المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حيث كنا نتسامر..


خالد الريسي
14-09-2010, 05:58 AM
جديدي قصة قصيرة متواضعة أرجو التقييم والتحليل والمشاااركة وعدم الاكتفااااء بالقراءة..



حيث كنا نتسامر..

اليوم أحمل كؤوسي الممتلئة وبراكيني التي لم تخمد للحظة.. لكي أبحث عنكَ يا سيدي ، عن سيفك القاتم الذي عرف كيف يستل شرارة براكيني .. ولم يعرف كيف يخمد حممي.. أتجول في بغداد التي شهدت لقائنا قبل عشرين عاما، استعرض الوجوه.. علّي أصادف وجهك مجددا أيها الخليفة ، لكنني لا أرى وجهك المعقد بينها ، لا أرى موكبك المعتاد ..

وقفت أمام مآذن بغداد ، فلم أرى المواكب تمر ، ولا الجند يستعدون لزفاف يومي.. حين زرت قصرك، لم أجد أي امرأة فيه..أين كنتَ وأين كانوا؟..

وقفتُ بجانب سريركَ الضخم الذي كانت له عدة سلمات للصعود إليه ، أتلمس الحرير الذي كان يكسوه..في المسجد لا شيء يوجد سوى الباب الخشبي المحطم وبقايا مئذنة تقف صامدة أمام البيوتات العتيقة المتهدمة وعدة مصاحف..
كنت أحن إلى لياليك أيها الخليفة ، اشتاق إلى كل ما فيها من طرب وشراب وحديث صاخب ، حيث يغلب الهذيان بين النبيذ والشمع والأضواء، وحيث تموت كل نساءك الأخريات وأنت أنت دائماً الرجل..كنت ترمقني بنظرات خبيثة ثم أستعجلك للنوم ثم نفترق..

***

تبدأ ليلتنا الثانية..
إنها ليلة اجتمع فيها أقاربي في قبو قصرك اللؤلؤي.. من الليالي التي سفكت فيها دم وزيرك لأنه تحدث إلي..أيها الغجري الذي لم تشتهيه امرأة من قبل لماذا أنت مغرور بذاتك..أنت لم تتحرك فيك مشاعر الإنسان الذي لا تطأطئه رؤوس الأخرين.ط .

تدرك أنك كنت نسيا منسيا ، وأنني كنت مغنية تلتهب عيونها ببريق غامض يومض مثل نجم ، مثل طوفان ، مثل ذئاب نهمة تلتهم الحجارة.. كل الذين أحببتهم تلاشوا أمام جبروت حبك ، كل من هاموا بي لا يزالون يركعون تحت قدمي ، حتى أنصرف عنهم إلى نهر دجلة ، أتذكر مياهه الباردة ، فيركضون نحوي حين يخلو قصرك من الجواري كي احتسي قليلا من الشاي بحضورك.. مع نغمات من الموسيقى التركية العريقة..

كنت وقتها جارية وأما وأختا لك ، اللصيقة بخباء قصرك..كنت بحرا لنهر أحزانك..كنت سماء لطغيان أرضك..وجنة لنيران ظلمك.. أجثم على صدرك كحجارة القبر ، تدفأ أجساد الموتى ، هكذا كان قدري أيها الحجاج.. كنت تراني طفلة مسكونة بالخبث والمكر..
كانوا يغتسلون بنيران أحقادك ، كانوا يحبون طقوس الموت لديك ، وأنت وحدك يا حجاج عرفت كيف تخمدهم بسيوفك الظالمة ،عرفت كيف تقتلع جذورهم وتحولهم إلى ديدان تزحف وتزحف.. بيديك أشعلت فيهم حقدا عليك ، كنت تتحول إلى أرض من الثلج الموقوت كي يغرسون فيك جذورهم اللينة ، وقتها كنت أغفو بين عينيك أغنية ثكلى ، وحين تناديني-يا عاتكة- أفتح عيني في غفوة وأتمتم :
-لبيك يا مولاي .....
ثم أتحول راكضة و أهمس:
- لماذا لا تتركني أنام في عرشك؟
-لمن هذا السرير البصري ، والعرائش البابلية ، والأكاليل الآشورية؟

كنت أقول أن النوم بجانبك معصية كبرى ، لكن التهامس معك وبقبضة من يدي على خدك لن تردعني..وككل زيارة ألبي نداء الروح ، حين يشتد صهيلها المعتم..
- ما زلت لا تأبه بنداء روحي.. هاك جسدي إنه بغداد الأخرى..

