اللغز الثاني عشر

[عبدالله بن صقر المعمري]

بينما كان الشاعر يسير بين المزارع ذات يوم صادف احد الفلاحين بادياً
عليه الأسى.
فدارت بينهما بعض الاحاديث عن تلك المزارع وذكريات الماضي مما اثر على نفسية الشاعر.
فكتب هذه القصيده مخاطباً شيئاً ما. ياترى ما الذي يعنية ابو حمد في هذه الابيات.

فتعالوا بنا لنقراء ماكتب:ـ




عـايـنت بسـتاني حزينٍ وحـيــران*****قـلت لـه عـلامـك قـال زرعـي شكى الورد

جـفّـت عروقـه م الظما بـعد ماكان*****بـيـن الـبـسـاتـيـن الـخـضـر وافـــي الــعــد

أوّل لري أشـجـار بـستـاني أعـوان*****والــيـــوم جـــدبــا والــمــلا دوم تــنــشـــد

عن جاريه بين الجواري لها شـان*****بــالعــــيـــن تـمــشـي دون ســاقٍ ولا يــــد

ترضع أطفال زانها فل واغصــان*****هــي مـــثـل يــم يــمــيّزه الــجـزر والـمــد

لا جارية مـثل الصــبايـا ولا كــان*****بــعــلٍ لـــهـا ولا أم تـــحــــمـل وتــــولـــد

مــعيـنها غــدقٍٍ مـن الأم هــتــــان*****وإن جــف دمـع العــين ينضـــب وينــــسد

أوّل سقي وساقي وتالي السقا بــان*****ولــي مــا تــبــاه النـــفــس قــيّــه بـــلا رد

من قاسيه إلى مـرويه كل عطـشان*****إن جــاد ربـك بــالــوبــل وامــتـلا الــســد

وازكى تحياتي عدد نضح الامزان*****معــطـره بعــطر الــريــاحــيــن والـــورد

[سعيد الفطيسي]

والله اني ما بذاك الزود يا بو حمد في حل الألغاز
بس أقول

يا بو حمد كان الذي قبل ما كان
لليـــــــازرة محدْ لها كان ييجحد


يمكن اليازرة أو (الجازرة)


تحياتي

سعيد

[أبوراشد العيسائي]

بينما كان الشاعر يسير بين المزارع ذات يوم صادف احد الفلاحين بادياً
عليه الأسى.
فدارت بينهما بعض الاحاديث عن تلك المزارع وذكريات الماضي مما اثر على نفسية الشاعر.
فكتب هذه القصيده مخاطباً شيئاً ما. ياترى ما الذي يعنية ابو حمد في هذه الابيات.

فتعالوا بنا لنقراء ماكتب:ـ




عـايـنت بسـتاني حزينٍ وحـيــران*****قـلت لـه عـلامـك قـال زرعـي شكى الورد

جـفّـت عروقـه م الظما بـعد ماكان*****بـيـن الـبـسـاتـيـن الـخـضـر وافـــي الــعــد

أوّل لري أشـجـار بـستـاني أعـوان*****والــيـــوم جـــدبــا والــمــلا دوم تــنــشـــد

عن جاريه بين الجواري لها شـان*****بــالعــــيـــن تـمــشـي دون ســاقٍ ولا يــــد

ترضع أطفال زانها فل واغصــان*****هــي مـــثـل يــم يــمــيّزه الــجـزر والـمــد

لا جارية مـثل الصــبايـا ولا كــان*****بــعــلٍ لـــهـا ولا أم تـــحــــمـل وتــــولـــد

مــعيـنها غــدقٍٍ مـن الأم هــتــــان*****وإن جــف دمـع العــين ينضـــب وينــــسد

أوّل سقي وساقي وتالي السقا بــان*****ولــي مــا تــبــاه النـــفــس قــيّــه بـــلا رد

من قاسيه إلى مـرويه كل عطـشان*****إن جــاد ربـك بــالــوبــل وامــتـلا الــســد

وازكى تحياتي عدد نضح الامزان*****معــطـره بعــطر الــريــاحــيــن والـــورد


أنا على ( النخلة) شفوقٍ وولهان 0000 بين البساتين الخضر توفي العد
أعتقد هذا الحل يا أخي العزيز

[وليد الحضرمي]

السلام عليكم سيدي الفاضل عبدالله المعمري..
اعتقد الجواب الفلج..الساقية...او الطوي حسب المتعارف عليه محليا والله اعلم...

