المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتابات السياسية إلى أين؟!


أبو المؤيد
28-07-2010, 10:08 PM
هلا مصطفى ..
اتمنى أن أجد إجابة من عندك ، لأنها تهمني ..
لي عودة

أهلاً فهد:

والله أنك حيرتني!

أنا أجد أن تلك الوسائل تتمحور حول ايدولوجيا المكان والزمان، فمثلاً بالدول الغربية والديمقراطية من السهل تغيير ذلك عن طريق الضغط المتواصل والدائم من الحقوقيين على الحكومات، أما في الدول الشرق أوسطية والدول التي لا تعرف من الديمقراطية إلا الاسم فأننا لا نجد "حقوقيين" بمعنى الكلمة فما بالك بمنظمات حقوقية "حقيقية" لا تكون ظل، وهنا يكون التغيير مستحيلاً.

نعم، لاحظت الزيادة في المواضيع السياسية، فلو أخذت على سبيل المثال المواقع الإلكترونية الأدبية ستجد أن الغالبية سوء كانوا كتاب معروفين أو كتاب مبتدئين يكتبون بالسياسة سوء الداخلية أو الخارجية بكتابات تكون متكررة وفارغة الفحوى ولا يكون بها من الموضوع المراد الكتابة عنه غير أنه حديث الساعة، متناسين بذلك روح الكتابة والرسالة السامية التي تتبناها.

دمت بخير.

أبو المؤيد
28-07-2010, 10:09 PM
أختي العزيزة/ نبيلة:

شكراً لكي على هذه الروح وهذه الثقافة وحب المعرفة.

كان معك الحوار جميلاً.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
28-07-2010, 10:11 PM
- لماذا تكون "المقالات السياسية" قبلة وتوجه لغالبية الكتاب والمثقفين ؟!
لأنها قلب الحدث والشائع

- هل غيرت هذه المقالات أو بدلت شيء من القضايا المصيرية أو حتى تلك البسيطة المرتبطة بمجتمع كي نظل نكتب وكأننا ننفخ في قرب مخرومة؟
قد تكون غيرت إذا كانت قد سلطت عن أمور مخبئة طرحها المقال من حيث استقصائه .ولكن الأغلب لم يغير

- لماذا لا نكتب بأشياء أخرى مثلاً: كحب الوطن والبيئة بمواردها الملهمة؟

لأن الإنسان عندما يعيش ظروفاً معينة دائما يكتب عنها ،إلى أن تتلاشى
وبسبب إنغلاقنا على ذلك الواقع فقط حيث تعتبر هذه النوع من المقالات ذات مواضيع حساسة ولها وهج للبعض
غير كل ذلك السبب الأخير هو إهمالنا وغض نظرنا عن مواضيع لها جلبة خاصة فقط نحن لا نحبذها

- لماذا لا نعالج مشكلاتنا الصغيرة أولاً بالمجتمع ونسمو بثقافته ثم بعد ذلك ننتقل للمراحل الأعلى شيء فشيء؟
نقص في التخطيط والرؤية .أم نحن نفتقد حقاً لعقلية نابليون في التخطيط والقيادة وحل المشكلات



- أليس ضرر المقالات السياسية على كاتبها أكثر من نفعها؟
طبعاً .وقد يتمادى ليصل لمن هو جواره وأقاربه

- هل لدينا الوعي والثقافة اللازمين للكتابات السياسية؟
في الحقيقة لا فما زال الوعي الثقافي لها متعلقا بالفضائيات الأخبارية التي تبثها ،و التي تخلط أشياء بأخرى

- هل لدينا حرية للصحافة حتى نقف بوجه الحكومات بكتاباتنا؟
لا لأن القصص والقصائدة التي تتحدث بهذ المواضيع مرمزة ، فما بالك لو كانت المقالات واضحة

العزيزة/ ظل الياسمين:

أهلا بكِ هنا.

مداخلتكِ تنم عن فكر واعي ورؤية ذات طابع ثقافي.

مشكورة على تواجدكِ.

دمتِ بخير.

