المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من نافذة سيارة مرت


حمود الحجري
07-02-2011, 11:13 AM
من نافذة سيارة مرت

1
تنزلق
قطرة ندى
فـ الوثير ، الوثير
روعة ٍ تغري الشذا
لون وفخامة

2
ليل يتشاقى
على صبحه
صبح ما همّه سوى ليله

3
يشقيك من نافذة
وش نااااوية ؟

4
رمت له بقصاصة صغيرة "نعمها"
تهادى من اللهفة ثملة
فـ مشهد خرافي

5
ما درى أصحاب الدشاديش
وقتها
في داخل المشهد
وعمال النظافة
حجم الدوي اللي حدث

6
تخبي في روايتها الحميمة
صورته
يعجبها
في "لفة مصره" المسقطية

7
الإشارة عابسة
حمرا
تحتقن بالدم
شاح بنظرتة يمنه
لقى له كل دواعي الشعر

8
تطالع الساعة
وتراقب الشارع
تطالع الساعة
وتراقب الشارع
الساعة
الشارع
الساعة
الشارع
والارتباك تخيم ظلاله
على وجه البدر


9
تمخطر
على رملة البحر توطأ
والاسفنج يضعط عـ الاسفنج

10
ينبسط هالظل
على زولية العشب
والفراشات جذلانة
وأنا .. تجلد مسيري الشمس

11
تمرجحي
خلي الهوا يثمل بعطرك
والغصون تغار

12
سوية
على وقع خطواتنا
نرتشف
في الممر المبلط
كؤوس الحديث
تسمر
وجف الحكي في فمه
مثل بير قديمة !!!


13
أقبلت
بـ تقول : "وخر"
للظلام
شموسها

14
تسرب صوتها دافي
ملا سمعه
وشم العطر

15
أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني

16
كان الفلج في عنفوانه
كنت في جاله
اداعب فضة القذلات
وأغمز للجحال العابرة

17
كنت أركل أحجار الطريق
لحظة خذتني للأرق
تلويحة ايد
من نافذة سيارة مرت

مختار السلامي
07-02-2011, 11:53 AM
ياالهي

ستلتقط الارواح انفاسها اخيراً وهي ارواح مغامره كتلك الروح التي أتت بهذا الكم الهائل من الحب والنور
عندما نستدرج المعنى الحقيقي للخروج الى رحابة لم يصلها احد بعد،هذا يعني بأننا ما زلنا نستدرج وعندما نتيقن حق اليقين بان هناك من تألف مع تلك الرحابه فهذا يعني باننا نقصد حمود الحجري وهذه حقيقة اخرى لا يعلمها البعض

في هذه المقاطع الشعرية الغنائية النورية تجد نفسك محاصر بلغة تضج بالحياة وتنتهي بك الى عالم مضيء وهي لغة تمسك بها استاذي الجميل حمود الحجري لياخذنا الى حيث ينتمي روعة الشعر والصدق والجمال.

لن اطيل الحديث لانني لن انتهي ابداً لقامة تعرف جيداً كيف تحرك الساكن وتذيب الصخر


تلميذك الصغير

احمد المعمري
07-02-2011, 04:31 PM
رااااااقي


ما عليك زووووح يا حمووود

كلك حب

فهد مبارك
07-02-2011, 05:47 PM
مسار شعري له منهجه وخصوصيته

تحياتي لك دائما

غصون يانعة
07-02-2011, 07:46 PM
قرأتك سابقآ لا اذكر اين ‏‏!‏

نص مؤلم بحق,,

حروفه تنزف ألم ألم,,,

نص يستحق التثبيت ,,,

تحياتي لك


غصون

سالم الوشاحي
07-02-2011, 08:42 PM
حمود الحجري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صح السانك على هذا النزف الرائع

تسلم أخي العزيز

ننتظر جديدك بكل شوق

صالح الحاتمي
07-02-2011, 10:44 PM
حمود الحجري:استاذي الفاضل

انه لشرف كبير للمنتدى تواجد هامه شعريه ...لها سيكولوجيتها الخاصه في كتابة القصيده-أسلوب لا يدركه
ولا يكتبه الا الرائع حمود الحجري(نخله-نخله) او ما يسمى بالعامد....

اوراق سقطت على تلك العيون المطله من نافذة السياره....والتي تساقطت شعرااا



تنزلق
قطرة ندى
فـ الوثير ، الوثير
روعة ٍ تغري الشذا
لون وفخامة

العدسه المجهريه التي صورت تلك القطره المتساقطه والتي وصفها الشاعر بالانزلاق الفعل الذي جعل الصوره متوهجه في دماغ الشعر

2
ليل يتشاقى
على صبحه
صبح ما همّه سوى ليله3
يشقيك من نافذة
وش نااااوية ؟



ذالك الليل الشقي على الصبح والذي يحاول مستمرا في امتصاص لون النور وكأن السالفه صارت مستمره ويبقى السؤال وش ناويه؟؟؟؟

4
رمت له بقصاصة صغيرة "نعمها"
تهادى من اللهفة ثملة
فـ مشهد خرافي

لاتعليق هنا

5
ما درى أصحاب الدشاديش
وقتها
في داخل المشهد
وعمال النظافة
حجم الدوي اللي حدث
ولا اعتقد اني سأدرك هذا يا استاذي...فخلف الدوي اشياء قد تفوق الخيال

6
تخبي في روايتها الحميمة
صورته
يعجبها
في "لفة مصره" المسقطية7
الله الله الله ما اروع هذا الاحساس الذي كتب هذه الصوره هناااا

الإشارة عابسة
حمرا
تحتقن بالدم
شاح بنظرتة يمنه
لقى له كل دواعي الشعر


لابد للجميع ان يتوقف على اللون الاحمر فله عدة ايحاءااا ت ايها الرائع



8
تطالع الساعة
وتراقب الشارع
تطالع الساعة
وتراقب الشارع
الساعة
الشارع
الساعة
الشارع
والارتباك تخيم ظلاله
على وجه البدر9

صوره لازالت عالقه بالاذهاااان

تمخطر
على رملة البحر توطأ
والاسفنج يضعط عـ الاسفنج

10
ينبسط هالظل
على زولية العشب
والفراشات جذلانة
وأنا .. تجلد مسيري الشمس

تصوير يبت عن فكر واعي واصابع تكتب الحروف من الالماس ايها الرائع......فكرا مستوحى من اللاوعي وتقريبه بعدسه فكريه الى المنطق

والعقلانيه......