[نبيلة مهدي]

أعتقد أنها الساقية...

والله اعلم..


شكرا أخي العزيز عبدالله أحمد صقر المعمري

دمت بخير

[سالم الوشاحي]

قراءه في سطور حول اللغز الثاني عشر لشاعر عبدالله احمد صقر المعمري
(أبو حمد)
أولاً شكراً للشاعر أبوحمد على حبك لغز على هذا المستوى من الفكر
الواعي والثقافه وهذا إن دل على شي إنما يدل على خصوبة الشعر مع
هذا الشاعر :ـ


عـايـنت بسـتاني حزينٍ وحـيــران*****قـلت لـه عـلامـك قـال زرعـي شكى الورد

هنا أراد الشاعر أن يقول عاينت بستاني أي فلاح تبدو عليه علامة الحزن
فبادره الشاعر بسؤال علامك أو مابك فرد الفلاح زرعي شكى الورد والورد
هنا المقصود أي العطش أو الري وليست الورود طيبة الرائحه بكسر الواو
يقصد العطش

جـفّـت عروقـه م الظما بـعد ماكان*****بـيـن الـبـسـاتـيـن الـخـضـر وافـــي الــعــد

وأكمل الفلاح في وصف أن الزرع قد جف من عروقه بعد أن كان يتباها به بين الحقول الخضر والمروج التي تسر الأنظار مورقة الأغصان

أوّل لري أشـجـار بـستـاني أعـوان*****والــيـــوم جـــدبــا والــمــلا دوم تــنــشـــد

وهنا قال الفلاح مخاطباً الشاعر أوّل لري أشجاري أعوان أي كنت أتخذ مساعدين
وأعوان لري هذا الحقل الكبير والآن أنظر قد صارت الأرض قاحله ليس بها زرع

عن جاريه بين الجواري لها شـان*****بــالعــــيـــن تـمــشـي دون ســاقٍ ولا يــــد

بعد ذالك دارت في مخيلة الشاعر أفكار قد رسمها هنا في لغزٍ جميل وهو يقول
عن جاريه أي عن صبيه بين الجواري أي بين البنات الجميلات لها شان لها
قدر وحبك اللغز واتركم للغز حتى لااضيع على الشاعر أو أخرج ماكان قد
خبائه الشاعر بين طيات القصيده

ترضع أطفال زانها فل واغصــان*****هــي مـــثـل يــم يــمــيّزه الــجـزر والـمــد
وطاف بنا الشاعر في وصف اللغز بان هي ترضع أطفال ووووو واليم هنا أي البحر

لا جارية مـثل الصــبايـا ولا كــان*****بــعــلٍ لـــهـا ولا أم تـــحــــمـل وتــــولـــد

وهنا يصفها بإنها ليس مثل البنات أو الصبيا المعروف عنها وليس لها زوج
ولاهي تحمل ولاتلد مثل النساء.....!!
مــعيـنها غــدقٍٍ مـن الأم هــتــــان*****وإن جــف دمـع العــين ينضـــب وينــــسد
أي نبعها غزير من الأم كثير وإن جف توقف وينضب يتلاشى ويجف

أوّل سقي وساقي وتالي السقا بــان*****ولــي مــا تــبــاه النـــفــس قــيّــه بـــلا رد

