سليم العميري
05-12-2010, 11:52 AM
اخواني
وخواتي الأعضاء الكرام
متذوقي الشعر قد تكون هذه اول مشاركة
مني بهذا المنتدى ولكن لن تكون آخرها فهذه ماجادت
به القريحة مشاركة لاحتفلات السلطنة الحبيبة بأعيادها
الوطنية المجيدة أعادها المولى على حضرة صاحب الجلالة
والشعب العماني بالنصر والعز والسؤدد
والرخاء والعيش
الرغيد
ساحة الأمجاد
مهداة لصاحب الجلالة سيدي السلطان قابوس بن سعيد المعظم أبقاه الله
بمناسبة العيد الأربعين المجيد
الشاعر أبو محمد / سَـليم بن حمد بن محمد العميري
ردي بطرفك يَا بثين قليـــلا
وصِلي حَبيبا صَار فيك قتيلا
ردي عَـليَّ لكيْ أبلل مُهجتي
وارد جسما منهكا وعـليلا
فأنا العشيق لسان حالي شاهد
ولكم قطعت مَفاوزا وسهولا
ومن الغرام أتيت نحوك هائما
فرأيت طرفك صَارما مسلولا
وقضيت ليلي في بساطِـك سَاهرا
عـــلي أنال إلى هَواك سَبيلا
مرَّغت في محراب حبك جبهتي
أدعــــو الإلهَ بان أكون خليلا
ورَجوت ربي أن أبلَّغَ مُنيتي
وأنــالَ منك الوصل والتقبيلا
والفوز عندي أن أكون مَقربا
ولحضنك الدافئ أنال وصولا
يَا سَاحة الأمجاد يا ألق الدنا
عبق الحضارة في القرون الأولى
أنتِ العشيقة يا عُمان لطالما
قد كنت في غسق الدجى قنديلا
شمسٌ على الدنيا يشعشع نورُها
خبتِ الشموسُ وما عرفتِ أفولا
يَا ارث نخوتنا وعشق قلوبنا
أنتِ الحبيبة لا سَــــواك بَديلا
وعُمانُ مَا أحْلا عُمَان مُردداً
بنشــيدها ومُــــــرتلا ترتيلا
مازلتِ في وجه الزمَان عَصية
يَا صَخرة مَا رام منك وصولا
مَا فت ساعدك الزمانُ ولا وهت
منك العزوم ولا نجبت ذليلا
مَا جاء غاز نحو أرضك طامعاً
إلا تعثر خائبا وذليلا
كم طامع جندلت في سوح الوغى
وجدعت أنفاً عاندَ التنزيلا
في كل شبر من تــــرابك آيــــة
تذكي العزوم وتستحث عقولا
وأتيتِ في وفد الهداية حـــــرة
في ركب (مازن) إذ أتى المرســولا
فدعا النبي بدعوة مَشهـــــورة
لعُمان صَارت حلة ودلــيـلا
وعُمان مازالت على نهج الهدى
ما بــدلـت أبداً بـه تـــبــديـلا
والفارسُ المغوارُ تاجُ مُلوكنا
حَاز المفاخرَ مُفرداً وشُمولا
قابوسُ من أرسى دعائم نهضةٍ
جَبـارةٍ تســتــنهض المهزولا
حاز المكارم نال قصب السبق في
كل الفضائل لم أرم تفصيلا
يكفيك يا فـــــخرَ الزمَان بنيتها
فالأربعون تحدت المعـقولا
وتجاوزت كل الصعاب بعزمـكم
وبعزم شعب ما استساغ خمولا
وجعلتها يا ابن الأماجد آيـــــةً
تحــكي تراثا خالدا وأصيلا
ما زلتَ نهراً للحياة بفيضهِ
عـــذباً فراتاً سَائغاً معسولا
والشعبُ ينهل من رحيق شرابكم
عشق الكفاح فما وجدت كَسولا
وعُــــمان أضحت درةً مزدانة
من حولها الهالات جيلاً جيلا
وعريــــــنَ عزٍ لا يضاهى قوة
ومنار سَعد لا يضارع طولا
يكفي فخاراً أن نُبَاهي أمَّــــــة
والحال أصدق إن أردت دليلا
كم منجزاتٍ قد أشيدت لا تسل
في الحَصر أعيت أنفساً وعقولا
