المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتابات السياسية إلى أين؟!


أبو المؤيد
23-07-2010, 04:02 PM
السلام عليكم/

بعد غياب طويل أعود إليكم من جديد لطرح موضوع لـ" قضية أسبوع " جديدة، متمني أن تلقى التجاوب منكم والتعبير عن وجهة نظركم.

كلما نقوم بتصفح الجرائد والمجلات نجد أن السمة الغالبة في كتاباتها "المواضيع ذات الطابع السياسي" وما يتمحور حولها من أخذ وجذب بحيث لا تكاد تخلوا منها أي صفحة من الصفحات المقروءة، سوء كانت هذه الصفحات ورقية أو إلكترونية.

وهنا يأتي السؤال:

- لماذا تكون "المقالات السياسية" قبلة وتوجه لغالبية الكتاب والمثقفين ؟!

- هل غيرت هذه المقالات أو بدلت شيء من القضايا المصيرية أو حتى تلك البسيطة المرتبطة بمجتمع كي نظل نكتب وكأننا ننفخ في قرب مخرومة؟

- لماذا لا نكتب بأشياء أخرى مثلاً: كحب الوطن والبيئة بمواردها الملهمة؟


- لماذا لا نعالج مشكلاتنا الصغيرة أولاً بالمجتمع ونسمو بثقافته ثم بعد ذلك ننتقل للمراحل الأعلى شيء فشيء؟

- أليس ضرر المقالات السياسية على كاتبها أكثر من نفعها؟

- هل لدينا الوعي والثقافة اللازمين للكتابات السياسية؟

- هل لدينا حرية للصحافة حتى نقف بوجه الحكومات بكتاباتنا؟

هذا وبانتظار مداخلاتكم وأرائكم.

دمتم بخير.

ولد بن كعب
23-07-2010, 08:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



ما طاب نفسآ من بات ومكنونه يكتوي بما يشاهده من أتراحِ تلك السياسات التي تتبناها بعض الدول , وما هنيء بالعيش من تهمه مصلحة الوطن فوق مصالحه الخاصه , لذلك قد يلجاء البعض للكتابات السياسيه لما يجد فيها من متنفسٍ له ولغيره رغم الضرر الذي تبقى احتمالية حدوثه بنسبٍ عاليه , وهذا أضعف الإيمان , فلا يستطيع الكاتب تغيير سياسة بلدٍ بعينه بين ليلة وضحاها , ولكنه قد يرجو أن يخلف ذلك الأثر البسيط والشق السليط في لوحة الفساد الذي نراه يعم سائر الدول بلا إستثناء ..



ويبقى القلم الأمين محل جدالٍ ونزاع , فلا تصبر على بلائه الحكومات المناوئه , ولا تتحمل كلماته الأحزاب المراوئه , وفي المقابل يوجد القلم المعد مسبقآ لتدليس الحقائق ونشر السياسات الملعوبه بطريقة ترضي الطبقات المتسلطه , والجموع الزائغه ..


وبالتأكيد الثقافه السياسيه والإلمام الحسي وقدرة استنباط الحقائق من قشورها لأمرٌ مهم للكاتب السياسي وعليه فهو مصدر زاده , وعونٌ لمراده , في إبراز ما يتلبس على تلك الشعوب المستضعفه , التي تم تلبيسها ثوب الجهلِ عمدآ مُتَعمَّد .. ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم


شكرآ إستاذي العزيز على إثارة هذه القضيه الهامه وتقبل مروري المتواضع

نبيلة مهدي
24-07-2010, 07:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أخي العزيز مصطفى المعمري

الموضوع يحتاج لوقفات أنا هنا لأسجل حضور و لكن بكل تأكيد ستكون لي عودة

كن بخير



و بما أنها قضية هذا الأسبوع سأحيلها لتثبيت..

صدى الونه
24-07-2010, 08:58 AM
مصطفى المعمري صباحك الخير الكبير

الكتابات السياسيه الى اين ؟ اذا وجدت الجواب فبحث عن اجابة : القنوات السياسيه الى اين ؟
ردي على الموضوع رد قليل لايتعدى السطر :
المقال السياسي هو رساله موجه الى فئه مستهدفه تركز على العقل اكثر من القلب في جو مناخي سببه الحدث ....

