إبراهيم الرواحي
12-01-2011, 01:46 AM
السلطنة: اختتمت قافلة شعراء الداخلية آخر أمسياتها الشعرية ، وذلك من خلال إقامة الأمسية الشعرية الأخيرة في ولاية نزوى وبالتحديد في قاعة الشهباء بجامعة نزوى تحت رعاية معالي الشيخ سعود بن سليمان النبهاني - مستشار الدولة..
بدأت الأمسية بعرض فيلم يحكي مسيرة القافلة من بدايتها إلى لحظة وصولها محطتها الأخيرة ، وهو من إعداد الشاعر أحمد العبري.
ثم صعد الشاعر والإعلامي الجميل بدر الشيباني إلى منصة المسرح وقام بتقديم الأمسية ، حيث استدعى سعادة محمد بن سالم التوبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى ( المشرف العام على القافلة) ليلقي كلمته ، والتي جاء فيها: إنه لمن دواعي البهجة والسرور أن يتبنى هذه القافلة أبناء المنطقة الداخلية الذين عرفوا بمدى حبهم للأدب والمعرفة والعلم ، وقد جاءت قافلة الشعر لتشعل جذوة الشعر عند الشعراء من خلال التنافس الشريف في إبراز مكنونات النفس تجاه الوطن والقائد ومضى سعادته قائلا إن الوهج الشعري الذي أظهره الشعراء من خلال محطاتها الشعرية في ولايات المنطقة الداخلية كان حديث الناس من داخل وخارج المنطقة فقد وصلتنا الكثير من الاتصالات المعبرة عن تميز الفكرة ونجاحها وهذا لم يتأتى إلا بفضل الله أولا ومن ثم بفضل تكاتف الشعراء أنفسهم لإنجاح هذه التظاهرة الادبية الرائعة.وقال: في هذه الأرض الطيبة اجتمع الشعراء ومن بدبد بوابة الداخلية إلى الفيحاء سمائل إلى جرنان إزكي إلى الحمراء السمو ثم بهلى التراث فادم الأصالة وها نحن اليوم في نزوى مدينة العلم والعلماء حاضرة الداخلية . كما قال : وفي العام الماضي فاز ثمانية من شعراء المنطقة في مهرجان الشعر بالبريمي وهذا العام فاز اثنان منهم في مهرجان مسقط وشارك عدد كبير منهم في كتاب القلائد ولعلنا نجد يوما من الأيام رابطة للشعراء في هذه المنطقة الولادة بالشعر الفصيح وليس مستحيلا إن شمر الشعراء عن سواعدهم لتكون إضافة لرصيد المنجزات الذي نفاخر به في هذا العهد الزاهر الميمون وليبارك الله خطواتكم ومساعيكم.
ثم ألقى الشاعر أحمد العبري المنسق العام للقافلة كلمة نأخذ منها ما يلي: ما زال اجتماع يوم الخميس الثامن من ابريل 2010 لمَّا تكتمل على مروره سنة كاملة إلا وحصاد جميل ماثل بين أعيننا بمسيرة قافلة شعراء المنطقة الداخلية بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد، في ذلك الاجتماع قررتم يا إخواني الشعراء أن لا تكون أفكارنا بعيدة وصعبة التحقيق لأننا في الواقع نعتمد على جهود ذاتية وتطوعية، و لذلك كان التوجه أن تكون فعالياتنا بسيطة ومفيدة وهو ما سعينا إليه، فانطلقت القافلة بهمة كبيرة، ولكن بتنظيم متواضع في حذر من طول الطريق و تحركت القافلة بدون رعاية مالية من أية جهة في أمسياتها السابقة، وكانت همتكم وجهودكم عامل نجاحها بحمد الله تعالى.
ثم استدعى بدر الشيباني الشعراء المشاركين ليلقوا قصائدهم الوطنية وهم:
المنشد أبو المهند العميري / الذي قدم نشيدا وطنيا رائعا(ياشروق المجد يا اغلى تراب).
الشاعرة جوهرة الشرياني / نهديك اسمك ، وميلاد.
الشاعر جابر الرواحي / رسالة إلى مسقط ، ومناجاة
الشاعر حسام الجابري / سورة الروح.
الشاعر محمود العبري / العقود الأربعة.
الشاعرة رقية الريامية / أربعون.
الشاعر أشرف العاصمي / شموخ وطن
وأخيرا الشاعر حبيب الصبحي / قابوس.
وفي نهاية الأمسية قام راعي الأمسية بتكريم جميع الشعراء الذين شاركوا في أمسيات القافلة منذ بدايتها.
يذكر أن قافلة شعراء الداخلية بدأت من ولاية بدبد شهر يوليو من العام الماضي 2010 م مرورا بولايات سمائل وإزكي ومنح وأدم والحمراء وبهلا وأخيرا نزوى..
