المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحمر


إشراق النهدية
15-10-2010, 09:55 PM
الأحمر





هذه آخر لمسة ، روج بلون أحمر فاقع ، تنظر إلى نفسها بإعجاب في المرآة وهي تصبغ شفتيها بمهل ،و ترتدي عباءة منقوشة بورد أحمر أيضا على مهل ، فقد تكلفت واستيقظت مبكرا هذا الصباح بكل حماس على غير عادتها….



(جاء الباص.. أسرعي يا فاتن) سمعت والدتها تنادي. انتعلت حذاءها الأحمر ذو الكعب العالي و ركضت بسرعة، كادت أن تسقط ولكن تمالكت نفسها و خرجت من الغرفة....تتمنى لو تستطيع الوصول إلى الباص دون المرور بوالدتها في غرفة الجلوس والإستماع إلى أسطواناتها القديمة المحفوظة عن ظهر قلب ، ولكن بالتأكيد لا مفر، فحاولت أن تسرع في خطواتها والتقطت كلام أمها من عند الباب الخارجي : شو هالألوان؟ الله يهديكي يا ابنتي تحجبي ، رايحة الكلية و لا الحفلة ؟ قالتها وهي تهز رأسها متأسفة ، لا فائدة منها.. فكل أخواتها متحجبات وملتزمات ما عدا هذه.. آخر العنقود دلوعة أبيها...

وقبل دخول الباص تسمع فاتن ضحكات البنات وتعليقاتهن: شو هالكشخة يا فاتن! أنيقة كعادتها ...

ابتسمت لهم وصعدت الباص بغرور، فهي دائما الأجمل، تفحصت بنظرة خاطفة هل كل الفتيات يرتدينَ لوناً أحمراً كما هو متفقٌ عليه! فاليوم هو الفالنتاين -عيد الحب- والكل يملك الكثير من الآمال .

(يا رب اليوم يصارحني أحمد بحبه لي ) تفكر فاتن داعية ربها بتحقيق أمنيتها.... أحمد أوسم شاب بالكلية ، تحبه من سنتين ولكنه لا يدري و هي لا تجرؤ على البوح، تكتفي فقط بالابتسامات عله يفهم.....

التفتت إلى صديقاتها الباقيات فلاحظت أن الجميع مثلها تائه في أمنياته،، ابتسمت لبراءة أفكارهن .... و في آخر الباص لمحت زميلتها سعاد و تبدو سعيدة جدا. فقد خطبها حبيبها قبل أسبوع، وستقام الليلة حفل خطوبتهما ، يا لحظها!....

لا أحد يعيرها انتباهاً، فالكل شارد هنا ، استغربت من الأمر وفضلت النظر من النافذة حيث الطريق المزروع، وتاهت بفكرها بين الأشجار الكثيفة بشرود لا يقل عن صاحباتها......

التفت السائق إلى الصمت المطبق خلفه حين لم يجد استجابة من الفتيات فصرخ فيهن آمرا ً: وصلنا الكلية انزلن.... ولكنه ابتسم بانبهار عند رؤية الفتيات الحمراوات الجميلات واستغرب من صاحبة الشعر الأحمر، نظر إلى نفسه في المرآة الجانبية بحسرة ولسان حاله يقول : ألا ليت الشباب يعود يوما....

استفاقت الفتيات من خيالاتهن على وقع صراخ السائق. نظرن إلى الخارج، وكالعادة جميع الشباب مجتمعون عند مدخل الكلية يتحدثون وينتظرون نزول الفتيات، وأخذت كل فتاة تبحث بنظرها عن حبيبها السري بين الجموع......

وبكل جموح واندفاع نزلت الفتيات بتمايلٍ كالغزلان ، وهبت فاتن بالخروج من الباص، هاهي الخطوة الأولى وعلى غفلة من الفخر والكعب الأحمر هوت على الأرض ملطخة بالتراب وبإحساس الخيبة .... يا لخسارة العباءة.. أصبحت مغبرة بالتراب والورود الحمراء كأنها دماء الخجل، وجدت نفسها وحيدةً على الأرض إلا من نظرات الشباب وضحكاتهم الهستيرية. وابتعدت صاحباتها عنها بأقصى سرعة واستطاعت أن تسمع همساتهن : يالله أدخلن بسرعة والله فضيحة .....

