جاسم القرطوبي
22-03-2008, 01:22 AM
الأمنية (( وهي أصل قصائدي))
محتاج ٌ في الزمنِ ِ الأغبْر
لفتاة ٍ سبحان الأكبرْ......
إني محتاج لامرأة ٍ
في الحسن تفوق بني الأصفر
كالصبح حلاوتُها أبدا ً
والريق زلال ٌ كالكوثر
والشمس تغار إذا طلعت
تختال بحسن ٍ لا يحصر
نسب ٌ حسب ٌ أدب ٌ خلق ٌ
علم ٌ من جامعة الأزهر
أصحو وأنام ُ على حلم
كالبلبل أشدو لا أشْعُر
والأمنية ُ العظمى كبرت
حتى صارت أمرا ً أخطر
محتاج ٌ محتاجٌ لهوى ً
ينسيني اسمي حتى أحشر
وبحثت ُ فلم أر َ آنسة ً
في الوصف كرسم ٍ في دفتر ْ
أين الحمقاء ُ الفاتنة ُ
من تقبل ُ عشقا ً في أسمر ْ
من تجعلني في عالمها
رمزا ً للقوة ِ لا أقهر ْ
عبثا ً حاولت فأين َ أجد ْ
كالأم لحمقي لا تضجر ْ
تتحملني بطبيعتها
وتتدللني مثل الأصغر ْ
فمتى ألقاها سيدتي
من تلهمني شعر العنتر
إني محتاج لانسة
في الحسن كمثلك ِ لا أكثر
=========================
زهرة عبري (-(رَيـــــّا)-) رأى عين لا رؤيا
((قصيدتي اليوم متابعي الكرام هي ما أعتز به على جميع ما كتبت وسأكتب من قصائد الغزل.. كيف لا وأنا أكتب في فتاة ٍ جمالها آية ، وخلقها غاية ، وطيبها رآية كيف لا وهي القلب الحنون التي حنت على أبيها رحمه الله ، وعلى عشقها الأول الخالد الذي لو تم لصار حديثا يذكر في كل مجمع ومحفل . فقد جاء في الأثر: (( من عَشِقَ فعف َّ ومات مات شهيدا))... وهنيئا له فقد عرف من يهوى تلك التي فاقت قريناتها جمالا وطيبة ودلالا وغنجا فكانت حقا أحلى وأشهى وأجمل وأحسن من ليلى وبثينة وعبلى.....
أحبابي الكرام : أريد رآيكم في هذه العروس التي تبتهج لسماع أخبارها النفوس)).وثقوا أنني مهما قلت إلا أن هناك معان ٍ كثيرة أتمنى قولها ولكن الحروف لا تستطيع أن تعبر إلا بما سترأون.ف ريا ألهام لكل ذي إلهام....
حسبي بحبَكِ في الهواجر رِيّــــــــا = زهراء عبري دون نِــــــد ٍّ ريّــــا
أسَرَت خصالك ِ مهجتي وقصائدي = فـــــــأبت لغيرك أن تطّرّز شــــيّا
إنّـــــي فصيح ٌ في قوافي َ مدحتي = وأمــــــامَ حسنك صرت ُ حِبي عِيّا
أنتي الجمال وأصل ُ كـــل ّ سجيّة ٍ = يا مـَـــن ْ أحلتي شمس َ كوني َ فيّا
قــــــد حرّكت أمواجُ قلبيَ همسة ٌ = ألهــــــت عن الأرواحِ عشقك ِ ميا
يا ليـت شعري هل سبتني طـَـفْـلة ٌ= أم حـــــورُ جــــــــنّات ٍ تذيب تقيّا
رَيّــــا وهل خُلقت سواك ِ خريدة ٌ = لدلالهــــــــــا أطوي المسافة َ طيّا
ريّــــــــا فريدة ُ شرقنا وعروسه = حســـــــــناء في أفق القصيدة إيّـــا
لو قــــــــــلدتها نسوة ٌ في غنجها = مــــــــــــا مات قلب ٌ في هواه كيّا
فــــقصائدي عبري وريّا موطني = وطفـــــــاء ُ قد جعلت مواتي حيّا
يا طيف َ ريا لا تسل عن حالتي = بعد الأُوام ِ قضيت ُ عمرِيَ رِيـّـــا
يا رمشهــــا إن جئت تسأل ْ مقلتي = لرأيـــــت إنسان المآقي رَيّــــا
هاجرت ُ من صحم ٍ لعبري إنّــها = دار ُ العزيزة ِ والعزيزة ُ هِــــيّا
لا غرو َ إن عَـذُبت منابع ُ مهجتي = فبأرض ِ عبري أعيني لا فِــيّا
ما الشعرُ والإلهام ُ عندي غيرها = وأرى اسمها لي في المفاخر ِ ضَيّا
محتاج ٌ في الزمنِ ِ الأغبْر
لفتاة ٍ سبحان الأكبرْ......