تكفي المَدارس لا تسل عن عدها
والجــــامعات منارة ودليلا
ومَعاهد ومَساجـــــــد ومراكز
وكذا المسالك ذللت تذليـــلا
ومَصانع ومرافئ ومــــــلاعب
ومحاكم كي لا ترى مخذولا
والمَاء عم بفضل ربي قطرنا
وجميعُه بالكـهرباء مَشمولا
والطب حَاز مكانة مرمـــوقة
لشفاء المريض فما وجدت عـليلا
والأمنُ سُورٌ للبلاد يحوطها
يحمي الحمى ويردعنه دخيلا
تبقى بلادي حـــــرة ومُصانة
وشـــذى هواها طيباً وعليلا
باع الشبابُ نفوسَهم في حُبها
مُهجا تزف وما وجــــدت بخيلا
نحن البواسل نحن آساد الشرى
نفـــدي مليكاً قائداً ودلـــــيلا
نحمي عُمان نذود عن عليائها
بسواعد لا تعـــــرف التضليلا
وأتيت نحـــوك سَيدي بقصيدتي
أزجي سَلاماً عَاطراً وجزيلا
لمقامِـــك السَّـــامي تُزف فريدة
لا زلت أنت السيد المأمــــولا
بتهاــــنئ مقــــــــرونةٍ بتحـــيةٍ
نفحاتها مسكا لكم محــــمولا
وشحـــــتها بلآلئ مـــنضــــودةٍ
وكـــرائم يرجين منك قبــــولا
قد غصت أعماق البحار لصيدها
فأتت من القلب المحب رسولا
والعفـــو إن قصرت فيها سَيدي
بحروف اسمك زدتها التكميلا
أنت الكـــمال لها وغاية قصدها
شـــرفا تنال الوصل والتقبيلا
وأمد كفي نحــــو بابك سَـــــيدي
وكريم جودك لم يزل موصــولا
دُمْ سَيدي في صِحة وسَعـــــادة
وبذي الجـــلال مُؤيداً مكفولا
ثم الصـــــلاة لأحمدٍ مع آلــهِ
والصحب تترى بكرة وأصيلا
ما سارت الأفلاك في عليائها
وهمى الغمام فأخصب الممحُولا
وخواتي الأعضاء الكرام
متذوقي الشعر قد تكون هذه اول مشاركة
مني بهذا المنتدى ولكن لن تكون آخرها فهذه ماجادت
به القريحة مشاركة لاحتفلات السلطنة الحبيبة بأعيادها
الوطنية المجيدة أعادها المولى على حضرة صاحب الجلالة
والشعب العماني بالنصر والعز والسؤدد
والرخاء والعيش
الرغيد
ساحة الأمجاد
مهداة لصاحب الجلالة سيدي السلطان قابوس بن سعيد المعظم أبقاه الله
بمناسبة العيد الأربعين المجيد
الشاعر أبو محمد / سَـليم بن حمد بن محمد العميري
ردي بطرفك يَا بثين قليـــلا
وصِلي حَبيبا صَار فيك قتيلا
ردي عَـليَّ لكيْ أبلل مُهجتي
وارد جسما منهكا وعـليلا
فأنا العشيق لسان حالي شاهد
ولكم قطعت مَفاوزا وسهولا
ومن الغرام أتيت نحوك هائما
فرأيت طرفك صَارما مسلولا
وقضيت ليلي في بساطِـك سَاهرا
عـــلي أنال إلى هَواك سَبيلا
مرَّغت في محراب حبك جبهتي
أدعــــو الإلهَ بان أكون خليلا
ورَجوت ربي أن أبلَّغَ مُنيتي
وأنــالَ منك الوصل والتقبيلا
والفوز عندي أن أكون مَقربا
ولحضنك الدافئ أنال وصولا
يَا سَاحة الأمجاد يا ألق الدنا
عبق الحضارة في القرون الأولى
أنتِ العشيقة يا عُمان لطالما
قد كنت في غسق الدجى قنديلا
شمسٌ على الدنيا يشعشع نورُها
خبتِ الشموسُ وما عرفتِ أفولا
يَا ارث نخوتنا وعشق قلوبنا
أنتِ الحبيبة لا سَــــواك بَديلا
وعُمانُ مَا أحْلا عُمَان مُردداً
بنشــيدها ومُــــــرتلا ترتيلا