11
تمرجحي
خلي الهوا يثمل بعطرك
والغصون تغار:

اكيد انها راح تغار يا صديقي..لان الجمال ليس كل ما بالطبيعه يناله فأنت مميز

12
سوية
على وقع خطواتنا
نرتشف
في الممر المبلط
كؤوس الحديث
تسمر
وجف الحكي في فمه
مثل بير قديمة !!!
لا تعليق...........

13
أقبلت
بـ تقول : "وخر"
للظلام
شموسها

ترصيع الحديث الشعري بالموروث الكلامي له طعم اخر على اللغه الشعرية البيضاء

14
تسرب صوتها دافي
ملا سمعه
وشم العطر
:الفعل المؤدي الى الحدث قد يظل عالقا لفترات اطول وهذا ما اوضحه فعل تسرب الصوت الدافي الى تلك المسامع

15
أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني
لاتعليق هنا..............
16
كان الفلج في عنفوانه
كنت في جاله
اداعب فضة القذلات
وأغمز للجحال العابرة

17
كنت أركل أحجار الطريق
لحظة خذتني للأرق
تلويحة ايد
من نافذة سيارة مرت[/quote]


ويالها من تلويحه جميله يا استاذي

لك كل الاحترام والتقدير..........وشكرا على هكذا شعرااا

أنور السيفي
07-02-2011, 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخي القدير واستاذي الكريم
حمود الحجري،بك اهلا سيدي
كم هي جميله تلك الذكرى لتلك اللحظه
والتي اهدتنا للشعر الذي يميز اسلوبك
وطرحك الراقي الذي يثري المتلقي
في صور والتقاطات خدمة ذاك المشهد
لتكتمل الصوره بكل تفاصيلها
بلغة فنيه كتبة لتأسر الفكر
وتنال رضى القلوب
شكرا لتواجدك بيننا استاذي
بارك الله اوقاتك واسعدك
بأذنه،
احترامي وتقديري

غربة أسير
08-02-2011, 01:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمود الحجري ..

لا أدري لماذا لم أستسغ بعض المقاطع في النص ؟
لربما أنني غير قادرة على قراءة النص بصورة صحيحة !
أو لربما أن هناك بعض الهفوات الوزنية في بعض المقاطع ..

رغم ذلك أعترف أن النص يحتوي على الكثير من الجمال ..
يا أخي هنا نصٌ يشعرني بدفقِ الحياة ، فلتعذرني إن بقت عيني متأرجحةً من بين الساعةِ والشارع لحظة إنتظارٍ ممتع ..
تطالع الساعة
وتراقب الشارع
تطالع الساعة
وتراقب الشارع
الساعة
الشارع
الساعة
الشارع
والارتباك تخيم ظلاله
على وجه البدر

وهنا دفقٌ غزلي وشيء من ؤقة ..
تمرجحي
خلي الهوا يثمل بعطرك
والغصون تغار

الحجري ..
أعتذر إن لم استطع قراءة النص بصورة جيدة ..
وفقك المولى أخي الكريم ..

حمود الحجري
08-02-2011, 08:51 AM
ياالهي

ستلتقط الارواح انفاسها اخيراً وهي ارواح مغامره كتلك الروح التي أتت بهذا الكم الهائل من الحب والنور
عندما نستدرج المعنى الحقيقي للخروج الى رحابة لم يصلها احد بعد،هذا يعني بأننا ما زلنا نستدرج وعندما نتيقن حق اليقين بان هناك من تألف مع تلك الرحابه فهذا يعني باننا نقصد حمود الحجري وهذه حقيقة اخرى لا يعلمها البعض

في هذه المقاطع الشعرية الغنائية النورية تجد نفسك محاصر بلغة تضج بالحياة وتنتهي بك الى عالم مضيء وهي لغة تمسك بها استاذي الجميل حمود الحجري لياخذنا الى حيث ينتمي روعة الشعر والصدق والجمال.

لن اطيل الحديث لانني لن انتهي ابداً لقامة تعرف جيداً كيف تحرك الساكن وتذيب الصخر


تلميذك الصغير

مختار ...
لك كل صباحات الشعر
ونسماته الحانية التي ترفو الجراح
وتغسل الروح
عزيزي
ورد الشعر لك وشلالات البهاء
ولك نفائس الجمال
أنت من يغزل من خيوط الشمس قصائد
توزع ثياب الدفء

حمود الحجري
08-02-2011, 09:09 AM
رااااااقي


ما عليك زووووح يا حمووود

كلك حب



عزيزي أحمد

ألف شكر

حمود الحجري
08-02-2011, 09:15 AM
مسار شعري له منهجه وخصوصيته

تحياتي لك دائما



صديقي فهد

لك فرادة التحليق
محبتي

حمود الحجري
08-02-2011, 09:17 AM
قرأتك سابقآ لا اذكر اين ‏‏!‏

نص مؤلم بحق,,

حروفه تنزف ألم ألم,,,

نص يستحق التثبيت ,,,

تحياتي لك


غصون


عزيزتي غصون

شكرا لأنك قرأتني

محبتي

حمود الحجري
08-02-2011, 09:19 AM
حمود الحجري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صح السانك على هذا النزف الرائع

تسلم أخي العزيز

ننتظر جديدك بكل شوق


أخي الوشاحي

أشكر حفاوتك عزيزي

لك كل الود

حمود الحجري
08-02-2011, 09:22 AM
حمود الحجري:استاذي الفاضل

انه لشرف كبير للمنتدى تواجد هامه شعريه ...لها سيكولوجيتها الخاصه في كتابة القصيده-أسلوب لا يدركه
ولا يكتبه الا الرائع حمود الحجري(نخله-نخله) او ما يسمى بالعامد....