إني محتاج لامرأة ٍ
في الحسن تفوق بني الأصفر
كالصبح حلاوتُها أبدا ً
والريق زلال ٌ كالكوثر
والشمس تغار إذا طلعت
تختال بحسن ٍ لا يحصر
نسب ٌ حسب ٌ أدب ٌ خلق ٌ
علم ٌ من جامعة الأزهر
أصحو وأنام ُ على حلم
كالبلبل أشدو لا أشْعُر
والأمنية ُ العظمى كبرت
حتى صارت أمرا ً أخطر
محتاج ٌ محتاجٌ لهوى ً
ينسيني اسمي حتى أحشر
وبحثت ُ فلم أر َ آنسة ً
في الوصف كرسم ٍ في دفتر ْ
أين الحمقاء ُ الفاتنة ُ
من تقبل ُ عشقا ً في أسمر ْ
من تجعلني في عالمها
رمزا ً للقوة ِ لا أقهر ْ
عبثا ً حاولت فأين َ أجد ْ
كالأم لحمقي لا تضجر ْ
تتحملني بطبيعتها
وتتدللني مثل الأصغر ْ
فمتى ألقاها سيدتي
من تلهمني شعر العنتر
إني محتاج لانسة
في الحسن كمثلك ِ لا أكثر
=========================
زهرة عبري (-(رَيـــــّا)-) رأى عين لا رؤيا
((قصيدتي اليوم متابعي الكرام هي ما أعتز به على جميع ما كتبت وسأكتب من قصائد الغزل.. كيف لا وأنا أكتب في فتاة ٍ جمالها آية ، وخلقها غاية ، وطيبها رآية كيف لا وهي القلب الحنون التي حنت على أبيها رحمه الله ، وعلى عشقها الأول الخالد الذي لو تم لصار حديثا يذكر في كل مجمع ومحفل . فقد جاء في الأثر: (( من عَشِقَ فعف َّ ومات مات شهيدا))... وهنيئا له فقد عرف من يهوى تلك التي فاقت قريناتها جمالا وطيبة ودلالا وغنجا فكانت حقا أحلى وأشهى وأجمل وأحسن من ليلى وبثينة وعبلى.....
أحبابي الكرام : أريد رآيكم في هذه العروس التي تبتهج لسماع أخبارها النفوس)).وثقوا أنني مهما قلت إلا أن هناك معان ٍ كثيرة أتمنى قولها ولكن الحروف لا تستطيع أن تعبر إلا بما سترأون.ف ريا ألهام لكل ذي إلهام....
حسبي بحبَكِ في الهواجر رِيّــــــــا = زهراء عبري دون نِــــــد ٍّ ريّــــا
أسَرَت خصالك ِ مهجتي وقصائدي = فـــــــأبت لغيرك أن تطّرّز شــــيّا
إنّـــــي فصيح ٌ في قوافي َ مدحتي = وأمــــــامَ حسنك صرت ُ حِبي عِيّا
أنتي الجمال وأصل ُ كـــل ّ سجيّة ٍ = يا مـَـــن ْ أحلتي شمس َ كوني َ فيّا
قــــــد حرّكت أمواجُ قلبيَ همسة ٌ = ألهــــــت عن الأرواحِ عشقك ِ ميا
يا ليـت شعري هل سبتني طـَـفْـلة ٌ= أم حـــــورُ جــــــــنّات ٍ تذيب تقيّا
رَيّــــا وهل خُلقت سواك ِ خريدة ٌ = لدلالهــــــــــا أطوي المسافة َ طيّا
ريّــــــــا فريدة ُ شرقنا وعروسه = حســـــــــناء في أفق القصيدة إيّـــا
لو قــــــــــلدتها نسوة ٌ في غنجها = مــــــــــــا مات قلب ٌ في هواه كيّا
فــــقصائدي عبري وريّا موطني = وطفـــــــاء ُ قد جعلت مواتي حيّا
يا طيف َ ريا لا تسل عن حالتي = بعد الأُوام ِ قضيت ُ عمرِيَ رِيـّـــا
يا رمشهــــا إن جئت تسأل ْ مقلتي = لرأيـــــت إنسان المآقي رَيّــــا
هاجرت ُ من صحم ٍ لعبري إنّــها = دار ُ العزيزة ِ والعزيزة ُ هِــــيّا
لا غرو َ إن عَـذُبت منابع ُ مهجتي = فبأرض ِ عبري أعيني لا فِــيّا
ما الشعرُ والإلهام ُ عندي غيرها = وأرى اسمها لي في المفاخر ِ ضَيّا