دعي عنك "الآه" و"ليت" و"ربما"

عيشي كما كنتي لا كما أصبحتي.. "تنتظرين الصفح والفرج"

أما أن تحيي وأما أن تموتي.. ولكِ الخيار.

أبو المؤيد
05-10-2010, 09:56 PM
مازالت تُحرك كالأرجوزة

مازالت غير وعيه.. سَكِره

تتمنى الحب والسعادة

في جحيمٍ من الحيرة واليأس

تباً لقلبها المطاطي

يتمدد ويتقلص مع كل ضربة.. صدمة

ليعود بعدها لما كان عليه

أما عقلها الذي نخر الدود أحشائه

فهو كجذع النخلة

شامخ.. لكنه خاوي

تابعي وأنا معك أتابع إلا أين تصلين

ساعتها.. أما أن تبكي

وأما أن أكون لكِ من المصفقين.

أبو المؤيد
06-10-2010, 06:55 PM
عجباً.. عجباً للقلب "الأسير" الذي لا يكسر

عجباً له ما أصلبه

أهو من صوان أم من صلب الحديد؟!

لم أسمع يومً عن حب إلا وسمعت معه انكسارات

إلا حبها.. لم تتبعه انكسارات

بل تبعته خيانات

كانت تتفاخر بقلبها المتيم

بحبيبها الولهان

حتى وصلت لحد الهذيان

فما استطاعت مقاومة الأغراء ولا الأهواء

سحب من تحتها البساط

صارت معلقة.. تداعبها ذبذبات الكلام

وطئت الرجس.. انغمست فيه

ولم ولن تطهر أبداً

أعجبها!!!!!!!!

غلقت جميع أبوب العشق ونوافذه

إلا نافذة صغيرة

فتحتها.. لتمارس خياناتها.

أبو المؤيد
07-10-2010, 04:28 AM
تلومينه.. لا لا تلومينه

كم أرهقه العياء

تعب توسد يديه نائمً

كان يومً شاقً

المسكين لا يدري إلى أي وجهة يتوجهة

أغفري له

سامحيه.. لا تلوميه

فقد أنهكه تعب المسير

دعيه ينم فلربما سيصحو

ليجد رسالتك.. تقولين: صباحك سكر.

أبو المؤيد
09-10-2010, 08:47 AM
شكراً.. شكراً يا حياتي

فقد بزغ القمر.. يا قمر

الآن أنا في قمة عنفواني

فأقماري من حولي تدور

فيا أقماري: أسعدي.. أفرحي.. وغني لحن الوجود

فما عاد للحزن والألم بين جاذبيتنا وجود

سأدعو الزمن ليلملمنا.. يحتوينا.. ويلبسنا أكاليل الورود

سأجعله يؤنسا.. يطربنا.. ويحطم كل القيود

عجباً لحبي للقمرين!!!!

الأول: أحبه بالدم فهو يسري بدمي

الأخر: أحبه بالعقل فهو يشغل تفكيري

تباً أيها القلب!!!!

أمازلت كما أنت.. صوان.. لا تقبل الحب

أمازلت خاويً.. أعمى.. حقيرً

ألم يحن الوقت كي تتحرر.. تتطور.. تتنور

أما يكفيك عتمة وسواد؟!

الآن عليك الاختيار: بين الجنان أو النيران

وأعرف ما ستختار.. "النيران"

لأنك وبكل صراحة {غبي}.

أبو المؤيد
11-10-2010, 10:32 AM
أيتها الرياح أصفري.. زمجري

شتتي.. بعثري.. كل سحائب العشق

فما عادت كما عرفتها

دمريها.. مزقيها.. ثم بعثريها..

لا تتركيها.. حاصريها..

حتى لا يبقى من أشلائها شيء.. أبداً

فتلك السحائب بيوم أمطرتها

بين أحضاني أسقطتها

على أوتار العواطف زفتها.. زينتها

وهي لا تساوي نواة عنصر!

كم غررتني فيها.. استغفلتني.. واستغلت ضعفي

كم زرعت بي أمنيات الحنان.. للجنان.. بمطرها الرنان

كانت تظلني.. تبردني.. تبللني برذاذ

حتى طمأنتني.. خدرتني.. ثم وفجأة هربت بلا أسباب

ساعتها أدركت أن ما يأتي من السراب

ما هو إلا سراب.

أبو المؤيد
12-10-2010, 10:28 AM
هناك حيث تجمعنا.. تحاورنا

تبادلنا الأحاديث.. الكلمات.. والابتسامات

وهناك تعارفنا

عند ذلك المركب القديم

الذي نخر النمل أكثر أجزاءه

حيث الرمل.. والموج.. ونسيم البحر

هناك كان اللقاء الحميم

تذكرينني وأنا أنطق بـ"مبروك"

تذكرين فرحي.. سعادتي.. وألمي

تذكرين دمعي وأنتي تضحكين في قمة فرحك

وتقولين: تخرجت.. أخيراً تخرجت.. ولحضنك تلملميني وأنتي تتلفتين

خوفً من أن يرانا أحد

تذكرين انهياري.. إحباطي.. وعهودك بأنك لن تتغيرين

أين هي الآن تلك العهود

أين المواساة ووعودك لي بالبقاء لأبد الآبدين

وأنت تحلفين.. تحلفين!!!!!

تركتني وحلقتي للبعيد.. هناك

بأعلى مراتب سلم المجد والتعليم

تركتي الجاهل.. البسيط.. الفقير

فلم يعد لي حاجة.. لأني مجرد ذكرى من ماضي عابر

مر عليكِ كالحلمٍ أو ككابوس مشئومٍ

لغيته من حياتك ومن أوراق التقويم.

أبو المؤيد
12-10-2010, 03:52 PM
متخبطةً على جدران الزمن

تطرق أبواب العشق والعشاق

تصرخ في خرابات طينيةٍ مهجورة

يقتلها الشوق.. وغريزتها لشرب الدماء

وفي أحدى الزوايا يقبع هو مضرج بأخر قطرات دمه

قد فارق الحياة

وهو مبتسم بسمته العريضة.. المعتادة

عجب له كان يصارع الموت وهو يبتسم؟؟!!!

عجب كيف كان يحبها حتى نسي سكرات الموت بحضنها!!!

كان هائمً في ملكوتها.. سارحً بخيالاته ليوم لقائها

وهي تغرز أسنانها.. أنيابها في رقبته

وتتلذذ.. تمارس طقوسها ظنن منها أنهُ يستمتع

ولا تدري بأن المسكين..

يموت.. يولد.. يموت

بين أحضانها.

أبو المؤيد
14-10-2010, 12:44 AM
ظلام في ظلام.. في ظلام

اسوداد يملى الأجفان

يحاصر الأحداق ويمنعها من الدوران

تبقي ناظرة.. للأمام لا تحيد عن مسارها

شاخصة.. مضطربة.. سارحةً تتذكر خوالي الأيام

أيام كانت للحياة معاني يتمحور حولها " الحب "

ويرسو العشق على شواطئ لحظاتها

يطير الشوق محلقً بين فينة وأخرى يطلب السلام

ثم ما يلبث أن يأتي النور

حتى تنتهي الذكريات ويعصر الألم الفؤاد

يعصره بشدة.. لدرجة سماعة وهو يستصرخ بـ "الآه"

نور الحاضر الذي ما يلبث أن يبدد الظلام ويفتق العيون

والمسكين يستصرخ.. ويستصرخ "أريد الظلام"

فقد وجد ضالته فيه.. ووجد السلام

أعتاد أن يتلمس فيه طريقه.. أنس به.. أرتاح

كان كلما يرى النور يشعر بالطعنات تثقب قلبه

لذلك فضل الظلام والعيش مع الأحلام

نسي خيانتها .. أستمتع مع خيالتها ..

ونسي أن الحاضر حقيقة

و الماضي كان أضغاث أحلام.

أبو المؤيد
14-10-2010, 08:32 PM
ما أجمل الحياة حينما يمتزج الألم بالفرح

ما أجملها عندما تفتح لنا أبواب الأمل

ما أروع ذلك البصيص الذي يخترق جدران الحزن

معلناً السعادة.. طارقاً على ناقوس الوجود

أكون أو لا أكون.. أو ليت أني عرفتها قبلاً

كنسمةٍ بارد بصوتها جاءت تدغدغ أذاني

كفنان إيطالي من عصر النهضة ترسم ابتسامتي

بتوصيات ملكة أسطورية تدللني.. تذيبني.. بكلماتها

يحلق فكري فيها ليطير مع عصافير الحب

ويغرد لحن المعزة والإخاء.. بكل أصقاع الأرض والأرجاء

أنها لحظةٌ خرافية التي جمعتنا.. لملمتنا.. وأطفئت لهيب الشوق

لم أتوقع يومً أن أسمع صوتها.. ضحكتها.. ونقمها للأيام

والآن.. أنا سعيد وفي قمة العنفوان

لا لأني كلمتها أو عرفتها

بل لأني أيقنت أن البعد مهما طال فلابد من أن يأتي الأتصال.

أبو المؤيد
17-10-2010, 09:53 PM
ماذا تريدين؟!.. ما الذي تنتظرين؟!

قد ربحتِ الرهان ونفذتِ ما بعقلك من جنان

أذهبي إليه.. عانقيه.. فإقرائي عليه مني تراتيل السلام

وغادري حتى أنسى ملامح وجهيكما

وأنسى أيام الصداقة والغرام

لم يعد لي أرضٌ تستقبلني.. وطنٌ يحتويني

لم يعذ لي سوى بضع ذكريات

أحملها لعالمي الجديد.. عالم الأحزان

حيث ستكون سعادتي بدون بسمات ولا خذلان

من هناك سأسطر لحياتي صراطً لن أحيد عنه أبداً

أمشي عليه ألهوينا كي لا أكرر الأغلاط

سأغسل قلبي بماء وهشيم زجاج

كي أتذكر الألم مع كل نبضه

وأتذكر أنني أحببت بيومٍ

وبيومٍ أخر نزفتُ دمً بدل الدمع

بسبب الخيانة.

أبو المؤيد
22-10-2010, 01:03 AM
من أنا؟!.. من أكون؟!

لألقى كل هذا الاهتمام منها

ماذا فعلت لها؟!.. لماذا تحبني؟!.. لماذا تفضلني؟!

لماذا تستجدي الناس لأجلي؟!

ارحمي نفسك.. وارحميني..

اتركيني أرجوكِ اتركيني.. فقد بدأت إدمانكِ

بدأتِ تنصهري بذاتي.. بأحلامي.. وشظايا الآمال

بدأتِ................

آآآآآآآه.. وألف آآآآآآآآه

................................ .

أبو المؤيد
22-10-2010, 11:30 PM
هواجس.. بل شكوك هي ما تحركني

تورقني.. تذبذب أحاسيسي.. تخنقني

من أي معادن الأرض خلقت

أو من أقسى أي حجارتها استخلصت

صماء.. لا يرهق جسمها التعب ولا الإعياء

تتفاخر بقوتها.. بجبروت قسوتها

أي أنثى هي؟!.. هل أبجلها أم أعثُ التراب بوجهها

تعجبني صلابتها فهي ما كنت أصبوا إليه

لكنني أخاف إن عشقتها أن تعشقني.. فتلين وتفقد تماسكها

فيختفي سبب عشقي وتكون من المبعدين

وأخاف أن لا أقربها فتمل وترحل مع الراحلين

فإلى أين يا ترى أولي قبلتي وإلى أي الخيارين أسير.

