المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طواف حيث الشعر


حمود الحجري
04-04-2011, 11:29 AM
طواف حيث الشعر
مختارات من نصوص التفعيلة لأحمد السعدي

هذا طواف .. طواف حيث الشعر ، حيث الانحياز للدهشة ، في إبداع " يستغفر من آنويته ولحظويته الإدهاشية " التي يوقن الشاعر أنها لن تذهب بعيدا ، فليس سوى إعادة " المنحوت اللغوي المتجذر " عبر " قصيدة تبتكر حداثويتها بشفافية ولونية عالية لنستمع بقلوبنا إلى حضور ثنائية الشاعر والقصيدة " على حد تعبير الشاعر محمد بن عبد الكريم الشحي في تقديمه لمجموعة طواف للشاعر الجميل أحمد السعدي والصادرة عن وزارة التراث والثقافة ، عام 2004 م وذلك تقديرا لمشاركة الشاعر في مهرجان الشعر الأول ، بنزوى ، وحصوله على المركز الأول ، واستكمالا لأهداف المهرجان وتحقيق طموحاته الرامية إلى دعم المبدع العماني .

من الشباك(1)

من البداية يحيلك النص إلى مشهد بصري حركي ، مشهد سينمائي ( شباك – شارع ورصيف – الحبيبة أثناء مرورها – العيون المعذبة خلف الشباك التي تنتظر هذا المرور اليومي ربما بفارغ الصبر ) :

من الشباك .. عطر يفداك
رميته ..
وانكسر .. يفدااااااك
فهناك شباك ، تمر الحبيبة من أمامه جيئة وذهابا ، ويمر الشال ، وتصوت العيون القابعة خلف الشباك ، وتسيل الأصابع وصلا في مأساة متكررة ، ومعاناة يومية ، تعذب الشاعر وتضنيه
أصابع تسيل وصلا ، وأصابع تسيل قطيعة
عطر يرمى على شرف مرور الشال الأعمى ، ولكنه لا يجد سوى أرضية الرصيف القاسية ، كقلب الحبيبة فينكسر ، ويتحول إلى شظايا

وانكسر يفداااااااك
من الفرقا .. إلى الفرقا
إلى .. الفرقا
لآخر قلب .. ينْــ .. قص
لــــــــــ .. غيابك أو يطيح
هناك

كل المحطات " فرقا " إلى ما لا نهاية من العناء والألم " إلى .. الفرقا " ، لهذا وضع الشاعر نقطتين على السطر للدلالة على تناسل الفرقا بتكرار المشهد البصري المعتاد .
فرقا .. لآخر عروق هذا القلب وأنسجته ، وهو ينشطر إلى نصفين في كل مرة (ينْــ .. قص ) وقد شطر الشاعر الكلمة بهذه الطريقة ليضعنا وجها لوجه أمام فداحة الانشطار .
فرقا .. ( لآخر قلب .. ينْــ .. قص لــــــــــ .. غيابك أو يطيح هناك ) كعطر أو على ما يبدو هو العطر ، يرتمي رجاء تحت أقدام هذه الحبيبة اللا مبالية بعذاباته وأرقه ليصطدم بقسوة ، كقسوة الرصيف أو أشد قسوة ، ومع ذلك وبفعل التأثير العميق للحب نجد ردة فعل بها الكثير ، الكثير من إنكار الذات ، والتلاشي أمام سطوة المحبوب ( انكسر .. يفدااااك !! ) .

تصوّر ...
كل هالفرقا
عطـــر ..
لك طــاح
يترجاك

لذلك لك أن تتصوري كل هذه الفرقا الممتدة ، والمتناسلة ( فرقا ، فرقا ، فرقا ، ... ، ... ) (عطـــر .. لك طــاح يترجاك ) أو بالأحرى قلب لك طاح بترجاك (وانكسر ) ولكنه رغم كل هذا ( يفدااااااك !! ) .