مازلتِ في وجه الزمَان عَصية
يَا صَخرة مَا رام منك وصولا
مَا فت ساعدك الزمانُ ولا وهت
منك العزوم ولا نجبت ذليلا
مَا جاء غاز نحو أرضك طامعاً
إلا تعثر خائبا وذليلا
كم طامع جندلت في سوح الوغى
وجدعت أنفاً عاندَ التنزيلا
في كل شبر من تــــرابك آيــــة
تذكي العزوم وتستحث عقولا
وأتيتِ في وفد الهداية حـــــرة
في ركب (مازن) إذ أتى المرســولا
فدعا النبي بدعوة مَشهـــــورة
لعُمان صَارت حلة ودلــيـلا
وعُمان مازالت على نهج الهدى
ما بــدلـت أبداً بـه تـــبــديـلا
والفارسُ المغوارُ تاجُ مُلوكنا
حَاز المفاخرَ مُفرداً وشُمولا
قابوسُ من أرسى دعائم نهضةٍ
جَبـارةٍ تســتــنهض المهزولا
حاز المكارم نال قصب السبق في
كل الفضائل لم أرم تفصيلا
يكفيك يا فـــــخرَ الزمَان بنيتها
فالأربعون تحدت المعـقولا
وتجاوزت كل الصعاب بعزمـكم
وبعزم شعب ما استساغ خمولا
وجعلتها يا ابن الأماجد آيـــــةً
تحــكي تراثا خالدا وأصيلا
ما زلتَ نهراً للحياة بفيضهِ
عـــذباً فراتاً سَائغاً معسولا
والشعبُ ينهل من رحيق شرابكم
عشق الكفاح فما وجدت كَسولا
وعُــــمان أضحت درةً مزدانة
من حولها الهالات جيلاً جيلا
وعريــــــنَ عزٍ لا يضاهى قوة
ومنار سَعد لا يضارع طولا
يكفي فخاراً أن نُبَاهي أمَّــــــة
والحال أصدق إن أردت دليلا
كم منجزاتٍ قد أشيدت لا تسل
في الحَصر أعيت أنفساً وعقولا
تكفي المَدارس لا تسل عن عدها
والجــــامعات منارة ودليلا
ومَعاهد ومَساجـــــــد ومراكز
وكذا المسالك ذللت تذليـــلا
ومَصانع ومرافئ ومــــــلاعب
ومحاكم كي لا ترى مخذولا
والمَاء عم بفضل ربي قطرنا
وجميعُه بالكـهرباء مَشمولا
والطب حَاز مكانة مرمـــوقة
لشفاء المريض فما وجدت عـليلا
والأمنُ سُورٌ للبلاد يحوطها
يحمي الحمى ويردعنه دخيلا
تبقى بلادي حـــــرة ومُصانة
وشـــذى هواها طيباً وعليلا
باع الشبابُ نفوسَهم في حُبها
مُهجا تزف وما وجــــدت بخيلا
نحن البواسل نحن آساد الشرى
نفـــدي مليكاً قائداً ودلـــــيلا
نحمي عُمان نذود عن عليائها
بسواعد لا تعـــــرف التضليلا
وأتيت نحـــوك سَيدي بقصيدتي
أزجي سَلاماً عَاطراً وجزيلا
لمقامِـــك السَّـــامي تُزف فريدة
لا زلت أنت السيد المأمــــولا
بتهاــــنئ مقــــــــرونةٍ بتحـــيةٍ
نفحاتها مسكا لكم محــــمولا
وشحـــــتها بلآلئ مـــنضــــودةٍ
وكـــرائم يرجين منك قبــــولا
قد غصت أعماق البحار لصيدها
فأتت من القلب المحب رسولا
والعفـــو إن قصرت فيها سَيدي
بحروف اسمك زدتها التكميلا
أنت الكـــمال لها وغاية قصدها
شـــرفا تنال الوصل والتقبيلا
وأمد كفي نحــــو بابك سَـــــيدي
وكريم جودك لم يزل موصــولا
دُمْ سَيدي في صِحة وسَعـــــادة
وبذي الجـــلال مُؤيداً مكفولا
ثم الصـــــلاة لأحمدٍ مع آلــهِ
والصحب تترى بكرة وأصيلا
ما سارت الأفلاك في عليائها
وهمى الغمام فأخصب الممحُولا