محمد الطويل
09-08-2010, 12:37 AM
إن الله قد حبى عمان بكثير من النعم وأنعم عليها بسلطان حكيم أرسى قواعد الأمن والأمان فكانت واحة للسلام وملتقى وملاذ كل الناس ولهذا خصصت للسياحة جهات معينة لتقوم بدورها الفعال في خدمة هذا الوطن الذي أنعم الله عليه بتنوع المناخ وتنوع التضاريس ولكن أين دور الوزارة من هذا أم من المسؤول عن توفير الخدمات ( العادية ) للزائر ؟! .
الإتجاه ينصب كثيراً للخارج بمعنى الاشتراك في كثير من المهرجانات السياحية بمختلف العالم لتعريف العالم بعمان وما تزخر به من مقومات السياحة وتضخ أموالاً طائلة في ذلك ولكن ماذا عن التهيئة الفعلية والحقيقية لهذه السياحة في الداخل ؟! نعم نفخر بوطننا ونفرح كثيراً إذا وجدنا الزوار على تراب أرضنا الطاهرة وهم ينعمون بالحرية والأمن في بلد الأمن والسلام .
ولنلقي الضوء بهذه الأمثلة البسيطة والمتواضعة ننشد الوصول معاً وبدون تجريح إلى حل يفك طلاسم ما يدور كل عام ويتكرر .
مثال :
الزائر إلى عين الثوارة لا يجد بقعة ظل يتضلل تحتها هو وأبناءه وإن وجد أين هي المرافق وإن وجدت تجدها معطلة ، حتى مواقف للمركبات معدومة .
والمتجه إلى صلاله ولنأخذ من أدم لا تجد بجانب المطاعم المتواضعة غير كثير من القاذورات والنفايات وكثير من الغبار ولا دورات مياه سوى التي بالمسجد الذي يعاني من ذوبان السجاد الأحمر على الأسمنت وحمامات تجبر أن تدخلها كي تصلي بلا نظافة ولا رقابة ولا متابعة .
وهيما عاصمة الوسطى ليس بها سوى مسجد يعج بمرتاديه ودورات مياه إثنين للنساء ومثلهم للرجال بدون نظافة في ظاهرة غير حضارية تماماً .
انعدمت المطاعم الحقيقية وانعدمت أساليب أن يلقي المسافر راحلته ويلتقط أنفاسه فالشمس حارقة ولا مكان سوى استراحات قليلة ممتلئة وبأسعار خيالية .
أما الطريق إلى صلاله فحدث ولا حرج خرائط ممزقة ملقاة على واجهة الطريق وكلما أتى عام قلنا العام القادم نتخلص من هذا العناء ولكن يبدو أن العمل يسير كالسلحفاة والضريبة راحة المسافر ومركبته التي إن وصل تحتاج إلى ميزانية لإعادة هيكلتها الحقيقية .
أما عن صلالة فلا شيء يذكر . خضرة قد حباها الله تدعو المرء أن يتأمل في خلق الله فلا مساكن كافية ولا فنادق ولا منتزهات سوى الطبيعة .
وإذا اتجهت إلى سهل إتين لن تجد إلا ما قد رأيته قبل كذا عام سهل منبسط قد مده الله ليلتقط المرء أنفاسه بينما ماذا قدمت الجهات المعنية بالسياحة هنا . دورات مياه متواضعة وأنت وحظك إن رأيتها تعمل فلا تجد الماء وإن وجدت الماء ستراها مغلقة ومسجد من سقف بمواد غير ثابته تفوح منه رائحة عفونة السجاد القديم .
نعم قد إزداد عدد المظلات إلى اربع مظلات غير مجديه .
نحن هنا نتكلم عن السياحة الذي خصص له برامج تلفزيونية وإذاعية دعوة للآخرين للزيارة ولكن ألا يجب أن نعد العدة لهذه الدعوات وكيف ترتفع الأسعار لدرجة الغليان ومن المسؤول أو المتحكم بها ؟
ولنعرج قليلاً على ( ملتقى الأسرة !!!!!!!!!!!!!! ) المهرجان .... إنه حالة من الرقص الشعبي ليس إلا ومغالاة غير مبررة في ألعاب الأطفال إذ حددت أقل لعبة ( بريال ) فماذا عن باقي الألعاب وماذا عن الأب الذي لديه عدد من الأطفال وهل سيراعي الطفل أن هذه اللعبة غالية أو يكتفي بلعبة واحدة ولماذا هذا الارتفاع بالسعر ؟ ! .
إن عمان بتضاريسها وبحارها وشطآنها وخلجانها وصحراءها وجبالها ومناخها الرائع تحتاج منا أكثر وتحتاج أن نبرزها أكثر ويجب أن ندرك أن اقتصاد كثير من دول العالم يقيم على السياحة ونحن ولله الحمد لدينا الكثير من المقومات فقط كل ما علينا توفير راحة السائح وراحته تتمثل أن يجد المكان المناسب الذي يخلد فيه دون عناء أو غلو بالسعر أو انعدام مرافق .
