إبراهيم الرواحي
09-10-2010, 07:29 PM
موضوع للكاتب: نديم الوزة
أورده هنا للنقاش وإبداء الآراء
*************************************
لا أعرف إن كان من الممكن التفكير بشكل صحيح باللهجة المحكية؟ أقصد ما المخزون المعرفي الذي يمكن أن تتضمنه كلمات أمّيين لا يقرؤون و لا يكتبون؟
*
اللهجة المحكية هي مستوى من مستويات اللغة السليمة و لا أقول الفصحى و هي تلبي حاجاتنا للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع الفكرية، لكن لا يمكنها أن تكون لغة فكر و معرفة و لاسيما أدب.. و إذا ما قرأنا الأدب العامي سوف نرى أنه لا يتجاوز القيمة المعرفية للأدب الجاهلي الذي كان محكياً و شفوياً في زمانه..
*
قد أتحدث عن قضايا فكرية كثيرة باللهجة المحكية لكن لا تلبث هذه اللهجة أن تبدو عاجزة، ليس لأنّ مفرداتها قليلة و فقيرة، و إنما لأنّ صيغها و أساليبها و إمكانية التجديد فيهما أقلّ و أفقر
*
نحن العرب لم نزل عاجزين عن التفريق بين الفن و الأدب و المعرفة.. الفنّ قد لا يحتاج إلى كلمات لكن الفكر الذي يحتاج إلى كلمات يجعله أكثر تحضراً و رقياً
*
اللهجة المحكية ربما تتجاوب مع الفن بسرعة أكبر من اللغة السليمة، لكن غاية الفن هي المتعة، و ليس المعرفة إلا فيما قلّ و ندر، و متعة الفن نسبية، و بهذا الصدد يمكن الإشادة بنزار قباني كشاعر شعبي أكثر من أي شاعر يكتب باللهجة المحكية و كذلك أمل دنقل و سميح القاسم و أحمد مطر.
أورده هنا للنقاش وإبداء الآراء
*************************************
لا أعرف إن كان من الممكن التفكير بشكل صحيح باللهجة المحكية؟ أقصد ما المخزون المعرفي الذي يمكن أن تتضمنه كلمات أمّيين لا يقرؤون و لا يكتبون؟
*
اللهجة المحكية هي مستوى من مستويات اللغة السليمة و لا أقول الفصحى و هي تلبي حاجاتنا للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع الفكرية، لكن لا يمكنها أن تكون لغة فكر و معرفة و لاسيما أدب.. و إذا ما قرأنا الأدب العامي سوف نرى أنه لا يتجاوز القيمة المعرفية للأدب الجاهلي الذي كان محكياً و شفوياً في زمانه..
*
قد أتحدث عن قضايا فكرية كثيرة باللهجة المحكية لكن لا تلبث هذه اللهجة أن تبدو عاجزة، ليس لأنّ مفرداتها قليلة و فقيرة، و إنما لأنّ صيغها و أساليبها و إمكانية التجديد فيهما أقلّ و أفقر
*
نحن العرب لم نزل عاجزين عن التفريق بين الفن و الأدب و المعرفة.. الفنّ قد لا يحتاج إلى كلمات لكن الفكر الذي يحتاج إلى كلمات يجعله أكثر تحضراً و رقياً
*
اللهجة المحكية ربما تتجاوب مع الفن بسرعة أكبر من اللغة السليمة، لكن غاية الفن هي المتعة، و ليس المعرفة إلا فيما قلّ و ندر، و متعة الفن نسبية، و بهذا الصدد يمكن الإشادة بنزار قباني كشاعر شعبي أكثر من أي شاعر يكتب باللهجة المحكية و كذلك أمل دنقل و سميح القاسم و أحمد مطر.