المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر تامّلية بالعامّية


ابومعاوية
28-11-2010, 03:56 PM
خواطر تأمّلية بالعامّية
لإنصاف شعراء وكُتّاب عمان في العصر الرأس مالي


مختصر تمهيدي للتأصيل:
"أنا أثني عليك فهل تسمعني"
هناك مدرسة تقول أن الشعر هو في الأصل وسيلة إعلامية، تعبر عن ثقافة تعكس البيئة التي اختبرها الشاعر أو كاتب القصيدة ولكن من منظوره الشخصي، وعليه قد يوجد اختلاف في تحليل وتقييم رؤى ما يطرحه نص الشاعر من حيث مضمون المادة، أما من حيث تقييم النص كمادة شعرية أو نثرية فتلك مسألة تخص الكتاب و الشعراء والنقّاد وكذلك الجمهور المتلقي بدرجة أساسية.
عطفاً على ما سبق فإن القصيدة الشعبية قد تكون أقرب أحيانناً لأنها اللغة التي تتكلم بها مشاعر الكاتب وأفراد بيئتة، ومعلوم أن الشاعر فيما مضى قد يتجنب مفردات تُستخدم في بيئته الخاصة حصراً كونه سيعرض القصيدة خارج إطار جغرافية المسامع التي اعتادت على تلك المفرداتً، رغبةً في الانتشار أو تبليغ الرسالة الإعلامية المرجوّة، وهذا لا ينقص من قدر بيئة الشاعر الخاصة ولا من مدى حبّه أو تعلقه ببيئته الأم، فلا نكاد نسمع قط بشاعر لم يتغن ببلاده أو قومه، لأن حب البيئة الحاظنة هو شيء فطري، بغض النظر عن المنغصات التي قد يمر بها الفرد من بعض الأفراد المحيطين به، وهذا رسول الله عليه الصلاة والسلام يصرح بمكنون قلبه من محبته لمكة المكرمة وأرضها حين ودّعها كارها إلى المدينة المنورة.
الكثير ممن يتحدث عن الشعر يسترشد بالآية او الآيات التي وردت في آخر سورة الشعراء، لكن قلً من يُورِد الاستثناء الذي جاء واضحاً ومفصلاً في آخر سياق الآيات، لقد ذم الله نوعاً من الشعراء وبيّن ذلك النوع المذموم ثم تبع ذلك باستثناء النوع المحمود من الشعراء،، (والشعراء يتّبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون، وأنهم يقولون ما لا يفعلون، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون)، والسؤال هنا، لماذا تُخَصّص سورة كاملة بإسم الشعراء؟؟ وما الحكمة المُراد الإرشاد إليها من بيان المنهج الصحيح للشعر والشعراء؟؟
طبعا هذا ليس مقام البحث الديني وليست هذه محاضرة دينية، كتب التفاسير موجودة، وأسباب النزول معلومة، ولكن كذلك من المعلوم ان النص جاء في سياق العموم فشعراء أي زمن معنيون بالآيات الكريمة، والآثار من السنة النبوية في مقام النثر والشعر وما لهما من منبر تاريخ وموروث موثّق، وكذلك ما أُثِر من تاريخ الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين عليهم أصدق دعوات الرحمة والرضوان من الله تبارك وتعالى تكشف مدى احترام الدين للكلمة، ومثال ذلك ما وَرَدَ عن عائشة رضي الله عنها، قولها عن الشعر بأن الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.