سوف أتطاير حمماً من فوق صدرك ، أجدني أسبح بين فراشات قصرك.. وياسمين حدائقك..وأسماك حوضك.. كساحرة تمضي وهي تنثر من حولها المعاصي والخطايا لتغوي وتفتن حراسك..لكنك تقتلهم جميعا لمجرد نظرهم إلي..حين أصحو ، أجدك يا حجاج العاشق تصب لي الشاي بيديك العاريتين إلا من رائحة الدم ، وتطهو لي أعشاب اليانسون ، وتبعد الستائر الحمراء عن السرير..
تجري في تلك الدماء المختلطة بالطهر أرواح كل الذين قتلتهم.. ، فتنثر وردها فوق أجساد الأرض ، فأمرر أصابعي بين ثيابك أبحث في غواياتك عن الحروب التي خلفتها على جسدي ، هذه الآثار التي لا يمكن أن تندثر تحت طين معبدك..
بعد قرون طويلة ، هأنذا اليوم يا حجاج أبحث عنك ، أزور قصور بغداد فلا أجدك ، أتجول في المدينة فلا أجدك.. لا أجد فندقا آوي إليه لأنتظر جيشك الأموي القادم ، تثور على الدنيا ، تزرع الخوف في قلوب المتخاذلين..

- أتراني ما زلت في قصرك مختبئة ، أتركْ حروبك الغبية والتفت إلي..إلى كلماتي التي لا زالت تصطرخ لتدون في أذني:
- من أي نطفة جئتِ يا لهب الأرض؟
فأرد ضاحكة :
- من سفاح بين شيطان وشيطانه..
-أنت تقتل وتضحك في آن واحد..رقيق كالفيروز وصلب كالماس..أحن إلى فيروزك..وأخاف من ماسك، أنت تنثر العطر بيدي وترى رؤوسا قد أينعت فتقسم أن تقطفها.. هكذا أنت يا مولاي..
- هكذا كل الملوك يا حبيبتي..
- إلا أنت..
- ولم أنا إذا كان سيفي يضج ليل نهار..
- ليس الملك بالسيف..وكذلك الحب..
- لا يموت ..
-إذاً أنا ملكتك نهاراً وجاريتك ليلاً..

في الليلة الأولى ، رفضت أن تراني في قصرك ، لقد كنت قادمة لتوي من حدائق الجليد الخرساء.. محمولة في هوادج الياسمين ، أحن للنوم ، والظلال التي تفتح كل مدائن ونوافذ بغداد..
كنتَ هادئا جدا عندما وقفنا عند باب المدينة وأنت تنظر إلى البعيد بعين ملؤها المكر ، كنتَ مجنونا بما يكفي لموت الجميع ، ولم أكن أدري أنك تتفرس في الأوجه وتعرف أسرار القلوب وما تحمل.. لم أكن أدري أنني أمام عاشق بائس يخضعه سحر النساء..

- ماذا تريد يا حجاج؟
أحمر وجهك حينها وقذفتنا بحمم مدوية..كنت على يقين بأنك ستشتاق لي وستأتي زحفا إلي..أي نار أشعلتَها في عروقي وذهبت أيها الملك..
تقدمتَ بجلال وكبرياء معهود عنكَ..كان القصر يغرق في عتمة لم يستطع بريق عينيكَ أن يبددها :
- إجلسي هنا..
تسمّرتُ في مكاني وانقشعتْ فوق رأسي غيمة سوداء أمطرتني بقلق دفين.. توتر جسدي وأحسستُ برغبة طافحة في أن أهرب ، أن اهرب من بين أصابعك..وتقدمت نحوي بابتسامة خبيثة وأنا أرتعش، وجلست إلى جانبي لتهدئتي ، ونظرت طويلا ، تفحصت ثغري ، وشعري ، ثم رفعت رأسي بإصبعك المدججة بالخواتم..
ثم قمت من مكانك مخلفا ورائك طوفانا من الكبرياء والعطر والخوف ثم قلت:
- هل يوجد في سلالتنا من هو بحسنك يا أميرة؟
ثم ذهبت بعيدا..


