محمد معمري
12-03-2011, 01:45 PM
عصر جليدي!
تستيقظ في ذاكرته صحراء النعام لوحات تمتد نحوها أياد أثيمة.. فتمسح منارات طرقها.. فيخرج الكائن ذو المال والبنين من الباب الضيق مرتديا ثوبا بلا ظل! وسار بين أكوام الموتى والحرائق..
وفي يوم عاصف بالرماد تجمدت مشاعره، ولم يستطع أن يبصق!.. فأسند ظهره إلى محراث لا يحرث! ونظر إلى الأفق فامتزج السراب بالضباب وطنين أذنيه بصوت الرعد!
بقلم: محمد معمري
تستيقظ في ذاكرته صحراء النعام لوحات تمتد نحوها أياد أثيمة.. فتمسح منارات طرقها.. فيخرج الكائن ذو المال والبنين من الباب الضيق مرتديا ثوبا بلا ظل! وسار بين أكوام الموتى والحرائق..
وفي يوم عاصف بالرماد تجمدت مشاعره، ولم يستطع أن يبصق!.. فأسند ظهره إلى محراث لا يحرث! ونظر إلى الأفق فامتزج السراب بالضباب وطنين أذنيه بصوت الرعد!
بقلم: محمد معمري