اوراق سقطت على تلك العيون المطله من نافذة السياره....والتي تساقطت شعرااا





العدسه المجهريه التي صورت تلك القطره المتساقطه والتي وصفها الشاعر بالانزلاق الفعل الذي جعل الصوره متوهجه في دماغ الشعر

2
3




ذالك الليل الشقي على الصبح والذي يحاول مستمرا في امتصاص لون النور وكأن السالفه صارت مستمره ويبقى السؤال وش ناويه؟؟؟؟

4
رمت له بقصاصة صغيرة "نعمها"
تهادى من اللهفة ثملة
فـ مشهد خرافي

لاتعليق هنا

5

ولا اعتقد اني سأدرك هذا يا استاذي...فخلف الدوي اشياء قد تفوق الخيال

6
7
الله الله الله ما اروع هذا الاحساس الذي كتب هذه الصوره هناااا




لابد للجميع ان يتوقف على اللون الاحمر فله عدة ايحاءااا ت ايها الرائع



8
9

صوره لازالت عالقه بالاذهاااان

تمخطر
على رملة البحر توطأ
والاسفنج يضعط عـ الاسفنج

10


تصوير يبت عن فكر واعي واصابع تكتب الحروف من الالماس ايها الرائع......فكرا مستوحى من اللاوعي وتقريبه بعدسه فكريه الى المنطق

والعقلانيه......




11
تمرجحي
خلي الهوا يثمل بعطرك
والغصون تغار:

اكيد انها راح تغار يا صديقي..لان الجمال ليس كل ما بالطبيعه يناله فأنت مميز

12
سوية
على وقع خطواتنا
نرتشف
في الممر المبلط
كؤوس الحديث
تسمر
وجف الحكي في فمه
مثل بير قديمة !!!
لا تعليق...........

13
أقبلت
بـ تقول : "وخر"
للظلام
شموسها

ترصيع الحديث الشعري بالموروث الكلامي له طعم اخر على اللغه الشعرية البيضاء

14
تسرب صوتها دافي
ملا سمعه
وشم العطر
:الفعل المؤدي الى الحدث قد يظل عالقا لفترات اطول وهذا ما اوضحه فعل تسرب الصوت الدافي الى تلك المسامع

15
أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني
لاتعليق هنا..............
16
كان الفلج في عنفوانه
كنت في جاله
اداعب فضة القذلات
وأغمز للجحال العابرة

17
كنت أركل أحجار الطريق
لحظة خذتني للأرق
تلويحة ايد
من نافذة سيارة مرت


ويالها من تلويحه جميله يا استاذي

لك كل الاحترام والتقدير..........وشكرا على هكذا شعرااا[/quote]


عزيزي صالح
أشكر إقتفاءك وتتبعك
أشكر حفاوتك

محبة خضراء

حمود الحجري
08-02-2011, 09:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخي القدير واستاذي الكريم
حمود الحجري،بك اهلا سيدي
كم هي جميله تلك الذكرى لتلك اللحظه
والتي اهدتنا للشعر الذي يميز اسلوبك
وطرحك الراقي الذي يثري المتلقي
في صور والتقاطات خدمة ذاك المشهد
لتكتمل الصوره بكل تفاصيلها
بلغة فنيه كتبة لتأسر الفكر
وتنال رضى القلوب
شكرا لتواجدك بيننا استاذي
بارك الله اوقاتك واسعدك
بأذنه،
احترامي وتقديري


الجميل أنور
لا أملك حيال ما كتبت سوى
انحناءة شكر

مودة

محمد الحجري
08-02-2011, 09:51 AM
اخي حمود
اسوب جميل
وتفرد بمنهجية رائعة
لا يجيدها الا الكبار
كنت هنا
اخوك اولي النهى

^^ نور ^^
08-02-2011, 10:50 AM
القدير / حمود الحجري
من نافذة سيارة مرت
لله درك ما اجمل ماشعرت ويا اروع ماكتبت
تقبل جل الاحترام والتقدير

حمود الحجري
08-02-2011, 10:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمود الحجري ..

لا أدري لماذا لم أستسغ بعض المقاطع في النص ؟
لربما أنني غير قادرة على قراءة النص بصورة صحيحة !
أو لربما أن هناك بعض الهفوات الوزنية في بعض المقاطع ..

رغم ذلك أعترف أن النص يحتوي على الكثير من الجمال ..
يا أخي هنا نصٌ يشعرني بدفقِ الحياة ، فلتعذرني إن بقت عيني متأرجحةً من بين الساعةِ والشارع لحظة إنتظارٍ ممتع ..


وهنا دفقٌ غزلي وشيء من ؤقة ..


الحجري ..
أعتذر إن لم استطع قراءة النص بصورة جيدة ..
وفقك المولى أخي الكريم ..





لربما .. وربما .. وربما ..

للمتلقي أن يضع ما شاء من " الربماوات " والأسئلة
فالمتلقي حلقة فاعلة في العملية الابداية
جميل أن تضعي الفرضيات
إنه شي مهم ..
هي مفتاح أولي للتماهي مع النص

والنص يحاول أن يصنع قانونه الخاص

يا سيدتي
شكرا كبيرة لأنك هنا

محبة لا تنضب

حمود الحجري
08-02-2011, 11:01 AM
اخي حمود
اسوب جميل
وتفرد بمنهجية رائعة
لا يجيدها الا الكبار
كنت هنا
اخوك اولي النهى


أولي النهى

عزيزي لست كبيرا

" متشكّر " لوجودك هنا

لك محبتي

حمود الحجري
08-02-2011, 11:02 AM
القدير / حمود الحجري
من نافذة سيارة مرت
لله درك ما اجمل ماشعرت ويا اروع ماكتبت
تقبل جل الاحترام والتقدير




أخي نور

ولك باقات الشكر
والحب

أنور العلوي
08-02-2011, 03:59 PM
أخي الفاضل .. حمود الحجري

بكل حق .. نص شعري مغنى أستوقفني كثيرا أثناء القراءة

احيانا يمضي بي بعيداً .. مع الموقف .. والساعة والشارع ..

كم جميلة حروفك أخي ..

واعذرني إن لم أعط نصك حقه ..

تقبل مروري المتواضع

هيثم العيسائي
08-02-2011, 06:54 PM
أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني



حمود أنت الجمال الشعري هنا

شكرا لأنك هنا

لك التحية

حمود الحجري
09-02-2011, 08:44 AM
أخي الفاضل .. حمود الحجري

بكل حق .. نص شعري مغنى أستوقفني كثيرا أثناء القراءة

احيانا يمضي بي بعيداً .. مع الموقف .. والساعة والشارع ..