نهضت وجمعت كتبها المتناثرة حين تقدم منها شاب يساعدها، لم تستطع رؤيته بسبب غشاء الدموع الكثيفة، حتى إنها لم تكترث حين أبدى لها ملاحظة ما.

دخلت الباص ، تكلمت و هي تقاوم نوبة ألم وبكاء : ودني البيت ...

نظر إليها السائق وأسرع يقود الباص عائداً إلى منزلها ومشفقا على حالها....

دخلت البيت بهدوء وحمدت ربها على غياب الوالدة عن الصالة.

نزعت العباءة الحمراء والحذاء الأحمر وألقتهم في سلة القمامة وانهارت باكية وباكية وباكية.....

بعد نصف ساعة تذكرت الشاب المحترم الذي أعانها على جمع كتبها صاحب الملاحظة التي لم تسمعها ، لم يكن إلا أحمد ....

أحست بالخجل وبدأت تبكي مرة أخرى بحرارة من موقفها الأول والمحرج جدا أمام حبيبها.....

وفي اليوم التالي خرجت فاتن من البيت مختلفة تماما ، فاستغربت الأم من منظر ابنتها ولم تستطع الكلام ، وبينما هي متجهة إلى الباص سمعت أمها تقول: "الحمد لله.. عقلت البنت و ربنا هداها.. "

اليوم بدت فاتن طبيعية.. لأول مرة متحجبة ومتسترة دون مكياج مبالغ به.

دخلت الباص بصمت إلا من السلام..... جلست ولم تتكلم مع أحد . نزلت ولم تتكلم مع أحد ...و في الممر إلى حيث قاعة الدراسة رأت أحمد وحاولت أن تتوارى وراء الطالبات ولكنه رآها لا محالة ..رأته ينظر إليها ويبتسم ابتسامة كبيرة جدا ، لابد وانه يتذكر سقطتها بالأمس ويضحك.... وخلال هذا العام الدراسي لا يتبادلون الكلام ،و في كل مرة تراه فقط يبتسم ويضحك لها بخفة ، انه لا ينسى أبدا موقفها المحرج ، وقد تحول حبها له إلى نوع من التجنب والتواري عنه نتيجة لابتساماته المتكررة لمجرد إنها وقعت ، كأنها لحظه خالدة سجلته ذاكرته ، فهي ليست أول شخص يسقط من الباص ، اليس كذلك؟!!.. حاولت تحاشيه قدر الإمكان في المتبقي من الفصل ، مركزة على دراستها إلى حين موعد التخرج ....... إلى أن حان....



ذات يوم و بعد عدة شهور ، بينما كانت في غرفتها تطالع صور حفل التخرج ، و تسترجع ذكريات الكلية و الدراسة..... سمعت أمها تدخل ، وأخبرتها بأن هناك عائلة ترغب القدوم لرؤيتها وخطبتها....

كانت لا ترغب الزواج بهذه السرعة ، ولكن لا يوجد لديها مبرر يستحق الاعتراض ....

استغربت عندما رأت شاب مع أمه أتوا لرؤيتها ، أليس هذا احمد!

نزلت و حيتهم وجلست بجانب أختها لحظات ثم صعدت لغرفتها....



بعد الخطبة بفترة قال لها أحمد بحب ذات أمسية : أكثر شيء عجبني بك هي طريقة قبولك لملاحظتي ذلك اليوم ....كادت أن تصرح بأنها لم تسمع ملاحظته ولكن تراجعت أمام نظرات الود في عينيه ، استخفت من نفسها ولكن تظاهرت بالاهتمام و أكتفت بالابتسام.....و على حين غرة من النسيان مرت الأيام.....



أحضرت العصير وتناول الكأس منها وجلسا بمحاذاة الشاطئ و هما ينظران إلى ولدهما الأكبر يلعب بالكرة مع أصدقائه على البحر، سيطر على فاتن سؤال رومانسي كعادة حواء دائما: أحمد هل تحبني ؟....نظر إليها وقال: لا يوجد شك في هذا ؟ بالتأكيد احبك كثيرا.....

سألته بشغف:- أخبرني متى حبيتني أول مرة ؟ ... صمت قليلا وقال : أحببتك عندما جعلتي لملاحظتي اعتبار عندك ، فشكرا لكي حبيبتي...ابتسمت له ببلادة واستخفت من نفسها مرة أخرى كيف لم تسمع تلك الملاحظة المصيرية ذلك اليوم!....