لشالك ألف قصة .. برد
لشالك يالدفى .. منفى
سفر ، رمل ، وهجير ، وصد
جفن .. وعيون ما تغفى

ويداهمك العمودي بغواية لا تقاوم ، وبانسلال موفق لأبعد الحدود .
وأحمد السعدي يجيد ، عموما ، في نصوص التفعيلة ، لعبة الانتقال إلى العمودي والرجوع للتفعيلة ثانية دون أن يشعر المتلقى بهذا الانتقال ، ودون أن يحدث ربكة إيقاعية لديه ( انظر ص 11 ، 36 ، 38 ، 65 ) ، وربما لن يشي بانتقال كهذا لدى أحمد سوى التموضع الحروفي على الورق فقط .
ولو أراد أحمد أن يكمل اللعبة على أتمها ما كان عليه سوى أن يغير الحلول وفق هذا المقترح مثلا :
لشالك
ألف قصة .. برد
لشالك
يـ الدفى .. منفى
سفر ،
رمل ،
وهجير ،
وصد
جفن ..
وعيون ما تغفى .

تسيل أصابعي لك وصل
وتسيل أصابعك .. فرقا

هنا يلجأ أحمد للمتضادات ( وصل – فرقا ) لوضع المتلقي أما م المفارقة، فبينما يسيل (هو) وصلا وشوقا ، يسيل الشال فرقا وصد ، الشال الذي تفنن في ممارسة بروده الناعم وتجاهل الجمر المتقد ، الشال الذي لم يجد سوى أن ينعته بـ ( برد – منفى – سفر – رمل – هجير – صد ) .

تذكرتك ..
وأنـا المنسي .. وجيتك كلي النسيان
أتمتم للضيا .. بابك
لــ .. بابك سالت الجدران

أي قسوة تمارسها المحبوبة .. وأي ذكرى يجترها هذا المنسي ، الآتي من النسيان ، يتمتم للضياء ، للأمل ، وضياؤه وأمله ليس سوى باب المحبوبة - قد يكون بابا حقيقيا ، يستكمل المشهد السينمائي الذي يصوره الشاعر ، وقد يكون بابا مجازيا - ونظر أحمد مصوب على هذا الباب بانتظار بارقة الأمل ، وكل الأشياء تآزره ، تشاركه الانتظار ، حتى الجمادات ( لـ .. بابك سالت الجدران ) ، حتى الجدران سالت من قسوة الانتظار ، وربما من طغيان الفتنه ، التي سيطرت على لب الشاعر ، فما بالك بهذا القلب المعذب :

بسيط .. !
بكل جهل الطفل
بقى عطره على .. أرضه
يصوّت للفراق ..
و .. سال

بكل بساطة العشق وتلقائيته ( جيتك ) ، بكل عفوية العشاق ، وهذا ما يرمي إليه الشاعر هنا بجهل الطفل ( الطفل أحمد ) ، ( بقى عطره على أرضه ، يصوت للفراق ) ، الشال برمته استحال فراقا ، أصبح لا يرى فيه سوى الفراق
( و .. سال ) العطر ، أقصد سال القلب

من الشباك .. ( قلب ) يفداك
رميته ..
وانكسر .. يفدااااااك

طاب يومك(2)

نص مكون من ستة مقاطع ، يستهله الشاعر بهذا المقطع الجميل ، الذي لا يخلو من مفارقة ، بل يتكئ في اشتغاله على هذه المفارقة :

طاب يومك
أجمل الأشياء في عينك .. أنا
وكنت أصدق من يخونك

ويستمر الشاعر خلال المقاطع الثلاثة التالية بالاشتغال على الفكرة ذاتها :

كنتي تتمادي بحبي
لين خنتك !!
رغم هذا ...
كنت في عينك أزيد

ونجده يستعين بالمتضادات لتكريس هذه المفارقة : ( الليل والصبح – الصدق والكذب )
إلى أن يأتي المقطع الخامس ، والذي يبدو فيه الشاعر وصل ذروة تنويمه المغناطيسي ، وهو يعطي المبرر النفسي لساديته تجاه الحبيبة التي أعطته :

الحنان اللي فقدته
كان للشباك ضحكة
تغسل الشمس وتبين ..
وأنا آخر من تصور إن للشباك .. ضحكة !!