كم جميلة حروفك أخي ..

واعذرني إن لم أعط نصك حقه ..

تقبل مروري المتواضع



أخي أنور
شكرا على وجودك هنا

تقديري

حمود الحجري
09-02-2011, 08:45 AM
أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني



حمود أنت الجمال الشعري هنا

شكرا لأنك هنا

لك التحية


هيثم عزيزي
تحية القلب لك

مودتي

غربة أسير
09-02-2011, 09:56 AM
حمود الحجري ..
بعيداً عن اي ربما قد توقعنا في حيرة !
هل لكَ ان تقنعني بأن المقطع التالي يمت للشعر بصلة ؟!
على اعتبار ان كل شعر لا بد ان يكون موزوناً ..
رمت له بقصاصة صغيرة "نعمها"
تهادى من اللهفة ثملة
فـ مشهد خرافي

في الحقيقة أنا أرى أنك تود إدخال مصطلح الشعر النثري إلى الشعر الشعبي وهذا المقطع دليل على ذلك ..تمخطر
على رملة البحر توطأ
والاسفنج يضعط عـ الاسفنج

وهذا المقطع أيضاً ..
سوية
على وقع خطواتنا
نرتشف
في الممر المبلط
كؤوس الحديث
تسمر
وجف الحكي في فمه
مثل بير قديمة !!!

لن أدخل في تفاصيل النص أكثر ..
ولكن أتمنى منك توضيح ما لبس عليّ لنستفيد معاً ونتدارس الشعر ..

حمود الحجري
09-02-2011, 11:03 AM
حمود الحجري ..
بعيداً عن اي ربما قد توقعنا في حيرة !
هل لكَ ان تقنعني بأن المقطع التالي يمت للشعر بصلة ؟!
على اعتبار ان كل شعر لا بد ان يكون موزوناً ..


في الحقيقة أنا أرى أنك تود إدخال مصطلح الشعر النثري إلى الشعر الشعبي وهذا المقطع دليل على ذلك ..

وهذا المقطع أيضاً ..


لن أدخل في تفاصيل النص أكثر ..
ولكن أتمنى منك توضيح ما لبس عليّ لنستفيد معاً ونتدارس الشعر ..


طيب يا عزيزتي ...

الوزن ليس هو المعيار الذي يقاس من خلاله شعرية النص من عدمه
لدرجة تجعلنا نتطرف ونذهب في التطرف مذهبا بعيدا ونقول بأن هذا المقطع أو ذاك لا يمت للشعر بصلة
ثمة أمور كثيرة أهم أهم أهم من الوزن والقافية
بيد أن المقاطع التي استشهدتي بها موزونة بما لا يدع مجالا للشك

ولكن لا اريد أن أكون هنا في موقف المدافع عما أكتب
ثمة تلق فاعل هو ما أنشده وننشده جميعا
لذلك قلت لك :
جميل أن تضعي الربماوات والأسئلة
لأنها ستأخذ بيديك للوصول إلى إجابة أتمنى أن تكون شافية
ولكن ليس أنا من يفترض أن يجيب

ما رأيك لو نتبنى معا شعار :
معا من أجل تلق فاعل


محبتي

غربة أسير
09-02-2011, 12:04 PM
طيب يا عزيزتي ...

الوزن ليس هو المعيار الذي يقاس من خلاله شعرية النص من عدمه
لدرجة تجعلنا نتطرف ونذهب في التطرف مذهبا بعيدا ونقول بأن هذا المقطع أو ذاك لا يمت للشعر بصلة
ثمة أمور كثيرة أهم أهم أهم من الوزن والقافية
بيد أن المقاطع التي استشهدتي بها موزونة بما لا يدع مجالا للشك

ولكن لا اريد أن أكون هنا في موقف المدافع عما أكتب
ثمة تلق فاعل هو ما أنشده وننشده جميعا
لذلك قلت لك :
جميل أن تضعي الربماوات والأسئلة
لأنها ستأخذ بيديك للوصول إلى إجابة أتمنى أن تكون شافية
ولكن ليس أنا من يفترض أن يجيب

ما رأيك لو نتبنى معا شعار :
معا من أجل تلق فاعل


محبتي

أتفق معك ..
معاً من أجل تلقٍ فاعل ..
ولكن هل التلقي الفاعل يكون بأن أمتدح نصاً لم يقنعني ؟

حين قلت لك أن النص لا يمت للشعر عنيت كلمتي ليست من باب الوزن فقط ولكن لا يختلف اثنان ان تالاشعر يجب أن يكون موزوناً ، أليس كذلك ؟وإلا لاعتبرنا النص نوع من الخواطر المقتطفة من الفكر ..

واعلم أن القافية ليست مشترطة في شعر التفعيلة ..
ولكن أن آتي بأي كلام يمر بفكري واقول أنه شعر فهذا لا أتفق معك فيه ..

بصراحة أنا متذوقة جيدة جداً للشعر ..
ولكني لم استسغ نصك واعتذر لذلك ولا أعيبك أبداً كشاعر بل أحترمك ..

حمود الحجري
09-02-2011, 12:21 PM
أتفق معك ..
معاً من أجل تلقٍ فاعل ..
ولكن هل التلقي الفاعل يكون بأن أمتدح نصاً لم يقنعني ؟

حين قلت لك أن النص لا يمت للشعر عنيت كلمتي ليست من باب الوزن فقط ولكن لا يختلف اثنان ان تالاشعر يجب أن يكون موزوناً ، أليس كذلك ؟وإلا لاعتبرنا النص نوع من الخواطر المقتطفة من الفكر ..

واعلم أن القافية ليست مشترطة في شعر التفعيلة ..
ولكن أن آتي بأي كلام يمر بفكري واقول أنه شعر فهذا لا أتفق معك فيه ..

بصراحة أنا متذوقة جيدة جداً للشعر ..
ولكني لم استسغ نصك واعتذر لذلك ولا أعيبك أبداً كشاعر بل أحترمك ..


