إبراهيم بني عرابة
28-07-2010, 01:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أيامكم...
{ الـ ـ ـ ـ ــخريـف }
طاحت اوراق الخريف وما بقى إلا الخريف
شاعر(ن) للصمت يحكي قصتّـه وما يسمعه
****
حتى أوراق الشجر لي لحّـفت ذاك الرصيف
دوم تذريها الرياح وما رضت تبقى معه
****
الشوارع ساكنة واحزانها تجري نزيف
مثل طفل(ن) ما لقاله من يجفف مدمعه
****
و الأمل من قبل يرحل ظمّها بْجسمه النحيف
لين مات وقبل موته صكّ بابه وشمّـعه
****
ما بقى إلاّ الأماني الــ دوم تخبزها رغيف
ولــْـ متى هو جوعها ذاك الرغيف يشبّـعه
****
الأماني لي بقت ماهي سوى شيخ(ن) كفيف
تنقري قصّـة حياته من جبينه وإصبعه
****
غادرت حتى الملامح من على وجهه الضعيف
كثر ما سالت دموعه واختفت بين اظلعه
****
ملحها عـرّى الملامح والْبست همّه لفيف
لنّها عاشت كفيفة ما لقت من ينزعه
****
الحزن جرح عيونه.. لي غدت من ضرب سيف
تبحر بمحجر عيونه أمنيات موجّـعة
****
{ والأمل لا صار منفي وش بقاله يا لطيف !! }
ما بقى إلا السرابِ اْليا عطش يتجـرّعه
****
السراب اللّي ضراله وصارله طير(ن) أليف
دوم يمسح عن خدوده دمعها ويرجِّـعه
****
كان يسكن مع وليفه ثمّ فجأة صار ضيف
والمحه عـنّـه بعيد ولاح كـفّـه يودعه
****
ما بقى إلا الخريف ويحظنه مليون طيف
يعتلي فوق الأماكن والفراغ يجمّـعـه
****
يكنس اوجاع الزمن من ثمّ يجمعها وليف
كان يحظنها رياح(ن) ثم ْ تكـسّر أشرُعه
****
خانته حتّى الخيانة جاتله بثياب زيف
فرّحـتّـه بقرب موته ثمّ ماتت مسرعة
****
لين خانتـْه المشاعر.. صارت لْصمته حليف
ماشكت غدر السنين وكم خفوقه تلسعه
****
صامتة كلّ المشاعر كنّ مثواها رهيف
لا ولا كنّ الزمن خلى الورود مقطّـعـة
****
إنمسح لون البراءة من على القلب الظريف
و ادهنت باقي الحنايا بالسراب و ملمعه
****
صمتها خاوى السنين وملّت اسلوبه العنيف
ولاّ هوْ فيهِ الْمَشاعر دوم صمته تتبعه
****
الزمن خانت فصوله وانتظر دور المصيف
خـوّنه مثل الربيع وما لقى من يمنعه
****
والشتا خان الأخوّة ثمْ نكر إنه الوصيف
ما بقى إلا الخريف وخاتمه في إصبعه
****
راحت ايام الخريف وما بقى إلا الخريف
شاعر(ن) يحكي معاناته ومحد(ن) يسمعه
إبراهيم بني عرابة
طابت أيامكم...
{ الـ ـ ـ ـ ــخريـف }
طاحت اوراق الخريف وما بقى إلا الخريف
شاعر(ن) للصمت يحكي قصتّـه وما يسمعه
****
حتى أوراق الشجر لي لحّـفت ذاك الرصيف
دوم تذريها الرياح وما رضت تبقى معه
****
الشوارع ساكنة واحزانها تجري نزيف
مثل طفل(ن) ما لقاله من يجفف مدمعه
****
و الأمل من قبل يرحل ظمّها بْجسمه النحيف
لين مات وقبل موته صكّ بابه وشمّـعه
****
ما بقى إلاّ الأماني الــ دوم تخبزها رغيف
ولــْـ متى هو جوعها ذاك الرغيف يشبّـعه
****
الأماني لي بقت ماهي سوى شيخ(ن) كفيف
تنقري قصّـة حياته من جبينه وإصبعه
****
غادرت حتى الملامح من على وجهه الضعيف
كثر ما سالت دموعه واختفت بين اظلعه
****
ملحها عـرّى الملامح والْبست همّه لفيف
لنّها عاشت كفيفة ما لقت من ينزعه
****
الحزن جرح عيونه.. لي غدت من ضرب سيف
تبحر بمحجر عيونه أمنيات موجّـعة
****
{ والأمل لا صار منفي وش بقاله يا لطيف !! }
ما بقى إلا السرابِ اْليا عطش يتجـرّعه
****
السراب اللّي ضراله وصارله طير(ن) أليف
دوم يمسح عن خدوده دمعها ويرجِّـعه
****
كان يسكن مع وليفه ثمّ فجأة صار ضيف
والمحه عـنّـه بعيد ولاح كـفّـه يودعه
****
ما بقى إلا الخريف ويحظنه مليون طيف
يعتلي فوق الأماكن والفراغ يجمّـعـه
****
يكنس اوجاع الزمن من ثمّ يجمعها وليف
كان يحظنها رياح(ن) ثم ْ تكـسّر أشرُعه
****
خانته حتّى الخيانة جاتله بثياب زيف
فرّحـتّـه بقرب موته ثمّ ماتت مسرعة
****
لين خانتـْه المشاعر.. صارت لْصمته حليف
ماشكت غدر السنين وكم خفوقه تلسعه
****
صامتة كلّ المشاعر كنّ مثواها رهيف
لا ولا كنّ الزمن خلى الورود مقطّـعـة
****
إنمسح لون البراءة من على القلب الظريف
و ادهنت باقي الحنايا بالسراب و ملمعه
****
صمتها خاوى السنين وملّت اسلوبه العنيف
ولاّ هوْ فيهِ الْمَشاعر دوم صمته تتبعه
****
الزمن خانت فصوله وانتظر دور المصيف
خـوّنه مثل الربيع وما لقى من يمنعه
****
والشتا خان الأخوّة ثمْ نكر إنه الوصيف
ما بقى إلا الخريف وخاتمه في إصبعه
****
راحت ايام الخريف وما بقى إلا الخريف
شاعر(ن) يحكي معاناته ومحد(ن) يسمعه
إبراهيم بني عرابة