أبو المؤيد
27-10-2010, 12:26 PM
عندما تغيب الشمس

يطرق الظلام أبوابكِ

عندها فقط تذكري.. أنني من بعثر وجدانكِ

لعبتُ بمشاعركِ.. وتسليت بين أحضانكِ

ولا.. لا تنسي.. لا تنسي بأني أركعتكِ

أدمعتُ مقلتيكِ وأبرزت أحداقكِ

بعثت أطيافي لتتلاعب بخوفكِ

فتعيشي كما أردت لكي.. مسلوبة الإرادة

اصرخي.. تخبطي.. انكسري.. فأني أفرح لجنونكِ

دعيني أسعد.. بعذابكِ أتلذذ

كفاني صبرً.. انتظارً.. حان وقت وفاء الدين

ذوقي من بين يداي الويل يا "حبيبتي"

ولأبقى ذكرى حاضرة بعقلكِ.. وليبقى حبي يحقن بقلبكِ

للأبد.. أو حتى تنسي من أنتي

ومن هو ذا الذي يكتم أنفاسك.

أبو المؤيد
28-10-2010, 07:46 AM
أيعقل بأنني بهذا الغباء؟!

أيعقل أنني لم أعرفكِ لحد الآن؟!

وأنتي تدورين بفلكي.. تتعبدين بمحرابي

أحس بوقع نبضاتكِ.. بضربات أناملكِ

أعرف أسلوبكِ.. بعثرات حروفكِ.. أعرفك من بين الجميع

ذات يومٍ كنت معكِ.. يومها ألهمتني الاستمرار

كما ألهمتي الغير!

علمتني سر البداوة.. سر الحضارة.. وكأني لم أكن أفقه الحياة

علمتني أن الحب هو الاحترام.. وأن السعادة لا تبنى على الأوهام

أيتها "النشمية".. "الفيلسوفة".. "الداهية"

لا تلعبي بي وبمن هم حولي.. لا تتعبيني

فلكل حصان كبوة.. وأنتي كبوتي

لذا.. لا تستغلي ضعفي أمام إبداعاتكِ.. وأمام أهوائكِ

أنصفيني.. أنصفيني..

وقبل ذلك تذكري:-

بأن بجسم الإنسان "مضغة" أن صلحت صلح الجسد كله

وأن فسدت فسد كله.

أبو المؤيد
30-10-2010, 03:58 AM
عندما أفتح للآه شفتهً

تنتحر عند مدخل قلبي فرحهً

عند كل "تنهيده"

تُخرج رئتاي زفير يأسٍ

عندها الجم فمي وأكتم أنفاسي.. كي

لا تقول لي "ضعيفً".. وتشمت

مع تجمع الآهات وتراكمها.. أجدني سأصرخ

لكن ليس بالآه.. أنما بضحكات تقض مضجعها

تزلزلها.. وتسلبها السكون

تشرذمها لدرجة أنها لا تفرق بين الضحكة والصرخة

تتلمس وجدانها الذي فقدتهُ في الصدمة

تتخبط

ثم تركع على ركبتيها.. وتخر ساقطةً

على أعتاب شفتاي.. تقبلهما وتطلب السماح

ساعتها.. سيكون جسمها سكنً لكل آهاتي.

أبو المؤيد
30-10-2010, 08:37 PM
هه.. خيبتُ ظنكِ.. هذا طبعي

"دفش".. لا أتقيد بالرومانسية

لا أحب أن تتملكني "أمراه"

فالعشق لدي حرام والحب ضرب من الأوهام

الصداقة مجرد خيط رفيع ما يلبث أن ينقطع مع أول "آه"

هكذا أنا.. "متشائم".. لا أرى من الحياة غير الألم

الضيم.. الخيانة.. وتفاهات القدر

أن كنتِ تريدين الانسجام فانسجمي.. لكن بعيدً عني

لأنه بقاموسي لا يوجد إلا بالخيال

فلا تبحثي عن مفرداته بين أضلعي.. ولا بين كتاباتي

فلا الأول ولا الثاني ينفعكِ.. لأنهما خاويان

إلا من بقايا هشيم كلمات تتقاذفها الأنفاس تارة

والرياح تارةً أخرى

أحس بسمتكِ.. بل أرها.. لست "جبانً"

بل أنا من الذين تشرذموا ذات يوم على يد امرأة

ولا يحبون أن يجمعوا على يد أخرى

لأنهم "لا يثقون" بكل شيء.. حتى "الأخوه".

أبو المؤيد
31-10-2010, 01:08 AM
كش ملك.. وضعتني بخضم الحيرة

حاصرتني من كل الاتجاهات.. وجميع الزوايا

عرتني.. من كلمات الاستغاثة.. أبكمتنِ

سحبةً مع شهقتها.. خُ.. ثم مع زفرتها.. ذذذذذذوه

خذوه.. أغسلوا قلبه من كل الأحقاد

وأن لم تجدوا ماء فيمموه.. المهم طهروه

عله يرجع لجادت الصواب.. عله يترك هذا العناد

مقلبً لنظري أناظر السماء

كنبات ينتظر المطر.. ليرتوي ويغسل غبار الأيام

كي يحيى بحرية ولا يستظل بظلال الغير تحت الشمس

وقفت والحيرة تسيطر على عقلي الذي هاله ما سمع

تجمدت جوارحي وتخثر دمي.. متعجباً

أأنا من يغسل من الأحقاد؟!

تبسمت بابتسامه عريضة وأنا أنظر إليها

والشرر يتطاير من عينيها

ثم نطقت بكلمات هزت كيانها من الأعماق.. زلزلتها

قلت: أني أحب ....

وخرت ساقطة على الأرض وكأن

اللعبة انتهت بإقصائها!.

أبو المؤيد
04-11-2010, 09:27 PM
مع هذا الشهيق السلس الذي يخرج من رئتاي

مع هذه الراحة التي تكتنف قلبي

أشعر بالحياة من جديد تدب بأوصالي

أحس بالتجديد.. تجديد الروح

فرأس الخائنة قطف.. سقط كبريائها

صارت في سُكر.. تترنح كطير مذبوح

شكراً للرب أنها قتلت بشرفها

قبل أن تقتل شخص أخر بقلبه

والآن.. أراها كسيرة.. الكرامة

تنقم القدر.. تستعطفه بالرأفة

لكن لا تدري بأن السهام تحاصرها

ما أن تسلم من أحدها.. حتى يتربص بها أخر

"حبيبتي".. هذه سخرية القدر.

أبو المؤيد
06-11-2010, 03:57 PM
عند ذلك الرصيف كان لقاؤنا الأول

أتذكرين؟!

أتذكرين الأعمدة التي يكسوها الصدأ.. ألواح الخشب النخر

الرمال التي يكسوها بياض الأصداف

أتذكرين ظلالنا التي تمتزج مع بعضها وتتمايل في حركة الأمواج

لا أظنكِ تذكرين!.. لا أظنك تشتاقين!!

فما عاد البحر يستهويكِ ولا أنا عدت ذلك الفتى الجذاب

أنا مجرد حطام.. مزيج بين خيالات وأوهام

كسفينة عبرت بحور وزارت شطان

ثم نخرت.. زويت.. حرمت الماء من بعد الإدمان

لا تونس وحدتها سوى سرطانات.. وتعلوها نواس وبعض الحمامات

وحيدٌ أنا أمارس طقوسي الوجدانية عند البحر

كي لا أنسى أنني أنا من أحببت

أنا من سقمت.. وأنا أستحق العذاب.

أبو المؤيد
07-11-2010, 02:28 PM
طارت كعصفور كسير الجناح

يصعد مترً ويهوي أكثر من نصفه

متذبذبة.. تتخبط من مطب هوائي لآخر

تحركها.. تغذيها نار الانتقام

فقد كويت بهذه النار في أعماق قلبها المطاطي

إلي أن ذاب.. صار لا يفرق بين الأعداء والأحباب

وقفت تتأمل الزمن والمكان.. تعيد شريطً تناسته ولم يخطر يومً على بال

تقلب صفحات الوقت

شهقت بشهقة كادت تفجر رئتيها.. تذكرت

ملامح قريبة.. صوتً مألوفً.. لكنها رأت الفرق في الأسلوب

ملامح الفتى.. صوته..

لكن لا الشكل شكله.. لا الضحكة ضحكته.. وحتى البسمة الخبيثة ليست له

أيعقل أن يكون هو؟!.. أيعقل أنه ما زال يتذكر الطعنات؟!.. ألم ينسى؟!

تتساءل منبهرة.. تعلوها علامات الاستفهام والتعجب

تسمع صوتً يشقق تأملاتها.. يرعبها

أتذكرين تركك لي؟.. أتذكرين شغفي لإرضائك؟

ها أنا ذا انتقمتُ منكِ أيتها البائسة

تركتني غرً.. أتيتكِ فحلً..

تركتني معدمً.. صرتُ غنيً

والآن.. أذهبي فما عاد لي بكِ حاجة

أحملي توسلاتكِ.. دمعاتكِ.. وشظايا أمالكِ..

و "أنقلعي".

أبو المؤيد
08-11-2010, 03:46 PM
الآن تأتين.. الآن تتشبثين

قد كنتِ قبلً مني تفرغين.. إليه تذهبين

تسألين.. أّذهب "البارد"؟

لكي تبدئي طقوسكِ المجنونة معه

إذن لماذا تأتين؟!.. لماذا تحنين؟!

كم أكره الظلام عند انسداله.. أحب صفاء الفجر وضياءه

لأنكِ تكوني معه من "المنجسين"

قد غمركِ الرجس حتى أخمص قدميكِ

تدللينه.. كما عندي تفعلين

تجارينه.. وأنتي لي كذا تفعلين.. ماذا تحسبين؟!

الفرق/ أنكِ معي ملاك.. ومعه ملاك يتلبسه شيطان رجيم

آآآآآهٍ من تلك الكلمات لو كانت من فم "صادقة"

لكُنا أنا وأنت في رياض العشق متنعمين

سأترك القدر يخط لي واقعي البائس

أنظري.. تأملي.. تفكري.. لأنك لا تعرفين مع من تعبثين!

أتعرفين "قلبي"؟.. متيقنٌ أنك لا تعرفين

لأني تركت لكي بضع كلمات هناك.. نقشت عليه

وأنت لم ولن تصلي إليها أبداً.. لذا خذيها من هنا

"لا تصدق يومً أن هناك من قد يهديك حبً دون خيانة".