تطلعت بعيدا إلى البحر و في داخلها حيرة وسؤال، يا ترى ماذا كانت تلك الملاحظة ؟!! ......

و بالرغم من بقاء الفضول إلا انها قذفت بقوة إلى البحرأفكارها العالقة بها .....

كما قذفت كرة حمراء كانت ملقاة بجانبها على الشاطئ ......



إشراق النهدية

خالد الريسي
16-10-2010, 01:00 AM
الأحمر





هذه آخر لمسة ، روج بلون أحمر فاقع ، تنظر إلى نفسها بإعجاب في المرآة وهي تصبغ شفتيها بمهل ،و ترتدي عباءة منقوشة بورد أحمر أيضا على مهل ، فقد تكلفت واستيقظت مبكرا هذا الصباح بكل حماس على غير عادتها….



(جاء الباص.. أسرعي يا فاتن) سمعت والدتها تنادي. انتعلت حذاءها الأحمر ذو الكعب العالي و ركضت بسرعة، كادت أن تسقط ولكن تمالكت نفسها و خرجت من الغرفة....تتمنى لو تستطيع الوصول إلى الباص دون المرور بوالدتها في غرفة الجلوس والإستماع إلى أسطواناتها القديمة المحفوظة عن ظهر قلب ، ولكن بالتأكيد لا مفر، فحاولت أن تسرع في خطواتها والتقطت كلام أمها من عند الباب الخارجي : شو هالألوان؟ الله يهديكي يا ابنتي تحجبي ، رايحة الكلية و لا الحفلة ؟ قالتها وهي تهز رأسها متأسفة ، لا فائدة منها.. فكل أخواتها متحجبات وملتزمات ما عدا هذه.. آخر العنقود دلوعة أبيها...

وقبل دخول الباص تسمع فاتن ضحكات البنات وتعليقاتهن: شو هالكشخة يا فاتن! أنيقة كعادتها ...

ابتسمت لهم وصعدت الباص بغرور، فهي دائما الأجمل، تفحصت بنظرة خاطفة هل كل الفتيات يرتدينَ لوناً أحمراً كما هو متفقٌ عليه! فاليوم هو الفالنتاين -عيد الحب- والكل يملك الكثير من الآمال .

(يا رب اليوم يصارحني أحمد بحبه لي ) تفكر فاتن داعية ربها بتحقيق أمنيتها.... أحمد أوسم شاب بالكلية ، تحبه من سنتين ولكنه لا يدري و هي لا تجرؤ على البوح، تكتفي فقط بالابتسامات عله يفهم.....

التفتت إلى صديقاتها الباقيات فلاحظت أن الجميع مثلها تائه في أمنياته،، ابتسمت لبراءة أفكارهن .... و في آخر الباص لمحت زميلتها سعاد و تبدو سعيدة جدا. فقد خطبها حبيبها قبل أسبوع، وستقام الليلة حفل خطوبتهما ، يا لحظها!....

لا أحد يعيرها انتباهاً، فالكل شارد هنا ، استغربت من الأمر وفضلت النظر من النافذة حيث الطريق المزروع، وتاهت بفكرها بين الأشجار الكثيفة بشرود لا يقل عن صاحباتها......

التفت السائق إلى الصمت المطبق خلفه حين لم يجد استجابة من الفتيات فصرخ فيهن آمرا ً: وصلنا الكلية انزلن.... ولكنه ابتسم بانبهار عند رؤية الفتيات الحمراوات الجميلات واستغرب من صاحبة الشعر الأحمر، نظر إلى نفسه في المرآة الجانبية بحسرة ولسان حاله يقول : ألا ليت الشباب يعود يوما....

استفاقت الفتيات من خيالاتهن على وقع صراخ السائق. نظرن إلى الخارج، وكالعادة جميع الشباب مجتمعون عند مدخل الكلية يتحدثون وينتظرون نزول الفتيات، وأخذت كل فتاة تبحث بنظرها عن حبيبها السري بين الجموع......

