محمود النبهاني
22-05-2009, 01:12 AM
يَاعَاشِقِ الأَحْلامْ وِشْ هايِ السُواهْ
يومٍ خَذيتِ الكاسْ مُرٍ مشرِبَهْ
يومٍ عَرفتِ التِيهْ ماعِشتِ بْسُواهْ
تَشْكي دُموعٍ في الحَشايا مِسكِبَةْ
حُبكْ وَلاتَبْغِي فِي هَالدِنيا عَداه
يَشعِلْ بِقلبكْ نَارِ شوقٍ تَلهِبَهْ
لَجْلَهْ تِعَنَّى قَلبَكِ وْصَارِ بْعَنَاهْ
مَايَاخِذَهْ خُوفٍ لِدربٍ تَصعُبَهْ
قُولِ الصِدِقْ يَاصَاحِبي (شِ) اللِي تُباهْ
مِنِي وَانَا سَاكِنْ بَفِكركْ أَصْحُبَهْ
مَلّيتِ منْ صَمتكْ وِحَبسكْ للشِفاهْ
وِشلونْ أَبَفهمْ مِنْ عيونٍ مِحجِبَةْ
صارِ الكَلامِ يْذوبْ مِنْ دَمعكْ لِقاهْ
مَاعِدتْ أميِّزْ مَشرَقَهْ مِنْ مَغْرِبَهْ
صَبري نِفَذْ ماعادِ لي حِمْلٍ شَراهْ
لَوْ كَرِّمُوني لَجلِ وَصلك (مَ) طْلُبَهْ
خَلّي العِشِقْ وِالهمْ لاتَطلُب رِجاهْ
مَاعادِ حبٍ تِرتِجيهِ وْ تقْرُبهْ
كَمْ عاشِقٍ فِي الحُبْ ماحصَّل غَلاهْ
عَاف العِشِقْ مِنْ عقبِ أولْ تَجرُبةْ
قَالِ الشِعِرْ مَنظُومْ لَجْلِ اللِي هُواهْ
وَ اهدَى الخواطِرْ مَعْ شِعورٍ يكتِبَهْ
بَسْ مَاعَرفْ غَدرِ اللِيالِي وِالحَياهْ
لينِ انكِشفْ طَعْنِ الزِمانِ وْمَخلِبَهْ
صارِ ايتِحسَّفْ لِلحَبِيبِ اللِي جِفاهْ
منْ بَعْدِ وعدٍ للمَحبةْ يرْغِبَهْ
يَاصاحِبِي شُوفِ الذِي حُبَهْ عِمَاهْ
منْ خيزرانِ الهمِ أَصْبحْ يَضْرِبَهْ
خَلّي العِشِقْ واتْرِكْ مَعابِيرَهْ وْبَلاهْ
وِابدأْ بِنغمَةْ فِي حِيَاتكْ مطرِبةْ
قاوِمْ شِعُوركْ لَوْ تِعدَّى مِستُواهْ
وَاعلِنْ عَليهِ الحَرْبْ حتَّى تَغلِبَهْ
خِذْهَا نِصيحَةْ مِنْ صِديقٍ فِي مِناهْ
يِحيا حَياةٍ بالبَساطَةْ مِعْرِبةْ
مَايَعرف الحبِ المِجامِلْ وِمْعَنَاهْ
لَو طَافِ فِي مِصْرِ وْدِمشقِ وقُرطُبةْ
غيرِ الِذِي قَالهْ لِنا ربِي الإِلهْ
خلاَّقِ هَذَا الكُون وْمِنَهْ المَوهِبَةْ
يومٍ خَذيتِ الكاسْ مُرٍ مشرِبَهْ
يومٍ عَرفتِ التِيهْ ماعِشتِ بْسُواهْ
تَشْكي دُموعٍ في الحَشايا مِسكِبَةْ
حُبكْ وَلاتَبْغِي فِي هَالدِنيا عَداه
يَشعِلْ بِقلبكْ نَارِ شوقٍ تَلهِبَهْ
لَجْلَهْ تِعَنَّى قَلبَكِ وْصَارِ بْعَنَاهْ
مَايَاخِذَهْ خُوفٍ لِدربٍ تَصعُبَهْ
قُولِ الصِدِقْ يَاصَاحِبي (شِ) اللِي تُباهْ
مِنِي وَانَا سَاكِنْ بَفِكركْ أَصْحُبَهْ
مَلّيتِ منْ صَمتكْ وِحَبسكْ للشِفاهْ
وِشلونْ أَبَفهمْ مِنْ عيونٍ مِحجِبَةْ
صارِ الكَلامِ يْذوبْ مِنْ دَمعكْ لِقاهْ
مَاعِدتْ أميِّزْ مَشرَقَهْ مِنْ مَغْرِبَهْ
صَبري نِفَذْ ماعادِ لي حِمْلٍ شَراهْ
لَوْ كَرِّمُوني لَجلِ وَصلك (مَ) طْلُبَهْ
خَلّي العِشِقْ وِالهمْ لاتَطلُب رِجاهْ
مَاعادِ حبٍ تِرتِجيهِ وْ تقْرُبهْ
كَمْ عاشِقٍ فِي الحُبْ ماحصَّل غَلاهْ
عَاف العِشِقْ مِنْ عقبِ أولْ تَجرُبةْ
قَالِ الشِعِرْ مَنظُومْ لَجْلِ اللِي هُواهْ
وَ اهدَى الخواطِرْ مَعْ شِعورٍ يكتِبَهْ
بَسْ مَاعَرفْ غَدرِ اللِيالِي وِالحَياهْ
لينِ انكِشفْ طَعْنِ الزِمانِ وْمَخلِبَهْ
صارِ ايتِحسَّفْ لِلحَبِيبِ اللِي جِفاهْ
منْ بَعْدِ وعدٍ للمَحبةْ يرْغِبَهْ
يَاصاحِبِي شُوفِ الذِي حُبَهْ عِمَاهْ
منْ خيزرانِ الهمِ أَصْبحْ يَضْرِبَهْ
خَلّي العِشِقْ واتْرِكْ مَعابِيرَهْ وْبَلاهْ
وِابدأْ بِنغمَةْ فِي حِيَاتكْ مطرِبةْ
قاوِمْ شِعُوركْ لَوْ تِعدَّى مِستُواهْ
وَاعلِنْ عَليهِ الحَرْبْ حتَّى تَغلِبَهْ
خِذْهَا نِصيحَةْ مِنْ صِديقٍ فِي مِناهْ
يِحيا حَياةٍ بالبَساطَةْ مِعْرِبةْ
مَايَعرف الحبِ المِجامِلْ وِمْعَنَاهْ
لَو طَافِ فِي مِصْرِ وْدِمشقِ وقُرطُبةْ
غيرِ الِذِي قَالهْ لِنا ربِي الإِلهْ
خلاَّقِ هَذَا الكُون وْمِنَهْ المَوهِبَةْ