... وها أنذا الآن بعد شهور أتجول في المدينة ، أمر بجوامع بغداد..أراقب الجموع بصمت وهي تشق دهاليز السوق.. السوق الذي لم تعد تعبره مواكبك وجيوشك يا مولاي ، أمر بالمتحف القديم والسور الذي كنا نجلس قبالته نتسامر وأطلال قصرك الذي سرقه لصوص الأموي..أمر فلا أسمع صوتا غير صوتك ً، ولا أشم رائحة غير رائحتك.. ولا أسمع ضحكا غير قهقهتك..أنظر كيف انقلبت بنا الأيام؟
- حينها صاح بي والدي..هل أنتِ مجنونة..
- أين يمكن أن أجد الحجاج يا أبي؟
- الحجاج مات منذ قرون يا ابنتي..
- كيف مات...؟
- مات جالسا..
- هذا غير صحيح فقد كنت معه البارحة.. إنني أسمع صوته ، أشم رائحته..
حين وصلت رسالتك الأخيرة إليّ..
وقف أبي وقال:
-إن هذا التافه الذي تتكلمين عنه كان عبدا ، قيل أنه جاء به النخاسون من أرض الروم ، و قيل من مملكة العبيد ، وقيل من أرض فارس ، وقيل انه أسر في إحدى الغارات ، وقد أصبح الآن ملكا..تحول العبد إلى ملك.. ومع ذلك يقسم الملوك أنهم يرون كل ليلة رجلاً يخرج باحثاً عن امرأة يناديها بأسماء عديدة ، وعندما يناديها "ليلى" تأتي زاحفة وتركع تحت قدمه.. رجل له صفة الملوك واسمه الحجاج..


nn

نبيلة مهدي
15-09-2010, 12:24 AM
قرأت القصة وسرحت هناك معها..
و تهت بين أورقتها.. تخيلت كل شيء..
حتى تلك الرائحة التي أنبعثت من المكان هناك..
رائع أنت يا أخي الكريم
خالد الريسي سلمت يمناك فجميل أن نبحر هنا..
تقبل مروري

و دمت بألف خير

سالم الوشاحي
16-09-2010, 10:28 PM
أخي العزيز خالد الريسي

نزف رائع في الكتابه

وبلا مجامله أنت متميز

في أغوار القصه وتفاصيلها

سلمت أناملك أيها الفذ

فارس العرب
26-09-2010, 01:50 AM
مساء الخير
قصة ولا اروع
تستاهل التقدير

أمل فكر
26-09-2010, 04:59 PM
ملك بغداد، والحجاج، وليلى، وعاتكة..
الملك والعبد.. الملكة بالنهار والجارية بالليل
بين (قبل عشرون عاماً و الأمس) اللذان كانا فيه
يتسامرا

قصة جداً رائعة بأسلوبها وطرحها.. وموضوعها
في الحقيقة موضوعها أخذني إلى تحليل تاريخي -وضيع- حيث معلوماتي بسيطة
فحاولت ربط أثر التاريخ في وصلات مقاطعك القصصية
من حوار ومشاهد وأماكن مختلفة
قد أجدت التصميم "ديكور القصة ما أن نقرأها"، وأجدت التصوير
أحييك فلا يملك المرء إلا أن يعجب بها ويقرأها للنهاية ليجد نفسه بأنه (لم يحلل كل شيء)

أحياناً أستاء من سؤال الأخرين لي هلا فسرتي لنا القصة؟؟ أتأسف بأني أود تفسيراً فوق الذي وجدتُ بنفسي
ولك عزيزي الكاتب ألا تحكي بعد شيئاً فوق "حيث كنا نتسامر".:)