شكرا لقلمك النابض بألسنتـنا

سرى آلليل
24-07-2010, 11:45 AM
لآ اعلم لما ؟؟

و لكن قد يكون للتعبيرـر عن رأيه السياسي فقط ,,~

أبو المؤيد
24-07-2010, 02:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



ما طاب نفسآ من بات ومكنونه يكتوي بما يشاهده من أتراحِ تلك السياسات التي تتبناها بعض الدول , وما هنيء بالعيش من تهمه مصلحة الوطن فوق مصالحه الخاصه , لذلك قد يلجاء البعض للكتابات السياسيه لما يجد فيها من متنفسٍ له ولغيره رغم الضرر الذي تبقى احتمالية حدوثه بنسبٍ عاليه , وهذا أضعف الإيمان , فلا يستطيع الكاتب تغيير سياسة بلدٍ بعينه بين ليلة وضحاها , ولكنه قد يرجو أن يخلف ذلك الأثر البسيط والشق السليط في لوحة الفساد الذي نراه يعم سائر الدول بلا إستثناء ..



ويبقى القلم الأمين محل جدالٍ ونزاع , فلا تصبر على بلائه الحكومات المناوئه , ولا تتحمل كلماته الأحزاب المراوئه , وفي المقابل يوجد القلم المعد مسبقآ لتدليس الحقائق ونشر السياسات الملعوبه بطريقة ترضي الطبقات المتسلطه , والجموع الزائغه ..


وبالتأكيد الثقافه السياسيه والإلمام الحسي وقدرة استنباط الحقائق من قشورها لأمرٌ مهم للكاتب السياسي وعليه فهو مصدر زاده , وعونٌ لمراده , في إبراز ما يتلبس على تلك الشعوب المستضعفه , التي تم تلبيسها ثوب الجهلِ عمدآ مُتَعمَّد .. ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم


شكرآ إستاذي العزيز على إثارة هذه القضيه الهامه وتقبل مروري المتواضع

أخي العزيز:

أهلاً بك هنا.

قلت: فلا يستطيع الكاتب تغيير سياسة بلدٍ بعينه بين ليلة وضحاها, ولكنه قد يرجو أن يخلف ذلك الأثر البسيط والشق السليط في لوحة الفساد الذي نراه يعم سائر الدول بلا استثناء ..
- لكن بحسب وجهة نظرك: هل يستحق هذا التغيير الضرر النفسي وربما يكون الجسدي في سبيل وهم ربما لن يتحقق.

ويبقى القلم الأمين محل جدالٍ ونزاع , فلا تصبر على بلائه الحكومات المناوئة , ولا تتحمل كلماته الأحزاب المراوئه , وفي المقابل يوجد القلم المعد مسبقاً لتدليس الحقائق ونشر السياسات ألملعوبه بطريقة ترضي الطبقات المتسلطة , والجموع الزائغة ..
- بنظرك هل تستطيع المادة كتم أفواه أصحاب الضمير الحي؟

وبالتأكيد الثقافة السياسية والإلمام الحسي وقدرة استنباط الحقائق من قشورها لأمرٌ مهم للكاتب السياسي وعليه فهو مصدر زاده , وعونٌ لمراده , في إبراز ما يتلبس على تلك الشعوب المستضعفة , التي تم تلبيسها ثوب الجهلِ عمداً مُتَعمَّد .. ولا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم.
- حسب وجهة نظري: أن المشكلة ليست بالثقافة أنما بالإرادة، فما رأيك بذلك؟

دمت بخير.

أبو المؤيد
24-07-2010, 02:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أخي العزيز مصطفى المعمري

الموضوع يحتاج لوقفات أنا هنا لأسجل حضور و لكن بكل تأكيد ستكون لي عودة

كن بخير



و بما أنها قضية هذا الأسبوع سأحيلها لتثبيت..

أختي نبيلة:

أنا بإنتظار عودتك.

