المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء مع العلامة الأردني روكس العزيزي


مفيد نبزو
13-03-2011, 11:38 PM
لقاء مع العلامة روكس بن زائد العزيزي
ممثل الرابطة الدولية لحقوق الإنسان
عضو مجمع اللغة العربية الأردني .
- مفيد نبزو – سوريا –
وجه صبيح لم تغيره السنون بل أضفت على إشراقته إشراقاً وتألقاً .. قلب يطفح بالصدق والنقاء .. وروح تنضح بالحياة والعبقرية والإبداع .
روكس بن زائد العزيزي يتمثل فيه العطاء في ذروته والخصب والآمال والبشر في رؤاه .. والإيمان بحقيقة الوجود وجوهر الوجود ، هو موسوعة عربية خالدة ، وهو إنسان باسق بفكره الوقاد .. راسخ بمبادئه التي تسمو بالإنسان إلى روحانية الإنسان ، وله من المؤلفات العديدة الضخمة ما أغنى المكتبة العربية وأثراها بمعاجم ودراسات تناولت في أغلبها حياة البدو وعاداتهم والأوابد الأثرية واللهجات التي بعث فيها روح الحياة من جديد ، فكانت صفحات مجهولة من تراث أصيل لشعب عريق .
لقد حاولنا في هذا اللقاء القصير أن نثير مواضيع متنوعة تحتاج إلى أجوبة طويلة جدا ً
وبحث طويل لكشف الستار عن قضايا ما تزال مثار جدال وخلاف ، وهذه القضايا في صلب كياننا وصميم وجودنا :
1 – حبذا لو نعرف رأيكم بالحداثة والمعاصرة والأصالة .
ج1- الحداثة ضد القدم ، وهي التجديد ، والتجديد سنة الحياة والطبيعة ، ولما كان الشعر صورة الحياة أو تصويراً لها ،فيجب أن يكون هذا الشعر مصوراً للحياة في تجددها ، والمعاصرة في ملتي واعتقادي هي تصوير العصر الذي نعيشه ، والأصالة هي عدم التخلي عن الأصول القديمة ، فلا خير في شيء لا أصل له ، فلنحترم الماضي على أن لا نعيش فيه .
2 – ما رأيكم بالشعر الحديث ؟
ج 2 – الشعر العربي كان ديوان العرب ، وكان الشاعر قديما ًهو قائد الفكر ، وهو المحامي عن القبيلة والمدافع عن شرفها ،لذلك كانت العرب تهنئ القبيلة التي ينبغ فيها شاعر ، ولم يكن العرب يسمحون للشاعر أن ينطق بلسانهم قبل أن يمتحنوه كما صنع قوم لبيد بن ربيعة لأنه صغير السن عندما أراد أن يهجو الربيع بن زياد يوم غض من قوم لبيد عند النعمان بن المنذر ، فامتحنوه بشتم القبيلة أولا ً
ثم بمدحها ، فلما أجاد في الموقفين سمحوا له بهجاء الربيع بن زياد فدمر منزلته عند الملك ، فلما جاء الربيع يبرئ نفسه مما نسب إليه نفر منه الملك وطرده ، وكان العرب يعدون القبيلة التي لا شاعر لها بكماء ، ليس هذا عند العرب وحدهم ،فيوم انتصرت ألمانيا مع فرنسا قال شاعر فرنسا العظيم (( ما قيمة انتصار ألمانيا مع فرنسا مادام ليس في ألمانيا شاعر يخلد هذا الانتصار ؟)) ؟ .
3 – ما هي غاية الشعر ؟
ج 3 - إن الشعر هو غاية بنفسه ، وهو تأوهات الروح الإنسانية في كل أدوارها ، فإن كان له غاية فغايته تصوير الحياة بآمالها وآلامها ، ومن الشعر الأناشيد الوطنية التي تدفع الجيوش إلى بذل النفس في سبيل الوطن ، فالشعر من أسمى الفنون إن لم يكن أسماها ، ألم يقل الإنكليز إنهم مستعدون أن يتخلوا عن الهند درة التاج البريطاني ولا يتخلون عن شكسبير ..
شكراً لكم أستاذ روكس العزيزي ، وأمنياتنا أن يدوم عليك ثوب الصحة والعافية .
*روكس بن زائد العزيزي من مواليد مأدبا 1903 – عاش 101 مئة وعاما ً . رحمة الله عليه .
* من بعض المؤلفات :
1 – قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية – ثلاثة أجزاء .
2 - معلمة للتراث الأردني – خمسة أجزاء .
3 - فريسة أبي ماضي .
4 – أزاهير الصحراء .
5- خمسة مسلسلات بثت في أكثر الديار العربية.
6 - تطور الشعر في البادية .
7 – برامج أذيعت من إذاعة عمان بعنوان أدب البادية .
اعتمد قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية في :
جامعة يوتا في أميركة ، وجامعة السور بون الجديدة في فرنسا وجامعة بات في بريطانية
وجامعة صنعاء في اليمن .
وهو عضو في رابطة الأدب الحديث في القاهرة منذ تأسيسها .
وعضو شرف بالنادي الثقافي في جدة بالسعودية .
وعضو مراسل لمركز الأبحاث الأنثولوجية في باريس . ثم اختير عضواً مراسلا ً لمركز الأبحاث العلمية الوطنية في باريس عام 1969
انتخب نائباً لرئيس رعاية السجناء عام 1975
انتخب رئيسا ً لرابطة الكتاب الأردنيين عام 1976
وعين عضوا ً في المجلس الوطني الاستشاري الذي حل محل مجلس النواب لدورته الثانية .
وهو عضو في مجمع اللغة العربية الأردني ،
وممثل الرابطة الدولية لحقوق الإنسان .
مفيد نبزو سوريا – محردة -