معمرية
29-07-2010, 12:58 PM
موضوع جميل أخي زهنا سأجيب عن كل سؤال على حده
إحم إحم..............
بسم الله



- لماذا تكون "المقالات السياسية" قبلة وتوجه لغالبية الكتاب والمثقفين ؟!
غالبا ماتثير القضايا السياسية التحركات الإنسانية والقضايا الإنسانية لأنها أولا وأخيرا جزء لا يتجزأ من مشاكل الحياة والأوضاع والأزمات التي تتخلل الدول والشعوب من حروب وتمردات وصراعات......ألخ
ويجد الكاتب والمثقف نفسه جزء من العالم فتفرض عليه قريحته وعقله بأن يواجه ذلك ويبدي رأيه في مستجدات عصره السياسية لأن السياسة هي الفيصل في السلام الذي يندرج منه الراحة والإستقلال للشعوب
هل غيرت هذه المقالات أو بدلت شيء من القضايا المصيرية أو حتى تلك البسيطة المرتبطة بمجتمع كي نظل نكتب وكأننا ننفخ في قرب مخرومة؟
لعبة السياسة لا يتقنها الكثير.......بعضها غيرت وبعضها لم تجدي نفعا المآسي المرتبطة بالسياسة أجبرت المثقف أن يكرر ويثير القضايا السياسية....

- لماذا لا نكتب بأشياء أخرى مثلاً: كحب الوطن والبيئة بمواردها الملهمة؟
نحن في عصر يحكم القوي فيه عن الضعيف وماذا سنكتب عن الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حسنا وإن كتبنا سنكتب عن العرفان والولاء والمنجزات...ألخهل نستطيع الكتابة عن مشاكلنا المادية و و و و و؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاأعتقد........فنحن شعب كتب عليه أن يقدس الحكومة نسمع ونرى وننفذ ولا نتكلم.....أما بالنسبة للسياسة ففيها دوما تجدد وأحداث ترتبط ببعضها مليئة بالإثارة والغموض

- لماذا لا نعالج مشكلاتنا الصغيرة أولاً بالمجتمع ونسمو بثقافته ثم بعد ذلك ننتقل للمراحل الأعلى شيء فشيء؟
فليعطونا حق حرية الرأي والتعبير أولا............

- أليس ضرر المقالات السياسية على كاتبها أكثر من نفعها؟
ربما
- هل لدينا الوعي والثقافة اللازمين للكتابات السياسية؟
طبعا ليس الجميع ولكن من أراهم يكتبون فكتاباتهم تنم عن وعي فعلا
- هل لدينا حرية للصحافة حتى نقف بوجه الحكومات بكتاباتنا؟
قطعا لاااااااااااااااااااااااااااااااا وللأسف
هذا وبانتظار مداخلاتكم وأرائكم.

شكرا على الموضوع ودائما بنتظار جديدك إن شاااااااااااااااء الله
بالتوفيق لكم جميعا إخوتي

دمتم بخير.[/color][/size][/QUOTE]

مريم
30-07-2010, 01:34 PM
سلام الله عليكم جميعا ورحمة منه وبركاته ...
لعل المثقفين يكتبون حول القضايا الكبيرة في محاولة منهم للوصول إلى الشريحة الكبيرة والكتابة للمواضيع الجسيمة تصنع الكاتب العظيم هكذا قد يتصورون !
وللاسف بعض الكتّاب بل وكثير منهم لا يقدرون المواطن البسيط ذا الثقافة المتوسطة فلا يديرون بالاً لمناقشة قضاياه وحمل هموهه .
وهذا الأمر يحتاج للكثير من التأمل والوقوف من قبل الكتّاب فلعلك بمناقشة قضية إجتماعية ترجع العصافير الخارجه عن إتجاة السرب الصحيح إلى الصواب ولكن من الصعب جداّ أن توصل صدى صوتك لمن هو بعيد جداً عنك ...
شكرا لطرح هذا الموضوع الرائع .
دمتم بنور الله تبصرون .

صالح السنيدي
30-07-2010, 01:57 PM
أخي مصطفى .. موضوع شيق للغايه تشكر عليه ..

أتمنى ان لا يطول .. حتى لا يدفع أحد ثمن رأيه ..
لك القدير
..

- برأيك هل تتأثر مصداقية الكتابات السياسية عند الذين يكتبون الحقائق بتلك التي يكتبها أولائك الذين باعوا ضميرهم؟

بلا شك تتاثر إما بالسلب أو الإيجاب .. منهم من يخضعون للضغوط والطمع والشهرة .. فيبعون الضمائر لكن دون أن يخسروا الجمهور فيخلطون السم بالعسل ..