ومشكورة على تثبيت الموضوع.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
24-07-2010, 02:41 PM
مصطفى المعمري صباحك الخير الكبير

الكتابات السياسيه الى اين ؟ اذا وجدت الجواب فبحث عن اجابة : القنوات السياسيه الى اين ؟
ردي على الموضوع رد قليل لايتعدى السطر :
المقال السياسي هو رساله موجه الى فئه مستهدفه تركز على العقل اكثر من القلب في جو مناخي سببه الحدث ....

شكرا لقلمك النابض بألسنتـنا

العزيزة/ صدى الونه:

أهلاً بكِ في متصفحي هذا.

قلتي: المقال السياسي هو رساله موجه الى فئه مستهدفه تركز على العقل اكثر من القلب في جو مناخي سببه الحدث ....

- إلا أنني أخالفكِ الرأي هنا، فالكتابات السياسية تكتب ليميل لها القلب قبل العقل، فهي تسعى للعب على أوتار العاطفة القلبية التي تجعل المتلقي يخوض عبابها وهو منفطر النفس تحركه هالات من المشاعر والأحاسيس.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
24-07-2010, 02:46 PM
لآ اعلم لما ؟؟

و لكن قد يكون للتعبيرـر عن رأيه السياسي فقط ,,~

أهلاً يا سرى آلليل:

ربما وربما لأسباب خفيه {غايه بنفس يعقوب};).

مشاركتكِ دليل أهتمامك وهذا يكفيني.

دمتِ بخير.

فهد مبارك
25-07-2010, 11:25 AM
من خلال الموضوع والمداخلات سوف يتأكد وجود تيارين من المثقفين ، مع وضد ، وهذا بالفعل ما يحصل الآن ، وخاصة الحقوقين (نشطاء حقوق الانسان ) حيث أنهم مغيّبون من الساحة ) ليس من الجهات الرسمية فحسب بل حتى من من بعض فئات المجتمع المجتمع ، وهذا لأسباب كثيرة جدا ..
الكتابات السياسية ليست متنفسا بقدر ما هي محاولات لإصال الصوت ومحاولات للتغيير إلى الأفضل ، وكذلك إذا لم يهتم المثقف والمفكر والناقد بهذه الكتابات من سوف يهتم بها .. ومنهم المتفرج الواقع بين نارين ولكن الخوف يمنعه من لا شيء وهنا الايدولوجيا لعبت دورها و.....

لي عودة
الموضوع طويل جدا ويحتاج إلى كافة وجهات النظر ومن كلا الجانبين ..

سالم الريسي
26-07-2010, 03:51 AM
مصطفي

الاتجاه السياسي ميول مميز يسلكله الادباء المتشبعون من الوجع القومي والغضب العام او لدعم اراء ووجهات نظر تخدم الصالح القومي

الاتجاه السياسي متنفس للفكر واساتذته

بحر لا يحمل سوي الماهر المدرك بخطورته

المنحي الاخر

حريه شخصيه يسلكها خبرائها ومن تبعهم من الهواه لبحث قضيه معينه أوشي يميل

لتَبِعات اليوميه

والمجتمع بحاجه إلي جميع المجلات وأريلا مانع من التنويع في الطرح

التنويع في القضايا

موضوع

جميل

سعدت بالمرور عليه

نبيلة مهدي
26-07-2010, 06:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أخي العزيز مصطفى المعمري.. ها أنا أعود على استحياء..فأنا لا أملك الكثير في هذا المجال و لكن عدت لوضع وجهة نظري فقط..

الكتابة السياسية هي نوع من الأنواع الكتابات الأدبية و لكن بمنحى سياسي.. و البعض يكتب في هذا النوع ليس فقط تنفيس عن ما بداخله
ولكن ليبين بعض ملامح الأوضاع للناس .. فهناك حروب سياسية و فكرية.. لهذا يحتاج الناس لهذا النوع.. من باب المعرفه أقلا..
للآسف المقالات السياسية او حتى الشعر السياسي لازال تأثيره محدود.. بمعنى أنه يحرك بعض الشيء و لكن هي الحرب السياسية..
صدقني هذه الكتابات أيضا مهمه في أي مجتمع نعم لازالت القضايا معلقه و لم تحل منها شيء.. و هذا أيضا يحدث حتى في القضايا الأجتماعية..
فالكتابة بجميع أنواعة مهمه و بكل تأكيد لها فائدة و أن لم تظهر الآن ولكن مع مرور الزمن و التغيرات حتما ستكون مؤثرة و لها صدى..
الكتابة بكل أنواعها لها تأثير و أن كان بطيئ بعض الشيء..