نبيلة مهدي
14-03-2011, 10:41 PM
أخي العزيز
مفيد نبزو..
الله يعطيك ألف عافية..حوار جميل..
شكرا لك و لهذا الجهد الجميل..

كن بخير

إبراهيم الرواحي
19-03-2011, 09:02 PM
شكرا مفيد

عرفتنا على هذه الشخصية


لك الود الجميل

مفيد نبزو
23-06-2011, 11:47 PM
باقة عطر برائحة الود الأخوي لكما فأنتما أخوان عزيزان غاليان على قلب مفيد نبزو .

مع جوهر الشعر لكما الشكر .

سالم الوشاحي
24-06-2011, 12:27 AM
شاعرنا الجميل مفيد نبزو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أين أنته يارجل ؟؟ لم نرى لك موضوع منذو فترى؟؟

وبارك الله فيك على هذا الحوار جداً جميل

أرجوا أن أرى جديدك هنا

كن على خير

فاطمه القمشوعيه
24-06-2011, 01:26 AM
مرحبا مفيدو
اهلا بعودتك ..
\
جميلة تلك الحوارية مع العزيزي ..
واسمحلي ان اضيف بعض المعلومات التعريفية عنه فربما بها نساعد الباحث مستقبلا ..
\

روكس بن زائد العزيزي (1903-2004)
ولد روكس العزيزي في مدينة مادبا الأردنية عام 1903. وهو من عشائر العزيزات المسيحية الأردنية، ومن أحفاد الغساسنة. وقد تعلم روكس في مدارس اللاتين، وإشتغل بالتدريس فترة، ولكنه لم يلبث أن هجره إلي الكتابة الأدبية. توفي في 21 ديسمبر 2004 . تكريما له أطلقت أمانة عمّان اسمه على أحد شوارعها.

616

\

عمله
ترك المدرسة عام 1914 عند بداية الحرب العالمية الأولى، ودرسه مدرسين في البيت أعدهما له والده، أحدهما درسه الإنجليزية والآخر درسه الفرنسية. بدأ بتدريس اللغة العربية في مدرسة اللاتين في مادبا عام 1918. وحين تركها عام 1942 إلتحق بسلك التدريس ثانية في كلية الترسنطة في القدس ليدرس الأدب العربي وإستمر فيها حتى عام 1948. رجع ليعمل في التدريس ثانية في مادبا وإستمر حتى عام 1974.


