المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صيف مدينة (Aachen


فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
29-08-2010, 09:34 AM
__________________________________________


وعــأدت ...هي ...تجر خلفها آهات التعب تندب حضها الوفير من الحزن ....يجوب عالمها اسئله كثيرة ...لا حصر لها ...

كنت مدركه أنك لن تعي لهذياني البارد ..وانك لن تنهي تلك المهزلة ...اطنان من الخبث خلف قناعك تتلون تقاسيم وجهك حين ...تراني امامك ..
تمتليء شحوب ملامحك ولكني لم افهم ...قط ..أنك من سكان كوكب الارض ..لاني كنت اراك من جهة واحدة ومن خلال قلب إمراءة،،،ليس إلا ...

كل شيء كان على وضعه ..الطبيعي ...يروق لإنسـاني...اعتقدت ان كل ما مررنا به معآ -في غربتنا ...يضمن لنا عيش مستقر روحاني
أكثر من اي شيء آخر...وأنك لي وحدي وملكي وحدي ...تركتني وآملتني بالعودة ...

اسمح لي- بان اخبرك ,,,أني ما زلت انتظرك في نفس المكان وبنفس الوقت ...الذي تعودنا اني نلتقي فيه ...تحت شجرة التفاح ....
اتذكرها ...بالقرب من نافذة غرفتي التي شهدت مواعيدنا معآ...حتى بعد عودتي ...ما زلت اسئل عنها ......!!


كم مرة سألني صديقك(Steev) عن سر دفتري الأحمر الذي لا يفارقني منذُ رحلت وحتى عدت
انا ..كان في كل صباح ...من صباحات صيف مدينة (Aachen) ...يسأل عنك ..مثل ما اسئل انا عنك بين الأزقة الضيقه ...
في السهول والجامعه -والاحياء القديمه...حتى في المحطة كنت اجلس كل مساء اراقب العائدون والمغادرون علّي أراك ....

بينهم.فتدب الحياة في عروقي .من جديد...

وتمر العشرون عام والغربة تشرب مني وتأكل .........وموعدك ما حان بعد .........ايها الراقد تحت عرش الركود ...أفيق
وأيقضني من حلمي ....الوردي ....الذي دنسته الرغبات ..............في عهد النكبه والتمرد والجنون ...أنفثني كالدخان
واحرق صدرك ...علك تشعر بمدى الوجع الذي سكنني منذ رحلت وخلعت جلبابي الأبيض ...ودست بأقدامك ورد أيامي .........


هكذا كتبت ...هي .........آخر ورقة من دفترها الاحمرفي مدينة (Aachen) الألمانيه ....وحزمت امتعتها عائدة ارض الوطن كالطير الجريح
يأن بصوت مبحوح يحاول أن يطير ...........ويرفرف في سماء الأرض .......عبث ..!!

وظل هو .....صيف مليئ بالذكريات ....الفاجعه ...الغادقة بالندم ............

فالإنتظار على رصيف العمر فآت .....كذا ذبلت جميعها الورود ...وتساقطت الاوراق معلنه رحلة خريفيه مؤقته .....



...

ص

9:30

29/8/2010

غالي
29-08-2010, 10:10 AM
تتغير ثقافة الشعوب ولكن

اينمى تعيش فانك لا تنسى بل

تحن حتى لو لم يكن وطنك...........................

سالم الوشاحي
29-08-2010, 06:21 PM
هكذا كتبت ...هي .........آخر ورقة من دفترها الاحمرفي مدينة (Aachen) الألمانيه ....وحزمت امتعتها عائدة ارض الوطن كالطير الجريح
يأن بصوت مبحوح يحاول أن يطير ...........ويرفرف في سماء الأرض .......عبث ..!!

وظل هو .....صيف مليئ بالذكريات ....الفاجعه ...الغادقة بالندم ............