أعجابي ومودتي،؛،

خالد الريسي
26-09-2010, 07:00 PM
هذا مرور سريع على القصة التي نشرتها في أروقة هذا المنتدى الرائع
نزولا عند رغبة البعض ببيان + تحليل بسيط حيث أنني لا أجيد الشرح والتحليل ولكن هي محاولة
هي محاولة للخروج من القالب الكلاسيكي التقليدي
إلى مزاج معاصر من الكتابة القائمة على المزج بين
مستحيلات أو متضادات تخلق مسرحا حقيقيا ينطق بشيئ أقرب إلى الواقع ربما يكون
من الصعب تخيله
القصة تمزج بين فترات زمنية مختلفة
وجود الأسماء كفيل بأن ينقل القارئ للخلوص إلى أنه من المستحيل جمع كل هذه المتضادات
وجود الاسماء كان عفويا لا علاقة له بأشخاصها الحقيقيين
القصة كانت نتاجا لامرأة أغفلت ذاتها وارتحلت نحو آفاقها الوردية
تحكي ما رأت وما مارست من زيارتها للمدينة الخيالية التي أسميتها "بغداد"
وزمن الدولة الأموية..متناولا سلوك هذه المرأة وأهوائها وتجاربها مع الآخرين ممتزجة بنظرة فلسفية
تحلق بالنص بعيدا
كانت أحداثا سياسية واجتماعية لم تكن طرحا مباشرا
لكنها ارتبطت بأحداث خيالية ثابتة كانت صراعا
مع شخصيات عدة وأيضا صراعا مع النفس..
لم تكن نهاية القصة مغلقة بل كانت مفتوحة
أستطيع أن آتي بعد فترة وأكمل أحداثها
وهذا ما أعتمد عليه في كتاباتي
(أتجول في بغداد التي شهدت لقائنا قبل عشرين عاما،) كان ربطا
مقصودا حيث أنني كنت فالعشرين من عمري عندما كتبت القصة..كان ربطا بين أشخاص داخل
القصة وخارجها.. بين أشياء كانت تمثلني وتحكيني
جعلت القصة متنفسا لي ربما كات ذاتي حاظرة.. القصة في مجملها ذهبت إلى الخيال
مع نزق قليل من الواقع ارتبط ببعضه
أوصلت صراعا للذات الحقيقية (المراة التي قامت بعبء البطولة) إلى شيئ من إبراز الخطأ والمعصية..
ربما أخذتكم القصة إلى التراث الأموي من حيث شخصيتي الحجاج وزوجته هند..
ربما كان تشابها في الاسماء غير مقصودا ولكن أستطيع أن أقول بأنه لم يكن هنااك تشابها في الاحداث
نعلم أن الحجاج وزوجته هندا كانا على طرفي نقيض فلا نستغرب إن ناداها باسم (ليلى)
كناية عن عدم الإهتمام وعدم التوافق..
ولكن فالقصة وضعت توافقا عجيبا يؤكد أنه لم يكن إلا مجرد أسماء.
أشكركل من قرأء القصة وأعدكم بجديد قادم..
تقبلوا صادق ودي..

أمل فكر
02-10-2010, 08:13 PM
هذا مرور سريع على القصة التي نشرتها في أروقة هذا المنتدى الرائع
نزولا عند رغبة البعض ببيان + تحليل بسيط حيث أنني لا أجيد الشرح والتحليل ولكن هي محاولة
هي محاولة للخروج من القالب الكلاسيكي التقليدي
إلى مزاج معاصر من الكتابة القائمة على المزج بين
مستحيلات أو متضادات تخلق مسرحا حقيقيا ينطق بشيئ أقرب إلى الواقع ربما يكون
من الصعب تخيله
القصة تمزج بين فترات زمنية مختلفة
وجود الأسماء كفيل بأن ينقل القارئ للخلوص إلى أنه من المستحيل جمع كل هذه المتضادات
وجود الاسماء كان عفويا لا علاقة له بأشخاصها الحقيقيين
القصة كانت نتاجا لامرأة أغفلت ذاتها وارتحلت نحو آفاقها الوردية
تحكي ما رأت وما مارست من زيارتها للمدينة الخيالية التي أسميتها "بغداد"
وزمن الدولة الأموية..متناولا سلوك هذه المرأة وأهوائها وتجاربها مع الآخرين ممتزجة بنظرة فلسفية
تحلق بالنص بعيدا
كانت أحداثا سياسية واجتماعية لم تكن طرحا مباشرا
لكنها ارتبطت بأحداث خيالية ثابتة كانت صراعا
مع شخصيات عدة وأيضا صراعا مع النفس..
لم تكن نهاية القصة مغلقة بل كانت مفتوحة " اجل"
أستطيع أن آتي بعد فترة وأكمل أحداثها
وهذا ما أعتمد عليه في كتاباتي
(أتجول في بغداد التي شهدت لقائنا قبل عشرين عاما،) كان ربطا
مقصودا حيث أنني كنت فالعشرين من عمري عندما كتبت القصة..كان ربطا بين أشخاص داخل
القصة وخارجها.. بين أشياء كانت تمثلني وتحكيني
جعلت القصة متنفسا لي ربما كات ذاتي حاظرة ((وهذا ما اقول عنه هنا "كونك انسانا مبدعا قد اضفت سموا فوق كل زيادات البشر فلكل له ذات منفردة.. فظهورها اضاف للابداع")).. القصة في مجملها ذهبت إلى الخيال
مع نزق قليل من الواقع ارتبط ببعضه
أوصلت صراعا للذات الحقيقية (المراة التي قامت بعبء البطولة) إلى شيئ من إبراز الخطأ والمعصية..
ربما أخذتكم القصة إلى التراث الأموي من حيث شخصيتي الحجاج وزوجته هند..
ربما كان تشابها في الاسماء غير مقصودا ولكن أستطيع أن أقول بأنه لم يكن هنااك تشابها في الاحداث
نعلم أن الحجاج وزوجته هندا كانا على طرفي نقيض فلا نستغرب إن ناداها باسم (ليلى)
كناية عن عدم الإهتمام وعدم التوافق..
ولكن فالقصة وضعت توافقا عجيبا يؤكد أنه لم يكن إلا مجرد أسماء." اوافقك كليا"
أشكركل من قرأء القصة وأعدكم بجديد قادم..
تقبلوا صادق ودي..

