المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب فى برقية امنظار


صلاح طبة
10-07-2009, 10:48 PM
أحبك الآن لا أدرى لم السبب * و لا اعترافى ببعض الحب هل يجب
و لا لماذا نداء الشوق يجذبنى * اليك من حيث لا يأتى ..فأنجذب
عجبت من أمر هذا الحب فاتفقى * معى على أن أمرى كله عجب
*
لمن سكبت نبيذ الشعر من شفتى * لمن سواك ..وهل لولاك ينسكب
على النساء كثيرا..كم كذبت أنا * فكيف منذ التقينا خاننى الكذب
بطولتى لعب بالنار فاحترقى * بها قليلا ..لكي يحلو لك اللعب
ولا تقو لى أخاف الآحتراق.. فما * فراشة من صقيع الثلج يقترب
أرفع أبياتى الشعرية هذه الى أميرة الشعر التى لم تأتى على جناحها الأبيض الأسطورى بعد
والأبيات من احدى قصائدى التى ضمنتها مجموعتى الشعرية الجديدة الموضوعة تحت عنوان=الحب فى برقية انتظار.
مع أسمى تحيات الشاعر صلاح
salahpoeme@maktoob.com

__________________

إبراهيم الرواحي
13-07-2009, 03:57 PM
لمن سكبت نبيذ الشعر من شفتى * لمن سواك ..وهل لولاك ينسكب



غاية في الروعة الكلاسيكية الحالمة

شكرا لك الشاعر صلاح

حبيبة السلطية
29-07-2009, 01:33 AM
و لا لماذا نداء الشوق يجذبنى * اليك من حيث لا يأتى ..فأنجذب
عجبت من أمر هذا الحب فاتفقى * معى على أن أمرى كله عجب
*

اعجبني نداءك الأكثر من رائع فقد جذبت حروفه أطياف الجمال من حيث لا ندري فصاغته دررا طرزت سماء القصيد .......... دمت مبدعا واسمح لي بأن أتفق معك أنا على أنه كله عجب

صلاح طبة
30-07-2009, 02:34 PM
وأنا كذالك أعجبتنى ملكة الذوق المصقولة عند شخصك الرقيق أيما اعجاب..وتقديرا منى لهذا الذوق الأنثوى الدفاق دعينى أستأذن برفق حضرة احساسك المرهف فى أن أرفع اليك هذه القصيدة التى سقطت سهوا من باكورة أعمالى الشعرية الأولى ..آملا أن تجد بين أحضان مثل ملكة الذوق هذه المصقولة موضع قبول و عتبى=
الذكريات جمعتها..ومواجعى * وأتيت..أما الحب ها هو ذا معى
ونسيت..لاأدرى..فذاكرتى كما * ألفت مواقعها..ألفت مواقعى
لاتعجبى منى..فكل خرافة * أعيت طلاسمها..غموض الواقع
وأنا كما الشعراء قبلى تاجر * فى سوقهم..والشعر كل بضائعى
واليوم..هاأنذا اليك حملتها * فى موكب..يحدوه حلم الطامع
ضمى قوافيها برفق ..واسمعى * فى نبضها..دقات قلب خاشع
ودعى أصابعك الخفية ..تنتشى * رقصاعلى الباقى..برقص أصابعى
وضعى على فمك ابتسامة تخمة * فعليه كم أشفقت من فم جائع
وثقى بأنى مذ أطعتك لم أعد * أدرى لم العصيان ذنب الطائع
ولم الوفاء..وفى الخداع وجدته * لما وقفت على طلول الخادع
ولم الرجوع الى الحبيب.. ودونه * قدر الهروب من المحب الراجع
ولم اشتريتك لا..بجيبى ..انما * شتان بين المشترى ..والبائع
فلكم تركت الحب قبلك ..مودعا * عند النساء..فما حفظن ودائعى
وبذلت من وصلى لهن ..مزارعا * فحرقن من خلفى جميع مزارعى
وأدرت خمر حديثهن على المدى * فكأنما الدنيا..جميع مسامعى
فاذا السراب وعودهن ..ولم يطر * بغرورهن ..سوى جناح تواضعى
وتأكدى أنى وصلتك ..ربما * لأريك كيف يكون دور القاطع
وأريك لا أولى كرابعة ..ولا * فى الحب ..أول عاشق كالرابع
وذريعتى هى ان دخلتك ضافرا * أن أغلق الأبواب دون ذرائعى
وأريك كيف اذا أحبك شاعر * مثلى ..فمعجزة بغير منازع
فاذا التقينا مرة ..فى شارع * فلقاءنا فى القلب ..قبل الشارع
*القصيدة تحت عنوان= المعجزة.
مع أسمى تحيات الشاعر صلاح
.

حبيبة السلطية
30-07-2009, 11:35 PM
[QUOTE=salahpoeme;3861]وأنا كذالك أعجبتنى ملكة الذوق المصقولة عند شخصك الرقيق أيما اعجاب..وتقديرا منى لهذا الذوق الأنثوى الدفاق دعينى أستأذن برفق حضرة احساسك المرهف فى أن أرفع اليك هذه القصيدة التى سقطت سهوا من باكورة أعمالى الشعرية الأولى ..آملا أن تجد بين أحضان مثل ملكة الذوق هذه المصقولة موضع قبول و عتبى=

لاتعجبى منى..فكل خرافة * أعيت طلاسمها..غموض الواقع
وأنا كما الشعراء قبلى تاجر * فى سوقهم..والشعر كل بضائعى
واليوم..هاأنذا اليك حملتها * فى موكب..يحدوه حلم الطامع
ضمى قوافيها برفق ..واسمعى * فى نبضها..دقات قلب خاشع
ودعى أصابعك الخفية ..تنتشى * رقصاعلى الباقى..برقص أصابعى

..............................
وذريعتى هى ان دخلتك ضافرا * أن أغلق الأبواب دون ذرائعى
وأريك كيف اذا أحبك شاعر * مثلى ..فمعجزة بغير منازع
فاذا التقينا مرة ..فى شارع * فلقاءنا فى القلب ..قبل الشارع

.........................

شكرا لك أخي صلاح لقد فاجأني ردك كثيرا ... وهنا أقف صامته فتهرب من الحروف والكلمات فشكرا لذوقك الرفيع........... وشكرا لهذه الأبيات الجميلة والتي تنم عن احساسك الحالم وتؤكد ان هناك بحرا غزيرا ينضح بكنوز ليس لها مدى .... وأنا وإن أبديت اعجابي بكلماتك لن أستوفي حقها وليس لي الا ان اقول:

(أنا البحر في أحشائه الدرر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي) ( ارجوا اني كتبتها صحيحه)

ودمت بود يا بحر