ومنهم ..من يبقون على ذممهم .. ولكن يرون أن الجمهور قد خذلهم .. فإما أن يحبطون ويخضحون للضغوط أو يبقون على اصالتهم ويدفعون .. ثمن ذلك من عدم أستقرار حياتهم وقد يشرون ويطردون خارج محيطهم

- ليس لدى كتاب السياسة ضمائر حية، لماذا بنظرك؟ هل هي إغراءات المادة؟ أم الخوف من السُلطات؟


من قال على العكس .. الضمائر الحيه عند من يضحون بحياتهم من اجل مقال ينهض بالامه ..
أما العصى والجزرة لابد من أثر كبير لها ..

الإغراءات تشتري الضمائر النفوس الفقيرة .. ولكن قد لا تشتري الولاء ..

أما الخوف من السلطات .. فذاك هو الفيصل .. قد لا يستطيع المناضل أن يصل إلى بيته ولا يرى أولاده ولا يرى بلده حتى يموت فالغربه .. وقد لا يرى امه المريضه ..

والسبب أن رأيه حر .. وضميره لم يشترى ..


- هناك وسائل إعلامية خاصة تدعي الاستقلالية وأنشأها حقوقيين ولكنها بمجرد أن تتطرق كتابات بعض صحفييها إلى نقد سلطة أو قائدها يحاسب هذا الصحفي ويطرد ولا يجد من حقوقه شيء، فأين الاستقلالية؟!، هل نستطيع القول بأن الكتابات السياسية نقمة وليست نعمة من حيث الاستفادة منها؟

نقمة نعم بشرط إذا كانت صادقة .. أما إذاكانت تمجيديه ومن كاتب كبير صنعه الإعلام الرسمي .. فهي نعمه وأي نعمه ..

تحية / صالح السنيدي

أبو المؤيد
02-08-2010, 09:47 PM
موضوع جميل أخي زهنا سأجيب عن كل سؤال على حده
إحم إحم..............
بسم الله



- لماذا تكون "المقالات السياسية" قبلة وتوجه لغالبية الكتاب والمثقفين ؟!
غالبا ماتثير القضايا السياسية التحركات الإنسانية والقضايا الإنسانية لأنها أولا وأخيرا جزء لا يتجزأ من مشاكل الحياة والأوضاع والأزمات التي تتخلل الدول والشعوب من حروب وتمردات وصراعات......ألخ
ويجد الكاتب والمثقف نفسه جزء من العالم فتفرض عليه قريحته وعقله بأن يواجه ذلك ويبدي رأيه في مستجدات عصره السياسية لأن السياسة هي الفيصل في السلام الذي يندرج منه الراحة والإستقلال للشعوب
هل غيرت هذه المقالات أو بدلت شيء من القضايا المصيرية أو حتى تلك البسيطة المرتبطة بمجتمع كي نظل نكتب وكأننا ننفخ في قرب مخرومة؟
لعبة السياسة لا يتقنها الكثير.......بعضها غيرت وبعضها لم تجدي نفعا المآسي المرتبطة بالسياسة أجبرت المثقف أن يكرر ويثير القضايا السياسية....

- لماذا لا نكتب بأشياء أخرى مثلاً: كحب الوطن والبيئة بمواردها الملهمة؟
نحن في عصر يحكم القوي فيه عن الضعيف وماذا سنكتب عن الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حسنا وإن كتبنا سنكتب عن العرفان والولاء والمنجزات...ألخهل نستطيع الكتابة عن مشاكلنا المادية و و و و و؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاأعتقد........فنحن شعب كتب عليه أن يقدس الحكومة نسمع ونرى وننفذ ولا نتكلم.....أما بالنسبة للسياسة ففيها دوما تجدد وأحداث ترتبط ببعضها مليئة بالإثارة والغموض

- لماذا لا نعالج مشكلاتنا الصغيرة أولاً بالمجتمع ونسمو بثقافته ثم بعد ذلك ننتقل للمراحل الأعلى شيء فشيء؟
فليعطونا حق حرية الرأي والتعبير أولا............

- أليس ضرر المقالات السياسية على كاتبها أكثر من نفعها؟
ربما
- هل لدينا الوعي والثقافة اللازمين للكتابات السياسية؟
طبعا ليس الجميع ولكن من أراهم يكتبون فكتاباتهم تنم عن وعي فعلا
- هل لدينا حرية للصحافة حتى نقف بوجه الحكومات بكتاباتنا؟
قطعا لاااااااااااااااااااااااااااااااا وللأسف
هذا وبانتظار مداخلاتكم وأرائكم.

