محمود النبهاني
21-06-2010, 11:06 PM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/4_1199316431.jpg
طـفلة عـلى ضـفة نـهر تـبكـي حزينة
تـشكـي بـوحـدتـها مـتاهـات الـسنين
تـعكـس مـرايـا الـموج كـل همِّ وتبينه
وتموج كل قطرة مع الوجه الحزين
طـفلة غـدت تسمع شكى القلب وأنينه
كــل ونةٍ تــسأل عـن الـحب الـدفـين
شـافـت قـلوب الناس تشتاق الضغينة
والـلي مـشى بـالـطيب ميلاقي معين
صارت تنادي هالوفا في الناس وينه
ويـن الـعدل والقسط يصحاب اليقين
طـفلة وتـسأل عـن رضاها والسكينة
حــنت لـحب الـناس وتـوهَّا الـحنـين
عــاشـت بـدنـيا ضـيقة فـيهـا سـجيـنة
صـارت يـديـها مـاتـشل شـيٍ ثـمين
أول كلام الــصدق يــامــحلى رنــينـه
مـن تـسمـعه تـرتـاح مـن حينٍ لحين
والــيوم مــافــي نــفس بـالـدنـيا أمـينة
كـلهـا خـيانة مـابـقت شـخصٍ أمـين
كــــله كلامٍ رصــــعوه بـــكل زيـــنه
خـبوا غـدرهـم فـي ريـاح الـياسمين
مـاعـاد تـعرف مـن شـمالـه أو يـمينه
تـحسـب ردى الاشواك رمانٍ وتين
مـن كـان بـن آدم عرف أصله وجينه
طـينٍ ويـامـا يـحتـقر ويـدوس طـين
اهـمل رضى ربـه وكـل فرضٍ بدينه
يــحسـب هـل الـدنـيا فـيهـا رابـحيـن
نـاسٍ تـعد الـمال ولـه صارت رهينة
مــاتــشكــر الـرزاق رب الـعالـميـن
الله عـطاهـم عـقل وهـم لـه تـاركـينـه
يـمشـون بـالأهـواء وباتوا خاسرين
مــاقــد دروا بـالـلي وراهـم غـافـليـنه
أعــمتـهم الأمـوال ومـنهـا كـانـزيـن
والــلي عــطى الـمحـتاج الله لايـهيـنه
يـصبـح لـه الـمحـتاج بـالدعوة مدين
والـــلي يـــغيـــر مــنكــراتٍ بــإديــنه
يـبقى مـبيـن الـناس مـرفـوع الجبين
بالله يــصحــاب الــمقـالات الـرزيـنة
جيبوا سؤالي واظهروا الحق المبين
جـيبـوا سؤالـي والـمجـاوب عـارفينه
وش ذنـب طفلة عايشة مع ظالمين؟
وزرٍ – ويــاكـبره- وكـلنـا حـامـليـنه
فـي رقـابـنا حـبلٍ مـن وثـاقـه مـتيـن
مـايـدري الإنـسان مـن تـجفـاه عـينـه
يـمكـن يـجيـنا الـموت وحـنا غـافلين
مـهمـا ركـبنـا فـي الـبحـر شم السفينة
نـصبـح بـلحـظة فـي مياهه غارقين
قـومـوا نزيل الظلم بكل وادي ومدينة
وتـعوذوا مـن وسـوسة هـذا الـلعـين
قـومـوا تـرا الـمعروف ينجي فاعلينه
مــاضــيع الـرحـمن قـومٍ مـحسـنيـن
طـفلة عـلى ضـفة نـهر تـبكـي حزينة
تـشكـي بـوحـدتـها مـتاهـات الـسنين
تـعكـس مـرايـا الـموج كـل همِّ وتبينه
وتموج كل قطرة مع الوجه الحزين
طـفلة غـدت تسمع شكى القلب وأنينه
كــل ونةٍ تــسأل عـن الـحب الـدفـين
شـافـت قـلوب الناس تشتاق الضغينة
والـلي مـشى بـالـطيب ميلاقي معين
صارت تنادي هالوفا في الناس وينه
ويـن الـعدل والقسط يصحاب اليقين
طـفلة وتـسأل عـن رضاها والسكينة
حــنت لـحب الـناس وتـوهَّا الـحنـين
عــاشـت بـدنـيا ضـيقة فـيهـا سـجيـنة
صـارت يـديـها مـاتـشل شـيٍ ثـمين
أول كلام الــصدق يــامــحلى رنــينـه
مـن تـسمـعه تـرتـاح مـن حينٍ لحين
والــيوم مــافــي نــفس بـالـدنـيا أمـينة
كـلهـا خـيانة مـابـقت شـخصٍ أمـين
كــــله كلامٍ رصــــعوه بـــكل زيـــنه
خـبوا غـدرهـم فـي ريـاح الـياسمين
مـاعـاد تـعرف مـن شـمالـه أو يـمينه
تـحسـب ردى الاشواك رمانٍ وتين
مـن كـان بـن آدم عرف أصله وجينه
طـينٍ ويـامـا يـحتـقر ويـدوس طـين
اهـمل رضى ربـه وكـل فرضٍ بدينه
يــحسـب هـل الـدنـيا فـيهـا رابـحيـن
نـاسٍ تـعد الـمال ولـه صارت رهينة
مــاتــشكــر الـرزاق رب الـعالـميـن
الله عـطاهـم عـقل وهـم لـه تـاركـينـه
يـمشـون بـالأهـواء وباتوا خاسرين
مــاقــد دروا بـالـلي وراهـم غـافـليـنه
أعــمتـهم الأمـوال ومـنهـا كـانـزيـن
والــلي عــطى الـمحـتاج الله لايـهيـنه
يـصبـح لـه الـمحـتاج بـالدعوة مدين
والـــلي يـــغيـــر مــنكــراتٍ بــإديــنه
يـبقى مـبيـن الـناس مـرفـوع الجبين
بالله يــصحــاب الــمقـالات الـرزيـنة
جيبوا سؤالي واظهروا الحق المبين
جـيبـوا سؤالـي والـمجـاوب عـارفينه
وش ذنـب طفلة عايشة مع ظالمين؟
وزرٍ – ويــاكـبره- وكـلنـا حـامـليـنه
فـي رقـابـنا حـبلٍ مـن وثـاقـه مـتيـن
مـايـدري الإنـسان مـن تـجفـاه عـينـه
يـمكـن يـجيـنا الـموت وحـنا غـافلين
مـهمـا ركـبنـا فـي الـبحـر شم السفينة
نـصبـح بـلحـظة فـي مياهه غارقين
قـومـوا نزيل الظلم بكل وادي ومدينة
وتـعوذوا مـن وسـوسة هـذا الـلعـين
قـومـوا تـرا الـمعروف ينجي فاعلينه
مــاضــيع الـرحـمن قـومٍ مـحسـنيـن