عزيزتي غربة

النص بعد نشره ملك للقارئ
له أن يقول رأيه بصراحة حياله
دون مدح ، دون تزويق ، دون أي مبالغات

وهذا حقك
استسغتي النص أم لم تستسيغية
لن نتجادل طويلا
كي لا نصل إلى العقم

الاختلاف في الشعر لا يفسد للود قضية

تقديري:)

إبراهيم الرواحي
10-02-2011, 12:44 AM
الأستاذ حمود الحجري

مرحبا بك أولا

تشرفنا بوجودك هنا

برغم ما قيل.. هي وجهات نظر

وكما قلت بأن النص بعد النشر يصبح ملكا للمتلقي

وله الحق في أن يتقبله أو لا

عموما أستاذي:
النص رائع
به التقاطات ومقاطع شعرية لأبعد الحدود

رغم اختلاف ((البعض)) على مسألة الوزن
وهل المقاطع موزونة أم لا


شكرا لك سيدي الكريم

أخوك إبراهيم

غربة أسير
10-02-2011, 07:52 AM
الأستاذ حمود الحجري

مرحبا بك أولا

تشرفنا بوجودك هنا

برغم ما قيل.. هي وجهات نظر

وكما قلت بأن النص بعد النشر يصبح ملكا للمتلقي

وله الحق في أن يتقبله أو لا

عموما أستاذي:
النص رائع
به التقاطات ومقاطع شعرية لأبعد الحدود

رغم اختلاف ((البعض)) على مسألة الوزن
وهل المقاطع موزونة أم لا


شكرا لك سيدي الكريم

أخوك إبراهيم

البعض هنا لا يعرف المجاملة !
ولكن تذكر سيدي الكريم أن كل شعر موزون رغم ان ليس كل موزون شعر ..
ثم هل لك أن تخبرني أين الجرس الموسيقي في هذا المقطع ؟

سوية
على وقع خطواتنا
نرتشف
في الممر المبلط
كؤوس الحديث
تسمر
وجف الحكي في فمه
مثل بير قديمة !!!

إن كنتم تتحدثون عن الشعر فما ورد أعلاه ليس بشعر ، هو مجرد خواطر منثورة ..
ولمن شاء أن يكيل المديح لمن شاء ..

ودي للجميع ..

حمود الحجري
10-02-2011, 07:32 PM
الأستاذ حمود الحجري

مرحبا بك أولا

تشرفنا بوجودك هنا

برغم ما قيل.. هي وجهات نظر

وكما قلت بأن النص بعد النشر يصبح ملكا للمتلقي

وله الحق في أن يتقبله أو لا

عموما أستاذي:
النص رائع
به التقاطات ومقاطع شعرية لأبعد الحدود

رغم اختلاف ((البعض)) على مسألة الوزن
وهل المقاطع موزونة أم لا


شكرا لك سيدي الكريم

أخوك إبراهيم



عزيزي ابراهيم
المعضلة أن كل المقاطع موزونة
هذه مسألة مفروغ منها

بيد ان الكثيرين لا يجيدون سوى العزف على وتر الوزن والقافية

هناك سيل جارف يا سيدي من القصائد موزونة ومقفاه
لكنها وللأسف لا تمت للشعر بصلة

عموما
شكرا كبيرة لك عزيزي

حمود الحجري
10-02-2011, 07:52 PM
البعض هنا لا يعرف المجاملة !
ولكن تذكر سيدي الكريم أن كل شعر موزون رغم ان ليس كل موزون شعر ..
ثم هل لك أن تخبرني أين الجرس الموسيقي في هذا المقطع ؟



إن كنتم تتحدثون عن الشعر فما ورد أعلاه ليس بشعر ، هو مجرد خواطر منثورة ..
ولمن شاء أن يكيل المديح لمن شاء ..

ودي للجميع ..



سوية
( فعولن )
على وقع خطواتنا
( فعولن فعولن فعو .. )
نرتشف
( لن فعو .. )
في الممر المبلط
( لن فعولن فعولن )
كؤوس الحديث
( فعولن فعول )
تسمر
( فعولن )
وجف الحكي في فمه
( فعولن فعولن فعو.. )
مثل بير قديمة
( لن فعولن فعولن )

ما رأيك ؟
هل أقطع لك بقية المقاطع يا شاطرة ؟
أم لك رأي آخر ؟

حمود الحجري
10-02-2011, 09:00 PM
ثم أننا
أيها الأصدقاء
ولعموم الفائدة

لا شيئ يخول لنا أن نخرج النص الذي لا يعير الوزن بالا من دائرة الشعر
ونجيز لأنفسنا اعتبارة ..
مجرد خواطر

مخطئ من يحصر الشعر في وزن وقافية

تعريف الشعر على أنه كلام موزون مقفى تعريف قديم ، بال ، عفا عليه الزمن

الشعر كائن يصعب تأطيره بتعريف معين
كائن غريب الأطوار

كلنا نتفق على الشعر
ونختلف كلنا على تعريفه

والخاطرة تلك فن قائم بذاته ، له طابعه الخاص
فن من فنون النثر

والشعر ..
الشعر ابحار مختلف ، لا يجيده سوى القلة
" الابحار دون سفينة
وشعورنا أن الوصول محال "

عموما أصدقائي
أنا هنا ..
بكل رحااااااابة الارض

غربة أسير
11-02-2011, 12:38 AM
كنت أقرأ المقطع السابق بطريقة مختلفة ولكن لا بأس (عليّ واحد)

طيب وهذا استاذ حمود ..
رمت له بقصاصة صغيرة "نعمها"
تهادى من اللهفة ثملة
فـ مشهد خرافي

ويبقى ان لك قناعاتك ولي قناعاتي فيما يخص الوزن ..

حمود الحجري
11-02-2011, 10:56 AM
كنت أقرأ المقطع السابق بطريقة مختلفة ولكن لا بأس (عليّ واحد)

طيب وهذا استاذ حمود ..


ويبقى ان لك قناعاتك ولي قناعاتي فيما يخص الوزن ..