فالإنتظار على رصيف العمر فآت .....كذا ذبلت جميعها الورود ...وتساقطت الاوراق معلنه رحلة خريفيه مؤقته .....



أختي الفاضله ..فاطــ (محمد) ــمة عبدالله

قصة جميلة أخيّه واتمنى تستمري في

مشروعك القصصي لديك القدرة على

الوصف ولديك خيال واسع اتمنالك التوفيق

نبيلة مهدي
06-09-2010, 09:28 AM
غاليتي فاطمة..
أيتها العذبة.. كنت هنا و أبحرت بين كلماتكِ..
أتعلمي عشت للحظات هنا بكل تفاصيل المكان..
سلمت أناملكِ غاليتي..

محبتي

الشيبه
06-09-2010, 08:08 PM
الحقيقة اني عندما قرات النص عشت معه واندمجت في خياله
ولتكن مدينتك القادمه مسقط بدل مدن الغرب
قصه جميله ونتمنى الاجمل والاجمل
شكرا لك فاطمه
تحياتي الشيبه

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
28-09-2010, 10:24 AM
تتغير ثقافة الشعوب ولكن

اينمى تعيش فانك لا تنسى بل

تحن حتى لو لم يكن وطنك...........................


هي هكذا اكيد سيد غالي .......بارك الله فيك

وشكرا كبيرة على هذا المرور اللطيف


شكرا

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
28-09-2010, 10:26 AM
هكذا كتبت ...هي .........آخر ورقة من دفترها الاحمرفي مدينة (aachen) الألمانيه ....وحزمت امتعتها عائدة ارض الوطن كالطير الجريح
يأن بصوت مبحوح يحاول أن يطير ...........ويرفرف في سماء الأرض .......عبث ..!!

وظل هو .....صيف مليئ بالذكريات ....الفاجعه ...الغادقة بالندم ............

فالإنتظار على رصيف العمر فآت .....كذا ذبلت جميعها الورود ...وتساقطت الاوراق معلنه رحلة خريفيه مؤقته .....



أختي الفاضله ..فاطــ (محمد) ــمة عبدالله

قصة جميلة أخيّه واتمنى تستمري في

مشروعك القصصي لديك القدرة على

الوصف ولديك خيال واسع اتمنالك التوفيق

ماا اسعدني بهذا الحضور الانيق ....الذي كل ما لاح

لاحت السعاده علّي ....الف شكر سيدي واخي القدير

بدعمك ايها السيد بمتابعتك وتحفيزك .....شكرا اخي

بارك الله فيك

لا تبتعد كثيرا

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
28-09-2010, 10:31 AM
غاليتي فاطمة..
أيتها العذبة.. كنت هنا و أبحرت بين كلماتكِ..
أتعلمي عشت للحظات هنا بكل تفاصيل المكان..
سلمت أناملكِ غاليتي..

محبتي

وهذا اكثر ما يبهج نفسي ايتها العذبه ......

ستظلين اذا هناك ..حيث عشتِ بين اعماقي يا غاليه .....

الف شكر لهذا التألق ....بالمتابعه والمصافحه

سلمت ِ اختي ..بارك الله فيك

خلفان الحنظلي
28-09-2010, 03:49 PM
__________________________________________




وتمر العشرون عام والغربة تشرب مني وتأكل .........وموعدك ما حان بعد .........ايها الراقد تحت عرش الركود ...أفيق
وأيقضني من حلمي ....الوردي ....
[/color]

السلام عليكم

لا أدري لماذا احب القصص القصيرة ذات البدايات البعيدة عن المقدمات
كهذه الأقصوصة وهذه بداية إعجابي بها
ربما لأن هذا الأمر يدخلني في التشويق القصصي مباشرة

أعجبني أيضا أن نهاية الأقصوصة كانت عبارة تدعوا إلى بداية تفتح باب الخيال للقارئ ليتسائل عن طبيعة تلك الرحلة الخريفية ..

وبما أنني أحب تذوق ما أقرأه ولو لمرة واحدة ..
ففي رأيي :: وموعدك ما حان بعد ::
لو قلت = وموعدك لم يحن بعد

وكذلك :: أفيق وأيقضني ::
لو قلت = أفق وأيقضني

وذلك لجعل العبارتين أكثر سلاسة أثناء القرآءة .
وهذه وجهة نظر

لك كل الشكر على النص الجميل

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
05-10-2010, 04:17 AM
الحقيقة اني عندما قرات النص عشت معه واندمجت في خياله
ولتكن مدينتك القادمه مسقط بدل مدن الغرب
قصه جميله ونتمنى الاجمل والاجمل
شكرا لك فاطمه
تحياتي الشيبه


جميل ان انجد من يقرائنا احيان .....ويعيش معنا التفاصيل


شكرايا صاحب الوقار الشيبه ....على هذا المرور العطر .....

وليكن ..لك ذلك سيدي ..........................................


العفو اخي القدير ....على راسي

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
05-10-2010, 04:20 AM
اختي فاطمه

جميل ماكتبتيه هنا جعلتيني اعيش معك احداث صيفا ولكن كان باردا قارسا وحزينا

لك كل التوفيق

سلمتِ يا حياة ......

الاجمل هو وجودك معي ...اسعدني اختي بارك الله فيك ......

كوني القرب عزيزتي .............

سلمتِ

فاطــ (محمد) ــمة عبدالله
05-10-2010, 04:32 AM
السلام عليكم

لا أدري لماذا احب القصص القصيرة ذات البدايات البعيدة عن المقدمات
كهذه الأقصوصة وهذه بداية إعجابي بها
ربما لأن هذا الأمر يدخلني في التشويق القصصي مباشرة

أعجبني أيضا أن نهاية الأقصوصة كانت عبارة تدعوا إلى بداية تفتح باب الخيال للقارئ ليتسائل عن طبيعة تلك الرحلة الخريفية ..

وبما أنني أحب تذوق ما أقرأه ولو لمرة واحدة ..
ففي رأيي :: وموعدك ما حان بعد ::
لو قلت = وموعدك لم يحن بعد

وكذلك :: أفيق وأيقضني ::
لو قلت = أفق وأيقضني

وذلك لجعل العبارتين أكثر سلاسة أثناء القرآءة .
وهذه وجهة نظر

لك كل الشكر على النص الجميل


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .....

بداية مرحبا بك ايها االفاضل الكريم .....على الرحب والسع.....

تشرفت بهذا المرور الحافل ,,,,,والمثري ايضا ً علي بالفائدة.....

اسعدني ....تعليقك سيدي على النص بشكل عام ......

وحقا .....عدت وقرأءت مااقتبست ,,من الاقصوصه ..

وتمر العشرون عام والغربة تشرب مني وتأكل .........وموعدك لم يحن بعد .........ايها الراقد تحت عرش الركود ...أفق وأيقضني من حلمي ....الوردي ....

فوجدتها ايسر للقراءة واهضم ....احيان تفوتنا اشياء صغيرة جداً ......هي لا تخل بالمعنى ولكن
لكل قارئ ذائقه .....تتفرع بحسب تذوقه للنص .....وهذا ما نسعى اليه ...نحن التلامذة ..........

الملاحظات والتعليق المجدي يثري علينا بالكثير الذي يسعى بنا لتفرع اكثر .........

سلمت سيدي على هذا المرور الراقي بارك الله فيك ...واتمنى التواصل ....

صالح السنيدي
05-10-2010, 05:46 AM
مدينة صيف

كلنا يهرب من هذة المدن الصائفه ..

ودائما المدن الربيعيه ... بأجوائها . . السويسريه ..

هي ما يجذبني ..

لكنني فوق كل هذا أنا عربي بدوي أميل لصحراءي وإلى ظلي البعيد .. وإن كان شاق عنيته وتفيأته ولي

حقي فيه ...


فاطمة لك المدن .. الربيعية أيتها العاليه ...


الورد حليفك ... هنا ينثر الورد ويفوح العطر ..

كنت هنا ..

تحية / صالح السنيدي

خالد الريسي
06-10-2010, 12:13 AM
__________________________________________




وعــأدت ...هي ...تجر خلفها آهات التعب تندب حضها الوفير من الحزن ....يجوب عالمها اسئله كثيرة ...لا حصر لها ...

كنت مدركه أنك لن تعي لهذياني البارد ..وانك لن تنهي تلك المهزلة ...اطنان من الخبث خلف قناعك تتلون تقاسيم وجهك حين ...تراني امامك ..
تمتليء شحوب ملامحك ولكني لم افهم ...قط ..أنك من سكان كوكب الارض ..لاني كنت اراك من جهة واحدة ومن خلال قلب إمراءة،،،ليس إلا ...

كل شيء كان على وضعه ..الطبيعي ...يروق لإنسـاني...اعتقدت ان كل ما مررنا به معآ -في غربتنا ...يضمن لنا عيش مستقر روحاني
أكثر من اي شيء آخر...وأنك لي وحدي وملكي وحدي ...تركتني وآملتني بالعودة ...

اسمح لي- بان اخبرك ,,,أني ما زلت انتظرك في نفس المكان وبنفس الوقت ...الذي تعودنا اني نلتقي فيه ...تحت شجرة التفاح ....
اتذكرها ...بالقرب من نافذة غرفتي التي شهدت مواعيدنا معآ...حتى بعد عودتي ...ما زلت اسئل عنها ......!!


كم مرة سألني صديقك(steev) عن سر دفتري الأحمر الذي لا يفارقني منذُ رحلت وحتى عدت
انا ..كان في كل صباح ...من صباحات صيف مدينة (aachen) ...يسأل عنك ..مثل ما اسئل انا عنك بين الأزقة الضيقه ...
في السهول والجامعه -والاحياء القديمه...حتى في المحطة كنت اجلس كل مساء اراقب العائدون والمغادرون علّي أراك ....

بينهم.فتدب الحياة في عروقي .من جديد...

وتمر العشرون عام والغربة تشرب مني وتأكل .........وموعدك ما حان بعد .........ايها الراقد تحت عرش الركود ...أفيق
وأيقضني من حلمي ....الوردي ....الذي دنسته الرغبات ..............في عهد النكبه والتمرد والجنون ...أنفثني كالدخان
واحرق صدرك ...علك تشعر بمدى الوجع الذي سكنني منذ رحلت وخلعت جلبابي الأبيض ...ودست بأقدامك ورد أيامي .........


هكذا كتبت ...هي .........آخر ورقة من دفترها الاحمرفي مدينة (aachen) الألمانيه ....وحزمت امتعتها عائدة ارض الوطن كالطير الجريح
يأن بصوت مبحوح يحاول أن يطير ...........ويرفرف في سماء الأرض .......عبث ..!!

وظل هو .....صيف مليئ بالذكريات ....الفاجعه ...الغادقة بالندم ............

فالإنتظار على رصيف العمر فآت .....كذا ذبلت جميعها الورود ...وتساقطت الاوراق معلنه رحلة خريفيه مؤقته .....



...

ص

9:30

29/8/2010



رائعة هذه القصة.. والعبارات التي لونتها باللون الأحمر عبارات أذهلتني وأثارت إعجابي
ولكن عندي ملاحظة بسيطة/ هناك بعض العبارات في النص بحاجة إلى صياغة من جديد
أو مراجعة لكي تكتمل القصة ..في النهاية تقبلي إعجابي ومروري المتواضع

تسنيم حمد الهاشمي
17-10-2010, 08:02 PM
قصة فاطمة جدا رائعة أبدع كاتبها
سلمت يمناك

وننتظر الجديد تقبلي مروري