شكرا على الموضوع ودائما بنتظار جديدك إن شاااااااااااااااء الله
بالتوفيق لكم جميعا إخوتي

دمتم بخير.[/color][/size][/quote]

العزيزة/ بنت العم:

مشكورة على المشاركة هنا.

كان لأرائك نكهة خاصة امتزجت مع لب الموضوع.

دمتِ بخير.

أبو المؤيد
02-08-2010, 09:48 PM
سلام الله عليكم جميعا ورحمة منه وبركاته ...
لعل المثقفين يكتبون حول القضايا الكبيرة في محاولة منهم للوصول إلى الشريحة الكبيرة والكتابة للمواضيع الجسيمة تصنع الكاتب العظيم هكذا قد يتصورون !
وللاسف بعض الكتّاب بل وكثير منهم لا يقدرون المواطن البسيط ذا الثقافة المتوسطة فلا يديرون بالاً لمناقشة قضاياه وحمل هموهه .
وهذا الأمر يحتاج للكثير من التأمل والوقوف من قبل الكتّاب فلعلك بمناقشة قضية إجتماعية ترجع العصافير الخارجه عن إتجاة السرب الصحيح إلى الصواب ولكن من الصعب جداّ أن توصل صدى صوتك لمن هو بعيد جداً عنك ...
شكرا لطرح هذا الموضوع الرائع .
دمتم بنور الله تبصرون .

العزيزة/ مريم:

جميل هذا التواجد البهي هنا.

مشكورة على هذه المداخلة المتميزة.

دمت بخير.

أبو المؤيد
02-08-2010, 09:49 PM
أخي مصطفى .. موضوع شيق للغايه تشكر عليه ..

أتمنى ان لا يطول .. حتى لا يدفع أحد ثمن رأيه ..
لك القدير
..

- برأيك هل تتأثر مصداقية الكتابات السياسية عند الذين يكتبون الحقائق بتلك التي يكتبها أولائك الذين باعوا ضميرهم؟

بلا شك تتاثر إما بالسلب أو الإيجاب .. منهم من يخضعون للضغوط والطمع والشهرة .. فيبعون الضمائر لكن دون أن يخسروا الجمهور فيخلطون السم بالعسل ..

ومنهم ..من يبقون على ذممهم .. ولكن يرون أن الجمهور قد خذلهم .. فإما أن يحبطون ويخضحون للضغوط أو يبقون على اصالتهم ويدفعون .. ثمن ذلك من عدم أستقرار حياتهم وقد يشرون ويطردون خارج محيطهم

- ليس لدى كتاب السياسة ضمائر حية، لماذا بنظرك؟ هل هي إغراءات المادة؟ أم الخوف من السُلطات؟


من قال على العكس .. الضمائر الحيه عند من يضحون بحياتهم من اجل مقال ينهض بالامه ..
أما العصى والجزرة لابد من أثر كبير لها ..

الإغراءات تشتري الضمائر النفوس الفقيرة .. ولكن قد لا تشتري الولاء ..

أما الخوف من السلطات .. فذاك هو الفيصل .. قد لا يستطيع المناضل أن يصل إلى بيته ولا يرى أولاده ولا يرى بلده حتى يموت فالغربه .. وقد لا يرى امه المريضه ..

والسبب أن رأيه حر .. وضميره لم يشترى ..


- هناك وسائل إعلامية خاصة تدعي الاستقلالية وأنشأها حقوقيين ولكنها بمجرد أن تتطرق كتابات بعض صحفييها إلى نقد سلطة أو قائدها يحاسب هذا الصحفي ويطرد ولا يجد من حقوقه شيء، فأين الاستقلالية؟!، هل نستطيع القول بأن الكتابات السياسية نقمة وليست نعمة من حيث الاستفادة منها؟

نقمة نعم بشرط إذا كانت صادقة .. أما إذاكانت تمجيديه ومن كاتب كبير صنعه الإعلام الرسمي .. فهي نعمه وأي نعمه ..

تحية / صالح السنيدي

العزيز/ صالح:

أنا أشاركك الرأي أيضاً " يجب أن لا يطول".

كان لتواجدك عبق انتثر بكل أرجاء الموضوع، لك كل الاحترام والتقدير.

دمت بخير.