أبو المؤيد
13-11-2010, 12:09 AM
وحيدً جالسً أقلب صفحات أوجاعي

أتذكر ما فات.. وما مات

من لحظات خطت في عمق الذاكرة

أستعيدها وكأنها شريطٌ يمر من أمام ناظري

أرها تبتسم وهي تمشي على الرمل حافية القدمين

تناظرني في كل مرة وكأنها أول مرة

عند تتقابل أحداقنا نخرج من الواقع لبرهة

تنتهي ما أن نتقاطع مع بعضنا

نعود مرة أخرى لنكرر الحركة

نخرج ثم نعود.. نخرج ثم نعود

كنت دائماً أسئل نفسي: إلى أين يا ترى كانت تذهب؟

لم أجد الجوب يومها

الآن.. أدركتُ أين كانت تذهب

كانت تتأمل عيوني لأنهما تشبهان عيون عشيقها

وأنا كنت أذهب لبسمتها.. أذوب فيها

أنسى من أنا.. ومن تراه في عيوني.

أبو المؤيد
13-11-2010, 06:51 PM
كذب.. في كذب في كذب

كل ما تقوله.. كذب

لكن هل كل ذلك المكنون بصدرها كذب

تعد أن لا تعود.. فتعود وتعود.. لكن بشيء من الحيطة والحذر

أحسُ بحبها يجتاح كياني.. يعصف بنفسي.. وبوجداني

أحس فيها الصدق.. الإخلاص لكن تبقى الذكريات حائلً بيني وبينها

إحساسي خطاء.. فمازلت أنفاسها.. بصماتها.. موجودةً معه

تسأله.. تؤنبه.. تترجاه أن لا يكشف المستور

كم هي ساذجة.. أتظنه ملاك؟!.. مسكينة

حتى اليوم كانت معه!.. تُرى هل اليوم صار ماضي؟!

وعدت.. ووعدت.. ووعدت أن لا تعود.. ثم عادت

لكن لتمتزج عودتها هذه المرة بالمرارة والغضب

فهي تحبني ولأجلي ستفعل المستحيل.. تقدسني

أحبها.. ربما.. فأنا لا أثق فيها

تحتجزني بين حبها.. وكبريائي فأخر لها بعفويتي

أنه قريب.. ذلك اليوم الذي ستقول فيه آه

وتتمنى أنها لم تعرفني ولم تعرف الحياة.

أبو المؤيد
17-11-2010, 11:22 AM
عجباً للحياة.. نتستوعبها ولا تستوعب عثره من عثراتنا
عجباً لنا.. نعطيها أكثر مما تستحق، لكننا لا نأخذ منها غير البؤس
هكذا نحن.. بؤساء بتفكيرنا المحدود
لا نعرف إلى أين تجرنا الأقدار
مساكين نحن.. نحن لكن لا يوجد من يحن علينا
يبدوا انني أصبحت واعض القي الحكم
"حمى العيد"

أبو المؤيد
20-11-2010, 12:42 AM
مازالت تلك الأحلام تراودني
كوابيس تقض مضجعي
مازلت أرى بسمة السخرية تعلو ذقنها
وهي تكيل لي سيلاً من الإتهامات
أراها بوجه مشوه لم أعرفه من قبل
لا أميز منه سوى الشفتان.. فأنا أعرفهما
أعرف مزاجيتهما.. وما تحبان
أعرف أنهما كانتا مخلصتان.. لثغري سبيتان
وكذلك كانت هي.. لي سبية
مارست معها طقوس الود.. وطقوس الغصب
وأنظممنا لعبدت الشيطان
تفارقنا.. أنه القدر
فأخترت عبادة الرب
وأختارت.. الغوص في غياهب الرجس
مع الشيطان.

أبو المؤيد
21-11-2010, 09:29 PM
تكسري.. تحطمي.. تشرذمي يا أيتها الأمواج

فما عاد يهمني أنكساراتكِ

أو تبعثركِ.

فالعمر ولى وأنا أراقب حركاتكِ

هدوئكِ وسكناتكِ

أتاملك.. أنسجم مع مزاجيتكِ

كنا توائم فكرياً.. عاطفياً

نقراء أفكار بعضنا.. نتبادلها

لكن.. والان.. صرنا كالأغراب

لماذا لا تفهميني أيتها الموجات

فقد رجعت لجادة الصواب

تركتها.. كرهتها.. وإليكم أعود

دعيني يا توائمي ارمم ذكرياتنا

وأمسح حبيبتي منها.. فلم يعد لها وجود

دعيني أستلطفكِ.. أتغزل بك.. أخاطبكِ

كالماضي.. والأيام الخوالي

دعيني أصرخ بين أحضانكِ.. لأقول بأعلى صوتي:

" أغسليني من ذلك الرجس والأثم".

أبو المؤيد
25-11-2010, 09:29 AM
إذا هزكِ الشوق لحظةً وتمنيتي لقائي

تذكري أجمل لحظاتكِ عندي

فأن لم تجديها.. فأعلمي أني أرائي

وأكنسي شوقكِ وأنسي قلبي

تمتمي أو أصرخي بجنون من ورائي

"الحب ذلٌ للمحبين أمثالي"

أفهميني فلستُ سوى لعوب غركِ بكائي

لا فارسٍ للأحلام ولا رجلٍ مثالي

أبحثي لكي عن حبٍ جديد وأنسي جفائي

فأنا مغرورٌ بنفسي وبوجداني.




فضفضات "دهمان"، أي لازال النوم مؤثرً علي.

أبو المؤيد
29-11-2010, 09:22 AM
تشبهني.. تبهرني.. بعنادها ومكابرتها

لا تترك لي مجال لأتنفس

تقتلني بعفويتها.. ببساطتها التلقائية

أي أنثى هي؟!.. أهي ككل الإناث

غريبة بتصرفاتها.. بعالمها وخيالتها.. بفلسفة حياتها

غريبة بأطباعها.. بطقوسها

ومزاجيتها

للحب عندها فصول.. للكره أيضاً فصول

ومع تعاقبهما تتبدل الأحوال وتنقلب الامور

قالت: أحبك، هكذا قالت.. لكن هل كل ما يقال صحيح.. أهو واقع

قلت: أكرهها لأني أحبها..

أو ربما أخافها.. لا أأمن لها

لأنها أنثى..

والأنثى كالبحر..

كلما تعمقت فيه "غرقت".

أبو المؤيد
01-12-2010, 12:27 AM
ضباب.. ضباب يكسوا الأنحاء

يخلق عتمة.. ظلام

منسدل.. ماحيً معالم الحياة

بين فراغاته يتسلل قبس نوراني

....... بل هو بصيص نور.. يخترقه

شيءً فشيء تتضح المعالم وتصفو الصورة الملائكية

بتلك البسمة العذبة المرتسمة بين الخدين.. الأحمرين

وأحداقها مصوبةٌ إلي.. لعيني

كالراغبة بالغوص في دهاليزهما.. ملئهما

حتى لا أشيح بنظري عنها

تتلألآ مكونه حولها حلقة نورانية.. أشعة كونية

وما أن تصبح أمامي.. أراها عارية

عارية

أستيقظ من نومي فزعً.. أتصبب عرقً

كل ليله تأتيني بحالها هذا

لأتيقن بعدها بأن "العري" لم يكن بجسمها

أنما كان بقلبها.

أبو المؤيد
01-12-2010, 11:50 PM
لماذا لا يفهمني أحد؟!

لماذا دائماً ما أحس أنني أغرد خارج السرب؟!

لماذا لا أستطيع الكتمان.. أو التجاهل؟!

أيعقل أن أكون مخلوقً فضائي.. أو ربما يقال بدائي؟!

"لم أتأقلم مع الحضارة"

"الحضارة" التي صار كل شيء فيها مباح!

تباً لها إذا كانت تشجع النفاق.. بذاءة الأخلاق

تباً لها ولسوادها.. وزيفها

سأرجع للعصور الوسطى.. أو حتى الحجرية

لا يهم.. المهم أن أحاول أن أكنس كل قبح من على هذه الأرض

أحول أن أوصل رسالتي "البتراء" كما يسميها البعض

للغالبية

لأنني بكل فخر لا أملك غير سلاح أوحد لذلك

وهو: "البساطة".

أبو المؤيد
03-12-2010, 05:22 PM
لذات المكان.. رجعت

جلست أُلملم شظايا ذكريات قديمة

أتأمل البحر.. السماء.. والسكون

أسرح مع أسراب الطيور

هنا كنّا نخوض ملاحم العشق ونزعج بضحكاتنا سرطانات تجول

كانت تناظرنا بريبة.. بشبهه.. تخافنا تارة

وأخرى تنسجم مع ألحان الكلام المتناثر بين شفاهنا

هنا كنا نفترش هذه الرمال الذهبية.. نلتحف السماء

أتذكرين الغروب؟.. أتذكرين احمرار الأفق؟

مازال كما كان.. "جميل"

بك أو بدونك.. مازال جميل لم يتغير

أنما أنا من تغير.. أنا من يجلس يتلو الحسرات

أذرف الدمع على بقايا ذكريات

أنتحب نحيب لا يحسه البشر

تؤازرني فيه باقي المخلوقات.

أبو المؤيد
05-12-2010, 03:38 PM
أيتها الناعسة المنكبة على كتبكِ

التائهة بين أقلامكِ

النازفة للدمع بدل الحبر على أوراقكِ

السارحة في عوالم الغرام

أفيقي من غفلتكِ وأنسي ما سيكون وما كان

فلا الأوراق ستشفع لكي ولا الأقلام

ولا خربشاتكِ.. ولا السرحان

أنها بداية يومٍ جديد.. عهدٍ جديد

فهو الأن سعيد.. "عندها"

تناسى كل ما سببتِ له من ألم.. حزن.. وتجاهل طوال السنين

لا تحزني فأنا متأكد أنه ما زال يريدك

نعم يريدكِ بألحاح!

لا كزوجة إنما "كعشيقة"

يسكن أليها عندما يحتاج

فاما أن تقبلي.. واما أن تبقي في حداد.

أبو المؤيد
06-12-2010, 05:19 PM
قالت: حبي كنز أغني به من أريد

قلت: لست متسولً لأطلبه منها

يا لغرورها!.. حتى الحب صار يقسم حسب الأهواء

صار يعطى لمن نرى أنه يستحقه

أين أنت يا قيس؟.. ويا عنتر؟.. ويا .........

أين حبكم الصادق الذي خلى من التعقيد

أين جنونكم؟ وعذاباتكم؟ ورغباتكم؟.. أين أنتم من هذا الزمان؟

يبدوا أن الحب صار ألاعيب.. خدع سحرية و حبكة درامية

وليس لي فيه نصيب

سأحب بأحلامي وخيالاتي.. سأرى لأي مفترق سيأخذني الحنين

سأحطم قلوب القرميد وأذيب قلوب المطاط وأحرق الورقيات

حتى يأتي يوم أسجن فيه بقلوبٍ من دماء

تحفظني لأبد الآبدين.. لأبد الآبدين.

أبو المؤيد
07-12-2010, 02:40 PM
ما أجمل شمس الشتاء.. تدفئني

تذكرني بدفء حبيبتي.. حضنها

حبيبتي.. كالوردة البرية المبتلة بالندى

تنتفض.. ترتجف.. تنتظر خيوط الشمس الأولى

كي تدفئها

أنا كالعصفور الدوري أرتشف رحيق دافئ من بين خلجاتها

أطير محلق في السماء الفسيحة

سرعان ما أعود!.. لا أقوى فراقها!