وبكل جموح واندفاع نزلت الفتيات بتمايلٍ كالغزلان ، وهبت فاتن بالخروج من الباص، هاهي الخطوة الأولى وعلى غفلة من الفخر والكعب الأحمر هوت على الأرض ملطخة بالتراب وبإحساس الخيبة .... يا لخسارة العباءة.. أصبحت مغبرة بالتراب والورود الحمراء كأنها دماء الخجل، وجدت نفسها وحيدةً على الأرض إلا من نظرات الشباب وضحكاتهم الهستيرية. وابتعدت صاحباتها عنها بأقصى سرعة واستطاعت أن تسمع همساتهن : يالله أدخلن بسرعة والله فضيحة .....

نهضت وجمعت كتبها المتناثرة حين تقدم منها شاب يساعدها، لم تستطع رؤيته بسبب غشاء الدموع الكثيفة، حتى إنها لم تكترث حين أبدى لها ملاحظة ما.

دخلت الباص ، تكلمت و هي تقاوم نوبة ألم وبكاء : ودني البيت ...

نظر إليها السائق وأسرع يقود الباص عائداً إلى منزلها ومشفقا على حالها....

دخلت البيت بهدوء وحمدت ربها على غياب الوالدة عن الصالة.

نزعت العباءة الحمراء والحذاء الأحمر وألقتهم في سلة القمامة وانهارت باكية وباكية وباكية.....

بعد نصف ساعة تذكرت الشاب المحترم الذي أعانها على جمع كتبها صاحب الملاحظة التي لم تسمعها ، لم يكن إلا أحمد ....

أحست بالخجل وبدأت تبكي مرة أخرى بحرارة من موقفها الأول والمحرج جدا أمام حبيبها.....

وفي اليوم التالي خرجت فاتن من البيت مختلفة تماما ، فاستغربت الأم من منظر ابنتها ولم تستطع الكلام ، وبينما هي متجهة إلى الباص سمعت أمها تقول: "الحمد لله.. عقلت البنت و ربنا هداها.. "

اليوم بدت فاتن طبيعية.. لأول مرة متحجبة ومتسترة دون مكياج مبالغ به.

دخلت الباص بصمت إلا من السلام..... جلست ولم تتكلم مع أحد . نزلت ولم تتكلم مع أحد ...و في الممر إلى حيث قاعة الدراسة رأت أحمد وحاولت أن تتوارى وراء الطالبات ولكنه رآها لا محالة ..رأته ينظر إليها ويبتسم ابتسامة كبيرة جدا ، لابد وانه يتذكر سقطتها بالأمس ويضحك.... وخلال هذا العام الدراسي لا يتبادلون الكلام ،و في كل مرة تراه فقط يبتسم ويضحك لها بخفة ، انه لا ينسى أبدا موقفها المحرج ، وقد تحول حبها له إلى نوع من التجنب والتواري عنه نتيجة لابتساماته المتكررة لمجرد إنها وقعت ، كأنها لحظه خالدة سجلته ذاكرته ، فهي ليست أول شخص يسقط من الباص ، اليس كذلك؟!!.. حاولت تحاشيه قدر الإمكان في المتبقي من الفصل ، مركزة على دراستها إلى حين موعد التخرج ....... إلى أن حان....



ذات يوم و بعد عدة شهور ، بينما كانت في غرفتها تطالع صور حفل التخرج ، و تسترجع ذكريات الكلية و الدراسة..... سمعت أمها تدخل ، وأخبرتها بأن هناك عائلة ترغب القدوم لرؤيتها وخطبتها....

كانت لا ترغب الزواج بهذه السرعة ، ولكن لا يوجد لديها مبرر يستحق الاعتراض ....

استغربت عندما رأت شاب مع أمه أتوا لرؤيتها ، أليس هذا احمد!

نزلت و حيتهم وجلست بجانب أختها لحظات ثم صعدت لغرفتها....



بعد الخطبة بفترة قال لها أحمد بحب ذات أمسية : أكثر شيء عجبني بك هي طريقة قبولك لملاحظتي ذلك اليوم ....كادت أن تصرح بأنها لم تسمع ملاحظته ولكن تراجعت أمام نظرات الود في عينيه ، استخفت من نفسها ولكن تظاهرت بالاهتمام و أكتفت بالابتسام.....و على حين غرة من النسيان مرت الأيام.....



أحضرت العصير وتناول الكأس منها وجلسا بمحاذاة الشاطئ و هما ينظران إلى ولدهما الأكبر يلعب بالكرة مع أصدقائه على البحر، سيطر على فاتن سؤال رومانسي كعادة حواء دائما: أحمد هل تحبني ؟....نظر إليها وقال: لا يوجد شك في هذا ؟ بالتأكيد احبك كثيرا.....

