إبراهيم بني عرابة
11-01-2011, 09:05 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
عذرا على طول الغياب...
نص متواضع أتمنى أن ينال على رضاكم...
إرجع
هــُ وينك يا أعزّ الناس
تعال و ظمّني لحظة
و خبّيني وسَط عينك
و داريني مع الإحساس
أنا مشتاقلك والله
تعبت احيى بلا شوفك
رجاتي لمسة كفوفك
تعبت احيى بدون انفاس
عطش صيفي..
شتا بارد..
و احسّ بمعطغك إللي
يلملمني ظلوع يْباس
ونا لا زلت أنتظرك
أنادي الشوق
"تحمّلني وسَط أسرك..
شقاي و لهفتي حرّاس"
أهو وينك.. ؟!
رجيتك يا وليف الروح
أنا منهو أنا دونك !!
تعال وجاوب الحيرة..
تعال و شوف أحزاني
تشارك قهوتي المجلاس
و شوق(ن) مالي ِ الدلّة
يبلّ الريق بغيابك
تصدّق ؟! حتى فنجالي
نطق بالشوق لشفاهك
حلم يصحى على بكره
ويلمس سكّرك ذايب
بعطرك لي ملى الأنفاس
حبيبي وين مبْعدتك خطاك و سارح بكونك
تعال و ضمّد جروحي بصوتك ما غديت اسمع
تعال و طمّن عيوني.. وخذهم كان يرضونك
تداريهم.. تعذّبهم.. أنا بسْ همّي لي ترجع
مــَ عادت فارقة عندي كثر ما صارو يطرونك
تعال و لمّها عيوني وخفّف جرحها الـــ يدمع
هنا منديلي الأبيض تعوّد يلمس عيونك
تعذّب من شتا عيوني و هــِ بْمحرابها تركع
يموت الصبح كل ليلة.. ونا عايش كذا دونك
يعيش البرد فــ ظْلوعي.. و صبحك ما رضا يطلع
لأنّ الشمس جمّدها – وهي تصرخ على هونك-
بُعادك يا مجمّدني ببردك صرت له أخضع
تعوّدت الدفا بْحظنك وجمر الشوق مخزونك
يذوب البرد فـي حظني وْ قصيدة مْنِ الوله يطبع
تعال و بلّل شفاهي.. و خلْ ترويني مْزونك
شبع جوع الظما منّي.. و هجرك ما رضى يشبع
كفى إرجع وإرحمني بعَد ما صرت ممنونك
تعب صوتي من لْساني كثر ما نادتك "إرجع"
دخان الشوق ذا ثاير كثر مشتاق لعيونك
جزين وْ ينولد فيني لأحزان البشر مصنع
وعدت اجبر عيوني بعْد ما أجفاك ينسونك
و شفت دموع من بين الهدَب شقّت لها منبع
وقلت احفظ قراطيسي كذا بيض(ن) مثل لونك
لقيت انّ القصايد في ظلوعي للحزن مرجع
كثر هذي الحنايا مْعاندتني و تبغي ِ تْصونك
أخاف ان أمسك لساني يبوح بحبّك الإصبع
و اخاف الصبح يتنازل و اعيش الليل عــ شؤونك
بعَد أيقنت ما عادت محطّات السنة أربع
شتا بارد وْ صيف(ن) ظامي(ن) يتجرّع طعونك
ونا من كثـْر لك ظامي لساني خايف(ن) أبلع
كثير الوقت عاندني وَنا أصرخ على هونك
يمرّ العمْر بغيابك ونا اتْسائل متى ترجع
تعال و ظمّني لحظة و داوي جرح مفتونك
أخاف يظمّني ترابك ولا ناديتلي مــ اسْمَع
حبيبي وين ودّتك خطاك و صيّرك كونك
تعبت الليل أنتظرك و أحلم بالصبح يطلع..
..وحظني يغرق بخظنك.. و صوتي يلمس عْيونك
و اشوف عيونك الحلوة بنشوات الفرح تدمع
عذرا على طول الغياب...