وهنا ركز الشاعر على اللغز ولن أزيد فيه لإن مرتكز اللغز وحبكة اللغز دارت هنا

من قاسيه إلى مـرويه كل عطـشان*****إن جــاد ربـك بــالــويــل وامــتـلا الــســد

وهنا أترك الخيار للشعراء حرية التأويل حتى لانفضح ماأراده الشاعر

وازكى تحياتي عدد نضح الامزان*****معــطـرة بعــطر الــريــاحــيــن والـــورد
وهنا أراد الشاعر أن يستسمح منكم بالتحايا والشطر الثاني الورود الطيبة الرائحه هي التي أراد أن يختم الأبيات واختلف المعنى بين الشطر الثاني من البيت الأول والشطر الأخير بين القصيده هناك الورد بمعنى العطش وهنا الورد يعني الورد الطيب الرائحه..

بذالك قد نقلت لكم بعض من مفهومي عن اللغز ونشكر الشاعر عبدالله أحمد صقر المعمري على هذه اللغز الذي أتحفنا به ولكم جزيل الشكر

"
"
"
"
"

[سالم الوشاحي]

أرجوا من الجميع التفاعل مع

اللغز ... الثاني عشر

بوضع إجابه (......)
"
"
"
"
"

[غربة أسير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أقول يمكن الفلج أو الساقية أو لنقل ساقية الفلج كان يستوي كذا نسميها ..

ودي للجميع ..

[نوره البادي]

شبــــاب ممنوع الغش :rolleyes:


أبو سامي أنا بجاوب يوم أضمن الهديه

[mubarak alseyabi]

السلام عليكم
الإجابة هي ( النخلة )

[سالم الوشاحي]

شبــــاب ممنوع الغش :rolleyes:


أبو سامي أنا بجاوب يوم أضمن الهديه


على عيني والله أختي نوره البادي

بالأول حلي وإن شاء مانختلف

على الهديه..!! بس مامن عندي

من الشاعر اللي حبك اللغز :D

أتفقنا ... أختي نوره:rolleyes:

"
"
"

[سعيد الفطيسي]

قراءه في سطور حول اللغز الثاني عشر لشاعر عبدالله احمد صقر المعمري
(أبو حمد)
أولاً شكراً للشاعر أبوحمد على حبك لغز على هذا المستوى من الفكر
الواعي والثقافه وهذا إن دل على شي إنما يدل على خصوبة الشعر مع
هذا الشاعر :ـ


عـايـنت بسـتاني حزينٍ وحـيــران*****قـلت لـه عـلامـك قـال زرعـي شكى الورد

هنا أراد الشاعر أن يقول عاينت بستاني أي فلاح تبدو عليه علامة الحزن
فبادره الشاعر بسؤال علامك أو مابك فرد الفلاح زرعي شكى الورد والورد
هنا المقصود أي العطش أو الري وليست الورود طيبة الرائحه بكسر الواو
يقصد العطش

جـفّـت عروقـه م الظما بـعد ماكان*****بـيـن الـبـسـاتـيـن الـخـضـر وافـــي الــعــد

وأكمل الفلاح في وصف أن الزرع قد جف من عروقه بعد أن كان يتباها به بين الحقول الخضر والمروج التي تسر الأنظار مورقة الأغصان

أوّل لري أشـجـار بـستـاني أعـوان*****والــيـــوم جـــدبــا والــمــلا دوم تــنــشـــد

وهنا قال الفلاح مخاطباً الشاعر أوّل لري أشجاري أعوان أي كنت أتخذ مساعدين
وأعوان لري هذا الحقل الكبير والآن أنظر قد صارت الأرض قاحله ليس بها زرع

عن جاريه بين الجواري لها شـان*****بــالعــــيـــن تـمــشـي دون ســاقٍ ولا يــــد

بعد ذالك دارت في مخيلة الشاعر أفكار قد رسمها هنا في لغزٍ جميل وهو يقول
عن جاريه أي عن صبيه بين الجواري أي بين البنات الجميلات لها شان لها
قدر وحبك اللغز واتركم للغز حتى لااضيع على الشاعر أو أخرج ماكان قد
خبائه الشاعر بين طيات القصيده

