اسماعيل البلوشي
23-02-2011, 12:23 AM
--------------------------------------------------------------------------------
حبيت اشاركـ بخاطرهـ جديدهـ .. سميتها بالـرحيل
~ الرحيل ~
" حين تأتي تلك اللحظة مع نهاية جروح والآم العمر من قلب كان يملك كل هواجسنا.. يحظن كل أمالنا..
يحرك كل مشاعرنا وأحاسيسنا.. نكون في لحظة اللامحسوسية، في كيان يتأرجح بين الضياع وانعدام اللحظات التي تسمى بتملكات
نبض القلوب..
تأتي تلك الأماني التي لا نتمناها والتي وضعناها في حاوية التشاؤم، حيث نصبح منبوذين.. نجد أنفسنا بين ذكريات منسية مؤقتة على
شريط حياة من كنا جزء من حياتهم.. نكون صورة متشققة أثرت فيها قلوب أخرى غارت عميقا بين ندبات كل عتاب وفراق قديم..
محت ما كان صورة جميلة لنا واستبدل بنا على أساسيات مسمى الحب الجديد، أجل أنت منسي.. أنت حب قديم له ذكريات جميلة
ولكن لا نستطيع أن نكون دائما معك .. لأنك أصبحت اسطوانة مهترئة تدور حول نفسها وتغني بكلمات صارت بلا معنى ولا إحساس
يكون مؤثرا حسيا على القلب الذي كان يحب دائما الاستماع إليك ..
أصبح ذلك القلب مع غيري.. أشعر بذلك .. بل أنا على يقين تام بأنه أغلق أبواب قلبه في وجه مفاتيح قلبي، تاركا نافذة صغيرة عليها
لوحة رسم كاريكاتيري تمثل فيه مسرحية روميو وجولييت الهزلية، تضع قناع الحب وخلفه تضحك بأصوات هستيرية عالية على حالي.. أجل دعني أسمع وأرى وأمثل معك فقد وضعت أمنياتي بعيدا عن كل
الهرولة الضاحكة لمسرحية لا روح لها .. " .
بقلم:
:: أبيك ألحين :: إسماعيـل البلوشي
حبيت اشاركـ بخاطرهـ جديدهـ .. سميتها بالـرحيل
~ الرحيل ~
" حين تأتي تلك اللحظة مع نهاية جروح والآم العمر من قلب كان يملك كل هواجسنا.. يحظن كل أمالنا..
يحرك كل مشاعرنا وأحاسيسنا.. نكون في لحظة اللامحسوسية، في كيان يتأرجح بين الضياع وانعدام اللحظات التي تسمى بتملكات
نبض القلوب..
تأتي تلك الأماني التي لا نتمناها والتي وضعناها في حاوية التشاؤم، حيث نصبح منبوذين.. نجد أنفسنا بين ذكريات منسية مؤقتة على
شريط حياة من كنا جزء من حياتهم.. نكون صورة متشققة أثرت فيها قلوب أخرى غارت عميقا بين ندبات كل عتاب وفراق قديم..
محت ما كان صورة جميلة لنا واستبدل بنا على أساسيات مسمى الحب الجديد، أجل أنت منسي.. أنت حب قديم له ذكريات جميلة
ولكن لا نستطيع أن نكون دائما معك .. لأنك أصبحت اسطوانة مهترئة تدور حول نفسها وتغني بكلمات صارت بلا معنى ولا إحساس
يكون مؤثرا حسيا على القلب الذي كان يحب دائما الاستماع إليك ..
أصبح ذلك القلب مع غيري.. أشعر بذلك .. بل أنا على يقين تام بأنه أغلق أبواب قلبه في وجه مفاتيح قلبي، تاركا نافذة صغيرة عليها
لوحة رسم كاريكاتيري تمثل فيه مسرحية روميو وجولييت الهزلية، تضع قناع الحب وخلفه تضحك بأصوات هستيرية عالية على حالي.. أجل دعني أسمع وأرى وأمثل معك فقد وضعت أمنياتي بعيدا عن كل
الهرولة الضاحكة لمسرحية لا روح لها .. " .
بقلم:
:: أبيك ألحين :: إسماعيـل البلوشي