يأتي المقطع الخامس تطهرا من ساديته وقسوته ربما ، وربما لحظة ضعف أملت على الشاعر هذا الولوج إلى الداخل ، وهذا التداعي النفسي ، والبوح المر ، مبررا الحالة البرانية السابقة ، بهذا التداعي الجوّاني الموسوم بحرارة الصدق :

يا حبيبة ...
ما لعينك إلا صمتك
وأعرف إني .. ما بلين
كان لي درب وفقدته
كان لي قلب وحرقته
وأحلف انك لا تجين

هذا البوح يأتي خاطفا من خلال إشارتين عابرتين ، بإمكان المتلقي الفطن ، الذي يستطيع سبر أغوار النص السحيقة ، أن يلتقطهن .
حيث تلتمع الإشارة الثانية من خلال ( كان لي درب وفقدته ، كان لي قلب وحرقته ) ، بعد أن سبقتها إلتماعة أولى ( وأنا آخر من تصور إن للشباك .. ضحكة !! ) .


إلى ذلك العجوز الجالس على رصيف شارع بو رقيبه ( تونس )(3)

من خلال الحديث الموجه للعجوز ، حسب العنوان ( إلى ذلك العجوز الجالس على رصيف شارع ... ) يحاول الشاعر بريشته أن يرسم لنا ( بروتريه ) لغوية لهذا العجوز :

طيب انته
ما .. يضيعك الطريق
ما .. يهلوسك التبغ

وجد أحمد في جلساته المسائية ربما مع هذا العجوز الذي يسكن الرصيف ، متكئا على عمود من أعمدة الإنارة التي تنير الطريق ، ومتخذا منه وطنا ومأوى ( في شعور المعدن البارد .. وطن ) وهو يعالج تبغه وينفث الدخان بحرفية مجرب وشراهة لا مثيل لها ( يـ النابت سعال .. كح لين تموت .. ما تشبع سعال ) بينما هو يردد شرائطه المتخمة بالوجع .. وجد الشاعر ضالته المنشودة في تسريب أوجاعه الخاصة والمتمثلة بألم الغربة عبر بوح العجوز الذي يعاني غربة أشد مضاضة(4) هو الآخر فنراه يحفزه على مواصلة البوح :

في خرائطك الذبيحة ..
أكنس بضعفك حنين الباب
وتردد .. شرايط للوجع ..!
من مصابيحك .. تنفس
نور للظلمة
في شعور المعدن البارد .. وطن

أيها العجوز المترع بالحنين لجدران تؤويه ، وبيت يستودعه سره وضعفه بعيدا عن أعين الفضوليين والمشفقين ( حنين الباب ) .
أتدري ؟!
وأنت تردد شرائط وجعك ، ضعفك ، وتشعل مصابيح بوحك أيها العجوز أن نورا تنفس للظلمة ، التي تجثم على صدري ، طيلة هذه الأيام ، الثقيلة على كاهلي . نور رغم ضآلته إلا أنه خفف شيئا من وطأة الظلام وغبنه .
أتدري ؟!
بأني وجدت في بوحك تفريغا لهذا الشحن الذي يعتمل بداخلي .
ويستمرئ الشاعر تحفيز العجوز على الاسترسال في بوحه ، لعل هذا البوح يساعده على الانسلاخ من جلده المغموس في الوجع والألم :

فش غلّـك
وانسلخ من جلدك المغموس
في تمر .. الوجع
ضيّـع التاريخ .. واشرب أرصفة
في شفايفها عيون
وفي أصابعها .. شجر

ضع كل التواريخ جانبا ، فأنت تاريخ قائم بذاته ، أبلغ من كل التواريخ ، وتشرب بحيثيات هذه الأرصفة ، التي تشكل خلفية يومياتك المعجونة بالألم ، والمدبوغة بالحرمان :

وأنت طيب
ما حرقت إلا يديك وخاصمتك أطرافها
اكنس بضعفك حنينك .. وانسكب
.. فرق هذا الطيب
يـ النابت سعال .. كح لين تموت
ما تشبع سعال
دمع يرقا المئذنة
دمع يتساقط صلاة
شارع بلا وعي
وأرجوحة صراخ

يواصل أحمد حديثة للعجوز ونجده يجعل من ( طيب انته – وانت طيب ) لازمة تعيد توجيه الحديث لمساره ربما ، وتحاول لملمة انتباه المتلقي وتركيزه
ايييه يا أيها العجوز لا ينبغي لهذا الدمع أن يسقط على الرصيف فكل دمعة ينبغي لها أن ترتقي عاليا كمئذنة لتبلغ عنان السماء ، كل دمعة صلاة .
لكن هذا الشارع لا يجد وقتا للاحتشاد حول صراخك ونزقك ، انه شارع لاهث ، محموم بغوغائيته ، لا يسمع صراخك ، ولا يعي ما تقول .