ويعتزم شعراء المنطقة الداخلية تكرار هذه القافلة مع ضرورة التجديد في الأسماء المشاركة وإتاحة الفرصة لشعراء آخرين.
بدأت الأمسية بعرض فيلم يحكي مسيرة القافلة من بدايتها إلى لحظة وصولها محطتها الأخيرة ، وهو من إعداد الشاعر أحمد العبري.
ثم صعد الشاعر والإعلامي الجميل بدر الشيباني إلى منصة المسرح وقام بتقديم الأمسية ، حيث استدعى سعادة محمد بن سالم التوبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى ( المشرف العام على القافلة) ليلقي كلمته ، والتي جاء فيها: إنه لمن دواعي البهجة والسرور أن يتبنى هذه القافلة أبناء المنطقة الداخلية الذين عرفوا بمدى حبهم للأدب والمعرفة والعلم ، وقد جاءت قافلة الشعر لتشعل جذوة الشعر عند الشعراء من خلال التنافس الشريف في إبراز مكنونات النفس تجاه الوطن والقائد ومضى سعادته قائلا إن الوهج الشعري الذي أظهره الشعراء من خلال محطاتها الشعرية في ولايات المنطقة الداخلية كان حديث الناس من داخل وخارج المنطقة فقد وصلتنا الكثير من الاتصالات المعبرة عن تميز الفكرة ونجاحها وهذا لم يتأتى إلا بفضل الله أولا ومن ثم بفضل تكاتف الشعراء أنفسهم لإنجاح هذه التظاهرة الادبية الرائعة.وقال: في هذه الأرض الطيبة اجتمع الشعراء ومن بدبد بوابة الداخلية إلى الفيحاء سمائل إلى جرنان إزكي إلى الحمراء السمو ثم بهلى التراث فادم الأصالة وها نحن اليوم في نزوى مدينة العلم والعلماء حاضرة الداخلية . كما قال : وفي العام الماضي فاز ثمانية من شعراء المنطقة في مهرجان الشعر بالبريمي وهذا العام فاز اثنان منهم في مهرجان مسقط وشارك عدد كبير منهم في كتاب القلائد ولعلنا نجد يوما من الأيام رابطة للشعراء في هذه المنطقة الولادة بالشعر الفصيح وليس مستحيلا إن شمر الشعراء عن سواعدهم لتكون إضافة لرصيد المنجزات الذي نفاخر به في هذا العهد الزاهر الميمون وليبارك الله خطواتكم ومساعيكم.
ثم ألقى الشاعر أحمد العبري المنسق العام للقافلة كلمة نأخذ منها ما يلي: ما زال اجتماع يوم الخميس الثامن من ابريل 2010 لمَّا تكتمل على مروره سنة كاملة إلا وحصاد جميل ماثل بين أعيننا بمسيرة قافلة شعراء المنطقة الداخلية بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد، في ذلك الاجتماع قررتم يا إخواني الشعراء أن لا تكون أفكارنا بعيدة وصعبة التحقيق لأننا في الواقع نعتمد على جهود ذاتية وتطوعية، و لذلك كان التوجه أن تكون فعالياتنا بسيطة ومفيدة وهو ما سعينا إليه، فانطلقت القافلة بهمة كبيرة، ولكن بتنظيم متواضع في حذر من طول الطريق و تحركت القافلة بدون رعاية مالية من أية جهة في أمسياتها السابقة، وكانت همتكم وجهودكم عامل نجاحها بحمد الله تعالى.
ثم استدعى بدر الشيباني الشعراء المشاركين ليلقوا قصائدهم الوطنية وهم:
المنشد أبو المهند العميري / الذي قدم نشيدا وطنيا رائعا(ياشروق المجد يا اغلى تراب).
الشاعرة جوهرة الشرياني / نهديك اسمك ، وميلاد.
الشاعر جابر الرواحي / رسالة إلى مسقط ، ومناجاة
الشاعر حسام الجابري / سورة الروح.
الشاعر محمود العبري / العقود الأربعة.
الشاعرة رقية الريامية / أربعون.
الشاعر أشرف العاصمي / شموخ وطن
وأخيرا الشاعر حبيب الصبحي / قابوس.
وفي نهاية الأمسية قام راعي الأمسية بتكريم جميع الشعراء الذين شاركوا في أمسيات القافلة منذ بدايتها.
يذكر أن قافلة شعراء الداخلية بدأت من ولاية بدبد شهر يوليو من العام الماضي 2010 م مرورا بولايات سمائل وإزكي ومنح وأدم والحمراء وبهلا وأخيرا نزوى..
ويعتزم شعراء المنطقة الداخلية تكرار هذه القافلة مع ضرورة التجديد في الأسماء المشاركة وإتاحة الفرصة لشعراء آخرين.