الكلمة وعصر الرأس مالية:
كان لابد من التمهيد التأصيليي (المختصر) أعلاه لتسهيل المنطلق في الدخول الى صلب موضوع هذا المقال،، قال تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم)...
الكلمة سلاح قوي وهي في حقيقتها فعل يشترك في تكوينه أكثر من عنصر وجهاز، الكلمة يدخل في صناعتها النية والمشاعر والذاكرة والرئة والهواء المتنفس والأحبال الصوتية واللسان واليد والقلم... إلخ، والمقصود أن نظرتنا إلى الكلمة أعمق من حجم ما تشغله من حيّز صوتي أو حيّز مكاني أو زماني، سواء كانت مسموعة أو مقروءة،،،
إذا اراد الشاعر أو الكاتب أو الخطيب اتخاذ الكلمة كمصدر رزق مؤقت بظرف زمان محدد أو مستمر فذاك شأنه، وإنما التتقييم الأساس يكون على أساس هل ما يُصدره من كلمة هو فعل مشروع شرعاً وقانونا أم هو مخالف؟؟ الذوق العام شيء مطلوب للتسويق طبعاً وهنا قد يلعب غير الشاعر أو الكاتب دور الورقة الرابحة في الملعب أو الهداف (من باب تأثرنا باجواء دورة الخليج 20 المقامة حالياً على أرض اليمن الحبيب)،،،
على أية حال يعلم الجميع أن ما يصدره الإنسان من فعل هو مسؤول عنه وقد يحاسب عليه إن شاب كلامه مخالفة، والكلام كما أسلفنا هو فعل في حقيقته (فعل اللسان إن أحببنا أن نحصره باللسان فقط)، وأكبر دليل على كون الكلام فعلاً هو محاسبة الشرع والقانون لكلام الفرد إن وُجد فيه مخالفة،،
البيئة التي يعيشها صاحب الكلمة قد تكون من مناصري الكلمة وقد تكون غير ذلك، وأحببت أن أقول البيئة لأن المقصود هو شيء أعمق من بلد الشاعر أو صاحب الكلمة بل يتغلغل الأمر إلى الحقبة الزمنية التي تَطّلع على الكلمة، والمناخ العام من ظروف وعوامل يمر فيه أفراد المجتمع الذين يتفاعلون مع الكلمة صاحبة العلاقة، فكم من كاتب أو شاعر لم تلق كلمته الرواج أوالمال إلا بعد سنين من تحلل رفاته،،،
لا يحق لنا انتقاد صاحب الكلمة لمخالفتنا التوجه الذي تختاره مشاعره للتعبير عن نفسه طالما أن الكلمة الصادرة كانت مقبولة شرعاً وقانوناً، قد لا أحبذ أن اقول بيت شعر أصرح فيه باستعدادي لتقبيل قدم القائد أو الحاكم لأنني أرى أن ذلك لا يليق، ولكن إن جاء شاعر آخر وصرّح بهكذا قول لا يجوز لي أن أحكم عليه بأن بيت شعره رخيص ذلك أن ذلك الشاعر قد يكون أنه ينظر لذلك القائد او الحاكم على أنه في منزلة الوالد أو أكثر،، وكذلك قد أحب في محبوبتي صفة العناد بينما يرى غيري أن ذلك منقصة تدل على ضعف الشخصية منّي كونه يرى أن عناد المرأة دليل صفة الكِبر فيعتبر أن من راقه ان يتلقى العناد يُعتبر ذليل في قاموسه،،،
لنا ن ننتقد القدرات الشعرية أو الحضور البلاغي في الكلمة او مدى تمكن صاحب الكلمة من فنون التراكيب النظمية والحلاوة الشعرية في كلماته، لكن لكي نحكم على شخصية صاحب الكلمة فعلينا تقييم الكلمة في تجربة حياته على مراحلها المختلفة وليس الحكم على شخصية صاحب الكلمة من خلال نص او فعل معين أو مدة زمنية مقيدة بعدة عوامل،،،
النصح والإرشاد أمانة، وانتقاد الذوق جائز طالما كانت الكلمة معروضة للجمهور، لكن الحكم على شخصية صاحب الكلمة وقوفاً عند عمل معيّن فهو أمر يجافي الدقّة فيما أرى،،،
أنا أدَعي وأزعم أن منبر الكلمة صار أكثر متاحاً في عصرنا، بل أن توثيق الكلمة بالصوت والصورة بات أسهل مقارنةً بحال ما كان متاحاً في الماضي، بمعنى أن آليات الانتشار باتت سهلة بمكان بالنسبة للشاعر أو الكاتب إذا كان الهدف هو الانتشار والتوثيق والحفظ لتبليغ رسالته إلى أعرض قاعدة جمهورية ممكنة، أما التسويق فهذا أمر يخضع للتجارة والسوق وغير ذلك، فصاحب المال قد يستثمر في الكلمة وأصحابها للمردود المالي الصرف فيراعي أمورا لا ينظر إليها صانع الكلمة، وقد يستثمر البعض من أصحاب الأموال في الكلمة وأصحابها لمردود مبني على قناعات لا تعير المردود المالي الأولوية،،،