أكبرك من صغري .. لــ .. سني
وحل
بامتداد الشارع المنثور .. في دمي
نخيل
تدري ، تدري ..
من نخل وجهي .. بطفاية ظلام
وقام يزرعني
نخل
له أظافر من ذهب ..!!!

هنا نجد أن الشاعر هو من يمسك هذه المرة بخيوط التداعي ( وحل ، بامتداد الشارع المنثور .. في دمي نخيل ) .
ونخيل هنا يرمز بها الشاعر للوطن البعيد ، حيث مرابع الصبا ، ومرتع الأحباب ، وملتقى الأصحاب ، والأشياء الأثيرة ، والقريبة من القلب .
( تدري ؟
تدري ..
من نخل وجهي .. بطفاية ظلام
وقام يزرعني نخل ) ، قصائد هاذية ، مجنونه ، وتركني لـ ( نزيف البارحة في عتمة كتابي ) (5) ؟
أو بالأحرى تركني ( أزرع يديني نخيل ، وتنبت يديني ) (6) ، ( وانبتت نخله .. حرقني ظلها حتى صفعني مْن الظلام وْفاي ) (7)
إنه .. و .. طـ .. ن
و .. طـ .. ن ..
( له أظافر من ذهب !!! )
( آه يا أرضي وأنا مثـــــل العمي
ما .. ذبحني فيــك إلا هـ النزيف
طحت يا وجهي وأنا فيك أرتجي
لا وطنك .. اللي يبيعك للرصيف ) (8)

وانت
جرحك ريح وصراخك غجر
راااحلين
راح لين العظم جرحك
ما .. ندم
ما .. لعصفورك شجر
ما .. لجدرانك حياة
ما .. لطعمك ريح
ماااااال
مااااااااااااال
كل اللي تبيه
وأخنقك المطر

كان تداعي الشاعر بمثابة الجملة الاعتراضية التي تتوسط جملة ما ، لأنه ما لبث أن عاد إلى العجوز وحيثيات وجعه وهذيانه وصراخه ( وانت جرحك ريح وصراخك غجر راحلين ) .
جرحك زمجرة ريح ، عنفوان ريح ، وصراخك " حالة بدائية لطقوس كامنة في الأعماق استيقظت .. كتجل للاشعور جمعي كأنما يعود إلى الأنماط الأولى للبشرية "(9) ، صراخك أجساد الغجر الراقصة الصاخبة " بفرح بدائي ولعب طفولي "(10) ، أجساد قدرها الرحيل والسفر .
ها هو يتلبسني ، يتغلغل بي ( لين العظم جرحك ، ما .. ندم ) .
وتأتي " ما " في الأسطر اللاحقة لتعطي انطباعا بالعدمية والخواء :
ما .. لعصفورك شجر
ما .. لجدرانك حياة
ما .. لطعمك ريح
ماااااال
مااااااااااااال
كل اللي تبيه
فلتبقى هكذا على حالك فعل بوح وهذيان وحنين ، تاريخ بذاته ، وجع بذاته ، أسطورة شموخ ، وذات معذبة ، لتعيش – هكذا – " قلق حياة تتأرجح كالبندول ، بقدم مغروسة في ماض مؤلم ، وخطوة تتحرك إلى أمام لا يحرض إلا على مزيد من الألم "(11) :

لا ......... تجيني
يحلف التمر بيديني
انك أطيب من بشر
وانك اسطورة جبين
ما كسره الا الحنين
اكنس بضعفك حنينك
و ا ن س ك ب