سألته بشغف:- أخبرني متى حبيتني أول مرة ؟ ... صمت قليلا وقال : أحببتك عندما جعلتي لملاحظتي اعتبار عندك ، فشكرا لكي حبيبتي...ابتسمت له ببلادة واستخفت من نفسها مرة أخرى كيف لم تسمع تلك الملاحظة المصيرية ذلك اليوم!....

تطلعت بعيدا إلى البحر و في داخلها حيرة وسؤال، يا ترى ماذا كانت تلك الملاحظة ؟!! ......

و بالرغم من بقاء الفضول إلا انها قذفت بقوة إلى البحرأفكارها العالقة بها .....

كما قذفت كرة حمراء كانت ملقاة بجانبها على الشاطئ ......



إشراق النهدية




رائعة.. أندمجت أثنـــــاء القراءة
أعجبني السرد المباشر
تقبلي مروري

جاسم القرطوبي
16-10-2010, 10:02 AM
الرائعة إشراق النهدية قرأتها كثيرا جدا وسأعود للتعقيب قريبا جدا فهذا حجز ملكي على شرفاتك الرائعة


فقط الآن هنا لأرحب بالأخت الكاتبة إشراق النهدية الكاتبة في الصحف والمجلات مواضيعها الرائعة


فأهلا وسهلا بك

تسنيم حمد الهاشمي
16-10-2010, 09:12 PM
هلا أختي أ:النهدية:
أولا أنا أول مرة أتصفح هذا المنتدى الرائع
والحمدلله صرت من ضمن أسرتكم الأدبية
وأنا لي الفخر أنا أكون من ضمن هولاء الكتاب الرائعين
وأنتم القدوة لنا في كل حرف يكتب
ونحن ككتاب مبتدئين الا أننا لن نبخل عليكم من مشاركانتا لبثها في هذا النتدى الرائع

وبصراحة أعجبتني القصة الرائعة
كلماتك رائعة
سلمت يداك
وتقبلي مروري
وعذراً على الإطالة

سالم الوشاحي
17-10-2010, 01:25 PM
الأخت الفاضله إشراق النهديه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه جميله جدا وددت لوكانت بأسم

((ذات الملاحظه )) ...

كل الشكر الجزيل لكِ سيدتي الفاضله

ونرجوا أن تكون هناك قصص قادمه

شكراً على الإثراء الطيب ...

نوال الحجري
20-11-2010, 03:29 PM
إشراق
للأحمر مكااااان رائع زاد في القصة جمالا!
جميل سردك للقصة ..
فهي متتالية ومترابطة .. لا تشتت القاريء ولو قليلا ...
أعطيتِ لفكري خيالات بعيدة ....................................................
مودتي
نوال

سيف بن محمد العبري
20-11-2010, 05:12 PM
شكراً إشراق...

قصة جميلة مترابطة تجعل القارئ يعيش واقعها ويتذوق إحساسها..

جميل هذا الإشراق يا إشراق...

نبيلة مهدي
23-11-2010, 09:01 PM
فعلا قصة جميلة و ملاحظة كانت جميلة رغم أنها لم تسمعها فاتن..
سلمت يمناك إشراق النهدي
كل الاحترام و التقدير

إشراق النهدية
26-11-2010, 03:42 PM
شكرا لكم على المرور العطر
تسلمووون
يسعدني وجودي بينكم

حمد المخيني
29-11-2010, 04:14 PM
جميلة.. قراتها ذات سنة فياحدى الجرائد

إشراق النهدية
30-11-2010, 05:19 PM
شكرا لكم المرور
نزلتها في شرفات جريدة عمان
وايضا في زهرة الخليج في أحدى المرات

العيون البنفسجية
01-12-2010, 09:47 AM
مشكورة اختي
قصة رائعة

أمل فكر
02-12-2010, 12:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشراق النهدية
قصة ذات مضمون رائع

وفاتن كان لها الرب
ما اعجبني بالموضوع
التعلم من الدرس لا التعمق في السوء اكثر
وكان الرب مع فاتن

واصلي اختي في اتحافنا
رائع هو قلمك نحتاجه
بحرص اكثر وكثافة
رائع الغموض فيه وافكاره رائعة تحتاج للصقل اكثر


شكرا^^