على صاحب الكلمة اختيار الطريق الذي يحفظ كرامة كلمته متى ما أدرك أنه إنما يقدم أغلى ما يملك، وهو التعبير عن وجدانه وإنسانيته، لأن الناس والجمهور لا يتفاعلون من الكلمة من باب أنها وصلتهم مغلفة بقيمة باهظة دفعت من جيوبهم أو جيوب بعضهم، بل الناس والجمهور يتفاعلون مع الكلمة التي يدركون منها أنها تعبر عن ما يتكلّفونه من ثمن غالي لإثبات ما هم عليه من رُقي الوجدان والإنسانية،،،
لم يعد العرب بحاجة للسفر إلى مكة المكرمة لقراءة المعلقات، ولا إلى شدّ الرحال إلى سوق عكاظ، فمنبر الكلمة بات متوفر من خلال كبسات بسيطة على لوحة مفاتيح جهاز حاسوب، وعمان الحبيبة بشعرائها وكُتّابها أرض غنية ومتنوعة المشارب والروافد، وهذا التنوع العماني هو ثراء ثقافي بديع ولوحة فنّية راقية، بلادنا مترامية الأطراف ولهجاتنا ومفرداتنا قمة في الروعة لتنوعها، وفرسان الكلمة من أهل عمان جمعوا أجمل باقات البلاغة شعراً ونثراً بالفصحى والنبطي والشعبي،،،
بقي أن أتطرق إلى مسألة طلب الشهرة وهي مسالة قد يكون البعظ فهمها بشكل مغلوط، الشهرة لا تكون محمودة بالعمل الرديء رغم أن الفرد قد يشتهر بكونه سيئا أو مجرما، على الإنسان أن يسعى للانتشار أو النشر بالنسبة لما يعرض من (بضاعة) للحصول على تفاعل افضل، سواء كان الهدف مادّيا أو معنويا أو لتحقيق ألأمرين معاً، لكن الشهرة لن تحقق للفرد مكسباً ماديا أو معنوياً حقيقياً ودائماً إلا إن كان ما يعرضه من عمل (بضاعة) باختصار صادقاً، الناس تعشق وتُجِل الكلمة الصادقة وتستهين بالكلمة الكاذبة،،،
وحتى لا نكلف البعض عناء القراءة بين السطور أقول: أنا من مدرسة تشجيع الجميع والفرح بظهور الجميع، لا يُنقص من حظوظي فلان ولا علان، فإن قدّر الله أن يصل المعنى الصحيح لكلمتي لفرد واحد فقط، فإني أحمد الله وأحتسب الأجر، ولن يجد منّي أي أخ أو اخت إلا المساندة بما أستطيع، ولا أستطيع أن أعتبر نفسي شاعراً فتلك مرتبة التزام صعبة لمثلي أن يرتقيها (ولي في ذلك تفصيل ليس هذا مقامه)، لكنّي اقول الشعر وأتذوّقه (أمر مشهود لي عليه) وأعتبر كل من يطلق على نفسه شاعراً يلزمني بأن أحترم ما يطلقه من اسم أو مسمى على نفسه،،، اما مسألة هل يروق لي شعر فلان أو فلانة؟؟ ذلك أمر يتعلّق بذوقي الشخصي، ولا أملك الإجازة الأدبية للحكم بإجازة أي نص ولكني أملك الإجازة الذاتية لذوقي الشخصي بإصدار أحكام تعكس ما أرى وما أشعر به، (أقلها كواحد من الجمهور)،، وهذه المقالة هي مقالة محبة للكل بدءًا بنفسي، وهي فزعة لكل من صدر عنه كلمة عرضها على الجمهور، أو قام بمجهود أو فعل لنشر كلمته،، وإنما أضع الكلام عن نفسي لكوني معني كإنسان قبل كل شئ، ولست بالضرورة ممن له باع في سوق الكلمة، ليس بالضرورة أن يكون كلامي رداً على رسالة سلبية تلقيتها،، أو رغبةً في تبني موقف معيّن،، إن قرأت هذه المقالة وشعرت أنني في صفّك فقد وصلك مرادي،، عُماني يهوجس بمشاعره لأخيه أو أخته،،
سنين عشناها على الطالع والنازل،، تغربنا سنين أطفال وبالغين،، حملنا السلاح للوطن كعسكر وليس كهواية،، خالطنا المعيشة مع الغرب كطلبة وكعسكر وكجيران مدنيين،، أفكر بلغة عربية وأحيانناً إنجليزية، عندما أنام أحلم باللغتين معاً أحيانناً، عندما اتكلم تختلط علي اللهجات العربية فألجأ إلى الفصحى كثيراً، وعندما أكتب الشعر الشعبي يغلب عليّ لسان مسقط رأسي (دوحة قطر الحبيبة)، طباعي استقيتها من ملاعب الصبا والشباب بظفار العز، في الفكر أوالحكمة عندي لمسقط باب الريادة والمنبع، ومن الباطنة تعلمت جمال باقات المشاعر، وأكاد اتعاطى مع كافة المشارب محليا وأجنبياً بشكل يومي، فلا ينتظر مني أحد أن لا ينعكس كل ذلك فيما يصدر عني من كلام، (هل يُنتظر من عمرو بن كلثوم أو أبو نواس أو شكسبير أو أغاثا كريستي أن يكتبوا كلام يعكس لغة ولهجة إنسان من بيئة حارة في جزيرة إيكيناوا؟؟؟؟؟ طبعاً لا)،،
السوق يتبع النظريات الرأس مالية في عصرنا، لكنّنا لا بدّ أن نختار من نرتاح لهم من التجار لنحفظ كرامة مشاعرنا قبل كل شئ،، فإن كان الكلام حسن فسوف يقبله المتلقي، وإن زاد على الحسن بالصدق فسوف يحترمنا من يسمع ويفهم...