ترضع أطفال زانها فل واغصــان*****هــي مـــثـل يــم يــمــيّزه الــجـزر والـمــد
وطاف بنا الشاعر في وصف اللغز بان هي ترضع أطفال ووووو واليم هنا أي البحر

لا جارية مـثل الصــبايـا ولا كــان*****بــعــلٍ لـــهـا ولا أم تـــحــــمـل وتــــولـــد

وهنا يصفها بإنها ليس مثل البنات أو الصبيا المعروف عنها وليس لها زوج
ولاهي تحمل ولاتلد مثل النساء.....!!
مــعيـنها غــدقٍٍ مـن الأم هــتــــان*****وإن جــف دمـع العــين ينضـــب وينــــسد
أي نبعها غزير من الأم كثير وإن جف توقف وينضب يتلاشى ويجف

أوّل سقي وساقي وتالي السقا بــان*****ولــي مــا تــبــاه النـــفــس قــيّــه بـــلا رد

وهنا ركز الشاعر على اللغز ولن أزيد فيه لإن مرتكز اللغز وحبكة اللغز دارت هنا

من قاسيه إلى مـرويه كل عطـشان*****إن جــاد ربـك بــالــويــل وامــتـلا الــســد

وهنا أترك الخيار للشعراء حرية التأويل حتى لانفضح ماأراده الشاعر

وازكى تحياتي عدد نضح الامزان*****معــطـرة بعــطر الــريــاحــيــن والـــورد
وهنا أراد الشاعر أن يستسمح منكم بالتحايا والشطر الثاني الورود الطيبة الرائحه هي التي أراد أن يختم الأبيات واختلف المعنى بين الشطر الثاني من البيت الأول والشطر الأخير بين القصيده هناك الورد بمعنى العطش وهنا الورد يعني الورد الطيب الرائحه..

بذالك قد نقلت لكم بعض من مفهومي عن اللغز ونشكر الشاعر عبدالله أحمد صقر المعمري على هذه اللغز الذي أتحفنا به ولكم جزيل الشكر

"
"
"
"
"

=============

والله انك كبير وراقي يا بو سامي
وجودك يثري المكان وقراءاتك للنص تثبت ذلك

جهد تشكر عليه وما غريب عليك يا بوسامي

شكرا شكرا

[سالم الوشاحي]

=============

والله انك كبير وراقي يا بو سامي
وجودك يثري المكان وقراءاتك للنص تثبت ذلك

جهد تشكر عليه وما غريب عليك يا بوسامي

شكرا شكرا


ماعليك زود يابو فهد ... كلك ذوق

وهذا من طيب اصلك طول عمرك

الله لايحرمنا مداخلاتك الطيبه
"
"
"

[أحمد الغفيلي]

من خلال قرائتي لقصيدة اللغز يتبين لي بأن الشاعر العزيز
عبدالله أحمد صقر المعمري لم يذهب بنا إلى عصر بعيد جدا
لأن أبيات القصيدة وبحسب قراءتي توحي بأن العصر المقصود
كان في السبعينات والثمانينات ولقد تذكرت تلك الأيام وأنا أقرأ
أبيات اللغز وأضع الحل التالي له متمنيا بأن يكون الحل الصحيح
وهو ( الساقية )
تحياتي :- أحمد الغفيلي

[أبو المؤيد]

السلام عليكم/

صراحة شيء يحير:confused:.

بس أنا ما بروح بعيد.....

والجواب { المنجور }.

ومشكور شاعرنا على هذا اللغز الجميل.

دمت بخير.

[السعدية]

السلام عليكم...
اعتقد والله اعلم...
بأنة الماي..و الساقية..

[ريماني]

اممم النخله طبعآ استاذنا المعمري