لا بأس
ستتعلمين

ثم إني لن أقطع لك كل المقاطع بالطبع
لسنا في حصة دراسية
قطعت ذلك المقطع بعد إلحاح منك
ولاثبت لك وللآخرين ممن يتبنون من الشوارع الخلفية رأيك
تعلمي قراءة المقاطع بشكلها الصحيح
حاولي
الشعر صعب
ويريد من يعشق الرهان
ويحب المغامرة

ثم إن قناعاتك لاتخول لك إطلاق الكلام على عواهنه واطلاق الأحكام الكبيرة

عبدالناصر السديري
11-02-2011, 08:12 PM
الجميل حمود كم أتحين الفرصة لأجد لــك نص أضع فيه وجهه نظري المتواضعة ,أطلعت على هذا النص سابقا و ادهشني حجم الاشتغال والابتكار في مستويات عدة من حيث الشكل الكتابي المتسلسل والمرقم، الذي يشي بأن هذه القصيدة جسد لا يقبل التفكيك ، ويخبرنا أن الترقيم لم يكن اعتباطيا وأنما جاء تبعا لأبعاد زمانيه مختلفة (هذا ما سنعرفه لاحقا ) أو من حيث الدلالة أو من حيث الانزلاق الشعوري الذي وضعتني فيه إلى نهاية القصيدة أو وتذويب القافية أو الوحدة الحكائية في النص ، المتسلسلة بنسق قصصي بالغ الدقة ...
لن أطلق عبارات عامة ولا امجد نص بل هي الحقيقة، أن هذا النص شغفني شعرا بكبريائه اللطيف عن التقليدية التي نعاني منها وأولهم أنا ..
(( سأركز قراءتي في الشطر الأول وأمر سريعا على بقية الأشطر ))

1
تنزلق
قطرة ندى
فـ الوثير ، الوثير
روعة ٍ تغري الشذا
لون وفخامة
القراءة الأولى لهذا الشطر ..:.
تبدءا بنا رحلة القصيدة بالانزلاق مع قطرة الندى حيث يرمي لنا الشاعر أشياء كثيرة لا حصر لها تبدأ من الشطر الشعري وتنتهي بتأويل المتلقي وثقافته .. هذا الدخول المفاجئ في جسد النص (تنزلق) ، فعل مضارع يدل على الآنية والحياة خصوصا عندما يصور لنا مشهد انزلاق قطرة الندى على سطح وثير وتكرار كلمة وثير دليل على شده نعومة السطح الذي تنزلق فيه قطرة الندى ..
ثم يواصل تفصيلة للمشهد الانزلاق الرائع بقوله
"روعةٍ تغري الشذا"
بماذا يغري هذا التساقط الجميل والانزلاق الشذا ؟؟ بماذا يغريه ؟
"يغريه لون وفخامة"
أي أن هذا التساقط والانزلاق الرائع لقطرة الندى على السطح الناعم الوثير يغازل الرائحة الجميلة المنبعثة من نفس الانزلاق لهذه القطرة الفخمة
القراءة الثانية لنفس المقطع :.
شطر يحمل معه بُعدة الزماني وهو وقت الفجر قبيل الصباح وهو وقت حدوث الندى ذلك التنفس الجميل لـ الصبح . والذي سيؤكده الشاعر في الشطر رقم 2
حيث أستطاع الجميل حمود أن يبعث الحياة في خيال المتلقي بتصويره لمشهد الانزلاق هذا .
هناك مستويان من المعاجم استخدمت في هذا الشطر
المستوى الأول
( تنزلق – قطرة _ فخامة – الوثير ) وهي مفردات غير دارجة كثيرا في الشعر الشعبي المعتاد والمستهلك ولكنها تستعمل في لهجتنا المحلية بكل تأكيد، حيث كان لشاعرنا الفراده في استخدامها وتوظيفها توظيفا صحيحا ، بعد أن كانت مهمله نوعا ما
أستطاع من خلالها أن يخلق لغه شعرية باذخة متفردة لا يصلها القاري العادي
أما المستوى الثاني . ( ندى – روعه – تغري – شذا ) كلمات كثر استعمالها ولكن استخدمها جاء ذكيا بحيث لا تحط من مستوى القصيدة أو من لغتها الجميلة ..
- الشيء الأخر هو الدقة في توصيف المشهد في شطر بسيط وقدرة هذا الشطر في خلق أسئلة عديدة يجد القاري من خلالها أنه أمام نص شعري قصصي ( وهذا ما سنكتشفه لاحقا ) ..
- أبتكار التراكيب التصويرية الجديدة ( العلاقة بين حركة قطرة الندى و الشذا )
- تحسسنا بداية دور الراوي الذي سيكمل مجريات القصة التي سنتابع حلقاتها حلقة حلقه حيث تؤكد لنا الصيغة الحكائيه أن هناك سارد لقصه ما ستتلاحق فصولها
المقطع 2
جاء هذا الشطر رائع حيث أنه يصف لحظه تنفس الصبح بطريقة مدهشة للغاية
2
ليل يتشاقى
على صبحه
صبح ما همّه سوى ليله
صوره رائعة جدا تصف التخالط بين الليل وخيوط الفجر كلاهما لا يرغب في توديع الآخر ، علاوه على تشخيص الليل والصبح ورسم تلك العلاقة الأزلية التي تربطهما بعلاقة محبة وطفولة والحديث هنا يطول ويطول يطول
لينتقل الراوي أي الشاعر إلى أشخاص القصة هو وهي .. في الشطر 3
3
يشقيك من نافذة
وش نااااوية ؟
لتبداء القصة في المقاطع الأخرى تتضح
ترمي له في المقطع 4 قصاصة ورق لتبدأ بينهما قصة حب سنشتشفها من الأشطر اللاحقة

4
رمت له بقصاصة صغيرة "نعمها"
تهادى من اللهفة ثملة
فـ مشهد خرافي...................

