المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلنوفق بينهما.. يا شباب أمتي


أبو المؤيد
26-02-2011, 09:37 PM
"إذا الشعب يوم أراد الحياة فلا بد من أن يستجيب القدر"، ها هي الشعوب العربية قد بدأت بنفض غبار الجبن وثارت في وجوه حكامها وأنظمتهم المستبدة، والتي تغلغلت ضاربة جذورها بالسلطة لعقود، ليبدأ مع هذه الثورات عهد جديد أو بالأحرى اختبار جديد لمفهوم "الوعي السياسي"، فالأيام القادمة وما تفرزه من سياسات قد تصل أو لا تصل لطموح الشعوب ستكون بداية لتغيير جذري في الحياة العامة للمواطن العربي.

"الشعب يريد إسقاط النظام" كلمة بحت وما زالت تبح بها حناجر المتظاهرين ضد بعض الأنظمة العربية، لكن لو خير المواطن العربي بين "إسقاط النظام" أو "العيش بسلام"، فيا ترى ماذا سيختار؟، سؤال يحتاج للكثير من التمعن والتفكير، فإسقاط النظام سيصب أولاً وأخيراً في مصلحة الشعب من حيث تجديد الدماء والأفكار وتحسين الوضع المعيشي، في حين يشكل السلام صمام الأمان الوحيد الذي من خلاله سيتقرر مصير نجاح "الإسقاط" من عدمه، فهل يا ترى ستستطيع الشعوب العربية الجمع بين الاثنان في آن واحد؟، وخصوصاً أن التغيير ما كان ليكون لولاء المظاهرات التي سالت فيها الدماء وسببت انفلات أمني وشلل اقتصادي في أغلب مجالات الحياة، ناهيك عن الصراعات بين أركان الثورات ومحاولة الكثيرين امتطائها والحصول على غنيمة من مغانمها.

في اعتقادي أن الشعوب العربية قادرة على التوفيق بين الاثنان بشرط أن تحتكم للعقل وليس للعواطف والانجرار خلف القبلية والمادية، وبناء نظام جديد متوازن للحكومة يدمج فيه أغلب طبقات المجتمع، كما أنه ينبغي وضع المثقفين والأكاديميين في هرم السلطة سوء كانوا عسكريين أو مدنيين، وأيضاً محاولة إلغاء الطبقية بتحديد خط إيجابي للمستوى المعيشي للمواطن، ثم نأتي لضمان الحريات في التعبير والحقوق العامة فهي من أكثر الأشياء المنشودة التي يتوق إليها هذا المواطن بعد أن حرم منها عقود.

دمتم بخير.

سالم الريسي
01-03-2011, 08:53 PM
"الشعب يريد إسقاط النظام" كلمة بحت وما زالت تبح بها حناجر المتظاهرين ضد بعض الأنظمة العربية، لكن لو خير المواطن العربي بين "إسقاط النظام" أو "العيش بسلام"، فيا ترى ماذا سيختار؟، سؤال يحتاج للكثير من التمعن والتفكير، فإسقاط النظام سيصب أولاً وأخيراً في مصلحة الشعب من حيث تجديد الدماء والأفكار وتحسين الوضع المعيشي، في حين يشكل السلام صمام الأمان الوحيد الذي من خلاله سيتقرر مصير نجاح "الإسقاط" من عدمه، فهل يا ترى ستستطيع الشعوب العربية الجمع بين الاثنان في آن واحد؟، وخصوصاً أن التغيير ما كان ليكون لولاء المظاهرات التي سالت فيها الدماء وسببت انفلات أمني وشلل اقتصادي في أغلب مجالات الحياة، ناهيك عن الصراعات بين أركان الثورات ومحاولة الكثيرين امتطائها والحصول على غنيمة من مغانمها.



مصطفي


الشعب العربي من العالم الثالث ودائما متأخرين في كل شي وهذه حقيقة ملتسقة بالعربي من خلال

جميع المجالات،لكن الأمنية أن نكون على وعي كبير بما ننوى القيام بة ولا ننصاع لهتافات

من بعيد لا تقدر قيمة العطاء