المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حيث تختلف الشكليات وتتوحد الأوجه


ظل الياسمين
07-06-2010, 11:44 PM
أول مقالة لي أتمنى أن تنال على إشادتكم


هناك حيث تختلف الشكليات وتتوحد الأوجه ،هناك حيث تطلق أولى زفرات الحياة ،ويصرخ الجنين القادم من رحم أمه،هناك تتبنى الداوئر النقاط.


عندما تدرك أن الحياة التي كنت تعيشها بات بالكاد ملموسة ،أو بالكاد موجودة ،تعلم حينها أنك بينها نقطة سوداء مستعدة الممحاة لمسحها ،وكل ما حولك من فضاءات ،تتربع على قرابتك ،من انجازات مختلفة،باشرت بالتلاشي ،عندها تطلق ،أولى زفرات الحزن ،مثلما يطلق الجنين بكائه لقدومه للحياة ،لكن المغاير ،أننا في حالة اكتئاب مقمع .

ببساطة الاعصار الذي ضرب السلطنة في الثالث من يونيو ،أكد حقيقة واحدة بسيطة،ليس هنالك أحدٌ فوق قوى الله ،إذا أراد رب العالمين أن يصيبنا أجمعين بالهلاك ،احذر إذا هو جلّ عذاب، فالارض ستفلق كحبة البرتقال ، والبيت سيتدمر ويهتز من صاعقة عاصية للرخاء، وسنصبح نحن بها مجرد أشلاءه متوزعة بين ناحيتان .

قد تعلم مع الوقت ،أن الله يخلق مع كل هماً مفتاح فرج ، ومئة عبرة تسري وراءه ،والعبرة التي جائت من بلاء اعصار فيت هي التعاون المدب بين أبناء المجتمع العماني ،تنظر أمامك تجد كل واحد منهم ،من مواطن عادي،إلى مواطن مختص في عمليات الاغاثة والجهات المختصة بالتأهب لحالات الطوارئ ،يمد يد العون للمحتاج ،وذاك المنظر بحد ذاته يصف تصافي القلوب ،سموا بالتكافل الاجتماعي، والحب الوطني السامي.

لو حاولنا حقيقة المقارنة بين حالة السلطنة بعد الاعصار وبين حالة دولة أجنبية أصابها اعصار كاترينا ، لأصبنا بالدهشة . سلطنة عمان بعد 4 أيام الشوارع ، المباني ، الاحتجات ، الاغاثة ، أجمعها ،عادت للحالتها السابقة ،بينما تلك الدولة الاجنبية لا زالت على ذلك الحال، فقط بمجرد أن توقن أننا نحن أغنياء عندما نورث أخلاق انسانية عالية حاضرة في وجد شعبنا العماني ، مصممة على الحقيقة ، في الاتحاد قوة .

ولهذا لطالما اختلفت الشكليات في عمان تتوحد الأوجه وتتوحد النوايا ، الروح ، العمل من أجل الفرد ،والفرد من أجل الجماعة .

سالم الوشاحي
08-06-2010, 12:42 AM
شكراً ياضل الياسمين موضوع أثار حفيظتي فأردت أن أقول هنا:
نعم هنا أثبت أبناء عُمان في كل الميادين كفاءتهم ومقدرتهم على التعامل مع المعطيات التي جاء بها هذا الاعصار بدأ من المشتغلين بأحوال الطقس في المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية مروراً باللجنة الوطنية للدفاع المدني والتي ما فتئت تطلع المواطن والمقيم بل العالم كله عن كل ما هو جديد بشأن هذا الاعصار مطلقة التحذيرات اللازمة مستخدمة وسائل الاتصال الحديثة وباللغتين العربية والانجليزية تستقي معلوماتها الجوية من منبعها المختص بالأحوال الجوية وذلك بهدف نشر مظلة الأمن في هذا الظرف الاستثنائي ، وايضاً قواتنا الباسله وشرطة عمان السلطانيه وكل وحدات الأمن والمواطنين تكاتفوا يداً واحده وبدأ هذا واضحاً من خلال الإعلام فشكراً لكم ايها البواسل والحمدالله الذي أزاح عنا هذه الغمه .
وبعد أن زال الخطر فقد حان دور الاعمار لكل ما قدر الله عليه أن يتأثر بهذه الأنواء المناخية الاستثنائية وما من شك فإن الجهات المختصة ماضية لإصلاح ما يمكن إصلاحة باذلة جهدها على ارجاع كافة الخدمات الأساسية في وقتٍ قياسي كي يبقى المواطن والمقيم على وتيرة العيش التي كان يتمتع بها قبل ذلك ، وبإذن الله وبتكاتف جهود المخلصين من أبناء هذا الوطن الطيب ستعود الأمور إلى ما كانت عليه .

أبو المؤيد
08-06-2010, 01:05 AM
العزيزة/ ظل الياسمين:

مقال رائع من حيث الفكرة والمضمون.

نعم نحن العمانيون بحكومتنا وشعبنا نقهر الصعاب، بتكاتفنا ولحمتنا نعمر بلادنا ونشتت شظايا الضباب، نحن شعبٌ تعودنا على التعاون بالسراء والضراء فالكل للواحد والواحد للكل.

الحمد لله أننا نشأنا في هذا البلد العظيم.

مشكورة على المقال الجميل وسيكون لي معك تواصل على الخاص.

دمتِ بخير.

ظل الياسمين
08-06-2010, 01:59 AM
شكراً ياضل الياسمين موضوع أثار حفيظتي فأردت أن أقول هنا:
نعم هنا أثبت أبناء عُمان في كل الميادين كفاءتهم ومقدرتهم على التعامل مع المعطيات التي جاء بها هذا الاعصار بدأ من المشتغلين بأحوال الطقس في المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية مروراً باللجنة الوطنية للدفاع المدني والتي ما فتئت تطلع المواطن والمقيم بل العالم كله عن كل ما هو جديد بشأن هذا الاعصار مطلقة التحذيرات اللازمة مستخدمة وسائل الاتصال الحديثة وباللغتين العربية والانجليزية تستقي معلوماتها الجوية من منبعها المختص بالأحوال الجوية وذلك بهدف نشر مظلة الأمن في هذا الظرف الاستثنائي ، وايضاً قواتنا الباسله وشرطة عمان السلطانيه وكل وحدات الأمن والمواطنين تكاتفوا يداً واحده وبدأ هذا واضحاً من خلال الإعلام فشكراً لكم ايها البواسل والحمدالله الذي أزاح عنا هذه الغمه .
وبعد أن زال الخطر فقد حان دور الاعمار لكل ما قدر الله عليه أن يتأثر بهذه الأنواء المناخية الاستثنائية وما من شك فإن الجهات المختصة ماضية لإصلاح ما يمكن إصلاحة باذلة جهدها على ارجاع كافة الخدمات الأساسية في وقتٍ قياسي كي يبقى المواطن والمقيم على وتيرة العيش التي كان يتمتع بها قبل ذلك ، وبإذن الله وبتكاتف جهود المخلصين من أبناء هذا الوطن الطيب ستعود الأمور إلى ما كانت عليه .

شكرا لك يا أخي على الرد الجميل حقا عمان هي فخر دولة وفخر شعب