لأعانقها من جديد.. وأرتشف العشق والغرام

وتستمر الطلعات والرجوع.. حتى المساء

عند حلول الظلام.. تنام

وأبقى أنا طوال ليلي حالمً بأحلى اللحظات.

أبو المؤيد
09-12-2010, 04:50 AM
سلامٌ من دقات قلبي لملكة قلبي

سلام يترجم لكلماتٍ تترنم بها شفتاي

سلام لا يكفي.. حتى لإطفاء بعض من لهيب نار الغرام

لكي أرسله مع عصافير الجنان معطراً بأحلى الألحان

لـ هناك.. نعم, لتلك الديار.. المرسومة بالذاكرة

حيث البحر وأمواجه.. الرمل وسرطاناته.. النسيم وهباته.. والحب وأناسه

جميل ذلك المكان.. رهيب، زرته يوماً.. لم أكن أعرفكِ حينها

هناك ويومها.. لم أجد ما يبهرني.. أما الآن لو أرجع

فأنا أكيد بأنكِ من سيبهرني

مشتاق أنا لذاك الوجه.. للكلام.. ونظرات الغرام

مشتاق أنا للحب الكامن بذلك القلب.. وللحنان.

سآتي.. سآتي.. فلتستقبليني بأشواك الورود

كي تدميني.. وإن لم تفعلي

لن تعيشي بسلام.

أبو المؤيد
10-12-2010, 12:49 AM
لا.. لا يا صديقتي.. لا

لست كما تظنين.. أنا إنسان قبل كل شيء

بسيط

أحياناً أحارب الكبرياء.. وأغلب وقتي أحارب طواحين الهواء

أتلمس طريقي كأعمى كسير.. بالدرب يسير.. يتحسس الطريق

متعثرً.. بكل حجر.. حفرة.. وقهقهات أطفال "جهال"

أستمر بالمسير.. لهناك حيث بصيص النور الذي لا أراه.. بل أحسه

يقال وصل الضرير.. أو بالأحرى صاحب الجلبة والضحك "الاستفزازي"

الهستيري

يصمت الجميع.. ويستمعون لكلماتي الغير مفهومة.. ثم

يسكرون.. يسكرون.

أبو المؤيد
12-12-2010, 04:04 PM
... وسقطت أخر أوراق الخريف

انتهى فصل أخر من فصول الحب

عندما تجهمت مكانها.. قراءتها في عيناه.. قبل أن ينطقها

قالها بكل صراحة.. وفي قمة عنفوانه.. أحبك

عذراً قال: "كنت أحبك"

متسمرة تُتأتي بكلمات غير مفهومة.. ما عدا

كلمة "والآن".. تكررها.. وتكررها

تنهار باكيه.. خائرة القوى

مشتت الذهن

تفقد الوعي.. تخر ساقطة, فيعانق خدها الأرض

ينظر إليها بتمعن.. بحسره

الم

يقول: يا ليتك لم تكوني مغرورة

يكفكف دمعة.. يتركها

ثم يذهب.

أبو المؤيد
13-12-2010, 09:26 AM
كم كانت جميلةٌ تلك الملاحم التي خضناها معاً

ما أروعها من أيام.. كنا ضدين

بل صديقين, لكننا نحاول إظهار الكبرياء

كنت أترقب كتابتها.. مثلما هي تترقب أي حرف مني

أيعقل أننا كنا عشيقين؟!

أيعقل أن التضاد يولد الحب؟!

عجباً للحياة!.. تعلمنا دروس عن الكراهية

بينما نحن نترجمها إلى عشق ومحبة

الآن من كانت لي ضدً صارت لي صديقة أو بالأحرى .....

تحبني, لكن لما أنا لا أبدلها المشاعر؟!

ربما لأنني لا أنسى أبداً.. لا أنسى أبداً.

أبو المؤيد
14-12-2010, 01:39 PM
آآآآه.. وكأن هناك وخزً للإبر

هي نظرات.. لا لا كلمات

سأنتظر لأرى إلى أي مدى تصل

ربما حينها سأستفيق من سباتي "برودي"

هه.. ساعتها لن يكون للحياة معنى

لذا أفضل "إلا انتحر عند قدميها".

أبو المؤيد
15-12-2010, 04:42 PM
عجباً!.. عجباً! لتلك الشجرة الوارفة

المتشابكة الأغصان.. المتشعبة الجذور

وقد تغلغلت بالأرض وعانقت السماء

كيف لها هذا الجبروت.. وتبكي حسرة

تتذلل لذلك العصفور كي يأكل من ثمرها

ويتلذذ بحلاوة مذاقها.. وينشد لها لحن الحياة

يا له من عصفور عنيد.. "غبي"

يقطف أوراقها, ورقة ورقة.. كي تفقد نظارتها

يعريها.. لتموت

تذبل

وهي طوع أمره.. "المسكينة"

ترى من المسكين بينهما؟!

العصفور يخاف الظلال.. وهي تخاف الظهور علنية

وبين هذا وذاك دارت وتدور حروب وجدانية

فإما النصر.. أو الانزواء في زاوية من زوايا "مقبرة العشق الأبدية".

أبو المؤيد
17-12-2010, 02:09 AM
"الـنـهايـة"

أبو المؤيد
10-01-2011, 05:40 AM
{عذراً}

هي ديمومة للحياة لا تنتهي.. لا تنتهي، ستبقى لتكون متنفسً لنفسي ومعبرةً عن ما يجول بخلجاتها، ستبقى حياتي في ديمومة إلى أن يحين أجلي أو أصاب بلعنه من لعنات القدر فأنزوي.

ها أنا ذا هنا، وها هي ديمومة حياتي مستمرة ولن تنتهي ما دام القدر يقتلني.

أبو المؤيد
10-01-2011, 11:05 PM
لماذا أيها الكون الفسيح تضيق من حولي؟!

لماذا أنا؟!.. أنا بالذات!

ألا يوجد غيري من " أصحاب مزاج "؟!

في ثانية عندهم أحباب.. وأخرى يصبحوا أعداء؟!

عجباً لكَ أيها الكون!!، وعجباً لاختياراتك!

ألم تجد غيري من " مشتتي الأذهان " كي تنتقم مني؟!

ليت أني في سكر أو إدمان كي لا أحس بتفتت أضلعي

ليت أني في بيات شتوي لا أحس البرد ولا "البرود"

ليت الربيع لا يحل.. ولا تتفتح الورود

ساعتها سأوقن أنني بخير

وأن الحياة مهما قست فهي مجرد "أكذيب".

أبو المؤيد
18-01-2011, 02:59 AM
تتطاير عفويتها.. كتطاير رماد البركان

تنتشر.. تترنح مع الريح المزمجرة

لتسقط بعدها في سكون وهدوء

على الأرض.. وتداس بأقدام الفارين

المذعورين

من همجيتها.. من تعاليها.. من عفنها!

لأنفاسها رائحة مميزة.. كالجيف

تنتشر بين القدمين الجدد

تترصد لهم.. تنتظر انصياعهم

وما أن يفعلوا...........

تفتك بعفويتهم.. بعفويتها المزيفة.

أبو المؤيد
25-01-2011, 12:46 AM
سأبحث عنكِ.. سأستقصي أخبارك

سأنكسر لأجل حبكِ

يا حبيبتي "المجهولة"

أتخيلكِ بأحلامي.. في اليقظة والمنام

أرى صورتكِ المبهمة كلما أجلس وحيداً

أسرح بتقاسيم جسدكِ

بجنان شعركِ

أحاول معرفة وجهكِ.. لكني أعجز.. أعجز

وما أن أستفيق حتى أنسى أنني كنت معكِ

لأعود للبحث عنكِ

عندما أسرح.

أبو المؤيد
27-01-2011, 12:33 AM
دائماً ما كنت أهذي باسمها عندما أمرض

أناديها.. وكل من حولي يسمع

باستغراب.. ذهول

وعندما أستفيق.. أكذب وأنكر بكل حواسي

كانت لا تأتيني إلا عندما "أأن"

تجلس وتضع رأسي على فخذيها

تلعب بشعري.. تتمتم بكلمات ملحنة

بلحن يكسوه الحزن والألم

ودموعها تسقط على عيناي المغمضتان

كنت أشعر بها.. بوجودها.. بحسها

لا أرغب بأن أعذبها.. لذلك كنت أناديها

الغريب أنني أناديها وكل من حولي يسمعون

لكن دون أي إدانة

لا أسمها "للمذكر والمؤنث".

أبو المؤيد
03-06-2011, 01:38 AM
وهم.. نعم نعيش بوهم

نظن أنفسنا عمالقة وما نحن سوء أقزام

ما دمنا نراوح أماكننا.. وننسى من نحن

وننسى أن الحياة من دون الحرية ما هي إلا وهم.

أبو المؤيد
27-06-2011, 02:16 AM
هناك.. بالبعيد كانت مملكتها

هناك.. تتبعثر أنفاسها وتشنق مأسيها

خلف جدران الزمن.. تضحك بهستيريه

تتبجح.. كأوزة سويدية.. كبغبغاء ملكية

بين أشباهها من النساء..

عجباً

سألت نفسي مرات عدة

لماذا لا أحبها؟!

ثم أيقنت بأنني "لا أعرف الحب".

أبو المؤيد
03-11-2014, 04:28 AM
من خلال فجوات الزمن تبرز حلقات سلاسل حديدية شديدة الإحمرار

تتسلل بين تقاسيم الوقت وتتغلغل في ثنايا الأيام

تصل بين رؤوس رماح تقطر دمً

عند الإقتراب أكثر تتضح المعالم ويظهر شبة قلبٍ عاش في نواح

صريعاً.. على مذبح اليأس.. ساكناً

هناك حيث يخيم الصمت وتسكن الرياح

هناك

يسدل الستار على قصة "عشق" طالما ظلت في الكتمان

وينتهي أمل.. وينتهي حزن.. وينتهي الم.. وتنتهي..

وتنتهي حياة.

أبو المؤيد
11-11-2014, 02:01 AM
بالأمس كانت النهاية
اليوم نخطوا نحو البداية
أمد يداي موازياً لخط الشفق
أحاول التحليق بجسدي فقد مللت التحليق في الحلم
أتمتم بكلمات أشبة بطلاسم وأقرب لخربشات فرعونية
أرى طيفها وقد بدأ يتمدد.. يتبدد
طيف.. رافقني طوال الليل.. يسامرني
أحياناً يكون حلك السواد وأخرى هالة نورانية
تتبدل الهيئة بتبدل تقاسيم وجهي.. منظر شفتي
وأنا بين حزنٍ وحيرة.. بين بسمةٍ وضحكة
أخيراً أتى الفجر لينهي ما كان من صراع
ومعانات قلبي مع النزاع
لأنتظر حلول الظلام.. وأكون وحدي.. من جديد
ثم يبدأ طيفها بملاحقتي
لأستسلم له وأخر صريعاً لرغباته اللا متناهية.

