الخليل بن أحمد
02-01-2011, 12:40 PM
فِي لَيْلَةٍ دَاهِمَةٍ يُبْصِرُني الْقَمَرُ الْمُتَأَجِّجُ عَنْ كَثَبٍ
قَصَدْتُ وَادٍ غَيْرَ ذِيْ زَرْعٍ أَسْتَفتِئُ الأْفَلاكَ هَلْ سَتُبْصِرُني حَسْنَائِي وَأَنَا هُنَا ؟
فَأنَا عَاشِقٌ لِبَرَاءَتِهَا
بَلْ كَانتْ تَأسِرُنِي طُفُولتها حِينَما تُلاحِقُ الْفَرَاشاتِ الْصَغِيرةِ في بُسْتَانِ الْقَمَرْ
فَلا زِلتُ أَعُوذُ من أنها أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا تَأويلها إلا تَدَاعياتٌ يُلَملِمُها الشَقَاءُ وَيجْتبيها السُقْمُ والألمْ
خُيُوطُ اْلفَلقِ قَدْ تَكُونُ أَقْرِبُ وَحْيٍ لَهَا
وَقَدْ تَكُونُ نَبِيَّةُ وَحْيٍ للسَعَادةِ والْحُبُورْ
وفي الوادِ نَفْسِه
الذي بِكُلِ زاويةٍ يَعْتَكِفُ قَلَمِي الْمُتهَجِدُ في شَعَائِرِ الْنَزْفِ وَالْبَوحِ يَتَوَكَأُ حِينَاً عَلى فُرُشٍ مِنَ التُرْبِ بطائِنُهُ إسْتَبْرَقٌ مِنَ الدفئُ النَاعِمْ
يَنْزِفُ أَبْجَدِيَاتِ الْهَوَى
وَيُصَلَي عَلَى مِحْرَابِ الوِئَامْ
وَيَرْكَعُ عِنْدَمَا يَبْتَلُ جَوفُهُ تَأهُبَاً للنَزْفِ
وَيَسْجُدْ تَاَرةٌ عِندما يُدْرِكُ أنَّ الْهَوَى بَاتَ ضَجِيعُهُ
سَأغْلِقُ الْسِتَارَ إلى حِينِ قُدُومِهَا
رُبَمَا مَرَحُ الطُفُولةِ ألهَمَتْهَا البَقَاءُ عِنْدَ فَرَاشَاتِ القمر
أو ربما يُعرِجُها الْقَدَرُ إلى حَيْثُ أَبْقَى
قَصَدْتُ وَادٍ غَيْرَ ذِيْ زَرْعٍ أَسْتَفتِئُ الأْفَلاكَ هَلْ سَتُبْصِرُني حَسْنَائِي وَأَنَا هُنَا ؟
فَأنَا عَاشِقٌ لِبَرَاءَتِهَا
بَلْ كَانتْ تَأسِرُنِي طُفُولتها حِينَما تُلاحِقُ الْفَرَاشاتِ الْصَغِيرةِ في بُسْتَانِ الْقَمَرْ
فَلا زِلتُ أَعُوذُ من أنها أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا تَأويلها إلا تَدَاعياتٌ يُلَملِمُها الشَقَاءُ وَيجْتبيها السُقْمُ والألمْ
خُيُوطُ اْلفَلقِ قَدْ تَكُونُ أَقْرِبُ وَحْيٍ لَهَا
وَقَدْ تَكُونُ نَبِيَّةُ وَحْيٍ للسَعَادةِ والْحُبُورْ
وفي الوادِ نَفْسِه
الذي بِكُلِ زاويةٍ يَعْتَكِفُ قَلَمِي الْمُتهَجِدُ في شَعَائِرِ الْنَزْفِ وَالْبَوحِ يَتَوَكَأُ حِينَاً عَلى فُرُشٍ مِنَ التُرْبِ بطائِنُهُ إسْتَبْرَقٌ مِنَ الدفئُ النَاعِمْ
يَنْزِفُ أَبْجَدِيَاتِ الْهَوَى
وَيُصَلَي عَلَى مِحْرَابِ الوِئَامْ
وَيَرْكَعُ عِنْدَمَا يَبْتَلُ جَوفُهُ تَأهُبَاً للنَزْفِ
وَيَسْجُدْ تَاَرةٌ عِندما يُدْرِكُ أنَّ الْهَوَى بَاتَ ضَجِيعُهُ
سَأغْلِقُ الْسِتَارَ إلى حِينِ قُدُومِهَا
رُبَمَا مَرَحُ الطُفُولةِ ألهَمَتْهَا البَقَاءُ عِنْدَ فَرَاشَاتِ القمر
أو ربما يُعرِجُها الْقَدَرُ إلى حَيْثُ أَبْقَى