نشاطه الأدبي
أصدر نحو ثمانين كتاباً، منها: قاموس اللهجات والأوابد الأردنية، ومعلمة للتراث الأردني، وسلسلة المنهل في تاريخ الأدب العربي، وسلسلة الزنابق. وله دراسات عن العشائر الأردنية وقصص مستوحاة من الصحراء. تواصل روكس مع كثيرين من أعلام عصره كشيخ العروبة أحمد زكي باشا والدكتور أحمد زكي أبو شادي رائد جماعة أبولو الشعرية.

كان أول مراسل صحفي أردني لجريدة الأحوال اللبنانية.
كان رئيس رابطة الكتاب الأردنيين عام 1976.
ممثل الرابطة الدولية لحقوق الإنسان في الأردن منذ عام 1956 حتى وفاته.
عضوية شرف في مجمع اللغة العربية الأردني.

مؤلفات أنتجت دراميا ًومن أهم أعماله التي تم إنتاجها درامياً، وهي جميعاً من إخراج صلاح أبو هنود:
نمر العدوان.
رجم الغريب.
محاكم بلا سجون.


تقديرات نالها
وسام التربية والتعليم.
وسام الصليب الأبيض.
شهادة يوبيل الملك حسين في الأدب عام1977.
وثيقة التقدير الذاتية عن أعماله المتميزة عام 1982.
جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب.
وسام الحسين للعطاء المتميز.

فاطمه القمشوعيه
24-06-2011, 01:35 AM
كتب عنه: قاسم الرويس ..

\
روكس العزيزي عاشق البادية وعرّاب التراث
منهجه البحثي أثرى المكتبة الشعبية العربية

617
\

غيب الموت قبل فترة قصيرة أحد مثقفي العرب الموسوعيين بل هو جدير بلقب (عميد المثقفين) فقد رحل وعمره يزيد على القرن بسنتين ولا يعرف مثقفاً عربياً وصل إلى هذا العمر المديد، ذلكم هو العلامة الأردني روكس زائد العزيزي عاشق البادية وعرّاب التراث الشعبي. روكس العزيزي المعلم والأديب والمؤرخ والكاتب والباحث والصحفي والناقد الذي يدهشك بغزارة إنتاجه وتنوع مؤلفاته وبحوثه ابتداءً من كتب تراثية وتاريخية وصولاً إلى ما كتبه عن البادية والتراث والقبائل والأنساب والعادات والتقاليد الأمر الذي يؤكد على سعة اطلاعه وعمق ثقافته.

كان مولد العزيزي في مدينة مادبا في الرابع والعشرين من أغسطس عام 1903م وسمي روكس تيمناً بالقديس روكس الذي يصادف عيده السابع عشر من الشهر نفسه، درس الأدب العربي والبيان وتاريخ العرب لستة وخمسين عاماً بلا انقطاع في الأردن وله من المؤلفات ما يربو على السبعين مؤلفاً وبحثاً اشهرها معلمة للتراث الأردني الذي يقع في خمسة أجزاء وقاموس العادات والاوابد واللهجات الأردنية والمنهل في تاريخ الأدب وازاهير الصحراء وأبناء الغساسنة. وعمل في حقل التعليم حوالي ستين سنة، وكتب مذكراته منذ عام 48م ومن الأحداث المؤلمة في حياته هو نهب جميع محتويات مكتبته في القدس وكان بها 20 مخطوطاً جاهزاً للطبع ولما يئس من الحصول على المنهوبات أعاد تأليف جميع كتبه المنهوبة وخاصة كتابه الشهير (قاموس العادات واللهجات والأوابد الأردنية) الذي يعتبر مرجعاً مهماً في توثيق التراث بل إنه يُدَّرس في جامعات أمريكا وأوروبا وكذلك كتابه الآخر (معلمة للتراث الأردني)، عمل العزيزي على نقل المرويات الشفهية عند البادية وتحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية درامية فله أربعة مسلسلات تلفزيونية خلد بها قيم وأدب البادية الأردنية منها (رجم الغريب) و( نمر العدوان).

