فيصل الزوايدي
24-05-2009, 05:12 PM
الأردني هزاع البراري يتوّج بجائزة أبو القاسم الشابي
تونس- فاز الروائي الأردني هزاع البراري بجائزة "أبو القاسم الشابي" لعام 2008 في حفل أقيم في المكتبة الوطنية في العاصمة التونسية تم خلاله تسليم هذه الجائزة التي يقدمها البنك المركزي التونسي منذ أكثر من 20 عاما.
وأعلن المصرف المركزي التونسي أن البراري تسلم الجائزة عن النص المسرحي "قلادة الدم" التي صدرت باللغة العربية العام 2007.
وقالت لجنة التحكيم للدورة الثانية والعشرين حول التأليف المسرحي إن البراري فاز بالجائزة "لنجاحه في كتابة نص مسرحي يتميز بتقنية عالية ولغة مسرحية عربية متحركة تقوم على مقاربة بين التفكير الفلسفي والحياة المعيشة".
وهزاع البراري هو عضو اتحاد الكتاب الأردنيين وسبق له أن فاز بجائزة "أفضل نص مسرحي" في مهرجان المسرح الأردني -2001-، وبجائزة محمد تيمور لأفضل نص مسرحي عربي -2004-.
ومن أعماله "تراب الغريب" و"الجبل الخالد" و"حواء مرة أخرى" و"الغربان" التي حصلت على جائزة عويدات اللبنانية لأفضل رواية في الوطن العربي.
وهي المرة الثانية التي يفوز فيهاالأردن في هذه المسابقة، بعدما حصلت الروائية الأردنية سميحة خريس على "جائزة أبو القاسم الشابي" للعام 2005 عن روايتها "دفاتر الطوفان".
وتمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها نحو ثمانية آلاف دولار، سنويا منذ العام 1986 للقصة أو الشعر أو المسرح أو الرواية تكريما للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي وخصصت هذا العام للكتابة المسرحية.
وقال عز الدين المدني، رئيس اللجنة العليا للجائزة، إنه لا مجال للمحاباة في اسناد هذه الجائزة ذات المصداقية العالية والشهرة العربية الواسعة مضيفا أن عدد النصوص المسرحية المشاركة بلغ هذا العام 103 نصوص من 12 بلدا عربيا. وأضاف أن اللجنة العليا للجائزة اختارت الكتابة المسرحية موضوعا لأنها اصعب الكتابات الابداعية، مضيفا أن الدورة المقبلة ستكون دورة الشعر.
وعبر البراري عن سعادته بالحصول على الجائزة معتبرا أن حمل الجائزة اسم شاعر عربي كبير له مكانته المتقدمة في الشعر العربي الحديث يمنحها عمقها العربي ومكانتها الأدبية اللائقة.
من جهته قال وزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي أثناء حفل تسليم الجائزة إن هذه الجائزة تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع الاحتفال بمئوية ميلاد الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي والاحتفال بمئوية المسرح التونسي.
وأطلقت تونس مطلع هذا العام احتفاليات ضخمة في الذكرى المئة لميلاد أبي القاسم الشابي أحد أبرز الشعراء في تاريخ تونس.
ولد الشابي في 24 فبراير/شباط عام 1909 وتوفي في التاسع من اكتوبر/ تشرين الأول عام 1934 وهو من رواد الشعر الحديث وشعر المقاومة في فترة الاحتلال الفرنسي لتونس.
تونس- فاز الروائي الأردني هزاع البراري بجائزة "أبو القاسم الشابي" لعام 2008 في حفل أقيم في المكتبة الوطنية في العاصمة التونسية تم خلاله تسليم هذه الجائزة التي يقدمها البنك المركزي التونسي منذ أكثر من 20 عاما.
وأعلن المصرف المركزي التونسي أن البراري تسلم الجائزة عن النص المسرحي "قلادة الدم" التي صدرت باللغة العربية العام 2007.
وقالت لجنة التحكيم للدورة الثانية والعشرين حول التأليف المسرحي إن البراري فاز بالجائزة "لنجاحه في كتابة نص مسرحي يتميز بتقنية عالية ولغة مسرحية عربية متحركة تقوم على مقاربة بين التفكير الفلسفي والحياة المعيشة".
وهزاع البراري هو عضو اتحاد الكتاب الأردنيين وسبق له أن فاز بجائزة "أفضل نص مسرحي" في مهرجان المسرح الأردني -2001-، وبجائزة محمد تيمور لأفضل نص مسرحي عربي -2004-.
ومن أعماله "تراب الغريب" و"الجبل الخالد" و"حواء مرة أخرى" و"الغربان" التي حصلت على جائزة عويدات اللبنانية لأفضل رواية في الوطن العربي.
وهي المرة الثانية التي يفوز فيهاالأردن في هذه المسابقة، بعدما حصلت الروائية الأردنية سميحة خريس على "جائزة أبو القاسم الشابي" للعام 2005 عن روايتها "دفاتر الطوفان".
وتمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها نحو ثمانية آلاف دولار، سنويا منذ العام 1986 للقصة أو الشعر أو المسرح أو الرواية تكريما للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي وخصصت هذا العام للكتابة المسرحية.
وقال عز الدين المدني، رئيس اللجنة العليا للجائزة، إنه لا مجال للمحاباة في اسناد هذه الجائزة ذات المصداقية العالية والشهرة العربية الواسعة مضيفا أن عدد النصوص المسرحية المشاركة بلغ هذا العام 103 نصوص من 12 بلدا عربيا. وأضاف أن اللجنة العليا للجائزة اختارت الكتابة المسرحية موضوعا لأنها اصعب الكتابات الابداعية، مضيفا أن الدورة المقبلة ستكون دورة الشعر.
وعبر البراري عن سعادته بالحصول على الجائزة معتبرا أن حمل الجائزة اسم شاعر عربي كبير له مكانته المتقدمة في الشعر العربي الحديث يمنحها عمقها العربي ومكانتها الأدبية اللائقة.
من جهته قال وزير الثقافة التونسي عبد الرؤوف الباسطي أثناء حفل تسليم الجائزة إن هذه الجائزة تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع الاحتفال بمئوية ميلاد الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي والاحتفال بمئوية المسرح التونسي.
وأطلقت تونس مطلع هذا العام احتفاليات ضخمة في الذكرى المئة لميلاد أبي القاسم الشابي أحد أبرز الشعراء في تاريخ تونس.
ولد الشابي في 24 فبراير/شباط عام 1909 وتوفي في التاسع من اكتوبر/ تشرين الأول عام 1934 وهو من رواد الشعر الحديث وشعر المقاومة في فترة الاحتلال الفرنسي لتونس.