ليلى العامرية
23-03-2011, 10:28 AM
بدايتي هي أنتي... ونهايتي هي أنتي....
لكن ماذا أفعل وأنا بقايا أنسانة... تاهت بين خطاها....
رمزها الأمل وعنوانها الأمان....
ولكن تحطمت من نزيف الألم.....
من تكوني أنتِ أيتها الحياة....
هي : أنا أمكم التي جمعتكم في محيط واحد... أنا من أحميكم بالليل والنهار...
أنا : لا .... أين أنتِ حينما كنت وحيدة... أبحث عن بر الأمان....أين أنتِ حينما ذرفت دموعي من ظلم السنين..... أين أنتِ وأنا مكبلة بشوق وأنين....
هي : كنت هنا أحارب من ظلمكِ.... آلات ترين بأن السنين ذهبت ولم تعود حينما ظلمتكِ....
أنا : آه آه ياحياتي هي ذهبت ولكن طعناتها ... ظلت جروح مشوهة... في قلبي...
هي : ألا تعلمين يا أنسانة بأن دموعكِ ... شيء بسيط بين دموعي...
أنا : لماذا يا حياة أنتِ تبكين وتفرحين مثلنا...!؟
هي : نعم يا أنسانتي الجميلة... مثل ما لديكِ دموع فرح وحزن أن أيضاً...
أنا : كيف تفرحين وتحزنين يا حياتي..!؟
هي : حينما أفرح تنزل دموع فرحتي هادئة... ترتوي منها الأشجار والحيوانات... ويرتوي منها الأنسان... وحينما أحزن .. تنزل دموع معها براكين ... فتندثر البيوت ... والعمارات... وتموت أرواح البشر...
أنا : نعم يا حياتي أنا سأظل أعيش في حضنك... وأرتوي من حنانكِ... وعطفكِ... وتأكدي بأنني لن أحزنكِ ما دمت حية... طالما ستبقين أنتِ حياتي الجميلة...
وستظلين أنتِ صديقتي الحنونة ... كلما ضاقت بي الدنيا..:)
لكن ماذا أفعل وأنا بقايا أنسانة... تاهت بين خطاها....
رمزها الأمل وعنوانها الأمان....
ولكن تحطمت من نزيف الألم.....
من تكوني أنتِ أيتها الحياة....
هي : أنا أمكم التي جمعتكم في محيط واحد... أنا من أحميكم بالليل والنهار...
أنا : لا .... أين أنتِ حينما كنت وحيدة... أبحث عن بر الأمان....أين أنتِ حينما ذرفت دموعي من ظلم السنين..... أين أنتِ وأنا مكبلة بشوق وأنين....
هي : كنت هنا أحارب من ظلمكِ.... آلات ترين بأن السنين ذهبت ولم تعود حينما ظلمتكِ....
أنا : آه آه ياحياتي هي ذهبت ولكن طعناتها ... ظلت جروح مشوهة... في قلبي...
هي : ألا تعلمين يا أنسانة بأن دموعكِ ... شيء بسيط بين دموعي...
أنا : لماذا يا حياة أنتِ تبكين وتفرحين مثلنا...!؟
هي : نعم يا أنسانتي الجميلة... مثل ما لديكِ دموع فرح وحزن أن أيضاً...
أنا : كيف تفرحين وتحزنين يا حياتي..!؟
هي : حينما أفرح تنزل دموع فرحتي هادئة... ترتوي منها الأشجار والحيوانات... ويرتوي منها الأنسان... وحينما أحزن .. تنزل دموع معها براكين ... فتندثر البيوت ... والعمارات... وتموت أرواح البشر...
أنا : نعم يا حياتي أنا سأظل أعيش في حضنك... وأرتوي من حنانكِ... وعطفكِ... وتأكدي بأنني لن أحزنكِ ما دمت حية... طالما ستبقين أنتِ حياتي الجميلة...
وستظلين أنتِ صديقتي الحنونة ... كلما ضاقت بي الدنيا..:)