قام بدراسة عن الشاعر المعروف (نمر بن عدون) ما زالت هي الأفضل لهذه الشخصية تناول فيها قصة حياته معتمداً على المقابلة والتوثيق وجاء فيها بقصائد لم ينشرها قبله أحد.

من أعماله التي أثارت كثيراً من ردود الفعل «فريسة أبي ماضي» وهو كتاب اصدره عام 1956م وناقش فيه قصيدة «الطين» وقارنها بما ابدعه الشاعر (البدوي علي الرميثي) حيث رجح أن قصيدة الرميثي هي أصل قصيدة الطين لشاعر المهجر إيليا أبو ماضي ولكي يتصور القارئ هذه المقارنة سنذكر بيتاً من قصيدة الرميثي ثم نعقب بالبيت المشابه من قصيدة أبي ماضي، قال الرميثي:

يا خوي ما حنا فحمة مابها سنى

ولا أنت شمساً تلهب الدو بضياه

وقال أبو ماضي:

يا أخي لا تمل بوجهك عني

ما أنا فحمة ولا أنت فرقد


وقال الرميثي:

لصار ما تأكل ذهب يوم تبلى

يا اخوي وش نفع الذهب يوم تقناه

وقال أبو ماضي:

أنت لا تأكل النضار إذا

جعت ولا تشرب الجمان المنضد

له مشاركات عديدة في عدد من الدوريات السعودية كالعرب والمنهل والدارة وعالم الكتب والتي نشر فيها بحوثه المتنوعة.

سبب اتجاهه لدراسة البادية:
لا شك أن العزيزي من الرواد في جمع التراث الشعبي، والاهتمام بقصص البادية، واشعارها، تحدث العزيزي عن سبب اتجاهه بأبحاثه وكتاباته إلى البادية التي لم يكن يخطر على باله أن يرتادها أو يطوف بها أو يكتب عنها حرفاً فذكر قصة ظريفة نوردها هنا، حيث اتفق أنه في أحد الأيام الممطرة في شهر شباط من عام 1922م أن كان العزيزي منحدراً من المدرسة التي يعمل بها فشاهد عند دار الحكومة رجلاً بدوياً وقد أحاط به أربعة من جباة الضرائب والبدوي يصرخ بأعلى صوته «يا رجال اعتقوني لوجه الله، ذبحني البرد» وكانوا قد أخذوا بتلابيبه وانتزاع ما وجدوه معه فلما رأى العزيزي رفع صوته وقال «أنا بوجهك»، فقال العزيزي: «وصلت» فدفع لجباة الضرائب ما يطالبون البدوي به وصحبه إلى داره فأكرمه غاية الإكرام وبات عنده وسامحه بما دفعه عنه فلما أصبح البدوي إذا هو يملي على العزيزي قصيدة يثني فيها عليه لموقفه النبيل، أعجب العزيزي بوفاء الرجل وثنائه بالمعروف فسجل الحادثة في مقال وبعث به إلى جريدة أسبوعية تصدر في القدس اسمها (رقيب صهيون) فنشر المقال وكان أول مقال يُنشر للعزيزي فلما قرأه المسؤولون في عمان أوفدوا مفتشاً يطلع على حقيقة الأمر فلما ثبت صدق المقال ألغيت ثلاث ضرائب شجع ذلك العزيزي على أمرين:

1 - مواصلة الكتابة للجرائد.

2 - دراسة أحوال البدو.

ومن مناهج العزيزي التي التزم بها في بحوثه ذات العلاقة بالأدب الشعبي ذكر اسم الراوي وتاريخ الرواية وهذا أمر يلاحظه كل من يقرأ شيئاً من كتاباته في ذلك.