السلام عليكم^^
اخي الكاتب: مساء رائع
مع ابداع العشرون الاروع

وهاك تعليقا بسيطا
(وككل زيارة ألبي نداء الروح ، حين يشتد صهيلها المعتم..
- ما زلت لا تأبه بنداء روحي.. هاك جسدي إنه بغداد الأخرى..)
نداء الروح! كالصلاة? ام المعنى نداء في النفس?

(إذاً أنا ملكتك نهاراً وجاريتك ليلاً..)
قبل هذا فهمت من ان الرجل الملك غيورا يقطف رؤوس تمتد لها
ثم لم استوعب هل بالنهار تمارس سلطة رسمية?كزوجة ملك هي متقلدة لاسم الملكة في النور
و بالليل كل الالقاب تغيب فتكون من وصفتها في تحليلك بامراة لها "اهواء"

وصلات قد حللتها وشفت رغبتي في التحليل:
_ حيث أنني كنت فالعشرين
_كانت أحداثا سياسية واجتماعية لم تكن طرحا مباشرا
_كانت صراعا مع شخصيات عدة وأيضا صراعا مع النفس
_نتاجا لامرأة أغفلت ذاتها
_القصة في مجملها ذهبت إلى الخيال مع نزق قليل من الواقع ارتبط ببعضه
_أوصلت صراعا للذات الحقيقية ...إلى شيئ من إبراز الخطأ
_ربما أخذتكم القصة إلى التراث الأموي .... .... لم يكن هنااك تشابها في الاحداث

اسعدني تحليلك
وبوركت على هذه القصة
وشكرا مسبقا ع تحملك لي هاهنا:p
مودتيAMAL FEKR

خالد الريسي
02-10-2010, 08:40 PM
السلام عليكم^^
اخي الكاتب: مساء رائع
مع ابداع العشرون الاروع

وهاك تعليقا بسيطا
(وككل زيارة ألبي نداء الروح ، حين يشتد صهيلها المعتم..
- ما زلت لا تأبه بنداء روحي.. هاك جسدي إنه بغداد الأخرى..)
نداء الروح! كالصلاة? ام المعنى نداء في النفس?

(إذاً أنا ملكتك نهاراً وجاريتك ليلاً..)
قبل هذا فهمت من ان الرجل الملك غيورا يقطف رؤوس تمتد لها
ثم لم استوعب هل بالنهار تمارس سلطة رسمية?كزوجة ملك هي متقلدة لاسم الملكة في النور
و بالليل كل الالقاب تغيب فتكون من وصفتها في تحليلك بامراة لها "اهواء"

وصلات قد حللتها وشفت رغبتي في التحليل:
_ حيث أنني كنت فالعشرين
_كانت أحداثا سياسية واجتماعية لم تكن طرحا مباشرا
_كانت صراعا مع شخصيات عدة وأيضا صراعا مع النفس
_نتاجا لامرأة أغفلت ذاتها
_القصة في مجملها ذهبت إلى الخيال مع نزق قليل من الواقع ارتبط ببعضه
_أوصلت صراعا للذات الحقيقية ...إلى شيئ من إبراز الخطأ
_ربما أخذتكم القصة إلى التراث الأموي .... .... لم يكن هنااك تشابها في الاحداث

اسعدني تحليلك
وبوركت على هذه القصة
وشكرا مسبقا ع تحملك لي هاهنا:p
مودتيamal fekr




السلام عليكِ أيتها الرائعة (أمل فكر)~~
أسعدني تواجدك ومرورك الجميل ومما زادني ألقاً تحليلك الرائع ومتابعتك الجميلة~~
هناك أشياء تكتبنا وتنتزع ذاتنا لتدون جناياتنا على أرصفة الذاكرة المنسية
ومما لا شك فيه القناعة التامة بوجودنا في عالم تملئه شفرات مبهمة تدون أشياء الذاكرة
الشكر موصول لكل الذين مروا هاهنا ~~
أصدق الأمنيات وأعطر التحايا لكِ ولكم ..

العيون البنفسجية
12-10-2010, 07:40 AM
السلام عليكم
رائعه