أتعلم ما هي المشكلة هي أن هناك من يجهل أهمية هذا النوع ولهذا يكون الضرر على الكاتب السياسي و أيضا الأختلاف في التيار السياسي يؤدي لهذا..
و لكن لو حرب أي كاتب لوجود مخلفين له في المنحى الكتابي و توقف فلن يكون هناك أي داعي للأختلاف أو تعدد الوجهات..

أما عن هل نملك الثقافة الازمة من أجل الكتابة السياسية فهذا راجع للكاتب نفسه هل هو حقا يمتلك كل مقوماتها.. و هل هو واعي و مدرك ما يكتب..
و مشكلة الحرية نحن نعاني من تقيد الحرية في كتابة أي شيء فماذا عن السياسه...؟

شكرا لك يا أخي العزيز على هذا الطرح الجميل..و قد تكون لي عودة بإذن الله تعالى

كن بخير

صالح السنيدي
26-07-2010, 09:07 PM
أليس ضرر المقالات السياسية على كاتبها أكثر من نفعها؟
الضرر يصيب من يكتبون الحقائق السياسية التي تصيب الترويج والمديح والتمجيد المصطنع في مقتل ..

اما من يمدحون .. ويأخذون المقابل المادي .. وبيع الضمائر .. فهؤلاء يطبطب على أكتافهم ..

ويكتبون .. بالتلقين وكل ما يدفع الحساب .. للأعلى .. هؤلاء لا ضرر عليهم ..

- هل لدينا الوعي والثقافة اللازمين للكتابات السياسية؟
ربما لدينا الوعي ولكن ليس لدى كتابنا الضمائر الحيه .. لأن تجار الذمم .. كثيرون ..

- هل لدينا حرية للصحافة حتى نقف بوجه الحكومات بكتاباتنا؟
لا .. الحريه في جانب واحد هو المدح .. والذي لا يكشف حقائق بل يذيع أخبار بائته .. سهل تسريبها من الجهات .. ذات الصله ..


شكرا أخي محمود على موضوعك الشيق ..


منذو زمن أدخل في هذا الجانب .. وقد أصابني منه الكثير ..


تحيه // صالح السنيدي

أبو المؤيد
26-07-2010, 10:26 PM
من خلال الموضوع والمداخلات سوف يتأكد وجود تيارين من المثقفين ، مع وضد ، وهذا بالفعل ما يحصل الآن ، وخاصة الحقوقين (نشطاء حقوق الانسان ) حيث أنهم مغيّبون من الساحة ) ليس من الجهات الرسمية فحسب بل حتى من من بعض فئات المجتمع المجتمع ، وهذا لأسباب كثيرة جدا ..
الكتابات السياسية ليست متنفسا بقدر ما هي محاولات لإصال الصوت ومحاولات للتغيير إلى الأفضل ، وكذلك إذا لم يهتم المثقف والمفكر والناقد بهذه الكتابات من سوف يهتم بها .. ومنهم المتفرج الواقع بين نارين ولكن الخوف يمنعه من لا شيء وهنا الايدولوجيا لعبت دورها و.....

لي عودة
الموضوع طويل جدا ويحتاج إلى كافة وجهات النظر ومن كلا الجانبين ..

العزيز/ فهد:

أنار المتصفَح بوجودك.

إذن هو ضعف إقبال النشطاء الحقوقيين على الكتابات السياسية يخلق حالة من عدم الاتزان بين المؤيدين والمعارضين للسياسات، فإرجاح كفة أولائك الذين يتبنون المواقف المؤيدة للحكومات يتسبب في سيطرتهم على المُقدرات الإعلامية سوء كانت حكومية أو خاصة بحيث يتم إقصاء الحقوقيين أو إرهابهم.
بحسب تقييمك ما هي الوسائل الكفيلة بتغيير ذلك؟

بما أن الكتابات السياسية هي محاولات لإيصال الصوت وللتغيير وتحوز على اهتمام الأدباء، ألا ترى أن هذا الاهتمام قد زاد عن حده بحيث أصبحت الساحة الأدبية تعاني فقراً في الكتابات الأخرى؟

دمت بخير.