اهتماماته وجوائزه:

انتخب ممثلاً للرابطة الدولية لحقوق الإنسان في الأردن سنة 1956م وظل يمثلها حتى وفاته..
وهو عضو مراسل في مركز الأبحاث الانثولوجية في باريس واختير عضواً للمجلس الوطني الاستشاري في دورته الثانية ومنح شهادة يوبيل الملك حسين الفضي التكريمية في الآداب في تشرين الأول عام 1977م.

كما مُنح وسام التربية والتعليم ونال جائزة الدراسة والبحوث واُختير رئيس شرف لمجمع اللغة العربية الأردني وعضواً في النادي الثقافي في جدة وعضواً في رابطة الأدب الحديث في القاهرة منذ إنشائها.كما نال العزيزي وسام الحسين للعطاء والتميز الذي سلمه إياه جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2000م.

كما حاز خلال مسيرته الطويلة على عدد كبير من الجوائز والاوسمة العالمية والعربية والمحلية، منها: وسام القدس، وسام الصليب الأبيض، جائزة جبران خليل جبران، جائزة نحلة بدر، وجائزة الاتحاد العام للكُتَّاب والأدباء العرب.

نال وثيقة التقدير الذهبية واعتمد قاموسه في جامعة ياس في بريطانيا وفي جامعة يوتا في الولايات المتحدة.

رحل العزيزي وترك بصمات واضحة مشرقة في تاريخ الأردن، كما خلف إرثاً ضخماً يحق للاردنيين جميعاً أن يفخروا به، رحل العزيزي بعد أن اسهم في إثراء المكتبة الأردنية والعربية بالعديد من الكتب والأبحاث والدراسات وعلم أجيالاً من المثقفين.

والحقيقة أن روكس العزيزي، يعتبر من المثقفين العرب الذين لم يعرفوا عقدة النقص التي لازمت إنتاج كثير من أدباء الأمة وكُتَّابها في بدايات القرن الماضي، الذين حاولوا محاكاة أدباء الغرب في إنتاجهم، من شعر وأدب ورواية، فتعمدوا الغربة، مع بيئتهم ومجتمعاتهم، التي كانت تعيش مرحلة انتقالية حضارية أما العزيزي فقد غاص في تاريخ وطنه وتراث مواطنيه فكان إغراقه في المحلية هو طريقه إلى العالمية.

نظرته إلى الموت:

زاره أحد الأدباء قبل وفاته بسنوات فلفت انتباهه في مكتبته الكبيرة «إطار صغير» كُتب فيه روكس بن زائد العزيزي بخطه الجميل الانيق عبارة تحمل صدى التجارب وحنكة الفلاسفة، تقول: «سألني كم عمرك؟ قلت له: عمري الساعة، والماضي مضى لست ادري بعدها ماذا يكون؟! جئتها بلا خيار.. وسأخرج منها من غير أن استشار».

نعم لقد خرج روكس العزيزي في نهاية العام 2004م من غير أن يستشار ولكنه كرس حياته الطويلة للعلم والبحث والتأليف وخدمة التاريخ والتراث العربي وهو الأمر الذي دفع للكتابة حول هذه الشخصية الفاعلة.

سالم الوشاحي
25-06-2011, 05:09 AM
الأخت الفاضله فاطمة القمشوعية

السلام علكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لهذا الإثراء الجميل وهذه المعلومات القيمة

عن العلامة روكس العزيزي ...

بارك الله فيكِ أخيّه

واصلي التألق بالعطاء الراقئ

ننتظر كل ماهو جديد على الساحة

مفيد نبزو
21-09-2011, 09:51 PM
الأخت الراقية الفاضلة فاطمة القمشوعية توجت اللقاء بتاج إضافاتك ، فشكرا ً جزيلا ً من مفيد نبزو لك ولقلمك السيال المبدع وللأ خ الغالي سالم الوشاح وشاح التكريم والتقدير ، ولكل من نثر حرفا ً وأضفى جمالاً ورونقا ً وجديدا ً ومودة على لقائي هذا .
أدامكم الله بخير .