"أنا أُثني عليك فهل تسمعني"

أخوكم دوم ابومعاوية،،،

أحمد بن حمد المعمري
28-11-2010, 10:03 PM
أهلا أخي أبو معاوية

نشكرك على هذا الطرح الرائع....

ونترقب منك مواضيع أخرى


تقبل مروري
المعمري

ابومعاوية
29-11-2010, 12:38 AM
أستاذي المكرّم احمد المعمري،،

جزاك الله عنّي كل خير،،
تشريف تشريف تشريف يا أستاذي الجليل،،
أسعدني تعليقكم الطيب،، وسكن قلبي ما وصلني منكم من إرشاد وبيان في رسالتكم الخاصة،،
أنتم مثال لكرم ورقي الاصل والخلق،، لقد إخترتم النصح والإرشاد بالسر وما ذاك إلا دليل ما أنتم عليه من سمو اخلاق،، فأرجو أن يصلكم ردّي على خطابكم،، لي الشرف سيدي بتواصلكم وتلقّي الإرشاد والتصحيح والنقد منكم دوماً،، واعذرني لأن عمل اهل الفضل والخير لا يسعني كتم الإشادة به أو عدم الصدح بالثناء عليه،، ممنون ممنون ممنون،، نسال الله العافية والثبات...

أخوكم دوم ابومعاوية

أبو المؤيد
30-11-2010, 11:30 PM
العزيز/ أبو معاوية:

بداية أرحب بك في هذا القسم بالذات والمنتدى بشكل عام, وكم نحن بحاجة لأقلام تصدح بالأدب مثل قلمك الجميل.

بالنسبة للموضوع فهو وضع غالبية النقاط على الحروف وأزال الظلال من تحتها بحيث أصبحت تعكس النور بكل نقاء ووضوح، وما أتمناه أن يكون هذا الوضوح هو حجر الأساس للمرحلة القادمة التي لابد من أن تبنى على المصداقية واستيعاب الغير.

شكراً على هذا الموضوع الهادف.

دمت بخير.

ابومعاوية
02-12-2010, 01:55 PM
أستاذي المكرم مصطفى المعمري،،

والله العظيم يا أخي وأستاذي الموقّر النفس كلها خجل أمام كرم أخلاقكم،،
تسلم يا طيّب العبارات على هذا التشريف وعلى نُبل الألفاظ ورحابة الصدر،،،
مروركم قمة التشريف يا أخي العزيز ولكم منّي أصدق الشكر والدعاء بالتوفيق،،
نتعلم ونستفيد من أطروحاتكم دوماً،، ممنون ممنون ممنون،، نسأل الله العافية والثبات...