أبو المؤيد
26-07-2010, 10:39 PM
مصطفي

الاتجاه السياسي ميول مميز يسلكله الادباء المتشبعون من الوجع القومي والغضب العام او لدعم اراء ووجهات نظر تخدم الصالح القومي

الاتجاه السياسي متنفس للفكر واساتذته

بحر لا يحمل سوي الماهر المدرك بخطورته

المنحي الاخر

حريه شخصيه يسلكها خبرائها ومن تبعهم من الهواه لبحث قضيه معينه أوشي يميل

لتَبِعات اليوميه

والمجتمع بحاجه إلي جميع المجلات وأريلا مانع من التنويع في الطرح

التنويع في القضايا

موضوع

جميل

سعدت بالمرور عليه









العزيز/ سالم:

أهلاً بك وبمشاركتك.

لكن هل هي بالفعل تخدم الصالح العام؟ وعلى أي أساس يمكن أن تقيم؟

دمت بخير.

أبو المؤيد
27-07-2010, 12:57 AM
العزيزة/ نبيلة:

أهلاً بكِ.

الكتابات السياسية: هي نوع من الأنواع الكتابات الأدبية ولكن بمنحى سياسي، والبعض يكتب في هذا النوع ليس فقط لتنفيس عن ما بداخله ولكن ليبين بعض ملامح الأوضاع للناس .. فهناك حروب سياسية و فكرية.. لهذا يحتاج الناس لهذا النوع.. من باب المعرفة أصلا..
للآسف المقالات السياسية أو حتى الشعر السياسي لازال تأثيره محدود، بمعنى أخر أنه يحرك بعض الشيء ولكن هي الحرب السياسية..
صدقني هذه الكتابات أيضا مهمة في أي مجتمع، نعم لازالت القضايا معلقه و لم يحل منها شيء.. وهذا أيضا يحدث حتى في القضايا الاجتماعية..
فالكتابة بجميع أنواعها مهمة وبكل تأكيد لها فائدة و أن لم تظهر الآن ولكن مع مرور الزمن والتغيرات حتما ستكون مؤثرة ولها صدى، فالكتابة بكل أنواعها لها تأثير وأن كان بطيء بعض الشيء..
- لكننا نرى أن هناك كُتاب كانوا يكتبون بالسياسة منذ أمد بعيد، إلا أننا لم نرى لكتاباتهم أصدى بعد توقفهم أو وفاتهم، أيعني ذلك أن القضية تموت بموت صاحبها؟!


أما عن هل نملك الثقافة الأزمة من أجل الكتابة السياسية فهذا يرجع للكاتب نفسه هل هو حقا يمتلك كل مقوماتها.. وهل هو واعي ومدرك لما يكتب..
ومشكلة الحرية فنحن نعاني من تقيد الحرية في كتابة أي شيء فماذا عن السياسة...؟
- أن من الملاحظ بأن نصف الذين يكتبون بالسياسة لا يعون ما يكتبون أنما هي مجرد كتابات تكون أما تحريضية أو مهوله، وهم بذلك يفسدون القضايا التي تتمحور حول أطروحاتهم ولا يخدمونها، برأيك ما هي الطرق التي نستطيع الحكم بها على الكتابات السياسية سوء تخدم القضية أو العكس؟

مشكورة على المشاركة.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
27-07-2010, 12:58 AM
الأستاذ/ صالح:

وجودك هنا فخرٌ لي.

- برأيك هل تتأثر مصداقية الكتابات السياسية عند الذين يكتبون الحقائق بتلك التي يكتبها أولائك الذين باعوا ضميرهم؟

- ليس لدى كتاب السياسة ضمائر حية، لماذا بنظرك؟ هل هي إغراءات المادة؟ أم الخوف من السُلطات؟

- هناك وسائل إعلامية خاصة تدعي الاستقلالية وأنشأها حقوقيين ولكنها بمجرد أن تتطرق كتابات بعض صحفييها إلى نقد سلطة أو قائدها يحاسب هذا الصحفي ويطرد ولا يجد من حقوقه شيء، فأين الاستقلالية؟!، هل نستطيع القول بأن الكتابات السياسية نقمة وليست نعمة من حيث الاستفادة منها؟

مشكور على المشاركة.