أبو المؤيد
12-11-2014, 01:42 AM
أراها.. ربما هي.. بل طيفها!
آآه ها قد أتى يمشي الهوينا
بخطوات متثاقلة.. يترنح
عجباً!.. أهوَ هو؟!
يقترب.. نعم.. هو هو
يقف أمامي.. أحاول تلمسه.. دون جدوا
أشتقت لملمس شعرها وحرارة زفيرها
أشتقت لطراوة جسدها.. لها
أنظر إليه!.. أسأله.. أين هي؟
قد مللت مسامرتك.. مللت مخاطبتك.. مللت هدوئك..
أريد غضبها المزمجر.. حزنها المكظوم.. صراخها المشؤوم
أريد ضحكاتها.. قهقهاتها.. وأريد على وجهها رؤية الهموم
صامت.. يبقى صامت.. يجلس بجواري
وهو جالس.. وأنا جالس والنار بصدري
أنتظر الفجر.

أبو المؤيد
14-11-2014, 03:45 AM
أتكي على جدار الأمل.. أغلق عيني..
أغفو لوهلة
أحس بيد تداعب شعري.. تستلطفني!!
تضع رأسي على وسادة ناعمة.. وتخط بسبابتها على وجهي..
ترسم دوائر.. ثم تقف عند شفتي
أفتح عيني لأراها تبتسم.. بغرور..بمكر
أنهض فزِعاً وأنزوي بركن الغرفة.. أرتجف
دموع عيني تنهمر.. خوفاً منها
لم أعتد على تلك البسمة التي تخفي أنياباً تحتها.
من قبل كنت أدقق في كل تقاسيم وجهها..
عينيها.. حاجبيها.. أنفها ووجنتيها.. شفتيها
كم كنت أقراء التفاصيل..أحلل الحركات والسكنات..
وأهيم بين ثناياه عاشق.
بصوت خافت تناديني.. تعتذر
أقبلتُ بإتجاهها.. ثم صحوت..
لأجد طيفها بجانبي يسامرني.

أبو المؤيد
15-11-2014, 08:40 AM
ما بال الأرق يحاصرني.. يخنقني
رحل الطيف الذي لازمني طوال الليل
رحل وقد تركني هاطلاً للدموع
كان يقلب لأجلي صفحات الماضي الجميلة
فقط.. فقط
يزخرفها ببراويز الأمل ويختصرها بسطور منتقاة
تعرض كفلم رومنسي يتم حذف المشاهد الغير مرغوبة منه
"كمقص الرقيب".. تماماً
يجعلني أعيش لحظات الإنتشاء.. الهيام
أغرد خارج سرب واقع الحياة
مستسلماً لإملاءات اللحظة
متناسياً الماضي وسنوات القهر
رحل
عدت للحاضر وعقلي لا يقبل الواقع
لا يصدق ولا يقبل
لأظل بين نشوةٍ حلوة.. وواقع لا يقبل القسمة على أحد.

أبو المؤيد
16-11-2014, 07:51 AM
تتسقط أوراق الخريف
تترنج في حركةٍ إنسيابية حتى تستقر على الأرض
كيوم الوداع ذاك..
عندما أنهته بكلمة.. فقط كلمة
وكانت الصدمة.. نزلت كالصاعقة..
أقتلعت قلبه مع الشرايين
ومنها الشريان الذي كانت تقف عند مدخلة
فصار جسده يتهاوى حتى.. سقط على الأرض
خرَ بكل عنفوانه.. جبروته
نظر إليها أخر نظرة ثم نهض مقسماً
"أن لا يعطي الأمان لأي إمرآة من نساء الكون"
صار قلبه فارغاً من الكلمات السامية والأفعال النبيلة
لا يرغب بأن تكون أي "هي" تقف أمامه
فهو يبغضها.

أبو المؤيد
19-11-2014, 02:21 AM
قطعة أسفنج جافة!.. القلب الذي تملكين
يمتص مشاعر الغير ثم يفرغها في مكان آخر
ما يفتى أن يعود جافاً حتى يرتوي من عذاب الحالمين
عادة.. هي عادة أستمرت مع مرور السنين
وهو المسكين.. ضحية من بين عشاق القلب اللئيم
"الإنبطاحين".

يرقص كطير مذبوح في عرصات الجحيم
يصدق الأسطير وعلى مذبح الحب يقدم الولاء العظيم
يشق صوتها الهدوء والسكون.. تتصرف بجنون.. تتلون
كحرباء.. جرباء.. نهماء.. تعودت التخفي عن العيون
لتظهر من العدم وتقتنص من تجد أمامها من المعذبين
"المتيمين".

قل: لا.. لا للعشق وشقاوات العاشقين
لا للسير خلف مواكب الغابرين
لا لتتبع خطى الهالكين وتقصي أثر المخبولين
لك الخيار أوبالأحرى الإختيار بين..
أن تعيش حراً أو تموت بين زمرة الإنبطاحين.

أبو المؤيد
27-11-2014, 02:14 AM
لم.. لن ينسى عينيكِ ماحيى
لم.. لن يتركِ ويرحل مع الراحلين
هي ذاته التي رحلت وماتزال تائهة بين المغتربين
أنه هنا.. هنا عند باب بيتكِ القديم
مازل واقفاً.. وأجماً ينتظركِ تمُرين
في هذا الليل السرمدي البهيم
يتحين الفرصة للقياكِ بين الفينة والحين
يسمع أصداء ضحكاتكِ تشق السكون وتستثير المارين
"تقهقيهين"
ينخلع قلبه مع كل ضحكة.. كل صوت.. كل همسة
من همساتكِ في أذان الفارين.. المذعورين
لواذا ينسلون.. بهستيريا يركضون
إليه تاتين..بعينيه تنظرين.. تتحطمين.. تُتاتين..
أأنت هو؟!.. أأنت من ......
تنكسين رأسكِ.. تصمتين!.. تغادرين!..
بعدما تيقنتي أن الواقف ليس سوى جسد مجوف لا يلين.

أبو المؤيد
04-12-2014, 05:09 AM
ما هذا الأرق الذي يتلبسني؟!
خيالات تتناثر في سقف الغرفة
"أطياف"
تتشكل على شكل جسدها.. وجهها بتقاسيمه.. تعابيره..
منذ أن كنا صغاراً حتى الآن
شريط من الذكريات يعرض أمامي
ضحكات.. مشيات.. عتابات.. أنات..
الماضي هنا يستنزف أفكاري.. عن النوم يشغلني
"يتعبني"
هي تهيم هناك حيث الدفئ والحنان
هناك في حضنه.. تنام
"بنسجام"
ترى هل تتذكر تلك الأيام؟
هل مر طيفي عليها في يومٍ من الأيام؟
هل تذكر سنوات العشق وتستحضرها بالأحلام؟
أم نسيت أن قلباً في حبها يومً هام؟!
"سأنام"
وقبلها سأقرئ طيفها لها مني السلام.

أبو المؤيد
07-12-2014, 03:47 AM
سكن أعصار العشق بداخلى.. منذ زمن
خلد قلبي للراحة والسكون..
"خمل"
لكن تأتي ذكرى لتستفز أيوناته.. تحفز ذراته
ذكرى.. تعصف بداخله عدة زوابع تتخبط بين جدرانه
في فراغاته الموحشة.. المظلمة
ينتفض.. ينقبض.. من جديد ينبض
يضي بضوئها كالبدر
يرسل لها إشارات.. كإشارات "مورس"
أنا هنا معك.. صدري ينتظرك
ليطفئ المُكِ
لكن الذكرى تبقى ذكرى
والضوء يخفت شئ فشئ.

أبو المؤيد
12-12-2014, 02:14 AM
مثلما للعقل أوقات.. للجنون أيضاً أوقات، إنها لحظات الجنون عندما أشعر بيدها تجر عنقي لكتفها لأستند عليه مرتاحً، ليخرج عقلي خارج نطاق الوقت حيث السكون اللا متناهي، هناك تُرمم مملكة لبناتها على شكل قرميد مجوف منمق بكلمات "الود"، وتسمر على جدرانه لوحات من الماضي تحمل صورنا ونحن نعيش أسمى لحظات السعادة، هناك أيضاً يبرز جدار أسود وكأنه بنيَ من قرميد محروق، يقف شامخاً وسط المملكة وبه صورها فقط!.

أرجع للواقع لأرى طيفها يسامرني، وأقع أقرب لكابوس يقض مضجعي.. يميتني، أنزوي بركن الغرفة لأسبح في أفكاري وتخيلاتي من جديد، عل السعادة التي فقدتها في لحظات العقل.. في لحظات الجنون تعود.

أبو المؤيد
20-12-2014, 02:59 AM
قالوا: الحياة حلوة.. بس
"نفهمها"
وأنا لم أفهمها بعد.. كيف؟!
الحياة لعبة.. الكل إما أن يلعبها للتسلية أو أن يلعبها للفوز
وأنا العبها للهزيمة.. هوس؟!
بالماضي كنت أحب أن أنهزم على يديها لأرى إبتسامتها
لأسمع ضحكاتها.. أحس بفرحها.. أفرح
تغمرني سعادة المنتصر
لقد نجحت بأن أخدعها.. أستدرجها.. أمسح طعم اليأس من شفتيها
"أرتاح"
في كل مرة أسعى لأن أُهزم.. قلبي من يهزم!
أما عقلي فدائماً كان المنتصر
عندما تبتسم أحملق بوجهها مبتسماً.. تستغرب!.. تسأل؟!
والرد دائماً في كل مره..
"سرحت"
أين؟.. وعند من؟.. ولماذا؟.. ولما الآن؟!
سرحت في وطني مقلتيكي..
كنت...............
هه.. جاء طيفها يسامرني.

أبو المؤيد
24-12-2014, 03:58 AM
ينضح مثل البحر
يهطل مثل المطر
يجري مثل النهر
"قلبه"
يعشقها حد الهذيان
يفضلها من بين كِلا الثقلان
حبها يتدفق بالشريان
"هي الود"
تنساب كنسمةٍ خفيفةٍ على وجهه
تنسكب كحبات الرذاذ على جسمه
تتخلخل كالموجات حول أصابع رجله
"كـ.. طيف"
يسكن حدقاته
يشغل عقله
يدور من حوله
"يسامره"
وها هو يسامره.. يسامره.

أبو المؤيد
26-12-2014, 08:01 AM
أنا هنا.. هنا
أسمع صدى صوتكِ
أنساب بين سطوركِ
أقراء عينيكِ.. ولا أراهما!!
أنا هنا.. هنا
الملم شظايا أحزانكِ
أكنس آلامكِ وأمسح مدامكِ
أقبع عند مدخل شريانكِ
أنا هنا.. هنا
أحتوي أنفاسكِ.. زفراتكِ.. شهقاتكِ
حبكِ وبقايا أمالكِ
غضبكِ.. وأيضاً ملامح أوجاعكِ
أنا هنا.. هنا
أتمتم.. أتآلم..
أتأمل شريط الذكريات..أتمعن
لأرسم لكِ طيفً لا يهرم.