أخوكم دوم ابومعاوية،،،

إبراهيم الرواحي
09-12-2010, 08:15 PM
أبو معاوية

موضوعك جدا جيد

حيث نطالب بالصدق الشعري والعاطفي والفني


كما ينبغي علينا استيعاب الآخر

والحكم حكما صادقا على ما كتب


سيدي الفاضل

كلماتك جميلة وصادقة بأسلوب أدبي رفيع


لك المودة

سالم الوشاحي
09-12-2010, 08:34 PM
أستاذي القدير أبو معاويه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواطرك التأمليه بالعاميه جميله جداً

لن ازيد على كلام الأساتذه الكرام

سوى بإنك قلم رائع نحتاج له في منتدنا

لانك تتعامل مع الواقع بروح جميله ...

ننتظر جديدك بكل شوق سيدي الفاضل

دمت على خير أيها الشامخ

سالم الريسي
09-12-2010, 10:23 PM
ابو معاااويه



اهلي بك


مثل منته تهليبي


مساء الورد


ايها الراقي


أن الحفاظ على المفردات او جمالياتها وتوصيلها للمتلقي بطريقه لائقه/ مقبوله/ لبقه /دليل ثقافه رائعه

ناهيك

عن

ما يحصل في زماننا هذا


من


حديث

وكلمات



يجدها المتلقي

تسيء إلي ثقافة حضاره باكملهااااااااااا


انت

رائع

ابومعاوية
26-12-2010, 08:28 AM
أبو معاوية

موضوعك جدا جيد

حيث نطالب بالصدق الشعري والعاطفي والفني


كما ينبغي علينا استيعاب الآخر

والحكم حكما صادقا على ما كتب


سيدي الفاضل

كلماتك جميلة وصادقة بأسلوب أدبي رفيع


لك المودة

أولاً نعتذر للتأخر على أداء الواجب بشكركم على المرور،،
ثانياً تسلم يا استاذنا الرواحي،، مروركم تشريف تشريف،،
ممنون ممنون ولكم منّي صادق الدعاء،،
يحفظك ربّي...

ابومعاوية
26-12-2010, 08:34 AM
أستاذي القدير أبو معاويه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواطرك التأمليه بالعاميه جميله جداً

لن ازيد على كلام الأساتذه الكرام

سوى بإنك قلم رائع نحتاج له في منتدنا

لانك تتعامل مع الواقع بروح جميله ...

ننتظر جديدك بكل شوق سيدي الفاضل

دمت على خير أيها الشامخ

بعد الإعتذار على الغيبة،،
اقول: يا استاذي الحبيب نحن كنّا ومازلنا نتعلم منكم، ونرفل في نعيم كرم اخلاقكم،،
يحفظك ربي،، ومروركم تشريف ويغمرني سعادة أخي المكرّم الوشاحي،،
ممنون ممنون ممنون ،، ونسأل الله العافية والثبات،،

ابومعاوية
26-12-2010, 08:39 AM
ابو معاااويه



اهلي بك


مثل منته تهليبي


مساء الورد


ايها الراقي


أن الحفاظ على المفردات او جمالياتها وتوصيلها للمتلقي بطريقه لائقه/ مقبوله/ لبقه /دليل ثقافه رائعه

ناهيك

عن

ما يحصل في زماننا هذا


من


حديث

وكلمات



يجدها المتلقي

تسيء إلي ثقافة حضاره باكملهااااااااااا


انت

رائع

بعد الإعتذار على التأخر في أداء واجب الشكر لكم على المرور،،،
أستاذي الجليل صاحب القلم الأنيق في تعابيره،، مروركم تشريف تشريف ومكرمة سعادة،،
ممنون ممنون ممنون يا أخي الحبيب الريسي،،،
يحفظك ربي،، ونسال الله العافية والثبات..

خميس المويتي
26-12-2010, 09:07 AM
الاخ معاوية
أشكرك على هذا الطرح وهذه الهمه المتوقده التي يفتقدها كثير منا
وشغلتنا الموضة بمظاهرها وخذتنا في تيارها الجارف الذي لا نعرف اين ترسي بنا
ومن مثلك من يحافظ على هذه المفردات الجميله تقبل مروري