نص متواضع أتمنى أن ينال على رضاكم...
إرجع
هــُ وينك يا أعزّ الناس
تعال و ظمّني لحظة
و خبّيني وسَط عينك
و داريني مع الإحساس
أنا مشتاقلك والله
تعبت احيى بلا شوفك
رجاتي لمسة كفوفك
تعبت احيى بدون انفاس
عطش صيفي..
شتا بارد..
و احسّ بمعطغك إللي
يلملمني ظلوع يْباس
ونا لا زلت أنتظرك
أنادي الشوق
"تحمّلني وسَط أسرك..
شقاي و لهفتي حرّاس"
أهو وينك.. ؟!
رجيتك يا وليف الروح
أنا منهو أنا دونك !!
تعال وجاوب الحيرة..
تعال و شوف أحزاني
تشارك قهوتي المجلاس
و شوق(ن) مالي ِ الدلّة
يبلّ الريق بغيابك
تصدّق ؟! حتى فنجالي
نطق بالشوق لشفاهك
حلم يصحى على بكره
ويلمس سكّرك ذايب
بعطرك لي ملى الأنفاس
حبيبي وين مبْعدتك خطاك و سارح بكونك
تعال و ضمّد جروحي بصوتك ما غديت اسمع
تعال و طمّن عيوني.. وخذهم كان يرضونك
تداريهم.. تعذّبهم.. أنا بسْ همّي لي ترجع
مــَ عادت فارقة عندي كثر ما صارو يطرونك
تعال و لمّها عيوني وخفّف جرحها الـــ يدمع
هنا منديلي الأبيض تعوّد يلمس عيونك
تعذّب من شتا عيوني و هــِ بْمحرابها تركع
يموت الصبح كل ليلة.. ونا عايش كذا دونك
يعيش البرد فــ ظْلوعي.. و صبحك ما رضا يطلع
لأنّ الشمس جمّدها – وهي تصرخ على هونك-
بُعادك يا مجمّدني ببردك صرت له أخضع
تعوّدت الدفا بْحظنك وجمر الشوق مخزونك
يذوب البرد فـي حظني وْ قصيدة مْنِ الوله يطبع
تعال و بلّل شفاهي.. و خلْ ترويني مْزونك
شبع جوع الظما منّي.. و هجرك ما رضى يشبع
كفى إرجع وإرحمني بعَد ما صرت ممنونك
تعب صوتي من لْساني كثر ما نادتك "إرجع"
دخان الشوق ذا ثاير كثر مشتاق لعيونك
جزين وْ ينولد فيني لأحزان البشر مصنع
وعدت اجبر عيوني بعْد ما أجفاك ينسونك
و شفت دموع من بين الهدَب شقّت لها منبع
وقلت احفظ قراطيسي كذا بيض(ن) مثل لونك
لقيت انّ القصايد في ظلوعي للحزن مرجع
كثر هذي الحنايا مْعاندتني و تبغي ِ تْصونك
أخاف ان أمسك لساني يبوح بحبّك الإصبع
و اخاف الصبح يتنازل و اعيش الليل عــ شؤونك
بعَد أيقنت ما عادت محطّات السنة أربع
شتا بارد وْ صيف(ن) ظامي(ن) يتجرّع طعونك
ونا من كثـْر لك ظامي لساني خايف(ن) أبلع
كثير الوقت عاندني وَنا أصرخ على هونك
يمرّ العمْر بغيابك ونا اتْسائل متى ترجع
تعال و ظمّني لحظة و داوي جرح مفتونك
أخاف يظمّني ترابك ولا ناديتلي مــ اسْمَع
حبيبي وين ودّتك خطاك و صيّرك كونك
تعبت الليل أنتظرك و أحلم بالصبح يطلع..
..وحظني يغرق بخظنك.. و صوتي يلمس عْيونك
و اشوف عيونك الحلوة بنشوات الفرح تدمع