أبو المؤيد
02-01-2015, 07:07 AM
لكل وطن حدود!.. وأنا بين رموشكِ موطني.. وطن كصفاء السماء.. كضياء الشفق قبل الشروق.. كظلال غابة إستوائية يحددها سياج من الكحل.. وطني هناك بين الجفن والجفن.. هناك قريباً من مكامن الدمع.. هناك حيث يتسع البؤبؤ ويضيق.. وطني مازل كما كان لا يحتضن غيري به.. يشتاقني.. يحن إلي.. يفتقدني..
هه.. أني أحلم!

أبو المؤيد
12-03-2015, 05:17 AM
الهوينا.. جاء يمشي.. يمشي
حول شبة نعشي
يتبختر كطاؤوس مغرور
برأسه الدنيا تدور
ينفض جناحيه ليصطدم بواقع لطالما تجاهل ملامحه
تناسى تفاصيله
تركه.. هناك..
على أرفف الذكريات المغبرة
تارةً يحاول الهروب منه
وأخرى.. يستنجد بالألم لنسيانه.
كم أنت ساذج أيها الطيف
نعم.. أنني شبة جثة
لا أملك من مقومات الحياة شئ
لا أرجو من الأخرين خيرا
لكن..
هناك في هذا الجسد مضغةٌ تنبض
فحذر من الأقتراب منها
وأترك مسامرتي فقد أتي الفجر.

أبو المؤيد
20-03-2015, 03:19 AM
كفى.. كفى أرجوك أيها الطيف
"المشؤوم"
كفى وحسب..
كانت ذكريات وستبقى ذكريات
ماضي يكسوه الألم.. "يستوطنه"
يتخلخل بين ذبذبات الحنين
مستهدفاً القلب
لا.. الف لا.. لن أخضع
لن أركع
سيستمر قلبي في غفوته.. بل موتته
لن ينبض الأن وقد طعن
سيصمد في وجه كل زوابع الخيالات
في السكون والضجيج
معك أو بدونك
أيها الطيف.. أتركني بسلام
لا تقبع عند الزاوية كالسديم
وأتركني مع الأحلام أهيم

أبو المؤيد
27-03-2015, 02:59 AM
كم أنت وفي أيها الطيف!

مازلت هنا؟!

تحرسني.. تنتظر غفوتي..

لتمتزج بأحلامي..

ألم تتململ أو تيأس؟!

أمازلت تكنس قبح أفكاري وتعريها؟!

ألم يحن الوقت لتتركني وحيداً..

أتخطى كلمات الشوق التي كُنت أتلوها.

وأنت معي "أشتاقها"!

أشتاق عذوبة بسمتها وتعابير وجهها

قوامها وتعابير صوتها

نبضات قلبها المنفطر.. بسببي.. ربما؟

أو حتماً بسببها

مازلت مشوشاً لا أتذكر الماضي

بعد أن أمضيت سنوات لنسيانه

ولم يبقى لي منه شيء سوى..

طيفٌ يسامرني

تارةً في يقظتي وأخرى في أحلامي

أبو المؤيد
11-04-2015, 04:16 AM
أيها الطيف الغارق في ذكرى أيام الحنين.. المتوغل بين موجات الأنين.. المتخلل من الأوتار بين ألحان ورنين.. الصادح بأصوات تحدث بأذني طنين.. أيها الطيف: هل أنت بحالي رحيم؟!.. هل أنت بخيالي وبمنامي وبواقعي مقيم؟!.. هل أنت ملاكٌ على غطرستي حليم أم أنك شيطان من مردة الجحيم؟!.. أيها الطيف الجميل يكفيني أنك هنا.. تجالسني.. وتنثر حولي ذكريات الماضي القريب.. المنقوشة على جدران عقلي السليب.. يكفيني أن أراك كل ليلة وأنت.. تسامرني.. وتفوح منك رائحة الحبيب.. يكفيني هيئتك لأكون سعيد.. أيها الطيف أحن للقياك.

أبو المؤيد
19-04-2015, 02:36 AM
*كلمات وخواطر لي في هذا المنتدى كساها غبار الزمن سأعيد إحيائها هنا.

{كرهتني بالجمال}
أنت أيها الساكن الهادي.. أيها المارد الجاثم على أرضي.. المتحكم والمسيطر على قلبي.. تحرك .. أغضب.. اهتج فقد مللت الهدوء.. مللت مشاهدة الطيور والسرطانات.. مللت ألحان حفيفٍ يداعب الموجات.. مللت كلام العشق وتراتيل الود وعذب الابتسامات.. مللت على الرمل تقفي الخطوات.. مللت الحياة والأمل والجمال.. مللت ومللت ومللت.
مشتاق أنا.. لتلك الثورة.. لتلك الزمجرة.. لتلك الأمواج الثائرة والرياح العاصفة.. مشتاق أنا.. للغضب المدمر.. للعنف المسمر على جدران الماء.. للتأفف وقول كلمة لا.. مشتاق أنا للتمرد على الطبيعة .. للويلات.. لصراخ الثكالى ودموع الحائرات.. مشتاق أنا لتسونامي يمسح الحياة ويغسل الأرض من كل التفاهات.. تفاهات الأمل والحب والجمال والأحلام.
أحببت بجانبك.. عشقت على رملك.. وكرهت وأنا بأحضان موجك.. كنت أكتب للحب على الرمل كلمات.. وفي كل مره تمسحها موجات.. كنت أبكي.. كانت تضحك.. كنت أتألم.. مع كل موجة تتحطم.. كانت تضحك.. تتلذذ.. وبعذابي تفخر.. علمتني الحب فصرت لها عاشق.. عودتني الأمل.. انتظرت وانتظرت حتى نظري أفل.. جاءت رافعة ثوبها بخيلا.. خوفاً من الماء.. حلقت بخيالي وأحلامي للبعيد لكني نسيت رؤية انعكاس صورتها بصفحة الماء.. وعندما فعلت!!!.. كرهتها وكرهت من يحب الجمال.
__________________

أبو المؤيد
20-04-2015, 01:33 AM
وهنا أخرى..

{ما ذنبي أنا؟!}

توقفي.. باسم الإله توقفي.. يكفينني ملامة وعذاب.. أحببتكِ فكنتُ خير الأصحاب.. حاولت أرضائكِ.. إلهامكِ.. إيهامكِ.. بأنك سالبة الألباب.. لما هذا الغضب الذي يكتنفكِ وهذا العتاب؟!.. مازلت أنا مثلما أنا.. كعادتي.. ببسمتي.. بضحكتي.. وبمظهري الكذاب.. هكذا أردتني.. كذاب!!.. أهلل لكل كلمة.. أمتدح كل حركة.. أقدسكِ عند كل محراب.. وأنت تتفاخرين كطاووس أحمق.. بسموكِ.. بعظمتكِ.. ببلاهتكِ.. وبأحلامٍ صارت سراب.. ظننتِ نفسك غزالة برية.. مخلوقة أسطورية.. ساحرةً من القرون الوسطى.. تنظرين بالمرآة فتجاوبك بكل عنجهية.. أنك جميلة الجميلات والقبح بالبقية.

ما ذنبي إذا كان هذا هو واقعكِ المرير.. حقيقتكِ المؤلمة.. كنتُ بخلاف الآخرين أراكي بقلبي.. أنسى أملاءات عقلي.. أرى الخلد بين كلمات ثنائكِ.. وبمعارضتكِ أرى الزمهرير.. لماذا اللوم إذن لي الآن ؟!.. آلم تكوني أنت من الضالين.. وأنا مع كل كلمة أردد خلفك آمين.. أردتي كل شيء فأعطيتك كل شيء.. الحب.. الود.. وجنون العاشقين.. وحتى أنني نقشت اسمكِ بوشم على كلتا اليدين.

آلآن .. آلآن مني تستعيذين وصرت رجيم!.. آلآن أنا عديم الثقة ومن المغرضين!.. لم أشعل حربً طائفية يكتوي بنارها الملايين!.. لم أهدم سدً وأغرق مدنً وأجعلها هشيم!.. لم أحجب الشمس وأترك البشر بالظلام مبهمين!.. كل ما فعلت أنني عرفتكِ من أنتي وإلى أين تنتمين.

أبو المؤيد
24-04-2015, 04:42 PM
وهنا أخرى..

{صدقتكِ.. فندمت}
...... ويحي للدمع تذرفين.. للخد المبلل تمسحين.. ترتجفين.. على وقع المطر.. بتلك الزاوية عند المفترق تتسمرين.. أأنتِ هي؟!.. مستحيل.. ألف مستحيل.. تذكرين العنفوان.. القلب الحجري الموصوف بالصوان.. نظرة التعالي والغرور وتجاهل الألأم.. أأنتِ هي؟!.. المحترمة المبجلة.. صاحبة السمو والعفة والتقدير.. وروائح العبير.. ثياب الحرير.. أغطية الكشمير.. وأحلام المجد والعز المستديم.

ما بال جسمكِ تشقق وهزل؟!.. شعركِ المنساب قصر وتنفش كالغَزَل!.. يآه هي دوائر الزمن إذن.. هي من عصفت بكِ فبعثرت كيانكِ.. أدمعت مقلتيكِ وهزت وجدانكِ.. تعالي فمازلت أحبكِ.. والآن أحبكِ أكثر..
ببساطتكِ.. بعفويتكِ.. برثاثتكِ.. بخوفكِ وبقايا أحزانكِ.. أعشق أنوثتكِ .. براءتكِ وانكساراتكِ!.. أعشقكِ عندما تندمين.. الرأس تطأطئين.. وعينيكِ للأرض تنكسين.. أهوى أنفاسكِ ذات الحشرجات.. قلبكِ المضطرب الدقات.. وأنين روحكِ المكبوت بين الخلايا والخلجات.

صدقتُ أنكِ قد تتغيرين.. ترمين ثوب الغرور وثوب التواضع تلبسين.. تغيرين أفكاركِ.. عاداتكِ.. وطغيان السنين.. للحب تستسلمين.. صدقتُ أنكِ عكس البشر لا تخونين.. لا تقتلين.. ذهبت.. تركت لك قلبي.. كي لغيره لا تحتاجين.. وعندما رجعت.. وجدتكِ في صميمه تطعنين.

أبو المؤيد
02-05-2015, 05:37 PM
تبقى ذكرى فتاةٍ عشقتها.. تنعش مخيلتي بطيفٍ يرسم تفاصيلها.. يفيض مدمعي مع تشكل ملامحها.. "أهواها".. فقط أهواها.. ذكرى تنسيني الم حاضر يتشبق بجسدي.. يفطر قلبي.... يشتت عقلي.. "يقتلني".. حاضر تفسخت منه روح الإنسانية.. سادته الأنانية.. "تلبسته".. ذكرى ترسم لي المستقبل بخطوط هلامية.. "شفافة".. أرى من خلالها خطواتي القادمة.. أستعد لخوض معاركي الأبدية.. ضد الحقد ومتصنعي الإنسانية.. الذكرى ليست كأي شئ مر بحياتي.. الذكرى وطن الجاء إليه ساعة حزني.. الذكرى وعاء أفرغ فيه أنيني.. الذكرى طيف لا يفارقني.. "يرافقني".

