صدى النسيان*وهج
20-03-2011, 10:00 AM
السلام عليكم ... عدت مجددا لأنثر لكم ما باحت به روحي المثقلة بعناء السنين لأرسم حروفا ... وعبارات قد تجدونها غريبة ومبهمة ولكنها تحكي قصة لن يفهمها إلا من له خبرة بقلوب البشر
مع خالص ودي
ارجوحة الأرجوان تتلو ترنيمات بلحن شجي... كزغاريد الطيور.. وبقايا قهوه بعبق الحنين... ودفتر أشعاري ... في مساء شاعري .. أنتظرت قدوم ملاكي .. أنتظرته بجانب الشباك...
ورائحة الياسمين تملأ أرجاء المكان ... كان مساء جميل ... نسمات دافئة ... وبقايا من رذاذ ربيعي يداعب كفوف الياسمين ... وتتقاطر منه دموع نديه... أشبه بدموع عاشق يتوق للقاء بعد طول غياب
هناك وقفت ساعات طويلة أنتظر ... مع دفتر أشعاري ... وفنجان القهوة... داعبت بيدي الستائر المخملية ... تذكرت أخر لقاء بيننا ... وغرقت في الذكرى .... تنهدت بحرقة وألم ... رسمت على زجاج الشباك ... حروف إسمينا ... مرت ساعات طويله.. وقلبي يكاد يقفز من بين أضلعي كل ما تذكرت عظمة روحك... أنتظرت وأنتظرت ... بردت القهوة ونامت زهور الياسمين بعد ما جفت دموعها .. بعد أن داعبتها نسمات الربيع المفعمة بالذكريات ...
نظرت لدفتر أشعاري ... أسدلت الستائر ... أطفأت الشمعة ... رميته بعيدااا ... عاد إلى عصور الأغريق ... حيث لوحات فنية ترسم للحب معاني أخرى بلون الدمع ... عزف ذاك الفارس لحنا جديدا للحب والخلووود
أدركت في تلك اللحظة بأنه رحل ولن يعود ... ولكن .. عند كل مساء .. أقف على الشباك ممسكة بفنجان القهوة .. وأنظر لأرجوحة الأرجوان ... وأنتظر.. برفقة زهور الياسمين...
مع خالص ودي
ارجوحة الأرجوان تتلو ترنيمات بلحن شجي... كزغاريد الطيور.. وبقايا قهوه بعبق الحنين... ودفتر أشعاري ... في مساء شاعري .. أنتظرت قدوم ملاكي .. أنتظرته بجانب الشباك...
ورائحة الياسمين تملأ أرجاء المكان ... كان مساء جميل ... نسمات دافئة ... وبقايا من رذاذ ربيعي يداعب كفوف الياسمين ... وتتقاطر منه دموع نديه... أشبه بدموع عاشق يتوق للقاء بعد طول غياب
هناك وقفت ساعات طويلة أنتظر ... مع دفتر أشعاري ... وفنجان القهوة... داعبت بيدي الستائر المخملية ... تذكرت أخر لقاء بيننا ... وغرقت في الذكرى .... تنهدت بحرقة وألم ... رسمت على زجاج الشباك ... حروف إسمينا ... مرت ساعات طويله.. وقلبي يكاد يقفز من بين أضلعي كل ما تذكرت عظمة روحك... أنتظرت وأنتظرت ... بردت القهوة ونامت زهور الياسمين بعد ما جفت دموعها .. بعد أن داعبتها نسمات الربيع المفعمة بالذكريات ...
نظرت لدفتر أشعاري ... أسدلت الستائر ... أطفأت الشمعة ... رميته بعيدااا ... عاد إلى عصور الأغريق ... حيث لوحات فنية ترسم للحب معاني أخرى بلون الدمع ... عزف ذاك الفارس لحنا جديدا للحب والخلووود
أدركت في تلك اللحظة بأنه رحل ولن يعود ... ولكن .. عند كل مساء .. أقف على الشباك ممسكة بفنجان القهوة .. وأنظر لأرجوحة الأرجوان ... وأنتظر.. برفقة زهور الياسمين...