فيصل مفتاح الحداد
04-07-2010, 02:02 AM
:)
قال الشاعر فيصل مفتاح الحداد :
الحَـمْـدُ للهِ لا بَــأْسٌ وَلا وَصَــبُ ...............أَضْـنَـى ، ولا مَـحْـنَـةٌ مَـسَّـتْ وَلا تَـعَــبُ
قَـدْ أَرْسَلَ اللهُ خَيْرَ العُرْبِ قَاطِبَةً ...............هَـذَا الـنَّـبـِيَّ الــذِي تُــزْهَـى بـِهِ الـعَـرَبُ
محَـمَّـدَاً خَـيْـرَ خَـلْـقِ اللهِ كُـلِّهِمِ ................بـِحُـبِّـهِ تُـــدْفَــعُ الــبَــلْــوَاءُ وَالـنُّــــوَبُ
رَحْـبُ الـذِّرَاعِ طَوِيلُ البَاعِ مُقْتَدِرٌ ..............مَـاضِـي الـعَـزِيـمَــةِ فَــعَّــالٌ لِمـَـا يـَجِـبُ
قَـادَ الـعُـرُوبـَةَ وَالإسْلامَ فَاجْتَمَعَا ..............حَـتَّـى غَــدَا لَـهُـمَـا في الأَرْضِ مُـحْـتَسَبُ
قَـلْـبٌ جَرِيءٌ فَمَا يَخْشَى مُصَاوَلَةً .............ثَـبْـتُ الـجَــنـَـانِ إلى الــعَـلْـيـَاءِ مُـنْـتَسِبُ
في أَرْضِ مَكَّةَ قَدْ فَاضَتْ مَحَاسِنُـهُ .............نَـمَـا بـِهِ الــمَـحْــتـِـدُ الــرَّيـَّــــانُ والأَدَبُ
مُـطَـهَّـرُ النَّفْسِ ، مَأْمُونٌ عَوَاقِـبُـهُ .............كَـأَنـَّمَـا الـشَّـهْـدُ مِـنْ أَعْـطَــافِــهِ سَـــرِبُ
يَا ذَا الحَبيبُ الّذِي أَوْصَافُهُ كَمُلَتْ .............وَزَانَــهُ الـــنُّــورُ والإشْــرَاقُ وَالـحَــسَبُ
نَـفْسِي فِـدَاؤَُكَ مِنْ دِينٍ عَلَى خُلِقٍ ..............كَـــأَنـَّـكَ الـكَـــوْكَــبُ الــدُّرِّيُّ يَـقْـــتَــرِبُ
رُوحِي تَهِيمُ إذَا ذِكْرَاكُـمُ خَطَـرَتْ ...............كَأَنـَّـهَــا في جِـبَــالِ الأَلْــبِ تَـنْـتَـصِــــبُ
أَمَّـا فُـؤَادي فَفِـي أَعْـطَـافِهِ مِـقَـةٌ ...............بَـاتَـتْ تُـقَـلِّـبُــهُ وَالـشَّـوقُ يَـنْـسَـكِـــــبُ
قال الشاعر فيصل مفتاح الحداد :
الحَـمْـدُ للهِ لا بَــأْسٌ وَلا وَصَــبُ ...............أَضْـنَـى ، ولا مَـحْـنَـةٌ مَـسَّـتْ وَلا تَـعَــبُ
قَـدْ أَرْسَلَ اللهُ خَيْرَ العُرْبِ قَاطِبَةً ...............هَـذَا الـنَّـبـِيَّ الــذِي تُــزْهَـى بـِهِ الـعَـرَبُ
محَـمَّـدَاً خَـيْـرَ خَـلْـقِ اللهِ كُـلِّهِمِ ................بـِحُـبِّـهِ تُـــدْفَــعُ الــبَــلْــوَاءُ وَالـنُّــــوَبُ
رَحْـبُ الـذِّرَاعِ طَوِيلُ البَاعِ مُقْتَدِرٌ ..............مَـاضِـي الـعَـزِيـمَــةِ فَــعَّــالٌ لِمـَـا يـَجِـبُ
قَـادَ الـعُـرُوبـَةَ وَالإسْلامَ فَاجْتَمَعَا ..............حَـتَّـى غَــدَا لَـهُـمَـا في الأَرْضِ مُـحْـتَسَبُ
قَـلْـبٌ جَرِيءٌ فَمَا يَخْشَى مُصَاوَلَةً .............ثَـبْـتُ الـجَــنـَـانِ إلى الــعَـلْـيـَاءِ مُـنْـتَسِبُ
في أَرْضِ مَكَّةَ قَدْ فَاضَتْ مَحَاسِنُـهُ .............نَـمَـا بـِهِ الــمَـحْــتـِـدُ الــرَّيـَّــــانُ والأَدَبُ
مُـطَـهَّـرُ النَّفْسِ ، مَأْمُونٌ عَوَاقِـبُـهُ .............كَـأَنـَّمَـا الـشَّـهْـدُ مِـنْ أَعْـطَــافِــهِ سَـــرِبُ
يَا ذَا الحَبيبُ الّذِي أَوْصَافُهُ كَمُلَتْ .............وَزَانَــهُ الـــنُّــورُ والإشْــرَاقُ وَالـحَــسَبُ
نَـفْسِي فِـدَاؤَُكَ مِنْ دِينٍ عَلَى خُلِقٍ ..............كَـــأَنـَّـكَ الـكَـــوْكَــبُ الــدُّرِّيُّ يَـقْـــتَــرِبُ
رُوحِي تَهِيمُ إذَا ذِكْرَاكُـمُ خَطَـرَتْ ...............كَأَنـَّـهَــا في جِـبَــالِ الأَلْــبِ تَـنْـتَـصِــــبُ
أَمَّـا فُـؤَادي فَفِـي أَعْـطَـافِهِ مِـقَـةٌ ...............بَـاتَـتْ تُـقَـلِّـبُــهُ وَالـشَّـوقُ يَـنْـسَـكِـــــبُ