أبو المؤيد
08-05-2015, 01:39 AM
الحياة
الحياة شظايا من أحلام وآمال وأحزان.. الحقيقة تمتزج فيها بالخيال.. ناس تزرع للسعادة ورد وريحان.. ناس تبني قصور من رمال.. الحب دمر قلوب وبعثر وجدان.. المحبة غدت لعبة بأياد الجهال.. النسب صار للمال أو بالبذخ يزان ... والفخر بالأصل تلاشى للزوال.. كان للضحك حلاوة مدى الأزمان.. أصبح يتوارى ونادر ما يبان.
كم اشتقت لتلك الخدود الوردية اليانعة كالثمار.. للبسمة العذبة التي تتوارى خلف الإبهام.. لوطني عينك أحلى الأوطان..
لذالك القوام المتمايل كالأغصان والمتناسق كرشاقة الغزلان..
كم اشتقت لجنان شعرك.. لعبير عطرك.. للهيب عشقك.. وصدى الألحان..
في دوحة فكرك عرفت الهيام.. راقصت ملكات الجان.. أتقنت الدور وعلى عرشك حملت الصولجان..
في هيام في هيام كنت هائم في هيام.. على ذكرى الأيام.. ذكرى الليالي العظام.. عندما كان لوطني نظرت غرام.. أنظر فيه فيعلن الحدق به الانهزام.. الخوف ينتحر على شواطئ اللسان.. والود بين زلال لعابنا يصان.. حروف الود تتناثر بين الأقدام.. نعيم نعيم وجنات ذات أفنان.. وحفيف ريح ورائحة لبان.. زكاوة ريحان.
تباً.. تباً للأقدار .. تباً للأشرار.. للأخيار.. عذراً فأنا مجنون وبعقلي حل الدمار.. إلى أين أخذتموها.. أين أبعدتموها.. وبدمي أشعلتم النيران..
بكل برود قلتم تزوجت.. ماذا؟.. تزوجت وتركها لتعيش.. أبقى تعيس .. ولا كأن شئ صار..
أنسى ماذا؟ .. الدمار!.. العار!.. أم رقصها على نغمات المزمار!.. سأنسى الماضي.. وأنسى الحاضر.. وفي محراب حبها سأنسى الثار.

أبو المؤيد
14-05-2015, 02:56 AM
أنا.. وذاتي

تتراء لي أحداث الأمس البعيد لترسم ذكريات الماضي لذلك الطفل السعيد.. كان يلهو هنا وهناك ببراءة.. وضحكات لا تزال أصداءها تعشش في زوايا هذا الجسم النحيل.. آهٍ أيتها الأيام الخالية أين أجدك وقد صارت أيامي خاوية من كل المفردات الجميلة؟!.. أين أجد ذاتي الضائعة والتي يقال بأنها ترسو في مرافئ الحرية.. بعد أن صار قلبي غارقً في بحر لجيٍ من الشبهات.
أنها ذاتي التي كانت تعانق نسمات البحر لتنساب معها ذائبةً في الأمواج بكل هدوء وسكينه.. ذاتي التي انصهرت في قلوب الناس الطيبة فحملت الحب والسلام.. ذاتي التي سأظل أبكيها طويلاً بعدما رحلت بعيداً مع أسراب الطيور فعادت الطيور وذاتي لم تجد للعودة ما يغريها.. ظلت هائمةً هناك دوني حيث منابع الأخلاق السامية والقيم الحميدة.. مترفعةً عن الخوض معي في مستنقعات الرذيلة.. رذيلة العشق!.
أيا ذاتي: عودي وسأمحو من حياتي كل امرأة.. عودي وسأغلق قلبي بوجه كل شهوة.. عودي وسأقول لعشيقتي: أنتي لذاتي ضره فبتعدي أو سأبعدك بالقوة.. أني مرهق وبقلبي جبال من الأحاسيس تتفتت تحت صرخات الألم.. بعقلي ذكريات الأمس القريب حيث وجدت الحب والعشق..
فيا ذاتي: ارحميني بتوسلاتي وعودي فالحب لم يعد له لقلبي سبيل.. والعشق صار من الأساطير.

أبو المؤيد
02-06-2015, 02:08 AM
ذكريات من ماضي أعضاء منتديات السلطنة:cool:


http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2370

أيام لا ولن تتكرر.

أبو المؤيد
01-08-2015, 03:59 AM
يوقظني.. يؤلمني.. ذلك الطنين في أذني.. يزعجني.. تشويش ذبذبات.. كـ تلاطم الموجات.. يقتلني.. أنه ذلك الطيف ينفث في أذني.. كأنه يرقيني..من شرور الحاسدين يحميني..أما يعلم أنه يوذيني؟!.. يوذيني!.

أتذكرها عندما كنت أضع رأسي على رجلها.. كانت تهمس.. تطيل الهمس في أذني.. تلهمني تارة.. وتارة تغويني.. تحتويني بروحها وجسدها تتلبسني بأفكارها.. بأراءها وبقايا أحزانها.. تقاسمني البسمة.. الضحكة.. وأمال تنسيني الوحدة.. غالباً ما يتوهج وجهها كشمس الصباح.. يشع ليظهر طهرها.. عفتها.. عذريتها.. وأشياء أخرى لا تباح.. نادراً ما أرى كسوف وجهها.. ساعتها تكون تعاني بصمت.. لا تنطق ببنت شفة.. فقط تنظر إلي والدمع يترقرق من عينيها.. بينما أنا في غياهب الأحلام.. بين نشوةٍ وعنفوان.

أبو المؤيد
25-08-2015, 03:35 AM
مازال القمر يتذكر تلك الجلسات العفوية.. تلك الكلمات الندية.. تلك البسمات والضحكات البهية.. مازال يتحسف على رسائل "الحب" التي كانت أخوية!.. حاورها كإنسانة بلا قلب.. حطمها.. أشعل غيرتها.. قتلها.. ثم ذهب..فقط ذهب.. أنت يا هذا:.. أي قلب تحمل بين أضلعك؟!.. أي مضغةٍ تنبض في حناياك؟!.. أي صخرةٍ تتوسط رئتاك؟!.. أما آن لها أن تلين.. ترق.... تخفق بشدة بضرباتٍ مسموعة؟.. أما آن لها أن تحن لذكرى أيام الأخوة الزائفة؟!.. أيام العشق البائد بين كنفات الليالي الطويلة.. أنت يا هذا: أنفض غبار التكبر والغرور.. أترك المثالية والعيش كأنك مقبور.. بادر بصفقات الحب وأعبر السور.. السور الذي طالما وقف في طريقك ومنعك من العبور.. سور الشك وسوء الظن.. أعبر وأترك مبادئك وولائك لذاتك.. أترك النور.. تقوقع في سراديب الظلام والغرف النتنة.. بين كلمات العشق وكذبات ليست في الواقع سوى خيالات بلا تأويل.. ثم عد للواقع وأترك ذاتك خلفك حتى لا تنسى تلك اليالي.. عد للطيف المتسمر أمامك.. ولتسامره من غير ذاتٍ.. بجسد وعقل مازالا بذاك الجسم النحيل.

أبو المؤيد
13-09-2015, 03:10 AM
تعصف بي رياح الوجود العاتية.. بين أكون أو لا أكون.. بين تلاطم كلمات وتصادم أحرف.. "أهرف".. بكلمات غير مفهومة.. بأصداء أصواتٍ مكتومة.. تُنتزع من بين شفتي أنتزاعاً.. تتردد بين أضلعي.. تارة تتقلص وأخرى تتمدد.. تتغغل بين أحبالي الصوتية.. تتفتت على أعتاب لساني.. تتبخر مع أول نسمة هواء تدخل بفمي قبل أن أنطق.. كلمات كانت تتناثر أحرفها بين عشقٍ وودٍ وغرام.. كانت تسكن قلبي النابض على الدوام.."كانت".. أما الآن وبعد أن إجتاحته المأسي والأحزان.. صار اللسان ينطق بكلماته الحادةِ.. وجملةِ ذات الأصداء القوية.. صار "جرياً".. "جاداً".. لكن لم يعد الزمان كذاك الزمان.. لم تعد الأيام كتلك الأيام.. ولم تعد هي كما كانت.. وذاتي لم تعد كما كانت في خوالي الأيام.. أثناء لحظات الهيام.. وصرت أسامر طيفها بعد أن كانت أمامي.. وكنت أعجز عن الكلام.

أبو المؤيد
04-10-2015, 03:12 AM
أيها الطيف الجاثم على صدري.. أما يكفيك توسداً لقلبي؟!.. أما يكفيك تغلغلاً بين جنبات أضلعي؟!.. أم تنتظر أن تقبر معي في لحدي؟!.. أن لقربك مني ذبذبات ولصوتك رنات.. بل صيحات تخترق طبلة أذني.. تصمها.. تخرجني من عالم "الأحياء الأموات" لعالم الأحياء.. تذكرني بذكرى من كانت تتلبسك.. وبجسدها تُسكنك.. تلك التي أنحنى لها قلبي أحتراماً.. تلك التي سكنته.. روضته.. ولأجل نزواتها طوعته.. تلك التي "طعنته"!.. بعد أن رفع لها الرايات البيضاء مستسلماً لشهواتها السادية.. متخلياً عن ما كان يدعيه من الأفعال النبيلة.. هناك.. وقف يلملم شظايا أنكساراته وبقايا أنتكاساته.. هناك نزف عار مرؤاته وشجاعته.. هناك تعفن وتخمر وتخلل وتدمر..هناك قبر.. هنا ومع هذا الطيف أسترجع شئً من تضاريس عشقي.. حبي الذي صار شوقي.. لكن من دون قلبي.. فقط أستمع وأنظر إليه بعقلي.. كي لا يأتي يوم ويتكرر السيناريو الذي أفقدني روحي.. فيا أيها الطيف فلتسامرني.

أبو المؤيد
16-01-2016, 03:03 AM
هرمتُ.. هرم الأحساس.. إن كان هناك أحساس فعلاً.. مع كل ذلك البعد بين الشوق والتجاهل.. والحب واللامبالاة .. نسيتها.. بل أحاول؟!.. بين الفينة والأخرى.. يزورني طيفها.. يجرني لمتاهات الأحلام.. أو بالأحرى خيالات من أوهام ممتزجة بعنفوان قلب لا يعرف الحنان.. "منان".. هناك حيث العالم الأخر.. بل عوالم لا منتاهية تمتزج فيها الوان.. لون للفرح وعشرةٌ للأحزان.. عوالم صنعت من نسيج الأفكار.. تترابط لحظة وتتفكك لحظات.. تتجسد لي روحها في هيئة ملاك ثم تنخسف لشيطان!.. أتحسف على الليالي التي كنا فيها أنا وهي.. أنا وهي فقط.. نتسامر ونشدوا بكلمات الأغاني.. هل مازلت أحبها حقاً؟!.. في ليلة وبعد أن مَلاءت متصفحي بالاف الكلمات قالت لي: ما أرجعك بعد الغياب؟!.. جاوبتها بكل صدق بكلمة وأحدة فقط.. "حنيت".. لم تكفها ولم تقتنع!.. غادرت بلا رجعة.. ومن يومها تركت طيفها للأن يعذبني ويمتص العنفوان.