5
ما درى أصحاب الدشاديش
وقتها
في داخل المشهد
وعمال النظافة
حجم الدوي اللي حدث
في هذا الشطر تكملة لمشهد الفتاه وهي ترمي له قصاصة الورق
وتتجلى خصوصية المكان بكلمة (الدشاديش ) ونستشف أيضا أن العنصر الزماني تغير قليلا أي أستمر في التصاعد من خلال ( عمال النظافة ) فنحن هنا إزاء مشاهد متحركة لنفس القصة )
لم يدرك عمال النظافة والمارة حجم تلك القصاصة التي رمتها الفتاه من النافذة لذلك الفتى ..
ويأتي تعليل الشاعر لعدم أدراك العمال والمارة في الأشطر اللاحقة حيث يتخلى عن الراوي عن ذلك الصباح الجميل الذي بدأ بقطرة ندى إلى أن انتهى بتلك القصاصة التي رمتها الفتاه الى ذلك الفتى لينتقل الشاعر الى زمن أخر حيث يمكننا أن نكتشف أن قصة حب تطورت بينهما بسبب تلك القصاصة ، وهذا ما يكشفه الشطر رقم 6

6
تخبي في روايتها الحميمة
صورته
يعجبها
في "لفة مصره" المسقطية
والأنتقال الزماني المفاجئ أسلوب قصصي تعودنا علية كثيرا ولكن لم نتعوده في القصائد الشعبية وهنا تكمن أحد عناصر الدهشة في هذا النص .
فـ النص هنا تصويري مشهدي ، أي سلسلة من المشاهد أو فصول قصيرة جدا لرواية عاطفية بين حبيبين ..
ويمكن لـ قاري واعي أن يصل تلك المشاهد ببعضها ليصل إلى قصة حب جميلة تطورت إلى مواعيد وحب ....الخ
"وأعتذر هنا عن عدم تفنيدي لكل شطر لضيق ذات وقتي "
ولكن لا تفوتنا النهاية الحزينة لهذه القصة وحاله الحزن والغربة وتشرد الروح والهروب الى الطبيعة في المقطع


أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني
.............
والمقطع

16
كان الفلج في عنفوانه
كنت في جاله
اداعب فضة القذلات
وأغمز للجحال العابرة..........................
ثم تأتي النهاية الحزينة المدورة بعناية ليحصل الوداع بنفس الطريقة التي حصل فيها اللقاء . يااااااااه كم انت جميل يا صديقي ..

17
كنت أركل أحجار الطريق
لحظة خذتني للأرق
تلويحة ايد
من نافذة سيارة مرت

مبدع يا حمود ولدي الكثير الكثير الكثير في هذا النص الغني بجوانب الأبتكار والدهشة

أعتذر منك جدا جدا


أختي العزيزة غربة آسير أنتي مبدعه قادمه ولا أعجب في أن هذا النص أزعج ذائقتك فهي الحالة الصحيحة لـ النصوص الحديثة التي لا تسلم امرها من المرة الأولى
بل اعجبتني جرأتك في الطرح وأنا متأكد أن الكثير هنا يستترون خلف غطاء المجاملة عكس ما قمتي به من البحث عن الحقيقة والفضول الذي راودك , ومن الجميل ان لا تمر نصوص كهذه ورائعين كــ حمود مرور الكرام ..
أو ان نتركهم يهربون دون أن نستفز وعيهم وثقافتهم الجميلة

حمود الحجري
12-02-2011, 08:23 AM
الجميل حمود كم أتحين الفرصة لأجد لــك نص أضع فيه وجهه نظري المتواضعة ,أطلعت على هذا النص سابقا و ادهشني حجم الاشتغال والابتكار في مستويات عدة من حيث الشكل الكتابي المتسلسل والمرقم، الذي يشي بأن هذه القصيدة جسد لا يقبل التفكيك ، ويخبرنا أن الترقيم لم يكن اعتباطيا وأنما جاء تبعا لأبعاد زمانيه مختلفة (هذا ما سنعرفه لاحقا ) أو من حيث الدلالة أو من حيث الانزلاق الشعوري الذي وضعتني فيه إلى نهاية القصيدة أو وتذويب القافية أو الوحدة الحكائية في النص ، المتسلسلة بنسق قصصي بالغ الدقة ...
لن أطلق عبارات عامة ولا امجد نص بل هي الحقيقة، أن هذا النص شغفني شعرا بكبريائه اللطيف عن التقليدية التي نعاني منها وأولهم أنا ..
(( سأركز قراءتي في الشطر الأول وأمر سريعا على بقية الأشطر ))

1
تنزلق
قطرة ندى
فـ الوثير ، الوثير
روعة ٍ تغري الشذا
لون وفخامة
القراءة الأولى لهذا الشطر ..:.
تبدءا بنا رحلة القصيدة بالانزلاق مع قطرة الندى حيث يرمي لنا الشاعر أشياء كثيرة لا حصر لها تبدأ من الشطر الشعري وتنتهي بتأويل المتلقي وثقافته .. هذا الدخول المفاجئ في جسد النص (تنزلق) ، فعل مضارع يدل على الآنية والحياة خصوصا عندما يصور لنا مشهد انزلاق قطرة الندى على سطح وثير وتكرار كلمة وثير دليل على شده نعومة السطح الذي تنزلق فيه قطرة الندى ..
ثم يواصل تفصيلة للمشهد الانزلاق الرائع بقوله
"روعةٍ تغري الشذا"
بماذا يغري هذا التساقط الجميل والانزلاق الشذا ؟؟ بماذا يغريه ؟
"يغريه لون وفخامة"
أي أن هذا التساقط والانزلاق الرائع لقطرة الندى على السطح الناعم الوثير يغازل الرائحة الجميلة المنبعثة من نفس الانزلاق لهذه القطرة الفخمة
القراءة الثانية لنفس المقطع :.
شطر يحمل معه بُعدة الزماني وهو وقت الفجر قبيل الصباح وهو وقت حدوث الندى ذلك التنفس الجميل لـ الصبح . والذي سيؤكده الشاعر في الشطر رقم 2
حيث أستطاع الجميل حمود أن يبعث الحياة في خيال المتلقي بتصويره لمشهد الانزلاق هذا .
هناك مستويان من المعاجم استخدمت في هذا الشطر
المستوى الأول
( تنزلق – قطرة _ فخامة – الوثير ) وهي مفردات غير دارجة كثيرا في الشعر الشعبي المعتاد والمستهلك ولكنها تستعمل في لهجتنا المحلية بكل تأكيد، حيث كان لشاعرنا الفراده في استخدامها وتوظيفها توظيفا صحيحا ، بعد أن كانت مهمله نوعا ما
أستطاع من خلالها أن يخلق لغه شعرية باذخة متفردة لا يصلها القاري العادي
أما المستوى الثاني . ( ندى – روعه – تغري – شذا ) كلمات كثر استعمالها ولكن استخدمها جاء ذكيا بحيث لا تحط من مستوى القصيدة أو من لغتها الجميلة ..
- الشيء الأخر هو الدقة في توصيف المشهد في شطر بسيط وقدرة هذا الشطر في خلق أسئلة عديدة يجد القاري من خلالها أنه أمام نص شعري قصصي ( وهذا ما سنكتشفه لاحقا ) ..
- أبتكار التراكيب التصويرية الجديدة ( العلاقة بين حركة قطرة الندى و الشذا )
- تحسسنا بداية دور الراوي الذي سيكمل مجريات القصة التي سنتابع حلقاتها حلقة حلقه حيث تؤكد لنا الصيغة الحكائيه أن هناك سارد لقصه ما ستتلاحق فصولها
المقطع 2
جاء هذا الشطر رائع حيث أنه يصف لحظه تنفس الصبح بطريقة مدهشة للغاية
2
ليل يتشاقى
على صبحه
صبح ما همّه سوى ليله
صوره رائعة جدا تصف التخالط بين الليل وخيوط الفجر كلاهما لا يرغب في توديع الآخر ، علاوه على تشخيص الليل والصبح ورسم تلك العلاقة الأزلية التي تربطهما بعلاقة محبة وطفولة والحديث هنا يطول ويطول يطول
لينتقل الراوي أي الشاعر إلى أشخاص القصة هو وهي .. في الشطر 3
3
يشقيك من نافذة
وش نااااوية ؟
لتبداء القصة في المقاطع الأخرى تتضح
ترمي له في المقطع 4 قصاصة ورق لتبدأ بينهما قصة حب سنشتشفها من الأشطر اللاحقة