دمت بخير.

فهد مبارك
27-07-2010, 04:36 PM
العزيز/ فهد:

أنار المتصفَح بوجودك.

إذن هو ضعف إقبال النشطاء الحقوقيين على الكتابات السياسية يخلق حالة من عدم الاتزان بين المؤيدين والمعارضين للسياسات، فإرجاح كفة أولائك الذين يتبنون المواقف المؤيدة للحكومات يتسبب في سيطرتهم على المُقدرات الإعلامية سوء كانت حكومية أو خاصة بحيث يتم إقصاء الحقوقيين أو إرهابهم.
بحسب تقييمك ما هي الوسائل الكفيلة بتغيير ذلك؟

بما أن الكتابات السياسية هي محاولات لإيصال الصوت وللتغيير وتحوز على اهتمام الأدباء، ألا ترى أن هذا الاهتمام قد زاد عن حده بحيث أصبحت الساحة الأدبية تعاني فقراً في الكتابات الأخرى؟

دمت بخير.

هلا مصطفى ..
اتمنى أن أجد إجابة من عندك ، لأنها تهمني ..
لي عودة

نبيلة مهدي
27-07-2010, 07:36 PM
العزيزة/ نبيلة:

أهلاً بكِ.

الكتابات السياسية: هي نوع من الأنواع الكتابات الأدبية ولكن بمنحى سياسي، والبعض يكتب في هذا النوع ليس فقط لتنفيس عن ما بداخله ولكن ليبين بعض ملامح الأوضاع للناس .. فهناك حروب سياسية و فكرية.. لهذا يحتاج الناس لهذا النوع.. من باب المعرفة أصلا..
للآسف المقالات السياسية أو حتى الشعر السياسي لازال تأثيره محدود، بمعنى أخر أنه يحرك بعض الشيء ولكن هي الحرب السياسية..
صدقني هذه الكتابات أيضا مهمة في أي مجتمع، نعم لازالت القضايا معلقه و لم يحل منها شيء.. وهذا أيضا يحدث حتى في القضايا الاجتماعية..
فالكتابة بجميع أنواعها مهمة وبكل تأكيد لها فائدة و أن لم تظهر الآن ولكن مع مرور الزمن والتغيرات حتما ستكون مؤثرة ولها صدى، فالكتابة بكل أنواعها لها تأثير وأن كان بطيء بعض الشيء..
- لكننا نرى أن هناك كُتاب كانوا يكتبون بالسياسة منذ أمد بعيد، إلا أننا لم نرى لكتاباتهم أصدى بعد توقفهم أو وفاتهم، أيعني ذلك أن القضية تموت بموت صاحبها؟!


أما عن هل نملك الثقافة الأزمة من أجل الكتابة السياسية فهذا يرجع للكاتب نفسه هل هو حقا يمتلك كل مقوماتها.. وهل هو واعي ومدرك لما يكتب..
ومشكلة الحرية فنحن نعاني من تقيد الحرية في كتابة أي شيء فماذا عن السياسة...؟
- أن من الملاحظ بأن نصف الذين يكتبون بالسياسة لا يعون ما يكتبون أنما هي مجرد كتابات تكون أما تحريضية أو مهوله، وهم بذلك يفسدون القضايا التي تتمحور حول أطروحاتهم ولا يخدمونها، برأيك ما هي الطرق التي نستطيع الحكم بها على الكتابات السياسية سوء تخدم القضية أو العكس؟

مشكورة على المشاركة.

دمتِ بخير.





السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..

أخي العزيز مصطفى المعمري
ها أنا عدت من جديد أتعلم نقاشك دائما يحرضني للخوض في الحوار..
شكرا لك أيها الرائع
- لكننا نرى أن هناك كُتاب كانوا يكتبون بالسياسة منذ أمد بعيد، إلا أننا لم نرى لكتاباتهم أصدى بعد توقفهم أو وفاتهم، أيعني ذلك أن القضية تموت بموت صاحبها؟!