آخر الطواف
يبقى أن نشير إلى أن الشاعر أحمد السعدي أحد الشعراء القلائل المبدعين ، الذين يجيدون التعامل مع نص التفعيلة بحرفية ووعي عاليين ، وهذا ليس بغريب على قامة شعرية كأحمد السعدي له تجربته الطويلة والغنية ومشواره الممتد في الكتابة والدفق الشعري .
ومن هنا تجد أن أحمد يضع لكل نص قانونه الخاص حسب ما تمليه اللحظة الشعورية والحالة النفسية التي توجهها بوعي وبلا وعي ثقافة الشاعر وحنكته .
ففي نص " من الشباك " يحيلك الشاعر إلى مشهد سينمائي ينسج من خلاله حكايته ، حكاية العطر / القلب .
وفي نص " طاب يومك " نجده يعتمد على المفارقة وثنائية التضاد .
وفي نص " العجوز " الذي يرسم من خلاله بروتريه شعرية للعجوز الجالس على الرصيف يتكئ أحمد على اللازمة في توجيه مسار الدفقة : الهم / الوجع الإنساني .
على أن ثمة خصائص أسلوبية نجدها في نص التفعيلة لدى أحمد السعدي ، كاعتماده على متداولية اللغة ، والنأي عن المعجمية ، وشحن المفردة بحمولة شعرية وتحميلها بالدلالات ، وإجادة الانتقال من وإلى العمودي بسلاسة متناهية ، وتموضع المفردة كتابيا لتعزيز الإيحاء المطلوب ، كما في مفردة ( ينـ .. ـقص ) حيث شطرها الشاعر كتابيا ليضعنا بمواجهة فداحة الانشطار ، وإيجاد جرس خاص للنص من خلال التكرار المكرس تارة ، والاعتماد على اللازمة تارة ، ونحوه من التقنيات التي من شأنها أن تعطي النص جرسه الخاص .
هوامش :
(1) أحمد السعدي ، طواف ، ص 28 ، 29
(2) المصدر السابق ، ص 42 ، 43
(3) المصدر السابق ، ص 45 ، 46 ، 47 ، 48
(4) طرفة بن العبد " وظلم ذوي القربى ... "
(5) طواف ، وطن ، ص 2
(6) طواف ، قصيدتي ، ص 70
(7) طواف ، شتاء أنثى ، ص 61
(8) طواف ، بحة ريق ، ص 44
(9) حيدر حيدر ، شموس الغجر ، ص 165
(10) المصدر السابق ، نفس الصفحة
(11) محمد العباس ، كتابة الغياب ، ص 46

هيثم العيسائي
04-04-2011, 09:04 PM
كنت هنا
وكن واثق أستاذي بأن لي عودة هنا



شكرا لقلبك أستاذي

سالم الوشاحي
05-04-2011, 11:02 PM
الأستاذ الناقد حمود الحجري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قراءة مستنيرة ومتمكن من أدواتها

ونص الشاعرأحمد السعدي ملئ

ثري راقئ................

فشكراً لهذه المتعه والمجهود العظيم في التحليل

وبورك فكرك النير وثقافتك الرحبه

فهد مبارك
06-04-2011, 12:08 AM
لك التحايا ايها الراقي
جميل وجودك في نص بعينه
مع التحية

حمود الحجري
12-04-2011, 09:32 AM
كنت هنا
وكن واثق أستاذي بأن لي عودة هنا



شكرا لقلبك أستاذي


هيثم

صباحك غيم ومطر

شكرا لك عزيزي

أبواب القلب مفتوحة لعودتك

تقديري

حمود الحجري
12-04-2011, 09:33 AM
الأستاذ الناقد حمود الحجري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قراءة مستنيرة ومتمكن من أدواتها

ونص الشاعرأحمد السعدي ملئ

ثري راقئ................

فشكراً لهذه المتعه والمجهود العظيم في التحليل

وبورك فكرك النير وثقافتك الرحبه


سالم
صباحك ثراء وفائدة

بورك فيك عزيزي


تقديري

حمود الحجري
12-04-2011, 09:35 AM
لك التحايا ايها الراقي
جميل وجودك في نص بعينه
مع التحية


فهد

صباحك نسمة حانية

كل الشكر والتقدير