4
رمت له بقصاصة صغيرة "نعمها"
تهادى من اللهفة ثملة
فـ مشهد خرافي...................

5
ما درى أصحاب الدشاديش
وقتها
في داخل المشهد
وعمال النظافة
حجم الدوي اللي حدث
في هذا الشطر تكملة لمشهد الفتاه وهي ترمي له قصاصة الورق
وتتجلى خصوصية المكان بكلمة (الدشاديش ) ونستشف أيضا أن العنصر الزماني تغير قليلا أي أستمر في التصاعد من خلال ( عمال النظافة ) فنحن هنا إزاء مشاهد متحركة لنفس القصة )
لم يدرك عمال النظافة والمارة حجم تلك القصاصة التي رمتها الفتاه من النافذة لذلك الفتى ..
ويأتي تعليل الشاعر لعدم أدراك العمال والمارة في الأشطر اللاحقة حيث يتخلى عن الراوي عن ذلك الصباح الجميل الذي بدأ بقطرة ندى إلى أن انتهى بتلك القصاصة التي رمتها الفتاه الى ذلك الفتى لينتقل الشاعر الى زمن أخر حيث يمكننا أن نكتشف أن قصة حب تطورت بينهما بسبب تلك القصاصة ، وهذا ما يكشفه الشطر رقم 6

6
تخبي في روايتها الحميمة
صورته
يعجبها
في "لفة مصره" المسقطية
والأنتقال الزماني المفاجئ أسلوب قصصي تعودنا علية كثيرا ولكن لم نتعوده في القصائد الشعبية وهنا تكمن أحد عناصر الدهشة في هذا النص .
فـ النص هنا تصويري مشهدي ، أي سلسلة من المشاهد أو فصول قصيرة جدا لرواية عاطفية بين حبيبين ..
ويمكن لـ قاري واعي أن يصل تلك المشاهد ببعضها ليصل إلى قصة حب جميلة تطورت إلى مواعيد وحب ....الخ
"وأعتذر هنا عن عدم تفنيدي لكل شطر لضيق ذات وقتي "
ولكن لا تفوتنا النهاية الحزينة لهذه القصة وحاله الحزن والغربة وتشرد الروح والهروب الى الطبيعة في المقطع


أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني
.............
والمقطع

16
كان الفلج في عنفوانه
كنت في جاله
اداعب فضة القذلات
وأغمز للجحال العابرة..........................
ثم تأتي النهاية الحزينة المدورة بعناية ليحصل الوداع بنفس الطريقة التي حصل فيها اللقاء . يااااااااه كم انت جميل يا صديقي ..

17
كنت أركل أحجار الطريق
لحظة خذتني للأرق
تلويحة ايد
من نافذة سيارة مرت

مبدع يا حمود ولدي الكثير الكثير الكثير في هذا النص الغني بجوانب الأبتكار والدهشة

أعتذر منك جدا جدا


أختي العزيزة غربة آسير أنتي مبدعه قادمه ولا أعجب في أن هذا النص أزعج ذائقتك فهي الحالة الصحيحة لـ النصوص الحديثة التي لا تسلم امرها من المرة الأولى
بل اعجبتني جرأتك في الطرح وأنا متأكد أن الكثير هنا يستترون خلف غطاء المجاملة عكس ما قمتي به من البحث عن الحقيقة والفضول الذي راودك , ومن الجميل ان لا تمر نصوص كهذه ورائعين كــ حمود مرور الكرام ..
أو ان نتركهم يهربون دون أن نستفز وعيهم وثقافتهم الجميلة


عبد الناصر
ما كتب أعلاه يكاد يكون قراءة نقدية
أكثر من كونه مداخلة
أشكر وعيك
وحس التلقى الرائع لديك
ثمة ناقد متميز يسكن داخلك


محبتي

حمد الدرعي
12-02-2011, 02:59 PM
أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني


حمود الحجري

لله درك

كتبت فأمتعت

صح لسانك وبيض الله ويهك

وفي شوق للقادم

أرق تحيه

حمود الحجري
13-02-2011, 07:35 AM
أسير والسكة تبا تطبق علي
من ضيقها
وكنت أمنيني بخباياها
وفي وجهي أغاني


حمود الحجري

لله درك

كتبت فأمتعت

صح لسانك وبيض الله ويهك

وفي شوق للقادم

أرق تحيه


حمد الدرعي شكرا جزيلا لك
بإذن الله ..

سوية سنشعل الكثير من الحرائق -
إذا ما جاز لنا استعارة اللغة النزارية
من تلك الحرائق التي لا تنطفئ
ولا يخبو أوارها
والتي كلما صلتنا بنارها العذبة تأوهنا :
يا نار "لا " تكوني بردا وسلاما


تقديري