يوسف الكمالي
06-12-2010, 10:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مساكم الله برضاه ..
جئتُ لأنطق بلسان المواطن الحق !
بحروف بها الوطن أحق !
،،
قصيدة ألقيتها في قلعة دبا وفي شاطئ دبا أثناء المسيرة ..
"هدية وجدان، إلى أمي عمان"
بالحمدِ أطلق للقصيد لساني
حمدًا لخلاقي عظيمِ الشَّانِ
مزج الولاء بمضغتي فكأنَّما
من طين أرضِ عمانَ قد سوَّاني
فأعزني بديار قابوس الذي
شَهِدَتْ بِحِكْمَةِ حُكْمِهِ الثَّقَلانِ
أيام أهل المجد ساعات له
عِظَمًا وساعاتُ العِظامِ ثوان ِ
أرخى البلادَ رخاؤهُ وسقى العباد
عطاؤه كالوابل الهتَّانِ
حتى كأنَّ الخيرَ يهتف قائلاً
مثل المواطِنِ "عِشْتَ يا سُلْطانِي" !!
هذا الذي رسم الخلودُ فِعالَهُ
في صورةٍ برَّاقَةِ الألْوانِ
أقواله أفعاله، أفعاله
أقواله فالسَّمْعُ كالميدانِ
حمدًا لِمَنْ أحيا به الشعْرَ الذي
في حِبْرِهِ الرقراقِ قَدْ أحيانِي
وأعزني بديار قابوس التي
سُمِّيتُ منها مُذْ خُلِقْتُ "عُمانِي"
دار إذا مرَّ الجمال بأرضها
بعدَ الغرورِ أحس بالنُّقصان !
إن خِلْتُها سَكَنَ الشروق بمقلتي
وسمِعْتُها احْتَلَّ الصَّفا آذانِي
وعبقتها طاب الفؤاد وإن يكن
من قبلها ضاقت به أحزاني
شكرًا عمان ومن يزيِّنُ شكرنا
إلاكِ بعد مزيِّنِ الأوطانِ ؟!ّ
كم لي بحُبِّكِ من قصيدٍ قائمٍ
قلبي وروحي فيه منحنيان ِ
من أينَ أمطر قفر ما أصبو لهُ
في أرضِ شعري من غزيرِ معانِ
ماذا أقول؟ كفى بمجدكَ قائلاً
وكفى بمجدكِ ما يقولُ زماني
إني عذرت نزيف شعري عندما
بادلْتُ ظلَّ رباكِ ظلاًّ ثانِ
حتى توضأت المدامع توبةً
وتكحَّلتْ شغفًا بك العينانِ
إني أتيتكِ يا بلادُ مهنئًا
بهديَّةٍ ألبَسْتُها وِجْدانِي
أرسلتها عبر الهوى وكَتَبتُ في
جنباتِها "مِنْ عاشِقٍ وَلْهانِ"
في طيِّها دعواتُ قلْبٍ صادِقٍ
فالْحُبُّ أصْدَقُ ما يخط بناني
ولقد ذكرتك عند كل متيَّمٍ
مثلي ومن في صدره بركاني
أنا عاشقٌ بالعشْقِ أجهرُ رافعًا
صوتي ورأسي نحْوَ مَنْ يلقاني
وإذا غدا الإنسانُ يكتمُ عِشْقَهُ
خجلاً، فما أنا من بني الإنسانِ !
سأقولُ آخرَ ما ادَّخرْتُ من الحقيـ
ـقةِ، بالقناعةِ لا بُنِطْقِ لِسانِي
(لوْ كانَ يَفْخَرُ كلُّ مَرءٍ باسْمِهِ
فالفَخْرُ باسمي إذ دُعِيتُ عماني!)
السلام عليكم
مساكم الله برضاه ..
جئتُ لأنطق بلسان المواطن الحق !
بحروف بها الوطن أحق !
،،
قصيدة ألقيتها في قلعة دبا وفي شاطئ دبا أثناء المسيرة ..
"هدية وجدان، إلى أمي عمان"
بالحمدِ أطلق للقصيد لساني
حمدًا لخلاقي عظيمِ الشَّانِ
مزج الولاء بمضغتي فكأنَّما
من طين أرضِ عمانَ قد سوَّاني
فأعزني بديار قابوس الذي
شَهِدَتْ بِحِكْمَةِ حُكْمِهِ الثَّقَلانِ
أيام أهل المجد ساعات له
عِظَمًا وساعاتُ العِظامِ ثوان ِ
أرخى البلادَ رخاؤهُ وسقى العباد
عطاؤه كالوابل الهتَّانِ
حتى كأنَّ الخيرَ يهتف قائلاً
مثل المواطِنِ "عِشْتَ يا سُلْطانِي" !!
هذا الذي رسم الخلودُ فِعالَهُ
في صورةٍ برَّاقَةِ الألْوانِ
أقواله أفعاله، أفعاله
أقواله فالسَّمْعُ كالميدانِ
حمدًا لِمَنْ أحيا به الشعْرَ الذي
في حِبْرِهِ الرقراقِ قَدْ أحيانِي
وأعزني بديار قابوس التي
سُمِّيتُ منها مُذْ خُلِقْتُ "عُمانِي"
دار إذا مرَّ الجمال بأرضها
بعدَ الغرورِ أحس بالنُّقصان !
إن خِلْتُها سَكَنَ الشروق بمقلتي
وسمِعْتُها احْتَلَّ الصَّفا آذانِي
وعبقتها طاب الفؤاد وإن يكن
من قبلها ضاقت به أحزاني
شكرًا عمان ومن يزيِّنُ شكرنا
إلاكِ بعد مزيِّنِ الأوطانِ ؟!ّ
كم لي بحُبِّكِ من قصيدٍ قائمٍ
قلبي وروحي فيه منحنيان ِ
من أينَ أمطر قفر ما أصبو لهُ
في أرضِ شعري من غزيرِ معانِ
ماذا أقول؟ كفى بمجدكَ قائلاً
وكفى بمجدكِ ما يقولُ زماني
إني عذرت نزيف شعري عندما
بادلْتُ ظلَّ رباكِ ظلاًّ ثانِ
حتى توضأت المدامع توبةً
وتكحَّلتْ شغفًا بك العينانِ
إني أتيتكِ يا بلادُ مهنئًا
بهديَّةٍ ألبَسْتُها وِجْدانِي
أرسلتها عبر الهوى وكَتَبتُ في
جنباتِها "مِنْ عاشِقٍ وَلْهانِ"
في طيِّها دعواتُ قلْبٍ صادِقٍ
فالْحُبُّ أصْدَقُ ما يخط بناني
ولقد ذكرتك عند كل متيَّمٍ
مثلي ومن في صدره بركاني
أنا عاشقٌ بالعشْقِ أجهرُ رافعًا
صوتي ورأسي نحْوَ مَنْ يلقاني
وإذا غدا الإنسانُ يكتمُ عِشْقَهُ
خجلاً، فما أنا من بني الإنسانِ !
سأقولُ آخرَ ما ادَّخرْتُ من الحقيـ
ـقةِ، بالقناعةِ لا بُنِطْقِ لِسانِي
(لوْ كانَ يَفْخَرُ كلُّ مَرءٍ باسْمِهِ
فالفَخْرُ باسمي إذ دُعِيتُ عماني!)