المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مازالت الاسطر .... تحكي


أمل عبدالرحمن
05-02-2011, 08:39 PM
تجربة حياتية:

لا تزال تلك الأسطر خالية تلتمس مني المضي قدما، حاولت مرارا وتكرار أن أمد تلك الأسطر التي أصبحت خالية وبحاجة إلى قلمي والى فكري وتصوري وما نحوه ، الذي تأخر في مدة سن حبره، الآن عدت مجبرة لكي ألم ما مضى من حقبة بقائي الذي فقدت معه الكثير ، عودتي هذه لا رجعة فيها بتاتا لأن هناك الكثير مما سيقال، وسيلفظ هنا عبارات كانت حبيسة صدري والآن قد استفاقت من غفوتها أو بالأحرى من الغيبوبة التي كانت مكبوتة ومتقاعسة في نفس الوقت، ليست بحاجة إلى الرضوخ أبداً.. بحاجة إلى القليل من الصبر والوقت لكي تمد جسورها من جديد .
أحلام أخرى تغدو للأمل، وأحلام أخرى متطايرة تكاد تبحث عن بصيص لو قليل.. وقلائل هم من نجدهم بحاجة إلى هذا الأمل الذي أصبحنا بحاجة إليه؛ لأنه يمدنا بالقوة والعزم، لأن مفاتيح الأمور العزائم والإقدام على الشئ ولو كان بأعيننا بعيدا .
تعالوا بنا لنرسو على مرسى الحقيقة والواقع الملموس ، لنمد جسور الأمل فيما بيننا لنمد أيدينا لنتماسك؛ لأننا بحاجة إلى الحب لكي يلون أيامنا ولكي تصبح مشرقة ومفعمة بالحياة وبالمزيد من التفاؤل.
وأبسط تعبير كمثل لو لم تكن الحياة صعبة لما خرجنا من بطون أمهاتنا نبكي
فالحب غيمة ترسو في مدائن الشوق والأجمل أن نكون بحجم هذه الغيمة لكي نحصد الحب ونزرعه أينما كان فلنتعلم أن نحب أنفسنا ومن حولنا .
في الصداقة قد يخفق البعض وقد ينجح البعض لأن الصداقات هي خفقات قد تستمر وتنتهي في آن واحد، وما علينا فعله هو أن نتجرد من أنفسنا لكي نعي مفهوم هذه الكلمة التي أصبحت لدى البعض منا سلعة نحدد متى نريدها ومتى نستغني عنها.. الصداقة هي مفاتيح الحياة واحدى بوابات العبور للجهة الأخري، هي فن ولكن لا يدركه إلا القليل الذين قد اكتسبوا من الحياة أصولها ومعارفها، والبعض الآخر أصبح غني عنها لأنه أدرك أنها إحدى المصالح التي تنزوي تحت مسماه الشخصي، قد لا يبالي البعض لها إلا أنها أرقى كلمة في الوجود لأنها جزء من الإنسان نفسه فبدونها لا معنى للتواصل والتعايش ,,,,,لأن جواهر الأخلاق تصفها المعاشرة.فلنعطِ لهذه الكلمة أحقيتها رجاء.

السكوت هي لغة الحوار غير المباشر، هي أسمى لغة قد يضنها البعض هروبا ولكنها لغة النفس المسائلة، فهي أصدق تعبير قد يجيده الإنسان لأنه يكسب الإنسان الثقة التي يظنها البعض معدمة عدم التهور والتسرع هي لغة ضبط النفس، يقال إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها ولكي تقي نفسك الشرور. سلامة الإنسان تكون في حلاوة اللسان .


ليون ولنسوى
الجميع يفكر في تغيير العالم ولكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه
التفكير شيء ذاتي والتغير نسبي ونحن بحاجة للاثنين، نحن بحاجة للتغير من أنفسنا وليس من هويتنا، فالهوية لا يمكن أن نغيرها لأنها الوطن والمنشأ، ولكنا بحاجة إلى تغير أفكارنا وبعض عاداتنا، فنحن بالألفية العشرين ولازلنا نحمل تلك العادات السيئة التي تفقد من مقوماتنا. التساؤل هنا ما الشئ الذي نحن بحاجة لتغيره بأنفسنا وما الشئ الذي نفتقده ونبحث عنه؟ نحن بحاجة إلى التسامح، فالدين الإسلامي دين سمح إلا أننا نفتقد لهذه الكلمة فيما بيننا، ليتنا مثل الأسماء لا يغيرنا الزمن، نفتقد الألفة المحبة الصدق العفو التعامل الجيد، فهذه القاعدة التي نسعى لتحقيها ولا ننسى أيضا الطموح وتحقيق الذات بطرق سليمة فهذا ما نبحث عنه كوادر علمية ذات فكر ثاقب ورؤية ذات أبعاد وهادفة وليست من وراء الستار فلنعمل على رقي أنفسنا .


تبقى كلمة: فلنعمل كما نحب أن نعمل بصدق وليس كما يحب غيرنا أن يعلمنا معنى العمل بصدق. ومن يزرع يحصد ثمرة عمله.... وإلى لقاء عبر مرسى آخر ....

بقلمي / أمل عبد الرحمن
Alma_s2009@hotmail.com

إبراهيم الرواحي
10-02-2011, 10:33 AM
أمل

موضوع جميل أعجبني

وجدت فيه الأمل الذي يحمل الإنسان على العطاء والتفكير في المستقبل
والصمت الذي نحتاجه في كثير من الأحوال
والتفكير
والتغيير


شكرا لك أمل

أمل عبدالرحمن
22-02-2011, 11:09 PM
الاستاذ ابراهيم الرواحي

اشكر لك هذا المرور الذي تجلي بكلامك

تحيتي

مَــلآذ ‘!
04-03-2011, 01:31 PM
كلماتك فعلا سافرت بي الى هناك حيث العالم الذي بين جنبات سطورك ،،،
مملؤء بالاحاسيس الراقية ،،
ننتظر الجديد بشوق،،
ودي،،

أمل عبدالرحمن
09-03-2011, 07:19 PM
شكرا لكم جميعا وانتظروني في لوحات السفر

مودتي / أمل عبدالرحمن ( ألما صلالة )