كل هذا ونقول أننا ندعوا للسياحة وسؤالنا ماذا قدمنا للسياحة كي ندعوا لها ؟ . يبقى الجواب لديكم .
الإتجاه ينصب كثيراً للخارج بمعنى الاشتراك في كثير من المهرجانات السياحية بمختلف العالم لتعريف العالم بعمان وما تزخر به من مقومات السياحة وتضخ أموالاً طائلة في ذلك ولكن ماذا عن التهيئة الفعلية والحقيقية لهذه السياحة في الداخل ؟! نعم نفخر بوطننا ونفرح كثيراً إذا وجدنا الزوار على تراب أرضنا الطاهرة وهم ينعمون بالحرية والأمن في بلد الأمن والسلام .
ولنلقي الضوء بهذه الأمثلة البسيطة والمتواضعة ننشد الوصول معاً وبدون تجريح إلى حل يفك طلاسم ما يدور كل عام ويتكرر .
مثال :
الزائر إلى عين الثوارة لا يجد بقعة ظل يتضلل تحتها هو وأبناءه وإن وجد أين هي المرافق وإن وجدت تجدها معطلة ، حتى مواقف للمركبات معدومة .
والمتجه إلى صلاله ولنأخذ من أدم لا تجد بجانب المطاعم المتواضعة غير كثير من القاذورات والنفايات وكثير من الغبار ولا دورات مياه سوى التي بالمسجد الذي يعاني من ذوبان السجاد الأحمر على الأسمنت وحمامات تجبر أن تدخلها كي تصلي بلا نظافة ولا رقابة ولا متابعة .
وهيما عاصمة الوسطى ليس بها سوى مسجد يعج بمرتاديه ودورات مياه إثنين للنساء ومثلهم للرجال بدون نظافة في ظاهرة غير حضارية تماماً .
انعدمت المطاعم الحقيقية وانعدمت أساليب أن يلقي المسافر راحلته ويلتقط أنفاسه فالشمس حارقة ولا مكان سوى استراحات قليلة ممتلئة وبأسعار خيالية .
أما الطريق إلى صلاله فحدث ولا حرج خرائط ممزقة ملقاة على واجهة الطريق وكلما أتى عام قلنا العام القادم نتخلص من هذا العناء ولكن يبدو أن العمل يسير كالسلحفاة والضريبة راحة المسافر ومركبته التي إن وصل تحتاج إلى ميزانية لإعادة هيكلتها الحقيقية .
أما عن صلالة فلا شيء يذكر . خضرة قد حباها الله تدعو المرء أن يتأمل في خلق الله فلا مساكن كافية ولا فنادق ولا منتزهات سوى الطبيعة .
وإذا اتجهت إلى سهل إتين لن تجد إلا ما قد رأيته قبل كذا عام سهل منبسط قد مده الله ليلتقط المرء أنفاسه بينما ماذا قدمت الجهات المعنية بالسياحة هنا . دورات مياه متواضعة وأنت وحظك إن رأيتها تعمل فلا تجد الماء وإن وجدت الماء ستراها مغلقة ومسجد من سقف بمواد غير ثابته تفوح منه رائحة عفونة السجاد القديم .
نعم قد إزداد عدد المظلات إلى اربع مظلات غير مجديه .
نحن هنا نتكلم عن السياحة الذي خصص له برامج تلفزيونية وإذاعية دعوة للآخرين للزيارة ولكن ألا يجب أن نعد العدة لهذه الدعوات وكيف ترتفع الأسعار لدرجة الغليان ومن المسؤول أو المتحكم بها ؟
ولنعرج قليلاً على ( ملتقى الأسرة !!!!!!!!!!!!!! ) المهرجان .... إنه حالة من الرقص الشعبي ليس إلا ومغالاة غير مبررة في ألعاب الأطفال إذ حددت أقل لعبة ( بريال ) فماذا عن باقي الألعاب وماذا عن الأب الذي لديه عدد من الأطفال وهل سيراعي الطفل أن هذه اللعبة غالية أو يكتفي بلعبة واحدة ولماذا هذا الارتفاع بالسعر ؟ ! .
إن عمان بتضاريسها وبحارها وشطآنها وخلجانها وصحراءها وجبالها ومناخها الرائع تحتاج منا أكثر وتحتاج أن نبرزها أكثر ويجب أن ندرك أن اقتصاد كثير من دول العالم يقيم على السياحة ونحن ولله الحمد لدينا الكثير من المقومات فقط كل ما علينا توفير راحة السائح وراحته تتمثل أن يجد المكان المناسب الذي يخلد فيه دون عناء أو غلو بالسعر أو انعدام مرافق .
كل هذا ونقول أننا ندعوا للسياحة وسؤالنا ماذا قدمنا للسياحة كي ندعوا لها ؟ . يبقى الجواب لديكم .