أتعلم لماذا...؟ القضايا السياسيه نادر جدا ما تجد أشخاص يتابعون هذا النوع و المتابع السياسي بعضهم باتوا يخشون على أنفسهم من السجون و الأعتقالات و أعتقد أنه لا يخفى على أحد ماذا يحدث في السجون السياسيه..
لهذا تجد أن بعض القضايا و الكتابات تستتر بعض الوقت.. و لكن القضية يا أخي العزيز تظل تنبض و أن خفت النبض لكنها تظل .. المشكلة ليس في الكاتب و لا القضيه المشكلة في وصول القضية..


- أن من الملاحظ بأن نصف الذين يكتبون بالسياسة لا يعون ما يكتبون أنما هي مجرد كتابات تكون أما تحريضية أو مهوله، وهم بذلك يفسدون القضايا التي تتمحور حول أطروحاتهم ولا يخدمونها، برأيك ما هي الطرق التي نستطيع الحكم بها على الكتابات السياسية سوء تخدم القضية أو العكس؟

للآسف البعض يكتب ما لايفقه.. فقد يكون هذا الأمر راجع لأيضا أمور سياسيه فقد يكون مجرد قلم يملأ عليه ما يكتب ليخدم جهة معينه طبعا البعض منهم و لكن هناك من يكتب من أجل القضية التي يحملها و يؤمن بها..
عن الطريق ليست لدي اي خبره و لكن من وجهة نظري أن الكاتب السياسي عندما يحمل القضية و يستقرأ الأحداث جيدا و يكتب أستقرأه و يضع القارئ في وسط الحدث و يرسم ملامح واقعيه حتما ستكون المتابة تخدم القضية..
و اسمح لي يا أخي فأنا لا املك أي خبره في هذا المجال


شكرا لك أيها الرائع
كن بخير

ظل الياسمين
27-07-2010, 08:39 PM
- لماذا تكون "المقالات السياسية" قبلة وتوجه لغالبية الكتاب والمثقفين ؟!
لأنها قلب الحدث والشائع

- هل غيرت هذه المقالات أو بدلت شيء من القضايا المصيرية أو حتى تلك البسيطة المرتبطة بمجتمع كي نظل نكتب وكأننا ننفخ في قرب مخرومة؟
قد تكون غيرت إذا كانت قد سلطت عن أمور مخبئة طرحها المقال من حيث استقصائه .ولكن الأغلب لم يغير

- لماذا لا نكتب بأشياء أخرى مثلاً: كحب الوطن والبيئة بمواردها الملهمة؟

لأن الإنسان عندما يعيش ظروفاً معينة دائما يكتب عنها ،إلى أن تتلاشى
وبسبب إنغلاقنا على ذلك الواقع فقط حيث تعتبر هذه النوع من المقالات ذات مواضيع حساسة ولها وهج للبعض
غير كل ذلك السبب الأخير هو إهمالنا وغض نظرنا عن مواضيع لها جلبة خاصة فقط نحن لا نحبذها

- لماذا لا نعالج مشكلاتنا الصغيرة أولاً بالمجتمع ونسمو بثقافته ثم بعد ذلك ننتقل للمراحل الأعلى شيء فشيء؟
نقص في التخطيط والرؤية .أم نحن نفتقد حقاً لعقلية نابليون في التخطيط والقيادة وحل المشكلات



- أليس ضرر المقالات السياسية على كاتبها أكثر من نفعها؟
طبعاً .وقد يتمادى ليصل لمن هو جواره وأقاربه

- هل لدينا الوعي والثقافة اللازمين للكتابات السياسية؟
في الحقيقة لا فما زال الوعي الثقافي لها متعلقا بالفضائيات الأخبارية التي تبثها ،و التي تخلط أشياء بأخرى

- هل لدينا حرية للصحافة حتى نقف بوجه الحكومات بكتاباتنا؟
لا لأن القصص والقصائدة التي تتحدث بهذ المواضيع مرمزة ، فما بالك لو كانت المقالات واضحة