حمد العبيداني
10-02-2009, 12:53 PM
(( رونق الإشفاقِ ))
فزع الفــــؤاد لما رأى فبــــــداه
شيئاً من التنحيـــب والإصعــاق
وترورقت دمعات حزن تصطلـــي
جسداً غـزاه من المشيب رقــاق
والوجد قــد جــنّ لحظة صمته
بهواجس من خشيــة الإمـلاق
فالهم لم يبقي الزمـام لجولة
قد ساد ذعر الصمـت بالآفـاق
أو أشتكي أم أحبس الشكــوى فقد
ضاقت لسكنـى شكوتــي أعماقـي
قد كنت أشكـو للزمــان بلاءه
وهــو الذي قـد رام في إغــراقي
فلا عـدت أرغـب في عناق مودة
إن صــار ودّ الناس أمــراً شـاق
أعياني الدهـــر في أهـــواله
زمن به عشق الصحـاب نفــاقي
أنا لن ألـوم الدهر رغم شقائيا
قــد ملّ قلبـي رونق الإشفــاقِ
فل تصطلي القلب الشجون بحــســـرة
لا لن تبــوح بما بي الأحــداق
فلقد جهلت الطعــن بين جوانحي
حتى تبـادى في الفــؤاد شقاق
وأعلنت بعــدي عن جحيم محبة
ما تاق نفسـي ذلة الإعتـاقي
تسمو المشـاعر في سما أصحابيا
وتغض طـرفا عنـيا الأشــواق
ويسطـر الدمع الحزين بخافقي
جملاَ الشقاء تزيد فــي إحـــراقي
والروح تشدو الحـزن دون توقف
شدواً يضاهي النوح فــي الأبــواق
أكساني الدهــــر من أطياـف الردى
كالسيل يكسو البيـــد والأنفــاق
علل وأسقــام وهــمً مـــزمن
ما فـاد في إبطالها التريــــاق
في خاطـري شوقاً لأيام مضت
حيث النقـاء بملبس الإشـــراق
ومشاعر سادت لتبقي شملنــا
شمل يلم النـاس والأعــــــراق
فاليوم لم يبقي التمــدن جمعنا
والهجــر أمسى غاية العشــاق
قد صرت ألتمس السلامة برهــــة
من خاطر ذاق النوى بفـــراق
فجمعت أوراق النضـوب مسافراً
ما عاد يبدو الحب شيء راقـــي
وأطفأت شمعا كان يلهمني الضيـاء
ومحوت ما قد خط في أوراقــي
فزع الفــــؤاد لما رأى فبــــــداه
شيئاً من التنحيـــب والإصعــاق
وترورقت دمعات حزن تصطلـــي
جسداً غـزاه من المشيب رقــاق
والوجد قــد جــنّ لحظة صمته
بهواجس من خشيــة الإمـلاق
فالهم لم يبقي الزمـام لجولة
قد ساد ذعر الصمـت بالآفـاق
أو أشتكي أم أحبس الشكــوى فقد
ضاقت لسكنـى شكوتــي أعماقـي
قد كنت أشكـو للزمــان بلاءه
وهــو الذي قـد رام في إغــراقي
فلا عـدت أرغـب في عناق مودة
إن صــار ودّ الناس أمــراً شـاق
أعياني الدهـــر في أهـــواله
زمن به عشق الصحـاب نفــاقي
أنا لن ألـوم الدهر رغم شقائيا
قــد ملّ قلبـي رونق الإشفــاقِ
فل تصطلي القلب الشجون بحــســـرة
لا لن تبــوح بما بي الأحــداق
فلقد جهلت الطعــن بين جوانحي
حتى تبـادى في الفــؤاد شقاق
وأعلنت بعــدي عن جحيم محبة
ما تاق نفسـي ذلة الإعتـاقي
تسمو المشـاعر في سما أصحابيا
وتغض طـرفا عنـيا الأشــواق
ويسطـر الدمع الحزين بخافقي
جملاَ الشقاء تزيد فــي إحـــراقي
والروح تشدو الحـزن دون توقف
شدواً يضاهي النوح فــي الأبــواق
أكساني الدهــــر من أطياـف الردى
كالسيل يكسو البيـــد والأنفــاق
علل وأسقــام وهــمً مـــزمن
ما فـاد في إبطالها التريــــاق
في خاطـري شوقاً لأيام مضت
حيث النقـاء بملبس الإشـــراق
ومشاعر سادت لتبقي شملنــا
شمل يلم النـاس والأعــــــراق
فاليوم لم يبقي التمــدن جمعنا
والهجــر أمسى غاية العشــاق
قد صرت ألتمس السلامة برهــــة
من خاطر ذاق النوى بفـــراق
فجمعت أوراق النضـوب مسافراً
ما عاد يبدو الحب شيء راقـــي
وأطفأت شمعا كان يلهمني الضيـاء
ومحوت ما قد خط في أوراقــي