مختار أحمد سعيدي
13-02-2011, 01:05 AM
خاطرة
و يمتد الشوق ثانية
و يمتد الشوق ثانية الى الأفق حيث يبرق طيفك، كأنك امرأة من شهب ، و يقعقع الرعد في ذاتي و يمهد، يهز موطن التحديات ...يصرخ القلم و يسكب من أسود الحبر العبرات ..أجري... و أجري ، و تدركني الغربة بسطوتها ، تحاصرني وحشيتها و لا مؤنس لي الا الذكرى و بعض ما أحبر من كلمات... أنادي من عمق ما لا حد له ...أين أنت ...أين أنت .. يا بصيص الأمل يا سفينة نجاتي ..
و تأتي العاصفة فأنطوي ، أنظر الى ريشتي يحملها السيل و الجناح مكسور ، أركب قصبة يراعي ، أصارع و لا أزال أجتهد ، و يجهدني البعد ،بين مد الظن الجميل و جزره تتكصر الأمواج العنيدة على الصدر الذي يحميك ، تحاول أن ترمي بي الى شاطيء اليأس... فوشمت على الجبين ... عنيد عتيد...
المسلك اليك من القلب الى القلب ، يا سيمائي ، مهدته عزيمتنا ، و الوصل
لجماله تحفه المكاره ، ألتمس السبيل اليك و لا حيلة لي ، و كلما أدركت أفقا امتدت أمامي آفاق...يقربني الحلم حتى أشك أنه اليقين و أقول غدا ، و تساومني
الأيام بتداولها فأخشى الرحيل قبل طلوع الفجر الذي واعدنا... و لما أرتوي من نبع تدفقك ، تنتشي النفس و يمتد الشوق ثانية... فأقول لها ، لا تنتظري اليوم أن يأتي ، بل انت التي يجب أن تأتيه متحدية..
مختار سعيدي
و يمتد الشوق ثانية
و يمتد الشوق ثانية الى الأفق حيث يبرق طيفك، كأنك امرأة من شهب ، و يقعقع الرعد في ذاتي و يمهد، يهز موطن التحديات ...يصرخ القلم و يسكب من أسود الحبر العبرات ..أجري... و أجري ، و تدركني الغربة بسطوتها ، تحاصرني وحشيتها و لا مؤنس لي الا الذكرى و بعض ما أحبر من كلمات... أنادي من عمق ما لا حد له ...أين أنت ...أين أنت .. يا بصيص الأمل يا سفينة نجاتي ..
و تأتي العاصفة فأنطوي ، أنظر الى ريشتي يحملها السيل و الجناح مكسور ، أركب قصبة يراعي ، أصارع و لا أزال أجتهد ، و يجهدني البعد ،بين مد الظن الجميل و جزره تتكصر الأمواج العنيدة على الصدر الذي يحميك ، تحاول أن ترمي بي الى شاطيء اليأس... فوشمت على الجبين ... عنيد عتيد...
المسلك اليك من القلب الى القلب ، يا سيمائي ، مهدته عزيمتنا ، و الوصل
لجماله تحفه المكاره ، ألتمس السبيل اليك و لا حيلة لي ، و كلما أدركت أفقا امتدت أمامي آفاق...يقربني الحلم حتى أشك أنه اليقين و أقول غدا ، و تساومني
الأيام بتداولها فأخشى الرحيل قبل طلوع الفجر الذي واعدنا... و لما أرتوي من نبع تدفقك ، تنتشي النفس و يمتد الشوق ثانية... فأقول لها ، لا تنتظري اليوم أن يأتي ، بل انت التي يجب أن تأتيه متحدية..
مختار سعيدي