أبو المؤيد
25-12-2016, 02:56 AM
أيها البحر.. أيها البحر "النائم"..
يا صديقي.. هل تذكرني؟
أنهُ أنا!.. الذي لطالما زمجرتَ لأجله..
أنا الذي كنت أقضي جل وقتي بجانبك..
أُصبح عليك وأُمسي عليك وباليل أسامرك..
كم عاتبتك.. أنبتك.. أغضبتك..
لأجل عينيها.
عندما كنت فتياً لم أعشق سواك..
ولم يكن لي صديق سواك..
فكنت لي كل شئ.. نعم بكل ما تحملة هذه الكلمة من معاني..
"كل شئ"..
ثم.. ومن حيث لا أدري.. قذفها القدر علي..
أستوطنتني.. حكمة قلبي.. أسرته..
أتت من مملكة الغرام لتغدوا ملكةً على قلبي الصوان..
أذهلتني.. هالني ما رأيت.. الهيئة.. القوام.. حتى فرجات الأسنان..
كانت بثوب ملاك.. حارس.. وأحياناً محقق أمنيات..
"كانت"؟!
تركتك يا صديقي.. هجرتك ونسيت عِشرة الأيام..
نسيت أنك من يفهمني ويهدي نفسي ويسليها..
نسيت أنني بدونك لا شئ.. وأنني لا يحق لي أن أعشق غيرك..
نسيت أنك تمتلك إرادتي.. وقلبي
أيها البحر العزيز.. أغفر لي خوضي في مستنقع العشق..
أغفر لي تنصلي من ذاتي..
أغفر لي زلتي.
أتعلم أيها الرفيق.. أن طيفها مازال يطاردني!..
ظلمتها المسكينة.. حطمتها.. قتلت عواطفها..
أنهكتها بلا مبالاتي.. كبريائي..
اليوم فقط عرفت من هي بالنسبة لي..
أنها حبيبتي.. حبيبتي وكفى.

أبو المؤيد
16-02-2017, 01:57 PM
.
.
.
كلما يساورني الحزن ويسورني الحنين..

أتي هنا: http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2370

لأبتسم.. وهذا يكفيني.

أبو المؤيد
02-05-2017, 03:24 AM
تدور بنا الحياة كالرحى.. تطحن كل ما هو جميل.. تبعثر أمال كانت مرسومه على جدرانها الخشنه.. لتلملم من جديد وترمى في جوفها.. لتسحق وتسحق مرات ومرات.. ومازل طيفها يسامرني!.. مازال يورقني.. يخطف بسمتي ويجحظ عيني.. يقتلني في كل ليلة ألاف المرات.. وبعد كل مرة يحيني؟!.. يستمتع بتعذيبي.. يتلذذ.. كما كانت هي من قبل "تتلذذ".. أو بالأحرى "تتفنن".. كانت شبه إنسانه.. ملاك وأي ملاك.. تنحني للنسمة.. تحترم الهمسة.. ترضيها البسمة.. ويحزنها الفراق.. كانت مخلوقة خرافية.. عاشت قصة حب مع شبه إنسان.. قلبه من صوان.. مزاجه متقلب على الدوام.. لم يعرف الحب إلا بعد فوات الأوان.. فقد الإيمان وسار على أهواء الشيطان.. اليوم عاد يجرجر ذكريات الأمس البعيد.. ذكريات التسامر في وقت المغيب.. ذكريات الموج والرمل ونسمات الهواء ويوم أن كان سعيد.. ماتزال حروف الود تتناثر من شفتيه لطيفها رغم التعذيب.. ما زال يؤمن بأن القدر سيجمعه بها في القريب.

أبو المؤيد
25-10-2017, 04:01 AM
.. وتتساقط الأيام من بين سطور العمر كتساقط أوراق الخريف.. وما تزال ذكراها تعشعش بين حنايا هذا القلب العليل!.. أيها الطيف القرمزي ما الذي أغرى شهيتك كي تعود بعد طول غياب؟!.. آهو الشوق أم عطشاً لسياسات العذاب؟!.. أم تكريساً لمبدأ العقاب!، لماذا العود الأن بعدما قاربتُ على النسيان.. ترك الهذيان.. ومحو ماضيٍ قد تاه بين ذكريات الأمس البعيد.

أيها الطيف اللطيف.. الخفيف.. الأليف.. لا تبقى وأقفاً على رأسي.. تعال وضع خديك على فخذي كما كانت تفعل.. أغسل الحزن من وجهك وإبتسم كما كانت تفعل.. تمتم بكلامات الود وأنشد معي لحن الأمل كما كنا نفعل.. أيها الطيف فلتسامرني كيفما تشاء وأينما تشاء.. فلم أعد أخافك كسابق عهدي.. لم أعد أكرهك وأكرة أنبعاثاتك في ساعات الليل المتأخرة.. لم أعد ذلك العاشق الخجول الذي يتبرى من حبه.. لم أعد ذلك المجنون الذي تغنى بالعصامية.. بالكبرياء.. بالأخلاق الإنسانية.. لم أعد جسداً خاوياً من المشاعر الإيجابية.
أين أنتي يا صاحبة الطيف القرمزي.. أين بسمتك.. ضحكتك.. عبوسك.. وصراخك.. أين جسدك؟!.. مضت الأيام سريعاً كتيار بحري جارف مصطحبةً معها كل اللحظات بحلوها ومرها.. مضت كلمح البصر منسابه مع القطرات والموجات.. وملامح جسدها مزال يرتسم على هيئة طيف.. ما يلبث أن يزورني بين الفينة والأخرى ليذكرني بما أقترفته يداي في حقهها.

أبو المؤيد
25-02-2018, 01:48 AM
.. أيتها الروح السرمدية العالقة في مستنقعات الأبدية.. أيتها الروح الأنثوية أما يكفي قبوعكِ وسط الفضاءات بين الأحلام والخيالات؟!.. أما يكفيكِ كل ذلك الحزن والألم الذي بثثته، بل وتبثينه في عقلي المشتت؟!.. كانت برهةً من الزمان وفترةً من المفترض أنها مسحت من الأذهان، كانت نروة خفق بها القلب لمرة، كانت دمارٌ وعارٌ وأي عار، مازلتُ أتذكر حرارة خدكِ وأنا أتلمسه، أتذكر تفاصيله وتجاويفه وعدد الشعيرات الناعمات، أتذكر العيون الغائرات الناعسات، أتذكر الشفتان وما بهما من تشقوقات.. مازل إبهامي يداعب النسمات وأنا اتخيلهما!.

أيتها الروح الحالمة بأني المنقذ.. المنجي!، لا تحلمي، فقد مات ذلك العاشق مع أول شعاع غدر لاح بالأفق، مات بمجرد همسة مرت مع نسمةٍ في الصباح، بعدما أنهيتي نزواتكِ الليلية، لذا فأرجوكِ كفي طيفكِ عني، كفيه عن مسامرتي وتخويفي، كفيه وحسب.

أبو المؤيد
21-09-2018, 02:34 AM
ليلة.. كاانت بهدوء هذه الليلة.. وسكونها.. حيث كان حفيف النسيم يداعب خدودها.. ينثر دمعاتها.. يحرق مقلتيها.. يرمدهما.. كانت كعصفور كسير الجناح.. ينتظر جبره ليطير من جديد في الفضاءات الواسعة.. محلقً بحرية دون حدود أو قيود.. كانت كوردة.. تنتظر شفق الصباح لتتفتح أوراقها مع أول خيوط الشمس.. فتنثر عبقها في كل البقاع.. كانت إنسانة من لحم ودم.. مزيج من عواطف وأحاسيس.. "ذات قلب" كاانت.
كان.. مثالي لا يعرف المجاملة.. كان لا يرائي.. ربما كان كذلك!.. المهم أنه كان إنسان تجرد من معاني الإنسانية الزائفة.. كان لا يؤمن بالحب أو بالأحرى لا يرضى بالذل.. كان ذا قلب صدئ ومشاعر جامحة غير متوقعة.. لا يُستطاع التكهن بمكنوناتها ولا بمدلولتها.. كان بعقل سكير وسلوك طفل.. كان يغار عليها لكنه كان يكابر.. كان كأسدٍ يزئر من العرين ليبث الخوف في الأرجاء وهو في الحقيقة مجرد كسولٍ دميم.. يهوى تعذيبها في كل حين.. "يقتلها" كان.
طيف.. هو ما تبقى من ذكريات تلك السنين.. طيف يقف عند رأسي في كل ليلة كانت تسامرني فيها.. في كل ساعة ودقيقة ولحظة.. وكأنه يذكرني بما أقترفته يداي.. يظل يسامرني طول اللحظات التي كانت تسامرني فيها.. يظل مبتسماً أبتسامته المغرورة دون أي كلمات.. يحرقني بنظراته.. يستفزني.. يذهب لركن الغرفة وهو يجر معه حروف من كلمات مبعثرة.. ما يلبث أن يقوم بتجميعها لكلمات مقروءة.. في سلسةٍ مائية تشبة دموعها.. وبعدها يرفعها لأقرئها وأنا أرتجف.. "سأقتلك كما قتلتني".. وهنا أنتهي بإغمائة.

أبو المؤيد
23-10-2018, 03:47 AM
أرِق..
أنظر في مرأتي..
بوجهي أتفحص تجاعيد الزمن ..
أتلمس خطوطها..
أحدق في أجزاء مرأتي التي لا يكسوها الضباب..
قبل أن تكسى..
مسرعاً وكأني أسابق الزمن..
خوفاً.. بل وجلا.

سيأتي.. ذلك الطيف سياتي..
يأتي يجرجر معه عثراتي..
يتبختر.. يتمخطر خيلاء..
ليقف أمام وجهي..
بوجهه الشاحب المملو بالندب..
ليذوب وينصهر في مرأتي..
يستلبسها..
حتى لا أرى سواه أمامي.

أمسح مرأتي مراتٍ ومرات..
ارشها بالماء..
دونما فائدة..
أحسه يتلبسني مثلما تلبس مرأتي..
أحسه يسري في شراييني..
أحسه يلج قلبي.. ثم يواصل سريانه لعقلي..
أستسلم له.. أخضع لجبروته..
أنكسر..
بعد أن أكسر مرأتي.

أبو المؤيد
15-12-2018, 02:29 AM
لماذا أنتي؟!..
أأنتي قدري؟!..
أأنتي حلمي وبقايا آمالي؟!..
أم منقذتي؟!..
كيف وطيفها يسامرني؟!..
يخنقني ويحتويني.. يشرذمني..
يتسلل لأفكاري.. عابثاً.
مستحيل أن أركن لجنب بعد جنبها..
كانت الملاذ وفلذة الفؤاد..
كانت،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أبو المؤيد
12-05-2020, 04:42 AM
ما الذي يصفد في رمضان؟!

مازال ذلك الطيف يجلس كل ليلة في زاوية الغرفة:confused: