جاسم القرطوبي
03-09-2010, 08:10 PM
حامد الحامدي الفنان الذي ألتقاه سالم البدوي في أماسيه ذات الليلة لهو معرفة قديمة جدا وفلذة أبناء جارتنا ديل آل بريك .
فيسرني في هذه الأسطر أن أكتب عن حامد بن عبدالله الحامدي ( أبو رعد ) والذي بدأ بالعزف منذ 1992 بعد أن كانت موهبته العزف بالناي وقد درس في معهد النور للمكفوفين بمملكة البحرين .
لم أكُ أعرف أنه ضيف البرنامج تلك الليلة ولكن ساقتني الصدفة لرؤيته كأول مشاهدة لهذا البرنامج في هذا الموسم . كنت أريد أن أكتب عن هذه الموهبة من جميع جوانبها لأنها شخصية جديرة بالاهتمام والحديث عنه ، ولكنني هنا فقط سأتحدث عن بعض المواقف التي جمعتني به من باب الشيء بالشيء يذكر. فرغم أنه فاقد لكرمتيه ( عينيه)أذكر في فترة كنت قافلٌ من الدوام قبل أن أقتني سيارة وهو يمشي وأنا أمشي خلفه حيث يبعد منزلنا عن الشارع العام - حيث كنت أنزل - ثلاثة كيلومترات ونصف فحاولت أن أتعداه ولا أسلم عليه ، لماذا ؟ ربما لأتفادى أوار الشمس بيد أني لم أدر ِ كيف أحس بي وسلم علي وأذكر أنه سألني عن شريط عبادي الجوهر فقلت له : غير موجود معي ولا أسمع له . فغني لي أغنية جعلتني أجم في مكاني من ندواة صوته وإن كنا سمعناه الليلة يغني بصوت شجي ومتعايش ٍ للموقف إلا أن صوته الأول يبدو عليه الضعف لربما لظروف تمر سحابتها عليه أو شيئا آخر الله أعلم بشأنه ، وأما العزف فأعتبره إن لم يكُ نصير شمّى فهو زرياب.
وموقف آخر جمعني به كنا في ختمة للقرآن الكريم وأتى هو فقال : أعطوني جزءا فأعطوه فسأل عن الجزء فقيل له : الجزء كذا ، فبدأ يقرأه بتجويد وترتيل تبارك الخالق فسألته عن شيخ ٍ فارسي قارئ ٍ مجود لكتاب الله فقال : أعرفه . وأيضا ً وقفت واجما ً أيضا من قراءته وتجويده ونداوة صوته لكتاب الله .
وموقف ثالث وأيضا إبان ما كنت أمشي من ذلك الطريق وهذه المرة وقف لنا باص وبداني الحديث وأسمعني قصيدة ابن زيدون في ولادة بنت المستكفي من أول ما ركبنا الباص لآخر ما وصلنا .
وموقف رابع عندما استدعته بلدية صحم في حديقتها عندما شد شجون كل حاضر وحاضرة لما غنى أغنية ( لنا الله ) لفنان العرب محمد عبده فما شاء الله له نفس قوي في أدائها وقد سمعت تسجيلات بالهاتف فوجدته يؤدي في بعضها أحسن من المغني نفسه .
وموقف خامس عندما سمعته في الكثير من المدارس لا سيما مدرسة كعب بن برشة بصحم وما شاء الله عليه شاعر مفلق فمن قصائده رادا على أحد الشعراء :
مدخل
سلامي على ....... وما قاله يخليني
أسلم عليه بكف يفتح له عيونه
يمكن بعد ما يذوق كفّي يقبّل يديني
ليش اني أعمى واحاول افتح عيونه
أهل الحق
ارجو من محمد واحمد وحمدان
يصونوا عقيدتنا من كذوب عاثر
ولا يشتروا باطل جحود (ن) وشيطان
شخص (ن) تعدى كل حدوده وكابر
شخص (ن) تمادى وذل نفسه لشي فان
لا بارك الله فيه من شخص فاجر
شخص ارتكب اكبر جريمة وبهتان
وصفق له الجمهور ما صار ناكر
وعطوه هدية كذبته وصار له شان
الله يذله صار افّاك كافر
خسيت يا ....... يا احقر انسان
ويخسى لسانك يا عديم المشاعر
تاج الشعر ما يلبسه مثلك فلان
حاشا الشعر عنك وحاشا الخواطر
وديرة حمد ما تنجب خساس وعفان
زانت قطر برجالها وانت خاسر
والارض ما تقبلك بعد الذي كان
ولا سما تحييك وقت المقابر
مدري هو محشش او يكون سكران
جعل البلى يبليه في ليل جاير
في ليل اسود لا نجم لا قمر بان
يلفيه شي آمين يا رب قادر
تخرس لسانه وتحشره عند قزمان
يوم القيامة يوم تبلى السراير
في يوم ما ينفعه درهم وكتان
لا ذهب لا ياقوت ويكون صاغر
والارض فيها رجال وخشوم شجعان
ماهو بمثلك تابعين المظاهر
والله يسكن بو خليفة (ف) الجنان
ويكون من قولك بري (ن) وطاهر
وموقف سادس وسابع ألخ ... ويستاهل حامد ( أبو رعد ) أن أكتب عنه وأتشرف بنشر تفاصيل أكثر في الأيام القادمة ....
--
بقلم
جاسم القرطوبي
فيسرني في هذه الأسطر أن أكتب عن حامد بن عبدالله الحامدي ( أبو رعد ) والذي بدأ بالعزف منذ 1992 بعد أن كانت موهبته العزف بالناي وقد درس في معهد النور للمكفوفين بمملكة البحرين .
لم أكُ أعرف أنه ضيف البرنامج تلك الليلة ولكن ساقتني الصدفة لرؤيته كأول مشاهدة لهذا البرنامج في هذا الموسم . كنت أريد أن أكتب عن هذه الموهبة من جميع جوانبها لأنها شخصية جديرة بالاهتمام والحديث عنه ، ولكنني هنا فقط سأتحدث عن بعض المواقف التي جمعتني به من باب الشيء بالشيء يذكر. فرغم أنه فاقد لكرمتيه ( عينيه)أذكر في فترة كنت قافلٌ من الدوام قبل أن أقتني سيارة وهو يمشي وأنا أمشي خلفه حيث يبعد منزلنا عن الشارع العام - حيث كنت أنزل - ثلاثة كيلومترات ونصف فحاولت أن أتعداه ولا أسلم عليه ، لماذا ؟ ربما لأتفادى أوار الشمس بيد أني لم أدر ِ كيف أحس بي وسلم علي وأذكر أنه سألني عن شريط عبادي الجوهر فقلت له : غير موجود معي ولا أسمع له . فغني لي أغنية جعلتني أجم في مكاني من ندواة صوته وإن كنا سمعناه الليلة يغني بصوت شجي ومتعايش ٍ للموقف إلا أن صوته الأول يبدو عليه الضعف لربما لظروف تمر سحابتها عليه أو شيئا آخر الله أعلم بشأنه ، وأما العزف فأعتبره إن لم يكُ نصير شمّى فهو زرياب.
وموقف آخر جمعني به كنا في ختمة للقرآن الكريم وأتى هو فقال : أعطوني جزءا فأعطوه فسأل عن الجزء فقيل له : الجزء كذا ، فبدأ يقرأه بتجويد وترتيل تبارك الخالق فسألته عن شيخ ٍ فارسي قارئ ٍ مجود لكتاب الله فقال : أعرفه . وأيضا ً وقفت واجما ً أيضا من قراءته وتجويده ونداوة صوته لكتاب الله .
وموقف ثالث وأيضا إبان ما كنت أمشي من ذلك الطريق وهذه المرة وقف لنا باص وبداني الحديث وأسمعني قصيدة ابن زيدون في ولادة بنت المستكفي من أول ما ركبنا الباص لآخر ما وصلنا .
وموقف رابع عندما استدعته بلدية صحم في حديقتها عندما شد شجون كل حاضر وحاضرة لما غنى أغنية ( لنا الله ) لفنان العرب محمد عبده فما شاء الله له نفس قوي في أدائها وقد سمعت تسجيلات بالهاتف فوجدته يؤدي في بعضها أحسن من المغني نفسه .
وموقف خامس عندما سمعته في الكثير من المدارس لا سيما مدرسة كعب بن برشة بصحم وما شاء الله عليه شاعر مفلق فمن قصائده رادا على أحد الشعراء :
مدخل
سلامي على ....... وما قاله يخليني
أسلم عليه بكف يفتح له عيونه
يمكن بعد ما يذوق كفّي يقبّل يديني
ليش اني أعمى واحاول افتح عيونه
أهل الحق
ارجو من محمد واحمد وحمدان
يصونوا عقيدتنا من كذوب عاثر
ولا يشتروا باطل جحود (ن) وشيطان
شخص (ن) تعدى كل حدوده وكابر
شخص (ن) تمادى وذل نفسه لشي فان
لا بارك الله فيه من شخص فاجر
شخص ارتكب اكبر جريمة وبهتان
وصفق له الجمهور ما صار ناكر
وعطوه هدية كذبته وصار له شان
الله يذله صار افّاك كافر
خسيت يا ....... يا احقر انسان
ويخسى لسانك يا عديم المشاعر
تاج الشعر ما يلبسه مثلك فلان
حاشا الشعر عنك وحاشا الخواطر
وديرة حمد ما تنجب خساس وعفان
زانت قطر برجالها وانت خاسر
والارض ما تقبلك بعد الذي كان
ولا سما تحييك وقت المقابر
مدري هو محشش او يكون سكران
جعل البلى يبليه في ليل جاير
في ليل اسود لا نجم لا قمر بان
يلفيه شي آمين يا رب قادر
تخرس لسانه وتحشره عند قزمان
يوم القيامة يوم تبلى السراير
في يوم ما ينفعه درهم وكتان
لا ذهب لا ياقوت ويكون صاغر
والارض فيها رجال وخشوم شجعان
ماهو بمثلك تابعين المظاهر
والله يسكن بو خليفة (ف) الجنان
ويكون من قولك بري (ن) وطاهر
وموقف سادس وسابع ألخ ... ويستاهل حامد ( أبو رعد ) أن أكتب عنه وأتشرف بنشر تفاصيل أكثر في الأيام القادمة ....
--
بقلم
جاسم القرطوبي